تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : << سلسة علمني ديني >>


أم عبد الله جزائرية
2014-04-14, 19:21
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة "" علمني ديني"" للشيخ أ.د محمد بن عمر بازمول سيتم خلالها نشر بعض المقالات المُختصرة النافعة بإذن الله للشيخ حفظه الله،، أسأل الله أن ينفع بها

بسم الله نبدأ وبه نستعين


علمني ديني : أن أحذر ضياع الأوقات، وأن أحافظ على صحتي، فلا أقع فيما يجرني إلى المرض أو ضياع العمر فيما لا ينفع .


أخرج البخاري (6412) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ".


علمني ديني : أن أكون معلقاً في كل أمري بالآخرة فما أنا في الدنيا إلا غريب أو عابر سبيل. لا ينبغي أن أجعل همي في تحصيل الدنيا. والله سبحانه وتعالى إذا صدقتُ في هذا يكفيني ما أهمني.

أخرج الترمذي (2465) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ»

وأخرج أيضا (2466): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ

قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ اسْمُهُ هُرْمُزُ". والحديثان صححهما الألباني.

أم عبد الله جزائرية
2014-04-14, 19:34
علمني ديني : أن الدين يسر.


ومعنى هذا : أن ما ثبت أنه من الدين فهو يسر.



فلا يصح أن نتخير من أقوال العلماء أيسرها ونقول : الدين يسر. فإن الرسول صلى الله عليه وسلم لم يقل: اليسر دين، أو الأيسر من كلام العلماء هو الدين، إنما قال "الدين يسر" فما ثبت أنه دين فهو يسر.



عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنِ النَّبِيِّ - صلى الله عليه وسلم - قَالَ: "إِنَّ الدِّينَ يُسْرٌ، وَلَنْ يُشَادَّ الدِّينَ أَحَدٌ إِلَّا غَلَبَهُ، فَسَدِّدُوا وَقَارِبُوا، وَأَبْشِرُوا، وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ وَالرَّوْحَةِ وَشَيْءٍ مِنَ الدُّلْجَةِ" (أخرجه البخاري في كتاب الإيمان، باب: الدين يسر، حديث رقم (39)، ومسلم في كتاب صفة القيامة والجنة والنار، باب: لَنْ يَدْخُلَ أَحَدٌ الْجَنَّةَ بِعَمَلِهِ بَلْ بِرَحْمَةِ اللَّهِ تَعَالَى، حديث رقم (2816).).

[وَالْمُشَادَّة بِالتَّشْدِيدِ: الْمُغَالَبَة، يُقَالُ: شَادَّهُ يُشَادُّهُ مُشَادَّة إِذَا قَاوَاهُ. وَالْمَعْنَى لَا يَتَعَمَّق أَحَد فِي الْأَعْمَال الدِّينِيَّة وَيَتْرُك الرِّفْق إِلَّا عَجَزَ وَانْقَطَعَ، فَيُغْلَب.قَوْله: "فَسَدِّدُوا" أَيْ: اِلْزَمُوا السَّدَاد وَهُوَ الصَّوَاب مِنْ غَيْر إِفْرَاط وَلَا تَفْرِيط. قَالَ أَهْل اللُّغَة: السَّدَاد التَّوَسُّط فِي الْعَمَل.

قَوْله: "وَقَارِبُوا" أَيْ: إِنْ لَمْ تَسْتَطِيعُوا الْأَخْذ بِالْأَكْمَلِ فَاعْمَلُوا بِمَا يُقَرِّب مِنْهُ.

قَوْله: "وَأَبْشِرُوا" أَيْ: بِالثَّوَابِ عَلَى الْعَمَل الدَّائِم وَإِنْ قَلَّ، وَالْمُرَاد تَبْشِير مَنْ عَجَزَ عَنِ الْعَمَل بِالْأَكْمَلِ بِأَنَّ الْعَجْز إِذَا لَمْ يَكُنْ مِنْ صَنِيعه لَا يَسْتَلْزِم نَقْص أَجْره، وَأَبْهَمَ الْمُبَشَّر بِهِ تَعْظِيمًا لَهُ وَتَفْخِيمًا.

قَوْله: "وَاسْتَعِينُوا بِالْغَدْوَةِ" أَي: اِسْتَعِينُوا عَلَى مُدَاوَمَة الْعِبَادَة بِإِيقَاعِهَا فِي الْأَوْقَات الْمُنَشِّطَة. وَالْغَدْوَة بِالْفَتْحِ: سَيْرُ أَوَّل النَّهَار. وَقَالَ الْجَوْهَرِيُّ: مَا بَيْن صَلَاة الْغَدَاة وَطُلُوع الشَّمْس. وَالرَّوْحَة بِالْفَتْحِ: السَّيْرُ بَعْد الزَّوَال. وَالدُّلْجَة بِضَمِّ أَوَّله وَفَتْحه وَإِسْكَان اللَّام: سَيْرُ آخِر اللَّيْل. وَقِيلَ: سَيْر اللَّيْل كُلِّه. وَلِهَذَا عَبَّرَ فِيهِ بِالتَّبْعِيضِ؛ وَلِأَنَّ عَمَل اللَّيْل أَشَقُّ مِنْ عَمَل النَّهَار.

وَهَذِهِ الْأَوْقَات أَطْيَب أَوْقَات الْمُسَافِر، وَكَأَنَّهُ - صلى الله عليه وسلم - خَاطَبَ مُسَافِرًا إِلَى مَقْصِد فَنَبَّهَهُ عَلَى أَوْقَات نَشَاطه؛ لِأَنَّ الْمُسَافِر إِذَا سَافَرَ اللَّيْل وَالنَّهَار جَمِيعًا عَجَزَ وَانْقَطَعَ. وَإِذَا تَحَرَّى السَّيْر فِي هَذِهِ الْأَوْقَات الْمُنَشِّطَة أَمْكَنَتْهُ الْمُدَاوَمَة مِنْ غَيْر مَشَقَّة. وَحُسْن هَذِهِ الِاسْتِعَارَة أَنَّ الدُّنْيَا فِي الْحَقِيقَة دَار نُقْلَة إِلَى الْآخِرَة، وَأَنَّ هَذِهِ الْأَوْقَات بِخُصُوصِهَا أَرْوَح مَا يَكُون فِيهَا الْبَدَن لِلْعِبَادَةِ] (من فتح الباري (1/ 94 - 95)، وفيه: "قَالَ اِبْن الْمُنيِّر: فِي هَذَا الْحَدِيث عَلَم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة؛ فَقَدْ رَأَيْنَا وَرَأَى النَّاس قَبْلنَا أَنَّ كُلّ مُتَنَطِّع فِي الدِّين يَنْقَطِع. وَلَيْسَ الْمُرَاد مَنْع طَلَب الْأَكْمَل فِي الْعِبَادَة؛ فَإِنَّهُ مِنْ الْأُمُور الْمَحْمُودَة، بَلْ مَنْع الْإِفْرَاط الْمُؤَدِّي إِلَى الْمَلَال، أَوْ الْمُبَالَغَة فِي التَّطَوُّع الْمُفْضِي إِلَى تَرْك الْأَفْضَل، أَوْ إِخْرَاج الْفَرْض عَنْ وَقْته؛ كَمَنْ بَاتَ يُصَلِّي اللَّيْل كُلّه وَيُغَالِب النَّوْم إِلَى أَنْ غَلَبَتْهُ عَيْنَاهُ فِي آخِر اللَّيْل فَنَامَ عَنْ صَلَاة الصُّبْح فِي الْجَمَاعَة، أَوْ إِلَى أَنْ خَرَجَ الْوَقْت الْمُخْتَار، أَوْ إِلَى أَنْ طَلَعَتْ الشَّمْس فَخَرَجَ وَقْت الْفَرِيضَة"اهـ.).

والحديث نصٌّ في أن الدين يسرٌ.

و أن الدين قَصْدٌ وأَخْذٌ بِالْأَمْرِ الْوسَط، فلا يفرط المرء على نفسه، ولا يفرِّط

أم عبد الله جزائرية
2014-04-14, 20:37
علمني ديني : أن لا سبيل لتغيير النفس إلى ما يريده الله تعالى، و لا سبيل إلى الرجوع إلى الدين ، و لا سبيل إلى الاستقامة على شرع الله تعالى إلا بطلب العلم الشرعي، القائم على كتاب الله تعالى وسنة رسوله صلى الله عليه وسلم وفق فهم السلف الصالح.

فإن الدين يقوم على أصلين :



الأصل الأول : أن لا نعبد إلا الله . وهذا هو الإخلاص.



الأصل الثاني : أن لا نعبد الله إلا بما شرع وهذا هو المتابعة ..



فلا يكفي الإخلاص بدون متابعة ، كما لا تكفي المتابعة بدون إخلاص.



ومن أراد المتابعة لابد له من طلب العلم الشرعي على الصفة السابقة.


قال الله تعالى: {وَمَن يُشَاقِقِ الرَّسُولَ مِن بَعْدِ مَا تَبَيَّنَ لَهُ الْهُدَى وَيَتَّبِعْ غَيْرَ سَبِيلِ الْمُؤْمِنِينَ نُوَلِّهِ مَا تَوَلَّى وَنُصْلِهِ جَهَنَّمَ وَسَاءتْ مَصِيراً }النساء115

عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم -: "طَلَبُ الْعِلْمِ فَرِيضَةٌ عَلَى كُلِّ مُسْلِمٍ" أخرجه ابن ماجه في المقدمة باب فضل العلماء، والحث على طلب العلم، حديث رقم (224). وقد عده الكتاني من الأحاديث المتواترة، فقد أورده في (نظم المتناثر من الحديث المتواتر) حديث رقم (6)

أم عبد الله جزائرية
2014-04-15, 19:28
علمني ديني : أننا عندما نكبر تكثر همومنا، ويتركز همنا الأكبر في شيء واحد .... هو أكبر همنا .... فمن الناس من يكبر ويكبر همه في الدنيا ... في التجارة ... في أي شأن يراه من أمور الحياة. ومن الناس من يكبر ويكبر همه في الاستعداد للآخرة ... والعمل لها ... . فالأول مبلغ علمه الدنيا ... وأكبر همه الدنيا ... والثاني مبلغ علمه الآخره، وأكبر همه الآخرة والاستعداد لها . وهكذا ينبغي أن نكون ...


