الفتى الطيب
2014-04-08, 18:17
أشتاق إليك حبيبي لأنك بحق نعم الحبيب
اشتاق لصبرك ولحنينك وأشتاق لرأيتك وأنت بجانبي.
عرفتك في ظرف كنت حينها بحاجة ملحة لأنيس
فكنت أنيسي و ضياء مقلتاي فنعم الأنيس.
تحملت عناء أوجاعي وتحملت سهر الليالي حين كان ينام الجميع
كم كنت رفيقا صبورا ولم تسأم يوما من تفاهاتي
كنت ولازلت مترجم أفكاري تستمع لي بهدوء وانتباه لحكايات الماضي
وكنت تشجعني بحرارة لأرسم حروف الحاضر وكلمات المستقبل.
كم من صورة رسمتها لي فأبدعت كم من حروف زينت بها أسطري فتفننت
اقنعتني حينها يوم أمرتني بالإبتعاد عن الجفون.
فصرت أنا وأنت وحيدين كقصة حب رائعة بين عشيقين رسمها حبرك الدافئ
نمنا سويا تحت ظلال الأسطر والتحفنا أوراقا بيضاء عندما كانت تتقاذفنا الأفكار
حبيبي القلم أتذكر ذلك اليوم الحزين الذي أتيتك فيه بثوب رجل حزين ودموع كئيب كسرت مشاعره
فاتخذتك مطية للغضب حتى كسرت ظهرك وظننت حينها أني كنت لئيما لأنك أكرمتي أيام المحن
وكنت أظن أنك بخيبتي تكسر نفسك بعد وجع كسر.
ولكنك خيبت ظني السيئ حين وقفت واثقا من نفسك وقلت لي ببراءة الوفي :أنا خادمك أيها العاشق المنتصر
اشتاق لصبرك ولحنينك وأشتاق لرأيتك وأنت بجانبي.
عرفتك في ظرف كنت حينها بحاجة ملحة لأنيس
فكنت أنيسي و ضياء مقلتاي فنعم الأنيس.
تحملت عناء أوجاعي وتحملت سهر الليالي حين كان ينام الجميع
كم كنت رفيقا صبورا ولم تسأم يوما من تفاهاتي
كنت ولازلت مترجم أفكاري تستمع لي بهدوء وانتباه لحكايات الماضي
وكنت تشجعني بحرارة لأرسم حروف الحاضر وكلمات المستقبل.
كم من صورة رسمتها لي فأبدعت كم من حروف زينت بها أسطري فتفننت
اقنعتني حينها يوم أمرتني بالإبتعاد عن الجفون.
فصرت أنا وأنت وحيدين كقصة حب رائعة بين عشيقين رسمها حبرك الدافئ
نمنا سويا تحت ظلال الأسطر والتحفنا أوراقا بيضاء عندما كانت تتقاذفنا الأفكار
حبيبي القلم أتذكر ذلك اليوم الحزين الذي أتيتك فيه بثوب رجل حزين ودموع كئيب كسرت مشاعره
فاتخذتك مطية للغضب حتى كسرت ظهرك وظننت حينها أني كنت لئيما لأنك أكرمتي أيام المحن
وكنت أظن أنك بخيبتي تكسر نفسك بعد وجع كسر.
ولكنك خيبت ظني السيئ حين وقفت واثقا من نفسك وقلت لي ببراءة الوفي :أنا خادمك أيها العاشق المنتصر