مشاهدة النسخة كاملة : عشرة اشياء لن يسألك الله عنها
عائشة حسان
2009-07-13, 13:34
عشرة أشياء لن يسألك الله عنها
1- لن يسألك ما نوع السيارة التي تقودها ....
بل سيسألك كم شخصا نقلت بسيارتك ولم تكن لديه وسيلة مواصلات.
2- لن يسألك كم مساحة بيتك ..... بل سيسألك كم شخصا استضفت فيه.
3- لن يسألك عن الملابس في خزانتك .... بل سيسألك كم شخصا كسيت.
4- لن يسألك كم كان راتبك .... بل سيسألك كيف أنفقته وكيف لم تتفاخر به أمام الناس.
5- لن يسألك ما هو مسماك الوظيفي .... بل سيسألك كيف أديت عملك بقدر ما تستطيع.
6- لن يسألك كم صديقا كان لديك .... بل سيسألك كم شخص كنت له صديقا مخلصا.
7- لن يسألك عن الحي الذي عشت فيه ... بل سيسألك أي نوع من الجيران كنت.
8- لن يسألك عن لون بشرتك ..... بل سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين.
9- لن يسألك كم استغرقت من الوقت لتجد السلام النفسي وتؤمن ببارئك....
بل سيأخذك لقصرك في الجنة وليس إلى بوابات جهنم .
عائشة حسان
2009-07-13, 18:07
وينكم ما عجبكم الموضوع ؟؟؟؟؟؟؟؟؟
عزالدين اسلام
2009-07-13, 21:56
ونعم الذكــــــرى اختي
جوزيت من عند رب العالمين
اسال الله ان يسعدك في الدنيا ويوم العرض الاكبــــــــــــــر
ملك الكتب
2009-07-13, 22:13
جزاك الله كل خير
اسد الاسلام81
2009-07-14, 14:27
بارك الله فيك ياغالية وجزاك الله كل خير.........
ابو عمرالحسيني
2009-07-14, 16:15
شكرا موضوع رائع
التواقة للجنة
2009-07-14, 16:18
جزاك الله كل خير.....و جعله في ميزان حسناتك
شكراااااااااااااااا
عائشة حسان
2009-07-14, 22:20
بوركتم بمروركم وردودكم
جازاكم الله خيرا الجزاء
هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها .
وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم .
ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها .
فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها .
وكذلك ما جاء في الحديث :
إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي .
يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي . رواه مسلم .
فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة .
أما قوله :
(كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟
(كم شخصا استضفت) ؟
(كم شخصا كسيت) ؟
فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – .
وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين)
أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس .
وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك )
فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟
وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟
نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال .
وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ، فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص .
ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها .
وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم .
ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها .
فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها .
وكذلك ما جاء في الحديث :
إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي .
يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي . رواه مسلم .
فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة .
أما قوله :
(كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟
(كم شخصا استضفت) ؟
(كم شخصا كسيت) ؟
فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – .
وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين)
أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس .
وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك )
فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟
وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟
نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال .
وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ، فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص .
ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
هذه الأسئلة تحتاج إلى إثبات أن الله سوف يسألك عنها .
وبعضها – إن لم يكن أكثرها – من القول على الله بغير عِلم .
ولو اقتَصَر على ما ثبت السؤال عنه لكان أولى بمن كَتَبها .
فلو اقتصر – مثلا – على السؤال عن الخمس التي لا تزول قدما عبد يوم القيامة حتى يُسال عنها .
وكذلك ما جاء في الحديث :
إن الله عز وجل يقول يوم القيامة :
يا ابن آدم مرضت فلم تعدني . قال : يا رب كيف أعودك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أن عبدي فلانا مرض فلم تعده ؟ أما علمت أنك لو عدته لوجدتني عنده .
يا ابن آدم استطعمتك فلم تطعمني . قال : يا رب وكيف أطعمك وأنت رب العالمين ؟ قال : أما علمت أنه استطعمك عبدي فلان فلم تُطعمه ؟ أما علمت أنك لو أطعمته لوجدت ذلك عندي .
يا ابن آدم استسقيتك فلم تَسقني . قال : يا رب كيف أسقيك وأنت رب العالمين ؟ قال : استسقاك عبدي فلان فلم تَسقه ، أما إنك لو سقيته وجدت ذلك عندي . رواه مسلم .
فمثل هذه الأشياء سوف يُسأل عنها الإنسان يوم القيامة .
أما قوله :
(كم شخصا نقلت بسيارتك) ؟
(كم شخصا استضفت) ؟
(كم شخصا كسيت) ؟
فالسؤال عن هذه الأشياء يحتاج إلى إثبات ودليل .. ولا دليل – فيما أعلم – .
وقوله : (سيسألك عن مكنونات نفسك ونظرتك للآخرين)
أقول : هذا غير صحيح ؛ لأن الله لا يسأل ولا يُحاسِب عن مكنون النفس إذا كان من قَبِيل : حديث النفس أو الهاجِس أو الخاطر . لقوله عليه الصلاة والسلام : إن الله تجاوز عن أمتي ما حدّثت به أنفسها ، ما لم تعمل أو تتكلم . رواه البخاري ومسلم .
ويَسأل سبحانه وتعالى عن أعمال القلوب ، لا عن مكنونات الأنفس .
وقوله : (سيسألك إن كنت قد خجلت من إرسالها لأصدقائك )
فأقول : وهل هذه الرسالة مما يَجب علينا إرساله ، حتى نُسأل عنها يوم القيامة ؟
وهل إذا خجل الإنسان من فِعلِ شيء ما ، سوف يُسأل عنه يوم القيامة ؟
نعم .. لو كان الخجل فيما يتعلّق بإنكار مُنكَر ، لوَرَد السؤال .
وحَريّ بِكل من أراد نشر شيء يتعلّق بالدِّين أن يَرجع إلى أهل الاختصاص ، فإننا لو أردنا نشر معلمة طبية أو غيرها ، لرجعنا إلى أهل الاختصاص .
ودِين الله أولى بالحفظ والصيانة عن العبث .
والله تعالى أعلم .
الشيخ عبد الرحمن السحيم
قارئة السلام
2009-07-21, 16:46
أين الشيء العاشر؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟
الحمامة البيضاء
2009-07-21, 16:51
موضوع رائع بورك فيك
بارك الله فيك اخي الكريم موضوع
شكرا على الموضوع القيم جزاكي الله خيرا
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir