مشاهدة النسخة كاملة : من يحكم الجزائر !
محارب الفساد
2014-03-14, 15:36
السلام عليكم ورحمة الله :
بعد أن رأيت الكثير من المغالطات والمفاهيم العرجاء كتبت موضوعا منذ شهور بعنوان " تصحيح المفاهيم " ، (مفاهيم دينية ، سياسية ) ( في قسم النقاش الجاد ) كنت أريد أن أناقش في ثناياه " من يحكم الجزائر " لكن للأسف منعته الادارة دون سبب .
قرأت منذ فترة خبرا في جريدة الخبر حول تغييرات في الـ”دي. آر. آس”.
http://www.elkhabar.com/ar/politique/356262.html
يهمني في هذا الخبر هذا الاقتباس " ما الذي حدث إذن حتى تخرج للعلن الصراعات الجارية بين الرئيس ومحيطه من أصحاب القرار؟ وهل انتهى الصراع إلى اتفاق بين بوتفليقة وتوفيق، أم أن الصراع غير موجود أصلا وتم إطلاق هذه الرواية في الساحة السياسية لتحويل انتباه الرأي العام عن قرارات أكثر أهمية، كما جرت العادة عند اقتراب كل موعد انتخابي؟ "
الآن أريد أن أسأل : من يحكم الجزائر يا شعب الجزائر !
سأنتظر الاجابة ثم سأحكي لكم حكاية قد وعدت يوما ما أخت أن أكملها .
كلمات مبعثرة
2014-03-14, 23:12
الكل يحكم في الجزائر عدا الشعب
في انتظار الحكاية
bmokhtar
2014-03-15, 12:38
la france et le partie de france
Back To Basics
2014-03-15, 16:31
حتى نكون واقعيين الحكم في الجزائر و في أي دولة يكون بسلطة مدنية لتصريف الأعمال و تتمثل في الرئاسة و في الحكومة و في البرلمان و هناك المؤسسة العسكرية بثقلها إضافة إلى الأجهزة الأمنية كالشرطة و الدرك و غيرها و كذلك جهاز المخابرات الذي دوره إحباط أي محاولات خارجية أو داخلية تهدد الدولة كل هذه الأجهزة تساهم في الحكم و هناك نسبية بالنسبة للدول فبعض الدول كمصر تجد المؤسسة العسكرية تسيطر على الحكم و مثلا في إيران نجد المرشد و السلطة الدينية هي التي ترسم معالم توجهات الدولة
السي محمد
2014-03-15, 16:54
الحكم في الجزائر ليس عموديا
بل اُفقي
يعني مجموعة من الافراد و مجموعة من المصالح و مجموعة من التكتلات
تتقاسم بينها الريع البترولي
لا يمكن للجزائر ان تُحكم من طرف شخص واحدج او مجموعة واحدة او فصيل او حزب واحد
لانها اكبر منهم جميعا
و افواههم اصغر من ان تأكل قطعة الحلوى الكبيرة جدا
لهذا يقتسمونها بينهم
محارب الفساد
2014-03-16, 20:43
حيا الله الأحبة الكرام فردا فردا من مر علينا
سأقص عليكم حكاية أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بطعم آخر ولون آخر
سأقصها بحلوها – ان وجد – ومرها ، وأنا أحكي لكم قد أكون مخطأ فصوبوني ، وقد أنسى أمورا فذكروني
سأناقش فقط الردود التي في صلب الموضوع وغيرها سأتجاهله ، وأرحب بالمناقش ولو كان مخالفا ، كل ما سأحكيه هو ثمرة مطالعات من جوانب عدة ، لم أعش معظم أحداثها .
ستكون مقدمة الحكاية عبارة عن تصحيح مفاهيم وهدم أخرى ، كي يقرأ المطلع الحكاية بطريقة صحيحة بعيدا عن ماتعلمناه من المناهجط الدراسية :
بسم الله أبدأ :
عندما نستفسر التاريخ عن الاحتلال الفرنسي لبلادنا ، ثم نبحث فيه ونتساءل عن السياسة التي اتبعتها فرنسا والعوامل التي جعلتها تنجح في استعباد شعب بأكمله لزمن طويل ، نكاد في بعض الأحيان لا نصدق –هذه الفترة الطويلة – لولا التواريخ الثابتة .
فقرن وربع (132 سنة ) من الاحتلال والاستعباد والقتل والسجن والتعذيب ونهب الثروات ، فترة زمنية مرعبة لشعب عرف عنه التضحية والفداء !
فكل المبررات والحجج الواهية التي نضحك بها على أنفسنا ونضعها في أذهاننا حين نعد السنين العجاف التي مكثها مستدمر فرنسي أجنبي بجيشه وعتاده وعدته وسياسته وقادته وقوانينه وعملائه ، كل تلك الحجج والمبررات هي في الواقع هروب من حقيقة مرة مؤسفة بأن أجدادنا -الا من رحم ربي – اما أنهم جبناء واما أن رضعوا حياة العبودية حتى ألفوها ، واستسلموا للأمر الواقع بأنهم عبيد والفرنسي سيدهم .
