العوام
2014-04-10, 20:45
...مع قرب إنعقاد المجلس الولائي القسنطيني الأسبوع القادم و بعد أن فرض فرضا على أعضاء المكتب الولائي تبقى هذه الطغمة تبحث عن موقع لها يضمن لها البقاء لكي تعشش فيه و تضع بيضها لعهدات آتية بشتى الوسائل الغير مشروعة التي أصبحت من تقاليدها و أعرافها ... فتجد السباق على كرسي الرئاسة مشتد عن آخره بعد أن تبين أن الرئيس الحالي ... منشغل في الحملات الإنتخابية لأحد المرشحين على حساب العمل النقابي الذي وفر له الإنتداب .
إن حرب المصالح الشخصية التي تشتعل بين الأعضاء من أجل رئاسة المكتب الولائي يجعل من هموم القاعدة آخر الإهتمامات التي قد تنظر لها هذه الطغمة الجاثمة على قلوبنا بفشلها و تخاذلها المعلن الذي أربك العمل النقابي على المستوى المحلي و جعل القاعدة تتخبط بين مختلف الأزمات التي تمس مستقبلها المهني كقضية الإدماج التي بقيت مبهمة و القضايا الأخرى بإختلاف أنواعها و أسلاكها .
إن مسؤولية المكتب الوطني عظيمة أمام هذا التردي و التقهقر الذي وصلت إليه الولاية من تعفن و إنحطاط أمام مرآى و مسمع منه ... دون مزايدة أو ترديد تلك الشعارات و الأقاويل بأن المجلس الولائي سيد و أنه يجب الإحتكام إلى هياكل الإتحاد ......الخ و نحن نعلم علم اليقين أن هذه الهياكل مريضة وتحتاج إلى إنعاش مستعجل فمنها الغائب و منها المغيب و كل فرد في فلك تائهون .
و الأمثلة كثيرة في هذا المجال منها على المستوى الوطني أين تعدت كل الخطوط الحمراء بوهنها و خيانتها و فشلها عن أداء مهامها الموكله إليها... و أقصد هنا اللجنة الوطنية لأسلاك التهنديس عفوا التدريس بسلكيها الإبتدائي و المتوسط.
....يتبع...
إن حرب المصالح الشخصية التي تشتعل بين الأعضاء من أجل رئاسة المكتب الولائي يجعل من هموم القاعدة آخر الإهتمامات التي قد تنظر لها هذه الطغمة الجاثمة على قلوبنا بفشلها و تخاذلها المعلن الذي أربك العمل النقابي على المستوى المحلي و جعل القاعدة تتخبط بين مختلف الأزمات التي تمس مستقبلها المهني كقضية الإدماج التي بقيت مبهمة و القضايا الأخرى بإختلاف أنواعها و أسلاكها .
إن مسؤولية المكتب الوطني عظيمة أمام هذا التردي و التقهقر الذي وصلت إليه الولاية من تعفن و إنحطاط أمام مرآى و مسمع منه ... دون مزايدة أو ترديد تلك الشعارات و الأقاويل بأن المجلس الولائي سيد و أنه يجب الإحتكام إلى هياكل الإتحاد ......الخ و نحن نعلم علم اليقين أن هذه الهياكل مريضة وتحتاج إلى إنعاش مستعجل فمنها الغائب و منها المغيب و كل فرد في فلك تائهون .
و الأمثلة كثيرة في هذا المجال منها على المستوى الوطني أين تعدت كل الخطوط الحمراء بوهنها و خيانتها و فشلها عن أداء مهامها الموكله إليها... و أقصد هنا اللجنة الوطنية لأسلاك التهنديس عفوا التدريس بسلكيها الإبتدائي و المتوسط.
....يتبع...