حساني اسامة
2014-04-01, 10:11
من خلال هذا الموضوع:
سيتم الاجابة عن الأسئلة الغامضة التي تواجه طلاب الباكالوريا
وان شاء الله نتعاون لحل أكبر قدر من المواضيع حتى نفيد ونستفيد ، ان شاء الله، فلا نتردد في وضع الاستفسارات
بالتوفيــق للجميــع
وهذا حسابي في الفيسبوك للتواصل
hassani.karim (https://www.********.com/hassani.karim.92)
https://www.com/hassani.karim.92 (https://www.********.com/hassani.karim.92)
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على السؤال
الإجابة :
استعارة مكنية: وهي التي حذف فيها المشبه به ( الركن الثاني ) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف ( المشبه به ) . فالأصل: التاريخ يتحدث كالإنسان. ولكن الإنسان لم يذكر وإنما
ذكر في الكلام مايدل عليه وهو قوله: حدثني ( فالدليل على أنها استعارة: أن التاريح
لايتكلم ).
ـــ الــــــكــــنـــــايـــــــة: هي تعبير لايقصد منه المعنى الحقيقي ، وإنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
أو هي: تعبير استعمل في غير معناه الأصلي ( الخيالي ) الذي وضع له مع إرادة المعنى الحقيقي
كقوله تعالى :"ويوم يعض الظالم على يديه ".سورة الفرقان الآية27.
_ نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين ،
وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتولد ويظهر في ذهننا
من ( الندم الشديد ) حيث إن من ظلم نفسه بكفره باللّه ورسوله
ولم يستجيب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار )
فيندم على ما كان منه في الحياة ، في وقت لاينفع فيه الندم .( فيعض على يديه ).
وكقولنا : مواطن الكتمان فهوكناية عن موصوف والمقصود به القلب
وكقول الخنساء في أخيها صخر تصفه وتفتخر به : كثير الرماد وهو كناية عن صفة
وهي الكرم والجود .
ـــ وقول المتنبي :إن في ثوبك الذي المجد فيه لضياء يزري بكل ضياء
فهنا كناية عن نسبة. حين تنسب صفة الشيء أو الشخص إلى بعض متعلقاته والمتعلق هنا بالممدوح المقصود وهو سيف الدولة تتجلى في" ثوبك " وهو ينتسب لسيف الدولة ، وليس إليه مباشرة، فحينئذ تتحول الكناية من كناية عن صفة إلى كناية عن نسبة،
أرجو أن يكون الأمر قد وَضُح لديك ِالآن
ــــ وتقول نازك:
اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين
مَوْتَى, مَوْتَى, ضاعَ العددُ
مَوْتَى, موتَى, لم يَبْقَ غَدُ
ضاع العدد أنا أراه إلى الإستعارة المكنية أقرب
حيث ذكر المشبه وهو العدد وحذف المشبه به وهو أي شيئ مادي مرئي يتعرض
للضياع فحذف وذُكر ما يدل عليه وهو " ضاع "
وبلاغته تتجلى في التجسيم أي إضفاءصورة مادية على هذا الأمر المعنوي.
كما أنها تصلح أن تكون كناية عن صفة وهي الإبادة لوجود قرينة تدل على ذلك في سياق
الكلام وهي موتى موتى
لكن تُرجح الكفة للإستعارة المكنية والله أعلى وأعلم .
طبعا الإجابة تُرجح للشرح الوافي المقنع .
سيتم الاجابة عن الأسئلة الغامضة التي تواجه طلاب الباكالوريا
وان شاء الله نتعاون لحل أكبر قدر من المواضيع حتى نفيد ونستفيد ، ان شاء الله، فلا نتردد في وضع الاستفسارات
بالتوفيــق للجميــع
وهذا حسابي في الفيسبوك للتواصل
hassani.karim (https://www.********.com/hassani.karim.92)
https://www.com/hassani.karim.92 (https://www.********.com/hassani.karim.92)
السلام عليكم ورحمة الله
شكرا على السؤال
الإجابة :
استعارة مكنية: وهي التي حذف فيها المشبه به ( الركن الثاني ) وبقيت صفة من صفاته ترمز إليه .
مثل : حدثني التاريخ عن أمجاد أمتي فشعرت بالفخر والاعتزاز .
المحذوف ( المشبه به ) . فالأصل: التاريخ يتحدث كالإنسان. ولكن الإنسان لم يذكر وإنما
ذكر في الكلام مايدل عليه وهو قوله: حدثني ( فالدليل على أنها استعارة: أن التاريح
لايتكلم ).
ـــ الــــــكــــنـــــايـــــــة: هي تعبير لايقصد منه المعنى الحقيقي ، وإنما يقصد به معنى ملازم للمعنى الحقيقي.
أو هي: تعبير استعمل في غير معناه الأصلي ( الخيالي ) الذي وضع له مع إرادة المعنى الحقيقي
كقوله تعالى :"ويوم يعض الظالم على يديه ".سورة الفرقان الآية27.
_ نجد أن المقصود من هذه الآية ليس المعنى الحقيقي وهو عض اليدين ،
وإنما يقصد المعنى الخيالي الملازم لذكر هذه الآية الذي يتولد ويظهر في ذهننا
من ( الندم الشديد ) حيث إن من ظلم نفسه بكفره باللّه ورسوله
ولم يستجيب لدعوة الإيمان يرى مصيره المرعب يوم القيامة ألا وهو النار )
فيندم على ما كان منه في الحياة ، في وقت لاينفع فيه الندم .( فيعض على يديه ).
وكقولنا : مواطن الكتمان فهوكناية عن موصوف والمقصود به القلب
وكقول الخنساء في أخيها صخر تصفه وتفتخر به : كثير الرماد وهو كناية عن صفة
وهي الكرم والجود .
ـــ وقول المتنبي :إن في ثوبك الذي المجد فيه لضياء يزري بكل ضياء
فهنا كناية عن نسبة. حين تنسب صفة الشيء أو الشخص إلى بعض متعلقاته والمتعلق هنا بالممدوح المقصود وهو سيف الدولة تتجلى في" ثوبك " وهو ينتسب لسيف الدولة ، وليس إليه مباشرة، فحينئذ تتحول الكناية من كناية عن صفة إلى كناية عن نسبة،
أرجو أن يكون الأمر قد وَضُح لديك ِالآن
ــــ وتقول نازك:
اسمعْ صوتَ الطِّفْل المسكين
مَوْتَى, مَوْتَى, ضاعَ العددُ
مَوْتَى, موتَى, لم يَبْقَ غَدُ
ضاع العدد أنا أراه إلى الإستعارة المكنية أقرب
حيث ذكر المشبه وهو العدد وحذف المشبه به وهو أي شيئ مادي مرئي يتعرض
للضياع فحذف وذُكر ما يدل عليه وهو " ضاع "
وبلاغته تتجلى في التجسيم أي إضفاءصورة مادية على هذا الأمر المعنوي.
كما أنها تصلح أن تكون كناية عن صفة وهي الإبادة لوجود قرينة تدل على ذلك في سياق
الكلام وهي موتى موتى
لكن تُرجح الكفة للإستعارة المكنية والله أعلى وأعلم .
طبعا الإجابة تُرجح للشرح الوافي المقنع .