كلمات مبعثرة
2014-03-21, 23:10
لماذا لم يتحرك زروال عندما انقسم الجيش في رئاسيات 2004؟
أين كان زروال ليدافع عن الجيش في تهمة من يقتل من
عاد الرئيس السابق اليمين زروال، الذي لم يره الجزائريون ولم يسمعوا له موقفا مند 15 سنة، عندما قرر رمي المنشفة والانسحاب من الرئاسة، إلى واجهة الأحداث السياسية، حيث قرر توجيه رسالة علّق فيها على أحداث آنية وأخرى من الأرشيف، مثل تعديل الدستور عام 2008، والتصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأفلان عمار سعيداني منذ أكثر من شهرين .وبقدر ما كانت رسالة زروال التي أصدرها أمس، مشفرة في بعض فقراتها وجوانبها، بقدر ما كان الهدف من عودته المفاجئة إلى الساحة مفاجئة أيضا، خصوصا وأن الرجل فضل الرحيل طواعية، عندما اشتدت وتيرة سيلان دم الجزائريين من مدنيين وعسكريين.وتذهب قراءات لمتتبعين للشأن السياسي، إلى القول بأن الرئيس زروال معروف بكونه قام بتطليق الجزائر «سلطة وشعبا»، وهو ما يطرح تساؤلات حول ظهوره اليوم، قبيل الانتخابات الرئاسية، وهذا ما لم يختلف فيه حتى المعارضين للنظام الحالي بقيادة بوتفليقة، فزروال غاب عن الأضواء واعتكف لبيته حتى عندما شهدت البلاد مآسي وطنية، كما أنه فضل البقاء منعزلا حتى عندما رحل عن هذا العالم العديد من رفاقه، خصوصا وأنه المعروف بأنه داوم على رفض تلبية دعوات الرئيس بوتفليقة لتكريمه، مثلما كان يكرم غيره من الرؤساء السابقين. ويقول سياسي رفض ذكر اسمه، وكان من الذين عايشوا العشرية السوداء، معلقا على رسالة زروال، أنه يستغرب قيام «ذلك الرئيس العسكري الهادئ الذي قرر ترك الجزائر في سنة 1998، عندما كان الجيش الجزائري في أكثر أيامه حرجا، وعندما كانت أطراف فرنسية تسوق لأطروحة من يقتل من، اليوم بالدفاع عن المؤسسة العسكرية،»، مضيفا أن الجزائريين يتذكرون، أيام خرجت وسائل الإعلام الفرنسية وبعض الكارهين والحاقدين للجزائر، لتقول «من قتل من «وهي التهم التي وجهت للمؤسسة العسكرية بسفك دماء الجزائريين، وتتذكر يوم فجرت تكنات بأكملها في شرق البلاد وغربها، وتتذكر يوم اغتيل رجال وقادة الجيش في معارك مع الإرهابيين، وتتذكر يوم اتهم قادتنا في المؤسسة العسكرية، في كتاب المدعو هشام عبود «لامافيا دي جينيرو»، وتتذكر يوم اتهم العسكر بقتل رعايا تيبحيرين، وتتذكر يوم حاولت المحاكم الفرنسية والسويسرية وغيرها، إقحام الجيش في قتل المدنيين في الجزائر. وتساءل المتحدث قائلا أين كان الرئيس»الهادئ» ليقول لفرنسا «الجيش أكبر منك» ويقول «لعبود» قادة الجيش أنظف منك، وليقول لأصحاب فكرة «من يقتل من «إن الجيش الوطني الشعبي هو حامي الحمى وأشرف منكم ومن ادعاءاتكم» وليقول لمن كان يفجر التكنات ويقتل العساكر «كفوا عن دبح رجال الجزائر الأبطال».ويقول متتبع آخر لرسالة الرئيس زروال، أنه استغرب لخرجة زروال بعد 15 سنة من الصمت، التي لم يسمع خلالها صوتا للرئيس زروال مند ترك الجزائر في حرب أهلية، وخرج وطلب الرحيل وتطليق البلاد في وقت كانت بحاجة إلى جميع رجالات الجزائر، ولم يروا اليمين زروال منذ أن اختار اللجوء الى السكينة والهدوء والمكوت في البيت، بعيدا عن مشاكل الأمن والسكن والعيش والدراسة والعمل والحياة الكريمة، التي كان الجزائريين يأملون أن تتحقق في بلادهم، مضيفا أنه لا يحق لزروال اليوم الذي لم يقرأ له الجزائريون بالأمس رسالة ولا تصريحا صحفيا للتعزية في وفاة جزائريين قتلهم الإرهاب، أو في نسائهم الذين اغتصبوا من قبل المجرمين وحتى في ظروف الكوارث طبيعية.كما استغرب المتحدث الجحود الذي قابل به الرئيس السابق زروال لما قام به الرئيس بوتفليقة خلال عهداته السابقة، بالرغم من أن نقائص كثيرة ميزتها، مضيفا أن كل الجزائريين يعرفون حجم الحساسية الذي يبديها زروال تجاه بوتفليقة، بحكم أنه كان يرد على دعواته بتكريمه في المناسبات الوطنية بالرفض والتجاهل.كما تساءل متتبعون آخرون لرسالة الرئيس زروال، عن سبب خروجه في هذه الأيام أي قبيل الانتخابات الرئاسية، لينتقد قيام الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور سنة 2008، والذي شاركت فيه جميع الأطياف السياسية والشخصيات في الجزائر، كما تساءل عن سبب عدم خروجه سنة 2004 عندما كان الجميع يتحدث عن وجود صراع بين قائد الأركان الفريق الراحل محمد العماري مع بوتفليقة حول العهدة الثانية، وقيام الأول بدعم المترشح علي بن فليس، وتفضيله اليوم الحديث عبر رسالته، بعد أيام من الضجة التي أثارتها دعابة سلال مدير حملة بوتفليقة عن الشاوية الأحرار.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/201562-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D9%86.html#.Uyy2vmh5Moc#ixzz2wdZgYoMG
صحيح لمادا لم ينكر زروال كل تلك التهم ويبرىء الجيش ’؟؟؟
ولمادا التخوف من رسالة زروال المشفرة مع انه رافض العودة للحكم
أين كان زروال ليدافع عن الجيش في تهمة من يقتل من
عاد الرئيس السابق اليمين زروال، الذي لم يره الجزائريون ولم يسمعوا له موقفا مند 15 سنة، عندما قرر رمي المنشفة والانسحاب من الرئاسة، إلى واجهة الأحداث السياسية، حيث قرر توجيه رسالة علّق فيها على أحداث آنية وأخرى من الأرشيف، مثل تعديل الدستور عام 2008، والتصريحات التي أدلى بها الأمين العام للأفلان عمار سعيداني منذ أكثر من شهرين .وبقدر ما كانت رسالة زروال التي أصدرها أمس، مشفرة في بعض فقراتها وجوانبها، بقدر ما كان الهدف من عودته المفاجئة إلى الساحة مفاجئة أيضا، خصوصا وأن الرجل فضل الرحيل طواعية، عندما اشتدت وتيرة سيلان دم الجزائريين من مدنيين وعسكريين.وتذهب قراءات لمتتبعين للشأن السياسي، إلى القول بأن الرئيس زروال معروف بكونه قام بتطليق الجزائر «سلطة وشعبا»، وهو ما يطرح تساؤلات حول ظهوره اليوم، قبيل الانتخابات الرئاسية، وهذا ما لم يختلف فيه حتى المعارضين للنظام الحالي بقيادة بوتفليقة، فزروال غاب عن الأضواء واعتكف لبيته حتى عندما شهدت البلاد مآسي وطنية، كما أنه فضل البقاء منعزلا حتى عندما رحل عن هذا العالم العديد من رفاقه، خصوصا وأنه المعروف بأنه داوم على رفض تلبية دعوات الرئيس بوتفليقة لتكريمه، مثلما كان يكرم غيره من الرؤساء السابقين. ويقول سياسي رفض ذكر اسمه، وكان من الذين عايشوا العشرية السوداء، معلقا على رسالة زروال، أنه يستغرب قيام «ذلك الرئيس العسكري الهادئ الذي قرر ترك الجزائر في سنة 1998، عندما كان الجيش الجزائري في أكثر أيامه حرجا، وعندما كانت أطراف فرنسية تسوق لأطروحة من يقتل من، اليوم بالدفاع عن المؤسسة العسكرية،»، مضيفا أن الجزائريين يتذكرون، أيام خرجت وسائل الإعلام الفرنسية وبعض الكارهين والحاقدين للجزائر، لتقول «من قتل من «وهي التهم التي وجهت للمؤسسة العسكرية بسفك دماء الجزائريين، وتتذكر يوم فجرت تكنات بأكملها في شرق البلاد وغربها، وتتذكر يوم اغتيل رجال وقادة الجيش في معارك مع الإرهابيين، وتتذكر يوم اتهم قادتنا في المؤسسة العسكرية، في كتاب المدعو هشام عبود «لامافيا دي جينيرو»، وتتذكر يوم اتهم العسكر بقتل رعايا تيبحيرين، وتتذكر يوم حاولت المحاكم الفرنسية والسويسرية وغيرها، إقحام الجيش في قتل المدنيين في الجزائر. وتساءل المتحدث قائلا أين كان الرئيس»الهادئ» ليقول لفرنسا «الجيش أكبر منك» ويقول «لعبود» قادة الجيش أنظف منك، وليقول لأصحاب فكرة «من يقتل من «إن الجيش الوطني الشعبي هو حامي الحمى وأشرف منكم ومن ادعاءاتكم» وليقول لمن كان يفجر التكنات ويقتل العساكر «كفوا عن دبح رجال الجزائر الأبطال».ويقول متتبع آخر لرسالة الرئيس زروال، أنه استغرب لخرجة زروال بعد 15 سنة من الصمت، التي لم يسمع خلالها صوتا للرئيس زروال مند ترك الجزائر في حرب أهلية، وخرج وطلب الرحيل وتطليق البلاد في وقت كانت بحاجة إلى جميع رجالات الجزائر، ولم يروا اليمين زروال منذ أن اختار اللجوء الى السكينة والهدوء والمكوت في البيت، بعيدا عن مشاكل الأمن والسكن والعيش والدراسة والعمل والحياة الكريمة، التي كان الجزائريين يأملون أن تتحقق في بلادهم، مضيفا أنه لا يحق لزروال اليوم الذي لم يقرأ له الجزائريون بالأمس رسالة ولا تصريحا صحفيا للتعزية في وفاة جزائريين قتلهم الإرهاب، أو في نسائهم الذين اغتصبوا من قبل المجرمين وحتى في ظروف الكوارث طبيعية.كما استغرب المتحدث الجحود الذي قابل به الرئيس السابق زروال لما قام به الرئيس بوتفليقة خلال عهداته السابقة، بالرغم من أن نقائص كثيرة ميزتها، مضيفا أن كل الجزائريين يعرفون حجم الحساسية الذي يبديها زروال تجاه بوتفليقة، بحكم أنه كان يرد على دعواته بتكريمه في المناسبات الوطنية بالرفض والتجاهل.كما تساءل متتبعون آخرون لرسالة الرئيس زروال، عن سبب خروجه في هذه الأيام أي قبيل الانتخابات الرئاسية، لينتقد قيام الرئيس بوتفليقة بتعديل الدستور سنة 2008، والذي شاركت فيه جميع الأطياف السياسية والشخصيات في الجزائر، كما تساءل عن سبب عدم خروجه سنة 2004 عندما كان الجميع يتحدث عن وجود صراع بين قائد الأركان الفريق الراحل محمد العماري مع بوتفليقة حول العهدة الثانية، وقيام الأول بدعم المترشح علي بن فليس، وتفضيله اليوم الحديث عبر رسالته، بعد أيام من الضجة التي أثارتها دعابة سلال مدير حملة بوتفليقة عن الشاوية الأحرار.
رابط الموضوع : http://www.ennaharonline.com/ar/latestnews/201562-%D8%A3%D9%8A%D9%86-%D9%83%D8%A7%D9%86-%D8%B2%D8%B1%D9%88%D8%A7%D9%84-%D9%84%D9%8A%D8%AF%D8%A7%D9%81%D8%B9-%D8%B9%D9%86-%D8%A7%D9%84%D8%AC%D9%8A%D8%B4-%D9%81%D9%8A-%D8%AA%D9%87%D9%85%D8%A9-%D9%85%D9%86-%D9%8A%D9%82%D8%AA%D9%84-%D9%85%D9%86.html#.Uyy2vmh5Moc#ixzz2wdZgYoMG
صحيح لمادا لم ينكر زروال كل تلك التهم ويبرىء الجيش ’؟؟؟
ولمادا التخوف من رسالة زروال المشفرة مع انه رافض العودة للحكم