تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : موضوع كامل حول البورصة لمن يهمه الامر


tatohaoua
2009-07-12, 21:35
مقدمة:

لقد ارتبط تطور البورصات بالتطور الاقتصادي الذي مرت به معظم دول العالم،حيث أصبحت تتحكم وتؤثر إلى حد بعيد في الاقتصاد من حيث التمويل،كما أنه بات من غير الممكن التفكير بموضوع التنمية الاقتصادية دون الأخذ بعين الاعتبار هذا العنصر الهام،إذ أن المرور عن طريق البورصات بات أمرا ضروريا للعديد من المؤسسات والشركات لجمع رؤوس الأموال اللازمة للاستثمار المطلوب أو لتوسيع عملية استثمارية قائمة،وبغية إدخال هذا العنصر في الاقتصاد الوطني والاستفادة منه،فقد عمدت الجزائر إلى تبني سياسة اقتصادية لمساندة التطورات العالمية من خلال الاصطلاحات الاقتصادية المطبقة،وعلى ضوء هذا يمكن صياغة الإشكالية التالية:
ماهو الدور الذي تلعبه البورصة في الاقتصاد الحر؟ والتي تقودنا إلى طرح التساؤلات التالية:
1- ماهو مفهوم البورصة؟
2- ماهو دور البورصة في التمويل؟
3- ماهو دور البورصة في الاقتصاد الحر؟
- ومما سبق يمكن وضع الفرضيات التالية:
1- تعتبر البورصة مكان لتداول الأوراق المالية.
2- تعد البورصة قناة لتمويل الاستثمارات.
3- كانت البورصة سببا في خوصصة المؤسسات العمومية.
وللإجابة على إشكالية موضوعنا وللتحقق من صحة الفرضيات اعتمدنا خطة البحث المقسمة كالآتي:
*المقدمة.
*المناقشة: - ماهية البورصة(تعريف،أنواع،وظائف).
· التنظيم الداخلي للبورصة وأهمية الأوراق المتداولة فيها.
· نظرة عامة حول بورصة الجزائر.
*الخاتمة.
أولا:ماهية البورصة.

1- تاريخ ونشأة البورصة:يرجع ظهور البورصة إلى أحد بعيد يضرب بجذوره إلى الإمبراطورية الرومانية أي قبل التاريخ،أما البورصة في شكلها الحديث فترجع بداية نشأتها إلى انتشار الشركات المساهمة وإقبال الحكومات على الافتراض وهوما خلق حركة قوية في التعامل بالصكوك المالية،وهذا الأخير كان يتم على قارعة الطريق في الدول الكبرى كفرنسا وانجلترا وأمريكا،إلى أن استقر في أبنية خاصة عرفت بالبورصة وهي كلمة مشتقة من أحد الصيارفة بمدينة Bruges في بلجيكا،والذي كان يدعى vendre bourseحيث كان تجار المدينة يجتمعون في قصر لتبادل المصالح،وكان أول بناء أنشئ للبورصة هو بناء مدينة بلجيكا عام 1460وفي لندن عام1773ومن أهم البورصات العالمية نجد:بورصة نيويورك،بورصة طوكيو......
· تعريف البورصة:
لغة:هي كلمة فرنسية وتعني محفظة صغيرة من النقود (كيس النقود).
أما التعريف الاقتصادي للبورصة فهي تعني:<<سكان معلوم ومحدد مسبقا يجتمع فيه[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn1) المتعاملون بغرض القيام بعمليات التبادل بيعا وشراء ويتعامل فيها وفق قوانين تنظم عقد الصفقات وهي تلعب دور المصدر العام لرؤوس الأموال وتحويلها إلى استثمارات>>
2- أنواع البورصات: يمكن تصنيف البورصات كالآتي :[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn2) أ/ من حيث ما يتداول فيها:
- بورصة البضائع:أقدم البورصات حيث تتمركز فيها المبادلات التجارية الخاصة بالمنتوجات ذات أهمية واستهلاك:كالقطن،كالبن،القمح.....الخ.
- بورصة القطع والمعادن النفسية:هي سوق منظمة تتم فيها المفاوضة حول المعادن،وتختلف أسعارها بالنسبة لمصدر هذه المعادن وطرق الحصول عليها وشحنها ودرجة الشوائب فيها،وأهم السلع المتداولة في هذه البورصة:الذهب،الفضة،الألماس...أما بورصة العملة الصعبة( سوق الصرف) فيتم تبادل العملات فيها كما يتم تحديد أسعار صرفها وأسباب ارتفاعها وانخفاضها.
- بورصة الأوراق المالية: يتم فيها تداول الأسهموالسندات التي سبق إصدارها،ويقدم فيها مجموعة من الوسطاء بتنفيذ أوامر البيع والشراء نيابة عن عملائهم،وتعلن بداخلها أسعار الأوراق المالية.
- بورصة الخدمات: تتمثل في السياحة-الفندقة- التامين...وهي بورصة ذات خدمات متنوعة لتعدد مجالات استخدامها.
- بورصة الأفكار:أحدث البورصات وتتعلق بعرض وبيع حقوق الاختراع والعلامات التجارية....
ب/من حيث مدى التعامل الجغرافي:

*بورصات محلية:نشاطها محدود ولا تمتد معاملاتها لمختلف الدول.
*بورصات دولية:واسعة النشاط وتمتد معاملاتها لمختلف الدول وهي بورصات كبيرة الحجم.
ج/من حيث التسجيل والاعتراف الحكومي:

*بورصة رسمية:تمارسفيها الصفقات على ضوء قوانين محددة وتحت رقابة حكومية.
*بورصات غير رسمية :تعمل بشكل غير رسمي وفي ظل قواعد خاصة ولا تعترف بها الحكومة.
3- الاطارالعام للبورصة:يتكون سوق الأوراق المالية من مرحلتين.
· السوق الأولي (سوق الإصدار):يختص بالتعامل في الإصدارات الجديدة حيث أن المنشات التي تحتاج للأموال يمكنها إصدار أوراق مالية وطرحها للاكتتاب وبالتالي إعطاء فرصة لجميع الأفراد والهيئات في توفير الأموال عن طريق مدخراتهم.
· السوق الثانوي(سوق التداول):يقوم بالتعامل في الأوراق المالية التي تم إصدارها أو طرحه من قبل .حيث يكون أطراف التعامل فيها(مستثمرون أفراد أو شركات)ويمكن التمييز هنا بين سوقين .

- أسواق منظمة:تتميز بوجود مكان محدد يلتقي فيها البائع والمشتري للأوراق المالية المسجلة فيها،ويطلق عليها<<بالبورصة>>حيث تضع الجهات الرقابية قوانين محددة تحكم التعامل داخل هذه الأسواق .
- أسواق غير منظمة :ليس لها مكان محدد لإجراء التعامل الذي يتم فيه عادة تداول الأوراق المالية غير المسجلة بالبورصة من خلال بيوت السماسرة وذلك عن طريق شبكة اتصالات قوية وسريعة (خطوط تلفونية ،أطراف للحاسب الآلي...)وبالإضافة إلى تلك الأسواق فقد يضم السوق الثانوي سوقين ثالث ورابع:
· السوق الثالث:يتكون من بيوت السمسرة من غير أعضاءالاسواق المنظمة وتعتبر تلك البيوت مستمدة وعلى استعداد لشراء أو بيع تلك الأوراق وهي تعمل على منافسة المتخصصين من أعضاء السوق المنظمة.
· السوق الرابع :حيث يتم التعامل مباشرة وبدون وساطة بين المؤسسات الكبرى والهدف من استبعاد شركات التجارة و السمسرة في الأوراق المالية بهدف تخفيض النفقات خاصة في حالة الصفقات الكبيرة وعليها أن تبحث بنفسها عن بائع أو مشتري ويتم التعامل فيما بينها من خلال شبكة اتصال الكبيرة،وعليها أن تبحث بنفسها عن بائع أومشتري،ويتم التعامل فيما بينها من خلال شبكة اتصالات الكترونية،حيث يمكن عن طريق هذه الشبكة معرفة الأسعار وفقا لحجم التعامل.[3] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn3)
وظائف البورصة: تؤدي بورصة الأوراق المالية العديد من الوظائف أهمها:
1- التعامل في الأوراق المالية:من خلال بيع وشراء الأسهم وسندات الشركات الخاصة والحكومية،وتشترط العلانية في عقد الصفقات مع تسجيل الأسعار في مكان ظاهر ونشرها في النشرة اليومية.
2- استثمار رؤوس الأموال:يمتاز الاستثمار في سوق الأوراق المالية بمرونة التعامل في السوق كما أنه يمكن الاستثمار في أي مبلغ ولأي مدة ولا يتطلب أي خبرة من قبل الأفراد.
3- تشجيع الادخار وتجميع الأموال:وهو ما يعني توجيه الأفراد إلى سوق الأوراق المالية من اجل التعامل في الأسهم والسندات عن طريق إنشاء صناديق التوفير والائتمان وجذب المزيد من المدخرات وتشجيع الاستثمار في الأوراق المالية،لان حاملها يستفيد من الأرباح مما يؤدي لارتفاع أسعار الأسهم.
4- توجيه الاستثمار: عند انخفاض أسعار الفائدة بالبنوك مقارنة بسوق الأوراق المالية يلجا المستثمرون لسحب ودائعهم من البنوك،وبالتالي انتقال رؤوس الأموال من البنوك إلى سوق الأوراق المالية والعكس بالعكس في حالة ارتفاع معدل الفائدة.
5- ضمان سيولة أموال المستثمرين: يمكن للبورصة أن تفتح المجال للمستثمرين عند مواجهة الصعوبات النقدية،وذلك عن طريق التخلص من الأسهم بالبيع وبالتالي استرجاع أموالهم واستثمارها في مشاريع أخرى.
6- ترشيد المستثمرين لأفضل الأسعار المعلنة: في مقدور البورصة وبشكل خاص المساعدة على التنبؤ باتجاهات الأسعار وحجمها في تعدد المركز الذي يتم فيه تجميع التذبذبات التي اتخذت في الاقتصاد.
ثانيا:التنظيم الداخلي للبورصة وأهم الأوراق المالية المتداولة فيها.
1/الهيكل التنظيمي للبورصة:وتضم لجنات مختلفة هي:
· الجمعية العامة:من أهم التنظيمات تختص بالتصديق على الميزانية،وتتكون من جميع الأعضاء المنضمين للبورصة.
· لجنة البورصة:تتألف من أعضاء مختارين من بين السماسرة ومن قبل الدولة وتختص ب
- تحقيق حسن سير العمل في البورصة.
- تحديد أعلى حد وأدناه لأسعار الأوراق المالية.
- وضع نظام خاص للعملاء...إلى غير ذلك.
· اللائحة الداخلية:تعين نظام العمل الداخلي إضافة إلى:
· طريقة العمل في المقصورة. - العمليات وجداول الأسعار.
· مواعيد العمل وأيام العطل. – الرسوم والاشتراكات.
· المقصورة:وهي المكان المعين من طرف اللجنة لتنفيذ عمليات البيع والشراء،وينبغي تنفيذ كل أمر يصدر من السمسار في المقصورة.
· هيئة التحكيم وفض النزاعات:تتألف لجنة التحكيم من رئيس لجنة البورصة وأربع أعضاء تختارهم اللجنة كما تشكل هيئة أخرى لفض النزاعات التي تنشا في المقصورة ودورها الرئيسي الحفاظ على العلاقات بين أطراف النزاع.
· مجلس التأديب:يختص بالفصل في المخالفات المرتكبة في البورصة،وتتضمن أحكاما صارمة وعقوبات تتمثل في:الإنذار،الوقف،الغرامة،الشطب...الخ.
· غرفة المقاصة:تعمل على تسوية وحل العمليات المبرمة في البورصة بين السماسرة المدينون والدائنون.
· نقابة السماسرة:يديرها لجنة منتخبة من طرف الجمعية العامة وهي لجنة تعمل على تحديد حقوق وواجبات السماسرة.
· مندوب الحكومة:على كل بورصة أن تعين مندوبا للحكومة أو أكثر،تكون مهمته السهر على تطبيق القوانين والأنظمة،وله الحق في المعارضة على القرارات المخالفة للقوانين.
2/الأطراف المتعاملة في البورصة:[4] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn4)