بل أن الكثير منهم استماتوا في الدفاع عن حياة العبودية ومحاربة " الفلاقة " و كل محاولة من " الارهابيين " لاخراجهم منها ، كل محاولة يريدون بها أن يفسدوا عليهم حياة الأمن والأمان في ظل العبودية ، فهي أفضل في قاموسهم من حياة القتل والدماء والرصاص والخوف والأشلاء في ظل مخاض الحرية .
فما هي العوامل التي تساعدك على استعباد شعب بأكمله ، تحتل وأنت أجنبي أرضه وتقتل شيوخه وأطفاله وتغتصب نساءه لقرن وربع من الزمن ، مدة مرعبة غيروا مفهومها في مدارسنا من مدة ترمز للذل والخضوع والخنوع والعبودية الى رمز لتضحية الشعب الجزائري وشجاعته وعدم استسلامه ، طول المدة وعدد السنوات المخيف والتي بقاها المحتل في أرضنا سيدا ، وأجدادنا عبيدا ، هي المفهوم الأول الذي يجب أن نعترف به رغم قساوته بأنه لا يرمز لشعب التضحية بقدر ما يرمز لشعب الخنوع والخضوع والعبودية ...........يتبع .........
ملاحظة : قبل أن ترد بتلك الشعارات الفارغة ، تفكر وتدبر أيها المسكين الفرق بيني وبين من أفرغ في عقلك تلك المفاهيم المغلوطة ، من يريد لك الاصلاح ومن يريد لك الأوهام في ظل العبودية .
وقبل أن ترد أيضا بأننا شعب المليون ونصف المليون شهيد ، فاني أحب أن أنوه بأنه المفهوم الثاني والذي سأطلق عليه رصاصة الرحمة هو الآخر ، مفهوم متلاعب به عندما تكتشفه ستكتشف معه أننا شعب ...........
zinousoft
2014-03-16, 23:03
حيا الله الأحبة الكرام فردا فردا من مر علينا
سأقص عليكم حكاية أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بطعم آخر ولون آخر
سأقصها بحلوها – ان وجد – ومرها ، وأنا أحكي لكم قد أكون مخطأ فصوبوني ، وقد أنسى أمورا فذكروني
سأناقش فقط الردود التي في صلب الموضوع وغيرها سأتجاهله ، وأرحب بالمناقش ولو كان مخالفا ، كل ما سأحكيه هو ثمرة مطالعات من جوانب عدة ، لم أعش معظم أحداثها .
ستكون مقدمة الحكاية عبارة عن تصحيح مفاهيم وهدم أخرى ، كي يقرأ المطلع الحكاية بطريقة صحيحة بعيدا عن ماتعلمناه من المناهجط الدراسية :
بسم الله أبدأ :
عندما نستفسر التاريخ عن الاحتلال الفرنسي لبلادنا ، ثم نبحث فيه ونتساءل عن السياسة التي اتبعتها فرنسا والعوامل التي جعلتها تنجح في استعباد شعب بأكمله لزمن طويل ، نكاد في بعض الأحيان لا نصدق –هذه الفترة الطويلة – لولا التواريخ الثابتة .
فقرن وربع (132 سنة ) من الاحتلال والاستعباد والقتل والسجن والتعذيب ونهب الثروات ، فترة زمنية مرعبة لشعب عرف عنه التضحية والفداء !
فكل المبررات والحجج الواهية التي نضحك بها على أنفسنا ونضعها في أذهاننا حين نعد السنين العجاف التي مكثها مستدمر فرنسي أجنبي بجيشه وعتاده وعدته وسياسته وقادته وقوانينه وعملائه ، كل تلك الحجج والمبررات هي في الواقع هروب من حقيقة مرة مؤسفة بأن أجدادنا -الا من رحم ربي – اما أنهم جبناء واما أن رضعوا حياة العبودية حتى ألفوها ، واستسلموا للأمر الواقع بأنهم عبيد والفرنسي سيدهم .
بل أن الكثير منهم استماتوا في الدفاع عن حياة العبودية ومحاربة " الفلاقة " و كل محاولة من " الارهابيين " لاخراجهم منها ، كل محاولة يريدون بها أن يفسدوا عليهم حياة الأمن والأمان في ظل العبودية ، فهي أفضل في قاموسهم من حياة القتل والدماء والرصاص والخوف والأشلاء في ظل مخاض الحرية .
فما هي العوامل التي تساعدك على استعباد شعب بأكمله ، تحتل وأنت أجنبي أرضه وتقتل شيوخه وأطفاله وتغتصب نساءه لقرن وربع من الزمن ، مدة مرعبة غيروا مفهومها في مدارسنا من مدة ترمز للذل والخضوع والخنوع والعبودية الى رمز لتضحية الشعب الجزائري وشجاعته وعدم استسلامه ، طول المدة وعدد السنوات المخيف والتي بقاها المحتل في أرضنا سيدا ، وأجدادنا عبيدا ، هي المفهوم الأول الذي يجب أن نعترف به رغم قساوته بأنه لا يرمز لشعب التضحية بقدر ما يرمز لشعب الخنوع والخضوع والعبودية ...........يتبع .........
ملاحظة : قبل أن ترد بتلك الشعارات الفارغة ، تفكر وتدبر أيها المسكين الفرق بيني وبين من أفرغ في عقلك تلك المفاهيم المغلوطة ، من يريد لك الاصلاح ومن يريد لك الأوهام في ظل العبودية .
وقبل أن ترد أيضا بأننا شعب المليون ونصف المليون شهيد ، فاني أحب أن أنوه بأنه المفهوم الثاني والذي سأطلق عليه رصاصة الرحمة هو الآخر ، مفهوم متلاعب به عندما تكتشفه ستكتشف معه أننا شعب ...........
رد فيه الكثير من الحقيقة ان الاوان لنرى الواقع كما هو
بجب علينا التخلي عن الشعارات الواهمة و لننظر الى الامام
شكرا على الشجاعة في الطرح
mohamed-nour
2014-03-16, 23:10
فكرتك الاولى وصلت هي ان الشعب الجزائري شعب خنوع منذ الازل وماقيل عن البطولات والتضحيات والشهداء كلها مجرد اكاذيب ومحض افتراء !
ننتظر تكملة افكارك كي نناقشها هنا ونأمل الا نضطر لعرضها على اخصائي نفساني
كلمات مبعثرة
2014-03-16, 23:59
حيا الله الأحبة الكرام فردا فردا من مر علينا
سأقص عليكم حكاية أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بطعم آخر ولون آخر
سأقصها بحلوها – ان وجد – ومرها ، وأنا أحكي لكم قد أكون مخطأ فصوبوني ، وقد أنسى أمورا فذكروني
سأناقش فقط الردود التي في صلب الموضوع وغيرها سأتجاهله ، وأرحب بالمناقش ولو كان مخالفا ، كل ما سأحكيه هو ثمرة مطالعات من جوانب عدة ، لم أعش معظم أحداثها .
ستكون مقدمة الحكاية عبارة عن تصحيح مفاهيم وهدم أخرى ، كي يقرأ المطلع الحكاية بطريقة صحيحة بعيدا عن ماتعلمناه من المناهجط الدراسية :
بسم الله أبدأ :
عندما نستفسر التاريخ عن الاحتلال الفرنسي لبلادنا ، ثم نبحث فيه ونتساءل عن السياسة التي اتبعتها فرنسا والعوامل التي جعلتها تنجح في استعباد شعب بأكمله لزمن طويل ، نكاد في بعض الأحيان لا نصدق –هذه الفترة الطويلة – لولا التواريخ الثابتة .
فقرن وربع (132 سنة ) من الاحتلال والاستعباد والقتل والسجن والتعذيب ونهب الثروات ، فترة زمنية مرعبة لشعب عرف عنه التضحية والفداء !
فكل المبررات والحجج الواهية التي نضحك بها على أنفسنا ونضعها في أذهاننا حين نعد السنين العجاف التي مكثها مستدمر فرنسي أجنبي بجيشه وعتاده وعدته وسياسته وقادته وقوانينه وعملائه ، كل تلك الحجج والمبررات هي في الواقع هروب من حقيقة مرة مؤسفة بأن أجدادنا -الا من رحم ربي – اما أنهم جبناء واما أن رضعوا حياة العبودية حتى ألفوها ، واستسلموا للأمر الواقع بأنهم عبيد والفرنسي سيدهم .
بل أن الكثير منهم استماتوا في الدفاع عن حياة العبودية ومحاربة " الفلاقة " و كل محاولة من " الارهابيين " لاخراجهم منها ، كل محاولة يريدون بها أن يفسدوا عليهم حياة الأمن والأمان في ظل العبودية ، فهي أفضل في قاموسهم من حياة القتل والدماء والرصاص والخوف والأشلاء في ظل مخاض الحرية .
فما هي العوامل التي تساعدك على استعباد شعب بأكمله ، تحتل وأنت أجنبي أرضه وتقتل شيوخه وأطفاله وتغتصب نساءه لقرن وربع من الزمن ، مدة مرعبة غيروا مفهومها في مدارسنا من مدة ترمز للذل والخضوع والخنوع والعبودية الى رمز لتضحية الشعب الجزائري وشجاعته وعدم استسلامه ، طول المدة وعدد السنوات المخيف والتي بقاها المحتل في أرضنا سيدا ، وأجدادنا عبيدا ، هي المفهوم الأول الذي يجب أن نعترف به رغم قساوته بأنه لا يرمز لشعب التضحية بقدر ما يرمز لشعب الخنوع والخضوع والعبودية ...........يتبع .........
ملاحظة : قبل أن ترد بتلك الشعارات الفارغة ، تفكر وتدبر أيها المسكين الفرق بيني وبين من أفرغ في عقلك تلك المفاهيم المغلوطة ، من يريد لك الاصلاح ومن يريد لك الأوهام في ظل العبودية .
