شريف الجزائري
2014-03-30, 23:47
هذا هو الجزء الخامس والأصل الخامس من رسالة الأصول الستة للشيخ الإمام محمد بن عبد الوهاب عليه رحمة الله، بشرح فضيلة الشيخ عبد الله الفوزان حفظه الله، إلى الجزء الخامس بعون الله:
الأصل الخامس
بيانُ الله سبحانه لأولياء الله وتفريقُه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعداء الله المنافقين والفجار، ويكفي في هذا آية من سورة «آل عمران»، وهي قوله: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) الآية [آل عمران: 31]، وآية في سورة «المائدة»، وهي قوله: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه) [المائدة: 54] الآية، وآية في «يونس»، وهي قوله: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون) [يونس: 62، 63].
ثم صار الأمر عند أكثر من يدعي العلم، وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلى أن الأولياء لا بد فيهم من ترك اتباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم، ولابد من ترك الجهاد، فمن جاهد فليس منهم، ولابد من ترك الإيمان والتقوى، فمن تعهد بالإيمان والتقوى فليس منهم، يا ربنا نسألك العفو والعافية إنك سميع الدعاء.
الأصل الخامس
بيانُ الله سبحانه لأولياء الله وتفريقُه بينهم وبين المتشبهين بهم من أعداء الله المنافقين والفجار، ويكفي في هذا آية من سورة «آل عمران»، وهي قوله: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعوني يحببكم الله) الآية [آل عمران: 31]، وآية في سورة «المائدة»، وهي قوله: (يا أيها الذين آمنوا من يرتد منكم عن دينه فسوف يأت الله بقوم يحبهم ويحبونه) [المائدة: 54] الآية، وآية في «يونس»، وهي قوله: (ألا إن أولياء الله لا خوف عليهم ولا هم يحزنون، الذين آمنوا وكانوا يتقون) [يونس: 62، 63].
ثم صار الأمر عند أكثر من يدعي العلم، وأنه من هداة الخلق وحفاظ الشرع إلى أن الأولياء لا بد فيهم من ترك اتباع الرسل، ومن تبعهم فليس منهم، ولابد من ترك الجهاد، فمن جاهد فليس منهم، ولابد من ترك الإيمان والتقوى، فمن تعهد بالإيمان والتقوى فليس منهم، يا ربنا نسألك العفو والعافية إنك سميع الدعاء.