المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : **خـواتيم***...إختر لنفسك واحدة


أثر
2014-04-08, 15:37
**لما نزل الموت بالعابد الزاهد عبد الله بن إدريس اشتد عليه
الكرب
فلما أخذ يشهق بكت ابنته
فقال : يا بنيّتي لا تبكي، فقد ختمت القرآن في هذا البيت أربعة آلاف
ختمة ..

كلها لأجل هذا المصرع ..

** أمّا عامر بن عبد الله بن الزبير فلقد كان على فراش الموت يعد
أنفاس الحياة، وأهله حوله يبكون
فبينما هو يصارع الموت سمع المؤذن ينادي لصلاة المغرب، ونفسه
تحشرج في حلقه، وقد أشتدّ نزعه
وعظم كربه، فلما سمع النداء قال لمن حوله : خذوا بيدي ..!!
قالوا : إلى أين ؟ ..
قال : إلى المسجد ..
قالوا : وأنت على هذه الحال !!

قال : سبحان الله .. !! أسمع منادي الصلاة ولا أجيبه خذوا بيدي

فحملوه بين رجلين فصلى ركعة مع الإمام ثمّ مات في سجوده
نعم مات وهو ساجد ..

** واحتضر عبد الرحمن بن الأسود فبكى فقيل له : ما يبكيك !!
وأنت أنت.
يعني في العبادة والخشوع، والزهد والخضوع ..
فقال : أبكي والله أسفاً على الصلاة والصوم ثمّ لم يزل يتلو حتى مات ..
** أما يزيد الرقاشي فإنه لما نزل به الموت أخذ يبكي ويقول :
من يصلي لك يا يزيد إذا متّ ؟ ومن يصوم لك ؟ ومن يستغفر لك من
الذنوب ثم تشهد ومات ..

** وها هو هارون الرشيد لما حضرته الوفاة وعاين السكرات صاح
بقواده وحجابه :
اجمعوا جيوشي فجاؤوا بهم بسيوفهم ودروعهم لا يكاد يحصي عددهم
إلا الله، كلهم تحت قيادته
وأمره فلما رآهم .. بكى ثم قال :
يا من لا يزول ملكه .. ارحم من قد زال ملكه ..ثم لم يزل يبكي حتى
مات ..

** أما عبد الملك بن مروان فإنه لما نزل به الموت جعل يتغشاه
الكرب ويضيق عليه النفس فأمر
بنوافذ غرفته ففتحت،فالتفت فرأى غسالاً فقيراً في دكانه .. فبكى عبد
الملك
ثم قال : يا ليتني كنت غسّالاً ..
يا ليتني كنت نجّاراً .. يا ليتني كنت حمّالاً .. يا ليتني لم ألِ من أمر
المؤمنين شيئاً .. ثم مات ..

**وهذا زوج نجّاه الله من الغرق في حادث الباخرة ‘سالم
اكسبريس’، يحكي قصة زوجته التي غرقت
في طريق العودة من رحلة الحج يقول: “صرخ الجميع ((إن الباخرة
تغرق)) وصرخت فيها هيا أخرجي.
فقالت: والله لن أخرج حتى ألبس حجابي كله..
فقال : هذا وقت حجاب!!! أخرجي!! فإننا سنهلك!!!
قالت : والله لن أخرج، إلا وقد ارتديت حجابي بكامله فإن متّ ألقى
الله على طاعة، فلبست ثيابها وخرجت مع زوجها
فلما تحقق الجميع من الغرق تعلّقت به وقالت استحلفك بالله هل أنت
راضٍ عني؟
فبكى الزوج.
قالت : هل أنت راضٍ عنى ؟
فبكى.
قالت: أريد أن أسمعها.
قال : والله إني راضٍ عنك.
فبكت الشابة وقالت : أشهد أن لا إله إلا الله وأشهد أن محمداً
رسول الله، وظلت تردد الشهادة حتى غرقت
فبكى الزوج وهو يقول: أرجو من الله أن يجمعنا بها في الآخرة في
جنات النعيم


***مات وهو ساجد في صلاة الجمعة
قال الشيخ عباس بتاوي مغسل أموات في جدة :

اتصل بي أحد الأخوة وأنا في المنزل بعد صلاة العصر من يوم الجمعة وقال يا شيخ أخي انتقل إلى رحمة الله وهو الآن موجود بثلاجة مستشفى الجدعاني بحي الصفا.. ونريد منك أن تقوم بغسله وتكفينه و تذهب للمستشفى الساعة التاسعة صباحا لنجهزه ونصلي عليه ظهرا...
وفي صباح اليوم الثاني توجهت للمستشفى في الموعد المحدد وعند بوابة المستشفى رأيت الكثير من الناس فظننت أن هناك أكثر من جنازة في المستشفى .. استقبلني أخاه ووالده قلت كم ميت ؟
قال والده فقط ميت واحد وهو ابني فقلت ولماذا هذه الأمة ؟ قال الأب : كلهم حضروا من حسن الخاتمة لموت ابني .. سألته كيف مات ؟
قال : حضرت أنا وأبنائي لصلاة الجمعة وبعد انتهاء الإمام من الخطبة وإقامة الصلاة .. وفي السجدة الثانية قبل التسليم نزل ملك الموت وتوفاه الله وهو ساجدا في صلاته!!! في يوم الجمعة وفي بيت من بيوت الله .. وهو ساجدا..!!!

حملناه إلى مغسلة المقبرة لنغسله.. بدأنا بذلك وإذ بإمام وخطيب المسجد يقول : يا شيخ الشاب مات في مسجدي .. وأنا أولى بغسله.

فقلت : تفضل أنا وأنت واحد ..
وحتى لا أحرج الإمام خرجت وانتظرت عند باب المغسلة .. وبينما أوشك الإمام على الانتهاء من التكفين لم يستطع إقفال وربط الجهة التي من على الرأس فطلب مني ذلك ..

فقلت في نفسي : إمام وخطيب مسجد وحافظ لكتاب الله طلب وأصر على غسل الشاب وقام بذلك كاملا ولم يستطيع أن يربط ويقفل جهة الرأس؟! ...

فقلت : لابد من أن هناك سر فذهبت مسرعا لأكمل إقفال الكفن فنظرت لوجه هذا الشاب وأنا مندهش وتعجب مما رأيت ......!

رأيت نورا ربانيا يخرج من وجهه !!

ليس كأنوار الدنيا وكان مبتسما ومن شدة الابتسامة , كانت أسنانه ظاهرة لي حينها تذكرت الإمام وكأنه متعمدا يريد أن يريني وجه هذا الشاب ...

عندها فتحت باب المغسلة وكل الإخوان الذين كانوا ينتظرون خارج المغسلة دخلوا ونظروا إليه وقبلوه ...

ونظر إليَ أحدهم وقال : ياشيخ هل تأكدت من موت هذا الشاب فصرخت في وجهه وقلت ألا ترى ذلك.... قال انظر إليه ياشيخ إنه يبتسم ..

وقمت بتغطية وجهه وحملناه للمسجد قبل صلاة الظهر بساعة وحينها لم نكمل صفا واحدا في المسجد وبعد رفع الأذان وإقامة الصلاة وضعنا الجنازة أمام الإمام .. صلينا وبعد الانتهاء التفتُ للخلف فإذا بالمسجد ممتلئ حتى بكرة أبيه !!!!

ولم يكتفوا حتى الملحق التابع للمسجد قد امتلئ حتى أنهم أغلقوا الطرق والممرات المؤدية للمسجد ولو رأيتم جنازة الشاب وهي تخرج من المسجد مسرعة كأنها تطير لوحدها .... ولا يحملها أحد ... وتسابق الجميع على قبره وأنزلوه من جهة رأسه ووجهوه نحو القبلة وحلوا الأربطة وقاموا بتغطية القبر وحثوا عليه التراب ...


قال أحد أقرباء هذا الشاب عمره 28 عاما يأتي من عمله ويتناول غدائه حتى حين صلاة العصر فيذهب وينتظر في المسجد من العصر للمغرب ماذا يفعل؟

إنه يقوم بتحفيظ أبنائنا القرآن وكان حافظا لكتاب الله ... فما أجمل تلك الخاتمة الحسنة نسأل الله لنا ولكم حسن الخاتمة.





وأنت أخي... أختي أي خاتمة تتمنى لنفسك ؟؟؟

ام دعاء ومارية
2014-04-08, 16:14
السلام عليكم نتمنى حسن الخاتمة لي ولجميع المؤمنين

أثر
2014-04-08, 17:11
السلام عليكم
بارك الله فيك
اللهم آمييييييين
ولكل المسلمين