المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : (=)أدي ورجع تصبح فالمال شريك(=)


المهذب
2009-07-09, 19:04
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم أيها الاخوة الاكارم ورحمة الله وبركاته
أخوكم المهذب يسلط الضوء على المجتمع ويأتيكم بمقولة جميلة وهي بالدارجة لكنها تحمل معاني جليلة لاعادة الدين ولزرع التكافل بين أفراد المجتمع , حيث تجد المرأ يستلف من عند اخيه المؤمن بعض الاشياء وخاصة المال لقضاء حاجياته والتي كان في أشد الحاجة اليها وتجد الاخر إما أن يقرضه وإما أن ينهره وهذا ليس سيئا حيث يدور محور القبول والرفض على سلوك الشخص المقترض فمنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤديه اليك ومنهم من إن تأمنه بقنطار يؤديه إليك وهذا بمعنى الاية الكريمة التي تتكلم على آل الكتاب ومعاملتهم مع اللاخرين من ناحية الاقتراض
إذا أيها الاخوة في هذاالسياق إرتأيت أن أحكي لكم قصة ذاك العجوز المكفوف الذي وضع بعض المال في حفرة على الجدار وجعلها ليعين بها كل محتاج إحتاج لذلك ففي المرة الاولى جاءه أحد المحتاجين على أن يستلف تلك النقود ثم يعيدها بعد قضاء حاجته فأشار ذاك العجوز الى مكان تواجد النقود على الجدار فأخذ ذلك الشخص المال ثم أعاده بعد مدة قصيرة , وفي المرة القادة أتى نفس الشخص وأشار له الشيخ العجوز بنفس الطريقة وتمت العملية كذلك دون أي مكروه لكن في المرة الثالثة ذالك الشخص لخبث نيته لما أخذ النقود لم يعدها لانه يعتقد بأن العجوز المكفوف لن يحس بالموضوع ,لكنه إحتاج وثارت ثائرته في البحث عن النقود وإقتراضها من عند أي شخص ثم فكر وفكر وأخيرا إهتدى الى الذهاب لصاحبه العجوز قصد الاستلاف فأشار له العجوز بنفس الطريقة الى الحفرة الموجودة بالجدار والتي يتواجد بها النقود لكن هذا الشخص رجع للعجوز وقال له ليس هناك نقود أيها الشيخ.
فتخيلوا إخواني ماذا كانت ردة فعل الشيخ
الحكيم فسكت وقال ( لو أعدتها بالمرة الاخيرة لوجدتها),
إذا أيها الاخوة قد يحتاج أي فينا لان يقترض من عند أي شخص أخر لكن المهم أن يكون عند كلمته وأن يعيد الامانة لاصحابها , فربما يحتاج غيره لنفس الشخص ويأخذ من عنده وهنا تتحق المقولة التي عنون بها الموضوع ( أدي ورجع تصبح فالمال شريك).
والسلام من أخيكم المهذب

الوليـد
2009-07-10, 02:37
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته :

بارك الله فيك أخي المهذّب على الموضوع، الذي يؤكّد على عدم سلوك الطرق الملتوية في التعامل مع الغير. بل التعامل بصدق و إخلاص لزرع روابط الثقة بين المتعاملين .

جزاك الله خيرَا.

ع.جمال
2009-07-10, 07:49
السلام عليكم.
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع .
بداية المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
ومسألة السلف موجودة منذ خلق الله الإنسان على الأرض وهي صورة من صور التكافل الإجتماعي التي يجب التأكيد عليها غير أنه في الوقت الحاضر أصبحت من الأمور الصعبة وخاصة مع ضعاف النفوس و رغم ذلك يجب أن يكون المسلم معاونا ومساعدا لأخيه المسلم على كل حال.
والمقولة التي ذكرتها متداولة عندنا بكثرة .( حط في الغار تقلى في الغار).
وتقبلي ردي المختصر ولك مني خالص الشكر والتقدير.

le fugitif
2009-07-10, 08:08
مقولة صحيحة ادي وجيب تضحى في المال شريك لانك تصبح عزيزا وانك ذو امانة شكرا لك


http://gallery.7oob.net/data/thumbnails/4/tiger.gif

fethi08111971
2009-07-10, 08:39
السلام عليكم



والله ظاهرة انتشرت كثيرا في مجتمعنا حتى أنك لم تعد تفرق بين الذي يستحق القرض والإعانة وبين الذي لا يستحقها مخافة عدم إمكانية استرجاع أموالك



لا حول ولا قوة إلا بالله



إذا سمحتم لي سأحكي لكم هذه القصة والتي وقعت معي شخصيا




منذ ثلاثة سنوات طرأ إلى مسامعي بأن أحد الزملاء في العمل محتاج إلى مبلغ قدره 10 آلاف دينار فاستغربت كثيرا لأنه لم يسألني المساعدة برغم من أني التقي معه يوميا بحكم أنني مسؤول عليه فتوجهت إليه وسألته هل صحيح ما سمعته بأنك في مأزق وتحتاج إلى من يقرضك المال فأجاب بالإيجاب فعاتبته على عدم التوجه إلي مباشرة وطلب المساعدة كان كل هذا من حسن ظني به فقد كان ذا خلق



أقرضته المال ولم أحدد وقت إرجاعه فقد وعد هو بدون طلب مني بأنه سيرجع المبلغ بعد بضعت أيام فقط. فقد عنا هنا حتى تاريخ قبض الأجور



مضى على ذلك اليوم ثلاثة سنوات ولم يعد المبلغ....!!!!!!!!!!



بعد تردد كبير توجهت إليه مطالبا بالمبلغ


فما كان منه أن أحتج بأن الخطأ خطئي لأنني لم أطالبه بالمبلغ من قبل وقال لو كنت في حاجة إليه لما انتظرتني كل هذه المدة



ما رأيكم.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



والله لم أطالبه بالمبلغ إلا حياء منه وظنا مني أنه مازال في حاجة إليه.



لا حول ولا قوة إلا بالله



والله لم أتوقع ردت فعله هذه ومنذ ذلك اليوم حزمت أمري على أن لا أقرض أحد إلا إذا تبين لي فعلا أنه يتقي الله.



سلام

بورمله
2009-07-10, 09:02
بارك الله فيك على الموضوع
قال الله تعالى "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين"
هذا عن اليهود والنصارى قماذا يقول المسلم الذى يستدين ولا يقضى ما عليه من دين ؟
وليعلم ان كل دينار اخذ بدون حقه فهو نار والعياذ بالله
قال ابن أبي حاتم : حدثنا سعيد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية ، عن زياد بن الهيثم ، حدثني مالك بن دينار قال : إنما سمي الدينار لأنه دين ونار . وقال : معناه : أنه من أخذه بحقه فهو دينه ، ومن أخذه بغير حقه فله النار.
وقال الليث : حدثني جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل [ بعض ] بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم . فقال : كفى بالله شهيدا . قال : ائتني بالكفيل . قال : كفى بالله كفيلا . قال : صدقت . فدفعها إليه إلى أجل مسمى ، فخرج في البحر فقضى حاجته ، ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركبا ، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صاحبه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها إلى البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني استسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك . وسألني شهيدا ، فقلت : كفى بالله شهيدا ، فرضي بك ، وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعتكها . فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده ، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا يجيئه بماله ، فإذا بالخشبة التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطبا ، فلما كسرها وجد المال والصحيفة ، ثم قدم الذي كان تسلف منه ، فأتاه بألف دينار ، وقال : والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك ، فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه . قال : هل كنت بعثت إلي بشيء ؟ قال : ألم أخبرك أني لم أجد مركبا قبل هذا ؟ قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة ، فانصرف بألف دينار راشدا .
فليتقوا الله
تحيتى

سلاف26
2009-07-10, 09:38
موضوع قيم يبين أهمية الأمانة مشكور أخي المهذب على الموضوع المميز :19:

محمد ضيف الله
2009-07-10, 12:23
أدي و رد وشــــــــــارك النـــــــاس فـــــــــــي أمـــــــــــوالــــــــــهـــــــــا

المهذب
2009-07-10, 15:47
و عليكم السلام ورحمة الله و بركاته :

بارك الله فيك أخي المهذّب على الموضوع، الذي يؤكّد على عدم سلوك الطرق الملتوية في التعامل مع الغير. بل التعامل بصدق و إخلاص لزرع روابط الثقة بين المتعاملين .

جزاك الله خيرَا.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي الكريم على المرور والاظافة الطيبة

المهذب
2009-07-10, 15:50
السلام عليكم.
بارك الله فيك أخي الكريم على الموضوع .
بداية المسلم للمسلم كالبنيان المرصوص يشد بعضه بعضا .ومن كان في حاجة أخيه كان الله في حاجته.
ومسألة السلف موجودة منذ خلق الله الإنسان على الأرض وهي صورة من صور التكافل الإجتماعي التي يجب التأكيد عليها غير أنه في الوقت الحاضر أصبحت من الأمور الصعبة وخاصة مع ضعاف النفوس و رغم ذلك يجب أن يكون المسلم معاونا ومساعدا لأخيه المسلم على كل حال.
والمقولة التي ذكرتها متداولة عندنا بكثرة .( حط في الغار تقلى في الغار).
وتقبلي ردي المختصر ولك مني خالص الشكر والتقدير.
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي جمال على الاظافة والرد

المهذب
2009-07-10, 15:51
مقولة صحيحة ادي وجيب تضحى في المال شريك لانك تصبح عزيزا وانك ذو امانة شكرا لك


http://gallery.7oob.net/data/thumbnails/4/tiger.gif
شكرا أخي الهارب على المرور والاظافة

المهذب
2009-07-10, 15:58
السلام عليكم



والله ظاهرة انتشرت كثيرا في مجتمعنا حتى أنك لم تعد تفرق بين الذي يستحق القرض والإعانة وبين الذي لا يستحقها مخافة عدم إمكانية استرجاع أموالك



لا حول ولا قوة إلا بالله



إذا سمحتم لي سأحكي لكم هذه القصة والتي وقعت معي شخصيا




منذ ثلاثة سنوات طرأ إلى مسامعي بأن أحد الزملاء في العمل محتاج إلى مبلغ قدره 10 آلاف دينار فاستغربت كثيرا لأنه لم يسألني المساعدة برغم من أني التقي معه يوميا بحكم أنني مسؤول عليه فتوجهت إليه وسألته هل صحيح ما سمعته بأنك في مأزق وتحتاج إلى من يقرضك المال فأجاب بالإيجاب فعاتبته على عدم التوجه إلي مباشرة وطلب المساعدة كان كل هذا من حسن ظني به فقد كان ذا خلق



أقرضته المال ولم أحدد وقت إرجاعه فقد وعد هو بدون طلب مني بأنه سيرجع المبلغ بعد بضعت أيام فقط. فقد عنا هنا حتى تاريخ قبض الأجور



مضى على ذلك اليوم ثلاثة سنوات ولم يعد المبلغ....!!!!!!!!!!



بعد تردد كبير توجهت إليه مطالبا بالمبلغ


فما كان منه أن أحتج بأن الخطأ خطئي لأنني لم أطالبه بالمبلغ من قبل وقال لو كنت في حاجة إليه لما انتظرتني كل هذه المدة



ما رأيكم.....؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟



والله لم أطالبه بالمبلغ إلا حياء منه وظنا مني أنه مازال في حاجة إليه.



لا حول ولا قوة إلا بالله



والله لم أتوقع ردت فعله هذه ومنذ ذلك اليوم حزمت أمري على أن لا أقرض أحد إلا إذا تبين لي فعلا أنه يتقي الله.



سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
بوركت أخي فتحي على المرور والاظافة والصراحة في نقل الحكاية التي حدثت معك فماذا أقول أخي الكريم لم يبقي المجرم للمحرم شيئا وهؤلاء نوع من الناس الذين يغلقون أبواب الخير فأقول اللهم أهديهم وأهدينا الى حسن العمل . أمين .
لكن يا أخي فتحي لا تجعل فعلة هذا الشخص تؤثر عليك فباب الخير مفتوح وربنا يقول في سورة الضحى بسم الله الرحمن الرحيم ( وأما السائل فلا تنهر) صدق الله العظيم وإذا فعلت شيئا فأحتسب أجرك على الله,
أخوك المهذب

المهذب
2009-07-10, 16:01
بارك الله فيك على الموضوع
قال الله تعالى "ومن أهل الكتاب من إن تأمنه بقنطار يؤده إليك ومنهم من إن تأمنه بدينار لا يؤده إليك إلا ما دمت عليه قائما ذلك بأنهم قالوا ليس علينا في الأميين سبيل ويقولون على الله الكذب وهم يعلمون بلى من أوفى بعهده واتقى فإن الله يحب المتقين"
هذا عن اليهود والنصارى قماذا يقول المسلم الذى يستدين ولا يقضى ما عليه من دين ؟
وليعلم ان كل دينار اخذ بدون حقه فهو نار والعياذ بالله
قال ابن أبي حاتم : حدثنا سعيد بن عمرو السكوني ، حدثنا بقية ، عن زياد بن الهيثم ، حدثني مالك بن دينار قال : إنما سمي الدينار لأنه دين ونار . وقال : معناه : أنه من أخذه بحقه فهو دينه ، ومن أخذه بغير حقه فله النار.
وقال الليث : حدثني جعفر بن ربيعة ، عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج ، عن أبي هريرة رضي الله عنه ، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم : أنه ذكر رجلا من بني إسرائيل سأل [ بعض ] بني إسرائيل أن يسلفه ألف دينار ، فقال : ائتني بالشهداء أشهدهم . فقال : كفى بالله شهيدا . قال : ائتني بالكفيل . قال : كفى بالله كفيلا . قال : صدقت . فدفعها إليه إلى أجل مسمى ، فخرج في البحر فقضى حاجته ، ثم التمس مركبا يركبها يقدم عليه للأجل الذي أجله ، فلم يجد مركبا ، فأخذ خشبة فنقرها فأدخل فيها ألف دينار ، وصحيفة منه إلى صاحبه ، ثم زجج موضعها ، ثم أتى بها إلى البحر ، فقال : اللهم إنك تعلم أني استسلفت فلانا ألف دينار فسألني كفيلا فقلت : كفى بالله كفيلا ، فرضي بك . وسألني شهيدا ، فقلت : كفى بالله شهيدا ، فرضي بك ، وإني جهدت أن أجد مركبا أبعث إليه الذي له فلم أقدر ، وإني استودعتكها . فرمى بها في البحر حتى ولجت فيه ، ثم انصرف وهو في ذلك يلتمس مركبا يخرج إلى بلده ، فخرج الرجل الذي كان أسلفه ينظر لعل مركبا يجيئه بماله ، فإذا بالخشبة التي فيها المال ، فأخذها لأهله حطبا ، فلما كسرها وجد المال والصحيفة ، ثم قدم الذي كان تسلف منه ، فأتاه بألف دينار ، وقال : والله ما زلت جاهدا في طلب مركب لآتيك بمالك ، فما وجدت مركبا قبل الذي أتيت فيه . قال : هل كنت بعثت إلي بشيء ؟ قال : ألم أخبرك أني لم أجد مركبا قبل هذا ؟ قال : فإن الله قد أدى عنك الذي بعثت في الخشبة ، فانصرف بألف دينار راشدا .
فليتقوا الله
تحيتى
بوركت أخي بورملة على المرور والاظافة المفيدة فشكرا

المهذب
2009-07-10, 16:02
موضوع قيم يبين أهمية الأمانة مشكور أخي المهذب على الموضوع المميز :19:

شكرا الاخت سلاف على المرور والاظافة

المهذب
2009-07-10, 16:03
أدي و رد وشــــــــــارك النـــــــاس فـــــــــــي أمـــــــــــوالــــــــــهـــــــــا
بوركت أخي محمد على المرور والاظافة الطيبة