عبد اللطيف مرواني
2014-03-17, 07:55
http://elections.echoroukonline.com/dzstatic/thumbnails/article/2014/Amara_Benyounes_600_409581243.jpg
لا أعرف حمداش وحين ينتقدني أمثال جاب الله أدرك أنني في الطريق الصحيح
اعتبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، أن الهالة الإعلامية التي صاحبت إطلاقه لعبارة "ينعل بو لي ما يحبناش"، ترمي لتشويه سمعة الرئيس بوتفليقة، الذي سيترشح لعهدة رابعة، بعد تلقيه الضوء الأخضر من الأطباء.
أكد عمارة بن يونس، خلال استضافته في حصة "هنا الجزائر" على قناة الشروق أمس، أنه تعوّد على ختم خطاباته ومنذ سنوات، بعبارة "ينعل بو لي ما يحبناش"، أو "ينعل بو لي ما يحبش الجزائر"، المتداولة لدى الجزائريين، نافيا أن يكون القصد من ذلك الإساءة لأي كان، كما يروج لذلك بعض السياسيين للانتقاص من قيمته، واستهداف الرئيس بوتفليقة.
وقال الأمين العام للجبهة الشعبية، إن باب العدالة مفتوح لمن يريدون تضخيم المسألة كحزب عبد الله جاب الله، الذي طالب بمساءلته برلمانيا، مشيرا إلى أنه لا يعترف بـ"المشايخ" في عالم السياسة، ويدرك أنه في الطريق الصحيح حين يعارضه هو وأمثاله، إلا أنه أبرز أنه سيسحبها من قاموس مصطلحاته مستقبلا في خطاباته.
وبخصوص بروز حركات رافضة للعهدة الرابعة، أوضح بن يونس، أنه كان سابقا في المعارضة وأصبح حاليا مشاركا في الحكومة، إلا أن مواقفه لا تزال ذاتها، متسائلا أين كان من ينتقده اليوم، حين كان يتظاهر بالأمس؟، معتبرا أن إرضاء هؤلاء مستحيل لأنهم يسيرون بمنطق "رابحين قاتلينكم" و"خاسرين قاتلينكم".
واعتبر المجموعات التي تتظاهر في ساحة "موريس أودان" و"البريد المركزي" ومناطق أخرى ضد ترشح بوتفليقة، غير ديمقراطية في أهدافها، لأنها تعارض ترشح الرئيس الذي يكفله الدستور، بالزّعم أنه عاجز ومريض في وقت من الواجب أن تسلم بتماثله للشفاء، بدليل الشهادة الطبية التي قدمها خلال إيداع ملف ترشحه، ولقيت القبول لدى المجلس الدستوري.
وشدد بن يونس، أنه بات من الضروري التوصل إلى حلول جذرية للأزمة في غرداية، لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، وذلك بعيدا عن المزايدات السياسية التي من شأنها أن تصب الزيت على النار، رافضا تحميل أي طرف مسؤولية ما يقع، إلا أنه شدّد على أن الجزائر لا تزال مستهدفة في إطار الربيع العربي.
وحول اتهامات رئيس حركة الصحوة ـ غير المعتمدة ـ حمداش عبد الفاتح زيراوي، الذي اتهمه بالكفر صراحة، وأشار إلى أنه لن ينطق بالشهادتين إرضاء لهذا الشخص، الذي لا يعترف به ولا يعرفه حتى.
المصدر :جريدة الشروق الجزائرية
لا أعرف حمداش وحين ينتقدني أمثال جاب الله أدرك أنني في الطريق الصحيح
اعتبر الأمين العام لحزب الحركة الشعبية الجزائرية، أن الهالة الإعلامية التي صاحبت إطلاقه لعبارة "ينعل بو لي ما يحبناش"، ترمي لتشويه سمعة الرئيس بوتفليقة، الذي سيترشح لعهدة رابعة، بعد تلقيه الضوء الأخضر من الأطباء.
أكد عمارة بن يونس، خلال استضافته في حصة "هنا الجزائر" على قناة الشروق أمس، أنه تعوّد على ختم خطاباته ومنذ سنوات، بعبارة "ينعل بو لي ما يحبناش"، أو "ينعل بو لي ما يحبش الجزائر"، المتداولة لدى الجزائريين، نافيا أن يكون القصد من ذلك الإساءة لأي كان، كما يروج لذلك بعض السياسيين للانتقاص من قيمته، واستهداف الرئيس بوتفليقة.
وقال الأمين العام للجبهة الشعبية، إن باب العدالة مفتوح لمن يريدون تضخيم المسألة كحزب عبد الله جاب الله، الذي طالب بمساءلته برلمانيا، مشيرا إلى أنه لا يعترف بـ"المشايخ" في عالم السياسة، ويدرك أنه في الطريق الصحيح حين يعارضه هو وأمثاله، إلا أنه أبرز أنه سيسحبها من قاموس مصطلحاته مستقبلا في خطاباته.
وبخصوص بروز حركات رافضة للعهدة الرابعة، أوضح بن يونس، أنه كان سابقا في المعارضة وأصبح حاليا مشاركا في الحكومة، إلا أن مواقفه لا تزال ذاتها، متسائلا أين كان من ينتقده اليوم، حين كان يتظاهر بالأمس؟، معتبرا أن إرضاء هؤلاء مستحيل لأنهم يسيرون بمنطق "رابحين قاتلينكم" و"خاسرين قاتلينكم".
واعتبر المجموعات التي تتظاهر في ساحة "موريس أودان" و"البريد المركزي" ومناطق أخرى ضد ترشح بوتفليقة، غير ديمقراطية في أهدافها، لأنها تعارض ترشح الرئيس الذي يكفله الدستور، بالزّعم أنه عاجز ومريض في وقت من الواجب أن تسلم بتماثله للشفاء، بدليل الشهادة الطبية التي قدمها خلال إيداع ملف ترشحه، ولقيت القبول لدى المجلس الدستوري.
وشدد بن يونس، أنه بات من الضروري التوصل إلى حلول جذرية للأزمة في غرداية، لإعادة الهدوء والاستقرار إلى المنطقة، وذلك بعيدا عن المزايدات السياسية التي من شأنها أن تصب الزيت على النار، رافضا تحميل أي طرف مسؤولية ما يقع، إلا أنه شدّد على أن الجزائر لا تزال مستهدفة في إطار الربيع العربي.
وحول اتهامات رئيس حركة الصحوة ـ غير المعتمدة ـ حمداش عبد الفاتح زيراوي، الذي اتهمه بالكفر صراحة، وأشار إلى أنه لن ينطق بالشهادتين إرضاء لهذا الشخص، الذي لا يعترف به ولا يعرفه حتى.
المصدر :جريدة الشروق الجزائرية