"الظـــــروفــ " أكبر كذبة نكذب بها على أنفسنا

[* عبد الجليل *]

السلاااااام عليكم
ما هي أكبر كذبة نكذب بها على أنفسنا ؟
بعض الأحيان تتوهم أنك وصلت إلى طريق مسدود ,,
لا تعد أدراجك !
دق الباب بيدك ,,
لعل البواب الذي خلف الباب أصم لا يسمع ,,
دق الباب مره أخرى !
لعل حامل المفتاح ذهب إلى السوق ولم يعد بعد ,,
دق الباب مره ثالثة ومرة عاشرة !
ثم حاول أن ...
تدفعه برفق , ثم اضرب عليه بشدة ,,
كل باب مغلق لابد أن ينفتح . اصبر ولا تيأس ,,
أعلم أن كل واحد منا قابل مئات الأبواب المغلقة ولم ييأس ,,
ولو كنا يائسين لظللنا واقفين أمام الأبواب !
عندما تشعر أنك أوشكت على الضياع ابحث عن نفسك !
سوف تكتشف أنك موجود ،،
وأنه من المستحيل أن تضيع وفي قلبك إيــمان بالله ,،
وفي رأسك عقل يحاول أن يجعل من الفشل نجاحا ومن الهزيمة نصرا ,,
لا تتهم الدنيا بأنها ظلمتك !!
أنت تظلم الدنيا بهذا الاتهام !!
أنت الذي ظلمت نفسك ,,
ولا تظن أن اقرب أصدقائك هم الذين يغمدون الخناجر في ظهرك ,,
ربما يكونون أبرياء من اتهامك ,,
ربما تكون أنت الذي أدخلت الخناجر في جسمك بإهمالك أو
باستهتارك أو بنفاذ صبرك أو بقلبلك أو بطيشك ورعونتك أو
بتخاذلك وعدم احتمالك !
لا تظلم الخنجر , وإنما عليك أن تعرف أولا من الذي أدار ظهرك
للخنجر ,,
لا تتصور وأنت في ربيع حياتك أنك في الخريف ,,
املأ روحك بالأمل ,,
الأمل في الغد يزيل اليأس من القلوب ,,
و يلهيك عن الصعوبات والمتاعب والعراقيل ,,
الميل الواحد في نظر اليائس هو ألف ميل ,,
وفي نظر المتفائل هو بضعة أمتار !
اليائس يقطع نفس المسافة في وقت طويل لأنه ينظر إلى الخلف ‍‍‍‍!!
والمتفائل يقطع هذه المسافة في وقت قصير لأنه ينظر إلى الغد !
فالذين يمشون ورؤوسهم إلى الخلف لا يصلون أبدا !
فإذا كشرت لك الدنيا فلا تكشر لها
جرب أن تبتسم
كلمات هزتني بعنف ,,
وغدوت بعدها أخجل من نفسي أن أضيق وأشكو وأتبرم من توافه الحياة ,,
أدركت أن الحياة تتطلب السير بجد وإصرار ،، بدافع من العزيمة ،،
تحت غطاء من التفاؤل ‍‍‍!!
فعلا ... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,
وشكونا من صعوبتها !!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,
أما القوي .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ,,
ويشق طريق حياته رغماً عن الكذبة الكبرى .
نعم إنها كـــذبة " اسمـــها "الظـــــروفــ "

[رملة قسنطينة]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للأسف كلنا نتخفى خلف ستار الظروف ولا نحاول رفع هذا السّتار مع أننا لو حاولنا لاستطعنا

ولكننا نخاف المحاولة وكأننا نخاف التّغيير

تعوّدنا على الشكوى والكلام الكثير الذي لا يقدم ولا يؤخّر وتركنا الفعل الذي هو الأساس

بارك الله فيك أخي وفي جهودك، أعانك الله وفتح عليك

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


للأسف كلنا نتخفى خلف ستار الظروف ولا نحاول رفع هذا السّتار مع أننا لو حاولنا لاستطعنا

ولكننا نخاف المحاولة وكأننا نخاف التّغيير

تعوّدنا على الشكوى والكلام الكثير الذي لا يقدم ولا يؤخّر وتركنا الفعل الذي هو الأساس

