المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : عروس عمرها 70سنه


ملائك ايران
2007-09-01, 18:58
عروس عمرها 70سنه





السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

ما كان في بالي انزّل قصة او شيء من هذا القبيل

بس يتني اختي الصغيرة خلال الويكند

تقول ان ابلة العربي مالتهم طلبت منهم يكتبون قصة

وهي مشغولة بالتقارير ولابحوث والامتحانات ما عندها وقت

وفي نفس الوقت ما تداني تكتب قصص

عاد كسرت خاطري وقلت بحصّل فيها اجر وبكتبلها

وفي نفس الوقت بستغل هالشي وبذّلها ع القصة

اللي كتبتلها اياه هع فحطيت شروط وبنود

وعموماً اجلت كتابة القصة الين ما يت عندي اليوم

تسالني اذا خلصت القصة ولا لا جان اقولها اي قصة

تقول لااااه باجر ابغيه حرام عليك

قلتلها خلاص دقايق وبكتبه ع السريع

عاد ما يهمني اذا فيه اغلاط مب كامل مادري شو فيه من علة

اللي علي سويته

المهم اللي كان مطلوب عن حرمة عيوز تطالع الشارع وتتذكر

عرسها اللي ماصار ونكتب فيه احداث ممكنة الوقوع ومصادفة منطقية

وخاتمة مثيرة وهم مب كاتبين عنوان القصة فانا اخترت من عندي

وانا حاولت شووفو اذا يباله تعديل اخليكم مع القصة

كانت السيدة العجوز كعادتها تطّل من نافذة حجرتها تشاهد النجوم البارقة

والقمر المنير وتنظر الى الشارع المزدحم بالناس والسيارات القادمة والذاهبة

وفي يوم من الايام اطلت كعادتها على الشارع وكانت الانوار تتلألأ والشارع

يتزين بأبهى حلة ويتوسط الشارع خيمة كبيرة ممتلئة بالناس جاءت من كل مكان

لتبارك وتهنئ العروسين وتشاركهم الفرح المقام في هذا الشارع الملئ بالذكريات

بالنسبة للسيدة العجوز وبينما هي تتامل موكب الفرح والعروس بكامل زينتها

والناس حولها يرقصون ويصفقون و العريس بجانبها والاهل والاصدقاء ملتفون حولها

تعود بها الذاكرة الى يوم زفافها التي لم تتم بسبب احداث مؤسفة , حين كانت تجلس

بفستانها الابيض الزاهي والى جانبها زوجها وبينما كان الجميع في غمرة الفرح والسرور

بين رقص وغناء وطلقات تطلق ابتهاجاً بالعروسين , اذ بطلقة طائشة مفاجئة تصيب العريس

كادت ان تودي بحياته لولا عناية الله ولطفه به , ونقل على الفوز الزوج الى المستشفى

مضرجاً بدمائه , امام صدمة زوجته العروس ( السيدة العجوز ) وبعد عملية جراحية

استغرقت ساعات , اخبر الطبيب الوجة بان الزوج بخير لكنه سيظل مقعداً طريح الفراش

ولن يستطيع المشي , فكان وقع الخبر كالصاعقة على الزوجة

فكيف بعروس في ليلة عرسها وفي ريعان شبابها ان تقبل بزوج مقعد طريح الفراش

لن يستطيع الحراك مرة اخرى , فكانت بين نارين بين نار البقاء معه والعيش مع زوج مقعد

او نار الرحيل والتخلي عنه في ازمته .. وبينما هي تفكر ما بين قلبها وعقلها

جاء قرار زوجها كانقاذ لها ازاح عنها حملاً ثقيلاً بقراره بتطليقها واعطائها حريتها

لكنها ابت ان تتخلى عنه لكنه اصّر على قراره وامام اصراره استسلمت لقراره

ورحلت عنه وتركته ولم تعرف اخباره منذ ذلك اليوم .. ومرت السنين والشهور

والسيدة العجوز تحاول ان تنسى ما حدث لها , وبينما هي غارقه في ذكرياتها الاليمة

اذ بصوت صغير يناديها بكل رقة وبرائة الاطفال .. جدتي تعالي لنشاهد العروس

اريد ان اراها عن قرب .. تبتسم الجدة بكل حنان وتأخذ حفيدتها الى الحفل

المقام في الشارع القريب من بيتهم وبينما هي مندمجة بالحفل

اذ فجآة يتلقي نظرها بنظر احد المدعوين للحفل .. لم يغير المشيب

ولا الشعر الابيض الذي غزا شعره شكله فكان هو بنظراته الدافئة

وبالنسبة له لم يتغير ايضاً شكلها فهي كما هي حتى ولو ان التجاعيد

قد برز في وجهها الا انها مازالت تحتفظ بنفس الابتسامة التي لم ينسها يوماً

فاقبل عليها ليتأكد هل هي نفسها وهي لا تصدق عيناها فهي تراه يمشي

ويتحرك بعد تلك الحادثة الاليمة وبعد ان تاكد ظلا يتكلمان ويتجاذبان اطراف الحديث

ويستعيدان ذكرياتهما والايام الخوالي , وبعد ان عرف انها ارملة طلب يدها وسط دهشتها

ودهشة الجميع واصّر على طلبه وقرر تعويضها فيما بقي من عمره

وامام تصفيق وحماس الحاضرين وتجدد دماء حبها القديم واصرار العجوز

قبلت وسط حفاوة وترحيب وفرحة الحاضرين وتحول العرس لعرسين

ملائك ايران
2007-09-01, 19:08
يسلم بعدين يركع وبعدين يموت





شاب أمريكي أتى إلى المركز الإسلامي بمدينة نيويورك في فجر أحد الأيام وقال للإخوة في المسجد أريد أن أكون محمدياً ، أريد أن أسلم ولا تسألوني عن السبب فنطق بالشهادتين ( شهادة أن لا إله إلا الله وشهادة أن محمدا رسول الله ) .

وعلّموه الوضوء والصلاة وقال لهم : أريد أن أن أبقى معكم عدة أيام في المركز فرحبُّوا به ، ومن اليوم الأول لفت أنظار الجميع في المركز بكثرة صلاته ودعائه وبكائه !
وفي اليوم الرابع أتى إلى أحد الإخوان في المسجد وقال له : أريد أن أسمع القرآن .. اقرأ علّي القرآن .. فقال له : يا أخي والله إني مسلم من عشرات السنين ولكني احتقرت نفسي وعبادتي بجانبك فأسألك بالله ما هي قصتك ؟

فقال له : أنا منذ أربع سنوات ما أنام إلا باكيا داعياً الله أن يهديني إلى الدين الحق ، وفي الليلة التي سبقت مجيئي إليكم رأيت عيسى عليه الصلاة والسلام في المنام وقال لي : كن محمديا .. كن محمديا .. فأنا ومحمد أخوان ، ومحمد صلى الله عليه وسلم أُرسِل للعالمين كافة نذيراً وبشيراً ، وسأنزل آخر الزمان وأحكم بشريعته ..

وبعد دخولي في الإسلام .. ولمَّا بدأت أصلي وجدت راحة وسعادة ولذة عجيبة لم أذقها طوال حياتي ، وهذا سبب كثرة صلاتي ودعائي . اهـ

يقول الشيخ : وفي ذلك اليوم في صلاة العشاء قام ذلك الشاب للصلاة وفي الركعة الأولى سجد ولم يرفع من سجوده ، وبعد انتهاء الصلاة .. نادى الإمام عليه ليقوم فلم يقم .. فقاموا ليحركوه فإذا به قد فارق الحياة ..



من فوائد القصة :

1- فضل الصدق وأنه يدل صاحبه للحق والخير .
2- فضل المراكز الإسلامية والمساجد في الدعوة إلى الله .

3- أنَّ رسالة المصطفى صلى الله عليه وسلم هي الرسالة الحقَّة الخالدة كما ظهر ذلك في الرؤية .
4- بيان أن سعادة بني الإنسان لا تكون إلا في الإسلام .

5- بيان فضل الله ولطفه وسعة رحمته بعباده

ghanou
2007-09-04, 22:30
شكرا الاخت ملاك ايران علي الموضوع القيم

ملائك ايران
2007-09-05, 07:38
شكراً علي مرورك يا اخي