وقبل أن ترد أيضا بأننا شعب المليون ونصف المليون شهيد ، فاني أحب أن أنوه بأنه المفهوم الثاني والذي سأطلق عليه رصاصة الرحمة هو الآخر ، مفهوم متلاعب به عندما تكتشفه ستكتشف معه أننا شعب ...........
مع احترامي لرجال المقاومة والمجاهدين مند 1830 الى 5 جويلية 1962 ولكن باقي الشعب هو كما وصفته ومانحن عليه اليوم يدل على اننا توارثنا دلك ابا عن جد فالرجال الابطال قليلون جدا...فالخوف من الموت جعلهم يتعايشون مع الاستعمار...فعاشوا موتى.
محمد...عبد النور
2014-03-17, 08:43
السلام عليكم أخي الكريم محارب الفساد
ربما قد نكون معك في بعض تحليلاتك لكن يبقى الامر مجرد تحليل و فقط
ذلك أن سياسة فرنسا الاستعمارية مرت بعدة مراحل
المرحلة الاولى مرحلة قمعية و استئصالية للجزائريين و جعلهم مجرد آهالي و قد كانت للجزائريين مقاومات شعبية و التاريخ يشهد بذلك ....فقط كانت الولاءات مشتتة فلم تكن هناك ولاءات لقائد واحد بل رغم وجود دولة الا انها كانت موجودة ببعض المناطق فقط باعتبار وجود الجيش في مناطق معينة و بقية المناطق كانت تدين بالولاء فقط لكن لها فرسانها و مقاتليها و كل جهة لها ولاء للدولة و لكن ولائها اما لشيخ ززاوية او طريقة او قائد محلي و الارتباط لم يكن متينا ....المهم عدم استباحة مجال الدولة .......هنا فرنسا لما قضت على الجيش و ااسطول الذي ما تبقى منه الا القليل كانت تتوغل في الدولة و كانت كل مرة تصطدم بقائد معين في منطقة معينة ......و اما وصمك للجزائريين انهم اهل ذل و خنوع فربما انت ذليل و خانع .....انما من قاتلوا الاستعمار عبر طول تواجد الاستعمار فقد قدموا التضحيات الجسام و التحاليل و التشدق عن كوننا شعب ذليل فكل جاهل يتفوه بها
الامر الثاني هو تفكك المقاومات و ايضا كيد الاستعمار الذي كانت له سوابق في احتلال بلاد كبيرة من العالم فهو ثاني اكبر مستعمر بعد بريطانيا فبالطبع لديه خبرة في تجنيد العملاء و غسل الادمغة و ما ذلك بجديد عنه و النفاق و الخيانة ليست وليدة في بني قومي و لكن منذ الازل .....فأدى تجنيد الخحونة و العملاء الى اجهاض الثورات و تصفية القادة .......فقط لاجل ان ينعم البعض بحياة رغيدة و لو على حساب الدين الذي يحرم موالاة الكافر و يجعل كلمة الله هي العليا
بعدها انتقلت فرنسا الى سياسة التجنيس و في نفس الوقت افقار الشعب بالاتاوات و الضرائب و رغم ذلك تمسك الشعب بدينه و عروبته و لكن البعض الاخر رضخ و بالطبع سامت فرنسا الرافضين لها سوء العذاب و بعدها جاءت الاحزاب و غيرها .....و بعدها بعد ان تفتح الجزائريون على العالم و المشاركة ف(ي حربين عالميتين عرفوا ان القتال هو الحل الوحيد فأعدوا العدة و قاتلوا و رغم ذلك فرنسا لم ترد ان تذهب الجزائر من يديها فاعطت الاستقلال بكثير من الدول و جمعت جيشها كله بالجزائر لكن لم تفلح ....لي تتمة للموضوع
محمد...عبد النور
2014-03-17, 08:43
السلام عليكم أخي الكريم محارب الفساد
ربما قد نكون معك في بعض تحليلاتك لكن يبقى الامر مجرد تحليل و فقط
ذلك أن سياسة فرنسا الاستعمارية مرت بعدة مراحل
المرحلة الاولى مرحلة قمعية و استئصالية للجزائريين و جعلهم مجرد آهالي و قد كانت للجزائريين مقاومات شعبية و التاريخ يشهد بذلك ....فقط كانت الولاءات مشتتة فلم تكن هناك ولاءات لقائد واحد بل رغم وجود دولة الا انها كانت موجودة ببعض المناطق فقط باعتبار وجود الجيش في مناطق معينة و بقية المناطق كانت تدين بالولاء فقط لكن لها فرسانها و مقاتليها و كل جهة لها ولاء للدولة و لكن ولائها اما لشيخ ززاوية او طريقة او قائد محلي و الارتباط لم يكن متينا ....المهم عدم استباحة مجال الدولة .......هنا فرنسا لما قضت على الجيش و ااسطول الذي ما تبقى منه الا القليل كانت تتوغل في الدولة و كانت كل مرة تصطدم بقائد معين في منطقة معينة ......و اما وصمك للجزائريين انهم اهل ذل و خنوع فربما انت ذليل و خانع .....انما من قاتلوا الاستعمار عبر طول تواجد الاستعمار فقد قدموا التضحيات الجسام و التحاليل و التشدق عن كوننا شعب ذليل فكل جاهل يتفوه بها
