مشاهدة النسخة كاملة : الصداقة و الأخوة...وهم أم حقيقة
ابوزيدالجزائري
2014-03-30, 01:22
ما رأيكم إخوتي : الصداقة و الأخوة...وهم أم حقيقة
بالنسبة إلي ما يمكن أن أقوله هو أني
... صرت لا أفهم الناس ،
بل - أعترف أني - صرت لا أفهم حتى نفسي ،
و ساء ظني كثيرا بمن حولي ،
حتى آل الأمر بي إلى أن أتمذهب بمذهب ابن الجوزي و الخطيب البغدادي و أبي حيان التوحيدي و الخطابي و المنفلوطي و غيرهم من العلماء و الأدباء و العظماء في ذم أهل الزمان ،
بل و تفضيل الكلاب على كثير منهم في خلق الوفاء كما هو مذهب ابن المرزبان ،
كنت أؤمن بشيء اسمه الأخوة و الصداقة و الصحبة ،
و كان ظني حسنا بإخوان يشهد الله أنهم كانوا من أحب الناس إلى قلبي ،
منحتهم وقتي و راحتي ، و قبل ذلك ودي ...
مرت الأيام و السنون و إذا بتلك الوجوه غير الوجوه التي أعرفها
إذا مر الواحد منهم مر عليك و كأنه لا يعرفك - و هو الذي كان يقسم أنه سيقف معك في الشدة و الرخاء -
أحسنهم حالا من يسلم عليك سلاما باردا ، و يجاملك بكلمات لا ذوق لها و لا طعم
ذهب الذين إذا رأوني مقبلا ... سروا وقالوا مرحبا بالمقبل
وبقي الذين إذا رأوني مقبلا ... عبسوا وقالوا ليته لم يقبل
أظن أن هذه الألفاظ - الصداقة ، الأخوة...- أشياء وضعت لغير مسمى ، أو لعله أمر كان ثم نسخ ...
أو أن الأمر كما قال بعضهم : إخوان هذا الزمان كمرقة الطباخ في السوق طيب الرائحة لا طعم له
ما رأيكم ، لعل العيب في ...
لا أدري ...
كل ما أعرفه أني مرضت و لا عائد ،
غبت و لا سائل ،
هاتفي لم يرن منذ شهور...
الخلاصة من كنت أظنهم إخوانا إنما هم إخوان أهلا و مرحبا لا أكثر...
ابوزيدالجزائري
2014-03-30, 16:14
ما رأيكم ،
أم أن مثل هذه المواضيع سخيفة في هذا العصر و هذا المجتمع الذي ضاعت فيه قيمة الكلمة و الفكرة
الاستاذة رجاء
2014-03-30, 17:23
السلام عليكم
لقد تطرقت اخي الى موضوع حساس بالنسبة لي و للكثير كما اضن ..... في الحقيقة هذه الايام لم تعد الصداقة موجودة و لا حتى الاخوة يمكن ان نقول انها اصبحت نادرة 1 من اصل مئة يتميز بعامل الصداقة الحقيقية ....... بالنسبة لي انا عامل الناس بصدق نيتي و بكل عفوية و لا يهمني بما يقابلونني ....فن كان خيرا بارك الله فيه و ان كان شرا فحسابه عند الله .....
كل ما في الامر انك تصادق بدون مقابل ....
مـــاهـــر
2014-03-30, 17:28
الناس يمشيو مع الواقف واللي عندو الحديدة
ab-intio
2014-03-31, 11:58
فعلا اخي ولقد شعرت بالذنب لتقصيري مع اصدقائي
لا ادري ماهي الاسباب
لكن عندما تغير المكان تغيرت معه العديد من الامور
نستغفر الله
الرائد الجديد
2014-03-31, 19:55
السلام على ابي زيد الجزائري.وعلى كل من تتبع هذه الكلمات.
يبدو لي أيها الاخ العزيز أنك مصدوم في عزيز صنعت منه نموذجا ومثالا صورته لك أحلامك.أنت لم ترد أن ترى الاشياء كما هي وانما اردت ان تراها كما تريد .وهذا اول الاخطاء.اعلم أن الكتاب والمدرسة يُعلّماننا انّ الصديق المرموق هو الذي يقف معك وقت الشدة ويختفي وقت الرخاء خشية أن تظن بانه يريد مقابلا عما بذل لك .وتفاديا لكل احراج يسببه وجوده .أما الحياة فتعلمنا ان الصديق الحق هو من يسرك لقاؤه وياتيك وقت الرخاء مهرولا حتى اذا احس بضائقة حامت حولك تركك واختفى وتعذّر .وانتظر مترقبا حتى تنفرج الازمة عنك جاءك سباقا يقدِّم التبرير تلو التبرير والاعذار تلو الاعذار
حتى يُشعرك أنك المقصِّر في حقه .ومن واجبك الاعتذار له.عما بدر منك من اهمال لشانه
لكن العجيب في هذا الزمان بل وفي كل الازمان أنّنا نميل الى الصديق الذي يسرّ ونحن نعلم أنّه ليس جديرا بصداقتنا .ونهمل الصّديق الحقيقي الذي نكنُّ له الاحترام لأنه عملة نادرة ولا نقدّرها حقّ قدرها .
هذا حال الصداقة ايها الاخ الكريم وهذا هو حالنا معها. واختر انت ان تعيش بين الناس كما هم او ان تبني بّرجاً فيه تتعبّد لايوجد الاّ في المدينة الفاضلة.
