تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : لاوجود للشيعة اليوم


أحمدالسني
2014-03-15, 16:04
الشيخ أبي سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري



لاوجود للشيعة اليوم

الحمد لله رب العالمين ،وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له، وأشهد أن محمداً عبده و رسوله ،صلى الله عليه ،و على آله و أصحابه و التابعين لهم بإحسان إلى يوم الدين، أما بعد:
قال الباحث في "القرآن والسنة " ، الفاضل علي بن نايف الشحود؛ في كتابه " رأي شيخ الإسلام تقي الدين أبو العباس أحمد بن تيمية(رحمه الله) بالرافضة" مسلّطا الضوء على المراحل التي مرّ بها " التشيّع " :
•"..المرحلة الأولى : ظهر بعد مقتل -عثمان ا حيث كان بعض التابعين من أهل الكوفة ؛وغيرها؛ يرون أن عليًّا ا أفضل من عثمان ا ، ولم يكن هناك خلاف بأن أبا بكر، وعمر م- أفضل هذه الأمة بعد النبي r.
ومع هذا؛ فقد كان من هؤلاء؛ الفقيه، والمحدِّث، والزاهد ، وقد روى عنهم أهل العلم ، ونقلوا آراءهم .
•المرحلة الثانية :ظهرت فرقة جديدة ، تنكر خلافة عثمان ا، بعكس الفرقة الأولى ، وردّ عليهم أهل السنة، والجماعة ، وهؤلاء يمكن أن نسميهم" غلاة الشيعة "، فلا يقبل من حديثهم إلا ما وافق الثقات ، وكان لا يتعلق ببدعتهم .
•المرحلة الثالثة :ظهرت فرقة جديدة ، تفضل عليًّا اعلى من سبقه من الخلفاء الراشدين ، وقد أنكر عليهم عليٌّ ا بشدة ، وجلد من فضّله على أبي بكر وعمر محدّ الافتراء.
•المرحلة الرابعة : ظهرت فرقة جديدة، وهي تنكر إمامة الخلفاء الثلاثة ، بل وتكفرهم ، وتعتبرهم ظالمين لعليا، وتؤمن بالوصيّة ، والعصمة ، والرجعة ، وهؤلاء هم الرافضة ( الشيعة الاثنا عشرية، أو الإمامية )
وهؤلاء قد تبنوا أفكار عبد الله بن سبأ اليهودي تماما، لأغراض دنيئة ، خبيثة ، وما زالوا يغلون في عليٍّ ا وبنيه، حتى رفعوهم إلى مراتب أعلى من مراتب الأنبياء، والمرسلين ، وخرج من هذه الفرقة الخبيثة: الباطنية، والخرمية، والبابكية، والقرامطة ، والنصيرية ، والإسماعلية ، والدّروز، وغيرهم من فرق الكفر، والضلال.
• وفي العصور المتأخرة ؛ لم يعد هناك شيء اسمه " تشيع" بالمعنى الذي ذكر في المراحل الأولى ، بل لا يوجد إلا "رفض محض" ، فتسميتهم اليوم بـ"شيعة" ؛ فيه تجوُّزٌ كبيرٌ ، بل لا يوجد إلا " الرافضة الغلاة" ، الذين لا علاقة لهم بالتشيع السابق؛ بتاتا .
وأصبح نشاط الرافضة اليوم مخيفا، ومرعبا ، حيث وُفِّرَ لهم كل شيء، من أجل نشر باطلهم وإفكهم في العالم الإسلامي ، باسم حبّ آل البيت –زورا، وبهتانا- ، وقد طبعت آلاف النسخ القديمة ،والحديثة ، وبطبعات فاخرة ،وكل طبعة بالألوف، وتوزع مجانا في كل مكان؛ حلَّ فيه الرافضة ،غربا ،وشرقاً .
ولهم مواقع كثيرة جدًّا على النّت ، كلها تنضح بالسّم الزعاف؛ على صحابة رسول الله r ، والقدح فيهم ، وسبِّهم ، والوقوع في أذيتهم ، فلا يشكُّ عاقل يؤمن بالله ،واليوم والآخر، بكفر بهؤلاء ، وأنهم أخطر على الإسلام من اليهود ،والنصارى ، وذلك لأن اليهود، والنصارى؛ مكشوفون لدى المسلمين فلا ينخدعون بهم ، بينما " الرافضة " يزعمون أنهم مسلمون ، والله تعالى لم يقل في كتابه العزيز "إن اليهود والنصارى في الدرك الأسفل من النار" ، ولكنه قال ذلك في المنافقين، الذين يعيشون وسط المجتمع الإسلامي ، ويطعنون المسلمين من الخلف ، قال تعالى (إن المنافقين في الدرك الأسفل من النار ولن تجد لهم نصيرا 145 إلا الذين تابوا وأصلحوا واعتصموا بالله وأخلصوا دينهم لله فأولئك مع المؤمنين وسوف يؤت الله المؤمنين أجرا عظيما. 146) [النساء: 145 -146].
وأما الدعوة للتقارب مع " الرافضة " ؛وأنهم مذهب خامس ، ولا فرق بيننا وبينهم إلا في الفروع ، فهي دعوة كاذبة فاجرة ، تدل على جهل من يدعو إلى مثل تلك الدعوة ، وذلك لأنه لم يقرأ كتب " الرافضة " القديمة ،والحديثة ، ولم ينظر إلى واقع الرافضة اليوم ، والغاية من هذه الدعوات؛ هو تمييع الإسلام ،الذي أنزله الله تعالى على قلب نبيه محمد r ، وإلغاء فكرة الولاء والبراء من الدين ، وجعل أهل السنة والجماعة يصبحون " رافضة ، بالتدريج " ، ولا يهمنا كثرة الناعقين في هذا الأمر الجلل ، لأنه ليس بعد الحقِّ إلا الضلال ".اهـ. جزاه الله خيرا
نقلاً عن كتاب: تحذير أبناء الوطن من مكائد الروافض الشيعة دعاة الشَّغَب و الفتَن.
قال أبو سعيد الجزائري: قال الله تعالى: (يأيها الذين آمنوا خذوا حذركم.) [النساء:71].
لقد حذرنا علماؤنا،ومنهم الإمام مالك-رحمه الله تعالى-،و علماء المذهب المالكي،-رحمهم الله تعالى-، من الروافض .
روى الخلال في كتابه "السنة" ( 2 / 557 )عن أبي بكر المروذي قال : " سمعت أبا عبدالله يقول ، قال مالك : " الذي يشتم أصحاب النبّي r ليس له سهم -أو قال : نصيب - في الإسلام .".
وقال ابن كثير عند قوله سبحانه وتعالى : (محمَّدٌ رَسُولُ اللَّهِ ۚ وَالَّذِينَ مَعَهُ أَشِدَّاءُ عَلَى الْكُفَّارِ رُحَمَاءُ بَيْنَهُمْ ۖ تَرَاهُمْ رُكَّعًا سُجَّدًا يَبْتَغُونَ فَضْلًا مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانًا ۖ سِيمَاهُمْ فِي وُجُوهِهِمْ مِنْ أَثَرِ السُّجُودِ ۚ ذَٰلِكَ مَثَلُهُمْ فِي التَّوْرَاةِ ۚ وَمَثَلُهُمْ فِي الْإِنْجِيلِ كَزَرْعٍ أَخْرَجَ شَطْأَهُ فَآزَرَهُ فَاسْتَغْلَظَ فَاسْتَوَىٰ عَلَىٰ سُوقِهِ يُعْجِبُ الزُّرَّاعَ لِيَغِيظَ بِهِمُ الْكُفَّارَ ۗ وَعَدَ اللَّهُ الَّذِينَ آمَنُوا وَعَمِلُوا الصَّالِحَاتِ مِنْهُمْ مَغْفِرَةً وَأَجْرًا عَظِيمًا) [الفتح:29].
قال رحمه الله :" ومن هذه الآية ؛ انتزع الإمام مالك رحمة الله عليه في رواية عنه " تكفير الروافض" الذين يبغضون الصحابةاقال : لأنهم يغيظونهم ، ومن غاظ الصحابة افهو كافر، لهذه الآية ، ووافقه طائفة من العلماءاعلى ذلك ) . [" تفسير ابن كثير" ( 4 / 219 ) ].
وقال القرطبي المالكي- رحمه الله - : لقد أحسن مالك في مقالته، وأصاب في تأويله ، فمن نقص واحداً منهم؛ أو طعن عليه في روايته ؛ فقد رد على الله رب العالمين ،وأبطل شرائع المسلمين " .["تفسير القرطبي "( 16 / 297 ) .].
وقال القاضي عياض المالكي: " نقطع بتكفير غلاة الرافضة ؛ في قولهم إن الأئمة أفضل من الأنبياء " •وقال :" وكذلك نكفر من أنكر القرآن، أو حرفاً منه ،أو غير شيئاً منه أو زاد فيه ، كفعل الباطنية ،والإسماعيلية " .
قال أبو سعيد الجزائري:الحذر الحذر من دين الروافض، أصحاب الفتن و أحفاد المجوس فإنهم أخطر من اليهود و النصارى، لأن الروافض يُلَبِّسُون على الناس بأنهم مسلمون ، (و هذا لا يعني عدم الحذر من اليهود و النصارى و سائر الكفار).
و الحذر أكثر من دعوات التقارب معهم، فإن الروافض يريدون جعل أهل السنة روافض، وليس أن يصيروا هم من أهل السنة و الجماعة.
إن تسلّل الروافض إلى بلادنا العزيزة الجزائر السُّنِّية أمر خطير يجب التصدي له بحزم، عبر تحذير الأمة منهم –خاصة الشباب- لأن الروافض حيثما كانوا تكون الفتن و الاضطرابات و الحروب الأهلية، وقد تواتر قديما و حديثاً تعاونهم مع الكفار ضد أهل السنة، و كان آخر ذلك تعاونهم مع المحتلين الأمريكان لاحتلال العراق، ثم السيطرة على مقاليد الحكم في العراق، و العمل على تصفية أهل السنة و الجماعة، فاللهم إنا نجعلك في نحورهم ،و نعوذ بك من شرورهم. قال الله تعالى: (ويمكرون ويمكر الله والله خير الماكرين.) [الأنفال:30] .

الجزائر في: 01 صفر 1435 هـ /04 ديسمبر 2013م

nabil4416
2014-03-15, 17:18
جزاك الله خيرا

أحمدالسني
2014-03-15, 17:45
جزاك الله خيرا

بارك الله فيك

minotcha
2014-03-16, 00:51
خرطي انتم من يسوق للشيعة لا احد يسمع بهم انتم من يعمل لهم في الاشهار

أبومحمد17
2014-03-24, 11:13
بارك الله في الشيخ
أبي سعيد بلعيد بن أحمد الجزائري

iromi
2014-03-26, 17:36
جزاك الله كل خير