Med BoQuelme
2014-03-18, 22:38
السلامُ عليكم و الرحمة ..
المؤُمن مُصاب !
كمْ مِن مّرة سمِعتُها من هنا و هناك !
كم مِن مرة لامس معناها ذهني و كنتُ للإستغراب أقرب !
أمّن يدخل في دين الله فالينتظر كُل أنواع البلاء و المصائب ؟!
إن أصابك المرض ، قُل أهلاً و سهلاً و اصبِر و اصطبر ، فإن فيه نعّم الجزاء ؟
ستبقى طُول أيام حياتك تُعاني معه و لكَ كل الجزاء ، ويكأن لا جزاءَ إلا منهُ و إليه !
إن أصابك الفقر ، فقل إن الله قد كتَبْ و ابقى لغيركَ تفتقِر
و قُل إن كُل شيء بأجل !
الدُنيا لهُم و الآخرة لنا !
تتزوّج (ي) ؟! ما بالُك و في زماننا هذا ؟! إياكَ أن تحلّم ..
و عند (الآخرين) ، هذا حقٌ و ليس حُلم ! لا لا و مع ذلك عليكَ أن تخرّص و تصطبر
أو تميلَ مّيلة واحدة و في الأخطاء و الرذائل قد تقع !
مثيلاتُ كُل ما قد ذُكر هُم كثُر .. و لكن الذكر على سبيل ذلك لا الحصر !
و رغم أن كلام رب الأرباب فيهِ كُل تفصيلة تمحي العسّر
و لكن قناعاتنا .. باتتْ أصنام و يجب أن تُكسّر !
و أول تساؤل قد يُذكر :
التساؤل رقم : 01 :
قولُ العليّ جل شأنهُ :
( و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و
الأرض و لكن كذبوا فأخذنهم بما كانو يكسبُون )
المُراد منها و الله أعلى و أعلم :
" من يؤمِن بما أمّر الله به و يتقي يفتح عليه
بركات من السماء و الأرض "
لم يقُل بركة بل بركات .!
و لم يقُل بركات من الأرض فقط ، بل هي من السماء و الارض .
و لم يقل : يفتح عليه بركات من االمصائب التي لا تنتهي !
و لم يقل : يفتح عليه بركات من الأمراض و الفقر .
و لا هو قال : نقطع عليهِ كل زوجِ و مولودِ قد يُرزق .
و لكنها بركات من الأرض و السماء
و مِن مَن ؟
من صاحب الرزق الذي لا ينفذ !
فأين حُسن الظن بالله ؟!
المؤُمن مُصاب !
كمْ مِن مّرة سمِعتُها من هنا و هناك !
كم مِن مرة لامس معناها ذهني و كنتُ للإستغراب أقرب !
أمّن يدخل في دين الله فالينتظر كُل أنواع البلاء و المصائب ؟!
إن أصابك المرض ، قُل أهلاً و سهلاً و اصبِر و اصطبر ، فإن فيه نعّم الجزاء ؟
ستبقى طُول أيام حياتك تُعاني معه و لكَ كل الجزاء ، ويكأن لا جزاءَ إلا منهُ و إليه !
إن أصابك الفقر ، فقل إن الله قد كتَبْ و ابقى لغيركَ تفتقِر
و قُل إن كُل شيء بأجل !
الدُنيا لهُم و الآخرة لنا !
تتزوّج (ي) ؟! ما بالُك و في زماننا هذا ؟! إياكَ أن تحلّم ..
و عند (الآخرين) ، هذا حقٌ و ليس حُلم ! لا لا و مع ذلك عليكَ أن تخرّص و تصطبر
أو تميلَ مّيلة واحدة و في الأخطاء و الرذائل قد تقع !
مثيلاتُ كُل ما قد ذُكر هُم كثُر .. و لكن الذكر على سبيل ذلك لا الحصر !
و رغم أن كلام رب الأرباب فيهِ كُل تفصيلة تمحي العسّر
و لكن قناعاتنا .. باتتْ أصنام و يجب أن تُكسّر !
و أول تساؤل قد يُذكر :
التساؤل رقم : 01 :
قولُ العليّ جل شأنهُ :
( و لو أن أهل القرى آمنوا و اتقوا لفتحنا عليهم بركات من السماء و
الأرض و لكن كذبوا فأخذنهم بما كانو يكسبُون )
المُراد منها و الله أعلى و أعلم :
" من يؤمِن بما أمّر الله به و يتقي يفتح عليه
بركات من السماء و الأرض "
لم يقُل بركة بل بركات .!
و لم يقُل بركات من الأرض فقط ، بل هي من السماء و الارض .
و لم يقل : يفتح عليه بركات من االمصائب التي لا تنتهي !
و لم يقل : يفتح عليه بركات من الأمراض و الفقر .
و لا هو قال : نقطع عليهِ كل زوجِ و مولودِ قد يُرزق .
و لكنها بركات من الأرض و السماء
و مِن مَن ؟
من صاحب الرزق الذي لا ينفذ !
فأين حُسن الظن بالله ؟!