مشاهدة النسخة كاملة : &ما سر ضعف أغلب الطلبة في اللغة الفرنسية رغم ملازمتها لنا في الحياة اليومية؟ &
khadijaami
2009-07-13, 20:41
http://img25.imageshack.us/img25/9492/1181sm0fn0.gif
http://img15.imageshack.us/img15/6472/as01120701009sdsf6.gifhttp://img15.imageshack.us/img15/6472/as01120701009sdsf6.gif
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
الصراحة انه لي سؤال احب ان تشاركوني في الإجابة عليه ، و يتضمن السؤال مشكل جد عويص في صفوف تلاميذنا و طلبتنا الاو هو
**ضعف المستوى في اللغة الفرنسية للكثرين **
لا احد ينكر الجهود المبذولة من طرف وزارة التعليم لتعليم اللغة الفرنسية للتلاميذ و الطلبة (أقصد النظام القديم الذي دسنا على أسسه) إذ دخلت من السنة 4 اساسي حتى الثالثة تانوي يعني حوالي 9 سنوات دراسة لها من الإبتدائي للثانوي ناهيك عن الجامعي و مع ذلك نجد أغلب الطلبة يعانون من الضعف في إيجاد الفرنسية و كثيرا ما يسبب لهم الامر مشكل حقيقي خاصة لطلاب الباكلوريا و الجامعين و كثيرا ما يتواصل المشكل حتى بعد التخرجhttp://montada.echoroukonline.com/images/smilies/icon1366.gif .... عكس الإنجليزية التي يمبل لها أغلب الطلبة http://montada.echoroukonline.com/images/smilies/icon30.gifرغم ان مداها الدراسي اقصر بـ 4 سنوات عن الفرنسية
-فهل يرجع السبب لمنهج التدريس ؟ طريقة الاساتذة ؟ ام
التلاميذ من لم يطوروا انفسهم ؟؟؟
-ام للفرنسية بحد ذاتها كونها لغة اصعب من الإنجليزية و لغات أخرى...
ام هناك اسباب اخرى في رايك ؟؟؟
اتمنى منكم اعزائي مناقشة الموضوع بواقعية و منطق ...
شكرا
http://img10.imageshack.us/img10/5250/wafakakomallahdr3rw0.gif
</STRONG>
http://img10.imageshack.us/img10/600/allahvg6.gif
</STRONG>
</STRONG>
الحمد لله الذي هدانا لهذا و ما كنا لنهتدي لولا أن هدانا الله
http://img10.imageshack.us/img10/4066/t7yaticj2.gif
(http://www.educdz.com/montada/search.php?do=finduser&u=16110&starteronly=1)
:mh92:
صديقة الوفاء
2009-07-13, 21:09
والله اختي ربما قلة الجهود من التلاميد فالغة الفرنسية تتطلب القاعدة من الابتدائي عكس اللغة الانجليزية
ياسين 22
2009-07-13, 22:57
أرى أن طبيعة اللغة الأنجليزية سهلة مقارنة بالفرنسية .ثانيا إن التحكم الجيد في كتابة ونطق اللغة الفرنسية يتطلب كفاءة عالية ....لاحظ جيدا من درسوا في فترة الستينات والسبعينات المرحلة الإبتدائية كيف يتقنونها حتى مع خروجهم المبكر من المدرسة .لأن المعلمين أنذاك كلهم تعلموها بمهارة على يد الفرنسيين
المشكل سياسي محض و ليس تريوي فاولاد فرنسا في الجزائر من شدة حبهم للفرنسية خنقوها مثل المراة التي عانقت طفلها و لم تترك احدا يقترب منه او يوجهها كيف ترعاه و تربيه الى ان قتلته
اما مقارنتك بين الانجليزية و الفرنسيةفالانجليزية هي اسهل على كل معرب و اقرب اليه من الفرنسية فتعلم اللغة الانجليزيةدون التاثير على الغة العربية قد يستغرق بضعة اشهراما تعلم الفرنسية دون التاثير على اللغة العربية فلن يكون الا بعد عدة سنوات من الممارسة
لذا من النادر جدا ان تجد شخصا متقنا للفرنسية دون ان ياثر ذلك على عربيته ونجد الكثيرين يتقنون الانجليزية الى جانب العربية دون اي مشكل
وهذا ما جعل المفرنسون القدماء و الذين اتقنو الفرنسية باهمالهم للعربية يظنون ان التعريب هو سبب تقهقر الفرنسية بل يؤمنون به رغم انه من السذاجة ان نتكلم عن نجاح لغة اجنبية على حساب اللغة الوطنية
---------------------------------
رايي الشخصي الفرنسية تعاني في الجزائر و لم تثمر و لم تنجح ابدا االهم الا اذا تكلمنا عن ايام ما قبل التعريب و نخبة المفرنسين الذين لا يستطيعون قراءة الفاتحة بشكل سليم
لذا فالتخلي عنها كلغة اجنبية اولى و فسح المجال امام الانجليزية هو الحل الوحيد و الاوحد و الضروري لكن لا حياة لمن تنادي فالكلام عن التخلي عن الفرنسية صعب جدا بل مستحيل سياسيا في الجزائر
أرى أن طبيعة اللغة الأنجليزية سهلة مقارنة بالفرنسية .ثانيا إن التحكم الجيد في كتابة ونطق اللغة الفرنسية يتطلب كفاءة عالية ....لاحظ جيدا من درسوا في فترة الستينات والسبعينات المرحلة الإبتدائية كيف يتقنونها حتى مع خروجهم المبكر من المدرسة .لأن المعلمين أنذاك كلهم تعلموها بمهارة على يد الفرنسيين
ابناء الستينات و السبعينات كما سميتهم يتقنون الفرنسية جيدا
لكن ليس لأنهم تعلموها بمهارة على يد الفرنسيين
بل لأنهم لم يتعلموا اللغة العربية و ضحوا بها و اول ما تعلموه هو الفرنسية
الكل يدرك يقينا ان مستوى التلاميذ ضعيف بما فيهم بن بوزيد فلماذا ينفرونهم من هذه المادة ببرامج هي ليست في مستواهم
اان الامتحانات الرسمية باسلتها التي تكاد تكون بعيدة بعد السماء عن الارض من المستوى الحقيقي للتلميذ تجعله يفشل نفسيا في تحصيلها
للاسف الشديد مستوى المعلمين هو ايضا ضعيف تصور مثلا : وصلتني قائمة وسائل تربوية في التربية التكنلوجية والعلوم الطبيعية والقائمة باللغة الفرنسية وبما انني غي ضليع في المصطلحات الاجنبية فطلبت من استاذذة الفرنسية ان تترجمها بقلم الرصاص الى العربية , غابت مدة ساعة ثم ارسلت لي تلميذ تطلب القاموس ثم ارسلت القائمة الى زميلتها الثانية واذا بهما الاثنتين تركن حراسة المطعم منكبتين على حل اللغز وترجمة القائمة وفي النهاية اكملت الترجمة بمفردي وصححت لهما أخطاءهما. الاثنتين معلمات فرنسية.
scofild48
2009-07-14, 12:51
الفرنسية ليست سهلة كما تعتقدون فتعلمها يتطلب على الأقل 5سنوات جد و مثابرة بالإضافة إلى توجب المحيط اللازم لدلك
المغرب سات
2009-07-14, 13:52
لما كنت تلميذا بالسنة الرابعة ابتدائي درست اللغة الفرنسية مع أستاذة كل ما أستطيع القول عنها انها مبتدئة في مجال التدريس وهذا ليس إنقاصا من قيمتها أو مستواها العلمي ولكن بصراحة كل ما تعلمناه منها هو بعض الحروف والكلمات حتى أننا كنا لا نقوى على قراءة نص كامل (كل القسم)، في السنة الخامسة ابتدائي درست اللغة الفرنسية على يد 3 أساتذة مختلفين لكل منهم طريقته ومنهجه الخاص، أما في السنة السادسة فدرستنا أستاذة تقضي أغلب وقتها في الحديث مع جاراتها (الأستاذات في الأقسام المجاورة)، لما تحولت إلى المتوسط اكتشفت أنني صفر في اللغة الفرنسية لكن كيف؟ سمعت زميلات وزملاء لي يقرأون من الكتاب كأنهم يقرأون اللغة العربية لكنهم درسوا في مدارس ابتدائية أخرى، والغريب في الأمر أنني رغم ضعفي الشديد في القراءة إلا أنني حققت أحسن النتائج في الفروض والامتحانات طوال العام لأن الأستاذ الذي درسني كنت أفهم منه جيدا إذا كانت علاماتي تتراوح بين 18 و 20 طوال االعام، هذا مع استمرار ضعفي في القراءة رغم أنني أقرا باطنيا وأفهم لكن عقدتي كانت في اللسان، في السنة الثامنة متوسط أقول انها سنة بيضاء وتقريبا نفس المقال عن السنة التاسعة، في الثانوي درست مع أساتذة ممتازين في السنة الأولى والثانية لكن مع أردأ استاذة في النهائي وكل هذا وكانت دائما علاماتي جيدة رغم أنني لم أحسن من النطق، في الجامعة تداركت الأمر وحسنت لغتي والحمد لله في حين اللغة الإنجليزية تعلمتها جيدا ابتداء من أول سنة لي في دراستها لدرجة انني اتقنها حاليا أكثر من الفرنسية وهذا طبعا راجع لسهولة هذه اللغة مقارنة بالفرنسية.
khadijaami
2009-07-14, 20:55
http://abeermahmoud2006.jeeran.com/535-Jzakom.gif
الحل هو استبدال هذه المادة بمادة أجنبية أخرى و هي الإنجليزية
amar26366
2009-07-16, 15:21
بما أنني أستاذ في هذه المادة أجيبكم بما يلي
ان القسط الكبير من المسؤولية يتحمله المشرفون على القطاع في مرحلة الابتدائي بالذات...فبالله عليكم أيعقل ان نمنح أقساما نهائية لمدرسة "شعبة علوم اسلامية" لاتفقه في الفرنسية شيئا رغم علم مديرها بذلك...وتأتي في آخر السنة وتترسم في المادة ب "شخشوخة"...وأمثالها كثيرون.
تلميذ يقضي في الابتدائي 3 سنوات و هو يتعلم الفرنسية و يأتينا الى المتوسطة لا يعرف حتى كتابة اسمه صحيحا...ماذا كان يعمل خلال كل هذه المدة ناهيك عن أبجديات اللغة...والله نحن في المتوسطة أصبحنا نعاني...واجبنا أن نعطيه المقرر المفروض عليه في المتوسطة هذا من جهة...وصار لزاما علينا أن نمده بما كان يجب أن يتعلمه في الابتدائي...يعني أننا صرنا نعمل عمل المدرس أيضا...والادهى و الامر انك عندما تنظر في نقاط التلاميذ المنتقلين الى المتوسط في مادة الفرنسية ترى العجب العجاب.
الى جانب هذا صعوبة المقرر في المتوسط ...لان المسؤولين على المادة يريدوننا أن ندرس الفرنسية كما تدرس الفرنسية ...أي أن نعطي للتلميذ دراسة جد معمقة في المادة وهذا غير ممكن...
هذا بعض من كل...دون ان ننسى دور المجتمع و الاولياء في ضعف المستوى
دمتم و دامت ردودكم
هوني لخضر
2009-07-16, 17:37
بما أنني أستاذ في هذه المادة أجيبكم بما يلي
ان القسط الكبير من المسؤولية يتحمله المشرفون على القطاع في مرحلة الابتدائي بالذات...فبالله عليكم أيعقل ان نمنح أقساما نهائية لمدرسة "شعبة علوم اسلامية" لاتفقه في الفرنسية شيئا رغم علم مديرها بذلك...وتأتي في آخر السنة وتترسم في المادة ب "شخشوخة"...وأمثالها كثيرون.
تلميذ يقضي في الابتدائي 3 سنوات و هو يتعلم الفرنسية و يأتينا الى المتوسطة لا يعرف حتى كتابة اسمه صحيحا...ماذا كان يعمل خلال كل هذه المدة ناهيك عن أبجديات اللغة...والله نحن في المتوسطة أصبحنا نعاني...واجبنا أن نعطيه المقرر المفروض عليه في المتوسطة هذا من جهة...وصار لزاما علينا أن نمده بما كان يجب أن يتعلمه في الابتدائي...يعني أننا صرنا نعمل عمل المدرس أيضا...والادهى و الامر انك عندما تنظر في نقاط التلاميذ المنتقلين الى المتوسط في مادة الفرنسية ترى العجب العجاب.