أخرج الترمذي وحسنه الألباني عن ابن عمر رضي الله عنه قال: "قَلَّمَا كَانَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُومُ مِنْ مَجْلِسٍ حَتَّى يَدْعُوَ بِهَؤُلاَءِ الدَّعَوَاتِ لأَصْحَابِهِ: اللَّهُمَّ اقْسِمْ لَنَا مِنْ خَشْيَتِكَ مَا يَحُولُ بَيْنَنَا وَبَيْنَ مَعَاصِيكَ، وَمِنْ طَاعَتِكَ مَا تُبَلِّغُنَا بِهِ جَنَّتَكَ، وَمِنَ اليَقِينِ مَا تُهَوِّنُ بِهِ عَلَيْنَا مُصِيبَاتِ الدُّنْيَا، وَمَتِّعْنَا بِأَسْمَاعِنَا وَأَبْصَارِنَا وَقُوَّتِنَا مَا أَحْيَيْتَنَا، وَاجْعَلْهُ الوَارِثَ مِنَّا، وَاجْعَلْ ثَأْرَنَا عَلَى مَنْ ظَلَمَنَا، وَانْصُرْنَا عَلَى مَنْ عَادَانَا، وَلاَ تَجْعَلْ مُصِيبَتَنَا فِي دِينِنَا، وَلاَ تَجْعَلِ الدُّنْيَا أَكْبَرَ هَمِّنَا وَلاَ مَبْلَغَ عِلْمِنَا، وَلاَ تُسَلِّطْ عَلَيْنَا مَنْ لاَ يَرْحَمُنَا".‏"

أم عبد الله جزائرية
2014-04-15, 19:49
علمني ديني : أن الناس حزبان : حزب الرحمن وحزب الشيطان. فمن مشى على القرآن العظيم والسنة المطهرة مستهديا بما جاء عن السلف في فهمهما والعمل بهما، فهو من حزب الرحمن. ومن مشى على خلاف ذلك، فقد اتبع طريق الهوى والشهوة، وغره الغرور، فهو من حزب الشيطان.


قال تبارك وتعالى: (وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ) (المائدة: 56).


وقال تعالى: (إِنَّ الشَّيْطَانَ لَكُمْ عَدُوٌّ فَاتَّخِذُوهُ عَدُوّاً إِنَّمَا يَدْعُو حِزْبَهُ لِيَكُونُوا مِنْ أَصْحَابِ السَّعِيرِ) (فاطر:6).

وقال تبارك وتعالى: (اسْتَحْوَذَ عَلَيْهِمُ الشَّيْطَانُ فَأَنسَاهُمْ ذِكْرَ اللَّهِ أُوْلَئِكَ حِزْبُ الشَّيْطَانِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ الشَّيْطَانِ هُمُ الْخَاسِرُونَ) (المجادلة: 19).


وقال تعالى: (لَا تَجِدُ قَوْماً يُؤْمِنُونَ بِاللَّهِ وَالْيَوْمِ الْآخِرِ يُوَادُّونَ مَنْ حَادَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَلَوْ كَانُوا آبَاءهُمْ أَوْ أَبْنَاءهُمْ أَوْ إِخْوَانَهُمْ أَوْ عَشِيرَتَهُمْ أُوْلَئِكَ كَتَبَ فِي قُلُوبِهِمُ الْإِيمَانَ وَأَيَّدَهُم بِرُوحٍ مِّنْهُ وَيُدْخِلُهُمْ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمْ وَرَضُوا عَنْهُ أُوْلَئِكَ حِزْبُ اللَّهِ أَلَا إِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْمُفْلِحُونَ ) (المجادلة: 22)]

ftage
2014-04-23, 08:46
بارك الله فيك.
وجعل هذه المعرفة في ميزان حسناتك.

julien2013
2014-04-23, 17:01
استغفر الله
استغفر الله
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ورين

أم عبد الله جزائرية
2014-04-23, 20:52
بارك الله فيك.
وجعل هذه المعرفة في ميزان حسناتك.


وفيك بارك الله ،، اللهم آمين وايااكِ أسأل الله أن ينفعني واياكِ بها وما " أم عبد الله " إلا ناقلة لعلم الشيخ حفظه الله وبارك فيه وفيه علمه

عادل73
2014-04-24, 09:52
تقبل الله منك وجزاك خيرا وبارك الله فيك
على الموضوع
جعلنا الله وإياك و أمة محمد صلى الله عليه وعلى آله وسلم أجمعين
من المتبعين ونسأله أن لا يجعلنا من المبتدعين
و هدانا الى صراطه المستقيم
وجعلنا هداتا مهتدين
و نصر بنا الاسلام والمسلمين
و هزم و خذل بنا أعداءه و أعداءنا، أعداء الدين

رحمة 20
2014-04-24, 11:03
جزاك الله خيرا

أم عبد الله جزائرية
2014-04-24, 18:53
آمين وجوزيتم بمثله وفيكم بارك الله ،،، أسأل الله أن ينفع كل مر من هنا بما نقلته والله الموفق

أم عبد الله جزائرية
2014-04-24, 20:31
علمني ديني أن أسعى إلى الستر فإن الله تبارك وتعالى ستير

فإن سترني الله أتوب ولا أفضح نفسي. وإن حصل مني عيب وسترني الله لا أكشف الستر بيني وبين ربي. وإن حصل مشكل بيني وبين أحد أسعى لإصلاح الحال بالستر. وكذا في كل شؤوني .


علمني ديني أن أقتدي بنبي صلى الله عليه وسلم فلا أكون فاحشا ولا مُتفحشا وأن أكون رفيقا في قولي وفي فعلي وأن أصبر وأتحمل طالبا في ذلك رضي ربي.



السائل : شيخنا الفاضل قد يفهم البعض ان الابتعاد عن الشدة مجانبتها مطلقا... وقد ثبت فى بعض المواقف النبوية استعمالها للحاجة فيكون الاصل الرفق والشدة بحسبها والله اعلم

الجواب : الشدة في مواضعها هي من الرفق، و لا تتطلب الشدة مطلقا في التعامل مع المخالف، وهل هناك أَشْنَأْ من اليهودي الذي قال للرسول صلى الله عليه وسلم: السام عليك يامحمد، فقال صلى الله عليه وسلم: وعليك. فقالت عائشة: بل أنت عليك السام واللعنة. فقال صلى الله عليه وسلم: عليك بالرفق ياعائشة، فقالت : يارسول الله أما سمعت ما يقول؟ فقال: أما قلت له وعليك.
وفي رواية: ما كان الرفق في شيء إلا زانه. والله عزوجل يقول في وصف الرسول صلى الله عليه وسلم: "فَبِمَا رَحْمَةٍ مِنَ اللَّهِ لِنْتَ لَهُمْ وَلَوْ كُنْتَ فَظًّا غَلِيظَ الْقَلْبِ لَانْفَضُّوا مِنْ حَوْلِكَ فَاعْفُ عَنْهُمْ وَاسْتَغْفِرْ لَهُمْ وَشَاوِرْهُمْ فِي الْأَمْرِ فَإِذَا عَزَمْتَ فَتَوَكَّلْ عَلَى اللَّهِ إِنَّ اللَّهَ يُحِبُّ الْمُتَوَكِّلِينَ" (159) آل عمران.
والأصل في وصف المؤمنين أنهم رحماء فيما بينهم ، فمن الرحمة والرفق استعمال الشدة في مواضعها ، و لا تجعل فظاظة القول وعنفه وفحشه هو الأصل هذا ليس بصحيح. والله أعلم

السائل : جزاكم الله خيرا شيخنا الفاضل
أنا أفهم أن الشدة والرفق متباينتان لا مترادفتان فإن كان فهمي صحيحا فتكون الشدة أصلا قائما بذاته لا تبعا للرفق .
مع إقراري أن الأصل العام والغالب فى الأمر هو الرفق ومع ثبوت مواقف بعينها عن النبى صلى الله عليه وسلم كانت الشدة ابتداء مثل نزعه لخاتم الرجل وطرحه على الأرض وقوله للآخر أجعلتنى لله ندا ، قل ما شاء الله وحده ...فكيف تدخل الشدة هنا تحت مسمى الرفق ؟ فهذه لم أستطع فهمها شيخنا الفاضل.

الجواب : من حيث الكلمة نعم هما لفظان متباينان، لكن من حيث المراد لا، قالوا: كالطبيب يبض الجلد ويحرج الدم ويجرح البدن ليصل إلى الداء، وقد يقطع العضو، برفق وبلين حتى يصل إلى العلاج.
فالأصل هو الرفق، وما احتاج إلى الشدة في موضعها يعامل بها برفق، و ما كان صلى الله عليه وسلم فظاً و لا غليظ القلب و لا فاحشا و لا متفحشا ، وكان يقول: ما كان الرفق في شيء إلا زانه و ما نزع من شيء إلا شانه، وقال: إذا ذبحتم فأحسنوا الذبحة ، فلا تقل: الذبح والإحسان متباينان فكيف يكون الإحسان في الذبح؟

أم الحسن تنهينان
2014-04-24, 21:28
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
سلسلة "" علمني ديني"" للشيخ أ.د محمد بن عمر بازمول سيتم خلالها نشر بعض المقالات المُختصرة النافعة بإذن الله للشيخ حفظه الله،، أسأل الله أن ينفع بها

بسم الله نبدأ وبه نستعين


علمني ديني : أن أحذر ضياع الأوقات، وأن أحافظ على صحتي، فلا أقع فيما يجرني إلى المرض أو ضياع العمر فيما لا ينفع .