عاشقة العرب
2014-04-01, 03:36
الصداقة والاخوة وجهان لعملة واحدة
شكرا على الموضوع الراقي
الرائد الجديد
2014-04-01, 18:13
هل تعنين أن الصداقة تتعارض مع الاخوة ؟؟؟؟؟؟ لا اعتقد ذلك فالصداقة من الصدق ولا بد ان يكون الاخ صادقا مع اخيه .خاصة اخوة الدين
السلام عليكم
نعم اخي والله صدقت قليل ما نجد من نسميه صديقا بمعناها الحقيقي
فهده هي الحياة ما عسانا ان نفعل
زهرة لرضوان
2014-04-01, 19:35
شكرا أبو زد الجزائري أتدري لقد رشيت ملحا على جرح لم يلتئم إلى يومنا هذا لكن الله الغني على الجميع المهم قلت أنه يمكن أن الخطأ فيك أو النقص أنا كذلك قلت مثل هذا الكلام وطرحت على نفسي هاته الأسئلة يمكن أنني أنا من لا تعرف كيف كسب الأحبة والأصدقاء مع أنني والله لست أثني على نفسي شيئا لكني طيبة لدرجة الغباء وحنونة لدرجة أنني سمعت من أحدهم أن طيبتي وحناني يعبر على غبائي وربي يحفظنا .
الرائد الجديد
2014-04-03, 07:54
عمرها ما كانت الطيبة غباء . إن أنت كما قلتِ. فأنت ملاك .حظي ورب الكعبة من جعلك في الحياة شريكة .حفظك الله وابقي على ما انت عليه من الطيبة فانها ما كانت في شيء الا زانته .
ابوزيدالجزائري
2014-04-03, 11:57
السلام على ابي زيد الجزائري.وعلى كل من تتبع هذه الكلمات.
يبدو لي أيها الاخ العزيز أنك مصدوم في عزيز صنعت منه نموذجا ومثالا صورته لك أحلامك.أنت لم ترد أن ترى الاشياء كما هي وانما اردت ان تراها كما تريد .وهذا اول الاخطاء.اعلم أن الكتاب والمدرسة يُعلّماننا انّ الصديق المرموق هو الذي يقف معك وقت الشدة ويختفي وقت الرخاء خشية أن تظن بانه يريد مقابلا عما بذل لك .وتفاديا لكل احراج يسببه وجوده .أما الحياة فتعلمنا ان الصديق الحق هو من يسرك لقاؤه وياتيك وقت الرخاء مهرولا حتى اذا احس بضائقة حامت حولك تركك واختفى وتعذّر .وانتظر مترقبا حتى تنفرج الازمة عنك جاءك سباقا يقدِّم التبرير تلو التبرير والاعذار تلو الاعذار
حتى يُشعرك أنك المقصِّر في حقه .ومن واجبك الاعتذار له.عما بدر منك من اهمال لشانه
لكن العجيب في هذا الزمان بل وفي كل الازمان أنّنا نميل الى الصديق الذي يسرّ ونحن نعلم أنّه ليس جديرا بصداقتنا .ونهمل الصّديق الحقيقي الذي نكنُّ له الاحترام لأنه عملة نادرة ولا نقدّرها حقّ قدرها .
هذا حال الصداقة ايها الاخ الكريم وهذا هو حالنا معها. واختر انت ان تعيش بين الناس كما هم او ان تبني بّرجاً فيه تتعبّد لايوجد الاّ في المدينة الفاضلة.
و عليكم السلام ،
أخي الفاضل - وفقني الله و إياك - ،
شكرا على هذه المشاركة - الطيبة - ،
لعل الحق معك في كثير مما ذكرت
...و رغم ذلك أصدقك القول : أني لا أنشد المثالية و لا أجري خلف سرابها ،
موقن تمام اليقين أن الإنسان كائن تتنازعه نوازع الخير و الخير ،
تجتمع فيه أمور محمودة و أخرى مذمومة ،
و بناء على ما سبق الصديق المثالي أمر لا وجود له ،
و لا ينبغي أن نبحث عنه ...أنا معك في هذا ،
و أعلم أن كثيرا من الناس جبلوا على نكران الجميل و كفران العشير ،
و أن الواجب أن لا ننتظر منهم جزاء و لا شكورا ،
و لكن الذي صدمني هو غياب الحد الأدنى من الوفاء ،
الذي هالني أن يغير الأصدقاء كما تغير الجوارب ،
...تخيل أخي...من قضيت معهم شطر حياتك أو أكثر في الشارع و الملعب و المسجد و على مقاعد الدراسة ...و كأنهم أناس أجانب عنك لا تعرفهم و لا يعرفونك ....أمر صعب و مؤثر حقا - حتى و إن حاولنا إخفاءه و إظهار الصبر و التجلد -
ابوزيدالجزائري
2014-04-03, 12:01
شكرا لكم - جميعا - على مروركم ،
و مساهمتكم في إثراء الموضوع ،
عمر الله قلوبنا بحبه-سبحانه- ،
و جمعنا في جنته
الصداقة و الأخوة...وهم أم حقيقةعلى حسب أخي أبو زيد ...الإخلاص ...الإخلاص
fissal4mca
2014-04-03, 19:39
انعدمة رابطة الصداقة في هذى الزمان يا اخي
الرائد الجديد
2014-04-04, 00:09
إن كان أغلب الأصدقاء مُقاطعا - كما تقول - فمعناه أن القلة هي من تتصف بالوفاء. وهي موجودة طيب
أما علمت أن القرآن يخبرنا أن أكثرهم فاسقين وأكثرهم كافرين وأكثرهم لا يعلمون ..... ومتى كانت الكثرة الغثائية هي المثل الأعلى ؟.القلة الصالحة هي التي تصنع التاريخ وهي التي نتغنى بأمجادها وهي التي لا تموت .لأنها تنتزع الأبدية بما تركت فوق الأرض من أشياء عظيمة ثم توارت في التراب.
اما عن الصداقة فخذ مني ما قاله بشار بن برد :
إذا كنت في كل الأمور معاتباً ****** صديقَك لا تلقَى الذي لا تُعاتبه
وما قاله رسول الله - صلى الله عليه وسلم - التمس لأخيك سبعين عُذراً
لينة نور
2014-04-04, 11:04
السلام عليكم
يقول المثل : بعيد عن العين بعيد عن القلب
فلعل العيب فيك وانت لا تعلم ، ربما من بينهم من كتب أو سوف يكتب مثل ماكتبت !
موضوع هادف وان كان كتب بقلم صاحبه يشكي فقدان صحبه وتغيرهم
فانه ينبهنا الى أن لا نترك المجال للشيطان بيننا ومن يبدو كأنا هجرناهم وهم لهم في القلب مكان .
شكرا أخي على التذكرة .
chahradz
2014-04-04, 11:13
النية اهم شيئ
الرائد الجديد
2014-04-04, 11:57
يا أبا زيد من منا لا يتمنى أن يحظى بصديق تقل سيئاته وتكثر حسناته ؟ لكننا ننتظر الصديق الجاهز بدل أن نفكر في صنعه .في تكوينه. كيف ذلك ؟
يأفكار جيدة نُصدرها اليه وسلوك رائع نسلكه نحوه .سواء كان بأفعال أو ردات أفعال.
لاحظ أن الله تعالى يدعونا الى ذلك . "اِدفع بالتي هي أحسن فإذا الذي بينك وبينه عداوة كأنه وليٌّ حميم" اذا تأمّلت معي كلمة ادفع تجدها توحي بالجهد والمعاناة .فالنفس تأبى أن تتنازل عن أشياء. ثم تأمّل "أحسن" تجدها :تدعو الى الترفع عن الدنايا بل وعن الحسن الى الاحسن منه. وهذا يتطلب قوة الصبر والتحمل ." وما يُلقّاها الا الذين صبروا زما يلقاها الا ذو حظ عظيم"
ابتسامة في وجه أخيك لها وقع عظيم
شكرا على الموضوع القيم لم تعد هناك صحبة يا اخي بل صديقك الوفي هو جيبك اصبحت صداقة المصالح لا غير.
الرائد الجديد
2014-04-04, 12:44
وهل معنى ذلك أنني أختار الصديق الذي يخدمني ويراعي مصالحي ويراقبني ليخدم شخصي والا فهو ليس بصديق ؟؟ هل أنت مستعد لكي تكون هذا الصديق لغيرك ؟ إن التفاعل والالتقاء في نقطة اللقاء هي التي لا يحافظ عليها الا المخلصون في صداقتهم . والمدركون لقيمة الصداقة الفنانون في تقدير المواقف والعواقب . وقد قيل : الارواح جنود مجندة ما تعارف منها ائتلف وما تنافر منها اختلف. وقوموا الى صلاتكم يرحمكم الله
الرائد الجديد
2014-04-10, 21:37
أريد فقط أن ألفت انتباه الزملاء والاخوة على أن الصداقة قد تتجاوز علاقة الانسان بالانسان الى الصداقة بين الانسان والحيوان. واذا اخترنا حيوانا -أجلكم الله - وقلنا ان صداقة الكلب مثال للاخلاص والصبر والوفاء. فهل آن الاوان ان نرد الاعتبار للحيوان ونجعل منه المثل الاعلى للاقتداء به في الوفاء والصبر والاخلاص . ومن يدري لعل الله اراد أن ينبهنا الى هذه الحقيقة حين أخبرنا عمن حادوا عن الصراط القويم فذكر انهم كالانعام بل هم أضل. فاللهم ارزقنا الصبر والاخلاص والوفاء .آمين
الرائد الجديد
2014-04-11, 20:30
طالما كنت أسمع من والدي قصة عنونها " كثير لصحاب يبقى بلا صاحب"
حدثني - والدي رحمه الله- قال : قال الأولون أنّ رجلا حكيما كان له ولد أكثر من الأصحاب . فنصحه والده قائلا : يا بني لديّ صديق واحد فقط وقد اخترته من بين الكثير .وأنصحك يا بني الا تكثر منهم فإنك ستبقى وحدك حين يأتيك يوم الجِدّ." لم يلتفت الولد لحديث والده.فاتفق معه على اختبارهم .. انطلق الولد ليلا يطرق باب الاصدقاء الواحد تلو الاخر يخبرهم أنه قتل شخصا كان يريد اقتحام البيت عليهم ويطلب منهم مساعدته على دفنه ليلا حتى لا يُكشف أمره. فكان جواب الواحد منهم " تحمل نتيجة قتلك للرجل وحدك وأذاعوا الخبر بين الناس.وفي تلك الليلة عاد الولد بخُفّي حنين يجرّ أذيال الخيبة مطأطئ الرأس .فبعثه والده للتوّ الى صاحبه الوحيد وقال له أبي يريدك حالا ويطلب منك كذا وكذا وذكر له ما ذكر لأصحابه
لم يكد ينهي الولد حديثه حتى ركب الرجل فرسه وحمل سلاحه ومضى لا يلتفت الى وراء. وبمجرّد أن وصل قفز من على ظهر الفرس ووجّه بندقينه صوب فريسة مغطاة من الرأس الى القدم يريد أن يشاركه فيما فعل . وبلمح من البصر أمسك الوالد الحكيم على يد صديقه ومنعه من إطلاق الرصاص .ثم أزاح الغطاء فإذا به كبش ذُبح ينتظر أن يأكله الأصدقاء الأوفياء.وهكذا أخذ الولد من أبيه درسا لا ينساه ما حيي.فهل نختار نحن الأصدقاء بعد الاختبار؟؟؟
nessrine1988
2014-04-11, 20:54
شكرا أخي إنه موضوع مهم أنا شخصيا أعاني من هذا الموضوع يبدو أننا لا نعرف نختار الأشخاص المناسبين
الرائد الجديد
2014-04-11, 21:05
ولك الشكر يا نسرين على المرور . تأكدي أنّ الاعتراف بالخطأ علامة صحية لو قلنا جميعا نحن في حاجة الى معرفة كيفية الاختيار.لكان ذلك دافعا الى المعرفة الصحيحة . وبالتالي القرار الصائب والنتيجة الجيدة . وفّق الله الجميع الى الصواب .
الرائد الجديد
2014-04-12, 19:57
لماذا لا نثير فرعاً للموضوع له به صِلة وطيدة .وهو : ما هي مقاييس اختيار الصديق ؟
الأزرق الملكي
2014-04-12, 20:22
أصبحنا في زمن الكل يقول نفسي نفسي للأسف
لهذا احب كثيرا الجلوس وحدي لتجنب نفاق الناس
حسب راي سببه ابتعاد الناس على الدين الحقيقي
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون)
ilyestayeb
2014-04-12, 20:58
لا ، العيب ليس فيك اخي ما دمت انت
الذي تسأل و هذا الامر نعانيه جميعا
فطرقنا تختلف و هموم الحياة تاخد الكثير من اوقاتنا
للذلك أدعوك أان تكون أنت صاحب المبادرة
في الاتصال بهم.
الرائد الجديد
2014-04-13, 06:52
السلام عليك أخي Issamcirta . الا تعلم أن رسول الله - صلى الله عليه وسلم - قال : "عليكم بالجماعة فإنما يأكل الذئب من الشاة القاصية "
العزلة مصيدة الشيطان. واعلم أخي الفاضل أنّ الذي يرى الناس جميعهم شياطين - وهو مَلَك طاهر - اعلم انه أكبر الشياطين .وأن الذي يرى الناس جميعهم ملائكة أطهار قد بلغ قمة الغباوة .
لا تصلح الحياة الا بالنقيض. ومن غير الممكن أن نعرف للعدل قيمة لولا وجود الظلم . ولا للحلاوة طعما الا بوجود المرارة
.وان الاشياء بضدها تتبين.ومن العدل الا نعمم على الناس صفة واحدة وبمقدار واحد . فهم في حسناتهم درجات وفي سيئاتهم دركات.
الرائد الجديد
2014-04-15, 22:05
أنا لا أفخر إن قُلت أنني أقضي وقتا من يومي مع أصدقاء لي أعرفهم جيدا وأحبهم كثيرا و لا أبغي عنهم بديلا .هم كتّاب ومنهم شعراء ومفكرون . يعطونني ما أطلب ولا يطلبون مني شيئا .أحيانا ألتقي بهم في النهار وأحيانا نلتقي في الليل حتى أنني سمحت لهم بالدخول الى بيتي كما لو كانوا من أفراد عائلتي.
نِعم الأصدقاء هؤلاء الأصدقاء فتحوا لي أبواب عقولهم فتوغلت وغصت في بحار أفكارهم وأعماق خيالاتهم وذهبوا بي بعيدا بعيدا .ثم أرجعوني وعلى حسابهم . امتطيت خيولهم وسبحت بي في الأغوار وطارت بأجنحة ملائكية لأطلع على الحياة من فوق.فأُريتُ الناس كما النمل يدبون غدوا ورواحا كأنهم حبات رمل يحركها رياح الصحاري
هؤلاء الأصدقاء أجدهم في انتظاري بين طيات كتبهم وبين سطور من الأحرف رصعوها بالدرر والكنوز التي نغفل عنهاو هل يوجد في الدنيا أفضل من الكِتاب والكتّاب أصدقاء أوفياء؟؟
خير مكان في الدُّنا سرج سابح ****** وجير جليس في الأنام كتاب
الأزرق الملكي
2014-04-15, 22:14
لا اقصد أني لااخالط الناس فانا اجتماعي ولي أصدقاء لايعدون
لكن احيانا احب ابتعاد على الناس لأرتاح قليلا وأتامل في الحياة
الرائد الجديد
2014-04-15, 22:23
أنا لا أفخر إن قُلت أنني أقضي وقتا من يومي مع أصدقاء لي أعرفهم جيدا وأحبهم كثيرا و لا أبغي عنهم بديلا .هم كتّاب ومنهم شعراء ومفكرون . يعطونني ما أطلب ولا يطلبون مني شيئا .أحيانا ألتقي بهم في النهار وأحيانا نلتقي في الليل حتى أنني سمحت لهم بالدخول الى بيتي كما لو كانوا من أفراد عائلتي.
نِعم الأصدقاء هؤلاء الأصدقاء فتحوا لي أبواب عقولهم فتوغلت وغصت في بحار أفكارهم وأعماق خيالاتهم وذهبوا بي بعيدا بعيدا .ثم أرجعوني وعلى حسابهم . امتطيت خيولهم وسبحت بي في الأغوار وطارت بأجنحة ملائكية لأطلع على الحياة من فوق.فأُريتُ الناس كما النمل يدبون غدوا ورواحا كأنهم حبات رمل يحركها رياح الصحاري
هؤلاء الأصدقاء أجدهم في انتظاري بين طيات كتبهم وبين سطور من الأحرف رصعوها بالدرر والكنوز التي نغفل عنهاو هل يوجد في الدنيا أفضل من الكِتاب والكتّاب أصدقاء أوفياء؟؟
خير مكان في الدُّنا سرج سابح ****** وخير جليس في الأنام كتاب
ما رأيكم ، لعل العيب في ...
لا أدري ...
كل ما أعرفه أني مرضت و لا عائد ،
غبت و لا سائل ،
هاتفي لم يرن منذ شهور...
الخلاصة من كنت أظنهم إخوانا إنما هم إخوان أهلا و مرحبا لا أكثر...
هناك فرق بين التقصيربحقك
والجحود لفضلك
فمن ذا الذي ما ساء قط و من لـه الحسنى فقط
اوجد لهم العذر ياخوي وان لم تجد
لقول جعفر
إذا بلغك عن أخيك الشيءتنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا،
فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه .
لتنعم براحة الذات
فآإن كانو ذو مكانة رفيعة بقلبك ويوازورنك بامور الدين والدنياعاتبهم بالحسنئ دون ان تثقل
وربي يرزقك باخير الاصحاب
الرائد الجديد
2014-04-16, 06:49
السؤال
فمن ذا الذي ما ساء قط و من لـه الحسنى فقط
الجواب : محمد رسول الله
التعليق : بارك الله فيك . والله لقد كان الرد رائعا ومفيدا.. التمس لأخيك سبعين عذراً .
" إذا بلغك عن أخيك الشيءتنكره فالتمس له عذرا واحدا إلى سبعين عذرا،
فإن أصبته، وإلا، قل لعل له عذرا لا أعرفه ."
LOUNIS HOUAS
2014-04-16, 16:03
السلام عليكم إخوتي الكرام انا فاتح ولي أصدقاء اوفياء لي صديق اكثر من 20 سنة و صديق آخر أكثر من 16 سنة و آخر 10 سنوات و آخر 9 سنوات والله الصداقة أن تضحي لأجلب أن تكسب و أن تمنح دون إنتظار المقابل
الرائد الجديد
2014-04-16, 19:25
الصديق الحق هو من إذا أخطأت نصحك . وإن زللت سترك . وإن أصابتك نعماء سُرّ .وإن أصابك مكروه ضُرّ .تضع يدك في جيبه كما لو كان جيبك . يهشّ للقائك ويعزّ عليه فراقك . ترى في وجهه نفسك . كما تريه نفسه في وجهك. لا يمنع بُعد المكان من الوِصال . فكن له من قلبك وتفكيرك ومسلكك مثل ما كان . وخيركما الذي يبادر الى كل جميل.
الرائد الجديد
2014-04-18, 19:58
أن خسارة الصديق صديقه قد لا يكلف صاحبه كثيرا من العناء . بكلمة أوتصرف لا يلقي له بالاً يقضي على علاقة دامت بين الصديقين دهرا طويلاً . اما ان تكتسب صداقة صديق مخلص فهذا صعب مناله .والأصعب اذا كان المخطيء في حق صديقه يبحث عن تكفير لذنبه. ولذلك على الراغب في التمسك بصداقة الصديق أن يبحث في الأشياء التي تزعج صديقه لتفاديها وعن الأشياء التي تسرّه لتبنّيها. ما أروع أن يرى المرء من زاوية النوايا الحسنة. فلا يأخذ من صديقه موقفاً . والأروع منه أن يعترف المخطئ بخطئه ويعتذر. والأكثر روعة أن يتقبل الطرف الثاني اعتذار أخيه. فاللهم ألّف بين القلوب . واغفر الذنوب واستر العيوب.
Nada perla
2014-04-18, 20:18
اعتقد اننا في زمن لا يعترف بالاخوة ولا بالصداقة للاسف
الرائد الجديد
2014-04-18, 20:45
اشكرك ندى .واقول ما قال الشاعر مع كل احترامي
[size="نَعيب زمانَنا والعيب فينا *** وما لزماننا عيبٌ سِوانا
size]
الرائد الجديد
2014-04-19, 21:08
بحثت في دفاتر " قلم الرصاص " فوجدت كنزاً لا يُقدّر بثمن أترك لكم المشاهدة التعليق
http://www.safeshare.tv/w/kJbHYtwbTn
kasmikhaled
2014-04-22, 19:36
حقيقة أن الصداقة كنز ينبغي الحفاظ عليه
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
لا تضخم الأمور أخي الفاضل ولا تحملها أكثر من حجمها لكل ظروفه وأسبابه فلتلتمس لأخيك المسلم الأعذار ولتكن حسن النية في جميع الأوقات ولتكن على يقين من يحبك لن يتخلى عنك ولو في أحلك حالاته وسيظل يسأل عن أحوالك ولو من بعيد ومن لا يريدك سيسعى جاهدا من أول فرصة تتاح له ليدير عنك وجهه كل حر في تصرفاته نحن لسنا مضطرين أو بحاجة إلى من لا يريد البقاء بجانبنا أو السؤال عنا يكفينا أن الله معنا وهذه هي النعمة الحقيقة والأجمل على الإطلاق من كان الله معه لا يحق له أن يتحدث بهذه السلبية لا يحق له أن يشتكي لأن الله يكفيه عمن سواه ..
بارك الله فيك وشكرا جزيلا على طرحك القيم للموضوع
ما رأيكم إخوتي : الصداقة و الأخوة...وهم أم حقيقة
بالنسبة إلي ما يمكن أن أقوله هو أني
... صرت لا أفهم الناس ،
بل - أعترف أني - صرت لا أفهم حتى نفسي ،
و ساء ظني كثيرا بمن حولي ،
حتى آل الأمر بي إلى أن أتمذهب بمذهب ابن الجوزي و الخطيب البغدادي و أبي حيان التوحيدي و الخطابي و المنفلوطي و غيرهم من العلماء و الأدباء و العظماء في ذم أهل الزمان ،
بل و تفضيل الكلاب على كثير منهم في خلق الوفاء كما هو مذهب ابن المرزبان ،
كنت أؤمن بشيء اسمه الأخوة و الصداقة و الصحبة ،
و كان ظني حسنا بإخوان يشهد الله أنهم كانوا من أحب الناس إلى قلبي ،
منحتهم وقتي و راحتي ، و قبل ذلك ودي ...
مرت الأيام و السنون و إذا بتلك الوجوه غير الوجوه التي أعرفها
إذا مر الواحد منهم مر عليك و كأنه لا يعرفك - و هو الذي كان يقسم أنه سيقف معك في الشدة و الرخاء -
أحسنهم حالا من يسلم عليك سلاما باردا ، و يجاملك بكلمات لا ذوق لها و لا طعم
ذهب الذين إذا رأوني مقبلا ... سروا وقالوا مرحبا بالمقبل
وبقي الذين إذا رأوني مقبلا ... عبسوا وقالوا ليته لم يقبل
أظن أن هذه الألفاظ - الصداقة ، الأخوة...- أشياء وضعت لغير مسمى ، أو لعله أمر كان ثم نسخ ...
أو أن الأمر كما قال بعضهم : إخوان هذا الزمان كمرقة الطباخ في السوق طيب الرائحة لا طعم له
ما رأيكم ، لعل العيب في ...
لا أدري ...
كل ما أعرفه أني مرضت و لا عائد ،
غبت و لا سائل ،
هاتفي لم يرن منذ شهور...
الخلاصة من كنت أظنهم إخوانا إنما هم إخوان أهلا و مرحبا لا أكثر...
هههههه وهل تظن ان صداقة موجودة في هدا زمن الاناني
دركا كلشي بالمصلحة اد كاش واحد عنده معاك مصلحة غادي يجي ليك اد مععندوش طير مع ريح
والانسان لعنده كامل يشيتلوا ولمعندوش زوالي حتى لو كان باخلاق الانبياء حتى واحد مايفيموا
طيبة والبراءة والتواضع انتهى زمانهم لمتواضع يحقروه وطيب يركبوه والبريئ يديروه مهزلة دركا ناس تحترم الانسان سيئ المغرور المتكبر كل غادي يتمنى يهدر معاه للاسف الدنيا مظاهر
كاين لمليح بصح الملاح قلال بزاف
الرائد الجديد
2014-04-26, 19:57
كاين لمليح
وعلى ذلك نحمد الله . ولا بدّ أن نتفاءل والدنيا لا ينقطع منها الخير أبداً
الرائد الجديد
2014-04-28, 20:46
إذا عُدنا الى ديننا سنجد الصداقة والاخوة والمحبة والايثار واشياء لا يصدقها من لم يجرب حلاوة الايمان . هي ليست مجرد فكرة هي شيء يخالط النفس يتسرب الى الاعماق تتنفسه يجري منك مجرى الدم . محروم من راى الدنيا من خلال زجاج نظارة لونها " المادة الاله" الذي يعبده ويتنكر حتى الى اقرب الناس اليه لو تعارض مع مصالحه المادية . مسكين من حُرم لذّة الايمان والاخوة والصداقة ولا نملك الا ان نقول له " عظّم الله أجرك في اعظم شيء فقدته.
ابوزيدالجزائري
2014-04-29, 14:49
أصبحنا في زمن الكل يقول نفسي نفسي للأسف
لهذا احب كثيرا الجلوس وحدي لتجنب نفاق الناس
حسب راي سببه ابتعاد الناس على الدين الحقيقي
قال رسول الله-صلى الله عليه وسلم-: (سيأتي زمانٌ على أمتي لا يبقى من الإسلام إلا اسمه، ومن الإيمان إلا رسمه، ومن القرآن إلا حرفه، همهم بطونهم، دينهم دراهمهم، قبلتهم نساؤهم، لا بالقليل يقنعون، ولا بالكثير يشبعون)
شكرا على مرورك و مشاركتك ،
لكن....لحبذا لو تتثبت من الحديث المذكور و مدى صحته ،
و لقد بحثت عنه في جملة من المصادر الحديثية فلم أعثر عليه .
زهرة كل يوم
2014-04-29, 19:56
الصداقة و الأخوة... حقيقة حقيقة حقيقة
وما أجمله من احساس ان ترى اهتمام صديقك بك واشتراكه في مايهمك وسؤاله عنك باستمرار
وياله من سروووووور يخالجك حين تكون له عونا حين اعطته الدنيا ظهرها
مازال الخير كاين
زياني *****
2014-04-30, 20:13
رب أخ لم تلده أمك
لكن كثير الاصحاب يبقى بلا صاحب
خير صديق واحد
احترامي وودي لك ع الطرج الجميل
نجم القرارم
2014-04-30, 22:16
المنزل والنت خير صديق..........................................كثير ا ما نندم عند خروجنا لتقع الاسماع والاعبن على ما لا يرضي
ندى العيون
2014-05-01, 10:28
السلام عليكم
ان الصداقة وهم
لا وجود للصداقة في وقت الانانية
الرائد الجديد
2014-05-03, 16:16
للأخوة حلاوة لو علم الملوك طعمها لقاتلوا المتحابين في الله عنها بالسيوف. اخوة لا مال يربطها ولا عمل يجمعها. ولامصلحة من المصالح الزائلة مرتبطة بها . محبة خالصة من كل ما يضعفها او يزيلها . ان العلاقة التي تعتمد المصلحة اسمنتها سرعان ما تسقط لبنات بنائها . اذا احببت شخصا لغير الله زالت محبتكما وان احببته لوجه الله الكريم فاعلم انها كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا.
الرائد الجديد
2014-05-09, 05:42
لا أومن بصداقة حقيقية تصنعها المصالح ولكن أومن بالصداقةالتي يصنعها الاسلام .لأن فيها معاني الاخلاص والمحبة الخالصة لوجه الله .فيها التضحية والعطاء من دون مقابل وانتظار المقابل .
بسم الأخوة العربية أطلب منكم ارشادي الى ستر فتاة سورية وأهلها
انا بالنسبة ليا مزال كاين صداقة و اخوة حقيقة .....انا وحدة عندي صديقة ما شاء الله نعتبرها اختي و أكثر دايما مع بعض في السراء و الضراء .
بلقيس الهدى
2014-05-19, 08:21
الصداقة الحقيقية تكشفها المحن يا أخي
إذا مرّ الإنسان بمحنة كبيرة ، كالمرض أو البطالة أو الإفلاس أو ..... يختفي من أمامه الكثيييييييير ممن كانوا يعدون أنفسهم أصدقاء
وبالتالي يمكنك معرفة الأصدقاء المزيفين من الحقيقيين من خلال تجارب الحياة ، و المؤمن مبتلى على مر الأيام
المهم أن لا تبكي على المزيفين ، وإن لم يبق لك غير صديق واحد ففيه البركة
شعلة قنديل
2014-05-19, 16:53
السلام عليكم، وبعد:
ما كان لله دام واتصل، وما كان لغيره انقطع وانفصل.
