الفارس_الجزائري
2014-03-26, 10:21
بعد أن تحفظت الجزائر أمس إلى جانب العراق على شغل مقعد سوريا من طرف الإئتلاف السوري المعارض والإعتراف به ممثلا شرعيا للشعب السوري ،لايفوتني أن أنبه ولاة القراروأهل الفتوى والحل والعقد عندنا وخاصة من يمثلنا في القمة العربية إلى بعض النقاط :
* نعلم أن الجزائرمن أولى الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية وممانعة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا جميل جدا وكم أتشرف به كمواطن جزائري لكن الحمار أسقط راكبه في قضية أنها مازالت متشبثة بقرارات حركة عدم الإنحياز ووقوفها إلى جانب مشروع المقاومة الذي تدعمه خارجيا ولوجستيا حكومة روسيا والصين الشيوعيتين، ويتبناه حلف سوريا :
- إيران(الثوري الإيراني الشيعي)
- حزب اللات في جنوب لبنان الذي اتخذ من هذا الشعار الزائف-بالنسبة له ولمعتقده الديني- مطية ومبرر ليشارك في حرب إبادة ضد إخواننا السنة في سوريا ،نعرف هويتهم وعقيدتهم فهم ينتمون إلى أهل السنة والجماعة بمذاهبها الأربعة مثلنا نحن الجزائريين تماما.
-عراق اليوم الذي يحكمه الشيعة (مشاركة مليشيات المالكي في سوريا ) وهو يختلف تماما عن عراق الأمس بلاد الرافدين والحضارة التي كان يحكمها الشهيد صدام حسين والذي شنقه هؤلاء بإعانه نظام إمريكي سابق يترأسه الجمهوريون (بوش) يختلف هو الأخر عن حكومة أوباما التي أعادت المعتقلين الجزائريين من غوانتانامو، وهي تريد إغلاق هذا المعتقل نهائيا.
وكل هذا منافي لتعاليم ديننا الحنيف ومبادئ الأمم المتحدة وأهم مبادئ مؤتمر باندونغ الذي تمخضت عنه حركة عدم الإنحياز وهو احترام حقوق الإنسان الأساسية، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أخيرا أتمنى أن تصحح الجزائر سياستها الخارجية وتجد مكانا لائقا بها بين الأمم في المحافل الدولية ، فلنغتنم الفرصة خلال زيارة جون كيري وزير خارجية أوباما الأسبوع المقبل.
* نعلم أن الجزائرمن أولى الدول المدافعة عن القضية الفلسطينية وممانعة التطبيع مع الكيان الصهيوني وهذا جميل جدا وكم أتشرف به كمواطن جزائري لكن الحمار أسقط راكبه في قضية أنها مازالت متشبثة بقرارات حركة عدم الإنحياز ووقوفها إلى جانب مشروع المقاومة الذي تدعمه خارجيا ولوجستيا حكومة روسيا والصين الشيوعيتين، ويتبناه حلف سوريا :
- إيران(الثوري الإيراني الشيعي)
- حزب اللات في جنوب لبنان الذي اتخذ من هذا الشعار الزائف-بالنسبة له ولمعتقده الديني- مطية ومبرر ليشارك في حرب إبادة ضد إخواننا السنة في سوريا ،نعرف هويتهم وعقيدتهم فهم ينتمون إلى أهل السنة والجماعة بمذاهبها الأربعة مثلنا نحن الجزائريين تماما.
-عراق اليوم الذي يحكمه الشيعة (مشاركة مليشيات المالكي في سوريا ) وهو يختلف تماما عن عراق الأمس بلاد الرافدين والحضارة التي كان يحكمها الشهيد صدام حسين والذي شنقه هؤلاء بإعانه نظام إمريكي سابق يترأسه الجمهوريون (بوش) يختلف هو الأخر عن حكومة أوباما التي أعادت المعتقلين الجزائريين من غوانتانامو، وهي تريد إغلاق هذا المعتقل نهائيا.
وكل هذا منافي لتعاليم ديننا الحنيف ومبادئ الأمم المتحدة وأهم مبادئ مؤتمر باندونغ الذي تمخضت عنه حركة عدم الإنحياز وهو احترام حقوق الإنسان الأساسية، وأهداف ومبادئ ميثاق الأمم المتحدة.
أخيرا أتمنى أن تصحح الجزائر سياستها الخارجية وتجد مكانا لائقا بها بين الأمم في المحافل الدولية ، فلنغتنم الفرصة خلال زيارة جون كيري وزير خارجية أوباما الأسبوع المقبل.