الامر الثاني هو تفكك المقاومات و ايضا كيد الاستعمار الذي كانت له سوابق في احتلال بلاد كبيرة من العالم فهو ثاني اكبر مستعمر بعد بريطانيا فبالطبع لديه خبرة في تجنيد العملاء و غسل الادمغة و ما ذلك بجديد عنه و النفاق و الخيانة ليست وليدة في بني قومي و لكن منذ الازل .....فأدى تجنيد الخحونة و العملاء الى اجهاض الثورات و تصفية القادة .......فقط لاجل ان ينعم البعض بحياة رغيدة و لو على حساب الدين الذي يحرم موالاة الكافر و يجعل كلمة الله هي العليا
بعدها انتقلت فرنسا الى سياسة التجنيس و في نفس الوقت افقار الشعب بالاتاوات و الضرائب و رغم ذلك تمسك الشعب بدينه و عروبته و لكن البعض الاخر رضخ و بالطبع سامت فرنسا الرافضين لها سوء العذاب و بعدها جاءت الاحزاب و غيرها .....و بعدها بعد ان تفتح الجزائريون على العالم و المشاركة ف(ي حربين عالميتين عرفوا ان القتال هو الحل الوحيد فأعدوا العدة و قاتلوا و رغم ذلك فرنسا لم ترد ان تذهب الجزائر من يديها فاعطت الاستقلال بكثير من الدول و جمعت جيشها كله بالجزائر لكن لم تفلح ....لي تتمة للموضوع
zahra rose24
2014-03-17, 14:34
تحكمنا فرنسا واحفادها دائما اقولها ومقتنعة قناعة تامة ولا احد يستطيع تغليطى معاك يااخى وما اتيت به من حقائق حقيقية وفعلية لست مخطئ ولاكن كان هناك شرفاء ماتو من اجل الوطن ومن اجل الحرية استشهدو وكان الكثير من الخونة حولهم باعوهم وباعو الوطن وهم القومية او الحركى الى يومنا هذا مازال فى اوصاطنا الخونة للوطن واولهم الحكمات التى حكمتنا وهذه الحكومة الخائنة الكبيرة على رئسها بوتفليقة وحسابهم عند الله لان الشعب خلاص قضاو عليه ورجالة ماتو ربى يرحمهم وسامحونى على هاد الكلام ياشباب
عميروش الحر
2014-03-17, 16:29
السلام عليكم
انت تشكك في تاريخ هو أجمل ما بقي لنا من هدا الوطن ,, ولو ان جزء من بعض كلامك قريب الى الصحة لو تأملنا جيدا في التاريخ , و لكن ان تعممه على شعب بكامل اجياله هدا ما لا يتقبله عقل , وهدا ما يجعلني استنتج ربما مع كل احتراماتي"ان استسمحتني" انه قد يكون محيطك لم يعش الثورة و لم يسمع بها و كان مغيبا عن الاحداث انداك و قد ينطبق ماقلته على نفسك . واعدرني ان كنت قد أخطأت في حقك
فبقاء فرنسا كل تلك المدة كانت لحنكتها و ضعف الجانب الجزائري رغم المقاومات الكثيرة المتفرقة و التي كانت تفتقد للنضج و اضيف شيئا على ما قاله الاخ "لدريق في هده النقطة ", فرنسا كانت تتوقع ان تحدث مقاومات شعبية في الجزائر و لدلك عملت على دراسة عقلية المجتمع الجزائري أو ما يسمى "السوسيولوجيا الكولونيالية" و التي استلهمت من نظرية العصبية لابن خلدون الدي درس و عرف المغرب العربي و بالتالي استطاعت فرنسا ان تفك شفرة الشخصية الجزائرية بنقاط قوتها و ضعفها فاستغلتها للقضاء على اي محاولة تثنيها عن مسعاها في الجزائر و لهدا السبب نجحت في تأخير الاستقلال . و الباقي قاله الاخ "لدريق"
ثانيا : لو كان الشعب الجزائري أو على الاقل اجدادنا خاضعون و مستعبدون , للازمهم دلك طوال الوقت و لما كنا قد نلنا حريتنا , و لما قامت الثورة المسلحة ولما جندت فرنسا دلك الكم من الجنود و العتاد , ولما منحت كل مستعماراتها الاستقلال حتى تتفرغ للجزائر .
راجع أخي كلامك , فلو تحدث التاريخ للامك , و ان رأيت الدل في زماننا لا توجه للعظماء سهامك !
سلام
قال الجنرال شارل ديغول وهو يغادر في الجزائر سنة 1962
" لقد غرسنا في الجزائر بذورا ستينع بعد حين "
جمال الدين الأفغاني
2014-03-18, 00:34
السلام عليكم ورحمة الله
شوف اخي الكريم مع اننا كلنا متفقون اننا نعيش في ظلم وطغيان وأنظمة حكم لا تريد للشعوب حريتها
ولكن يبقى علينا ان لا تقودنا العاطفة لتبني أفكار متطرفة في الحكم على الآخرين
فانت اخي الكريم وصل بك الامر ان تحكم على شعب باكمله وتاريخه باكمله بالسلب !!!!!!!!
فهذا ليس سليما ومجافي للحقيقة التاريخية واليك هذه السلسلة المباركة التي ان شاء الله
بعد ان تشاهدها كلها ان كان لك وقت فستغير كثيرا مما كتبته في موضوعك هذا :
http://www.youtube.com/watch?v=4U5ZsZ9OGfA
هذا الجزء الاول وستجد على اليمين باقي اجزاء السلسلة شاهد تاريخ بلادك الجزائر
وافتخر أنك جزائري اخي الكريم فالحمد لله أن جعلنا الله أعزة بالاسلام
ولدنا مسلمين وسنعيش مسلمين وسنموت مسلمين ان شاء الله تعالى ورؤوسنا مرفوعة
وسنقولها بكل فخر نحن مسلمون لا نرضى الذل لانفسنا ولا لغيرنا ونحن جزائريين
لنا تاريخ مغروسته جذوره في أرض الدنيا سقاؤها الدماء الطاهرة الزكية التي سالت في جبال
بلادي ووديانها وسهولها وصحرائها واعطينا درسا للعالم كله فصار تاريخ بلادي الحبيبة
يضرب به المثل في الجهاد الصافي النقي القوي بقوة ايمان افراده فكان اجدادنا قادة وجنود
في نفس الوقت أعطينا للشعوب درسا في الشهامة والصبر ومقارعة الاعداء مع قوتهم وجبروتهم
وقلة عدتنا وحيلتنا ولكن ايماننا بالله وبعدالة قضيتنا هزمت كفر الصليب وطغيانه وباطله
ونسأل الله ان يصلح الأمور وان يفتح علينا فتحا من عنده ويفرج علينا ما نحن فيه من تيه وضياع
أملنا في الله ان تنصلح الامور بقدرته والله المستعان
karim.dz
2014-03-18, 20:50
حيا الله الأحبة الكرام فردا فردا من مر علينا
سأقص عليكم حكاية أشبه بقصص ألف ليلة وليلة بطعم آخر ولون آخر
سأقصها بحلوها – ان وجد – ومرها ، وأنا أحكي لكم قد أكون مخطأ فصوبوني ، وقد أنسى أمورا فذكروني
سأناقش فقط الردود التي في صلب الموضوع وغيرها سأتجاهله ، وأرحب بالمناقش ولو كان مخالفا ، كل ما سأحكيه هو ثمرة مطالعات من جوانب عدة ، لم أعش معظم أحداثها .
ستكون مقدمة الحكاية عبارة عن تصحيح مفاهيم وهدم أخرى ، كي يقرأ المطلع الحكاية بطريقة صحيحة بعيدا عن ماتعلمناه من المناهجط الدراسية :
بسم الله أبدأ :
عندما نستفسر التاريخ عن الاحتلال الفرنسي لبلادنا ، ثم نبحث فيه ونتساءل عن السياسة التي اتبعتها فرنسا والعوامل التي جعلتها تنجح في استعباد شعب بأكمله لزمن طويل ، نكاد في بعض الأحيان لا نصدق –هذه الفترة الطويلة – لولا التواريخ الثابتة .
فقرن وربع (132 سنة ) من الاحتلال والاستعباد والقتل والسجن والتعذيب ونهب الثروات ، فترة زمنية مرعبة لشعب عرف عنه التضحية والفداء !
فكل المبررات والحجج الواهية التي نضحك بها على أنفسنا ونضعها في أذهاننا حين نعد السنين العجاف التي مكثها مستدمر فرنسي أجنبي بجيشه وعتاده وعدته وسياسته وقادته وقوانينه وعملائه ، كل تلك الحجج والمبررات هي في الواقع هروب من حقيقة مرة مؤسفة بأن أجدادنا -الا من رحم ربي – اما أنهم جبناء واما أن رضعوا حياة العبودية حتى ألفوها ، واستسلموا للأمر الواقع بأنهم عبيد والفرنسي سيدهم .
بل أن الكثير منهم استماتوا في الدفاع عن حياة العبودية ومحاربة " الفلاقة " و كل محاولة من " الارهابيين " لاخراجهم منها ، كل محاولة يريدون بها أن يفسدوا عليهم حياة الأمن والأمان في ظل العبودية ، فهي أفضل في قاموسهم من حياة القتل والدماء والرصاص والخوف والأشلاء في ظل مخاض الحرية .
فما هي العوامل التي تساعدك على استعباد شعب بأكمله ، تحتل وأنت أجنبي أرضه وتقتل شيوخه وأطفاله وتغتصب نساءه لقرن وربع من الزمن ، مدة مرعبة غيروا مفهومها في مدارسنا من مدة ترمز للذل والخضوع والخنوع والعبودية الى رمز لتضحية الشعب الجزائري وشجاعته وعدم استسلامه ، طول المدة وعدد السنوات المخيف والتي بقاها المحتل في أرضنا سيدا ، وأجدادنا عبيدا ، هي المفهوم الأول الذي يجب أن نعترف به رغم قساوته بأنه لا يرمز لشعب التضحية بقدر ما يرمز لشعب الخنوع والخضوع والعبودية ...........يتبع .........
ملاحظة : قبل أن ترد بتلك الشعارات الفارغة ، تفكر وتدبر أيها المسكين الفرق بيني وبين من أفرغ في عقلك تلك المفاهيم المغلوطة ، من يريد لك الاصلاح ومن يريد لك الأوهام في ظل العبودية .
وقبل أن ترد أيضا بأننا شعب المليون ونصف المليون شهيد ، فاني أحب أن أنوه بأنه المفهوم الثاني والذي سأطلق عليه رصاصة الرحمة هو الآخر ، مفهوم متلاعب به عندما تكتشفه ستكتشف معه أننا شعب ...........
ساجيبك عن سؤالك الاول من يحكم الجزائر هي جماعة من المافيا لا اكثر ولا اقل ...
اما ماقلت انه ثمرة مطالعات من جوانب عدة وماشبهته بقصص الف ليلة ولية فحبذا
لو تعطينا مصادرك اللتي اعطتك هذه الزبدة وسنناقشها باذن الله.. . قبل ان نبدا
باكل هذه الزبدة فربما تكون فاسدة تسمم بطوننا ....
محارب الفساد
2014-03-18, 21:15
الشهداء فخر وعز بلادي وحبهم قد تسمر في فؤادي ، وعلى رأسهم الجبلين الأشمين أحمد زبانة ومصطفى بن بولعيد وغيرهم من الأخيار الأبرار ، نسأل الله الواحد القهار أن يتقبلهم في أعلى منازل الجنان .
هؤلاء الأحرار في زمن العبيد ، ماتوا لتحيا الأجيال ، كانوا أحرارا حتى وهم داخل السجون ، وغيرهم عبيدا ولو كانوا داخل غرف نومهم .
كنا ونحن صغار نتفاخر بعدد أصبح في أذهاننا مقدسا ، بل أصبح يرمز مباشرة ولو ذكر مفردا الى شهداء بلادي
لكن مع مرور الزمن ، ومع كل كتاب نقرأه وكل بحث نطلع عليه نكتشف أنها كانت خدعة مثلها مثل خدع كثيرة انطلت بكل بساطة وسذاجة على شعب يحب أن يحمد بما لا يفعل .
كل العالم يشجع البحوث والنقاشات التي تهدف الى احصاء وتأريخ عدد شهدائهم وأسمائهم بل يفتخر بكل دراسة بهذا الشأن ، الا في بلدين وحالتين فقط الهلوكست اليهودي وعدد شهداء الجزائر فيمنع ويحرم مجرد التشكيك في الرقم ! يمنع دراسته وبحثه والاقتراب منه
يمكنك في الجزائر منح ملحد فرصة للتشكيك في الذات الالهية ، ويمنع منعا باتا الاقتراب من هذا الرقم أو التشكيك فيه لما يا ترى !!!
عندما نتساءل ما الهدف من تضخيم هذا الرقم نتعجب ، فمثلا عندما تريد أن تكسب احترام الغير فعليك فقط أن تذكر عدد قتلى عدوك وخسائره في الأرواح والعتاد لا أن تكذب في عدد شهدائك .
وعندما تريد أن تستعطف الغير فلا تحتاج الى كذبة صلعاء كهاته ، فقط يكفي أن تقول الحقيقة وسيقف في صفك الصادقون من الأمم ولو كانوا كفارا منصفين ، فبعض الصور في الأرشيف تكفي لتحكي لهم عن مدى اجرام طواغيت فرنسا وعملائهم ، وبعض الشهادات فقط تكفي لتحكي لهم مدى اجرام الحاقد الجبان الفرنسي وأعوانه .
فمالذي جعلهم يضخمون هذا الرقم ويقدسونه ويجعلون منه رمزا يمنع الاقتراب منه
سوف تجد الاجابة ببساطة عندما تكتشف أن الجزائر هي الدولة الوحيدة في العالم كله عندها وزارة تسمى وزراة المجاهدين وابناء الشهداء !!
ميزانيتها لعام واحد -2014 - 241.274.980.000 أكثر من 3 ملايير دولار !!!
هذه الميزانية المخصصة "للمجاهدين وأبناء الشهداء " أكثر من ميزانية وزارات مهمة كوزارة السكن والعمران ، النقل ، التجارة ، العدل ، الفلاحة !
وهي أكثر وزارة تم التلاعب بأسماء المجاهدين فيها وأسماء الشهداء !
الآن أريد منكم أن تخرجوا الآلة الحاسبة وتقومون بعملية بسيطة جدا
سبعة سنوات ونصف ضرب 365 (عدد الأيام ) ثم قم بقسمة المليون ونصف المليون على الناتج ثم قلي بربك هل الرقم منطقي لمعدل القتلى اليومي !
مع العلم أن عدد السكان أثناء الثورة ما بين الـ 8 ملايين الى العشرة ملايين
.........يتبع ......
سيتم الرد على بعض المشاركات والتي تشرفت بقراءتها .
الأخ جمال الدين الأفغاني ، سمعت الحلقة الأولى ولا يوجد فيها جديد يذكر ، وسأتابع البقية
محارب الفساد
2014-03-21, 15:50
قلت أن مليون و نصف المليون " شهيد " رقم مضخم وغير منطقي ، فهو يعني 650 شهيد في كل يوم وهذا رقم غير منطقي لمن تتبع تاريخ الثورات .
فمثلا سوريا اليوم رغم أن عدد الشعب السوري 3 أضعاف الشعب الجزائري أثناء الثورة
ورغم أن الأسلحة اليوم أكثر فتكا من أسلحة الماضي سيارات وشاحنات مفخخة بأطنان من المتفجرات و هاونات من الأعيرة الثقيلة وصواريخ سكود وبالستية ، وبراميل متفجرة وطائرات الأف 16 والشبح التي لا تقارن أبدا بخردة الماضي التي كان يمتلكها الجيش الفرنسي والقتل في سوريا يومي بكل أنواع القتل بالاضافة الى الحقد الطائفي من مرتزقة ايران والعراق على أهل السنة حتى لو كان طفلا رضيعا والكيمياوي الذي يحصد بالكليمترات ، كل هذا القتل والدمار في سوريا ومع هذا معدل القتلى اليومي لا يتجاوز الــ 50 قتيل !
وسوريا كمثال فقط لتقريب الفهم ، والا هناك أمثلة ومقارانات كثيرة توضح بجلاء أن الأغبياء فقط هم من يصدقون " كذبة " المليون ونصف المليون شهيد ، وفي الجزائر الشعب كله ...........( الا من رحم ربي ) .
الاخوة الأفاضل
السلام عليكم ورحمة الله :
شرفني مروركم ، ونسأل الله أن ينفعنا بكم .
أختي الفاضلة " كلمات مبعثرة " حتى تاريخ 5 جويلية قد حرفوه وتلاعبوا برمزيته أما المقاومون والمجاهدون فمنهم من قضى نحبه ومنهم من ينتظر وما بدلوا تبديلا ، ومنهم المبدلين ثورتهم ببعض الفتات أو ما يسمى بالامتيازات والمناصب السخيفة وبعضا من المال ، ومنهم من طرد ونفي ومنهم من آثر السكوت والسلامة رغم علمه بخيانة الأمانة ودماء الشهداء ، ومنهم من وقف ضد فرنسا بالأمس ووقف مع عملائها اليوم وأكثرهم غافلون .
الأخ " لذريق " أتعرف المثال الذي يقول "عذر أقبح من ذنب " فهل يجب على الجزائريين أن يقاتلوا في الخارج كي يتعلموا الدفاع عن نسائهم وأطفالهم وأعراضهم ، يا أخي حتى الدجاجة تقاتل من أجل صغارها ، أنكون أقل مروؤة من الحيوانات ويجب علينا أولا أن نتعلم من غيرنا كيف تكون الرجولة !!
أخي بالله عليك لو كنا نتكلم عن 10 سنوات أو عشرين أو حتى ثلاثين كنا سنقتنع بهذه المبررات ، ولكنها قرن من الزمن ولا حول ولا قوة الا بالله ، أي شعب هذا وأي أجداد هؤلاء وأي جبن كانوا يعيشونها وأي حياة ، والله حاولت أن أجد لهم عذرا ولكني لم أجد !
أخي " عميروش الحر " هذه الثورة كانت في بداياتها أروع ثورة وأحلاها فقد انتفض العبيد ليصبحوا أحرارا ، لكن مع اختراق الثورة والصراعات الداخلية على الزعامة وغيرها من أمور سنتطرق اليها انتهت الثورة برحيل الأبطال وتسلق العملاء والحمقى وأصحاب المصالح الشخصية ، وانتهت بتسليم الجزائر الى عملاء كانوا بالأمس عبيدا عند سيدهم الفرنسي وخونة لبلادهم .
ما الفرق أن يحكم ضابط فرنسي ذو بشرة بيضاء وعينان خضراوتان وقد ولد في فرنسا أو يحكم ضابط فرنسي ولد في الجزائر ويحمل اسما جزائريا وذو ملامح جزائرية ، لا فرق عندي فكلاهما ضباط في الجيش الفرنسي .
لذلك فالعبرة بالخواتيم فبداية الثورة نتفق في مجملها بأنها شيء جميل نفتخر به ، لكننا نختلف في نهايتها .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir