وليد جمال
2014-03-14, 21:55
*انا مثل كل من يحمل بين انفاسه حرقة مظلوم.. نكتوي بها كل صباح *و في *كل مكان ... انا مثلكم * تهز كياني * و تخدشة *هذه *الكلمة *التي نقشت *في اعماقي بلا حدود * هي الان *خلية *من *الخلايا التي تكونني * و جعلت مني انسانا *...ينطق *هي الان * مبصومة *في جهازي *اللمفاوي ... في رحم البصمة الوراثية * كيف لي ان الاحقها *و انتزعها من لحمي *و *دمي * *...غارت تلك الكلمة * في متاهات *داخل *نفسي *..و *في *عمق. اعماقها * دفنت كل امالي *..و احلا مي * ضحكاتي *..و كل *ما املك من *افراح تنفخ *قلبي *كما الدم *في شراينه *انا *الان *اسير * *مصفد * *عبد *مستعبد *داخل نفسي *التي *كلما * حاولت مراوغتها كي استنطقها و اعجنها بلعابي ثم ابصقها في وجه الجلاد *امسكت * منها خيطا *من السراب تتلاشي خلف السواد ثم تستوطن قلوبا مريضة لطالما احتضنتها وجعلتها ترقص في اعماقهم تحت نشوة الانتقام *.. *ثم افيق *و تلك الكلمة *تحوم امام عيني .. تمنع *عني ان اري احلاما *جميلة *استمتع *بها كما الاطفال *حين يلعبون و لا يحملون *هما .. انا ادركت اني مهما *فعلت *لن استطيع *ان اكبحها واحاصرها في ركن ميت من زوايا عقلي االمتاكلة بهموم الزمن بل و من عقول *الاخرين الدين بنوا لها قصرا في ذكرياتهم الملغمة بالحسد و اخرون ايضا كانوا سببا في *تر حيلها. الي كما العدوي .. انا مثلكم * انتطر يوما *اتحرر *منها *رغم اني اعلم اني حتي *لو انتزعتها كما الورم *ستبقي اعراضها تنخرني في الاشعور الاحمق المفخخ بالغضب الجارف الي الابد ....... رغم ذلك *ساواصل *كي اجد تفسي *ابحث عنها في *كل زقاق و شارع *منسي .. *بين اسجار *الزيتون ... * و بين الكلمات *والحروف التي لا تموت. وهي تسبح. بين اموج اللعاب الاجاج ... بقلمي وحيد مارس 2014