مشاهدة النسخة كاملة : فلادمير بُوتن ! جميل صنيعك!
فلادمير بُوتن !
جميل صنيعك !
رغم بغضي لك !
كم أعجبني أن أرى أمريكا لا تجاوز التنديد وتحتج وتشجب (على الطريقة العربية)
فقط تنديد واحتجاج وشجب !
فقط ما سبق.
القرم تحت الولاية الروسية .
بوتن و اوباما
أبغضكما كليكما
و أتمتع بأفول نجمكما.
وبحول الله متى ما استيقظ بنو قومي وهموا للتوحيد والسنة
فسيندد ويحتج ويشجب كلاكما
ومن غير حراك لكما.
باديسي
أيو هاجر
2014-03-17, 15:23
لكن الشيء الذي لم تفهمه و لن يفهمه احد إلا الفاهم و المتتبع للأوضاع و المساير لها منذ 40 أو 50 سنة هي أن امريكا ليست ضدّ روسيا في شيء البتّة و لم تكن ضدّها لا في أيام الاتحاد السوفييتي و لا بعد الحرب الباردة فهي أمور تحدث بين الكبار دوماً حتى في العائلة الواحدة تجد الاخ الاكبر و الذي يليه متنافرين متشددين غير قابلين للإنتقاد و لا للإنقياد و لكن حين يكون العدو من خارج العائلة تجد الاخ الاكبر و الذي يليه يشكلان عنصرا واحدا للدفاع عن العائلة كلها
إنه قبل أن تخطوا روسيا خطوة واحدة فكن على يقين بأن امريكا ستعلم بالامر ، و ليس عن طريق الجواسيس بل روسيا هي من تخبر عن خطوتها و أمريكا ستقبل مقابل ضمانات اخرى كالتدخل طويل المدى في سوريا مثلا أو في غير سوريا
فهي قسمة ، روسيا ستأخذ القرم و امريكا لا ندري ماذا ستأخذ بعد او اخذت و نحن لا نعلم شيء .
هي لعبة استراتيجية لا يلعبها إلا طويل النفس و في هذه اللعبة ليس الرابح واحد فقط بل الاثنين سيخرجون منها رابحين فرحين .
ترى روسيا ضدّ أمريكا و هي ليست كذلك بل تفعل هذا امام الرأي العام و لكي تخدع هذه الدويلات الصغيرة الفقيرة المتناحرة فيما بينها فالجو قد خلى لهما منذ 20 سنة مضت ، و ها نحن كما ترى اليوم نتقاتل فيما بيننا على اشياء صغيرة . نذبح إخواننا بدافع التصفية الجسدية لاجل أشياء رخيصة تيتم الاطفال لاجل لا شيء تنكل الارامل لأجل حقد قديم يذبح الرجال و الشيوخ و الشباب لأجل نزو ة غضب غضبها مسؤول يعيش في بلاد الكفار و في يده سماعة الهاتف ليل نهار فإذا أستوت له الاوضاع و ذبح الكل بعضه البعض جاء إلى بلاده ليكون رئيسا عليها تحت مباركة و تصفيق امريكا و روسيا .
لكن الشيء الذي لم تفهمه و لن يفهمه احد إلا الفاهم و المتتبع للأوضاع و المساير لها منذ 40 أو 50 سنة هي أن امريكا ليست ضدّ روسيا في شيء البتّة و لم تكن ضدّها لا في أيام الاتحاد السوفييتي و لا بعد الحرب الباردة فهي أمور تحدث بين الكبار دوماً حتى في العائلة الواحدة تجد الاخ الاكبر و الذي يليه متنافرين متشددين غير قابلين للإنتقاد و لا للإنقياد و لكن حين يكون العدو من خارج العائلة تجد الاخ الاكبر و الذي يليه يشكلان عنصرا واحدا للدفاع عن العائلة كلها
إنه قبل أن تخطوا روسيا خطوة واحدة فكن على يقين بأن امريكا ستعلم بالامر ، و ليس عن طريق الجواسيس بل روسيا هي من تخبر عن خطوتها و أمريكا ستقبل مقابل ضمانات اخرى كالتدخل طويل المدى في سوريا مثلا أو في غير سوريا
فهي قسمة ، روسيا ستأخذ القرم و امريكا لا ندري ماذا ستأخذ بعد او اخذت و نحن لا نعلم شيء .
هي لعبة استراتيجية لا يلعبها إلا طويل النفس و في هذه اللعبة ليس الرابح واحد فقط بل الاثنين سيخرجون منها رابحين فرحين .
ترى روسيا ضدّ أمريكا و هي ليست كذلك بل تفعل هذا امام الرأي العام و لكي تخدع هذه الدويلات الصغيرة الفقيرة المتناحرة فيما بينها فالجو قد خلى لهما منذ 20 سنة مضت ، و ها نحن كما ترى اليوم نتقاتل فيما بيننا على اشياء صغيرة . نذبح إخواننا بدافع التصفية الجسدية لاجل أشياء رخيصة تيتم الاطفال لاجل لا شيء تنكل الارامل لأجل حقد قديم يذبح الرجال و الشيوخ و الشباب لأجل نزو ة غضب غضبها مسؤول يعيش في بلاد الكفار و في يده سماعة الهاتف ليل نهار فإذا أستوت له الاوضاع و ذبح الكل بعضه البعض جاء إلى بلاده ليكون رئيسا عليها تحت مباركة و تصفيق امريكا و روسيا .
ما تتحدث عنه يحصل في نوع آخر من الصراعات مثل الصراع السوري مثلا أو الذي يحصل بين إيران وأمريكا أو العراق من قبل أو أفغانستان وغيرها من مواطن الصراع حيث تتجاذب الأطراف وتتدافع لأجل تقاسم مصالح وتسويتها ثم تنتهي الأمور بإنتصار الطرفين وتوافقهم.
أما في مثل الحالة الروسية فالوضع مختلف تماما وهو تمريغ واضح للغرب ولا يوجد صفقة يمكن أن توافق عليها إمبراطوريةما يكون فيه التنازل هو تنازل عن عرش العظمة والقوة ، فعندما تحتل روسيا أرضا بقوة عشكرية وبتدخل واضح وهيمنة مطلقة و لا يفعل الغرب إلا التنديد فهذا يعني أن الأمر يتجاوز مجرد تبادل أدوار !
الأمبراطورية الأمريكية مؤخرا في تقهقر واضح وبين ولعله لا يخفاك كيف تراجعت أمريكا عن ضرب سوريا وقد عزمت بكل تعجرف وجزم وهو نادر الحصول وليس ذلك إلا لتحرك الأساطيل الرروسية لمياه البحر الأبيض المتوسط وكثيرا من الغربيين لم يشكوا قط في روائح حرب عالمية أخرى تلك الأيام ،، ثم تم تسوية الوضع وتم يجاد مجرد جميل لأمريكا وهو الكيماوي السوري زعما !
ثم ما لبث أن نسيناه ولايزال باق عند الأسد عامله الله بعدله.
أظن أن موازين القوى قد بدأت تتغير وهو سنة الله في أرضه تدافع البشر.
فاللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين
أيو هاجر
2014-03-17, 16:07
ما تتحدث عنه يحصل في نوع آخر من الصراعات مثل الصراع السوري مثلا أو الذي يحصل بين إيران وأمريكا أو العراق من قبل أو أفغانستان وغيرها من مواطن الصراع حيث تتجاذب الأطراف وتتدافع لأجل تقاسم مصالح وتسويتها ثم تنتهي الأمور بإنتصار الطرفين وتوافقهم.
أما في مثل الحالة الروسية فالوضع مختلف تماما وهو تمريغ واضح للغرب ولا يوجد صفقة يمكن أن توافق عليها إمبراطوريةما يكون فيه التنازل هو تنازل عن عرش العظمة والقوة ، فعندما تحتل روسيا أرضا بقوة عشكرية وبتدخل واضح وهيمنة مطلقة و لا يفعل الغرب إلا التنديد فهذا يعني أن الأمر يتجاوز مجرد تبادل أدوار !
الأمبراطورية الأمريكية مؤخرا في تقهقر واضح وبين ولعله لا يخفاك كيف تراجعت أمريكا عن ضرب سوريا وقد عزمت بكل تعجرف وجزم وهو نادر الحصول وليس ذلك إلا لتحرك الأساطيل الرروسية لمياه البحر الأبيض المتوسط وكثيرا من الغربيين لم يشكوا قط في روائح حرب عالمية أخرى تلك الأيام ،، ثم تم تسوية الوضع وتم يجاد مجرد جميل لأمريكا وهو الكيماوي السوري زعما !
ثم ما لبث أن نسيناه ولايزال باق عند الأسد عامله الله بعدله.
أظن أن موازين القوى قد بدأت تتغير وهو سنة الله في أرضه تدافع البشر.
فاللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين
بارك الله فيك
اللهم أهلك الظالمين بالظالمين وأخرج المسلمين من بينهم سالمين
السلام عليكم
ههههههههه
فعلتها روسياااااااااا
تدوم البسمة أخي أثر
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir