hakeem
2014-03-29, 16:08
كشفت دراسة قام بها معهد كنوفيمب بمدينة بولونيا الإيطالية، أن النساء اللواتي يخرجن للعمل يفقدن بشكل تدريجي أحاسيسهن وأنوثتهن، مؤكدة أن عالم العمل والمكاتب يبقى لغة جافة قد تؤثر على المرأة بشكل سلبي.
وقالت الدراسة التي نشرت في تقرير مفصل وشملت نسبة كبيرة من النساء العاملات بإيطاليا إن بقاء المرأة لوقت أطول خارج بيتها، والتعامل الجاف الذي تلاقيه أثناء مزاولتها لعملها يجعلها أكثر برودة وغير قادرة على التعبير عن أحاسيسها المرهفة كزوجة وأم وامرأة لها دور تربوي داخل المجتمع، مشيرة إلى أن نسبة منهن فقدن بعضاً من طبيعتهن الأنثوية وأصبحن يتصرفن كالرجال.
وأوضحت الدراسة أن تمكين المرأة من المسؤولية جعلها أكثر صرامة، وأبعدها بالتالي عن دورها الطبيعي داخل الأسرة والمجتمع، واعتبرت الدراسة أن المشاكل التي يعيشها الأزواج أحد أسبابها خروج المرأة للعمل، موضحة أن العلاقة بينهما أصبحت ميكانيكية ومتوترة وتتحكم فيها شروط اقتصادية أكثر منها إنسانية.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثر المرأة بسوق العمل يؤثر بشكل مباشر في تربية الأبناء، وفي الأسرة بصفة عامة التي تصبح العلاقات فيها أكثر برودة.
و عليه فعلى المرأة ان تختار بدقة الوظيفة التي تتوافق مع طبيعتها الانثوية إى ان يهدينا ربي و نخلق وظائف تتوافق و طبيعة المراة و رغباتها و مسؤولياتها .
وقالت الدراسة التي نشرت في تقرير مفصل وشملت نسبة كبيرة من النساء العاملات بإيطاليا إن بقاء المرأة لوقت أطول خارج بيتها، والتعامل الجاف الذي تلاقيه أثناء مزاولتها لعملها يجعلها أكثر برودة وغير قادرة على التعبير عن أحاسيسها المرهفة كزوجة وأم وامرأة لها دور تربوي داخل المجتمع، مشيرة إلى أن نسبة منهن فقدن بعضاً من طبيعتهن الأنثوية وأصبحن يتصرفن كالرجال.
وأوضحت الدراسة أن تمكين المرأة من المسؤولية جعلها أكثر صرامة، وأبعدها بالتالي عن دورها الطبيعي داخل الأسرة والمجتمع، واعتبرت الدراسة أن المشاكل التي يعيشها الأزواج أحد أسبابها خروج المرأة للعمل، موضحة أن العلاقة بينهما أصبحت ميكانيكية ومتوترة وتتحكم فيها شروط اقتصادية أكثر منها إنسانية.
وأشارت الدراسة إلى أن تأثر المرأة بسوق العمل يؤثر بشكل مباشر في تربية الأبناء، وفي الأسرة بصفة عامة التي تصبح العلاقات فيها أكثر برودة.
و عليه فعلى المرأة ان تختار بدقة الوظيفة التي تتوافق مع طبيعتها الانثوية إى ان يهدينا ربي و نخلق وظائف تتوافق و طبيعة المراة و رغباتها و مسؤولياتها .