مشاهدة النسخة كاملة : رسالة إفتراضيـــة من عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب الجزائري ..
مناد بوفلجة
2014-03-21, 18:29
السلام عليكم و رحمة الله
رسالة إفتراضيـــة من عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب الجزائري ..
بــسم الله الرحمن الرحيم ، أمــــــا بعد :
شعبي آآآ الــعــــــــزيــــــــــــــــــز ، لقد لبيت نداء الوطن في سنة 1998 حينما وجدت الجزائر تعوم في أنهار من الدماء
حاولت جاهدا إقصاء بعض الأطراف المسؤولة عن ذلك ، لقد أزحت خالد نزار و أرسلت لعربي بلخير إلى مقبرة النسيان في المغرب كسفير و قمت بتشتيت العديد من قيادات الأمن التي كان لها ضلع في أحداث التسعينيات و قمت بإنجاز مشروع الوئام الوطني و المصالحة الوطنية ، و لم أكتفي بذلك ، فقد قمت بحل جهاز الإستعلامات في المخابرات و فصله عن قيادة الجيش لكسر عظم التحالفات التي كانت تواجهني من بعض الجنرالات .
صحيح أن مشروع المصالحة ظلمت العديدين و خاصة ضحيا الإرهاب ، و لكن لم يكن هناك حل آخر من أجل وأد الفتنة ، لقد حاولت البحث في قضية المفقودين لكني لم أجد أثر لهم ، لا أدري ، هل إبتلعتهم الأرض أم شربهم البحر ، لكني عاهدت نفسي أن أظل أبحث عن المفقودين خلال التسعينيات ، أحياء أم أموات.
لقد قمت بإحاطة نفسي بالمقربين لي ، جيراني في تلمسان و أحبابي الذين كنت ألعب معهم في مرحلة الطفولة في جدة في المغرب الشقيق ، جعلتهم وزراء و ولاة و قيادات و مسؤولين ، حتى يوفرون لي الحماية من بعض قيادات الجيش التي طالما كنت أخاف منهم ، لكن بعدما خانني أعز صديق و هو شكيب خليل
لكن بعدما خانني أعز صديق لي و هو شكيب خليل ، قمت ببعض التغييرات في بعض المراكز و قمت بإزاحة الحاج بالخادم ، فهو كان على علم ببعض قضايا الفساد و لم يخبرني ، هو و أويحي ، قمت بإزاحتهم لاستخدامهم في أمور أخرى ، و لأنني أعلم أنه يجب أن يكون على رأس قيادة الأفلان شخص لا يفكر ، أو يفكر بعقلي أنا ، لم أجد شخص مقدام و لسانه ليس ملكه مثل سعيداني ، فهو يملك عدة مميزات ، فهو صديق أخي السعيد و أيضا يكره بعض قيادة المخابرات ، و لهذا جعلته كالعصي في الأفلان أضرب بها من أشاء ،
لكني اليوم مرضت و أنا لست قادر على حكم الجزائر ، فقررت عدم الترشح لعهدة رابعة و تغيير الدستور لعهدتين ، لكن أصدقائي المقربين الذين وضعتهم محيطين بي ، قاموا بالضغط عليا بالأدوية و بالضغوطات النفسية ، و أقنعوني أن أترشح ، و أنا لا أريد ، فقررت و أصررت على عدم الترشح ، لكنهم استغلوا مرضي و عجزي على التفكير و قاموا بمضاعفة الأدوية التي أستهلكها ، لقد أصبحت لا أستطيع التفكير و أنام كثيرا ، لقد تعبت كثيرا و أتمنى أن أكمل ما تبقى لي معتكفا في مسجد
لكنهم ، رفضوا و استغلوا الهون الذي وصلت له و ضعفي و عدم تركيزي في الأمور السياسية و استخدموا أدوية جعلت عقلي لا يفكر ، تعبان ، تعبان ، تعبان جدا ، و قاموا بإمضائي على عدة أوراق ، لا أدري ما هي ، و قاموا بأخذي للمجلس الدستوري و الذي كان لي مثل الحلم ، كنت أظن أنني أحلم و لم أكن متوقع أنه حقيقة ، و ظهر لي مراد مدلسي و كأنه خيال أو طيف يتحدث ، أعطوني أوراق و قالوا لي إمسكها جيدا ، و بدؤوا يغيرون في الكاميرات ، و يقولون لي : أعد كلمة " راني " عدة مرات ، ثم : " ترشحت " عدة مرات ، و بدؤوا يحفظونني بعض الكلمات و يغيرون في الأضواء و يمسحون الريق الذي كان يخرج من فمي ، لأنني لم أكن أقوى على رفع يدي لأمسحه ، و قالوا لي ، هي فقط من أجل خطاب بسيط ، و كرروا لي أن الشعب كله هو من طلب ذلك ، لم أكن أتوقع أنه ترشح للرئاسيات ،
و بعدها قاموا بإعطائي حبة دواء لا أدري ما هي ، فشعرت ببعض الغثيان و سهوت في السماء و شعرت بدوار و أغمي عليا ، و بعدها وجدت نفسي في فراشي في المنزل و أختي تبكي بقربي و أخي السعيد ينهرها و يقول لها : لا يمكننا أن نعيش خارج الحكم
لقد ذكرت لكم كل ذلك أعلاه لأنه منذ الأمس رفضت أكل الأدوية التي كانت تعطى لي، و حاليا شعرت بشيء من التحسن في ذاكرتي و تفكيري و استرجعت شريط حياتي الذي كنت أتمنى أن يكون حلم ، لكنه واقع . ، فكتبت لكم هذه الكلمات ، آملا أن تستفيقوا .
لقد ذكرت لكم أيها الشعب العزيز أن " جناني طاب " ، و قررت عدم الترشح لفترة رابعة و فتح مجال للشباب و للتغيير الإيجابي ، لكن بعدما حدث لي كل ذلك و وقعت في يد عصابة كنت أظن أنهم أصدقائي ، فتحت شاشة التلفاز فوجدت الشعب ينادي : بوتفليقة رئيس بوتفليقة رئيس
لم يفكر أحد في ما وقع لي بل فقط بــ بوتفليقة رئيس و نعم للعهدة الرابعة ،
لقد تعجبت في هؤلاء الذين يريدون رغم مرضي و عجزي أن أترشح و أنا لا أستطيع ،
بل و لم يبالي شعبي العزيز بالسؤال عن صحتي و لا عن ما أنا فيه من ألم و معاناة
بل تفاجئت بهم يطبلون و يدعمون المحيطين بي ، من أجل جعلي غطاء لمواصلة مشوارهم المصلحي التخريبي
هل هم شركاء مع العصابة المحيطة بي ؟
لقد قلت لكم : لا أريد الترشح و راه طاب جناني ،
فما بالكم يا شعب ترفضون التغيير و تريدون أن أموت على الكرسي و أنا أتمنى أن أموت ساجد
اليوم فقط عرفت أن تغييري للوزراء و المسؤولين المحيطين بي ، لحمايتي ، في الحقيقة لقد إستغلوني ، لقد أسأت الإختيار
و ظننت أن لي شعب يحبني فلم أجد منهم سوى التطبيل و الصراخ و أنا لا أستطيع
أتمنى أن أستطيع العودة لمرحة الشباب حتى أربي هذا الشعب على التطلع للأمام و البحث عن الجديد بدل التطبيل و التزمير و هم لا يعلمون ما يفعلون و لا يعلمون بحالتي الصحية
يا ليت كان هذا الشعب يفكر و لو قليلا ليعلم ما أنا فيه ،
آآآآآآآآآه يا زمن ، لقد غدر بي أصدقائي و شاركهم في ذلك غباء شعبي
عبد العزيز بوتفليقة ، من الرئيس ، إلى الضحية
سيناريوا : بــ قلم رصاص
أستاذ بــ جامعة أدرار
عبد الرؤوف24
2014-03-21, 21:56
مشكور سيناريو معبر جدا
مناد بوفلجة
2014-03-21, 22:06
مشكور سيناريو معبر جدا
سيناريوا قد يكون هو الحقيقة
فهل سنجعل جانبا قي عقولنا ، لنفكر
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
زهرة الياقوت
2014-03-21, 22:12
أعتقد أنه الحقيقة..
جميلة جدا طريقة السرد الممتزجة بالأسلوب الساخر الهادف..
بارك الله فيك..
عبد الرؤوف24
2014-03-21, 22:25
سيناريوا قد يكون هو الحقيقة
فهل سنجعل جانبا قي عقولنا ، لنفكر
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
طبعا بالنسبة لى لم اجد مايفسر الوضع غير هدا السيناريو
ومايؤكد غياب الحماس الكبير المعروف لدى الرئيس فلو كان ترشحه من قلبه لضهر داك الحماس
سوف ننتظر الايام القادمة لان الحقيقة لازم تبان حتى لو بعد زمن
مناد بوفلجة
2014-03-21, 22:27
أعتقد أنه الحقيقة..
جميلة جدا طريقة السرد الممتزجة بالأسلوب الساخر الهادف..
بارك الله فيك..
فعلا قد تكون الحقيقة
لا أنكر أنني كنت من المناهضين للفساد الذي إنتشر في عهد بوتفليقة
لكني عندما شاهدت بعض الفيديوهات
تذكرت عمتي الله يرحمها ، عندما كبرت و بدأت في النسيان و تقول كلمات غير مفهومة
إنه مرض الكبر الله يحفظنا و كل إنسان قد يصل له
فــ تمزق قلبي و تألمت من الداخل ، فأنا إنسان قبل أن أكون مواطن
و من خلال ذلك قلت : ألا يمكن أن يكون سيادته لا يعي بما يقوم به
ربي يشافيه
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
مناد بوفلجة
2014-03-21, 22:31
طبعا بالنسبة لى لم اجد مايفسر الوضع غير هدا السيناريو
ومايؤكد غياب الحماس الكبير المعروف لدى الرئيس فلو كان ترشحه من قلبه لضهر داك الحماس
سوف ننتظر الايام القادمة لان الحقيقة لازم تبان حتى لو بعد زمن
بطبيعة الحال
إن لم تكتبه الأيام المقبلة فسيكتب التاريخ الحقيقة التي وقعت بحروفها
و حينها سوف لن تبكي الحجارة على من خانوا العهد و خانوا أعز مقربيهم
سررت لمرورك و بارك الله فيكم
you92cef
2014-03-21, 22:38
الصمت حكمة!
السلام عليكم سيناريو جميل كانه حقيقي
مناد بوفلجة
2014-03-21, 23:16
الصمت حكمة!
الصمت حكمة
فمن خلال الصمت ، سنفكر بعمق
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
مناد بوفلجة
2014-03-21, 23:18
السلام عليكم سيناريو جميل كانه حقيقي
و عليكم السلام
جميع السيناريوهات مفتوحة
لكن السؤال المطروح : ماذا سيسطر التاريخ ..
نحن نعيش حالة فراغ سياسي تجعلنا نفكر في كل ممكن
و خاصة عندما تجتمع صورة رئيس مع تطلعات شعب
تتفتت القيود و يطلق العنان لنقول ، هذا ممكن و هذا غير ممكن
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
بصمة لاتنسى
2014-03-21, 23:18
السلام عليكم
شكرا لك على الرسالة الافتراضية
سلام
مناد بوفلجة
2014-03-21, 23:21
السلام عليكم
شكرا لك على الرسالة
سلام
و عليكم السلام
عندما تجتمع صورة الرئيس مع الممكن و المعقول
سنقول هذا ممكن و هذا مستحيل
ندعوا له الله الشفاء العاجل
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
بصمة لاتنسى
2014-03-21, 23:29
و عليكم السلام
عندما تجتمع صورة الرئيس مع الممكن و المعقول
سنقول هذا ممكن و هذا مستحيل
ندعوا له الله الشفاء العاجل
بارك الله فيكم على المرور و الرأي
السلام عليكم
اللهم اشف كل مريض
وفيك بركة أخي
سلام
مناد بوفلجة
2014-03-22, 00:01
السلام عليكم
اللهم اشف كل مريض
وفيك بركة أخي
سلام
اللهم آآآآآآآآآآآمين
بارك الله فيكم
شخصيا لا أعتقد أن بوتفليقة بريئ مما يحصل، الرئيس ليس رهينة مقربيه بل نحن من صرنا رهينة عقلية التشبث بالكرسي المرضية، بوتفليقة أظهر نزعته هذه من أكثر من خمس سنوات عندما تجرأ على هتك الدستور و الترشح لعهدة ثالثة، لكن الشعب الجاهل و الساذج تأخر خمس سنوات ليفهم الجريمة الدستورية التي وقعت آنذاك. بل بعضهم لم يفهم بعد.
قمر الزمان رؤية
2014-03-23, 21:17
رائع و معبّر جدا
شكر و تحية.
.
هي الحقيقة أخي بقلم رصاص
لكن بوتفليقة يتحمل جزء من المسؤولية
عندما عدّل الدستور سنة 2008 و فتح العهدات
لو أكمل عهدتين و خرج سنة 2009 لكان خرج من الباب الواسع
بارك الله فيك
~ عَـآصـفه ~
2014-03-23, 22:52
و عليكم السلام و رحمة الله...
لا تعليق...
لأوّل مرّة أشعر أنّ قراءة مقال عن هذا الموضوع تسبب ألما أخفّ في رأسي مما يسبّبه استعراضُ دروس التشريح كلها في يوم واحد !
بارك الله فيك
فارس وجواد
2014-03-24, 00:10
لقد قلت لكم ، لا أريد الترشح و راه طاب جناني ،
ولماذا ترشحت اذن .
مناد بوفلجة
2014-03-29, 17:33
بارك الله فيكم جميعا على تدخلاتكم القيمة
مريم الصابرة
2014-03-29, 17:56
السلام عليكم اخي
إسمح لي بقول بعض الكلام وهو رأي ولا ألزم به احدا
انا ارى الرئيس الذي ينعت بكل الصفات اولا هو رجل مريض وواجب الدعاء له
ثانيا هو اعطى للجزائر الكثير شاء من شاء وابى من ابى في الأاوضاع التي كانت الناس تموت وتذبح كالخراف كنا نرجو فقط أن ينتهي الإرهاب لا همنا مال ولا جاه ولا اي امر هربت الناس من مانزلها وتركت الفيلات والممتلكات فقط لتسلم النفس من الموت بأشر الطرق
إنتهى الإرهاب وبقيت الجزائر تشبه البلد المهجور منبوذة في كل البلدان وهذا واقع ولست هنا انقل مقالا من جريدة ولانقل من قناة هو كلامي لانني عايشت تلك العهدة عهدة الموت فمن ينعتونه بكل الصفات لما لم تواجهو الإرهاب عندما كنتم تختبئون في بيوتكم عصرا وهذا كلام واقعي
أستبيحت النسا والبنات امام اعينكم ولا كلام لكم امام بندقية او سكين فلما الآن تظروه قوتكم امام بوتفليقة الذي افنى عمره على هاته البلاد اي نعم انا معكم قوانن كثيرة ما كان عليه وضعها خرت البلاد والأخلاق لكن لكن صريحين إن طاب جنانه فمن اجلنا
وانا هنا احييه ورغم انني لن انتخب لا له ولا لغيره ولكن كلمة حق تقال
حفظه الله ورعاه وشفاه
مناد بوفلجة
2014-04-02, 21:42
بارك الله فيكم جميعا
بصمة لاتنسى
2014-04-02, 23:31
[السلام عليكم
بوتفليقة
هو
الشيطان
والشعب
الجزائري
البريء
ملائكة
تمشي
على
وجه
الأرض
سلام
أم زين الدين
2014-04-03, 09:05
السلام عليكم
رسالة إفتراضيـــة من عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب الجزائري ..
لقد لبيت نداء الوطن في سنة 1998 حينما وجدت الجزائر تعوم في أنهار من الدماء
حاولت جاهدا إقصاء بعض الأطراف المسؤولة عن ذلك ، لقد أزحت خالد نزار و أرسلت لعربي بلخير إلى مقبرة النسيان في المغرب كسفير و قمت بتشتيت العديد من قيادات الأمن التي كان لها ضلع في أحداث التسعينيات و قمت بإنجاز مشروع الوئام الوطني و المصالحة الوطنية ، و لم أكتفي بذلك ، فقد قمت بحل جهاز الإستعلامات في المخابرات و فصله عن قيادة الجيش لكسر عظم التحالفات التي كانت تواجهني من بعض الجنرالات .
صحيح أن مشروع المصالحة ظلمت العديدين و خاصة ضحيا الإرهاب ، و لكن لم يكن هناك حل آخر من أجل وأد الفتنة ، لقد حاولت البحث في قضية المفقودين لكني لم أجد أثر لهم ، لا أدري ، هل إبتلعتهم الأرض أم شربهم البحر ، لكني عاهدت نفسي أن أظل أبحث عن المفقودين خلال التسعينيات ، أحياء أم أموات.
لقد قمت بإحاطة نفسي بالمقربين لي ، جيراني في تلمسان و أحبابي الذين كنت ألعب معهم في مرحلة الطفولة في جدة في المغرب الشقيق ، جعلتهم وزراء و ولاة و قيادات و مسؤولين ، حتى يوفرون لي الحماية من بعض قيادات الجيش التي طالما كنت أخاف منهم ، لكن بعدما خانني أعز صديق و هو شكيب خليل
لكن بعدما خانني أعز صديق لي و هو شكيب خليل ، قمت ببعض التغييرات في بعض المراكز و قمت بإزاحة الحاج بالخادم ، فهو كان على علم ببعض قضايا الفساد و لم يخبرني ، هو و أويحي ، قمت بإزاحتهم لاستخدامهم في أمور أخرى ، و لأنني أعلم أنه يجب أن يكون على رأس قيادة الأفلان شخص لا يفكر ، أو يفكر بعقلي أنا ، لم أجد شخص مقدام و لسانه ليس ملكه مثل سعيداني ، فهو يملك عدة مميزات ، فهو صديق أخي السعيد و أيضا يكره بعض قيادة المخابرات ، و لهذا جعلته كالعصي في الأفلان أضرب بها من أشاء ،
لكني اليوم مرضت و أنا لست قادر على حكم الجزائر ، فقررت عدم الترشح لعهدة رابعة و تغيير الدستور لعهدتين ، لكن أصدقائي المقربين الذين وضعتهم محيطين بي ، قاموا بالضغط عليا بالأدوية و بالضغوطات النفسية ، و أقنعوني أن أترشح ، و أنا لا أريد ، فقررت و أصررت على عدم الترشح ، لكنهم استغلوا مرضي و عجزي على التفكير و قاموا بمضاعفة الأدوية التي أستهلكها ، لقد أصبحت لا أستطيع التفكير و أنام كثيرا ، لقد تعبت كثيرا و أتمنى أن أكمل ما تبقى لي معتكفا في مسجد
لكنهم ، رفضوا و استغلوا الهون الذي وصلت له و ضعفي و عدم تركيزي في الأمور السياسية و استخدموا أدوية جعلت عقلي لا يفكر ، تعبان ، تعبان ، تعبان جدا ، و قاموا بإمضائي على عدة أوراق ، لا أدري ما هي ، و قاموا بأخذي للمجلس الدستوري و الذي كان لي مثل الحلم ، كنت أظن أنني أحلم و لم أكن متوقع أنه حقيقة ، و ظهر لي مراد مدلسي و كأنه خيال أو طيف يتحدث ، أعطوني أوراق و قالوا لي إمسكها جيدا ، و بدؤوا يغيرون في الكاميرات ، و يقولون لي : أعد كلمة " راني " عدة مرات ، ثم : " ترشحت " عدة مرات ، و بدؤوا يحفظونني بعض الكلمات و يغيرون في الأضواء و يمسحون الريق الذي كان يخرج من فمي ، لأنني لم أكن أقوى على رفع يدي لأمسحه ، و قالوا لي ، هي فقط من أجل خطاب بسيط ، و كرروا لي أن الشعب كله هو من طلب ذلك ، لم أكن أتوقع أنه ترشح للرئاسيات ،
و بعدها قاموا بإعطائي حبة دواء لا أدري ما هي ، فشعرت ببعض الغثيان و سهوت في السماء و شعرت بدوار و أغمي عليا ، و بعدها وجدت نفسي في فراشي في المنزل و أختي تبكي بقربي و أخي السعيد ينهرها و يقول لها : لا يمكننا أن نعيش خارج الحكم
لقد ذكرت لكم كل ذلك أعلاه لأنه منذ الأمس رفضت أكل الأدوية التي كانت تعطى لي، و حاليا شعرت بشيء من التحسن في ذاكرتي و تفكيري و استرجعت شريط حياتي الذي كنت أتمنى أن يكون حلم ، لكنه واقع . ، فكتبت لكم هذه الكلمات ، آملا أن تستفيقوا .
لقد ذكرت لكم أيها الشعب العزيز أن " جناني طاب " ، و قررت عدم الترشح لفترة رابعة و فتح مجال للشباب و للتغيير الإيجابي ، لكن بعدما حدث لي كل ذلك و وقعت في يد عصابة كنت أظن أنهم أصدقائي ، فتحت شاشة التلفاز فوجدت الشعب ينادي : بوتفليقة رئيس بوتفليقة رئيس
لم يفكر أحد في ما وقع لي بل فقط بــ بوتفليقة رئيس و نعم للعهدة الرابعة ،
لقد تعجبت في هؤلاء الذين يريدون رغم مرضي و عجزي أن أترشح و أنا لا أستطيع ،
بل و لم يبالي شعبي العزيز بالسؤال عن صحتي و لا عن ما أنا فيه من ألم و معاناة
بل تفاجئت بهم يطبلون و يدعمون المحيطين بي ، من أجل جعلي غطاء لمواصلة مشوارهم المصلحي التخريبي
هل هم شركاء مع العصابة المحيطة بي ؟
لقد قلت لكم ، لا أريد الترشح و راه طاب جناني ،
فما بالكم يا شعب ترفضون التغيير و تريدون أن أموت على الكرسي و أنا أتمنى أن أموت ساجد
اليوم فقط عرفت أن تغييري للوزراء و المسؤولين المحيطين بي ، لحمايتي ، في الحقيقة لقد إستغلوني ، لقد أسأت الإختيار
و ظننت أن لي شعب يحبني فلم أجد منهم سوى التطبيل و الصراخ و أنا لا أستطيع
أتمنى أن أستطيع العودة لمرحة الشباب حتى أربي هذا الشعب على التطلع للأمام و البحث عن الجديد بدل التطبيل و التزمير و هم لا يعلمون ما يفعلون و لا يعلمون بحالتي الصحية
يا ليت كان هذا الشعب يفكر و لو قليلا ليعلم ما أنا فيه ،
آآآآآآآآآه يا زمن ، لقد غدر بي أصدقائي و شاركهم في ذلك غباء شعبي
عبد العزيز بوتفليقة ، من الرئيس ، إلى الضحية
بــ قلم رصاص
أخي الطرح رائع جدا . و لكنه وا أسفاه افتراضي .
أظن أن هكذا شجاعة في الاعتراف باللاقدرة على الحكم سواء في الجزائر أو غيرها من البلاد العربية لا تكون الا في عالم المثاليات .
مشكور أخي و على كل نتمنى الشفاء له و لكل مرضى المسلمين .يا رب
ان شاء الله ربي يحفظ بلادنا.
إذا كان هو ضحية فنحن من نكون؟؟؟؟
إبحث جيدا عن كل ما حدث لنا و للجزائر في عهد بوتفيلقة هذا ما فعله بنا و بالجزائر سيدفع ثمنه غاليا جدا و الحساب قد بدأ "ولي دار حاجة يخلصها"
تعبنا من الجهل و السخافات الله و يبعد علينا اولاد الحرام و كل من له مصلحة في السلطة و مستعد لزهق أرواح الشعب من أجلها
بلقيس الهدى
2014-04-25, 10:37
السلام عليكم
رسالة إفتراضيـــة من عبد العزيز بوتفليقة إلى الشعب الجزائري ..
لقد لبيت نداء الوطن في سنة 1998 حينما وجدت الجزائر تعوم في أنهار من الدماء
حاولت جاهدا إقصاء بعض الأطراف المسؤولة عن ذلك ، لقد أزحت خالد نزار و أرسلت لعربي بلخير إلى مقبرة النسيان في المغرب كسفير و قمت بتشتيت العديد من قيادات الأمن التي كان لها ضلع في أحداث التسعينيات و قمت بإنجاز مشروع الوئام الوطني و المصالحة الوطنية ، و لم أكتفي بذلك ، فقد قمت بحل جهاز الإستعلامات في المخابرات و فصله عن قيادة الجيش لكسر عظم التحالفات التي كانت تواجهني من بعض الجنرالات .
صحيح أن مشروع المصالحة ظلمت العديدين و خاصة ضحيا الإرهاب ، و لكن لم يكن هناك حل آخر من أجل وأد الفتنة ، لقد حاولت البحث في قضية المفقودين لكني لم أجد أثر لهم ، لا أدري ، هل إبتلعتهم الأرض أم شربهم البحر ، لكني عاهدت نفسي أن أظل أبحث عن المفقودين خلال التسعينيات ، أحياء أم أموات.
لقد قمت بإحاطة نفسي بالمقربين لي ، جيراني في تلمسان و أحبابي الذين كنت ألعب معهم في مرحلة الطفولة في جدة في المغرب الشقيق ، جعلتهم وزراء و ولاة و قيادات و مسؤولين ، حتى يوفرون لي الحماية من بعض قيادات الجيش التي طالما كنت أخاف منهم ، لكن بعدما خانني أعز صديق و هو شكيب خليل
لكن بعدما خانني أعز صديق لي و هو شكيب خليل ، قمت ببعض التغييرات في بعض المراكز و قمت بإزاحة الحاج بالخادم ، فهو كان على علم ببعض قضايا الفساد و لم يخبرني ، هو و أويحي ، قمت بإزاحتهم لاستخدامهم في أمور أخرى ، و لأنني أعلم أنه يجب أن يكون على رأس قيادة الأفلان شخص لا يفكر ، أو يفكر بعقلي أنا ، لم أجد شخص مقدام و لسانه ليس ملكه مثل سعيداني ، فهو يملك عدة مميزات ، فهو صديق أخي السعيد و أيضا يكره بعض قيادة المخابرات ، و لهذا جعلته كالعصي في الأفلان أضرب بها من أشاء ،
لكني اليوم مرضت و أنا لست قادر على حكم الجزائر ، فقررت عدم الترشح لعهدة رابعة و تغيير الدستور لعهدتين ، لكن أصدقائي المقربين الذين وضعتهم محيطين بي ، قاموا بالضغط عليا بالأدوية و بالضغوطات النفسية ، و أقنعوني أن أترشح ، و أنا لا أريد ، فقررت و أصررت على عدم الترشح ، لكنهم استغلوا مرضي و عجزي على التفكير و قاموا بمضاعفة الأدوية التي أستهلكها ، لقد أصبحت لا أستطيع التفكير و أنام كثيرا ، لقد تعبت كثيرا و أتمنى أن أكمل ما تبقى لي معتكفا في مسجد
لكنهم ، رفضوا و استغلوا الهون الذي وصلت له و ضعفي و عدم تركيزي في الأمور السياسية و استخدموا أدوية جعلت عقلي لا يفكر ، تعبان ، تعبان ، تعبان جدا ، و قاموا بإمضائي على عدة أوراق ، لا أدري ما هي ، و قاموا بأخذي للمجلس الدستوري و الذي كان لي مثل الحلم ، كنت أظن أنني أحلم و لم أكن متوقع أنه حقيقة ، و ظهر لي مراد مدلسي و كأنه خيال أو طيف يتحدث ، أعطوني أوراق و قالوا لي إمسكها جيدا ، و بدؤوا يغيرون في الكاميرات ، و يقولون لي : أعد كلمة " راني " عدة مرات ، ثم : " ترشحت " عدة مرات ، و بدؤوا يحفظونني بعض الكلمات و يغيرون في الأضواء و يمسحون الريق الذي كان يخرج من فمي ، لأنني لم أكن أقوى على رفع يدي لأمسحه ، و قالوا لي ، هي فقط من أجل خطاب بسيط ، و كرروا لي أن الشعب كله هو من طلب ذلك ، لم أكن أتوقع أنه ترشح للرئاسيات ،
و بعدها قاموا بإعطائي حبة دواء لا أدري ما هي ، فشعرت ببعض الغثيان و سهوت في السماء و شعرت بدوار و أغمي عليا ، و بعدها وجدت نفسي في فراشي في المنزل و أختي تبكي بقربي و أخي السعيد ينهرها و يقول لها : لا يمكننا أن نعيش خارج الحكم
لقد ذكرت لكم كل ذلك أعلاه لأنه منذ الأمس رفضت أكل الأدوية التي كانت تعطى لي، و حاليا شعرت بشيء من التحسن في ذاكرتي و تفكيري و استرجعت شريط حياتي الذي كنت أتمنى أن يكون حلم ، لكنه واقع . ، فكتبت لكم هذه الكلمات ، آملا أن تستفيقوا .
لقد ذكرت لكم أيها الشعب العزيز أن " جناني طاب " ، و قررت عدم الترشح لفترة رابعة و فتح مجال للشباب و للتغيير الإيجابي ، لكن بعدما حدث لي كل ذلك و وقعت في يد عصابة كنت أظن أنهم أصدقائي ، فتحت شاشة التلفاز فوجدت الشعب ينادي : بوتفليقة رئيس بوتفليقة رئيس
لم يفكر أحد في ما وقع لي بل فقط بــ بوتفليقة رئيس و نعم للعهدة الرابعة ،
لقد تعجبت في هؤلاء الذين يريدون رغم مرضي و عجزي أن أترشح و أنا لا أستطيع ،
بل و لم يبالي شعبي العزيز بالسؤال عن صحتي و لا عن ما أنا فيه من ألم و معاناة
بل تفاجئت بهم يطبلون و يدعمون المحيطين بي ، من أجل جعلي غطاء لمواصلة مشوارهم المصلحي التخريبي
هل هم شركاء مع العصابة المحيطة بي ؟
لقد قلت لكم ، لا أريد الترشح و راه طاب جناني ،
فما بالكم يا شعب ترفضون التغيير و تريدون أن أموت على الكرسي و أنا أتمنى أن أموت ساجد
اليوم فقط عرفت أن تغييري للوزراء و المسؤولين المحيطين بي ، لحمايتي ، في الحقيقة لقد إستغلوني ، لقد أسأت الإختيار
و ظننت أن لي شعب يحبني فلم أجد منهم سوى التطبيل و الصراخ و أنا لا أستطيع
أتمنى أن أستطيع العودة لمرحة الشباب حتى أربي هذا الشعب على التطلع للأمام و البحث عن الجديد بدل التطبيل و التزمير و هم لا يعلمون ما يفعلون و لا يعلمون بحالتي الصحية
يا ليت كان هذا الشعب يفكر و لو قليلا ليعلم ما أنا فيه ،
آآآآآآآآآه يا زمن ، لقد غدر بي أصدقائي و شاركهم في ذلك غباء شعبي
عبد العزيز بوتفليقة ، من الرئيس ، إلى الضحية
بــ قلم رصاص
http://t1.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcS0a7_oI_QKU3SGx63HxEW8HMPo4rITI LajhgVgZG0JwyGyuJhvyw
من يمسح دموعي ؟
السلام عليكم اخي
إسمح لي بقول بعض الكلام وهو رأي ولا ألزم به احدا
انا ارى الرئيس الذي ينعت بكل الصفات اولا هو رجل مريض وواجب الدعاء له
ثانيا هو اعطى للجزائر الكثير شاء من شاء وابى من ابى في الأاوضاع التي كانت الناس تموت وتذبح كالخراف كنا نرجو فقط أن ينتهي الإرهاب لا همنا مال ولا جاه ولا اي امر هربت الناس من مانزلها وتركت الفيلات والممتلكات فقط لتسلم النفس من الموت بأشر الطرق
إنتهى الإرهاب وبقيت الجزائر تشبه البلد المهجور منبوذة في كل البلدان وهذا واقع ولست هنا انقل مقالا من جريدة ولانقل من قناة هو كلامي لانني عايشت تلك العهدة عهدة الموت فمن ينعتونه بكل الصفات لما لم تواجهو الإرهاب عندما كنتم تختبئون في بيوتكم عصرا وهذا كلام واقعي
أستبيحت النسا والبنات امام اعينكم ولا كلام لكم امام بندقية او سكين فلما الآن تظروه قوتكم امام بوتفليقة الذي افنى عمره على هاته البلاد اي نعم انا معكم قوانن كثيرة ما كان عليه وضعها خرت البلاد والأخلاق لكن لكن صريحين إن طاب جنانه فمن اجلنا
وانا هنا احييه ورغم انني لن انتخب لا له ولا لغيره ولكن كلمة حق تقال
حفظه الله ورعاه وشفاه
التقييم السياسي يجب أن يكون بعيدا عن العواطف... الذين أقحموا الجزائر في العشرية السوداء هم من جلب بوتفليقة و وظب له الانتخابات لتطبيق المصالحة التي تحصنهم ضد المحاسبة... و بوتفليقة بقي يعتمد على نفس الأسماء و الوجوه و عزز طاقمه بعدد من المطبلين و المزمرين الذين يعرف الجميع مدى فسادهم و فشلهم في إدارة الدولة...
على الصعيد الدولي لا يزال الجزائري غير مرحب به في مختلف دول العالم و أبواب السفر حتى للسياحة موصدة في وجهه... أما الإقتصاد فلم يعرف أي تطور هيكلي، كل ما حدث هو وفرة مالية بسبب مداخيل النفط يتم هدرها بشكل مخزي ...
إذا كان على المرض فشارون أيضا كان مريضا و أفنى عمره و طاب جنانو في خدمة بلده، مع الفارق، فشارون خدم بالفعل بلده...
مناد بوفلجة
2014-08-17, 16:07
ربي يجيب لي فيه الخير
نتمنى أن يلقي خطاب طمأنة لشعب العظيم
توحشناااااااااااااااااااه
مسلم سني
2014-08-17, 16:11
ربي يجيب لي فيه الخير
نتمنى أن يلقي خطاب طمأنة لشعب العظيم
توحشناااااااااااااااااااه
السلام عليكم
هههه لا أظنه سيلقي خطابا:rolleyes::rolleyes::rolleyes::rolleyes:
احترماتي
مناد بوفلجة
2014-08-18, 14:36
بكل تأكيد أخي مسلم سني
لكن الصراحة ، توحشنا خطاباته
ربما تحدث معجزة و يلقي خطابا لشعبه العزيز
ربما ...
مناد بوفلجة
2014-09-05, 23:57
بارك الله فيكم جميعاااا
سلمى انا
2014-09-06, 00:09
بوتفليقة باقي ويتمدد
المريض لي راك تحكي عليه وحاقرو اقال جنرالات وكبار ضباط
ياااو العقل والدكاء هو كلش
الاعاقة اعاقة العقل مش الجسد
فيه ناس معوقين وحافظين 10000 مجلد وادكياء احسن من ملايين البشر الدين يتمتعون باجسادهم
سيناريو رائع و مؤثر و ربما هو الواقع لكن الحمد لله أني لم انتخب بوتفليقة
مناد بوفلجة
2015-01-04, 00:43
بارك الله فيكم جميعاااا
Ali Harmal
2021-06-20, 19:39
نعم غالبا هي الحقيقة...
جزاة الله خيرا لما قدمة للجزائر والشعب العظيم والإسلام وكل ما قدمة من خيرا وصلاح .
تحياتي
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir