الفتى الطيب
2014-04-09, 11:49
سألت الدنيا عن خفايا أسرارها فقلت:
أخبريني عن سحرك الذي سلبت به عقول العاشقين فقالت:
مليئة انا بأسباب الجمال فاسئل ما شئت من أسباب جمالي
فقلت لنفسي اسئل السماء فربما جمال لونها ورحابة صدرها يغنيك عن السؤال
فاخترت يوما ربيعيا كانت السماء في ابهى حلتها وقلت :
يا سماء ما أبهاك وما أعظم خلقك. ولكن هل تظنين أنك أجمل وأبهى من حبيبتي؟؟
سكتت السماء وأبت أن تجيب علي سؤالي.فلمحت لبرهة غيوما بيضاء على محياها فعرفت أنها ريات استسلام.
انتظرت الليل لأسئل القمر والنجوم التي يملئ ضيائها الكون علها تغنيني عن السؤال.
وبعدما حل الليل ورأيت النجوم .قلت لها ما قلت للسماء فسكتت هي الأخرى واختفت من حيائها بعدما أدركها طلوع الضياء.
مشيت حائرا بين سحر الأزهار فأعجبتني حركات الفراشات وهي تحضن الأزهار الجميلة فقلت لها بعد تردد
ما أبهاك وما أروع خلقك وأنت ترسمين لحنا عذبا باحتضانك لجمال الأزهار لكن بالله عليك أجيبيني
هل تظنين أنك وأزهارك الفاتنة أجمل من حبيبتي؟؟؟
طأطأت رأسها وانحت في صمت رهيب فأدركت من صمتها الغجابة باختصار
تمشيت طويلا حتى وجدت نفسي أتمشى فوق رمال ذهبية وبحر أزرق جميل عذب تتأرجح ففوقه موجات بيضاء
وكأنها تكتب فوق ظهره أشعارا وكلمات حب وعشق في رسالة مفتوحة يفهمها البصير ويسمع صوتها الأعمى
تجرأت وسألت البحر : ما أبهاك وما أعظم شأنك ولكن هل تعتقد أنك أجمل و ابهى من حبيبتي؟؟؟
فأجابني بعدما ارتفعت موجاته على غير العادة بلهجة يتملكها الغضب :لماذا تحرج المخلوقات الجميلة بسؤالك هذا؟
لماذا وأنت تعلم أن حبيبتك تحدت الجمال وتحدت الجنة ووضعتها تحت أقدامها : أليست الجنة تحت أقدام الأمهات؟؟؟.
فقلت له بلى وربي هذا ما أخبرنا به سيد الأنام .أما أنا فكبر حبي لامي يفوق عظمة السماء. ونورهها في عيني أعظم من نور القمر والنجوم في ليلة هادئة وجمالها يفوق جمال الأزهار في يوم ربيعي تراقصت فيه كل أنواع الفراشات .وحنينها وصحبتها أقوى من صحبة الأمواج التي خلقت لتكون على البحر .وأدرك تمام الإدراك أن الحب خلق من رحم الأم
أخبريني عن سحرك الذي سلبت به عقول العاشقين فقالت:
مليئة انا بأسباب الجمال فاسئل ما شئت من أسباب جمالي
فقلت لنفسي اسئل السماء فربما جمال لونها ورحابة صدرها يغنيك عن السؤال
فاخترت يوما ربيعيا كانت السماء في ابهى حلتها وقلت :
يا سماء ما أبهاك وما أعظم خلقك. ولكن هل تظنين أنك أجمل وأبهى من حبيبتي؟؟
سكتت السماء وأبت أن تجيب علي سؤالي.فلمحت لبرهة غيوما بيضاء على محياها فعرفت أنها ريات استسلام.
انتظرت الليل لأسئل القمر والنجوم التي يملئ ضيائها الكون علها تغنيني عن السؤال.
وبعدما حل الليل ورأيت النجوم .قلت لها ما قلت للسماء فسكتت هي الأخرى واختفت من حيائها بعدما أدركها طلوع الضياء.
مشيت حائرا بين سحر الأزهار فأعجبتني حركات الفراشات وهي تحضن الأزهار الجميلة فقلت لها بعد تردد
ما أبهاك وما أروع خلقك وأنت ترسمين لحنا عذبا باحتضانك لجمال الأزهار لكن بالله عليك أجيبيني
هل تظنين أنك وأزهارك الفاتنة أجمل من حبيبتي؟؟؟
طأطأت رأسها وانحت في صمت رهيب فأدركت من صمتها الغجابة باختصار
تمشيت طويلا حتى وجدت نفسي أتمشى فوق رمال ذهبية وبحر أزرق جميل عذب تتأرجح ففوقه موجات بيضاء
وكأنها تكتب فوق ظهره أشعارا وكلمات حب وعشق في رسالة مفتوحة يفهمها البصير ويسمع صوتها الأعمى
تجرأت وسألت البحر : ما أبهاك وما أعظم شأنك ولكن هل تعتقد أنك أجمل و ابهى من حبيبتي؟؟؟
فأجابني بعدما ارتفعت موجاته على غير العادة بلهجة يتملكها الغضب :لماذا تحرج المخلوقات الجميلة بسؤالك هذا؟
لماذا وأنت تعلم أن حبيبتك تحدت الجمال وتحدت الجنة ووضعتها تحت أقدامها : أليست الجنة تحت أقدام الأمهات؟؟؟.
فقلت له بلى وربي هذا ما أخبرنا به سيد الأنام .أما أنا فكبر حبي لامي يفوق عظمة السماء. ونورهها في عيني أعظم من نور القمر والنجوم في ليلة هادئة وجمالها يفوق جمال الأزهار في يوم ربيعي تراقصت فيه كل أنواع الفراشات .وحنينها وصحبتها أقوى من صحبة الأمواج التي خلقت لتكون على البحر .وأدرك تمام الإدراك أن الحب خلق من رحم الأم