· طالبو رؤوس الأموال"مصدروا الأوراق المالية"وهم الذين لديهم عجزا في الأموال اللازمة لتحقيق مشاريعهم وهم:
أ/الدولة:قد لا تحصل الدولة على الموارد الكافية لتغطية نفقاتها واحتياجاتها،فتلجا لطلب القرض بإصدار سندات القرض العام لتغطية العجز.
ب/القطاع الخاص:في بداية نشأتها تحتاج المؤسسات لرؤوس أموال كبيرة فتلجا الى طلب تمويل إضافي من المساهمين وذلك بإصدار أوراق مالية.
ج/البنوك والمؤسسات المالية:وذلك بإصدار السندات بغرض رفع طاقاتها الافتراضية.
· عارضو رؤوس الأموال:وهي الفئة التي لديها فوائض مالية وتسعى لاستثمارها لتحقيق الربح ويتوزعون على عدة أطراف:
أ/الأسر(العائلات):هي أكبر المتعاملين في البورصة حيث أنهم يستثمرون مدخراتهم بمقابل استعمالها في العقارات أو القيم الثابتة.
ب/المستثمرون التاسيسيون:وهي الهيئات المالية التي تقوم بتجميع المدخرات من طرف مختلف القطاعات في الدولة وتضم:شركات التامين،صناديق التقاعد....
3/الأوراق المالية المتداولة في البورصة:ممثلة في الأسهم العادية والسندات والأسهم الممتازة
· الأسهم العادية:يعرف السهم على انه شهادة ملكية تتحول لصاحبها الحصول على جزء من عوائد وأرباح الشركة وهو لا يحمل مدة استحقاق وإنما يبقى متداولا في الأسواق إلا في حالة إعادة شرائه من قبل الشركة وفي حالة تصفيتها وإفلاسها ،وتمثل الأسهم العادية وسيلة من الوسائل الرئيسية للتمويل طويل الأجل حيث تعتمد عليه الشركات بشكل كبير وخاصة في بداية نشاطها.
· السندات :يعرف السند على انه ورقة مالية قابلة للتداول في السوق المالي يمثل قرض صادر من مؤسسات عمومية أو خاصة يترتب عليه دفع فوائد معينة وسداد قيمته كاملة وفق شروط متفق عليها مسبقا وهذا الدين لا يعطي لصاحبه أي حق في ممارسة أي سلطة داخل المؤسسة.
· الأسهم الممتازة : يصنف السهم الممتاز ضمن حقوق الملكية ويقع بين الأسهم العادية والسندات،فهي تجمع بين خصائص النوعين،فهي تشبه السندات من ناحية الدخل المحدد،وتشبه الأسهم العادية كونها حق ملكية وتحصل على جزء من الأرباح والسهم الممتاز ليس له تاريخ استحقاق وله الأولوية على حملة الأسهم العادية في أموال التصفية.
ثالثا:آلية عمل البورصة.
1/تسعيرة الأوراق المالية في البورصة:يشترط في البورصة أن يتم التداول للأوراق المالية المسجلة فيها داخل صالة التداول عن طريق الوسطاء المرخص لهم(السماسرة) مع الالتزام بوحدات تغير الأسعار وهناك نظامين للتداول:
- نظام الصالة الواحدة:بعد اجتماع ممثلي جميع العروض والطلبات في صالة التداول ينادون بأعلى أصواتهم للإفصاح على نوعية العروض والطلبات التي بحوزتهم حتى يتم التوازن.
- أما النظام الالكتروني للتداول:فيعتمد على ضبط التعامل من خلال البرامج الجاهزة والتدفق المستمر للمعلومات عن كافة عمليات التداول بالبورصة ويسهل هذا النظام المتابعة الفورية لعمليات التداول لكافة الأوراق المالية من حيث حجم التعامل وتطور الأسعار...ويتم التوصل إلى سعر التنفيذ من خلال طريقتين:طريقة المفاوضة – وطريقة المزايدة.[5] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn5)
· مفهوم المؤشر:هو عبارة عن نسبة مئوية للتغيير الذي حدث بالسوق في توقيت محدد للأوراق المالية،وترجع أهميته إلى:
- التنبؤ بحجم النشاط والتعامل في السوق.
- تقدير مخاطر السوق المنظمة.
- التنبؤ بالحالة الاقتصادية للدولة.
- متابعة أداء إنتاجية الصناعات والقطاعات الاقتصادية بالدولة.
- ومن أهم هذه المؤشرات:
- مؤشرداوجونز:أقدم المؤشرات وهو يمثل 30 سهم لعدد من الشركات الصناعية.
- مؤشر الفاينانشيال تايمز:من أشهر المؤشرات المستخدمة في بورصة لندن و يتكون من 30 ورقة مالية تشمل القطاع الصناعي والتجاري.
- مؤشر ينكي دار:من اشتر المؤشرات في بورصة طوكيو باليابان ويحتوي على 225
ورقة مالية.
-مؤشر بورصة باريس:ويشمل على أسعار أسهم تمثل حوالي 85./.من القيمة السوقية الإجمالي للأوراق المالية المتداولة في بورصة باريس بفرنسا.[6] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftn6)
4/العوامل المؤثرة في تحديد أسعار الأوراق المالية.
* عوامل مالية:
ا- انخفاض سعر الفائدة يؤدي إلى سهولة الحصول على القروض مما يؤدي والى زيادة الطلب على الوراق المالية وبالتالي يرتفع سعرها.
ب- ارتفاع سعر الصرف لبلد بالنسبة لبلد أجنبي أي زيادة القوة الشرائية للبلد الأول مما يؤدي إلى زيادة الطلب فيرتفع سعر الأوراق المالية.
ج- زياد أرباح الأسهم للشركة يؤدي إلى الإقبال على شرائها فيرتفع سعر هذه الأسهم.
د- يعمل التضخم على زيادة الإنفاق العائلي وبالتالي يخفض من توظيف الادخرات في الأسواق المالية فتنخفض أسعار الأوراق المالية لقلة الطلب عليها
* عوامل اقتصادية:
أ- ارتفاع أسعار المواد الأولية إلى ارتفاع السلع الصناعية،وبالتالي زيادة أسعار أسهمها.
ب- إمكانية حدوث تقلبات في قيم الأسهم والسندات،فقد يفضل بعض المستثمرين التخلي عن سنداتهم والتوجه نحو الأسهم مما يزيد في عرض السندات للبيع والطلب على الأسهم،ومن ثم انخفاض أسعار السندات وارتفاع أسعار الأسهم.
* عوامل اجتماعية: الأمية،عدم الثقة،التخوف من المصالح الجبائية.
* عامل ديني:سبب الفوائد التي تعتبر ربا محرم في الإسلام.
5/نظرة عامة حول بورصة الجزائر.
نشأة البورصة في الجزائر:إن الإصلاحات الاقتصادية المطبقة ابتداء من 1988 قد أعطت الاستقلالية المالية للمؤسسات العمومية ،وبدأت الخزينة تنسحب تدريجيا من عملية تمويل المؤسسات وفي مقابل ذلك ....لهذه المؤسسات اللجوء لتمويل مشاريعها إلى السوق المالية لهذا اتخذت الحكومة أول خطوة بإنشائها عام 1990سميت<<شركة القيم المنقولة>>
لكنها بقيت دون تشغيل نظرا للعوائق التنظيمية وضالة رأس مالها ورغبة في رفع بعض هذه العقبات تم في فيفري 1992رفع رأس مالها وكذا تعديل قوانينها الأساسية وقد أخذت هذه الشركة رسميا تسمية <<بورصة القيم المنقولة>> .
ولقد اختارت الدولة 3 شركات عمومية لإدراجها في البورصة هي:مؤسسة رياض سطيف،مجمع صيدال،وخندق الاوراسي.
- واستمر تحضير هذه الشركات مدة سنة تقريبا وانتهت بإصدار أوراقها المالية وطرحها في السوق كمرحلة أولى (الإصدار) ثم تم الانتقال إلى مرحلة التداول حيث كانت أول جلسة في سبتمبر1997 ومسايرة للتطورات الاقتصادية العالمية انضمت إلى بورصة الجزائر شركات مصدرة للسندات وهي:
- شركة سونطراك- الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز- الخطوط الجوية الجزائرية.

*خصائص بورصة الجزائر:
-سوق مركزة ومسيرة بالأوامر وليس بالأسعار
-وجود سوق ثانوية خارج البورصة مخصصة لقيم الخزينة فقط
-التفاوض على الأوراق المالية يكون بالمزاد العالي.
-تتم تسوية التحويلات فيها نقدا
*مزايا الدخول لبورصة الجزائر:
1-انفتاح المؤسسة على الخارج:قبول المؤسسة في الخارج يزيد من مصداقيتها لدى ... ...
2-تمويل نمو المؤسسة:يمثل النداء للادخار بديلا للقروض البنكية ويسمح للمؤسسة بتمويل برامجها الاستثمارية ورفع رأس مالها.
3-زيادة سيولة الأوراق المالية:سهولة تبادل والتفاوض على قيم المؤسسة تزيد من سيولة أسهمها عن طريق مضاعفة الحاصلين عليها.
ملخص:
بورصة القيم المنقولة هي سوق مالية رسمية،والعمل فيها محكوم بقانون وإجراءات عمل محددة،وتخضع لرقابة حكومية يتم التعامل فيها بالأوراق المالية بيعا وشراء بحيث تشكل القنوات الرئيسية التي ينساب فيها المال من الأفراد والمؤسسات والقطاعات المتنوعة بما يساعد على تنمية الادخار وتشجيع الاستثمار من أجل مصلحة الاقتصاد.
وفي ظل الظروف التي كانت تعيشها الجزائر لم يكن أبدا التفكير في إنشاء مثل هذه المؤسسات،لكن مع صدور أولى نصوص التشريعات والمتعلقة بالإصلاحات الاقتصادية والمتمثلة أساسا في كل من قانون 88-03 المتعلق بإنشاء صناديق المساهمة وذلك بغية المرور إلى اقتصاد السوق.
كلمات مفاتيح:
· البورصة.
· الأوراق المالية.
· التسعيرة.
· المؤشرات.

خاتمة:
من خلال ما سبق ذكره يمكن القول بان البورصة تعتبر آلية هامة وقناة تمويل للاستثمارات ومقياس لدرجة حركة اقتصاد دولة ما فهي تشير بشكل عام إلى التطور الذي تعرفه المؤسسات داخل الاقتصاد الوطني.
كما أن للبورصة دور هام في عمليات التمويل فهي عبارة عن الجهاز الذي بواسطته يتم ضمن المدخرات المجمعة من الأعوان الاقتصادية ذات الفائض إلى الأعوان الاقتصادية ذات العجز عن طريق ما يقدمه من أوراق مالية متنوعة وإمكانيات ملائمة لتوظيف الأموال الراكدة وتحويلها إلى أموال أكثر ديناميكية موجهة إلى خدمة الاقتصاد القومي،وفي خدمة مؤسساته الاقتصادية.

















[1] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref1) محسن أحمد الخضري،كيف تتعلم البورصة في 24سا،إيشراك للنشر والتوزيع،القاهرة،1999.

[2] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref2) سلمات الخنساء،دور بورصة الأوراق المالية في اقتصاد السوق،مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس علوم التسيير،فرع مالية،المركز الجامعي بالجلفة،2006.

[3] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref3) عبد الغفار حنفي،الاستثمار في بورصة الأوراق المالية،جامعة الإسكندرية،الدار الجامعية،2003،ص68.

[4] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref4) سلمات الخنساء، مرجع سابق ذكره.

[5] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref5) بوخالفة،دور البورصة القيم المنقولة في التمويل،مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس علوم التسيير،فرع مالية،المركز الجامعي بالجلفة،2006.

[6] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref6) مريم حنة،بورصة الأوراق المالية ودورها في التنمية الاقتصادية،مذكرة تخرج لنيل شهادة ليسانس في علوم التسيير،فرع مالية،المركز الجامعي بالجلفة،2006،ص57.

[7] (http://www.djelfa.info/vb/newthread.php?do=newthread&f=99#_ftnref7) محمود أمين،بورصة الأوراق المالية،دار الوفاء للطباعة والنشر،الإسكندرية،2000.

اسلام خيرة
2009-07-13, 18:09
مشكووووووووووووووووووووووووووووووووور