المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : ¤0¤(& قلمي..أنت الحبيب &)¤0¤


صَمْـتْــــ~
2009-07-13, 00:16
ككلِّ مرّة،،
و أنا أتّشحُ غموضَ
الرّوح
خلف قُضبانِ الذّكرى
حاصرتني تساؤلاتٌ،
تدفّقت حُرقةً وجمرَا
ألن تُخمدَ نيرانٌ..
عصفت مكْرَا؟؟
فزَلزَلتْ سِلمَ نفسي
لِتشكّل بيني وبينها..
ثـغرة
ثغرةٌ..
احتوت ألف عثرة
إلى متى ستظلُّ..
تترقّبني عيونُ الهِجرة؟؟
و أنا وليدةُ زمنٍ..
أذاقني عَلقمًا
مُرَّا
أبت أشرعةُ الحُزنِ..
إظهارَ سعادةٍ
باتت تتأرجحُ..
مدٍّا وجزرَا
ولكن مهلا..!!
إلاّ هذه المرّة..

ولأنّي امرأةٌ حُرّة..
قرّرتُ أن تتحرّر بِداخلي
الصّورة
فأنطقتُ صمتي..
جهرا
واتّخذتُ لحظاتِ الجدِّ
معْبرَا
واتّخذتُ ذاكِرتي..
جِسرَا
و بصيرتي نورا
فزرعتُ الخطوة تلوى
الأخرى
وكلّ خطوةٍ..
تتبعها أنفاسٌ
تئِنّ حُزنا..
لِتُجسّدَ أسطورةً..
ترسُمها الحيرة
ويوقّعها شرودٌ..
يُثمِلُها سُكرَا
وضغطتُ على زنادِ
الصّبر
حينما بلّلتني مَطراتُ
الذِّكرى
فتحرّرت دموعٌ
فاضت وهجاً..
وطُهرا
واسترجعتُ أنفاسي..
الهاربةِ وسطَ ..
هواجسي
حين لامست أنامِلي
القلم
آهٍ..قلمي
هروبي إليك..
من صمتٍ أصَمّ
داهمَني..فأحكم
فأدمى الحُلُم
فهل أضعتُ الحلم؟؟
ووحدك بأسراري..
تعلمُ وتكتُمْ
ولِحبرِك كان نبضي
يستسلِم
فاحملني إلى فيضك
أغرقني في زُرقةِ
لونِك
علّني أتخلّص من لونِ
الـعدم
بالله تكلّم،،
فسجنُ الذّكرى صارَ
لِحياتيَ معْلَم
..
وفجأةً اخترقني..
صدى
وفيه احتوتني لغةٌ
سكبت هدوءا تسرّبَ
مِن ثنايا الكلَم
وبِرسمه النّاطِق
قال..
كنتُ أترقّبُ ملامِحكِ
الغارقةً في مرآةِ..
الذّكرى
تطفو في مائِها المعكّر..
أطيافٌ قِوامُها..
شرَر
تتطايرُ مِنها رائحةُ
الغدر
فالغدرُ اجتاحَ سذاجتك
بل أعتذِر..
لم تكن سذاجة
فتِلك طيبةٌ لحنُها
باقٍ مهما لكِ الظلمُ
أسَر
فاستوقفتُه وقلتُ
أجل أذكُر
هي حربُ البشَر
نالت منّي
حينما المكرُ أزهرَ
فاحتكَرْ
في غيابِ الأمن
طُعِنتُ على مرأى..
طيبتي
و استدرجَت خطوي
أصواتُ حسرةٍ..
لِنهرٍ بِدايته نهايتي
وفي نهايته كانَ..
المُستقرّ
وقال حينما رأى الدّمع
على حبره ينهمِر
كانت حربا..
خرجتِ منها..
متّخذةً درب جِراحٍ..
ما لبِثت..
تُطلق سراحَ الأفراح
حينما التأمَ كسرُ..
الجناح
بالله لا تَرمُقيني
بنظرةِ الغرابة
فالفرحُ..
أنّك وليدة صدمة
أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم

سيد العرين
2009-07-14, 23:08
أنّك وليدة صدمة
أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم
حقا لم أجد ما أعلق به....غيرالتمتع بالقراءة تلو القراءة في صمت و تمعن منتظرا المزيد في كل يوم جديد.
و أدام الله راحتك كما أراحتنا أناملك و جسدت خواطرك .فشكرا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك.

ينابيع الصفاء
2009-07-15, 12:52
قلمي...أنت الحبيب
تصريح جريء و معبر
لأن الحبيب من المفروض يكون من نفس الجنس، فبينما اتخدت القلم حبيبا، اتخدت قطتي كأنيس فلم يعد هناك من يمكن أن نثق فيه...لا أحد يحبك لأنه يحبك... لاأحد يقول لك الحقيقة...
التصريح بالمكنونات للقلم يزيل الهم بعض الشيء مثل البكاء و قد يكون فعال أحسن من البوح لشخص آخر،أما بالنسبة لي فقد حاورت قطة لأنه لم يعد هناك براءة، لست مع وفاق مع البشر.
ياقطتي الصغيرة!..........لأني لست على وفاق مع البشر!
عندما أراك تنامين أمام المدفأة في مشهد يوحي بالإطمئنان....أشعر بالسلام والسكينة.........بينما أركن في غرفتي المظلمة
ياقطتي الصغيرة...ليتك تعلمين حجم المعروف الذي تقدمينه لي.
يقولون: "خير جليس في الأنام كتاب"...تحاكين الكتاب في سلوكك.....ماذا سيحل بي بدونك؟
ياقطتي الصغيرة.......لا تتركيني للمجهول
قطتي الصغيرة......أنت ملجئي الأخير...عندما أعود إلى البيت مرهقا من متاعب الحياة وتكاليفها....أجدك بانتظاري
عندما أراك تداعبيني بكل ألفة....أتعجب كونك من عالم غير عالمي.....و لكنك في كل يوم تعلميني درسا في الوفاء و الإخلاص
أعشق ملامستك بلطف.......كذلك حلوة كالشعر.....كأغنية
تضحين بدل العيش في عالمك.........مع بني جنسك.....من أجلي...لترتمين في عالم البشر المظلم....لتصطدمين بلغتهم غير المفهومة
البيت بدونك لا يطاق........تسكنه الوحشة والبرد و الخوف....لا أستطيع النوم في الشتاء و أنت بالخارج...لأني لا أطيق معاناتك...تضفين الدفء إلى شتائي الكئيب.
لا برد.........قطتي الصغيرة
عندما أرى خطواتك......أشعر ببساطة الحياة وبهجتها........بعيدا عن العالم الخارجي المعقد...
كل شيء في حياتي يصبح سامي..........في عينيك البريئتين تنعكس الحياة.
عندما أكون حزينا.........أرغب في رؤيتك....
قطتي الصغيرة......لا تخشي الظلام....لأنك تعرفين أني هنا دائما بجانبك
لن أتركك أبدا.................قطتي الصغيرة...أرجوك لا تتركيني وحيدا للمخاوف...
لن أسامحك ما حييت.......لا أستطيع أن أتخيل اليوم الذي تتركيني فيه عند موتك ...أشبه بكابوس....لأني أعلم أن عمر القطط مثل عمر الزهور....أرجوك.............ابقي معي وأعدك أن كل شيء سيكون بهجة.
20/5/2009

صَمْـتْــــ~
2009-07-15, 14:08
أنّك وليدة صدمة

أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم
حقا لم أجد ما أعلق به....غيرالتمتع بالقراءة تلو القراءة في صمت و تمعن منتظرا المزيد في كل يوم جديد.
و أدام الله راحتك كما أراحتنا أناملك و جسدت خواطرك .فشكرا لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ــــــــــك.
و أن تكتب فتجِد من يتذوّق كلامك
هو الأمل بعينه
فللقاريء سحر دفعِ الكاتب.. قُدُما
لأجل أن يزيدَ في الاغترافِ من جرّةٍ..
يحتويها عقله
..
سعيدةٌ جدا أخي بوفاءك وطيبِ كلمِك

دمت بودّ

زيان لباز
2009-07-20, 01:04
اهلا بك مجددا
اهلا بالشاعرة الماسية
أي أمر عظيم تحملين؟؟

زيان لباز
2009-07-20, 01:08
عفوا اعذريني فأي رد يكون بحجم عظم أمرك

صَمْـتْــــ~
2009-07-21, 21:50
عفوا اعذريني فأي رد يكون بحجم عظم أمرك
والله أخي زيان أخجلتني كلماتكم
وكرم ردّكم أعتبره بحجمِ ما أكتب
فلولا مساندتكم ما اعتنقت اشرعة الأمل

لك كلّ الودّ

صَمْـتْــــ~
2009-07-21, 21:58
قلمي...أنت الحبيب

تصريح جريء و معبر
لأن الحبيب من المفروض يكون من نفس الجنس، فبينما اتخدت القلم حبيبا، اتخدت قطتي كأنيس فلم يعد هناك من يمكن أن نثق فيه...لا أحد يحبك لأنه يحبك... لاأحد يقول لك الحقيقة...
التصريح بالمكنونات للقلم يزيل الهم بعض الشيء مثل البكاء و قد يكون فعال أحسن من البوح لشخص آخر،أما بالنسبة لي فقد حاورت قطة لأنه لم يعد هناك براءة، لست مع وفاق مع البشر.
ياقطتي الصغيرة!..........لأني لست على وفاق مع البشر!
عندما أراك تنامين أمام المدفأة في مشهد يوحي بالإطمئنان....أشعر بالسلام والسكينة.........بينما أركن في غرفتي المظلمة
ياقطتي الصغيرة...ليتك تعلمين حجم المعروف الذي تقدمينه لي.
يقولون: "خير جليس في الأنام كتاب"...تحاكين الكتاب في سلوكك.....ماذا سيحل بي بدونك؟
ياقطتي الصغيرة.......لا تتركيني للمجهول
قطتي الصغيرة......أنت ملجئي الأخير...عندما أعود إلى البيت مرهقا من متاعب الحياة وتكاليفها....أجدك بانتظاري
عندما أراك تداعبيني بكل ألفة....أتعجب كونك من عالم غير عالمي.....و لكنك في كل يوم تعلميني درسا في الوفاء و الإخلاص
أعشق ملامستك بلطف.......كذلك حلوة كالشعر.....كأغنية
تضحين بدل العيش في عالمك.........مع بني جنسك.....من أجلي...لترتمين في عالم البشر المظلم....لتصطدمين بلغتهم غير المفهومة
البيت بدونك لا يطاق........تسكنه الوحشة والبرد و الخوف....لا أستطيع النوم في الشتاء و أنت بالخارج...لأني لا أطيق معاناتك...تضفين الدفء إلى شتائي الكئيب.
لا برد.........قطتي الصغيرة
عندما أرى خطواتك......أشعر ببساطة الحياة وبهجتها........بعيدا عن العالم الخارجي المعقد...
كل شيء في حياتي يصبح سامي..........في عينيك البريئتين تنعكس الحياة.
عندما أكون حزينا.........أرغب في رؤيتك....
قطتي الصغيرة......لا تخشي الظلام....لأنك تعرفين أني هنا دائما بجانبك
لن أتركك أبدا.................قطتي الصغيرة...أرجوك لا تتركيني وحيدا للمخاوف...
لن أسامحك ما حييت.......لا أستطيع أن أتخيل اليوم الذي تتركيني فيه عند موتك ...أشبه بكابوس....لأني أعلم أن عمر القطط مثل عمر الزهور....أرجوك.............ابقي معي وأعدك أن كل شيء سيكون بهجة.

