احمد القعقاع
2014-03-15, 10:09
معكَ وحدك ..
كان الجنونُ مرادفاً للحب ..
كنتَ في قلبي مَنارة
بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
فتشّعُ وهجاً ونضار
ظلالُ نخلٍ وتمر حِنّة
تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
تستريحُ في أناملها
جنّةٌ ونار
قناديلاً من الشعرِ
تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
سماء صُبحٍ تَهمي
تُمطرُ موسيقى وقصائد
رحلتَ ..
مررتَ بعُمري مزاج غيمة
تتوجّعُ منها ثمار قبيلة النجوم
حين تسّاقَطُ حول ذراع الليلِ دونك
حياتي ..
تلوذ بصمتِ الغروب
والخريف في غيابكَ
غطّى كل أوقاتي
قصائدي
شعري
صوتي المذبوح
حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
عَبرَةً تحضنُ آهاتي
بَعدك ..
لم يعُد في القلب سِوى ذكرى
وأمواتُ الحروفِ بِأبياتي
كأنّ الحروف تموت بَعدك
فتقبرها المعاني ..
على رصيف الليلِ هامت مُهجتي
نفحاتُ حزنٍ صامت
بدأتْ بِفرحة
وانتهتْ قصاصاتُ عمرٍ
وحفنة من تراب الأماني
أيها اللحنُ المُسافر في دمي
من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
تعالَ ..
وخُذْ من قصائدي تذكاراً
يُدفيء ليلك البارد
إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
أو ضيّعتَ عنواني
تعالَ
نراقصُ اللاّ محال
على عزف كوكبةِ حُلمٍ
يُربكُ طقوسَ العتمة
أُعانقُ روحكَ بالوميض
بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة
بِنكهة الذّوبانِ .
كان الجنونُ مرادفاً للحب ..
كنتَ في قلبي مَنارة
بقعة ضوءٍ تنزلقُ على الأشياء
فتشّعُ وهجاً ونضار
ظلالُ نخلٍ وتمر حِنّة
تفاصيلاً من الشّوقِ والإخضرار
تستريحُ في أناملها
جنّةٌ ونار
قناديلاً من الشعرِ
تصُبُّ النورَ على أملٍ واعِد
سماء صُبحٍ تَهمي
تُمطرُ موسيقى وقصائد
رحلتَ ..
مررتَ بعُمري مزاج غيمة
تتوجّعُ منها ثمار قبيلة النجوم
حين تسّاقَطُ حول ذراع الليلِ دونك
حياتي ..
تلوذ بصمتِ الغروب
والخريف في غيابكَ
غطّى كل أوقاتي
قصائدي
شعري
صوتي المذبوح
حروفي أُدوّنُها على شفة الجرحِ
عَبرَةً تحضنُ آهاتي
بَعدك ..
لم يعُد في القلب سِوى ذكرى
وأمواتُ الحروفِ بِأبياتي
كأنّ الحروف تموت بَعدك
فتقبرها المعاني ..
على رصيف الليلِ هامت مُهجتي
نفحاتُ حزنٍ صامت
بدأتْ بِفرحة
وانتهتْ قصاصاتُ عمرٍ
وحفنة من تراب الأماني
أيها اللحنُ المُسافر في دمي
من الصبحِ حتى ذروة انتشاء المساء
أيها الروح المُتعلّقُ في طقوس هذياني
تعالَ ..
وخُذْ من قصائدي تذكاراً
يُدفيء ليلك البارد
إن تاهت بكَ الدروبُ يوماً
أو ضيّعتَ عنواني
تعالَ
نراقصُ اللاّ محال
على عزف كوكبةِ حُلمٍ
يُربكُ طقوسَ العتمة
أُعانقُ روحكَ بالوميض
بِعشقٍ يُسكرُ الشطآن والموجة
بِنكهة الذّوبانِ .