الى جانب هذا صعوبة المقرر في المتوسط ...لان المسؤولين على المادة يريدوننا أن ندرس الفرنسية كما تدرس الفرنسية ...أي أن نعطي للتلميذ دراسة جد معمقة في المادة وهذا غير ممكن...
هذا بعض من كل...دون ان ننسى دور المجتمع و الاولياء في ضعف المستوى
دمتم و دامت ردودكم
كلامك صحيح يا أخ عمار وهذا ما لاحظته من خلال تجربتي الطويلة في ميدان التربية و التعليم ففي السنوات الاخيرة
اصبح تدريس هذه المادة يمنح لبعض الاساتذة للاسف الشديد يجهلون حتى ابجديات هذه اللغة و قد حدث مرة أن كنت
حارسا لقسم ما في اختبار في مادة الفرنسية فجاءت استاذة الفرنسية لتقرأ النص للتلاميذ فأصيبت بالدهشة
لقراءتها العرجاء العوجاء المتعثرة و التي قد تصنع النكتة كما تصنع عربية بعض مسؤو لينا في القنوات العربية
الاخبارية و حينها أدركت أن الفرنسية تحتضر في بلدي و موتها لن يتأخر إذا استمرت الامور بهذا الشكل و هو أمر
لن نتمناه أبدا لأنها لغة علم و تطور و حضارة و الفرنسية التي اقصدها هي الفرنسية الاكاديمية و ليست الفرنسية
التي ينهق بها بعض الشواذ هنا وهناك بدافع التعالي و التفاخر و التقليد الاعور و الاحول و الاعمى
تحياتي ياعمار
amar26366
2009-07-16, 18:21
بارك الله فيك...
اتوحشناك يا سي لخضر
السبب الكبير هى الحكومة لوحدها المسؤولة الأولى لأنها هى من وظفت من "هب و دب" لتدريس هدا الاختصاص
و خاصة فى الابتدائى أين الكل يدرس الفرنسية
ادن العيب ليس فى التلميد لكن فى المعلم بحد داته
ثانيا طريقة التدريس لا تخدم اللغة الفرنسية_حتى أصبح التلميد لا يعرف الا كلمتى "نعم" و "لا"_
ثالثا المحيط هو الأخر يلعب دور كبير فى تعلم اللغات_فمحيطنا أصبح معرب أكثر منه مفرنس_
و أخيرا أقول ما بقى شىء جيد فى هده البلاد_لا عربية و لافرنسية و لاعلوم أخرى_
ربى يستر ربى يستر
أبوعبد الحكيم
2009-07-17, 11:17
سبب الضعف يرجع الى :
1/ البرنامج الغير مدروس حسب قدرات التلميذ
2/ مستوى جل المعلمين واساتذة الفرنسية الذين وظفوا نظرا لاحتياجات المؤسسات لاساتذة الفرنسية
3/ عدم الرغبة من طرف التلاميذ لدراستها نظرا لصعوبتها فلو كانت للتلميذ رغبة لدرسها كل يوم كلمتين يصبح رصيده اكثر من 600 كلمة في السنة
4/ ارغام المفتشين الاساتذة على تكملة البرنامج حتى مع اربع تلاميذ ولا يراعون مستوى التلاميذ
نحن لما درسناها في الابتدائي في السبعينات كان المعلم كفؤ والبرنامج في المستوى ولا نعرف الدروس الخصوصية وكانت علاماتنا جيدة نستطيع كتابة رسالة فيالسنة السادسة الابتدائي واليوم ليسانس لا يستطيع ذلك
مرة دخلت فضولا استمع محاضرة في تخصص ليسانس فرنسية بالجامعة تفاجئت بطالبة ترد على الاستاذ ان يتكلم بالعربية فهي لا تفهم ولاشيء لا اعرف كيف انتقلت من سنة الى سنة والسنة الموالية تتخرج بشهادة الليسانس فرنسية
و الله لو اتوا بفرنسيين يدرسون هاته اللغة
و اتوا ببرامجهم و كل ما يعرفونه كي تدرس في الجزائر
ما نجحت هذه اللغة ما دامت النية في تدريسها غير صافية
و المشرفين عليها تحوم حولهم الشكوك و الجميع لا يؤمن بوطنيتهم
اسلامية جزائرية
2009-07-17, 13:45
انا واحد من هؤلاء الذين لايعرفون الفرنسية رغم انني احاول لكن دون جدوى
سبب الضعف يرجع الى :
1/ البرنامج الغير مدروس حسب قدرات التلميذ
2/ مستوى جل المعلمين واساتذة الفرنسية الذين وظفوا نظرا لاحتياجات المؤسسات لاساتذة الفرنسية
3/ عدم الرغبة من طرف التلاميذ لدراستها نظرا لصعوبتها فلو كانت للتلميذ رغبة لدرسها كل يوم كلمتين يصبح رصيده اكثر من 600 كلمة في السنة
4/ ارغام المفتشين الاساتذة على تكملة البرنامج حتى مع اربع تلاميذ ولا يراعون مستوى التلاميذ
نحن لما درسناها في الابتدائي في السبعينات كان المعلم كفؤ والبرنامج في المستوى ولا نعرف الدروس الخصوصية وكانت علاماتنا جيدة نستطيع كتابة رسالة فيالسنة السادسة الابتدائي واليوم ليسانس لا يستطيع ذلك
مرة دخلت فضولا استمع محاضرة في تخصص ليسانس فرنسية بالجامعة تفاجئت بطالبة ترد على الاستاذ ان يتكلم بالعربية فهي لا تفهم ولاشيء لا اعرف كيف انتقلت من سنة الى سنة والسنة الموالية تتخرج بشهادة الليسانس فرنسية
كل ما قلته حقيقة و أنا أشهد على دلك
الله يعطيك العافية و راحة البال و دمت دائما "سردوك"
amar26366
2009-07-18, 19:19
والله حتى أساتذة العربية يشتكون ويقولون انا عندما نشتكي من ضعف المستوى " أحمدو ربي بالشيء القليل اللي اعطا لكم من هذو التلاميذ "
أبوعبد الحكيم
2009-07-20, 08:18
ليس المهم ان نعرف السبب فالسبب معروف يرجع الى التلميذ والمعلم والمنهاج الذي يدرس المهم ان نعرف كيف نعالج هذه الاسباب
فمن لديه خطة او تجربة اتت بثمارها فلا يبخل علينا بها فلنا ا بناء في حاجة ماسة الي اتقانها او على الاقل الخروج بهم الى بر الامان
ان يستطيع القراءة والكتابة
mohjilali22
2009-07-22, 00:36
السلام عليكم
يا جماعة اتقوا الله
انا جديد في هذا المجال وبعد تجربة سنتين في تدريس الفرنسية
وجدت ان التلاميذ يستوعبون اللغة كلما كانت هناك ترجمة ولكن لا اقصد ترجمة كل شيء
وانما لشدانتباه التلاميذ .
فكيف يتعلم التلميذ الذي لا يفهم حرفا في اللغة الفرنسية ما يقوله استاذه بالفرنسية الاكاديمية
ضف الى ذلك ان بعض ان لم نقل كل الاساتذة يتقيدون بالبرنامج الرسمي وكانه مقدس
انا شخصيا كل مايهمني هو ان يصبح التلميذ قادرا على القراءة بشكل جيد و قادرا على كتابة او رسم الحروف جيدا في نهاية لسنة الثالثة . وقادرا على فهم جزء من النص وملما ببعض القواعد في نهاية السنة الرابعة.
وفي السنة الخامسة ابتدائي يصبح قادرا على تكوين جمل صحيحة و بسيطة .
وهذا ماعملت به منذ سنتين والحمد لله النتائج بدات تظهر .
وقد وجدت هذه الطريقة فعالة الى حد ما بالرغم من انني ادرس في منطقة لا يوجد بها من يتقن او حتى يتكلم الفرنسية باي شكل من الاشكال .
اما البرنامج الرسمي فليذهب الى الجحيم .
saidat56
2009-07-22, 19:44
بسم الله الر حمن الر حيم والصلاة والسلام على النبى الامى وعلى اله وصحبه اما بعد.
فى البداية اتوجه لاخوانى المتدخلين البعيدين عن القطاع ليتركوا النقاش للمعلمين والاساتذة " اهل مكة ادرى بشعابها ". بارك الله فيكم وتقبلوا هذه الملاحظة بكل روح رياضية اذا كنا نريد الفائدة لان الموضوع مهم ومهم جدا.
لم ابخل على اخوانى الكرام بتجربتى المتواضعة و بتدخلى هذا ما دمت انتمى الى اسرة التربية والتعليم سوف ابدى برايى حسب ما عشته بالامس فى المدرسة القيمة واعيشه حاليا فى الدرسة الحديثة كونى استاذ متوسط لمادة اللغة الفرنسية مند حوالى 30 سنة من التدريس واعيش مع التلاميذ.
لقد عرفت المدرسة الجزائرية عدة اهتزازات مند الاستقلال وما زالت المدرسة لم تستقر بعد والاصلاحات جارية ولم ولن تنتهى ما دامت الوزارة لا تشرك المعنيين بالامر مباشرة واقصد بذلك المدرسين وليس الاداريين لانهم يعلمون جيدا الخلل الموجود ادا الدواء عندهم ولا يوجد عند غيرهم. واذا كنت اريد ان اشخص الداء الذى اصاب هذه اللغة مند مطلع الثمانينات فسالخصها فى النقاط التالية :
1- ان اللغة الفرنسية ليست كما يدعى البعض بانها لغة صعبة التعلم فهى مثل اللغات الاخرى ويمكن تعلمها اذا وفرت لها امكانياتها.
2- ان السياسة فى تعليم هذه اللغة لابنائنا المطبقة اليوم لا تنحج حتى وان استمرت قرونا من الزمن لان الوزارة الوصية تتعامل معها كلغة الاستعمار ولا كلغة علم مثل اللغة الانجليزية. وهذه العقدة وللاسق ما زالت تعشعش فى ادهان الشعب والمسؤولين الجزائيين.
3-نتساءل اليوم وبكل صدق ماذا اعددنا لهذه اللغة لتصبح فى مقام اللغة الانجليزية كما يحلو للبعض بنعتها بلغة العم والتكنولوجية. اقول لهولاء اننا نبذل مجهودات جبارة شخصية لرفع التحدى و الكل يطالب بوقف تدريس لغة موليير وبلزاك وهذا من الاخطاء الشائعة فى الوسط الجزائرى لاننا اذا تعاملنا بهذا المنطق فكل اللغات المتداخلة على الامم تعد لغات استعمارية حتى اللغة العربية بالنسبة لسكان شمال لفريقيا البربر او الامازيغ.
4- بالله عليكم اخوانى ماذا تنتظرون من تدريس هذه اللغة من طرف المعلمين فى الابتدائى الذين يعترفون للمفتشين بانهم لا يملكون المستوى لتدريسها ويجهلون حتى ابجديتها" فاقد الشىء لا يعطيه ". ويجبرون على تدريسها المهم فى كل هذا ارضاء السيد المفتش ومنه ارضاء الوزارة بان ابناءنا يدرسون اللغة " الاولى " الاجنبية والمقصود حسب ظنى اظهار فشلها لللاوليء حتى نتخلى عنها تدريجيا. ايعقل هذا ايها الاخوة والاولياء. بربكم كيف نستقبل هؤلاء التلاميذ فى الطور المتوسطى. اننا نعانى ونعانى ونعانى الكثير من جهة اعادة تدريس الاطفال من جديد ما كان مقررا فى الطور الابتدائى ومن جهة اخرى تطبيق مقرر الطور المتوسطى وهذه مشقة كبرى بعينها. والله العظيم اننا نستقبل سنويا اكثر من 80 % من تلاميذ الابتدائى لا يعرفون لا الكتابة ولا النطق حتى للحروف وزد على ذلك منهم من لا يعرف حتى جهة الكتابة ان هى على اليمين ام على اليسار. بالله احكموا علينا وكونوا مكاننا. اهذا هو الاصلاح يا السى بن بوزيد.