20/5/2009

أخي الكريم..
سحبتني كلماتك واغرقتني في ابعادها المنطقيّة
اجل قلمي..وقطّتك أجمل هديّة
فقلمي يشعر بألامي
ويخطّ خلجات فكري
و يلامسُ أناملي..
ويكفكف دموعي بحنيّة
وقطّتُك تنتظِرُك..
صبحا وعشيّة
تنسيكَ برد الشّتاء
و وحدةً تنفث في روحِك العناء
ببساطة قطّتُك وفيّة
...
وهذا في غيابِ اخلاص القلوبِ البشريّة
فاللهم احفظ حبيبينا..
قلمٌ وقطّة
واجعل عيوننا عن عيونِ الشرِّ غنيّة
..
شكرا على كرم الردّ
دمت بودّ

ينابيع الصفاء
2009-09-17, 14:53
أخي الكريم..
سحبتني كلماتك واغرقتني في ابعادها المنطقيّة
اجل قلمي..وقطّتك أجمل هديّة
فقلمي يشعر بألامي
ويخطّ خلجات فكري
و يلامسُ أناملي..
ويكفكف دموعي بحنيّة
وقطّتُك تنتظِرُك..
صبحا وعشيّة
تنسيكَ برد الشّتاء
و وحدةً تنفث في روحِك العناء
ببساطة قطّتُك وفيّة
...
وهذا في غيابِ اخلاص القلوبِ البشريّة
فاللهم احفظ حبيبينا..
قلمٌ وقطّة
واجعل عيوننا عن عيونِ الشرِّ غنيّة
..
شكرا على كرم الردّ
دمت بودّ


لا شكر على واجب.
راقني حرفك المتميز
واصلي التميز
بانتظار جديدك دائما.

هبة الله الرحمن
2009-09-18, 21:45
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

بارك الله فيما كتبتى ...لايسعنى الا أن أبدى كل اعجابى بقلمك الذى يشيع نورا وضياءا

تحيااااااااااااااااااااااتى

خالد2025
2009-09-19, 02:06
ماذا به قلمكي الحبيب ؟ ماذا حدث له ؟ ماله أراه مرتبكا مضطربا هكذا؟

ههههههه

مااجمل ماكتبتي

مااروع موضوعكي يا أختي

وهذا القلم لن يموت مادامتي تحمله يمناكي

وتلونه مشاعر دافئه واحساس صادق

لا يرسم لوحتها غيركي


أخوكي خالد

صَمْـتْــــ~
2009-12-03, 22:18
ماذا به قلمكي الحبيب ؟ ماذا حدث له ؟ ماله أراه مرتبكا مضطربا هكذا؟

ههههههه

مااجمل ماكتبتي

مااروع موضوعكي يا أختي

وهذا القلم لن يموت مادامتي تحمله يمناكي

وتلونه مشاعر دافئه واحساس صادق

لا يرسم لوحتها غيركي


أخوكي خالد

شكرا أخي،
أخجلت تواضعي بعبقِ ردّك
شكرا على كرم مرورك
تحيتي وودّي

علي قسورة الإبراهيمي
2009-12-04, 00:25
سؤالٌ تحفّه أشواكٌ ، و تكتبه أقلام.
أ قدرنا أن نتجرعَ الآلام؟.
وهل قـُدّر لنا أن نحيا في الظلام ؟
أو نمشي حفاة الاقدام ؟.
و نقتاتُ على فتات ذكريات الاحلام ؟...
ولكن إن الذي يجعلني احتسي الأسى ، و الاحزان ..أنني لا اريد أن أرى " غاليتي " تتجرع الأشجان
أحبّ أن ارى " حبيبتي " فوق الآكام ، و لا اريدها بين الحُفر.
فإن أرادوا لنا أن نحيا بالظلام و لكن لا و لن نساقَ كالأنعام .
حتىّ و إن تجرعتُ الآلام؟.. و لكن غاليتي تبقى عالية كالقمر .
لا و لن تدوس " حبيبتي " بالاقدم .. لن أرضى بهذا و لو حكموا عليّ بالاعدام ..و تبقى الحرة رافعة الرأس شموخ الأعلام ..
آهٍ ! ..يا " حبيبتي " من أجلكِ قررتُ أن اغيّر القدر.
دعي القلم .. وتعالي ... عندها أتوجكِ ملكة على عرشي ...
وقتئذٍ ترى ماذا أقول وأسطري تأبى الكلام
فالصمت لحروفي لو هو سلام
فلا تضجري
حتى و إن كثر الظلم وانتشر الظلام
والحياة اضحت رسم بلا الوان.
ولا شيء سيساعدني في طي النسيان.
و قفتُ أمام تلك القلعة التي سدتْ ابوابها
أرسم على شفتاي بسمة انتظار ...
أتخيلكِ و أنتِ تسرحين ظفائركِ من أسر الجدائل... و تتهيئين لذلك اللقاء
و بيدي زهوري ...و شموع أمنياتي ..لاقدمها لكِ
و أتفقد من حين لآخر الثواني...
و تخيّلي ما تسطره الأقلام .
العمر سراب ..
يا ماطرة
إيهٍ ! ما أروع أن نرتشفَ من نبعِ قلمٍ يسطر كلمات بصدقٍ و وفاءٍ ..
فـقلمٌ كهذا، ما هو إلاّ سحابة مبللة بالإبداع ..تهطل علينا بهطول منهمرٍ من بيان اللغة و فصيحها..
نزين به أفكارنا و أعيننا ..
دمتِ مبدعة
تحياتي .