بارك الله فيك أخي وفي جهودك، أعانك الله وفتح عليك



وعليكم السلام ورحمة الله
فعلا اصبحنا نتخفى وراء ستار الظروفــ التي هي فعلا ماتجبرنا على قول هذا
لكن بعضهم لا يقدر معناااااه هدانا الله واياهم
اشكركِ اختاه على المرور الطيب والرد العطر بارك الله فيك
اللهم آمين شكرا على الدعااااء شكرا جزيلا
تحيااااااااااااااتي

[chamam]

السلام عليكم ...نعم هناك ضروف ..تمر بحياتنا ..ولكن لابد أن يعلم

الإنسان أن لكل مشكل أو ضرف حل ...بل أكتر من حل ...لو تلاحظ

متلا ...في القرآن الكريم وهو أصدق الحديت ...لن تجد الا بعد العسر

يسرا ...ولكن لو تتأمل فقط ....في الكلمتين ( إن بعد العسر يسرا) ...

لو تلاحظ سوف تجد كلمة العسر معرفة بالالف واللام ...يعني هناك

ضروف او مشاكل تمر بنا تكون مقيدة وضرفية لهدا تسمى ضروف

لاحظ كلمة ..(يسرا) لا تجدها معرفة ولا مقيدة ...لهدا كتير من ...

الظروف القاسية او المشاكل ..يفرجها الله بطرق لم تخطر على البال

بطبيعة الحال الانسان مأمور بإتخاد الاسباب وطرق الابواب ..ولكن

الله على كل شئ قدير....لهدا كل من يدعي طوال حياته أو معضمها

أن الضروف تمنعه ..من ومن ومن ...غير ممكن ..هي ليست ...

الضروف هنا ....للحديت شجون .

شكرا وبارك الله فيك .

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم ...نعم هناك ضروف ..تمر بحياتنا ..ولكن لابد أن يعلم

الإنسان أن لكل مشكل أو ضرف حل ...بل أكتر من حل ...لو تلاحظ

متلا ...في القرآن الكريم وهو أصدق الحديت ...لن تجد الا بعد العسر

يسرا ...ولكن لو تتأمل فقط ....في الكلمتين ( إن بعد العسر يسرا) ...

لو تلاحظ سوف تجد كلمة العسر معرفة بالالف واللام ...يعني هناك

ضروف او مشاكل تمر بنا تكون مقيدة وضرفية لهدا تسمى ضروف

لاحظ كلمة ..(يسرا) لا تجدها معرفة ولا مقيدة ...لهدا كتير من ...

الظروف القاسية او المشاكل ..يفرجها الله بطرق لم تخطر على البال

بطبيعة الحال الانسان مأمور بإتخاد الاسباب وطرق الابواب ..ولكن

الله على كل شئ قدير....لهدا كل من يدعي طوال حياته أو معضمها

أن الضروف تمنعه ..من ومن ومن ...غير ممكن ..هي ليست ...

الضروف هنا ....للحديت شجون .

شكرا وبارك الله فيك .



السلام عليكم
شكرا لك اخي على المرور الطيب بارك الله فيك
الحمد لله على كل حال
بورك فيك
تحيااااااااااااتي

[مريم الصابرة]

السلام عليكم اخي جليل شكرا على الموضوع الجميل والاهم إستمتعت بقراءة الكلمات الجميلة
دعني أخبرك يا جليل من باب تجربتي وتجربة المرضى لعلكم الاصحاء رغم انكم تحسون بنا لكن لن تعيشو ما نعيشه واتمنى أن لا تعيشوه
انظر معي اخي جليل كل منا لديه مشكل وهم في هاته الحياة وكل منا يرى همه الاكبر والله يرمي في طريقنا من نتعرف على حالته فنستأنس ونحمد الله كثيرا اننا افضل بكثير من غيرنا وهكذا
لكن صدقني اخي المريض لاقوة له حتى على الطرق أن ترى الناس حولك يعيشون بصحتهم وهنا لا احسد الاصحاء فانا كنت يوما امتع بكامل صحتي لكننا لا نقوى على الطرق وإن طرقنا لا نقوى على الوقوف للإنتظار وإن جلسنا فلن تحملنا الارض لقوة آلامنا نحن باب واحد نطرقه نعلم أنه لن يبقى مغلقا هو باب رحمة رب العالمين لن نمل من طرقنا لبابه ابدا اما باقي الأبواب عن نفسي تعبت من طرق كل الابواب تعبت من الإنتظار ولا تقل لي صبرا يا صابرة الصبر هرب مني يا جليل
الكلام سهل جدا ولكن الفعل اصعب
ارجو من ربي أن يخفف عني باي حل خاصة هاته الايام الصعبة اتي امر بها
شكرا لك على الموضوع الرائع