5-ان اللغة الفرنسية كما اشرت تعد لغة المستعمر وهذه حقيقة لا مفر منها ونفتخر انها ارث ثقافى ومكتسب. اقول لدعاة اللغة الانجليزية اليست اللغة الانجليزية هى الاخرى لغة المستعمر الانجليزى اللعين الذى يعد اول عدو لذوذللامة الاسلامية بخلقها الكيان الصهيونى فوق الاراضى الفلسطينية. فوالله لو كنا نملك درة من الايمان لاستغنينا عليها قبل اللغات الاخرى لنتخد حتى اللغات الاسيوية لغات اجنبية مثل اليابانية والصينية والكورية و...و...
6- ان الوزارة ويا اسفاه لا تتعامل مع اللغة الفرنسية مثل اللغة الانجليزية رغم ان الشعب الجزائرى فرونكوفونى بالدرجة الاولى و يكتسب ارثا من هذه اللغة فى لغته الام التى تحتوى على نسبة كبيرة من مفرداتها وهذا ما يسهل بساطة تعليمها ولا العكس كما يقول البعض. ان اللغة الانجليزية ليست لغة العلوم والتكنلوجية كما يدعى انصارها بل اقول انها لغة القوى اى " العم سام " وهى مفروضة بالقوة والا كيف نفسر تقدم اليابان على الولايات المتحدة الامريكية فى العلوم والتكنلوجية ولا اومن بهذه الفكرة اطلاقا. ان العيب ليس فى اللغة ولكن فى شعبها. انظروا الى اليابان فقد دمر على اخره واستطاع ان يبنى اقتصادا قويا فى ظرف زمنى قياسى. ادن فلا مجال للتبريروالكلام الفارغ.
7-لقد تعمدت الدولة بغلق المعاهد التكنلوجية للتربية فى الثمانينات و التى كانت المستودع الحقيقى لتكوين رجال التربية ومنه تكوين الاساتذة فى اللغة الفرنسية واصبحت اليوم مدارسنا تفتقد للمعلمين والاساتذة المختصين خريجى المعاهد المذكورة وهذه السياسة لم تكن مستعملة فى تدريس اللغة الانجليزية لاننا ناذرا ما كنا نجد اساتذة هذه المادة بدون تكوين او حاصلين على شهادة الليسانس. وبهذا يتضح للعيان ان السياسة لضرب هذه اللغة كانت مقصودة. واذا رجعنا الى الوراء قبل المدرسة الاساسية نجد ان هذه اللغة كان لها مستوى رفيع جدا مثل فرنسا وكان حاملى شهادة البكالوريا يرحبون بهم فى كل الجامعات العالمية وبدون عقدة ولنا والحمد لله اطارات عليا فى المعاهد والجامعات المعروفة فى اوربا وامريكا.... بالله عليكم اليس ذلك من انتاج المدرسة الكلاسيكية ( القديمة ) كما ينعتها البعض بالفشل وكل اطاراتنا اليوم خريجى المدرسة القديمة من الرئيس الى اخر موظف فى الدولة..
8-واخيرا اظن ان السبب الاخر يعود الى تعريب المدرسة الجزائرية 100% ( لست ضد التعريب ) فكان على الدولة ان تترك التعليم المزدوج والاختيار للاولياء لان ابنائنا يعانون كثيرا اليوم فى الجامعات الجزائرية وخاصة فى الشعب العلمية والنكنلوجية التى تدرس باللغة الفرنسية. ادن المسؤولية ترمى على الوزارة ولا على اللغة اة الطلبة. المطلوب ان نوفرو الامكانيات للمعلمين والاساتذة ثم نحاسبوهم على النتائج فى اخر السنة. اما اليوم فلا نسمح لاى كان ان يحاسبنا لان ضمائرنا وخوفنا من الله هما الساهران على بذل كل ما فى وسعنا من اجل ان نصل بابنائنا الى مستوى رفيع وانجاحهم فى الدراسة.
اتقوا الله اخوانى ولا تلقوا التهم على المعلمين والاساتذة لان ادوات العمل ليست متوفرة واقصد بذلك الاساتذة المختصين. ما نوع الحلويات المنتظرة اذا كانت الفرينة غير جيدة. الرجاء من الوزارة الوصية ان تنظر بجدية لموضوع اللغة الفرنسية لتسترجع قواها التى فاقت فى غالب الاحيان حتى ابنائها ولنا امثلة كثيرة لا داعى لذكرها.
اخيرا اتمنى ان لا اكون قد اطلت عليكم تدخلى هذا لاننى اعيش الغبن بتدريس هذه المادة وتلقى علينا المسؤولية من طرف الوزارة والمفتشين و الاولياء متعمدين " لا نغطى الشمس بالغربال " وقد بينتها اليكم كما اراها واطلب من اخوانى الاساتذة التدخل لاثراء هذا الموضوع لنخرج بالنتيجة التى ترفع من مستوى هذه اللغة الاجنبية التى يقال عنها انها ليست للعلوم والتكنلوجيا.بالله على اصحاب هذه الفكرة باى لغة يتعامل الفرنسيين اليوم. ادهبوا وابحثوا فى كتب الاختراعات للاطلاع على العلماء الفرنسيين الذين خدموا البشرية وما زلنا نستفيد باختراعاتهم.
اتمنى ان يرفع مستوى هذه اللغة التى تتخبط فى اوحال اعداء اللغة متناسين قول الرسول صل الله عليه وسلم " من تعلم لغة قوم امن شرهم ". صدق رسول الله صل الله عليه وسلم والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته..
amar26366
2009-07-23, 11:40
شكرا لك من زميل في المهنة و المادة يشاطرك نفس الرأي و يقاسمك نفس الهموم و المشاكل
انا في رايي ان ضعفنا في اللغة الفرنسية راجع الى معلمي الابتدائي الدين هم في حد داتهم لا يتقنون اللغة ولكنني ارى بالموازات وخاصة عند الجلفاويين فانه والحمد لله اللغة الفرنسية لم تطغو على العربية ولكن هدا لا يعني ان لا نعلم اولادنا اياها فهي اللغة المفروضة علينا فعلينا ان نفعل ماتفعل ولايات الشمال انهم لا يعتمدون على المعلم ولكن يحاولون الكلام مع ابناءهم بالفرنسية ولدلك فان الفرنسية في نظري تكتسب ولا تتعلم
saidat56
2009-07-23, 21:39
اين موضوعى الذى شاركتكم به ام تستعملون سياسة المقص. الرجاء اضهاره للفائدة.
amar26366
2009-07-24, 11:25
انا في رايي ان ضعفنا في اللغة الفرنسية راجع الى معلمي الابتدائي الدين هم في حد داتهم لا يتقنون اللغة ولكنني ارى بالموازات وخاصة عند الجلفاويين فانه والحمد لله اللغة الفرنسية لم تطغو على العربية ولكن هدا لا يعني ان لا نعلم اولادنا اياها فهي اللغة المفروضة علينا فعلينا ان نفعل ماتفعل ولايات الشمال انهم لا يعتمدون على المعلم ولكن يحاولون الكلام مع ابناءهم بالفرنسية ولدلك فان الفرنسية في نظري تكتسب ولا تتعلم
حتى التلاميذ في الشمال يعانون...صحيح يتكلمون بطلاقة...لكن التحكم في تقنياتها و قواعدها حينما يكونون داخل الاقسام فهم يعانون أيضا
إذا وليتكم أمركم للغراب *** فلا يضرنكم المرور على الجيف
فمشكلة اللغة الفرنسية مازالت تراوح مكانها وأرى أن التأطير هو السبب، لقد أدركت هذا من خلال نتائج السنوات الأخيرة في مقاطعتنا حيث كل المعلمين المعروفين بكفاءات جيدة في اللغة الفرنسية وخاصا بالذكر ذوي الإخلاص المهني حققوا نتائج باهرة في امتحانات نهاية المرحلة الابتدائية في اللغة الفرنسية.
لماذا معلم اللغة العربية الجاد وهو يصارع كما هائلا من المواد المختلفة تجده في مصاف المراتب الأولى بينما الفرنسية لا ذكر للنتائج الطيبة؟
هذا يؤكد غياب الإخلاص في الجانب المهني لهؤلاء وهذا حصرا لا إطلاقا.
"لو نفع العلم بلا عمل لما ذم الله أحبار أهل الكتاب، ولو نفع العمل بلا إخلاص لما ذم الله المنافقين"
لذا نرجو من إخواننا أن يخلصوا مع فلذات الأكباد في هذه المادة الهامة جدا، فإن النشأ على موعد معها خلال دراساته العليا.
السلام عليكم شكرا اخي الكريم على هذا الموضوع القيم
فانت وضعتنا امام موضوع حساس لابد من معالجته
اظن ان السبب في ضعف اللغة الفرنسية تعود الى عدم التعامل بها في مجالات الحياة
بالاضافة لعدم اهتمام جل تلاميذنا بهذه المادة وعدم الاطلاع عليها كقراءة الجرائد
الصادرة بالغة الفرنسية والمجلات ومتابعة البرامج الخاصة باللغة الفرنسية
مع كل ذا الضعف لكن اظن ان مجتمعنا بالمقابل مليئ باولئك الذين لايفقهون شيئا في اللغة العربية
والذين يسمون بالبيلانغ
apolo_aures
2009-07-27, 13:05
ابناء الستينات و السبعينات كما سميتهم يتقنون الفرنسية جيدا
لكن ليس لأنهم تعلموها بمهارة على يد الفرنسيين
بل لأنهم لم يتعلموا اللغة العربية و ضحوا بها و اول ما تعلموه هو الفرنسية
اقولها لك صراحة تتمثل الاسباب فيمايلي:
-1- صعف مستوى المدريسن للغة الفرنسية بيداغوجيا و ليس معرفيا
-2-الحجم الساعي لا يسمح لبناء تعلمات فاعلة و مستديمة
-3-كتب مدرسية تفوق مستوى المتعلمين و حتى المعلمين:confused:
-4-نظام تربوي قائم على البريكولاج
كما اصحح معلومتك ابناء الستينات ليس يتقنون الفرنسية لانهم يهملون اللغة العربية بل لانهم كانو يهتمون اهتماما بالغا بتعليمهم طبيعة المرحلة شغف التعلم و وضعية البلاد ابان ذلك الوقت
اقولها لك صراحة تتمثل الاسباب فيمايلي:
-1- صعف مستوى المدريسن للغة الفرنسية بيداغوجيا و ليس معرفيا
-2-الحجم الساعي لا يسمح لبناء تعلمات فاعلة و مستديمة
-3-كتب مدرسية تفوق مستوى المتعلمين و حتى المعلمين:confused:
-4-نظام تربوي قائم على البريكولاج
كما اصحح معلومتك ابناء الستينات ليس يتقنون الفرنسية لانهم يهملون اللغة العربية بل لانهم كانو يهتمون اهتماما بالغا بتعليمهم طبيعة المرحلة شغف التعلم و وضعية البلاد ابان ذلك الوقت
الله يعطيك العافية و الصحة
تشخيصك منطقى و حقيقى أشاطرك الرأى
تحياتى
ابناء الستينات ليس يتقنون الفرنسية لانهم يهملون اللغة العربية بل لانهم كانو يهتمون اهتماما بالغا بتعليمهم طبيعة المرحلة شغف التعلم و وضعية البلاد ابان ذلك الوقت
من كان يهتم اهتماما بالغا بالتعليم ...يكون متمكنا من ابسط قواعد اللغة العربية على الاقل
و انظر الى مستوى من وصفتهم بالمثابرة و الاهتمام استمع الى نخبة الستينات و السبعينات و هم يتكلمون
اللغة العربية ..............
هل سمعت وزراءنا من الاجيال السابقة تتكلم في التلفزيون ام لم تسمع !!!!
اين هو هذا الشغف بحب اللغة و المثابرة على العلم
في ذلك الوقت كانت لامود هي ان العلم او القراية التي تستحق المثابرة و الاهتمام هي الفرنسية
و كانت تعتبر مفتاح كل علم اما الغة العربية
كما يحكى في احدى القصص في ذلك الوقت ..من كان يعرفها يذهب للعمل عند الله
saidat56
2009-08-02, 08:21
بسم الله الرحمن الر حيم.
saidat56
2009-08-02, 11:09
قبل الخوض فى هذا الموضمع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستفبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية..