إزلوان عبد الكريم
2009-12-04, 06:02
كلماتك نابعة من صميم القلب إلى صميم القلم الذي لا يتوانى في ترجمة الأحاسيس

قلمك الوفي أضحي السيد على الصفحات يتحكم في نسج الجمل وقبلها الكلمات

العمر سراب والقسم لكلمات دوما جواب

تقبلي مروري

ولك مني ألف تحية تقدير وعرفان

العمرالضائع
2009-12-04, 11:02
ككلِّ مرّة،،
و أنا أتّشحُ غموضَ
الرّوح
خلف قُضبانِ الذّكرى
حاصرتني تساؤلاتٌ،
تدفّقت حُرقةً وجمرَا
ألن تُخمدَ نيرانٌ..
عصفت مكْرَا؟؟
فزَلزَلتْ سِلمَ نفسي
لِتشكّل بيني وبينها..
ثـغرة
ثغرةٌ..
احتوت ألف عثرة
إلى متى ستظلُّ..
تترقّبني عيونُ الهِجرة؟؟
و أنا وليدةُ زمنٍ..
أذاقني عَلقمًا
مُرَّا
أبت أشرعةُ الحُزنِ..
إظهارَ سعادةٍ
باتت تتأرجحُ..
مدٍّا وجزرَا
ولكن مهلا..!!
إلاّ هذه المرّة..
ولأنّي امرأةٌ حُرّة..
قرّرتُ أن تتحرّر بِداخلي
الصّورة
فأنطقتُ صمتي..
جهرا
واتّخذتُ لحظاتِ الجدِّ
معْبرَا
واتّخذتُ ذاكِرتي..
جِسرَا
و بصيرتي نورا
فزرعتُ الخطوة تلوى
الأخرى
وكلّ خطوةٍ..
تتبعها أنفاسٌ
تئِنّ حُزنا..
لِتُجسّدَ أسطورةً..
ترسُمها الحيرة
ويوقّعها شرودٌ..
يُثمِلُها سُكرَا
وضغطتُ على زنادِ
الصّبر
حينما بلّلتني مَطراتُ
الذِّكرى
فتحرّرت دموعٌ
فاضت وهجاً..
وطُهرا
واسترجعتُ أنفاسي..
الهاربةِ وسطَ ..
هواجسي
حين لامست أنامِلي
القلم
آهٍ..قلمي
هروبي إليك..
من صمتٍ أصَمّ
داهمَني..فأحكم
فأدمى الحُلُم
فهل أضعتُ الحلم؟؟
ووحدك بأسراري..
تعلمُ وتكتُمْ
ولِحبرِك كان نبضي
يستسلِم
فاحملني إلى فيضك
أغرقني في زُرقةِ
لونِك
علّني أتخلّص من لونِ
الـعدم
بالله تكلّم،،
فسجنُ الذّكرى صارَ
لِحياتيَ معْلَم
..
وفجأةً اخترقني..
صدى
وفيه احتوتني لغةٌ
سكبت هدوءا تسرّبَ
مِن ثنايا الكلَم
وبِرسمه النّاطِق
قال..
كنتُ أترقّبُ ملامِحكِ
الغارقةً في مرآةِ..
الذّكرى
تطفو في مائِها المعكّر..
أطيافٌ قِوامُها..
شرَر
تتطايرُ مِنها رائحةُ
الغدر
فالغدرُ اجتاحَ سذاجتك
بل أعتذِر..
لم تكن سذاجة
فتِلك طيبةٌ لحنُها
باقٍ مهما لكِ الظلمُ
أسَر
فاستوقفتُه وقلتُ
أجل أذكُر
هي حربُ البشَر
نالت منّي
حينما المكرُ أزهرَ
فاحتكَرْ
في غيابِ الأمن
طُعِنتُ على مرأى..
طيبتي
و استدرجَت خطوي
أصواتُ حسرةٍ..
لِنهرٍ بِدايته نهايتي
وفي نهايته كانَ..
المُستقرّ
وقال حينما رأى الدّمع
على حبره ينهمِر
كانت حربا..
خرجتِ منها..
متّخذةً درب جِراحٍ..
ما لبِثت..
تُطلق سراحَ الأفراح
حينما التأمَ كسرُ..
الجناح
بالله لا تَرمُقيني
بنظرةِ الغرابة
فالفرحُ..
أنّك وليدة صدمة
أنجبت عزيمةً
تشهد على مولِدها
جواهِرُ الكِتابة
فقلت:
أراك تقولُ كلاما..
عُجابا
فهل قولُكَ زيفٌ..سرابا؟؟
فقال:
حروفِك أملٌ يقيك
في شهدها ذوقٌ..
يُرضيك
و بين الأملِ والشّهدِ
منارةٌ تُضيءُ لياليك
تقتُلُ الوحدة..
تُعاتِبُ الرِدّة
وتبذلُ جُهدا..
لِطيِّ كآبةَِ ماضيك
فأنتِ مثالُ الصّمود
ولن يهزِمكِ الرّكود
وكلّ دمعٍ ذرفتهِ..
أزال غِشاوةَ الشّرود
وهنا أطبقتُ أناملي..
عليه
أداعبه تارةً
و أخرى تلامسه شفتيَّ
لأتذوّقَ نكهةَ حِبره
فارتسمَت أمام عينيّ
زرقةٌ حملتني الى سنا
الشّمس
حيثُ عثرتُ على
°أنـا° النّفس
يحمِلُها موكِبُ الحِسِّ
النّبيل
والنّفسِ الطّويل
فشكرتُ قلمي الجميل
وحمدتُ اللهَ الجليل
**
بقلم/امرأة تستمدُّ راحتها من نبضِ القلم

ايتها المراة النادره:
اتاذنين لشاعر مغمورشفه الوجد وتاهت مراكبه
فغابت مراسيها اتاذنين له امام سلطان بوحك التائه
بنبض قلمك الساحران تسكره خلجات فاضت بها
روحك وكانها تستمد من اوج المعاناة روح الجمال
اعذريني :يخونني التعبيرولذلك اضربت عن الكتابة وتاكدي انك تعبرين عني باحسن كلام:
انت فخر ياابنتي
انت نور لا سراب
هاك مني صبوتي
فاخلعي عنها الحجاب
اجعليها زورقا
وامخري فيه العباب
وصلي نجم السما
فاقرئي اسمى كتاب
فيه احلى الكلمات
عسل صاف مذاب
وانثريها عندنا
علها تمحو العتاب
ومع خالص التحيات اليك اعتذر.

souadi
2009-12-04, 11:39
الفتحية وشلام:حقيقة أختي العمر سرا ب توقف القلم والكلام وشرد وقال :هكذا يكون الكلام علي ما يخطه القلم من الوجدان ويقرأه القارئ الولهان بالحرف والكلمة والعبارة التي تسوقونا الي أبعد مكان وتعيدنا وتقول لنا عد فالكلام لم ينتهي فأنتظره بعد أيام لأن القلم تعهد لن يجف مدي الأزمان ما دام هناك من بداخله كلام وكلام شكرا حبيبتي واصلي والي الأمام دمت .

يوسُف سُلطان
2009-12-07, 15:27
قرات لك كثيرا من الجمال .. أتعجبّ أن أجد هذه المرّة ....اختلالات ...أزعجت ألفتي عن الاستمتاع بين كلماتك ككلّ مرة ..وقد استحي ان اناقش نصّك بعدما رأيت كل الردود ...تتسابق للشكر والاعجاب ...
.. وربّما أشّك لحظة أن الغرور أصاب قلمي ...فهل نتجاوز كلمات الشكر والمجاملات لنعدل ...

صَمْـتْــــ~
2009-12-07, 15:51
قرات لك كثيرا من الجمال .. أتعجبّ أن أجد هذه المرّة ....اختلالات ...أزعجت ألفتي عن الاستمتاع بين كلماتك ككلّ مرة ..وقد استحي ان اناقش نصّك بعدما رأيت كل الردود ...تتسابق للشكر والاعجاب ...
.. وربّما أشّك لحظة أن الغرور أصاب قلمي ...فهل نتجاوز كلمات الشكر والمجاملات لنعدل ...
آهٍ أخي سلطان..
لقد حدث أن تكلّمنا في هذا وتعلمُ أنّي مستعدّة أتمّ الاستِعداد لملاحظات
و تساؤلات الأعضاء باختِلافِها
فأدعوك لنقاشٍ بنّاء..
من منّا لا يحبّ و يسعدُ بكلمات الشّكر والثّناء
لكنّي أتوقُ لمناقشةِ المعنى والبِناء
فإن كنت تسعى لذلك..فتقدّم..و بشّرنا بالدّواء
علّنا غفلنا كغيرنا..فاقترفنا الأخطاء
ولا أستبعِد هذا..
فكما اعتدت القول كلّنا نخطئ،
و ننتظرُ من يكون مرآةً تمدّنا بما يزيدُ تقدّمنا وتطوّر أفكارِنا..
دمت بودّ

روح القلم
2009-12-07, 16:19
أن كان عمرك سرابا
فأعلمي ان قلمكِ قد خط كل ماضيكِ
بين صفحات هذا القسم
قد تداركت بعض المعان الجميلة وسط مشاعر الالم و كانت قد ارهقتها الحيرة و شتت حروفها الدموع التي رايتها تسيل من الشؤون تغرق كل الصفحات و قد كاد ان تخفي الكلمات لولا المعان القوية الثابة الوفية التي تأبى الاستسلام لتلك القطرات المالحة التي امتزجت بحبر الحبيب .....
كانت تلك الدموع تلملم شملها مع الاحزان و ليفتحن الجروح و تزداد منها الاهات لكن الحبيب كان بالمرصاد قد استمد الروحه من فوأد قوي ينطلق بفيض مشاعره على الصفحات و يلوح بالمعاني في اعماق القلوب لنستيقض على صدى المكبوتات التي تريد الخروج .... قد حان وقت اطلاق سراحها و ما من مطلق لسراحها
غير القلم الحبيب
فالحمد لله على ان لي هذا الحبيب
عزيزتي ربما لا يسعني ان اشكرك فقط بل حتى ان اقول لك انك فعلا ملهمة و ملهبة
لان بقلمك قد استطعتي محاصرت كل شيء في داخلك و قد بين ان الفضل في ذلك يعود الى القلم
فأدام الله علينا روعة هذا القلم

ابن العروب
2009-12-08, 12:05
أختي الغالية والعزيزة الراقية

إن لكلماتك لحلاوه وإن بمعانيها لطراوه وأن في مُجملها لأريج فريد

عظيم هذا القلب الذي تحوين ورائع هذا العقل الذي تملكين
وإني لأرى عمرك زاخرٌ بالنجاح حافل بالآمال مليء بالتوفيق والسعادة
فخلف سرابك ربيع من الكلمات والحروف الجميلة
خلف سرابك نسمات وبسمات قل من يحتوها وتحتويه
إلى الأمام قدما نحو الأبداع والتمييز

لكي مني أجمل تحية وأطيب المنى

أخوك الفلسطيني
ابن العروب