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم
.
.
معذرة منك أخي
.
.
توجد حقيقة ظروف في حياتنا تمنعنا من القيام بعدة أشياء
.
.
أو تجبرنا على القيام بما لا نرضى
.
.
ولكن كل الخطأ
.
.
يكمن في الإستسلام لها والإنقياد وراءها
.
.
وجعلها تدمرنا
.
.
مشكووور أخي




السلاااام عليكم

الظروف أرغمتني _ الظروف تملكت وقتي _ الظروف أقوى مني . . .
كلها تعابير اعتدنا لفظها الى أن باتت تسيطر على تفكيرنا ومنطقنا حتى على
أبسط دقائقنا اليومية وأصبحت الطريقة الأسهل للتخلص من المسؤلية عن الأخطاء
والهفوات . .
فهذا الصديق الذي يتخلف مراراً عن مواعيده وإذا سألته لماذا ياعزيزي ؟
أجابك بلكنة يخيم فيها البرود ……. ظروف !
فالتبرير الأول ظروف والثاني ظروف والثالث و الرابع الظروف !!!
وإذا عدت الى المنزل في فترة الظهيرة لتناول الغداء مع العائلة الكريمة . .
ستجد أن الغداء قد رحل برفقة الظروف !
حتى الذبابة التي اعتادت أن تمارس رياضة الإزعاج في ملاعب أذنيك ,
وأمام شرفات عينيك , و على أوراقك الإمتحانية , قد توقفت عن تلك الهواية
. . لظرف ما {أنا أجهله } .
لأنك ياصديقي في بلادٍ بدلاً من الأقدار تسيرها الظروف . . فلا عجب إذا استيقظت
ذات صباح لتجد – لظرفٍ ما - أن ثيابك الرسمية قد انتعلت حذاءك وهمت بالذهاب
الى العمل أو الى الجامعة أو حتى برفقة رفيقك قبل أن تتذكر أنها لم تستبيحك .
ولا تستنكر يوماً إذا وجدت أن نكهة القهوة و لظروفٍ قاهرة قد تخاصمت مع شجرة البن ورحلت الى المجهول !
للأسف يا بني قومي حتى الخيانة وضعت في جيبها بطاقة شخصية كتب عليها
_ لظرفٍ كان أكبر مني _وأخذت تتجول في دروب الإخلاص وساحات المخلصين ,
وعندما تسأل . . لماذا ؟ تبرز في وجهك بطاقة الظروف فتكون أنت الخاسر ولو كنت
على الحجة الدامغة .
الى أصدقاء الظروف والمقربين من الظروف حتى عشاق الظروف ..
إلى جميع الكائنات العاقلة والغير عاقلة ..
من يجب عليه أن يتأثر بالآخر ويعمل بجد على تغييره . . نحن أم الظروف ؟.
يا الله الطف بنا واهدنااا يااااااااااارب

شرفني مرورك أختي الكريمة الأثر الجميل
راكي مسامحة دنيااا وآخرة

بورك فيك

تحيااااااااااااااتي

[* عبد الجليل *]

السلام عليكم اخي جليل شكرا على الموضوع الجميل والاهم إستمتعت بقراءة الكلمات الجميلة
دعني أخبرك يا جليل من باب تجربتي وتجربة المرضى لعلكم الاصحاء رغم انكم تحسون بنا لكن لن تعيشو ما نعيشه واتمنى أن لا تعيشوه
انظر معي اخي جليل كل منا لديه مشكل وهم في هاته الحياة وكل منا يرى همه الاكبر والله يرمي في طريقنا من نتعرف على حالته فنستأنس ونحمد الله كثيرا اننا افضل بكثير من غيرنا وهكذا
لكن صدقني اخي المريض لاقوة له حتى على الطرق أن ترى الناس حولك يعيشون بصحتهم وهنا لا احسد الاصحاء فانا كنت يوما امتع بكامل صحتي لكننا لا نقوى على الطرق وإن طرقنا لا نقوى على الوقوف للإنتظار وإن جلسنا فلن تحملنا الارض لقوة آلامنا نحن باب واحد نطرقه نعلم أنه لن يبقى مغلقا هو باب رحمة رب العالمين لن نمل من طرقنا لبابه ابدا اما باقي الأبواب عن نفسي تعبت من طرق كل الابواب تعبت من الإنتظار ولا تقل لي صبرا يا صابرة الصبر هرب مني يا جليل
الكلام سهل جدا ولكن الفعل اصعب
ارجو من ربي أن يخفف عني باي حل خاصة هاته الايام الصعبة اتي امر بها
شكرا لك على الموضوع الرائع



وعليكم السلام
العفو اختي الكريمة هادا واجبي
ربى يشفيك ويعافيك يااااااارب
ربي يخفف عليك ان شاء الله ويعطيك الصبر فيما تعانيه يااااااااااااارب
((( كثيرا من يرى الجرح الذي برأسك ولكن لا احد يعلم بجرحك الداخلي)))
نحن بشر وكثيرة هي الظروف صعبة وقاسية فرضت علينا والانسان مهما كان قوي يمر بلحظات انهيار فالحمد لله على نعمته فالله اذا احب عبدا ابتلاه وامتحنه
فأفضل طريق للخروج من شئ يكون من خلال الشيء
وان نحاول ان نغير ظروف حيانا للافضل السعي مطلوب اكيد والاستسلام مرفوض...ورب العباد دائما موجود ...فتوكلنا عليه افضل نعمة والدعاء وكثرة الاستغفار والامل بالخالق عز وجل كبير اعرفك صابرة يا صابرة ها ان اعيدها وأكررها يا صابرة
ربي يشفيك ويعافيك طهور بإذن الله
مرورك الطيب وردك العطر شرفني واسعدني ربي يفرحك ويعطيك الصحة وطول العمر
تحياااااااااااتي

[~°رميصاء°~]

السلام عليكم ~~

جميلة هي كلماتك ...
(... كم ظلمنا أنفسنا عندما اسقطنا فشلنا على ظروف الحياة ,,
وشكونا من صعوبتها !!
ناسين أو متناسين بأن هذه الظروف تقف حائلاً أمام الضعيف فقط ,,
أما القوي(صعب هو الحصول على هاته القوة...) .. وقوي الإيمان خصوصاً فلا يركن لهذا ,,)

ولكنها تقرب الخيال كثيرا ...فحقا لا اسهل من الكلام ...

اسعدتني كلماتك ...جزاك الله خيرا ودمت برعايته ~~

[ويناروز]

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

باختصار انها الشماعة التي نعلق عليها
طل خيباتنا ..........
موضوع رائع اخي عبد الجليل
بارك الله فيك
تحيتي

[lala74]

السلام عليكم ...نعم هناك ضروف ..تمر بحياتنا ..ولكن لابد أن يعلم

الإنسان أن لكل مشكل أو ضرف حل ...بل أكتر من حل ...لو تلاحظ

متلا ...في القرآن الكريم وهو أصدق الحديت ...لن تجد الا بعد العسر

يسرا ...ولكن لو تتأمل فقط ....في الكلمتين ( إن بعد العسر يسرا) ...

لو تلاحظ سوف تجد كلمة العسر معرفة بالالف واللام ...يعني هناك

ضروف او مشاكل تمر بنا تكون مقيدة وضرفية لهدا تسمى ضروف

لاحظ كلمة ..(يسرا) لا تجدها معرفة ولا مقيدة ...لهدا كتير من ...

الظروف القاسية او المشاكل ..يفرجها الله بطرق لم تخطر على البال

بطبيعة الحال الانسان مأمور بإتخاد الاسباب وطرق الابواب ..ولكن

الله على كل شئ قدير....لهدا كل من يدعي طوال حياته أو معضمها

أن الضروف تمنعه ..من ومن ومن ...غير ممكن ..هي ليست ...

الضروف هنا ....للحديت شجون .

شكرا وبارك الله فيك .



ألديك مشكلة مع المعرفة والنكرة ?لعلمك أنك أدرجتهما في موضوع ما

[chamam]

ألديك مشكلة مع المعرفة والنكرة ?لعلمك أنك أدرجتهما في موضوع ما

السلام عليكم ...لا ليس لدي أي مشكلة ..مع المعرف والنكرة ...وأنا

أعلم ...مادا أقول وما أكتب ... ( إن بعد العسر يسرا)

العسر ..هو مصطلح معرف ..يعني مجرد مشكل معرف وواضح

يسرا .. هو مصطلح غيرمعرف بمعنى إنتهاء المشكل لا تعرفين كيف

هدا ليس من كيسي ...هدا فقه ..إدهبي للقرآن وتأملي سوف تجدين

دائما أنها بعد ( العسر يسرا ) ... والقرآن فيه كل الإعجاز وأسراره

لاتنقضي .... (يسرا) كلمة نكرة غير معرفة ...لهدا كتير من المشاكل

ييسرها الله ..من حيت لاتدري ......

نحن نعاني من ازمة هوية فقط ...اللغة العربية لو تعلمين ...........

[مناد بوفلجة]

السلام عليكم

لقد دقـَقـَتْ الباب ، فـَفـُـتِـحَ ، فوجدت جدار إسمنتي مسلح

فــ يا ليته لم ينفتح ذلك الباب

بارك الله فيكم على الطرح المتفائل جدا

[Farah Amani]

كلماتك أعطتني جرعة امل بعد أن فقدته يوما ما.....نعم لقد حفزتني للمضي قدما وراء حلمي الذي أطمح للوصول اليه...رغم كون بعض الأبواب موصدة لكن سأطرق باب رحمة المولى عز و جل الذي لا يوصد أبدا.
بارك الله فيك أخي الكريم و رزقك من حيث لا تحتسب.

[Farah Amani]

السلام عليكم اخي جليل شكرا على الموضوع الجميل والاهم إستمتعت بقراءة الكلمات الجميلة
دعني أخبرك يا جليل من باب تجربتي وتجربة المرضى لعلكم الاصحاء رغم انكم تحسون بنا لكن لن تعيشو ما نعيشه واتمنى أن لا تعيشوه
انظر معي اخي جليل كل منا لديه مشكل وهم في هاته الحياة وكل منا يرى همه الاكبر والله يرمي في طريقنا من نتعرف على حالته فنستأنس ونحمد الله كثيرا اننا افضل بكثير من غيرنا وهكذا
لكن صدقني اخي المريض لاقوة له حتى على الطرق أن ترى الناس حولك يعيشون بصحتهم وهنا لا احسد الاصحاء فانا كنت يوما امتع بكامل صحتي لكننا لا نقوى على الطرق وإن طرقنا لا نقوى على الوقوف للإنتظار وإن جلسنا فلن تحملنا الارض لقوة آلامنا نحن باب واحد نطرقه نعلم أنه لن يبقى مغلقا هو باب رحمة رب العالمين لن نمل من طرقنا لبابه ابدا اما باقي الأبواب عن نفسي تعبت من طرق كل الابواب تعبت من الإنتظار ولا تقل لي صبرا يا صابرة الصبر هرب مني يا جليل
الكلام سهل جدا ولكن الفعل اصعب
ارجو من ربي أن يخفف عني باي حل خاصة هاته الايام الصعبة اتي امر بها
شكرا لك على الموضوع الرائع



اللهم داوها بدوائك و اشفها بشفائك و اغنها بفضلك عمن سواك و احذر عنها أذاك يا ذا الجلال و الاكرام. آمين.