أخرج البخاري (6412) عَنْ ابْنِ عَبَّاسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا قَالَ

قَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : "نِعْمَتَانِ مَغْبُونٌ فِيهِمَا كَثِيرٌ مِنْ النَّاسِ الصِّحَّةُ وَالْفَرَاغُ".


علمني ديني : أن أكون معلقاً في كل أمري بالآخرة فما أنا في الدنيا إلا غريب أو عابر سبيل. لا ينبغي أن أجعل همي في تحصيل الدنيا. والله سبحانه وتعالى إذا صدقتُ في هذا يكفيني ما أهمني.

أخرج الترمذي (2465) عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ كَانَتِ الآخِرَةُ هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ غِنَاهُ فِي قَلْبِهِ وَجَمَعَ لَهُ شَمْلَهُ، وَأَتَتْهُ الدُّنْيَا وَهِيَ رَاغِمَةٌ، وَمَنْ كَانَتِ الدُّنْيَا هَمَّهُ جَعَلَ اللَّهُ فَقْرَهُ بَيْنَ عَيْنَيْهِ، وَفَرَّقَ عَلَيْهِ شَمْلَهُ، وَلَمْ يَأْتِهِ مِنَ الدُّنْيَا إِلَّا مَا قُدِّرَ لَهُ»

وأخرج أيضا (2466): عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ إِنَّ اللَّهَ تَعَالَى يَقُولُ يَا ابْنَ آدَمَ تَفَرَّغْ لِعِبَادَتِي أَمْلَأْ صَدْرَكَ غِنًى وَأَسُدَّ فَقْرَكَ وَإِلَّا تَفْعَلْ مَلَأْتُ يَدَيْكَ شُغْلًا وَلَمْ أَسُدَّ فَقْرَكَ

قَالَ هَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَأَبُو خَالِدٍ الْوَالِبِيُّ اسْمُهُ هُرْمُزُ". والحديثان صححهما الألباني.

السلام عليكم
أريد توضيح
لاأدري ماتقصد بكلامك سلسة علمني

سلسة هل هذا اسم علـــــــــــــم :confused:

أو تقصد منه السلاسة أي السهولة واليسر
لك أن تفهم قرائك عن مقروئــــــــــك

وبارك الله فيك

لي أن أعرض عليك ما يعلمك أكثر من سلسة ها ها ها :1:

اليك موقع دليل سلطان للمواقع الاسلامية

من أكبــــــــــــــــــــــــــر المواقع الدعوية والعلمية والابداعية والتكوينية

لكل الفئات هو شامــــــــــــــــل لكل علم ومانــــــــــــــع من كل ريب تقدموا وادخلوا

http://www.sultan.org/a/

وادعو الله لي ولوالدي لا اله الا الله

أم عبد الله جزائرية
2014-04-24, 23:13
السلام عليكم
أريد توضيح
لاأدري ماتقصد بكلامك سلسة علمني

سلسة هل هذا اسم علـــــــــــــم :confused:

أو تقصد منه السلاسة أي السهولة واليسر
لك أن تفهم قرائك عن مقروئــــــــــك

وبارك الله فيك

لي أن أعرض عليك ما يعلمك أكثر من سلسة ها ها ها :1:

اليك موقع دليل سلطان للمواقع الاسلامية

من أكبــــــــــــــــــــــــــر المواقع الدعوية والعلمية والابداعية والتكوينية

لكل الفئات هو شامــــــــــــــــل لكل علم ومانــــــــــــــع من كل ريب تقدموا وادخلوا

http://www.sultan.org/a/

وادعو الله لي ولوالدي لا اله الا الله


وعليكم السلام ،، بارك الله فيك على التنبيه ما هو إلا خطأ مطبعي مني لكن أظنه واضح في بداية كتابتي للموضوع بأن القصد هو " سلسلة علمني ديني " ولا أقصد به سلسة فلا أظن أن لها تعبيرا مناسبا هنا ..
وفيك بارك ربي ..

أم عبد الله جزائرية
2014-05-03, 16:39
علمني ديني : أن أدعو الله تعالى، وأن ألح في الدعاء، أنه مَا مِنْ دَاعٍ يَدْعُو إِلَّا كَانَ بَيْنَ إِحْدَى ثَلَاثٍ إِمَّا أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ، مالم يتعجل الإحابة أو يدعو بإثم أو قطيعة رحم.


عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ عَزَّ وَجَلَّ فِي مَسْأَلَةٍ، إِلَّا أَعْطَاهَا إِيَّاهُ، إِمَّا أَنْ يُعَجِّلَهَا لَهُ، وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ".

وفي رواية البيهقي : "مَا مِنْ مُؤْمِنٍ يَنْصِبُ وَجْهَهُ لِلَّهِ يَسْأَلُهُ مَسْأَلَةً إِلَّا أَعْطَاهُ إِيَّاهَا: إِمَّا عَجَّلَهَا لَهُ فِي الدُّنْيَا وَإِمَّا ادخَّرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ مَا لَمْ يَعْجَلْ، يَقُولُ: قَدْ دَعَوْتُ وَدَعَوْتُ فَلَا أَرَاهُ يُسْتَجَابُ".

وفي رواية للترمذي من طريق اللَّيْث هُوَ ابْنُ أَبِي سُلَيْمٍ، عَنْ زِيَادٍ، عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ، قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "مَا مِنْ رَجُلٍ يَدْعُو اللَّهَ بِدُعَاءٍ إِلَّا اسْتُجِيبَ لَهُ، فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ فِي الدُّنْيَا، وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ، وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا، مَا لَمْ يَدْعُ بِإِثْمٍ أَوْ قَطِيعَةِ رَحِمٍ أَوْ يَسْتَعْجِلْ». قَالُوا: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَكَيْفَ يَسْتَعْجِلُ؟ قَالَ: " يَقُولُ: دَعَوْتُ رَبِّي فَمَا اسْتَجَابَ لِي"(أخرجه أحمد في المسند (الميمنية 2/448)، (الرسالة 15/ 487، تحت رقم 9785)،



عَنْ أَبِي سَعِيدٍ، أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ قَالَ: "مَا مِنْ مُسْلِمٍ يَدْعُو بِدَعْوَةٍ لَيْسَ فِيهَا إِثْمٌ ، وَلَا قَطِيعَةُ رَحِمٍ ، إِلَّا أَعْطَاهُ اللهُ بِهَا إِحْدَى ثَلَاثٍ:

إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ.

وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ.

وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا.

قَالُوا: إِذًا نُكْثِرُ، قَالَ: " اللهُ أَكْثَرُ ".

وفي رواية ابن أبي شيبة : "... ... وَإِمَّا أَنْ يَكْشِفَ عَنهُ من السُّوءَ بِمِثْلِهَا، قَالُوا : إذًا نُكْثِرُ يَا نبي الله ، قَالَ : اللَّهُ أَكْثَرُ".

وفي رواية البخاري في الأدب المفرد: "... وَإِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا"
(أخرجه أحمد في المسند (الرسالة 17/ 214، حديث رقم (11133)، وابن أبي شيبة في المصنف (10/201)، والبخاري في الأدب المفرد (ص264، تحت رقم 710)، والطبراني في المعجم الأوسط (4/336)،

وفيه أن كل من يدعو الله سبحانه وتعالى بدعوة ليس فيها إثم ولا قطيعة رحم فإن الله تعالى يستجيب له، فالاستجابة متحققة، وهي تكون بإحدى ثلاث؛ إما أن تُعطى أيها السائل ما سألته في الدنيا، وإما أن يدخر لك في الآخرة، وإما أن يدفع الله سبحانه وتعالى ويكشف ويصرف من السوء مثلها؛ فالدعاء مستجاب، فلا تتعجل فأنت لا تدري ما الخير؛ ﴿وَيَدْعُ الإِنْسَانُ بِالشَّرِّ دُعَاءَهُ بِالخَيْرِ وَكَانَ الإِنْسَانُ عَجُولًا﴾ (الإسراء:11). .

أما قوله: "إِمَّا أَنْ يُسْتَجَابَ لَهُ"، "إِمَّا أَنْ تُعَجَّلَ لَهُ دَعْوَتُهُ". "فَإِمَّا أَنْ يُعَجَّلَ فِي الدُّنْيَا"؛ فهذه الحال الأولى، أن يعطى ما سأل ويعجل له في الدنيا.

أما قوله: "وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ" ، "وَإِمَّا أَنْ يُدَّخَرَ لَهُ فِي الآخِرَةِ"، "وَإِمَّا أَنْ يَدَّخِرَهَا لَهُ فِي الْآخِرَةِ"، فهذه الحال الثانية، وادخارها له أن يحفظها الله له فيرفع بها درجته، ويعلي بها مكانته.

أما قوله: "وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ"، "وَإِمَّا أَنْ يُكَفَّرَ عَنْهُ مِنْ ذُنُوبِهِ بِقَدْرِ مَا دَعَا"، "وَإِمَّا أَنْ يَصْرِفَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا"، "وَإِمَّا أَنْ يَكْشِفَ عَنهُ من السُّوءَ بِمِثْلِهَا"، "وَإِمَّا أَنْ يَدْفَعَ عَنْهُ مِنَ السُّوءِ مِثْلَهَا"، فهذه الحال الثالثة، والروايات تفسر بعهضا، فالمراد أن الله تعالى يكفر من ذنوب صاحب الدعوة بقدر ما دعى.

