نُـون
2014-03-22, 14:31
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته
طبتم وطاب حضوركم المفعم حياة
من المشاكل التّي أحسبها جلّية، أن نحاول تحديد الأزمات التّي يمرّ بها المجتمع
إنّ قبوع الإنسان في ركن ركين وحديثه عن الأزمة، دون الحديث عن أبعادها
مخلّفاتها وما سينجم عنها
لهو السبب الحقيقي لكلّ مشاكلنا
فمثلا نجد حديثا عن الزوجة الثانية، أو الزوجة الثالثة ...لحلّ مشكلة العنوسة
فيما لايجد البعض زوجة واحدة!!
ويمضي بنا شخص آخر للحديث عن قضايا غلاء المهور وهانحن بالرّبيع
حيث تتفتّح أزهاره وينثر العبير فيكون أكبر الأحداث وأخطرها
ليليها حديث عن قضايا الطلاق ومسبباتها، وازدياد نسبه
فيما ينصرف البعض لقضيّة البطالة، وانعكاسها على المجتمع
وبين أخذ وردّ
صدام وتلاحم
نجد أنّنا فتحنا كلّ القضايا دون أن نمس ولو بشكل من الأشكال
حلولا موضوعية، جوهرية تغرينا بالغوص أكثر
حلولا لما خلف الأزمة،
من تسكّع أطفال بالشوارع وغياب العائلات، والدّور المناط بهم،
التغيّرات الكبيرة الحاصلة، السب والكلام البذيء بالشّوارع
غياب التربية، التّي تهدد المجتمع ككلّ
ودقّ ناقوس الخطر،
والاكتفاء بدقّه حتّى يصبح حديث المعتاد للمعتاد
وتنجلي الفكرة عن بكرة أبيها
ليصحو الإنسان في أزمات أشدّ وطأة ممّا كانت عليه
ضمن هذا المضمار الذّي شبكته...
في عنوان واحد قضايا مجتمع
هل يمكن أن ننطلق بتعريف حقيقي لقضايانا كمجتمع،
واع بما حوله
واع بالظروف التّي يمرّ بها
واع بما أثمرته جملة التغيّرات الحاصلة
واع بمساره وبما سيؤول إليه في مضمار التغيّرات الحاصلة
من قوانين سنّت، ممّا أنتجته وسائل الاتصال الحديثة؟
ممّا ترتّب عن غياب الفاعلين، في الدّفع بالمسار،
من جمعيات، من آباء، من أمهات، من جيران، من مجتمع،
من غياب إنسان!
طبتم وطاب حضوركم المفعم حياة
من المشاكل التّي أحسبها جلّية، أن نحاول تحديد الأزمات التّي يمرّ بها المجتمع
إنّ قبوع الإنسان في ركن ركين وحديثه عن الأزمة، دون الحديث عن أبعادها
مخلّفاتها وما سينجم عنها
لهو السبب الحقيقي لكلّ مشاكلنا
فمثلا نجد حديثا عن الزوجة الثانية، أو الزوجة الثالثة ...لحلّ مشكلة العنوسة
فيما لايجد البعض زوجة واحدة!!
ويمضي بنا شخص آخر للحديث عن قضايا غلاء المهور وهانحن بالرّبيع
حيث تتفتّح أزهاره وينثر العبير فيكون أكبر الأحداث وأخطرها
ليليها حديث عن قضايا الطلاق ومسبباتها، وازدياد نسبه
فيما ينصرف البعض لقضيّة البطالة، وانعكاسها على المجتمع
وبين أخذ وردّ
صدام وتلاحم
نجد أنّنا فتحنا كلّ القضايا دون أن نمس ولو بشكل من الأشكال
حلولا موضوعية، جوهرية تغرينا بالغوص أكثر
حلولا لما خلف الأزمة،
من تسكّع أطفال بالشوارع وغياب العائلات، والدّور المناط بهم،
التغيّرات الكبيرة الحاصلة، السب والكلام البذيء بالشّوارع
غياب التربية، التّي تهدد المجتمع ككلّ
ودقّ ناقوس الخطر،
والاكتفاء بدقّه حتّى يصبح حديث المعتاد للمعتاد
وتنجلي الفكرة عن بكرة أبيها
ليصحو الإنسان في أزمات أشدّ وطأة ممّا كانت عليه
ضمن هذا المضمار الذّي شبكته...
في عنوان واحد قضايا مجتمع
هل يمكن أن ننطلق بتعريف حقيقي لقضايانا كمجتمع،
واع بما حوله
واع بالظروف التّي يمرّ بها
واع بما أثمرته جملة التغيّرات الحاصلة
واع بمساره وبما سيؤول إليه في مضمار التغيّرات الحاصلة
من قوانين سنّت، ممّا أنتجته وسائل الاتصال الحديثة؟
ممّا ترتّب عن غياب الفاعلين، في الدّفع بالمسار،
من جمعيات، من آباء، من أمهات، من جيران، من مجتمع،
من غياب إنسان!