الصداقة إخلاص، ولا إخلاص اليوم.
والله المستعان.
سحر الالماس
2014-05-19, 17:51
العظيم ان تصنع الف صديق في عام ........ والاعظم ان تصنع صديق لالف عام
كسيلة-ناروتو
2014-05-19, 19:05
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
في الحقيقة ... استنتجت انه لا حاجة لي لصديق ... فكل همومي و احزاني اطلق لها العنان في دعائي لربي ...
اما الصديق الذي تتكلم عنه ... فبالاحرا اصدقاء تتكلم معهم يوم تكون وحيد في الشارع اصابك الملل
فتريد ان ترفه عن نفسك ... فتطلق خزعبلات مع هذا وذاك ...
حياتي كلها عطاء و مساعدات ... ولم افلح في ان اكسب ولا صديق ... فقررت ان اكون صديق نفسي
تحياتي لك ...
silent_cry
2014-05-19, 23:50
رغم اني اصغر من ان اسمع كلمات هذه اثرت فيا لكن اقول اني مررت بصديقات ندمت اليوم الذي عرفتهم فيه كلهم يحبون مصالح ولكن مع مرور وقت عوضني الله سبحانه وتعالى باخت ما اروعها ولكن مرارت صداقت مزالت تجري في عروقي بكل اسف
واقول
اسألني عَن الخيبةِ ..
أخبركَ عن سنين قَضيتهَا مع صديقة خَائنة .. !
الرائد الجديد
2014-05-22, 21:20
على الانسان أن ينطلق من ذاته .من فكره .من رزانته من نواياه من حقيقته إجمالاً . فالصديق هو صورتك في المرآة . إذا أردنا أن نظفر بصداقة مثالية لا بدّ أن نكون مثاليين في صداقتنا للآخرين.وقد تخوض معركة الظفر وإذا فعلت فاعلم أن الصداقة ذهبٌ وأن المنقبين عنه يظفرون بغرامات قليلة من جبال تُراب.
ismahane lat
2014-05-22, 22:03
الفرق بين الاخوة و الصداقه
سئل الحسن أيهمها أحب إليك قال أخى عندما يكون صديقى
تتفاوت الصداقة فإنها إذا قويت صارت أخوة
فإن ازدادت صارت محبة
فإن ازدادت صارت خلة
و الخليل أقرب من الحبيب
فالمحبة ما تتمكن من حبة القلب والخلة ما تتخلل سر القلب فكل خليل حبيب وليس كل حبيب خليلا
فضل الاخوة
( فأصبحتم بنعمته إخوانا) أي بالألفة
وقال أبو إدريس الخولاني لمعاذ إني أحبك في الله فقال له أبشر ثم أبشر فإني سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول ينصب لطائفة من الناس كراسي حول العرش يوم القيامة وجوههم كالقمر ليلة البدر
1. يفزع الناس وهم لا يفزعون
2. ويخاف الناس وهم لا يخافون
3. وهم أولياء الله الذين لا خوف عليهم ولاهم يحزنون فقيل من هؤلاء يا رسول الله فقال هم المتحابون في الله
يا عبادى لا خوف عليكم اليوم ولا أنتم تحزنون
كان الحسن يقول إخواننا أحب إلينا من أهلنا وأولادنا لان أهلنا يذكروننا بالدنيا وإخواننا يذكروننا بالآخرة
القرابة تحتاج إلى مودة و المودة لا تحتاج إلى قرابة
وقال عمر رضي الله عنه إذا أصاب أحدكم ودا من أخيه فليتمسك به فقلما يصيب ذلك
و يقال ما تواخى اثنان في الله فتفرق بينهما إلا بذنب يرتكبه أحدهما
أن الأخوين في الله إذا كان أحدهما أعلى مقاما من الآخر رفع الآخر معه إلى مقامه
ما تحاب اثنان في الله إلا كان أحبهما إلى الله أشدهما حبا لصاحبه
وقال عليك بإخوان الصدق تعش في أكنافهم فإنهم
زينة في الرخاء وعدة في البلاء
اخوك شفيع لك
استكثروا من الإخوان فإن لكل مؤمن شفاعة فلعلك تدخل في شفاعة أخيك وروى في غريب التفسير في قوله تعالى ويستجيب الذين آمنوا وعملوا الصالحات ويزيدهم من فضله قال يشفعهم في إخوانهم فيدخلهم الجنة معهم
وقال بعض السلف أعجز الناس من قصر في طلب الإخوان واعجز منه من ضيع من ظفر به منهم
أخوك أنيس لك
قال ابن المبارك ألذ الأشياء مجالسة الإخوان
ابن عمر انتم جلاء حزنى
وكان بشر يقول إذا قصر العبد في طاعة الله سلبه الله من يؤنسه
شروط الاخوة
علقمة العطاردى في وصيته لابنه حين حضرته الوفاة قال يا بني إذا عرضت لك إلى صحبة الرجال حاجة فاصحب من
1. إذا خدمته صانك وإن صحبته زانك وإن قعدت بك مؤنة مانك
2. اصحب من إذا مددت يدك بخير مدها وإن رأى منك حسنة عدها وإن رأى سيئة سدها
3. اصحب من إذا سألته أعطاك وإن سكت ابتداك وإن نزلت بك نازلة واساك
4. اصحب من إذا قلت صدق قولك وإن حاولتما أمرا أمرك وإن تنازعتما آثرك \
و قال أخر لا تصحب إلا من
يتوب عنك إذا أذنبت
يعتذر إليك إذا أسأت
ويحمل مؤنة نفسك ويكفيك مؤنة نفسه
أنت سخى وكريم مع أخيك
و قال أبو سليمان الدارني لو أن الدنيا كلها لي فجعلتها في فم أخ من إخواني لاستقللتها له
و قال أيضا إني لألقم اللقمة أخا من إخواني فأجد طعمها في حلقي