2- ان المتتبع لدراسة اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " وكنت اعتقد ان كل العرب يقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسها على هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعفنا جعل منها اللغة المطلوبة " عالميا " كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتياز وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة القوى ( امريكا ) ليس الا واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا تقدمت باللغة الانجليزية وهى اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل بهذه اللغة لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها صعبة او انها ليست التقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون مثل اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى كثيرا من مستوى تلاميد الابتدائى وهذا ما يدفعنا بوضع برنامج استدراكى فى بداية السنة ليتمكن هؤلاء التلاميذ من المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية.
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء الاوليا وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر ". ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح للجميع ان الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لمن هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية بحيث اكثر من 80% من معلمى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما نجد هذا فى اساتذتها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس او ما يعادلها او خريجى المع هد التكنولوجية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان !!! .
6- لنرجع الى الوراء لنقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..
بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقتراح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كلتجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة و ترجع الى المدرسة الكلاسيكية والقديمة التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارسالتعليم المزدوج كما كان بالامس القريب ويترك الاختيار للاولياء وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين.
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم عليها.
4- على وزارة التربية الرجوع الى تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات مهما كانت كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل لان الشهادة وحدها لا تكفى لان يكون المعلم معلما حقيقيا وناجحا.
5- يجب على وزارة التربية ات تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقط بعملهم دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز والدليل على ذلك هذه الطريفة : " تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى. المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب الكبير.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
saidat56
2009-08-02, 12:01
قبل الخوض فى هذا الموضوع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستقبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية كما انى لست ضد التعريب كما يظهر للبعض.
2- ان المتتبع لتدريس اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى بصفة عامة اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء خاصة الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة التى يرون من خلالها جرائم نابليون وبيجار... ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " . وكنت اعتقد ان كل العرب شرقا وغربا سيقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسهم فى وجه هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعف امتنا جعل منها اللغة " العالمية" كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتيازحسب رايي وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة الرجلالقوى ( امريكا ) ليس الا. واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا القرون 18 و19 و20 تقدمت باللغة الانجليزية اليست اليوم اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة فى العالم ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل باللغة الانجليزية لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية فى العلم وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا والتاريخ البشرى حافل بالعلماء العرب فى كل الميادين.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها لغة صعبة او انها ليست للتقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون فى مرتبة اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى تكتب من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة بالمعنى الحقيقى للكلمة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى ونعانى كثيرا من مستوى تلاميد القادمين من الابتدائى وهذا ما يدفعنا فى بداية كل موسم دراسى بوضع برنامج استدراكى ليتمكن هؤلاء التلاميذ من التاقلم مع هذه اللغة " الغول " التى تخيفهم و المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية وحكم وزارة التربية القاصى علينا حتى انها تخطط لمعاقبتنا وهذا غير منطقى. واقول لسيادة الوزير " عاقبوا انفسكم قبل ان تعاقبوا غيركم ".
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية والقيمة للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء امريكا اولا و الاولياء وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر " ثانيا. ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح جليا للجميع ان سياسة الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لكل من هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية ( متغطوش الشمس بالغربال ) بحيث اكثر من 80% من مدرسى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما تسند الى غير اهلها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس فى اللغة الانجليزية والترجمة او ما يعادلها او خريجى المعاهد التكنولوجية للتربية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان احكموا بعقولكم قبل ميولكم !!! .
6- لنرجع الى ايام زمان ونقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن ومن باب المنطق فان اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة والحظوظ ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..
بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقترح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كل تجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع الذى تعيشه كل مدارسنا حتى اصبح تلامذتنا ينفرون من هذه اللغة كونها " حرام تعلمها " حسب اعتقادات بعض الاولياء. وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة المستعملة لتدريسها وان ترجع الى المدرسة الكلاسيكية التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارس التعليم المزدوج كما كان بالامس معمول به سلبقا ويترك الاختيار للاولياء .وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين " ولذلك فليتنافس المتنافسون ".
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص والحظوظ لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم على اللغة الناجحة والفاشلة.
4- على وزارة التربية الرجوع الى سياسة تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات الجامعية مهما كانت لان التجربة بينت ان الشهادة لوحدها لا تحل المشكلة ولا تجعل من حاملها المعلم الكفء كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل.
5- يجب على وزارة التربية ان تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقطبرسالة التربية دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة من الكفاءات ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز او عمل يعول به اسرته ولا ينظر اليه من باب القداسة " كاد المعلم ان يكون رسولا " والدليل على ذلك هذه الطريفة : تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : " شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." واسفاااااااااااااااااه هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل ولا احد يغار عليه.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات بالجنوب حسب الوزارة يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى فى هذه المنطقة ? المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب والمساواة بين تعليم ابنائنا.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة لتسترجع مكانتها السابقة وهذا ليس بالمستحيل.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى بصفة خاصة وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
قبل الخوض فى هذا الموضمع الذى جلب انتباهى كونى استاذ لهذه اللغة باحدى متوسطات الهضاب العليا الغربية ينبغى علينا تشخيص وضع اللغة الفرنسية فى بلادنا ثم الحكم على نجاحها او فشلها. ومن خلال تجربتى المتواضعة والمقدرة بحوالى 30 سنة فى تدريس هذه اللغة اريد المشاركة برايى لعله ينير لاخوانى الحقائق التى اراها السبب فى فشل و ضعف مستوى ابنائنا. والخص تدخلى فى النقاط التالية:
1- الكل يعرف ان اللغة الفرنسية ليست لغتنا وانما ارث ثقافى استعمارى وليس عيبا وهذا ما جعل الدولة مند الاستقلال تسعى لمحاربتها بكل الوسائل واستبذالها باللغة الوطنية وهذا شىء جميل حيث اصبح التعليم فى بلادنا معربا 100% مع تطبيق المدرسة الاساسية بداية الثمانينات ولكن هل نجح هذا النظام التعليمى يا ترى ? الكل يجمع ان المستوى العام بعد تطبيق هذا القانون تراجع كثيرا واصبحت وزارة التربية تتلقى سنويا انذارات وتوبيخات من منظمة " اليونيسكو "خاصة فى شهادة البكالوريا واصبحت الشهادات الى تمنحها مختلف المدارس والمعاهد الوطنية لا تعترف بها الجامعات الاجنبية وحتى فى الدول الضعيفة والصغيرة.. وهكذا كان التلميذ الضحية الاولى من هذا الاجراء بعد ان كان يستفبل بصدر رحب اينما حل وارتحل ولنا امثلة كثيرة فى هذا الشان وما وجود اطارات عليا فى الجامعات العالمية والمعاهد والمخابر بامريكا واوربا لشاهدة على ذلك.اظن ان هذا المستوى سببه التعريب العام للمدرسة الجزائرية ولا اقول كما يقول البعض اللغة العربية..
2- ان المتتبع لدراسة اللغات الاجنبية فى بلادنا يدرك جيدا سياسة وزارة التربية الوطنية التى تنتهجها والتفرقة بينها. فالجزائرى اصبح ينعت اللغة الفرنسية بانها لغة المستعمر وهذه الاديولوجية عشعشت فى ادهان المواطنين البسطاء الذين اصبحوا يبحثون عن البذيل والفرار من هذه اللغة ووجدوا امامهم اللغة الانجليزية متجاهلين او متناسيين انها هى الاخرى لغة المستعمر لمنطقة الشرق الاوسط . كما كان اهلها الاعداء الحقيقيين لللامة اللعربية والاسلامية بافتعالهم الدولة العبرية " سرطان المنطقة " وكنت اعتقد ان كل العرب يقفون بجوار اخوانهم فى فلسطين بغلق ابواب مدارسها على هذه اللغة وهذا اضعف الايمان لكن ضعفنا جعل منها اللغة المطلوبة " عالميا " كما يدعون انصارها. وبدورى اقول ان هذه اللغة عمرها ما كانت اللغة العالمية بامتياز وليست لغة العلوم والتكنولوجية كما ينعتها البعض ولكن تعتبر لغة القوى ( امريكا ) ليس الا واذا ما قدر للغة اخرى نفس الحظ مثل الكورية واليابانية والصينية ...يومه سننعتها بنفس الصفات ادن العالم اصبح وحيد القطب فلا بد على الجميع اتباعها او التعرض للضغوطات والعدوان. بالله على اصحاب هذه الافكار هل فرنسا تقدمت باللغة الانجليزية وهى اليوم تعد من الدول المصنعة والمتقدمة ? هل اليابان وكوريا والصين ... تتعامل بهذه اللغة لنقول ونجزم انها لغة العصر والتكنولوجية ! ?. ادن كل اللغات متساوية وما على شعوبها الا النهوض بها كما هو مطلوب من انصار اللغة العربية للرجوع بها الى سابق عهدها لما كان العرب اسيادا.
3- نحن المعلمين والاساتذة نذرك جيدا مستوى هذه اللغة الذى اصبح بالفعل يقلق الاولياء لكن ماذا فعل هولاء لنجدتها سوى القول بانها صعبة او انها ليست التقدم و العولمة او المطالبة باستبذالها بلغة اخرى . انا اقول لهولاء بكل صدق بالله عليكم ماذا وفرت وزارة التربية لهذه اللغة لتكون مثل اللغة الانجليزية ? اذهبوا واسالوا المعلمين فى الابتدائى وخاصة الاساتذة فى المتوسط الكل يعلم ان المتوسطات تستقبل سنويا تلاميذ لا يملكون من هذه اللغة الا الاسم بحيث جل التلاميذ يفتقدون ابجديات هذه اللغة ومنهم من لا يعرف حتى اتجاه الكتابة اهى من اليمين ام من اليسار ناهيك عن مستوى المدرس الابتدائى الذى تسند اليه الاقسام لتدريسها بدون اقتناع بحجة غياب اهل الاختصاص ثارة ولتتمة التوقيت الرسمى ثارة اخرى. كيف بالله عليكم ان ننتظر المستوى اذا كان المعلم نفسه يجهل هذه اللغة والمثل الشعبى يقول :" فاقد الشىء لا يعطيه ". اننا فى المتوسط نعانى كثيرا من مستوى تلاميد الابتدائى وهذا ما يدفعنا بوضع برنامج استدراكى فى بداية السنة ليتمكن هؤلاء التلاميذ من المتابعة والا يكون ذلك مضيعة للوقت وتصوروا النتيجة النهائية.
4- ان سياسة وزارة التربية مند اواخر الثمانينات اعطت العناية للغة الانجليزية على ظهر اللغة الفرنسية وهذا لارضاء الاوليا وانصار التعريب الذين تعشعش فى ادهانهم مقولة " الفرنسية هى لغة المستعمر ". ولارضائهم ايضا تعمدت الدولة غلق معاهد التكنولوجية التى ساهمت فى تكوين المعلمين والاساتذة فى هذه المادة والموجودين حاليا فى الميدان والذين اصبحوا اليوم فى سن التقاعد وبالمقابل شجعت التكوين فى اللغة الانجليزية. وبهذه السياسة يتضح للجميع ان الدولة هى السبب الرئيسى فى تحطيم اللغة الفرنسية.
5- اذا قارنا اللغتين الاجنبيتين الفرنسية والانجليزية فى مدارسنا نجد الفرق واضحا وضوح الشمس بحيث تسند اللغة الفرنسية فى مدارسنا لمن هب ودب من المعلمين حتى وان غاب المستوى كما اشرت سابقا والدليل على ذلك موجود فى مدارسنا الابتدائية بحيث اكثر من 80% من معلمى هذه اللغة معربين ولا يملكون القدرة حتى على نطق حروفها سالمة ناهيك عن الكتابة و طرق تدريسها والالمام بها جيدا. اما اللغة الانجليزية فقلما نجد هذا فى اساتذتها وان 96% منهم حاملى اما لشهادة الليسانس او ما يعادلها او خريجى المع هد التكنولوجية. اليس ذلك مقصودا من المسؤولين يا اخوان !!! .
6- لنرجع الى الوراء لنقارن كيف كانت اللغتين فى عهد التعليم العام او الكلاسيكى كما يسمى . لقد كان التلميذ يومه يتقن اللغتين بدون تمييز عند وصوله القسم النهائى وكانت اللغة الفرنسية دائما فى الطليعة لسبب اراه منطقيا وهو ان الجزائر دولة " فرنكوفونية " احببنا ام كرهنا كما هو الشان لاخواننا فى المشرق والخليج العربى بالنسبة للغة الانجليزية فهم " انغلوفون ".وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى. ادن اللغة الانجليزية لا تنجح فى الجزائر اذا ما اعطيت للفرنسية نفس القمة ( اتكلم من باب المنطق وبدون عقدة )..
بعد هذا التشخيص للوضعية التى الات اليها اللغة الفرنسية فى بلادنا لا بد علينا كمعلمين واساتذة لهذه اللغة ان نعطى راينا. واقتراح الحلول الاتية التى من شانها ان ترفع من هذا المستوى المتدنى الذى يشكوا منه الاساتذة قبل الاولياء. واقترح بعضها التى تظهر لى منطقية بحكم تجربتى المتواضعة فى الميدان وهى كما يلى :
1- بعد ان فشلت وزارة التربية الوطنية فى كلتجاربها مند مطلع 1980 لم يبق عليها اليوم الا ان تستسلم للواقع وان تتراجع عن كل سياساتها الفاشلة و ترجع الى المدرسة الكلاسيكية والقديمة التى تخرج منها كل اطارات الامة الحاليين وان تدخل بعض التعديلات على المناهج والبرامج لتساير العولمة.
2- بعد تطبيق التعريب على ابنائنا 100% والذى لم يعط النتائج المرجوة لحد الان هنا يستوقفنا المنطق قبل كل شىء بعيدا عن " تغنانت " المعروفة عندنا والمشاحنة وهذا بالرجوع الى مدارسالتعليم المزدوج كما كان بالامس القريب ويترك الاختيار للاولياء وهكذا سنحصل على النخبة من المعربين ومن المفرنسين.
3- على جميع الاولياء والمسؤولين فى قطاع التربية العدل بين جميع اللغات الاجنبية واعطائها نفس الفرص لتفرض وجودها فى الوسط المدرسى ويومه نحكم عليها.
4- على وزارة التربية الرجوع الى تكوين المعلمين والاساتذة كما كان معمولا به سابقا وهذا عن طريق المعاهد التكنولوجية للتربية وعدم الاكتفاء بالشهادات مهما كانت كما هو سارى المفعول حاليا مع خريجى الجامعات من مجازين... الذين يفتقدون للجانب البيداغوجى والنفسى للطفل لان الشهادة وحدها لا تكفى لان يكون المعلم معلما حقيقيا وناجحا.
5- يجب على وزارة التربية ات تتكفل برجالات التربية معنويا وماديا حتى ينشغلون فقط بعملهم دون النظر الى جهات اخرى مغرية ليبقى المعلم والاستاذ مستقران فى اماكن عملهم لان مدارسنا اصبحت مهجورة ولا يقصدها الا دو الحاجة الى رغيف خبز والدليل على ذلك هذه الطريفة : " تقدم احد المعلمين الى احدى العائلات لطلب يد ابنتها. فكان جواب الاب : شدى يا بنتى ايدك بهذا الرجل حتى اجبلك ربى ما خير منه." هذا هو حال رجل التربية عندنا الذى اذلته الوزارة ومنه اذله المجتمع ككل.
6- على وزارة التربية ان تشجع تعليم اللغة الفرنسية بالجنوب حتى لا يقال عنها انها لغة الشمال وهذا بالتكفل بالاساتذة ليرتفع مستواها الذى دائما يقال ان سبب ضعف النتائج فى الامتحانات يعود الى اللغات الاجنبية وعلى راسها اللغة الفرنسية. اقول لسيادة وزير التربية ماذا قدمتم لهؤلاء الاساتذة حتى يرتفع المستوى. المطلوب ادن التشجيع والوقوف بجانب اخواننا فى الجنوب الكبير.
اتمنى ان اكون قد وفقت فى تشخيص الداء حسب تجربتى وننتظر من اخواننا المدرسين لهذه اللغة التدخل لافادتنا بارائهم واقتراح الحلول التى من شانها ان تخرج هذه اللغة من عنق الزجاجة.
شكرا لجميع المربين فى الجزائر والعالم العربى وفى انحاء العالم بشكل عام و حيث ما وجدوا وعودة ميمونة مباركة الى المدرسة قريبا فى صحة جيدة. رمضان كريم ان شاء الله. اللهم اعنا على تادية هذه الرسالة النبيلة بكل اخلاص وثبتنا على العمل الصالح والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته.
شكرا للاستاذ الكريم و وجهة نظره في الموضوع
و انا لا اتفق معك في الكثير من النقط
_و هنا اتكلم عن قبيل العشرية السوداء لأنه بعدها المعادلة تغيرت و اضحت كل ميادين الجزائر من رياضة من ثقافةمن تعليم من صحة كلها في سقوط حر-
ضعف مستوى المدرسة الجزائرية كان في اللغة الفرنسية وحدها و ليس في باقي المواد
اعلم ان حوليات البكالوريا لفترة الستينات و السبعينات كلها مرت على اجيال المعربين و حلوها و تعاملوا معها عاديا و نفس البرامج التي درسها الاولون المفرنسون تعامل معها المتاخرين المعربين و في اصعب الاختصاصات كالرياضيات و غيرها
لم يفشل التعريب في الجزائر و انا اعرف الكثير من المعربين زملائي و اصدقائي التحقوا بجامعات امريكية حتى لا اقول فرنسية و لم يُقدح في مستواهم العلمي رغم ضعفهم الشديد في الفرنسية و رجعوا بالدكتوراة و الماجستار في وقت وجيز
اسطورة فشل التعريب و اذا عربت خربت كذبة اخترعها الفروكفونيين في الجزائر و صدقوها لأنهم لم يروا في حياتهم دكتورا او مهندسا لا يتقن الفرنسية
اما قولك ان الشهادة الجامعية تدنى مستواها فلأن الجميع يعرف ان اولاد فرنسا في الجزائر حرموا تعريب الجامعة ..و فرضوا على الطالب المعرب الذي لا يفقه شيئا في الفرنسية فرضوا عليه الدراسة بالفرنسية و فرضوا عليه مدرسين مفرنسين لا يفقهون شيئا في العربية و بهذه الطريقة تدهورت الجامعة الجزائرية و لا زالت تتدهور...
ان صمد الجيل الاول من التعريب و قاوم قبضة المفرنسين في الجامعة فان جيل ما بعد العشرية السوداء لا و لم ولن يستطع لعدة عوامل اخرى
بالنسبة للغة الانجليزية من قال لك ان الجزائر تهتم يها اكثر من الفرنسية ..لو انها اعطتها عشر ما تعطيه للفرنسية من اهتمام ...لحلت مشكل اللغات في الجزائر
هل توجد جامعات جزائرية تدرس بالانجليزوية هل يوجد بحوث يالانجليزية هل هناك مراجع بالانجليزية
الانجليزية في الجزائر خضرة فوق طعام العالم يدرسها كي يستفيد منها و نحن ندرسها هواية فقط عكس الفرنسية جرائد بالفرنسية قنوات بالفرنسية اساتذة جامعيين يموتون من اجل الفرنسية و حذاري ان تقول شيئا عن هذه اللغة امام التلفاز او امام الملأ
و بما انك استاذ فانت تتذكر جيدا الوزير السابق الذي برمج الانجليزية في الابتدائي فتم طرده من الوزارة بعد توريطه في فضيحة البكالوريا
هناك نقطة اخرى اشرت اليها و يثيرها الكثير من الاساتذة هي قضية المعاهد التكنولوجية و المجازين ....المعهد التكنولوجي و الجامعة هما في بوتقة واحدة اذا قلت ان الجامعة مريضة و خريجوها ضعفاء فان المعاهد الاخرى بما فيها المعهد التكنولوجي سيكون اكثر سوءا
و اذا كنت تظن ان الجامعة باربع سنوات تكوين فشلت و ان المعهد بسنة واحدة كما كان قديما سينجح فانت متناقض جدا
لأن الجامعة التحق بها نخبة التلاميذ و الحائزين على البكالوريا و اتهمت في انتاجها فكيف بالمعهد التكنولوجي الا اذا كنت تتكلم على المعاهد التكنولوجية الفرنسية او الامريكية و ليست المعاهد الجزائرية
اما الابتدائي و معلموا الابتدائي و ان التلاميذ من الابتدائي الى المتوسط فارغين فكذلك من المتوسط الى الثانوي كوارث اخرى و لو تكلم الثانويون عن مستوى التلاميذ الذين يستقبلونهم لقالوا الكثير و الكثير
و لواننا غيرنا الادوار : اساتذة المتوسط مع معلمي االابتدائي للغة الفرنسية و اخذ كل واحد مكان الاخر ..صدقني لما تغير شيئ
و يمكنك ان تسال الكثير من اساتذة المتوسط الذين مروا بالابتدائي و عجزوا عن فعل شيئ
على العموم اشكرك على تدخلك و احترم وجهة نظرك
نجحت الفرنسية في الجزائر مرة واحدة فقط ايام استبدلت باللغة العربية ...و لن تنجح مرة اخرى و بدل اللجوء الى الحلول الترقيعية لا يوجد الا حل واحد هو فتح المجال للغة الانجليزية كلغة ثانية في الجزائر و اغلاق موضوع اللغة الفرنسية الى الابد
اولا السلام عليكم و رحمة الله تعالى و بركاته.
اما بعد:
لست ادري لماذا الكل يطعن في اساتذة التعليم الابتدائي و كانهم جهلة لا علم لهم و لا مستوى.
كل القطاعات اسرارهم في البيت اما نحن اصبحنا حديث العام و الخاص لدرجة ان المعلم او الاستاذ صار نكتة و هذا منا و علينا.
لست هنا لاطعن في اساتذتي و اجر لساني لافضح من صنفوا التعليم الى هذا في الابتدائي و ذاك من المتوسط و ذالك من الثانوي و كان التعليم الابتدائي مستواه متدني . يعتقد من هم في التعليم المتوسط و الثانوي انهم احسن من اساتذة التعليم الابتدائي( ليس كل الاساتذة من يقولون هذا و لكن اجزم على الاغلبية منهم) لانه منهم من نعرفهم بشخصيتهم و علمهم و تفانيهم في العمل فهم من اساتذتنا و اصدقاءنا و اعتقد ان التهم تاتي من استاذ فاشل و ليس من استاذ مجتهد .
كل التهم موجهة لمن هو في التعليم الابتدائي سواءا انتماءهم في نقابة الاتحاد العام للعمال الجزائريين او اتباعهم لزمرة وزير التربية و تزكيته على كل المجهودات التي يقوم بها من اصلاح و تعديل .
اخواني اذا اردنا حقا تدارك النقائص و معالجة الامر في جميع الاطوار يجب ان يكون نقاشا تربويا اخويا ينتفع به العام و الخاص و بخاصة المدرسة الجزائرية . نحن الجزائريين نتكلم فقط و لانعطي الحلول و العلاج نعاتب بعضنا البعض و نطعن في اخواننا بدون علم و لا تحليل للوضعية المشكلة .
اما في ما يخص كلام الاخوان عن اللغة الفرنسية و النتائج الضعيفة فانا اتحدى من يقول ان هذه اللغة تعطى لمن هب و دب ففي التعليم الابتدائي تقريبا 80 بالمائة من حاملي شهادة اللسانس في اللغة الفرنسية و اما عن النتائج فتعالى يا من تقول كل من هب و دب الى التعليم الابتدائي و تحصل فقط على حمسين بالمائة من النتائج اتحداك .
مرحلة التعليم الابتدائي ليست سهلة كما يعتقد البعض و الاخوان يبذلون قصار جهودهم و حياتهم من اجل البراءة و لاشك في ذلك( هناك نقائص و هناك من لا يقدم مردودا كما هو الحال في التعليم المتوسط و الثانوي بل اكثر منه في التعليم الابتدائي.
و انا اتكلم و كلي ثقه لان الجماعة نعرفهم و نعرف مستواهم فكم من ولي اشتكى منهم و كم من تلميذ اعاب مستواهم لانهم يعتبرون انفسهم في محاضرة ناهيك عن امور اخرى لا يليق بمقامي ان اتكلم عنها كما انه اغلبيتهم يقومون بدروس خصوصية فاصبحت مهنة عندهم لا يهمهم التلميذ و لا المدرسة الجزائرية كما ان الوزارة انصفتهم و صنفتهم بالرغم من ان اغلبيتهم متحصلون على مستوى السنة الثالثة ثانوي اعني من هم في التعليم المتوسط و لا اشك في من لهم المستوى الجامعي يتكلمون على التعليم الابتدائي هكذا .
و الله ثم و الله ان التعليم الابتدائي ليس سهلا ففي الدول المتقدمة يولون له اهمية كبيرة و يسهر عليه دكاترة
اخواني كفاكم كلاما عن التعليم الابتدائي فكم من استاذ مجاز كان في التعليم الابتدائي و لما عرف صعوبة العمل هرع الى الاكمالي او الى الثانوي لانه هناك التوقيت ملائم و التلميذ مهيء فالمجهود يكون قليل و هم يعلمون ما اقصد .
معا ننسق و نعالج امور قطاعنا ننجح و تكون لنا همه و اما اذا بقينا على معاتبة بعضنا للبعض فلا خير فينا .و للكلام بقية
اناشد من هم في التعليم الابتدائي ان يخرجوا من صمتهم و يكونوا ايجابيين في الكلام و الحوار و المناقشة و لا يعطو فرصة لمن يهجم عليهم و يصفهم بالمستوى المتدني. سلام
اللغة الفرنسية هي صحيح أصعب من اللغة الإنجليزية انا في رأيي التقصير من جهة الأساتذة مش 100% حتى التلاميذ يسمعو في اخوانهم واصحابهم ان اللغة الفرنسية صعبة يقولو نعولوا عن مواد أخرى ياخي مش راح نجيبو فيها الموايان
saidat56
2009-08-06, 19:15
اين موضوعى يا ادارة ام اصابتك انفلونزا المقص la censure.
kamelchendouh
2009-08-09, 16:02
يعود السبب الى طريقة التدريس فبعض المعلمين في الابتدائي ما زالوا يعتمدون على التلقين واهملوا طريقة لامارتنيار التي هي وسيلة فعالة في تدريب المتعلم على الكتابة و القراءة وتصحيح اخطائه والسبب الثاني مرتبط بالحجم الساعي وووووووو....................
nadanada
2010-06-29, 13:17
السلام عليكم; انا باءعتقادي انا السبب الرئيسي في ضعف التلاميذ في اللغة الفرنسية هوالاستاذ
السبب الكبير هى الحكومة لوحدها المسؤولة الأولى لأنها هى من وظفت من "هب و دب" لتدريس هدا الاختصاص
و خاصة فى الابتدائى أين الكل يدرس الفرنسية
ادن العيب ليس فى التلميد لكن فى المعلم بحد داته
ثانيا طريقة التدريس لا تخدم اللغة الفرنسية_حتى أصبح التلميد لا يعرف الا كلمتى "نعم" و "لا"_
ثالثا المحيط هو الأخر يلعب دور كبير فى تعلم اللغات_فمحيطنا أصبح معرب أكثر منه مفرنس_
و أخيرا أقول ما بقى شىء جيد فى هده البلاد_لا عربية و لافرنسية و لاعلوم أخرى_
ربى يستر ربى يستر
en plus de ca
/ المشكل تاريخي لسوء الحظ مازال الخلط المستعمر و لغة المستعمر
2/ تربوي سببه الأساتذة qui pensent comme si ils enseignent du nucléaire الذين يجبرون بحق أو بغير حق إجبار التلاميذ على التوجه للعلمي ظنا أن كلهم سيصبحون أطباء فيهتمون بالمواد الأساسية علوم + فيزياء + رياضيات و سرعان ما يصطدم جلهم بالواقع و هو لغة كلية الطب ++ فرنسيه ++ فتتبخر الأحلام و يغير الإختصاص
3/ هناك فئات تدرك جيدا أن الوصول الى المراكز الحساسة يمر حتما عبر اللغات فينفقون الأموال لأجل تعلمها .كما هو الحال لأبناء ++ القماقم ++ أما الآخرون فيلهثون وراء القشور .
4/ و الله حز في نفسي تلاميذ أدبيين يدفعون مقابل دراسة الرياضيات و لا يأبهون باللغات ++ أستر يا ربي ++]
أبو اماني
2010-06-29, 15:41
الحل هو استبدال هذا النضام التعليمي بنضام اخر و اقترح نضام التعليم الابتدائي القديم
morgan5456
2010-06-29, 22:00
المشكلة ليست في اللغة الفرنسية. المشكلة هي كيف نعلمها. هل لحظتم ان تلاميذتنا لم يتقنوا الغة ( فرنسية عربية انجليزية). السبب هو ان البرنامج ليس مكيف مع المحيط الجزائري. . ندرس اللغات كالغة الأم (Langue maternelle) . و هي في الحقيقة لغات اجنبية. و لهذا يجب على الوزارة اعادة النظر عن طريقة التعليم هذه اللغات.
mourad1411
2010-06-30, 13:20
.وان اللغة العربية فى مجملها تحتوى على اكثر من 30% من المفردات الفرنسية وهذا ما ساهم فى التاقلم مع هذه اللغة قبل اللغات الاجنبية الاخرى.
ممكن يا أخ تذكر لنا مصدر هذه المعلومة ؟؟....هل عملت دراسة فوجدت أن اللغة العربية تحتوي على أكثر من 30% من المفردات الفرنسية ؟؟
وهل تقصد باللغة العربية لهجتنا العامية ؟
issam touati
2010-06-30, 21:56
السلام عليكم بالله عليكم يا من جعلتم من معلم اللغة الفرنسية مشجبا و علقتم عليه كل الاخطاء وجعلتموه المذنب الاول وهو راس الحربة في هذه المشكلة ......الله يهديكم ......هل تصفحتم البرنامج والمنهاج .......هل قارنتموه بالحجم الساعي .....هل اطلعتم على مضمونه .......ام انكم سبقتم الحكم اولا ........الله يهديكم ثانية .......ان وزارة البريكولاج كما تعلمون والمثال بسيط بالنسبة للتلاميذ الخامسة لهذا الموسم اعلموا انهم درسوا كتاب السنة الثانية المحذوف في اللغة الفرنسية وهم في السنة الثالثة وهذا غير منطقي ثم حذف كتاب الثالثة وجيء باخر مع تغيير الصفحات والمحاور و درسوه في السنة الرابعة وهذه السنة وهم في الخامسة جاء كتاب جديد وحذف الكتاب الذي سبق وان درسه زملاؤهم في العام الماضي .......والطامة الكبرى سؤال نهاية السنة لاعلاقة له بما درسه التلاميذ و كان متعلقا بالبرنامج المحذوف ...........فماذا تنتظرون من نتائج ومن مستوى بالله عليكم .
ـ السبب الرئيسي حسب ظني هي البرامج و المناهج التي أقرتها وزارة التربية لتعليم اللغة الفرنسية، حيث أتت بمناهج جاهزة من بلاد أخرى و طبقتها على منظومتنا التربوية، فأصبحت هذه اللغة تدرس على أنها هي اللغة الأم.
و الحل هو أنه يجب على الوزارة أولا و قبل كل شيء أن تعتبر اللغة الفرنسية لغة أجنبية، فتوضع المناهج اعتبارا على أنها لغة ثانية و ليست اللغة الأم، ثم تأتي بعد ذلك مرحلة التطبيق، حيث يجب التركيز أولا على التواصل الشفهي مع توفير التجهيزات اللازمة لذلك ( مثل الداتا شو، الأقراص المضغوطة، مخابر للغات....... )
KAMEL7777
2010-07-08, 19:06
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
كولي يمكن أن أجيب بأن المشكل يتقاسمه كل من الوزارة في إعداد المقرر و الأستاذ و الولي
المقرر لا يمكن أن يكون تلميذ متمكن من اللغة الفرنسية
الأستاذ لديه بعض القصور
الولي لا يتابع .
المشكلة ليست في الفرنسية فقط بل حتى في اللغة العربية بالنسبة لطلبة الجامعة.
لكن المشكلة الأساس تكمن في أنه لا يمكن أن تتعلم لغة بدون لغة داعمة .
تلميذ السنة الثالثة الإبتدائي لا يمكن أن يتعلم الفرنسية بالفرنسية .عندما يعود إبني من المدرسة أعيد له الدرس شارحا بالفرنسية و بالعربية .
حسب رأيي وتجربتي القليلة ومن خلال تدريسي لهذة المادة ولو لمدة قليلة لاحظت عدة أسباب لضعف التلاميذ في اللغة الفرنسية وهي :
1-بداية تعليم التلميذ اللغة الفرنسية في المرحلة الإبتدائية شيء طبيعي لكن قدراته الفكرية لاتكفي لإستعاب الكثير كما أنه أصلا لايعير هذه الغة إهتماما كبيرا قدر ما يعيره للمواد الأولى لأنه في مرحلة إكتشاف ... فلو طرحت عليه سؤال بالعربية وطلبت منه الإجابة بالعربية فلن يجيبك بالعربية الفصحى ولو أجابك لكانت إجابته ناقصة فكيف لك بالفرنسية
2-نعلم أن الكثير من البلديات والقرى لم تدرس أصلا هذه المادة وذلك لأسباب عديدة مثلا منطقة نائية وتدرس فقط في السنة الخامسة ويكون المعلم بين وبين يدرس التلاميذ على أنهم درسوا السنوات الأخرى أم يدرس من البداية المهم يصل التلميذ لمرحلة المتوسط ضعيف المستوى وبالتالي يصاب بصدمة تجاه هذه اللغة وتبقى معه حتى بعد تخرجه من الجامعة
3-اللغة الفرنسية سهلة من حيث القراءة والإملاء مع أنها صعبة من حيث الحوار عكس اللغة الإنجليزية تماما لكن نجد التلاميذ يستوعبون اللغة الإنجليزية لأنها تدرس في مستوى يكون فيه التلميذ ناضج ذهنيا وتقدم له دروس إبتدائية يكون قادر على إستعابها وهذا مايجهله ذا مستوى مقبول في اللغة...
-------------------------------------------------------------------رأيي في هذه المادة-------------------------------------------------------------------------------------------------
-حسب رأيي : تأخيير اللغة الفرنسية إلى السنة الخامسة إبتدائي هكذا يكون التلميذ قد تمكن من لغته الأم اللغة العربية ويكون في سن وذاكرة لابأس بهما لإستعاب اللغة بدون بدون تكثيف في الدروس والتركيز على الحوار أكثر لأنه أكبر مشكل في اللغة ...............شكرا
يوسف زكي
2010-07-14, 10:41
الدراسات العلمية الحديثة أثبتت أن التلميذ ليس بإمكانه التحكم بزمام لغة ثانية إلا بعد سن الخامسة عشر.
و نحن في جزائر المعجزات يبدأ التلميذ في تعلم لغة فولتير ابتداءا من سن مبكرة و هو لم يتحكم بعد في لغته.
و اللغة الفرنسية بشهادة أهلها لا تصلح سوى للرسائل الرومانسية و المغامرات البوليسية و ليس بإمكانها استيعاب المصطلحات العلمية مثلما ما هو الشأن بالنسبة للغة الأنجليزية
و السؤال المطروح لماذا لا تعتمد اللغة الأنجليزية كلغة ثانية بعد اللغة العربية.