وفي الحديث عَنْ أَبِي عُثْمَانَ النَّهْدِيِّ، عَنْ سَلْمَانَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: "لَا يَرُدُّ القَضَاءَ إِلَّا الدُّعَاءُ، وَلَا يَزِيدُ فِي العُمْرِ إِلَّا البِرُّ"
أخرجه الترمذي في أبواب القدر، بَابُ مَا جَاءَ لَا يَرُدُّ القَدَرَ إِلَّا الدُّعَاءُ، حديث رقم (2139)، والطحاوي في مشكل الآثار (8/78، تحت رقم 3068). وقال الترمذي: " وَهَذَا حَدِيثٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ مِنْ حَدِيثِ سَلْمَانَ لَا نَعْرِفُهُ إِلَّا مِنْ حَدِيثِ يَحْيَى بْنِ الضُّرَيْسِ"اهـ، وحسنه الألباني في صحيح سنن الترمذي، وأورده في السلسلة الصحيحة حديث رقم (154). وقال محقق شرح مشكل الآثار: "حسن لغيره"اهـ).

cherifff
2014-05-03, 16:49
شكرااااااااااااااااااا

أم عبد الله جزائرية
2014-05-04, 19:17
علمني ديني : أن أكثر من قراءة سورة تبارك الذي بيده الملك، لأنها تجادل عن صاحبها، وتمنع عنه عذاب القبر.

عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى الله عَليْهِ وسَلَّمَ قَالَ : "إِنَّ سُورَةً فِي الْقُرْآنِ ثَلاَثُونَ آيَةً شَفَعَتْ لِصَاحِبِهَا حَتَّى غُفِرَ لَهُ : ﴿تَبَارَكَ الَّذِي بِيَدِهِ الْمُلْكُ﴾"(أخرجه أحمد (الميمنية 2/299)، (الرسالة 13/353، تحت رقم 7975)، وأبوداود في تفريع أبواب شهر رمضان، باب في كم يقرأ القرآن ؟ حديث رقم (1400)، والترمذي في أبواب فضائل القرآن بَابُ مَا جَاءَ فِي فَضْلِ سُورَةِ المُلْكِ، حديث رقم (2891)، وابن ماجه في كتاب الأدب، باب ثواب القرآن، حديث رقم (3786). والحديث قال الترمذي: "هذا حديث حسن"اهـ، وحسنه الألباني في صحيح سنن أبي داود والترمذي وابن ماجه، وقال محققو المسند: "حسن لغيره رجاله ثقات رجال الشيخين غير عباس الجشمي"اهـ) .

عن سُفْيَان ، عَنْ عَاصِمٍ ، عَنْ زِرٍّ ، عَنِ ابْنِ مَسْعُودٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، قَالَ : "يُؤْتَى الرَّجُلُ فِي قَبْرِهِ فَتُؤْتَى رِجْلاَهُ فَتَقُولُ رِجْلاَهُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقُومُ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى مِنْ قِبَلِ صَدْرِهِ أَوْ قَالَ بَطْنِهِ ، فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، ثُمَّ يُؤْتَى رَأْسُهُ فَيَقُولُ : لَيْسَ لَكُمْ عَلَى مَا قِبَلِي سَبِيلٌ كَانَ يَقْرَأُ بِي سُورَةَ الْمُلْكِ ، قَالَ : فَهِيَ الْمَانِعَةُ تَمْنَعُ مِنْ عَذَابِ الْقَبْرِ وَهِيَ فِي التَّوْرَاةِ سُورَةُ الْمُلْكِ ، وَمَنْ قَرَأَهَا فِي لَيْلَةٍ فَقَدْ أَكْثَرَ وَأَطْنَبَ" (أخرجه الحاكم في المستدرك (2/498)، وقال: "هَذَا حَدِيثٌ صَحِيحُ الإِسْنَادِ وَلَمْ يُخَرِّجَاهُ"اهـ، وحسنه الألباني في صحيح الترغيب والترهيب (2/91)، وحسنه الأرنؤوط في تعليقه على الإحسان (3/68).).

أم عبد الله جزائرية
2014-05-04, 19:38
علمني ديني : أن المجاهد من جاهد نفسه في الله . فكل مسلم في جهاد، ولن يحرمه الله أجر المجاهدين، إن صدق و اخلص.

عن فَضَالَة بْنَ عُبَيْدٍ، يَقُولُ: سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَقُولُ: «الْمُجَاهِدُ مَنْ جَاهَدَ نَفْسَهُ فِي اللَّهِ» أخرجه أبوداود (2500)، وابن حبان (الإحسان 4624). وصححه كذلك الألباني ومحقق الإحسان.


علمني ديني : أن المهاجر من هجر ما نهى الله عنه

عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرٍو، عَنِ النَّبِيِّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهُ قَالَ: " إِنَّ الْمُهَاجِرَ مَنْ هَجَرَ مَا نَهَى الله عَنْهُ، وَالْمُسْلِمُ مَنْ سَلِمَ الْمُسْلِمُونَ مِنْ لِسَانِهِ وَيَدِهِ " أخرجه أحمد في المسند (11/511، تحت رقم 6912)، وقال محققو المسند: "إسناده صحيح على شرط الشيخين".

أم عبد الله جزائرية
2014-05-05, 19:21
علمني ديني : أنه سيأتي أقوام يدعون أنهم على سنة الرسول صلى الله عليه وسلم ويتبعون دينه، وليسوا من الرسول صلى الله عليه وسلم و لا من دينه في شيء.

وأنه ستكون فتن مظلمة سوداء هي هرب وحرب.

فعلى المسلم أن لا يقبل دعوى أي أحد إلا بعد عرض شأنه ودعوته على الكتاب والسنة وما كان عليه السلف الصالح.

عَنْ عُمَيْرِ بْنِ هَانِئٍ الْعَنْسِيِّ، قَالَ: سَمِعْتُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ عُمَرَ، يَقُولُ: كُنَّا قُعُودًا عِنْدَ رَسُولِ اللَّهِ، فَذَكَرَ الْفِتَنَ فَأَكْثَرَ فِي ذِكْرِهَا حَتَّى ذَكَرَ فِتْنَةَ الْأَحْلَاسِ، فَقَالَ قَائِلٌ: يَا رَسُولَ اللَّهِ وَمَا فِتْنَةُ الْأَحْلَاسِ؟ قَالَ: " هِيَ هَرَبٌ وَحَرْبٌ، ثُمَّ فِتْنَةُ السَّرَّاءِ، دَخَنُهَا مِنْ تَحْتِ قَدَمَيْ رَجُلٍ مِنْ أَهْلِ بَيْتِي يَزْعُمُ أَنَّهُ مِنِّي، وَلَيْسَ مِنِّي، وَإِنَّمَا أَوْلِيَائِي الْمُتَّقُونَ، ثُمَّ يَصْطَلِحُ النَّاسُ عَلَى رَجُلٍ كَوَرِكٍ عَلَى ضِلَعٍ، ثُمَّ فِتْنَةُ الدُّهَيْمَاءِ، لَا تَدَعُ أَحَدًا مِنْ هَذِهِ الْأُمَّةِ إِلَّا لَطَمَتْهُ لَطْمَةً، فَإِذَا قِيلَ: انْقَضَتْ، تَمَادَتْ يُصْبِحُ الرَّجُلُ فِيهَا مُؤْمِنًا، وَيُمْسِي كَافِرًا، حَتَّى يَصِيرَ النَّاسُ إِلَى فُسْطَاطَيْنِ، فُسْطَاطِ إِيمَانٍ لَا نِفَاقَ فِيهِ، وَفُسْطَاطِ نِفَاقٍ لَا إِيمَانَ فِيهِ، فَإِذَا كَانَ ذَاكُمْ فَانْتَظِرُوا الدَّجَّالَ، مِنْ يَوْمِهِ، أَوْ مِنْ غَدِهِ" أخرجه أبوداود (4242)، وأحمد (الرسالة 6168).

أم عبد الله جزائرية
2014-05-05, 19:31
علمني ديني : أن لا أتمنى الموت لضر نزل بي في أمور الدنيا. إلا إذا كنت أخشى الفتنة في ديني.


عَنْ أَنَسٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "لَا يَتَمَنَّيَنَّ أَحَدٌ مِنْكُمْ الْمَوْتَ لِضُرٍّ نَزَلَ بِهِ فَإِنْ كَانَ لَا بُدَّ مُتَمَنِّيًا لِلْمَوْتِ فَلْيَقُلْ اللَّهُمَّ أَحْيِنِي مَا كَانَتْ الْحَيَاةُ خَيْرًا لِي وَتَوَفَّنِي إِذَا كَانَتْ الْوَفَاةُ خَيْرًا لِي" (أخرجه البخاري في كتاب الدعوات، باب الدعاء بالموت والحياة، حديث رقم (6351)، ومسلم في كتاب الذكر والدعاء والتوبة والاستغفار، باب كراهة تمني الموت لضر نزل به، حديث رقم (2180).).

هذا فيما كان من ضر بسبب البلاء في النفس، أمّا إذا كان من أجل الخوف على الدين فلا يكره، ويدل عليه ما جاء عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ ﷺ: "وَالَّذِي نَفْسِي بِيَدِهِ لَا تَذْهَبُ الدُّنْيَا حَتَّى يَمُرَّ الرَّجُلُ عَلَى الْقَبْرِ فَيَتَمَرَّغُ عَلَيْهِ وَيَقُولُ: يَا لَيْتَنِي كُنْتُ مَكَانَ صَاحِبِ هَذَا الْقَبْرِ وَلَيْسَ بِهِ الدِّينُ إِلَّا الْبَلَاءُ"( أخرجه مسلم في كتاب الفتن واشراط الساعة، باب لا تقوم الساعة حتى يمر الرجل بقبر الرجل، حديث رقم (157).).

بلاصنة
2014-05-05, 19:41
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووو ورين







.

شموخ امرأة
2014-05-06, 11:17
بارك الله فيك.

meriem_lmd
2014-05-06, 22:03
جزاكم الله خيراً

anonymiss.rev
2014-05-07, 08:47
جازاكم الله خيرا

عزيز نـ’وري
2014-06-09, 11:59
بارك الله فيك

أم عبد الله جزائرية
2014-06-10, 20:09
جزى الله خيرا كل مر على الموضوع وانتفع به وفيكم بارك الرحمن جميعًا