مذكرات رجل كئيب
2014-04-05, 13:34
القمر
في أُمسية مظلمةٌ تربع على عرشها القمُرٌُ
كالغُرفَةِِِ المظلمة التى أنارتها أضوء القنادلُ
كنت أجوب الشوارع إذ مررت ببيت الحبيبُ
إذِْْْ بشريط الماضي كالوميضُُ أمام العينِ يـمُرُ
في لحظة حنينٌ و الشوق تحرك جانبي المُهملُ
لبرهة فقط وأفقت من وخزات الواقع و النصيبُ
وصرخا قائلين فراقكم حسم و فيه قضيا الأمرُ
لذاَ حملتُ همومي و صعدتُ الى قمة الجبلُ
إلي مكان كان لي و لأسراري خير الرقيبُ
ووجدته كئيب ضيق لا يريد مشاطرة السمرُ
زادت حيرتي و تعقد الأمر وقلت ما العملُ؟
إذْ سمعت النجوم تتهامس وتستفسر عن هذا الغريب
من جارها القمر الذي أنارا دربي وقالت له ما الأمرُ ؟
وَسَلطَ القمرُ شعاعهُ نحوي وبدأ بالسؤال بعد السؤالُ
كأنني ُمتهمُ أوِْ خصمه في جدال لا ذاك الغريبُ
وأجبته رفقا بحالي و هونَ عليك أيها القمر
وبدل سألي دعني أسأل عن الحبيب وحالهٍ والأحوالُ؟
وأنت أيتها النجوم أجيبي و أشفي حالي وكوني الطبيبُ
و دمعي يتدفق ويجري على الخدي كتدفق النهرُ
وتطفت إبتسامة بائسة على الشفاه تبشر الأملُ
والعقل في لحظة يئس فكر في المستقبل المريبُ
و سكون القمر لم يزد الا حرقتي وطال بي السهرُ
بهدوء مخيف راجيا و باحثا عن دربِي جمع الشملُ
النجوم أشفقت وزدات نار رثائها لناري اللهيبُ
ومع كل اللحظات العابرة التى تختصر مشوار العمرُ
أمسى قلبي بالحزن منهك ثقيل على الجسدِ المهلل ُ
في لحظة غموض رهيب تردد القمر عن الجواب
وقلت في نفسي هل من جواب شافي
قرود محمد بن عيسي مسعد الجلفة
في أُمسية مظلمةٌ تربع على عرشها القمُرٌُ
كالغُرفَةِِِ المظلمة التى أنارتها أضوء القنادلُ
كنت أجوب الشوارع إذ مررت ببيت الحبيبُ
إذِْْْ بشريط الماضي كالوميضُُ أمام العينِ يـمُرُ
في لحظة حنينٌ و الشوق تحرك جانبي المُهملُ
لبرهة فقط وأفقت من وخزات الواقع و النصيبُ
وصرخا قائلين فراقكم حسم و فيه قضيا الأمرُ
لذاَ حملتُ همومي و صعدتُ الى قمة الجبلُ
إلي مكان كان لي و لأسراري خير الرقيبُ
ووجدته كئيب ضيق لا يريد مشاطرة السمرُ
زادت حيرتي و تعقد الأمر وقلت ما العملُ؟
إذْ سمعت النجوم تتهامس وتستفسر عن هذا الغريب
من جارها القمر الذي أنارا دربي وقالت له ما الأمرُ ؟
وَسَلطَ القمرُ شعاعهُ نحوي وبدأ بالسؤال بعد السؤالُ
كأنني ُمتهمُ أوِْ خصمه في جدال لا ذاك الغريبُ
وأجبته رفقا بحالي و هونَ عليك أيها القمر
وبدل سألي دعني أسأل عن الحبيب وحالهٍ والأحوالُ؟
وأنت أيتها النجوم أجيبي و أشفي حالي وكوني الطبيبُ
و دمعي يتدفق ويجري على الخدي كتدفق النهرُ
وتطفت إبتسامة بائسة على الشفاه تبشر الأملُ
والعقل في لحظة يئس فكر في المستقبل المريبُ
و سكون القمر لم يزد الا حرقتي وطال بي السهرُ
بهدوء مخيف راجيا و باحثا عن دربِي جمع الشملُ
النجوم أشفقت وزدات نار رثائها لناري اللهيبُ
ومع كل اللحظات العابرة التى تختصر مشوار العمرُ
أمسى قلبي بالحزن منهك ثقيل على الجسدِ المهلل ُ
في لحظة غموض رهيب تردد القمر عن الجواب
وقلت في نفسي هل من جواب شافي
قرود محمد بن عيسي مسعد الجلفة