قال علي رضي الله تعالى عنه لعشرون درهما أعطيها أخي في الله أحب إلي من أن أتصدق بمائة درهم على المساكين
وقال أيضا لأن أصنع صاعا من طعام وأجمع عليه إخواني في الله أحب إلى من أن أعتق رقبة
و قال علي بن الحسين رضي الله عنهما لرجل هل يدخل أحدكم يده في كم أخيه وكيسه فيأخذ منه ما يريد بغير إذنه قال لا قال فلستم بإخوان
وأوصى بعض السلف ابنه فقال يا بني لا تصحب من الناس إلا من إذا افتقرت إليه قرب منك وإن استغنيت عنه لم يطمع فيك وإن علت مرتبته لم يرتفع عليك
لينة المتفائلة
2014-05-31, 13:46
بالنسبة لي تكمن راحتي عندما اكون بمفردي
لانني ارى معظم وقتي عندما اكون مع الاصدقاء تكثر الذنوب علي وفقط
هناك اناس ندمت على يوم تعرفت فيه عليهم
محمد عزمي
2014-06-05, 03:16
مهما تغير الزمن تبقى الصداقة والاخوة موجودة وفي كل زمان ومكان لكن للاسف اصبحا عملة نادرة هذه الايام
امال الاحلام
2014-06-05, 09:20
هي ليست صداقة بل هي مودة
bfares13
2014-06-05, 10:18
ما رأيكم إخوتي : الصداقة و الأخوة...وهم أم حقيقة
بالنسبة إلي ما يمكن أن أقوله هو أني
... صرت لا أفهم الناس ،
بل - أعترف أني - صرت لا أفهم حتى نفسي ،
و ساء ظني كثيرا بمن حولي ،
حتى آل الأمر بي إلى أن أتمذهب بمذهب ابن الجوزي و الخطيب البغدادي و أبي حيان التوحيدي و الخطابي و المنفلوطي و غيرهم من العلماء و الأدباء و العظماء في ذم أهل الزمان ،
بل و تفضيل الكلاب على كثير منهم في خلق الوفاء كما هو مذهب ابن المرزبان ،
كنت أؤمن بشيء اسمه الأخوة و الصداقة و الصحبة ،
و كان ظني حسنا بإخوان يشهد الله أنهم كانوا من أحب الناس إلى قلبي ،
منحتهم وقتي و راحتي ، و قبل ذلك ودي ...
مرت الأيام و السنون و إذا بتلك الوجوه غير الوجوه التي أعرفها
إذا مر الواحد منهم مر عليك و كأنه لا يعرفك - و هو الذي كان يقسم أنه سيقف معك في الشدة و الرخاء -
أحسنهم حالا من يسلم عليك سلاما باردا ، و يجاملك بكلمات لا ذوق لها و لا طعم
ذهب الذين إذا رأوني مقبلا ... سروا وقالوا مرحبا بالمقبل
وبقي الذين إذا رأوني مقبلا ... عبسوا وقالوا ليته لم يقبل
أظن أن هذه الألفاظ - الصداقة ، الأخوة...- أشياء وضعت لغير مسمى ، أو لعله أمر كان ثم نسخ ...
أو أن الأمر كما قال بعضهم : إخوان هذا الزمان كمرقة الطباخ في السوق طيب الرائحة لا طعم له
ما رأيكم ، لعل العيب في ...
لا أدري ...
كل ما أعرفه أني مرضت و لا عائد ،
غبت و لا سائل ،
هاتفي لم يرن منذ شهور...
الخلاصة من كنت أظنهم إخوانا إنما هم إخوان أهلا و مرحبا لا أكثر...
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أنت تطلب من الصداقة والأخوة والصحبة أن تعطيك الكثير أكثر مما تملكه هي
قد يرجع هذا إلى ضعف ثقتك في نفسك أو إلى بعض الصفات فيها
فما حاجتك لهؤلاء إن كانت حياتك مليئة بالرجال أصحاب المواقف والذين يصدقونك ويعاملونك كما تعاملهم وأحسن مما تعامل نفسك أحيانا.
فلنعتبر أن الصداقة مرحلة من مراحل الحياة لا تتعدى ميولا وأهواء وحاجات آنية أو دائمة، أو هي اختيار ننسحب منه عندما نكون قادرين على ذلك، ونتبناه بلا اختيار عندما نكون مرغمين على ذلك ؛ فهي إذن تجربة الحياة.
وبارك الله فيك أخي على الموضوع
براءة سامية
2014-06-29, 22:44
الصدآقة وهم، نبدع في نسجه في طفولتنا و يتحطم رويدآآ رويدآآ عند كبرانآآ،، نحن يآآ أخي في زمن قل فيه الوفاء و أصبح فيه الصديق عدوااا ..,, نعم صداقة مزيفة مبنية على مصالح دنيوية بحتة،،،فرغم أنك تكووون و الطيبة لك عنوان ،، إلا أنهم يبتسمون في وجهك و من وراءك يحفرون قبرك أي صداقة هي في هذآآآ الزمااان و أي أخوة ..... فالوفااء رحل عن القلوب و الصدق صار من المحال في زمن كثرت فيه الفتن و الأكاذيب،، القيل و القااال،، و الكثييييييييييييييييييييييييييير..
تحيآآتي
عبدالله شاكر
2014-06-29, 22:51
مشكور اخي على الموضوع
انا اوافقك انه لم يعد يوجد صديق حقيقي هذه الايام
بدي قلك انو انا بسوريا بعد الاوضاع اللي عم تصير عندنا انخدعت بناس كتير وكمان في ناس ما كانت علاقتي معهن منيحة بس بعد الاحداث اكتشفت انو هم افضل من اصدقاءي او اللي كنت معتبرهم اصدقاءي
بكل الاحوال نحن بزمن فتنة لاتعرف فيه الصالح من الطالح
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir