تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : أما أنا فإن جناني لم يطب ! وسأواصل الترشح !


باديسي
2014-03-15, 17:57
أما أنا فإن جناني لم يطب ! وسأواصل الترشح !
بسم الله
أحبتي وشغاف القلب ومُقل العين
السلام عليكم أجمعين أكتعين أبتعين أبصعين
في الحقيقة إنك لتدهش من تضييع عظيم لمسؤوليات بسيطة نخل بها بل قد نخونها ونتنكر لها ، مسؤوليات أمام الله عز وجل وأمام رعيتنا البسيطة من أهل أو أخ أو جار ومسؤولية تجاه عامة المسلمين ناهيك على مسؤوليتنا تجاه عملنا ومجتمعنا ووطننا وأمتنا.
ورغم هذا التقصير فإننا في جد وشدة اهتمام لمن سيوليه الله بلاد الجزائر الحبيبة ومن سيكون حاكمها !؟
ومدى صلاحه وصلاحيته من عدمها !؟
ومن المترشح !؟
وما هو برنامجه وماذا يفعل ولا يفعل!؟
إن تولية الحاكم العام لا يُنكر أنه من الأمور العظام التي تمر بالأمة الجزائرية لكن إطاره هو دعاء الله عز وجل أن يولينا خيارنا والسعي في إصلاح الذات وليس النقد والإنتقاد والتظاهر والاحتجاج أو المبالغة في التملق لغاية تخوين المخالف وبعث الشقاق بين أبناء الوطن الواحد و الدين الواحد.
وهذا للأسف من إقحام الأنف فيما لا يعنينا والانسلاخ من أهم ما يعنينا وهو ما ذا قدمنا نحن كمسؤولين !
أنت يامن شغلت نفسك بولي الأمر ما فعلت في ولايتك على نفسك !
ماذا تعلمت من دينك ومن العقيدة والتوحيد والسنة أم لازلت غارق في سيدي عبد القادر يا بوعلام و الأفلام والفنانات ، ماذا فعلت تجاه السنة ولزومها والبدعة ومحاربتها أم أنك على خطى وجدنا آباءنا !؟
أنت يارب الأسرة ما ذا فعلت تجاه رعيتك من أبناء هل هم مثل الثيران والأنعام تعطيهم علفا وماءا وكساء وغاية همك أن تضمن مستقبلهم المالي يوفر لهم أكل وشرب ؟ هل ياترى علمتهم القرآن والسنة هل علمتهم الإسلام بتوحيده وسنته !
أنت يارب الأسرة أين أنت من مسؤوليتك تجاه زوجك وبنتك هل علمتها التربية الإسلامية والحجاب وطاعة الزوج أم أنك تزج بها في مواطن الاختلاط وتغض طرفك عن تبرجها .
أنت أيها المدير والمعلم والأستاذ هل تؤدي عملك بإخلاص ومسؤولية ولا تخون الأمانة .
وهكذا كل منا يفتش عن مسؤولياته فهي كفيلة بأن تلهيه عن الخوض فيمن يحكم البلاد !
فكلنا لم يطب جنانه بعد وبحاجة للترشح
وكتب باديسي

*ماسة *
2014-03-15, 18:05
السلام عليكم

أستاذ ، أعجبني مقالك وطريقة تفكيرك
وقد أجبتني على سؤال كان يجول في رأسي

بارك الله فيك ،دمت مميزا



تقديري

باديسي
2014-03-16, 14:51
السلام عليكم

أستاذ ، أعجبني مقالك وطريقة تفكيرك
وقد أجبتني على سؤال كان يجول في رأسي

بارك الله فيك ،دمت مميزا



تقديري

وفيك بارك الله