رحيق الكلمات
2014-03-18, 22:33
اكتب خلف جدار النار
اين تقف كل ابجديات اللغة وينتهي الفكر كما تنتهي النجوم
ابحث عن احلامنا المسروقة
احيانا أراها على مشارف الزمن تنتظر واحيانا اخرى تظل خفيا
لا زلت اركض نحو الامل لعله يرمم بعض الكسور ويعيد الوهج لهذه المدينة المنسية
الزمن غير الكثير ولوث المفاهيم والابواب علاها الصدأ
كل شيئ يسير الى المنحدر ولم تعد تنفع قواعد السير والتغيير لم يعد بديلا
هي مدينتي المظلمة استوطنتها الاشباح ،اضحت مستسلمة وانفاسها مكتومة
حتى الزمن الذي كان يطاردنا هو ضحية هزيمة جديدة
اما حروفي فهي تحاول الخروج من صمت جعلها تستوطن صحراء التيه
كل القوافل مرت من هذا المكان .............
والتاريخ كتب هنا وانتهى هنا
اننا نعاني قساوة آخر الكوابيس
والحبل الذي اعدم به اول الحروف لا يزال يحفظ الذكرى
هل يعقل انتهى موسم المطر وجفت الينابيع ؟
احتلنا اليأس دهرا طويلا
وها نحن نرى الاماني اضحت على مقاس عتمة الليل
شرخا كبيرا جعل الصورة مبتورة
وما كسره الدهر عجز عن ترميمه القلم
حزن ، خيبة ، انكسار ورغبة في الصراخ كلها اجتمعت في صحراء التيه
من يحس بمعاناة وردة الرمال ؟ من يعيد القافلة الى المدينة الفاضلة؟
كلنا نسير في طريق مجهولة وكل الاصوات اخرست والوجهة موت بالتقسيط.......................
ما اقساها حياتنا خلف الجدار
لا شيئ يميزنا ولا مصادفات تنصفنا
اما الهزيمة فهي ساكنة ومعشعشة فينا و الاضواء بهتت اما العقلاء فأمسوا مجانين المدينة
ما من خيارات وحكايات الجدات غادرها دفء الحنين
اصبح القلم الملاذ الاخير يرسم لوحة احتضار الصمت
من رحيق الكلمات
اين تقف كل ابجديات اللغة وينتهي الفكر كما تنتهي النجوم
ابحث عن احلامنا المسروقة
احيانا أراها على مشارف الزمن تنتظر واحيانا اخرى تظل خفيا
لا زلت اركض نحو الامل لعله يرمم بعض الكسور ويعيد الوهج لهذه المدينة المنسية
الزمن غير الكثير ولوث المفاهيم والابواب علاها الصدأ
كل شيئ يسير الى المنحدر ولم تعد تنفع قواعد السير والتغيير لم يعد بديلا
هي مدينتي المظلمة استوطنتها الاشباح ،اضحت مستسلمة وانفاسها مكتومة
حتى الزمن الذي كان يطاردنا هو ضحية هزيمة جديدة
اما حروفي فهي تحاول الخروج من صمت جعلها تستوطن صحراء التيه
كل القوافل مرت من هذا المكان .............
والتاريخ كتب هنا وانتهى هنا
اننا نعاني قساوة آخر الكوابيس
والحبل الذي اعدم به اول الحروف لا يزال يحفظ الذكرى
هل يعقل انتهى موسم المطر وجفت الينابيع ؟
احتلنا اليأس دهرا طويلا
وها نحن نرى الاماني اضحت على مقاس عتمة الليل
شرخا كبيرا جعل الصورة مبتورة
وما كسره الدهر عجز عن ترميمه القلم
حزن ، خيبة ، انكسار ورغبة في الصراخ كلها اجتمعت في صحراء التيه
من يحس بمعاناة وردة الرمال ؟ من يعيد القافلة الى المدينة الفاضلة؟
كلنا نسير في طريق مجهولة وكل الاصوات اخرست والوجهة موت بالتقسيط.......................
ما اقساها حياتنا خلف الجدار
لا شيئ يميزنا ولا مصادفات تنصفنا
اما الهزيمة فهي ساكنة ومعشعشة فينا و الاضواء بهتت اما العقلاء فأمسوا مجانين المدينة
ما من خيارات وحكايات الجدات غادرها دفء الحنين
اصبح القلم الملاذ الاخير يرسم لوحة احتضار الصمت
من رحيق الكلمات