هبة الله الرحمن
2014-04-08, 15:27
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لهيب الألم والظلم
مررت بشاطئ حزين...
أصبت بالذهول والتعجب
عجزت عن الكتابة والتفسير
لأنه بحر عميق يحمل الكثير الكثير من الألم
بدأت أخط حروف ....فتغيب الصور وتحضر
فهذه القصة بالفصيل
حزن ألم به لسنين...
دون أن يبرأ أو أن يندمل
استقر بين ضلوعه كوباء مدمر...
تشققت عيونه من كثرت السهر والمحن
اغتصبت الابتسامة من الشفاه...
ونزف القلب جراحا وآهات وندم
زادت لوعته... وعذابه... وتمزقت أحشائه...
حين حرم الدفء والسكن
أحرقت تلك الأعماق النقية...
ودوس علي أنبل المشاعر
مكر زلزل كيانه... أفقده صواب التفكير والتكلم
طعنات بخنجر الانانية تتكرر...
وسهام السحر والظلم أسقطته في بئر الداء المزمن
بات كالبركان الخامد...
خيم عليه السكون المظلم
وكجثة يحوم حولها الأنين والضجر
يزوره شبح الانهيار في كل ليل ونهار...
كلما عاود التفكير في المستقبل
وبناء حياته مثل كل البشر...
فيغرق في أمواج الهروب والصمت
بين اللقاء والبعاد...وبين حبه للحياة الأفضل
فيضاجع الخوف والألم لأيام بل لشهور
ويراوده بكاء... كبكاء الابرياء دون مبرر
كأنه غير الانسان...
الذى كان مملوء حيوية وتفاؤل
ترفرف البسامات حين يتذكر...
ذاك الحضن الدفيء
الذي كان يرمم كل جرح ....ويزيح كل آلم
واليوم بات تحت التراب...
تركه بين أيدي لا ترحم
واهما...وحيدا...تائها ...لم يجد بعد الحل
طرق أبواب عدة دون كلل أو ملل...
لتخلص من قلوب تمارس طقوس الشر
يرغب في السعادة بعيدا عن أعين الخيانة والغدر
يجدد ايمانه فى كل حين ...
باللجوء للواحد الأحد
والدعاء المستمر...أن يزيح عنه ذاك الضرر
ويلهمه القوة ..والمزيد من قدرة التحمل
وكل اصرار فى البحث عن منابع الراحة والأمن...
للوصول الي ذاك الحلم
فيغسل وجهه بماء الحب والفرح والأمل
بأن غدا بإذن الله
يحمل الكثير من الخير و يحمل الأفضل
فيا قارئ حرفي البسيط لاتبخل ...
من دعاء الغيب بالشفاء لكل متضرر
ولكل مريض ومظلوم وكل من أصابه أمر مر
أختكم الهيبة من الله
لهيب الألم والظلم
مررت بشاطئ حزين...
أصبت بالذهول والتعجب
عجزت عن الكتابة والتفسير
لأنه بحر عميق يحمل الكثير الكثير من الألم
بدأت أخط حروف ....فتغيب الصور وتحضر
فهذه القصة بالفصيل
حزن ألم به لسنين...
دون أن يبرأ أو أن يندمل
استقر بين ضلوعه كوباء مدمر...
تشققت عيونه من كثرت السهر والمحن
اغتصبت الابتسامة من الشفاه...
ونزف القلب جراحا وآهات وندم
زادت لوعته... وعذابه... وتمزقت أحشائه...
حين حرم الدفء والسكن
أحرقت تلك الأعماق النقية...
ودوس علي أنبل المشاعر
مكر زلزل كيانه... أفقده صواب التفكير والتكلم
طعنات بخنجر الانانية تتكرر...
وسهام السحر والظلم أسقطته في بئر الداء المزمن
بات كالبركان الخامد...
خيم عليه السكون المظلم
وكجثة يحوم حولها الأنين والضجر
يزوره شبح الانهيار في كل ليل ونهار...
كلما عاود التفكير في المستقبل
وبناء حياته مثل كل البشر...
فيغرق في أمواج الهروب والصمت
بين اللقاء والبعاد...وبين حبه للحياة الأفضل
فيضاجع الخوف والألم لأيام بل لشهور
ويراوده بكاء... كبكاء الابرياء دون مبرر
كأنه غير الانسان...
الذى كان مملوء حيوية وتفاؤل
ترفرف البسامات حين يتذكر...
ذاك الحضن الدفيء
الذي كان يرمم كل جرح ....ويزيح كل آلم
واليوم بات تحت التراب...
تركه بين أيدي لا ترحم
واهما...وحيدا...تائها ...لم يجد بعد الحل
طرق أبواب عدة دون كلل أو ملل...
لتخلص من قلوب تمارس طقوس الشر
يرغب في السعادة بعيدا عن أعين الخيانة والغدر
يجدد ايمانه فى كل حين ...
باللجوء للواحد الأحد
والدعاء المستمر...أن يزيح عنه ذاك الضرر
ويلهمه القوة ..والمزيد من قدرة التحمل
وكل اصرار فى البحث عن منابع الراحة والأمن...
للوصول الي ذاك الحلم
فيغسل وجهه بماء الحب والفرح والأمل
بأن غدا بإذن الله
يحمل الكثير من الخير و يحمل الأفضل
فيا قارئ حرفي البسيط لاتبخل ...
من دعاء الغيب بالشفاء لكل متضرر
ولكل مريض ومظلوم وكل من أصابه أمر مر
أختكم الهيبة من الله