الزمزوم
2014-03-17, 18:28
الفلسطينيون يستبقون لقاء واشنطن بتظاهرات بالضفة ويؤكدون على الثوابت الفلسطيينية
حثّ الرئيس الأمريكي باراك اوباما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على "اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام" مع كيان الإحتلال، معرباً عن أمله بـ"أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية".
الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
وبعد اسبوعين على دعوته رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الى اتخاذ قرارات "صعبة"، قال الرئيس الاميركي انه "آن الاوان لكي يقتنص قادة الطرفين (...) الفرصة" الحالية للتوصل الى "السلام".
وقال اوباما امام الصحافيين في المكتب البيضاوي في البيت الابيض: "انه امر صعب جدا وشائك جدا، يجب اتخاذ قرارات صعبة والقيام بمجازفات اذا اردنا احراز تقدم".
واشاد بعباس باعتباره مسؤولا "نبذ على الدوام العنف وسعى باستمرار الى حل دبلوماسي وسلمي يتيح الوصول الى دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن".
واضاف الرئيس الاميركي ان "مثل هذا الهدف من الصعب بلوغه بالتاكيد، ولهذا السبب استغرق الامر عقودا قبل ان نصل الى ما نحن عليه" اليوم.
وخلال محادثات خيمت عليها الأزمة الأوكرانية، دعا عباس رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية بحلول نهاية مارس/ آذار الجاري.
واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين بشأن إطار عمل من أجل اتفاق متعثّر "للسلام" يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات الى ما بعد مهلة تنتهي في ابريل/ نيسان المقبل.
واستبق الفلسطينيون زيارة عباس إلى واشنطن بالخروج بمظاهرة نظمتها طالبات يحملن الاعلام والبالونات تأييداً لعباس، وذلك من أمام كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية .
كما احتشد الاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية دعما لرئيس السلطة الفلسطينية، ورفع المشاركون في الاعتصامات ـ كان اكبرها في مدينة رام الله حيث شارك فيها اعداد من موظفي السلطة وطلبة المدارس ـ الاعلام الفلسطينية وصور عباس ولافتات كتب عليها عبارات التأييد والدعم والمطالبة بعدم الرضوخ للضغوط الامريكية.
وألقيت العديد من الكلمات في المهرجان الذي اقيم وسط مدينة رام الله من بينها كلمة لرئيس الوزراء رامي الحمد وواصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومحمود العالول عضو اللجنة اللجنة المركزية لحركة فتح.
واجمع المتحدثون على رفض القبول بأي تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة برفض الاعتراف بيهودية فلسطين المحتلة وأن تكون الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وتطرق العالول في كلمته الى الاتهامات التي ساقها يوم الأحد محمد دحلان القيادي المفصول من حركة "فتح" لعباس من استغلال للمنصب وفساد مالي وسياسي خلال مقابلة على محطة تلفزيونية فضائية مصرية.
وقال: "لا يمكن ان نبيع ثوابتنا بالمال وندرك محاولات خلق أزمات كالذي حصل بالأمس من بعض المأخوذين الذين يرغبون 2014-03-17
حثّ الرئيس الأمريكي باراك اوباما رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس على "اتخاذ قرارات صعبة والإقدام على مجازفات من أجل تحقيق السلام" مع كيان الإحتلال، معرباً عن أمله بـ"أن يشهد تقدما في الأسابيع القادمة في المفاوضات التي تجري بوساطة أمريكية".
الرئيس الأمريكي باراك اوباما ورئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس
وبعد اسبوعين على دعوته رئيس الوزراء الصهيوني بنيامين نتانياهو الى اتخاذ قرارات "صعبة"، قال الرئيس الاميركي انه "آن الاوان لكي يقتنص قادة الطرفين (...) الفرصة" الحالية للتوصل الى "السلام".
وقال اوباما امام الصحافيين في المكتب البيضاوي في البيت الابيض: "انه امر صعب جدا وشائك جدا، يجب اتخاذ قرارات صعبة والقيام بمجازفات اذا اردنا احراز تقدم".
واشاد بعباس باعتباره مسؤولا "نبذ على الدوام العنف وسعى باستمرار الى حل دبلوماسي وسلمي يتيح الوصول الى دولتين تعيشان جنبا الى جنب بسلام وامن".
واضاف الرئيس الاميركي ان "مثل هذا الهدف من الصعب بلوغه بالتاكيد، ولهذا السبب استغرق الامر عقودا قبل ان نصل الى ما نحن عليه" اليوم.
وخلال محادثات خيمت عليها الأزمة الأوكرانية، دعا عباس رئيس وزراء الكيان الصهيوني بنيامين نتنياهو إلى المضي قدما في الإفراج المقرر عن دفعة أخيرة من المعتقلين الفلسطينيين في السجون الصهيونية بحلول نهاية مارس/ آذار الجاري.
واجتمع أوباما مع نتنياهو منذ أسبوعين في واشنطن وهو يحاول تضييق هوة الخلافات بين الجانبين بشأن إطار عمل من أجل اتفاق متعثّر "للسلام" يتم بموجبه تمديد المدة الزمنية للمحادثات الى ما بعد مهلة تنتهي في ابريل/ نيسان المقبل.
واستبق الفلسطينيون زيارة عباس إلى واشنطن بالخروج بمظاهرة نظمتها طالبات يحملن الاعلام والبالونات تأييداً لعباس، وذلك من أمام كنيسة المهد في بيت لحم بالضفة الغربية .
كما احتشد الاف الفلسطينيين في مدن الضفة الغربية دعما لرئيس السلطة الفلسطينية، ورفع المشاركون في الاعتصامات ـ كان اكبرها في مدينة رام الله حيث شارك فيها اعداد من موظفي السلطة وطلبة المدارس ـ الاعلام الفلسطينية وصور عباس ولافتات كتب عليها عبارات التأييد والدعم والمطالبة بعدم الرضوخ للضغوط الامريكية.
وألقيت العديد من الكلمات في المهرجان الذي اقيم وسط مدينة رام الله من بينها كلمة لرئيس الوزراء رامي الحمد وواصل ابو يوسف عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير ومحمود العالول عضو اللجنة اللجنة المركزية لحركة فتح.
واجمع المتحدثون على رفض القبول بأي تنازل عن الثوابت الوطنية الفلسطينية المتمثلة برفض الاعتراف بيهودية فلسطين المحتلة وأن تكون الدولة الفلسطينية على حدود عام 1967 والقدس الشرقية عاصمة لها.
وتطرق العالول في كلمته الى الاتهامات التي ساقها يوم الأحد محمد دحلان القيادي المفصول من حركة "فتح" لعباس من استغلال للمنصب وفساد مالي وسياسي خلال مقابلة على محطة تلفزيونية فضائية مصرية.
وقال: "لا يمكن ان نبيع ثوابتنا بالمال وندرك محاولات خلق أزمات كالذي حصل بالأمس من بعض المأخوذين الذين يرغبون 2014-03-17