الجواب في هذا الموضوع :
http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?t=343069
hocine chouchaoui
2010-08-16, 18:37
كلامك صحيح يا أخ عمار وهذا ما لاحظته من خلال تجربتي الطويلة في ميدان التربية و التعليم ففي السنوات الاخيرة
اصبح تدريس هذه المادة يمنح لبعض الاساتذة للاسف الشديد يجهلون حتى ابجديات هذه اللغة و قد حدث مرة أن كنت
حارسا لقسم ما في اختبار في مادة الفرنسية فجاءت استاذة الفرنسية لتقرأ النص للتلاميذ فأصيبت بالدهشة
لقراءتها العرجاء العوجاء المتعثرة و التي قد تصنع النكتة كما تصنع عربية بعض مسؤو لينا في القنوات العربية
الاخبارية و حينها أدركت أن الفرنسية تحتضر في بلدي و موتها لن يتأخر إذا استمرت الامور بهذا الشكل و هو أمر
لن نتمناه أبدا لأنها لغة علم و تطور و حضارة و الفرنسية التي اقصدها هي الفرنسية الاكاديمية و ليست الفرنسية
التي ينهق بها بعض الشواذ هنا وهناك بدافع التعالي و التفاخر و التقليد الاعور و الاحول و الاعمى
تحياتي ياعمار
و الله هو الحق بعينه
faiza0986
2010-08-17, 00:26
البرنامج لا يليق بمستوى غالبية التلاميذ هو مسطر على اساس تلاميذ مستواهم عالي شويا لكن سرف النظر على المستوى المتوسط و الضعيف
tawfik07
2010-08-17, 00:46
السلام عليكم
موضوع مهم للنقاش والبحث عن سبب الفشل والجهد العقيم
ومن المداخلات التي ارى انها اوفت الموضوع حقه غير أنها في قسم اخر ولموضوع شبيه.
وددت ان اشارك برايي فلم اجده يختلف عن راي هذا العضو فرايت أن أطرح المشاركة امامكم.
السلام عليكم
أغلبية الآراء التي وردت هنا كانت من طرف واحد..التلميذ تجاه الأستاذ...فهل تسمحون لأستاذة ان تدلي برأيها؟؟
أولا أود أن أعلمكم أني أستاذة مادة الفرنسية و هي المادة الأكثر مقتا و نفورا بين التلاميذ...أعترف أني أعاني المر و العلقم في محاولة التوفيق بين المحاور المفروضة و تبرير تأخراتي في المنهج امام المدير..و بين محاولة مساعدة تلاميذي و خصوصا المتأخرين منهم(لكي لا أقول ضعاف) لمجرد إمكانية قراءة نص بشكل سليم أو فهم قاعدة لغوية.
يتقاسم المشكل هنا ثلاثة أقطاب:
الأستاذ: و الذي ، صراحة يضع نفسه في برج من عاج، فينقطع التواصل بينه و بين التلميذ إلا عبر الدوال، أو القواعد أو الخرائط الجغرافية و التواريخ....هذا مشكل كبير جدا أراه يتجسد أمامي فترى ضعفا في مواد كالعلوم و الفيزياء و حتى اللغة العربية أو التربية الدينيةو مرد ذلك أن أغلب الأساتذة لا يزالون لا يتقبلون تفوق التلاميذ أحيانا عنهم....بعض الأساتذة لا يهضم التطور التكنولوحي اللذي أصبح التلاميذ يتعاملون به و هو لا يزال يكلمهم بطريقة التلقين...لا توجد لغة حوار بناء بين الأستاذ و التلميذ...الأستاذ لا يأبه لما قد يمر به التلميذ ، خصوصا في مرحلة المراهقة، و كأنه لم يمر أبدا بهذه التجربة...خلاصة القول أن التلميذ و الأستاذ في وقتنا الحالي يتكلمان لغتين مختلفتين و لا أحد يفهم الآخر...الأستاذ يطالب التلميذ بالحترام و هو حق له وواجب على التلميذ، و لكنه في الوقت عينه يقوم بأفعال او اقوال تجعل التلميذ يفكر مليا في أحقية هذا الأستاذ في هذا الاحترام......و المشكلة الأكبر و الأدهى، هو ان يظن أي أستاذ أن هذا التلميذ، صغير السن أمامه، به شيء من غباء أو قلة حيلة أو عدم قدرة على الملاحظة و التمييز( و أنا لا أعني الأستاذ بالمطلق بل بعض العينات من هنا و هناك أو حتى تلك التي درستني)
* التلميذ: كثيرا ما يتخذ التلميذ هذا الأستاذ أو ذاك كشماعة لفشله او ضعف تحصيله أو حتى لا مبالاته، فمع الأولياء الذين يطالبون أولادهم بالنتائج فقط، دون الاهتمام بالكيفية التي جاءت منها هذه النتائج...و كأن الأولياء أصبحوا كلهم ميكيافليين ( الغاية تبرر الوسيلة) فلم أسمع عن ولي واحد سأل إبنه أو ابنته كيف تحصل على هذه النقطة الجيدة مثلما ارى كل نهاية سنة حموع الأولياء و هي تحتج على رسوب أبنائها(و الذي غالبا ما يكون لتقصير التلميذ و لا مبالاته) أو لماذا أخذ نقطة ضعيفة.....هؤلاء الاولياء الذين نكاد نتوسل إليهم ان يزورونا...و إن فعلوا، فسيكون لتبرير غياب....فنتسابق للالتقاء بهم و طرح مشاكل أبنائهم ليجيبونا بكل بساطة...آسفون لا نملك الوقت. فإذا لم تملك الوقت لابنك أو ابنتك، فلما هو وقتك؟؟ و بالتالي، أصبح هناك تدخل للأولياء في طريقة عمل الأستاذ لدرجة أن التلاميذ أصبحوا يجاهرون بالقول علنا و أمام الأستاذ...لا تهمني النقطة التي ستعطينيها...سأمر إلى السنة التالية بفضل والدي؟؟ يا سلام
* التغيير في المناهج بين السنوات و بين الأطوار أثر في آداء التلاميذ و نتائجهم....كذلك طول المحاور و تكثيفها أفقد التلاميذ تركيزهم و جعلهم يسابقون الزمن في الدروس الخصوصية فلا يجدون الوقت حتى لأخذ أنفاسهم...و قد أثر ذلك حتى على تجاوبهم مع المواد: تلاميذ الفروع العلمية و الرياضية لا يأبهون بالمواد الأدبية و يعتبرونها مواد لا طائل منها...رغم انها السبب الرئيسي في رسوب التلاميذ في الامتحانات المصيرية(البكالوريا و التعليم المتوسط) فترى التلميذ يحل واجباته للرياضيات و الفيزياء في حصة الأدب أو اللغات..و عندما تسألهم يقولون لك: لا وقت لديهم جراء الركض بين مختلف الدروس الخصوصية.أو أن المقياس طويل جدا و كثيف جدا، أو ان الأستاذ صعب و شرير و سيخسرون تلك السنة إن لم يحضروا كل الواجبات و التمارين....
السؤال الآن خطأ من في كل هذا؟؟
شكرا
jang-mi (http://www.djelfa.info/vb/showthread.php?p=3375295#post3375295)
zoubidaas
2010-09-13, 20:28
انا تلميذ و لدي اسباب كثيرة فانا احاول الدراسة لكن المشكلة ان الاساتذة لفرنسيين لا يحاولون الشرح لنا بالعربية يعني انا في اول سنة لي بالفرنسية مع اول درس عرفتنا الاستاذة نفسها بالفرنسية و تتكلم معنا بالفرنسية مع انن في ساعتنا الاولى اما الانجليزية فانا ممتاز فيها مع ان هاذا عامي الثالث و مع هذا فان الاستاذة الانجليزية تشرح بالعربية و الانجليزية اصعب من الفرنسية بكثيير ففيها افعال خاصة ذات تصريف خاص و نطق صعب لكن مع هذا تعلمتها و الفرنسية ايضا في الاول تتعلم ان تسال عن العمر و التعريف بنفسك و بعد هذا مباشرة تاتيك نصوص و كان من المفغروض ان تقدم لنا دروس في المحادثة بالفرنسية حتى نتعلم استعمالها و الحل الذي اراه مناسبا هو بعد تعلم التعريف بالنفس و الاسئلة/ تضاعف لساعات فمثلا 8 ساعات في الاسبوع و فيه 7 ايام اي يوم فيه 3 ساعات للدروس القواعد و 5 الساعات تنفذ فيها تعبير و حوارات و تصحح الاستاذة للتلاميذ في الحوار و بعد ان ياخذو مستوى جيد يبداو في نصوص مشروحه و تكون سهلة و بعد هذا يبداو في الارتفاع بالتدريج حتى يرتفع المستوى
هذا رايي بعد تجربتي مع الانجليزية و الفرنسية
merciiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiiii
جار الله المهدي
2010-11-24, 18:20
الأسباب كثية جدا ومن بينها البرنامج و الكل يعلم ذلك و كذا أساتذه لا علاقة لهم بالماده مثلا انا في الجامعه كنت أدرس عند أستاذه نحن من يصحح لها الأخطاء ناهيك على كره التلاميذ للماده و غيرها من الأسباب الأخرى
و الله انا اعجب و استغرب من ردود كهاته و التي تعكس بعمق مدى غسيل المخ الذي يعاني و عانى منه الجزائريون
سواءا الاساتذة بسبب مسؤوليهم و الدعاية المفرنسة التي يمارسونها عليهم
او التلاميذ بسبب ابائهم المفرنسين الذين رضعوا الفرنسية فقدسوها و اورثوا قدسيتها الى ابنائهم
-----------
من قال لكم ان التلاميذ ضعاف في الفرنسية
على اي اساس حكمتم عليهم
وكيف هو المستوى الاحسن الذين تريدونه منهم
----------------
اذا قارنتم مستواهم في الفرنسية يمستوى الفرنسيين في فرنسا فانني اوافقكم الراي مستوى تلامذتنا مقارنة مع التلاميذ الفرنسين هم ضعاف و ضعاف جدا (باستثناء بعض المناطق فقط و التي لا فرق بينهم و بين ابناء الفرنسيين ما يفرقهم هو الشكل و الاسم فقط )
و لكن هنا دعوني ان انبههكم ان مستوى التلاميذ الالمان و الروس و اليابانيين ليسوا احسن حالا في الفرنسية من ابنائنا و هم مثلهم تقريبا ..الا اننا لم نسمعهم يطرحون هذا المشكل او يصرخون مثلما يصرخ الجزائريون و يدقون ناقوس الخطر و يقيومن الدنيا و يقعدونها
----------------
اذا انتم تقارنون مستوى تلامذتنا بمستوى الاجيال السابقة في الستينيات و السبعينيات فانا اوافقكم الراي كذلك ...لكن دعوني انبهكم ان تلك الاجيال لمن لا يعرفها كانت ممسوخة الهوية و كان ذلك على حساب جزائريتها و على حساب اللغة الوطنية .....اجيال السبعينيات كانت تحفض حتى شوارع فرنسا و اسواقها و خمورها و عطورها بدقة متناهية و اسماء الفرنسيين و تتكلم الفرنسية بظلاقة شديدة حتى السب و الشتم في لحظات الغضب كان بالفرنسية .و بالمقابل كانت لا تستطيع ان تفهم حديثا نبويا بدون مترجم او ان تفهم معنى اسمائها و القابها دون ان اتكلم عن طريقة التفكير التي كانت فرنسية على الطريقة الجزائرية (اين الجنس و الرشوة في الصباح و السجادة تحت الابط في المساء )و كانت النتيجة كارثة في كل المجالات اذا ان هذه الشريحة هي من تحكم و لا زالت تحكم و تدير البلاد
----------------
ابناؤنا في هاته اللغة كلغة اجنبية ..مستواهم مقبول و عادي و طبيعي كحال اي دولة اجنبية اخرى عن فرنسا ...
اللهم الا اذا اخذنا كمثال يحتذى به ...بوركينا فاسوا ...و بعض الدول الافريقية التي مستوى ابنائها في الفرنسية عال جدا جدا و لغتها الرسمية الفرنسية و بالمقابل هي تعاني من كل انواع التخلف و الفقر و الذل و الهوان و الامراض
--------------
جِراحُ الحيــاة
2010-11-25, 10:59
ممكن لأنّ اللغة الفرنسية تُدرَّس والتلاميذ صغار
والصغير عندما يكره مادة
- الفرنسية أو غيرها -
أو إنساناً
- الأستاذ أو غيره -
فهو يبقى على حاله ويكبر معه الكره ولا يستطيع بعدها أن يحسّن مستواه
عكس اللغة الإنجليزية التي يدرسها التلميذ وهو غير صغير
يعني
باستطاعته تحسين المستوى بعيداً حتى عن أجواء المدرسة والأساتذة
مايا لين
2010-11-25, 13:00
السلام عليكم جميعا.
اسمحولي أن أعطي وجهة نظري دون الاطلاع على المساهمات السابقة...معذرة
أعتقد أن هناك أيضا مشكل في :
** أساتذة اللغة العربية يرهقون التلميذ بكثرة الواجبات ، التمارين ... فلا يجد الوقت الكافي لاعطاء نوع من الاهتمام باللغة الفرنسية.
كل وقتهم للغة العربية...ومراجعة اللغة الفرنسية تقتصر على حل بعض الواجبات التي يعطيها لهم معلم اللغة الفرنسية...وبسرعة.
** الحكم المسبق بصعوبة هذه المّادة ، فنجدهم متخوفين منها دون أن يدرسوها بعد : ابن خالتي أمضى أيام العطلة الصيفية في
البكاء وهو خائف من دراسة الفرنسية هذا العام السنة 3 ...لم نفهم سبب خوفه منها وهو لم يدرسها بعد خصوصا أن والده درس في
فرنسا وعاد الى هنا...يعني على الأقل سيطمئن من أنه سيجد من يساعده.
شكـــرا ..........
السلام عليكم انا ااستاذ الفرنسية. المشكل ان المجتمع يعتبر ان اللغة الفرنسية لغة الاستعمار والكفار ساوافيكم لاحقا بدراسة
je vois qu' 'il y a des enfants qui sont arrivés a avoir un très bon niveau en langue française ils ont eu une très bonne
base en primaire je remercie leur maîtresse madame Kichou lah yahfadha
فاقد الشيء لا يعطيه المشكل في الاساتذة ليس من هب ودب يستطيع التدريس التدريس فن وموهبة يجب ان ندرس التلاميذ بطريقة ممتعة من يتذكر الدراسة بالمشاهد التي تعلق في الصبورة............
bensnaima
2011-12-12, 13:49
لكن بعد هده النقاشات ماهو الحل لننهض بالفرنسية كلغة لابناءنا و تلاميدنا
belliseddik
2011-12-16, 21:19
N'avez-vous pas remarqué que vous discutez du français ? MAIS.......VOUS AVEZ ÉCRIT EN ARABE !!!! oh! !!!!!!!!!!!!!!
laissez le métier à l'artisan,le français au francisant et la tranquillité aux paysans...........! ouf
و الله انا اعجب و استغرب من ردود كهاته و التي تعكس بعمق مدى غسيل المخ الذي يعاني و عانى منه الجزائريون
سواءا الاساتذة بسبب مسؤوليهم و الدعاية المفرنسة التي يمارسونها عليهم
او التلاميذ بسبب ابائهم المفرنسين الذين رضعوا الفرنسية فقدسوها و اورثوا قدسيتها الى ابنائهم
-----------
من قال لكم ان التلاميذ ضعاف في الفرنسية
على اي اساس حكمتم عليهم
وكيف هو المستوى الاحسن الذين تريدونه منهم
----------------
اذا قارنتم مستواهم في الفرنسية يمستوى الفرنسيين في فرنسا فانني اوافقكم الراي مستوى تلامذتنا مقارنة مع التلاميذ الفرنسين هم ضعاف و ضعاف جدا (باستثناء بعض المناطق فقط و التي لا فرق بينهم و بين ابناء الفرنسيين ما يفرقهم هو الشكل و الاسم فقط )
و لكن هنا دعوني ان انبههكم ان مستوى التلاميذ الالمان و الروس و اليابانيين ليسوا احسن حالا في الفرنسية من ابنائنا و هم مثلهم تقريبا ..الا اننا لم نسمعهم يطرحون هذا المشكل او يصرخون مثلما يصرخ الجزائريون و يدقون ناقوس الخطر و يقيومن الدنيا و يقعدونها
----------------
اذا انتم تقارنون مستوى تلامذتنا بمستوى الاجيال السابقة في الستينيات و السبعينيات فانا اوافقكم الراي كذلك ...لكن دعوني انبهكم ان تلك الاجيال لمن لا يعرفها كانت ممسوخة الهوية و كان ذلك على حساب جزائريتها و على حساب اللغة الوطنية .....اجيال السبعينيات كانت تحفض حتى شوارع فرنسا و اسواقها و خمورها و عطورها بدقة متناهية و اسماء الفرنسيين و تتكلم الفرنسية بظلاقة شديدة حتى السب و الشتم في لحظات الغضب كان بالفرنسية .و بالمقابل كانت لا تستطيع ان تفهم حديثا نبويا بدون مترجم او ان تفهم معنى اسمائها و القابها دون ان اتكلم عن طريقة التفكير التي كانت فرنسية على الطريقة الجزائرية (اين الجنس و الرشوة في الصباح و السجادة تحت الابط في المساء )و كانت النتيجة كارثة في كل المجالات اذا ان هذه الشريحة هي من تحكم و لا زالت تحكم و تدير البلاد
----------------
ابناؤنا في هاته اللغة كلغة اجنبية ..مستواهم مقبول و عادي و طبيعي كحال اي دولة اجنبية اخرى عن فرنسا ...
اللهم الا اذا اخذنا كمثال يحتذى به ...بوركينا فاسوا ...و بعض الدول الافريقية التي مستوى ابنائها في الفرنسية عال جدا جدا و لغتها الرسمية الفرنسية و بالمقابل هي تعاني من كل انواع التخلف و الفقر و الذل و الهوان و الامراض
--------------
:19::19::19::19::19:
ليلى خانم
2012-03-16, 09:29
D'après moi , je pense que le français a plusieurs exceptions
concernant la grammaire le vocabulaire la conjugaison....etc et la négligence des parent à suivre ses enfants pendant leur vie scolaire.
belliseddik
2012-03-19, 19:37
[[]Assurez -vous, même les français sont faibles en français.][]
hassina06
2012-03-19, 19:54
لِمَ لا ندرس الإيطالية أجدها أسهل من الاثنتين الفرنسية و الإنجليزية ههههه
hassina06
2012-03-19, 20:04
je veux dire aussi que l'entourage joue un grand rôle dans l'apprentissage de cette langue et mes meilleurs élèves en français leurs parents sont des francisants et regardent des dessins animés en français donc ils ont pas un problème à l'oral ni à la prononciation des sons et bien sur ils comprennent facilement ce que le maître veut dire par contre la plupart qui sont branchés sur nilesat qui diffuse des programme qu'en arabe et en anglais ce qui influence sur nos enfants la preuve j'ai remarqué une chose l'élève d'aujourd'hui n'utilise pas le vocabulaire français et il ne sait même pas comment dire une trousse ou une règle je veux dire les article scolaire au moins il les prononce qu'en arabe.Voilà donc ça c'est mon avis et à vous de juger
ambrosia
2012-03-19, 20:12
Je ne vois pas pourquoi vous vous êtes mis tous d'accord à dire que l'enseignant est responsable il faut avant tout vivre sa situation , il a 45 minutes pour faire acquérir à ses apprenants une notion en grammaire ou en conjugaison imaginez le nombre d'élèves et s'il est possible de faire participer toute la classe la tutelle veut que seulement les élèves d'une certaine couche sociale puisse réussir , le programme actuel est un programme inégalitaire et nous pour se défendre on se jette la balle.Regardons les choses en face pour une fois!
بنت عائشة 2
2012-03-19, 20:58
هده المشكلة الكبرى فانا لا افهم كيف لتلميذ ذكي يجيب 10 فالرياضيات و 8 فاللغة و2 فالفرنسية مستواه يهبط و عندما ناقشتو قال بلي ما يفهمش فاقترحنا حصص دعم لنشارك فيها و تحسن مستوى بعض التلاميذ علمتهم بطريقة بسيطة كيفاش يحولو من المفرد للجمع و العكس و بعض التصريف و...............فالمشكل كذلك من المعلمين المبتدئين الذن لا يعرفونالطريقة و....................
مع احترامي لكل الأراء لكنني ارى انها بعيدة
المشكل الحقيقي يكمن في الأسرة لأن أسرنا أصبحت مادية ما يهمها هو توفير المال اي أصبحنا نلهث وراء المادة و الربح السريع و الثقافة اليوم هي التعلم كيف تصبح غني مهمى كانت الطريقة
الأبناء يتعلمون من الأسرة وأصبحوا لا يهتمون لا باتربية و لا بالعلم
هذا هو المشكل الحقيقي
c’est une très bonne idée qu'on laisse les arabophones traitent le problème de l'enseignement de la langue française
عبد الهادي بهاب
2012-06-21, 13:28
je pense mes cher amis que l'echec de nos enfants dans la langue française est plus compliqué qu'un seul facteur ..c'est tout à fait un ensemble des mauvaises pratiques de nos résponables de l'éducation en algerie
y compris les inspecteurs et les ensengnants et aussi les parents
Malgrés les efforts fournis par l'état ou les maitres le problème rests à ailleur
le volume horrair ... le manuels .... les inspections ..... les journées de formation.... le déroulement des séances .... le contact école.société .....etc
الفرنسية ليست سهلة كما تعتقدون فتعلمها يتطلب على الأقل 5سنوات جد و مثابرة بالإضافة إلى توجب المحيط اللازم لدلك
هل هذه قاعدة عامة لا يمكن الخروج عنها ...؟
boudwala
2012-06-27, 07:32
انا حسب رايي..المشكل في حد داته هو اصحاب الشهادات لا يستطيع صياغة جملة باللغة الفرنسية .فكيف له ان يدرس التلميد هده اللغة
عبد الهادي بهاب
2012-06-27, 13:36
اجدد التحية للجميع
في جانب دقيق هو ان الحجم الساعي انما هو 5 ساعات موزعة في الاسبوع ثلاث مرات
و بالتالي فحصة الفرنسية كمثيلتها الرسم و الموسيقى
اعني ان ليس هناك داغع كي تكون مادة تحدي للتلاميذ
لذلك فارى ان النظام القديم هو ان يكون هناك اختباران احدهما للعربية و ترتيبه و نقاطه وحدها و اختبار اخر للفنرسية عبر موادها التصريف و النحو و و و و و و و و
لذلك يكون هناك اختباران و هناك تحديان
سجى نور اليقين
2012-07-01, 22:02
شكرا جزيلا
بلسم الجراح
2012-07-14, 16:33
للفرنسية بحد ذاتها كونها لغة اصعب من الإنجليزية و لغات أخرى.
Permettez moi d'intervenir sur ce sujet qui est très important et qui ne concerne pas que le francais, qu'est ce que vous de la langue arabe des algeriens et l'anglais .
je commence par ce qui suit: De cette discussion il apparait ce qui suit:
- Vous êtes entrain de débattre une problématique sur le français en arabe?!!!
c'est un étrange paradoxe .
deuxièmement la source du problème à plusieurs origines: le programme, le niveau des enseignants de la matière, le ministère de l'éducation ainsi que la famille et l'entourage proche de nos enfants.
A cet effet, il est judicieux que chaque famille fixe des objectifs de niveau à ses enfants. dans le souci d'améliorer le niveau des enfants , ce n'est pas pour avoir des bonnes mais pour la bonne pratique de toutes les langue et surtout l'anglais qui la langue d'avenir et de toutes les technologie et les sciences.
Parmi les moyens qui permettent de BOOSTER son français les cours d'intensif de langue , beaucoup de lecture, suivi quotidien d'un journal télévisé en français, la pratique à la maison en fixant des horaires au la discussion ne sera qu'avec la langue française.;;;;;;;;;;;;;;
" enseigner le français" une problématique traitée par les ARABOPHONES qui utilisent la langue ARABE
c'est le dernier blague???????????????????????????????????????????? ????????????????????
ahmed nail
2012-08-14, 18:56
ان تمسك الدولة بالغة الفرنسية لن يجلب لها الخير اطلاقا و هذا ادى بالفعل الى تدني المستوى التعليمي في الجزائر. و اعطيكم مثالا حي فمثلا الدراسة العلمية في الجامعات تكون باللغة الفرنسية ولا وجود للعربية وانا عشت هذه التجربة حين ذهب للجامعة و وجدتو الدراسة باللغة الفرنسية ولم ينتهي ذاك العام حتى تخلى نصفنا عن الدراسة و من بقي منهم رسب وقالو لنا الاساتذة اننا سوف نتعود عنها لكن اين الفائدة في ان نضيع و قتنا في لغة لو خرجت خارج الجزائر لن تجد لها قيمة الا في فرنسا. الحل طبعا هو اعتماد اللغة الانجليزية لغة ثانية.
انا اعتقد ان المشكل كله متعلق بالمنهاج المخصص وعدم قدرة التلميذ على استيعاب الدرس دفعة واحدة
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir