الوطن اغلى
2014-03-19, 01:37
إن خير ما أدركت من كلام النبوة الأولى هي قول نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم عندما سأله أصحابه :
أيكون المؤمن بخيلا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن جبانا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن كذابا؟
قال: لااااااااااااا.
البخل من طبائع النفوس البشرية عامة والكرم هو الاستثناء الذي يفرق بين غنى النفوس وفقرها ، والجبن قد يلحق النفوس القوية حينا والضعيفة دوماً وإن كان إيمانها بعمق البحار، ولكن:
لا كذب مع الإيمان ولا كذب في الإسلام، وما يزال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صادقاً ، وما يزال يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.
الصدق رقي في الروح ، وسمو في السلوك ولذلك قرن المولى بين الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين في آية واحدة وحسن أولئك رفيقا ، كما قرن الصدق بطاعة الله ورسولة!!
والكذب إضافة إلى أنه معصية واضحة لله ورسوله، فإنه صفة ذميمة مقيتة تدل على خبث في النية وسوء في الطوية، وتخلف في السلوك ، ولذلك لعن الله الكاذبين بلسانه وسبهم في قرآنه!!
لا أرى للإسلام مع الكذب قيمة تذكر..
ولا أدري لماذا لم يدع الكذب من يدع الإسلام والإيمان!!!!!!!
د.مقبل العمري
أيكون المؤمن بخيلا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن جبانا؟
قال: نعم.
أيكون المؤمن كذابا؟
قال: لااااااااااااا.
البخل من طبائع النفوس البشرية عامة والكرم هو الاستثناء الذي يفرق بين غنى النفوس وفقرها ، والجبن قد يلحق النفوس القوية حينا والضعيفة دوماً وإن كان إيمانها بعمق البحار، ولكن:
لا كذب مع الإيمان ولا كذب في الإسلام، وما يزال الرجل يتحرى الصدق حتى يكتب عند الله صادقاً ، وما يزال يتحرى الكذب حتى يكتب عند الله كذاباً.
الصدق رقي في الروح ، وسمو في السلوك ولذلك قرن المولى بين الأنبياء والشهداء والصالحين والصديقين في آية واحدة وحسن أولئك رفيقا ، كما قرن الصدق بطاعة الله ورسولة!!
والكذب إضافة إلى أنه معصية واضحة لله ورسوله، فإنه صفة ذميمة مقيتة تدل على خبث في النية وسوء في الطوية، وتخلف في السلوك ، ولذلك لعن الله الكاذبين بلسانه وسبهم في قرآنه!!
لا أرى للإسلام مع الكذب قيمة تذكر..
ولا أدري لماذا لم يدع الكذب من يدع الإسلام والإيمان!!!!!!!
د.مقبل العمري