kadour2
2009-07-13, 22:31
أنكر النبوة واستهزأ بالوحي فمنحته وزارة الثقافة المصرية جائزة !!.. استنكار شديد على تكريم من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر الشريف .
http://nosra.islammemo.cc/Newsimages/kemny.jpg مفكرة الإسلام: أدان الدعاة والعلماء الأزهريون سلوك وزارة الثقافة المصرية بمنحها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية للكاتب المثير للجدل سيد القمني منكر الوحي والنبوة ، الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه الهاشميون من أجل السيطرة السياسية على قريش ومكة مع إعطائها مكافأة مالية سخية له ، واعتبروا ذلك إهانة لمصر وشعبها ودينها ، مشيرة إلى أن الواقعة فيها تحدي لمشاعر المواطنين وإعانة واضحة لكل معتدي على دين الأمة وحرماتها ، وكأن لسان حالهم يقول "شتمناكم واستهزأنا بكم ولوثنا تاريخكم وبصقنا على تراثكم ، ثم نلنا الجائزة وكرمتنا دولتكم وأخذنا أموالكم!".
لكنهم رغم ذلك لم يبدوا استغراباً لحصوله على الجائزة الأرفع في مصر في ظل قيادة فاروق حسني لوزارة الثقافة، وخضوعها لسيطرة القوى العلمانية. واعتبر الشيخ فرحات سعيد المنجي المستشار السابق لشيخ الأزهر، أن هذا الأمر ليس جديداً على وزارة الثقافة، التي قال إنها تقوم بمنح جوائزها خصوصا لكل شاذ عن مجتمعه ومحارب للدين، كاشفا أن هناك العديد من الكتب التي حظر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر طبعها أو تداولها في مصر، إلا أن الوزارة تحدت هذا الحظر وقامت بطبعها وتوزيعها من ميزانيتها الخاصة.
وقال إنه لم ير عهداً كهذا العهد الذي تعيشه وزارة الثقافة حالياً، معتبراً أن الجائزة التي حصل عليها القمني تشبه وعد بلفور، الذي بموجبه استولى الصهاينة على إسرائيل، حيث "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، فالذي حصل على الجائزة يطالب بإعادة النظر في المادة الثانية من الدستور، لأنها تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.
وطالب المستشار السابق لشيخ الأزهر بسحب الجائزة من القمني، نظراً لاستخفافه بالدين الإسلامي.
في حين يؤكد الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لجبهة علماء الأزهر أن حصول القمني على الجائزة أمر طبيعي وعادي في ظل قيادة فاروق حسني لوزرة الثقافة، وأنه لا عتاب عليه في ذلك، فالرجل يعادي أي مظهر من مظاهر الإسلام، وبالتالي فمن المتوقع منه أن يمنح شخصا يحارب الإسلام ويطعن فيه في كتاباته ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور، فهو من العناصر الهدامة التي تشجع على هدم الدين لصالح القوى العلمانية واليسارية.
من ناحيته، عبر الشيخ عبد الله مجاور الأمين العام السابق للجنة الفتوى بالأزهر عن أسفه لأن يتم مكافأة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر الشريف .
فيما اعتبر الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية والأخلاق، أن تكريم القمني رغم موقفه من الإسلام لا يخرج عن السياق العام الذي يتبعه النظام لضرب التيار الإسلامي صاحب الشعبية في مصر.
إذ أكد أن ذلك لم يكن ليتم إلا بعد موافقة قصر الرئاسة وقيادات الحزب "الوطني" في ظل اتجاه الحكومة والحزب لمحاربة كل ما هو إسلامي، وأضاف أن الأمر أيضاً ليس بمعزل عن السياسة الخارجية للنظام، التي يتحالف فيها مع الكيان الصهيوني ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما تقدم الدكتور حمدي حسن أمين نائب الإخوان في مجلس الشعب المصري بسؤال لرئيس مجلس الوزراء انتقد فيه إصرار الحكومة على استفزاز المصريين بتكريم من يسبون الإسلام.
وقال حسن في سؤاله الذي طالب بالرد عليه كتابة هل يعقل أن تكرم وزارة الثقافة من نطق أو كتب كفرا بأن الله سبحانه وتعالى (يزغط البط) –تعالى عن ذلك علواً كبيراً- في العام الماضي ثم تكرر التكريم لمن سب الإسلام ورسوله هذا العام أيضًا وكأنها تتعمد علنا وببجاحة الاعتداء على مشاعر المسلمين في أقدس ما يعتقدونه.
وتساءل هل مؤهلات الحصول على جائزة الدولة المصرية هي النيل من الإسلام وسب الدين؟ هل سيعتذر وزير الثقافة للشعب المصري المسلم كما اعتذر صاغرا وبإهانة بالغة للصهاينة ؟ أم سيتعالي على الشعب كعادته ؟.
مشيراً إلى أن جائزة الدولة فقدت قيمتها وأصبحت لا تشرف من يحصل عليها بعد أن أصبحت تعطي لمن لا يستحقها بالتأكيد.
مؤكدا أن الشعب لا يقبل إهانة دينه وربه ورسوله.. متسائلا هل ستتعظ حكومة الحزب الوطني الديمقراطي وتنتهي؟
http://nosra.islammemo.cc/Newsimages/kemny.jpg مفكرة الإسلام: أدان الدعاة والعلماء الأزهريون سلوك وزارة الثقافة المصرية بمنحها جائزة الدولة التقديرية في العلوم الاجتماعية للكاتب المثير للجدل سيد القمني منكر الوحي والنبوة ، الذي يصف الإسلام بأنه دين مزور اخترعه الهاشميون من أجل السيطرة السياسية على قريش ومكة مع إعطائها مكافأة مالية سخية له ، واعتبروا ذلك إهانة لمصر وشعبها ودينها ، مشيرة إلى أن الواقعة فيها تحدي لمشاعر المواطنين وإعانة واضحة لكل معتدي على دين الأمة وحرماتها ، وكأن لسان حالهم يقول "شتمناكم واستهزأنا بكم ولوثنا تاريخكم وبصقنا على تراثكم ، ثم نلنا الجائزة وكرمتنا دولتكم وأخذنا أموالكم!".
لكنهم رغم ذلك لم يبدوا استغراباً لحصوله على الجائزة الأرفع في مصر في ظل قيادة فاروق حسني لوزارة الثقافة، وخضوعها لسيطرة القوى العلمانية. واعتبر الشيخ فرحات سعيد المنجي المستشار السابق لشيخ الأزهر، أن هذا الأمر ليس جديداً على وزارة الثقافة، التي قال إنها تقوم بمنح جوائزها خصوصا لكل شاذ عن مجتمعه ومحارب للدين، كاشفا أن هناك العديد من الكتب التي حظر مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر طبعها أو تداولها في مصر، إلا أن الوزارة تحدت هذا الحظر وقامت بطبعها وتوزيعها من ميزانيتها الخاصة.
وقال إنه لم ير عهداً كهذا العهد الذي تعيشه وزارة الثقافة حالياً، معتبراً أن الجائزة التي حصل عليها القمني تشبه وعد بلفور، الذي بموجبه استولى الصهاينة على إسرائيل، حيث "أعطى من لا يملك لمن لا يستحق"، فالذي حصل على الجائزة يطالب بإعادة النظر في المادة الثانية من الدستور، لأنها تقول إن الشريعة الإسلامية هي المصدر الرئيس للتشريع.
وطالب المستشار السابق لشيخ الأزهر بسحب الجائزة من القمني، نظراً لاستخفافه بالدين الإسلامي.
في حين يؤكد الدكتور محمد عبد المنعم البري المراقب العام لجبهة علماء الأزهر أن حصول القمني على الجائزة أمر طبيعي وعادي في ظل قيادة فاروق حسني لوزرة الثقافة، وأنه لا عتاب عليه في ذلك، فالرجل يعادي أي مظهر من مظاهر الإسلام، وبالتالي فمن المتوقع منه أن يمنح شخصا يحارب الإسلام ويطعن فيه في كتاباته ويطالب بإلغاء المادة الثانية من الدستور، فهو من العناصر الهدامة التي تشجع على هدم الدين لصالح القوى العلمانية واليسارية.
من ناحيته، عبر الشيخ عبد الله مجاور الأمين العام السابق للجنة الفتوى بالأزهر عن أسفه لأن يتم مكافأة من يحارب الدين في مصر بلد الأزهر الشريف .
فيما اعتبر الدكتور أحمد عبد الرحمن أستاذ الفلسفة الإسلامية والأخلاق، أن تكريم القمني رغم موقفه من الإسلام لا يخرج عن السياق العام الذي يتبعه النظام لضرب التيار الإسلامي صاحب الشعبية في مصر.
إذ أكد أن ذلك لم يكن ليتم إلا بعد موافقة قصر الرئاسة وقيادات الحزب "الوطني" في ظل اتجاه الحكومة والحزب لمحاربة كل ما هو إسلامي، وأضاف أن الأمر أيضاً ليس بمعزل عن السياسة الخارجية للنظام، التي يتحالف فيها مع الكيان الصهيوني ضد حركة المقاومة الإسلامية "حماس".
كما تقدم الدكتور حمدي حسن أمين نائب الإخوان في مجلس الشعب المصري بسؤال لرئيس مجلس الوزراء انتقد فيه إصرار الحكومة على استفزاز المصريين بتكريم من يسبون الإسلام.
وقال حسن في سؤاله الذي طالب بالرد عليه كتابة هل يعقل أن تكرم وزارة الثقافة من نطق أو كتب كفرا بأن الله سبحانه وتعالى (يزغط البط) –تعالى عن ذلك علواً كبيراً- في العام الماضي ثم تكرر التكريم لمن سب الإسلام ورسوله هذا العام أيضًا وكأنها تتعمد علنا وببجاحة الاعتداء على مشاعر المسلمين في أقدس ما يعتقدونه.
وتساءل هل مؤهلات الحصول على جائزة الدولة المصرية هي النيل من الإسلام وسب الدين؟ هل سيعتذر وزير الثقافة للشعب المصري المسلم كما اعتذر صاغرا وبإهانة بالغة للصهاينة ؟ أم سيتعالي على الشعب كعادته ؟.
مشيراً إلى أن جائزة الدولة فقدت قيمتها وأصبحت لا تشرف من يحصل عليها بعد أن أصبحت تعطي لمن لا يستحقها بالتأكيد.
مؤكدا أن الشعب لا يقبل إهانة دينه وربه ورسوله.. متسائلا هل ستتعظ حكومة الحزب الوطني الديمقراطي وتنتهي؟