ABDOU ELE
2014-03-26, 01:59
رغم معارضة السعودية ودول خليجية أخرى
الجزائر تحرم المعارضة السورية من مقعد "بشار" في الجامعة العربية
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/arab_153909488.jpg
واصلت الجزائر وقوفها إلى جانب الأنظمة العربية التي اجتاحها "الربيع العربي"، حيث كانت من بين الدول الأربع التي رفضت جلوس المعارضة السورية على مقعد بلادها في القمة العربية التي تحتضنها دولة الكويت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية لم تكشف عن هويتها، أن "شجارا دبلوماسيا" شهده اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، الذي سبق قمة الرؤساء والملوك العرب، بسبب الجدل الذي أثير حول إمكانية جلوس "الائتلاف السوري المعارض" على مقعد نظام بشار الأسد في الجامعة العربية.
وأفادت المصادر ذاتها أن اجتماع المندوبين الدائمين الذي انعقد، الجمعة الأخيرة برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله، شهد خلافات حادة حول شغل الائتلاف المعارض لمقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية منذ أكثر من عامين، الأمر الذي أثار اعتراض دول أخرى هي الجزائر والعراق ولبنان، ليخرج بعدها الأمين العام بالنيابة لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، مؤكدا أن مقعد سوريا "سيبقى شاغرا" في القمة.
ووصل الخلاف في وجهات النظر بين الداعمين للمعارضة السورية والمؤيدين لنظام بشار الأسد، حدا من الصراع اضطر تدخل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إلى محاولة رأب الصدع بين الطرفين، وتبرير منع الائتلاف المعارض من أخذ مقعد نظام بشار في الجامعة العربية، موضحا بأن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماع الدوحة المنعقد في مارس 2013، تسليم المقعد للمعارضة السورية، لكن هذا القرار ربط بتشكيل المعارضة للحكومة، الأمر الذي لم يحصل، قبل أن يقرر رفع القضية إلى الملوك والرؤساء العرب.
وفي موقف بدا فيه شيء من التبرير لوقوف الجزائر مع نظام بشار الأسد، حاول وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، التأكيد على أن "أزمة سوريا أكبر من مسألة الكرسي الشاغر"، وقال: "نحن نعتقد أن موضوع سورية أكبر من مسألة كرسي شاغر، فهو مأساة واقتتال بين الأشقاء ونشوب حرب أهلية هناك، فبعد مرور 3 سنوات على الأزمة لا بد أن نفكر في الحل وليس في أشياء أخرى وموضوع الكرسي غير جوهري".
وأضاف لعمامرة، في حوار مطول خص به جريدة "النهار الكويتية"، في عددها الصادر أمس: "نعتقد أن هناك أصولا ومواثيق وقوانين لجامعة الدول العربية، وهناك أعراف دولية بخصوص تمثيل الدول في المنظمات الدولية والإقليمية ونتمنى للإخوة أن يتمسكوا بهذه الأعراف والأصول في هذا الجزء بالذات"، مشيرا إلى أن الطرفين المتنازعين بشأن جلوس المعارضة على مقعد دمشق في الجامعة العربية تم حله في اجتماع القاهرة بالتوافق: "توصلنا في اجتماع القاهرة إلى حل مرحلي مرض للجميع، وأعتقد أن هذا التفاهم الذي أنجز في القاهرة تأكد أثناء المشاورات غير الرسمية في الكويت".
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/199338.html)
الجزائر تحرم المعارضة السورية من مقعد "بشار" في الجامعة العربية
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/arab_153909488.jpg
واصلت الجزائر وقوفها إلى جانب الأنظمة العربية التي اجتاحها "الربيع العربي"، حيث كانت من بين الدول الأربع التي رفضت جلوس المعارضة السورية على مقعد بلادها في القمة العربية التي تحتضنها دولة الكويت على مدار يومي الثلاثاء والأربعاء.
وذكرت مصادر دبلوماسية عربية لم تكشف عن هويتها، أن "شجارا دبلوماسيا" شهده اجتماع المندوبين الدائمين لدى الجامعة العربية، الذي سبق قمة الرؤساء والملوك العرب، بسبب الجدل الذي أثير حول إمكانية جلوس "الائتلاف السوري المعارض" على مقعد نظام بشار الأسد في الجامعة العربية.
وأفادت المصادر ذاتها أن اجتماع المندوبين الدائمين الذي انعقد، الجمعة الأخيرة برئاسة مساعد وزير الخارجية الكويتية خالد سليمان الجار الله، شهد خلافات حادة حول شغل الائتلاف المعارض لمقعد سوريا الشاغر في الجامعة العربية منذ أكثر من عامين، الأمر الذي أثار اعتراض دول أخرى هي الجزائر والعراق ولبنان، ليخرج بعدها الأمين العام بالنيابة لجامعة الدول العربية، أحمد بن حلي، مؤكدا أن مقعد سوريا "سيبقى شاغرا" في القمة.
ووصل الخلاف في وجهات النظر بين الداعمين للمعارضة السورية والمؤيدين لنظام بشار الأسد، حدا من الصراع اضطر تدخل الأمين العام للجامعة العربية نبيل العربي، إلى محاولة رأب الصدع بين الطرفين، وتبرير منع الائتلاف المعارض من أخذ مقعد نظام بشار في الجامعة العربية، موضحا بأن وزراء الخارجية العرب قرروا في اجتماع الدوحة المنعقد في مارس 2013، تسليم المقعد للمعارضة السورية، لكن هذا القرار ربط بتشكيل المعارضة للحكومة، الأمر الذي لم يحصل، قبل أن يقرر رفع القضية إلى الملوك والرؤساء العرب.
وفي موقف بدا فيه شيء من التبرير لوقوف الجزائر مع نظام بشار الأسد، حاول وزير الشؤون الخارجية، رمطان لعمامرة، التأكيد على أن "أزمة سوريا أكبر من مسألة الكرسي الشاغر"، وقال: "نحن نعتقد أن موضوع سورية أكبر من مسألة كرسي شاغر، فهو مأساة واقتتال بين الأشقاء ونشوب حرب أهلية هناك، فبعد مرور 3 سنوات على الأزمة لا بد أن نفكر في الحل وليس في أشياء أخرى وموضوع الكرسي غير جوهري".
وأضاف لعمامرة، في حوار مطول خص به جريدة "النهار الكويتية"، في عددها الصادر أمس: "نعتقد أن هناك أصولا ومواثيق وقوانين لجامعة الدول العربية، وهناك أعراف دولية بخصوص تمثيل الدول في المنظمات الدولية والإقليمية ونتمنى للإخوة أن يتمسكوا بهذه الأعراف والأصول في هذا الجزء بالذات"، مشيرا إلى أن الطرفين المتنازعين بشأن جلوس المعارضة على مقعد دمشق في الجامعة العربية تم حله في اجتماع القاهرة بالتوافق: "توصلنا في اجتماع القاهرة إلى حل مرحلي مرض للجميع، وأعتقد أن هذا التفاهم الذي أنجز في القاهرة تأكد أثناء المشاورات غير الرسمية في الكويت".
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/199338.html)