وليد جمال
2014-03-14, 11:27
الانتحار نوعان .. انتحار *مادي *ذلك الذي *يتولد من خلال تراكم *انشغالات متناقضة داخل نفس الانسان تجعلك تتاكل *وحدك بين نفسك *التي لا تستطيع المقاومة فتحذث فوضي عارمة *داخل اللاشعور * فتختل علاقة النفس *مع العقل *و العضو. فتصبح *عبدا لافكار غريبة تفرض عليك منطقها * الذي يجعلك لا تعرف ماذا تفعل *و متي *واين * *اذن خلل كبير في التركيبة النفسية *التي تكون * تولدت من خلال اسباب عاطفية او اجتماعية *و استبدادية من انواع الظلم المسلط *عليك فينهار الانسان امام *هذة القوة الجارفة مما يقوده *دون ان يشعر الي *توقيع نهايته بطرق ماساوية.... اذن فالمنتحر *مريض مغلوب علي نفسه ان لم ينفع *معه العلاج او يكون *اصلا مهملا * *فالانسان لا ينتحر *و هو سوي *ينعم *بالاستقلالية النفسية *والطمانينة لذلك انا اعتبر المنتحر ضحية * مجتمع بكل ما *تحمله من ماسي *تكون قد *ساهمت في خلخلة هذا المنتحر رغم ان هذه العملية مرفوضة * في كل المواثيق العالمية و الاسلامية انا هنا لا اشجع هذا النوع من الهروب *من الواقع *كونه حرام * و لا يجوز لكن *المريض *الموودة حقوقة و المهمش عاطفيا او اجتماعيا *هو عبد *لافكار اقوي من تفكيره لذا *من هذا الباب هو ضحية... من جهة اخري الانتحار المعنوي *ان يجد الانسان *نفسه منتحرا بحيث يصبح لا يعرف حقوقة لان افكاره من داخلها *قمعت و حنطت و خدرت فهو قد يفعل امورا هي في الاصل *ضد احلامه دون ان يشعر لان تفسه شوهت واصبحت تفرض علية افكارا كافكار *الانتحار *المادي لكن معنويا ...فالانسان الذي ويتمادي *في تنفيد امور سيده الاستبدادية وهي *قد تحمل كل انواع الذل. بل و تعلمه صراحة انها تكبح كل احلامه المهنية * مثلا و تحنطه *في مكانه لا يرقي السلالم * لنحسبن وضعه * ثم يبارك ذلك * *بل و يقوم بالاشهار *لافكار *تذله *وتمرغه في وحل الخنوع *وتحبس حرفه داخل لعابه المجمد *ثم هو *ينعت *الذي يخالفه الراي بالجاهل *الذي لا يعرف حقوقه *هذا اذن مرض نفسي انا اعتبره ضحية *عمل. *اذلالي * عميل *و مهين *لكن هذا العميل *استطاع *ان يستوطن افكاره * و يجعلها تفكر كما يحب *هو كانه السحر *ثم هذا المريض الذي ينفذ بسرعة و يتمادي في طاعة من يدفعه *الي هذا النوع من *الانتحار * *ربما هو اقبح من * الانتحار *المادي * *.،،المنتحر *يكون *عبدا لافكار تهلوسه. و لا يملك. مقاومة. لصدها... كذلك * المنتحر * بفكرة سيده الدي يفكر له ضد طموحه * *هو ايضا. عبدا *لمن. استطاع ان يعبث. بافكاره *و يستوطنها و يجعله *كما الساحر * يقتنع انه *يفكر مكانه * و لمصلحته لذلك *انا اعتبر منتحر * * التخذير الفكري *ضحية. بلا عقل *لسيده. الذي استعمره ثم استعبده. ثم *نشر *الفساد الفكري جاثما فوق راسه. المثقل بالبحث عن حقيقته داخل نفسه التي تحتاج الي تحيين *الي *و دوري. *و هو لا يشعر انه مستعمر مصفد * الا عندما *تداس . كل حقوقه. * *و *ربما حتي *حقه *في ان *يقضي * حاجته * الغريزية *و حقه في عجن الحروف كي يصنع منها كلمات تبني *العقول كما الجسور*...علينا ان نسيطر علي انفسنا. *و نناضل كي نقهر. هذا المستبد * الذي *عاث فيها فسادا *كي نصبح *انسانا *سويا * نفهم. حقوقنا . المهنيه و الاحتماعية .. كي *تعرف صديقك كما *عدوك كن. سويا *كي * تقارع *مرضك في *اي ركن من اوكان * *عمقك المطلسم *و غازل *مشاكلك * واستنطقها في اي *مساحة و حاصرها هناك كي لا تنتشر كما السرطان .. و التي قد تبعد *عنك *كل *فكرة *مجنونة *قد *ترحلك الي القبر *او ترحلك *الي هوان الالة *المحنطه.....،،الاخرون يمرون ...و وانت *تتواري خلف الهوان *و السراب الانتحاري *الي ان تتقاعد خلف الضباب الاسود * *بحمل *. *ثقيل من الياس *الذي قد يقودك من انتحار معنوي * الي *فكر * مادي * منه * لست انت سببه ... * لكنك تتحمل * *كل *المسوولية *الي *الجحيم * *وحدك و بيس المصير *.. وحيد بقلمي 14/03/14*
**
**