مواطن فقط
2009-07-09, 11:55
يتسلق حبل الهاوية نزولا..وبين أهدابه المتعبة استند الليل على الدمع متكئا...ضياع ..يأس ..قلق...من يبالي..
يستسلم لتغاريد عابسة..دفعته منبوذا ..مطرودا..من نفسه عبر الموج المتكسر..يغسله من طين إلى طين...حوله الأرض خرساء بح نشيدها...
عبر صقيع الغريزة اللاهبة..حملته الأشرعة المضللة ،من أرض عدمت الأرصفة المرحبة ..إلى أرصفة عدمت الترحيب بالهاربين إلى غدها...تمسحه الزوايا ..متخفيا وأقبية الصمت والدمع ..لاتصنع غدا....
عبد زاهد في نفسه..يقزم الرجولة والحلم داخله ..يقلب الأرض الطاغية..يمسح خزها ووحلها ..طوعا أو كرها ...من يبالي..
..الوجوه السريالية حوله ..تتعالى بلونها الأبيض المقزز .. تصنع بروجا عاجية تتعالى أمامه ..تتضاءل انسانيته..ينحني الرأس القمحي..الذي أبى أن تحنيه العواصف خلف الموج المتكسر جنوبا...
أيها الوجه الأبيض أأنت من مرمر وأنا من خز؟...من يبالي..
حسرات قلب فجع في نبضه..وعين لم تعد زرقة السماء المزركشة بالسحاب الأبيض تغريها بالتأمل..
يهرب من ليل إلى ليل..تبتلعه زوايا الخوف..من البقاء أو العودة..والعمر مبعثر في اللاجدوى..ينثر وحشته على الوجه القمحي الدابل..يهترىء اللفظ بين الشفتين...يصدم فحيح الوجه الأبيض سمعه...تعانق الذقن الصدر غير مرحب بها:..
..مالفادو..مالفادو..من رعب الكلمة وقسوتها تنزف بكرم في سمعه المصدوم..
من أين أنت ؟..إلى أين تمضي؟...من يبالي..مثل ليل شتائي هبط عادما نجمه..في ظلمة العوالم المعتوهة الألوان ..يهرب من نفسه المحتقرة من نفسه..الأرض حوله ملته قبل أن تعرفه.. والأرض خلفه لفظته من أحشائها غير مأسوف عليه ..ميؤوس من حضنها مرة أخرى ..
..من يبالي..أيها الميؤوس من شراعه..أي رصيف يحتضن جبينك....
مالفادو : ..وضيع بلغة الوجه الأبيض..
يستسلم لتغاريد عابسة..دفعته منبوذا ..مطرودا..من نفسه عبر الموج المتكسر..يغسله من طين إلى طين...حوله الأرض خرساء بح نشيدها...
عبر صقيع الغريزة اللاهبة..حملته الأشرعة المضللة ،من أرض عدمت الأرصفة المرحبة ..إلى أرصفة عدمت الترحيب بالهاربين إلى غدها...تمسحه الزوايا ..متخفيا وأقبية الصمت والدمع ..لاتصنع غدا....
عبد زاهد في نفسه..يقزم الرجولة والحلم داخله ..يقلب الأرض الطاغية..يمسح خزها ووحلها ..طوعا أو كرها ...من يبالي..
..الوجوه السريالية حوله ..تتعالى بلونها الأبيض المقزز .. تصنع بروجا عاجية تتعالى أمامه ..تتضاءل انسانيته..ينحني الرأس القمحي..الذي أبى أن تحنيه العواصف خلف الموج المتكسر جنوبا...
أيها الوجه الأبيض أأنت من مرمر وأنا من خز؟...من يبالي..
حسرات قلب فجع في نبضه..وعين لم تعد زرقة السماء المزركشة بالسحاب الأبيض تغريها بالتأمل..
يهرب من ليل إلى ليل..تبتلعه زوايا الخوف..من البقاء أو العودة..والعمر مبعثر في اللاجدوى..ينثر وحشته على الوجه القمحي الدابل..يهترىء اللفظ بين الشفتين...يصدم فحيح الوجه الأبيض سمعه...تعانق الذقن الصدر غير مرحب بها:..
..مالفادو..مالفادو..من رعب الكلمة وقسوتها تنزف بكرم في سمعه المصدوم..
من أين أنت ؟..إلى أين تمضي؟...من يبالي..مثل ليل شتائي هبط عادما نجمه..في ظلمة العوالم المعتوهة الألوان ..يهرب من نفسه المحتقرة من نفسه..الأرض حوله ملته قبل أن تعرفه.. والأرض خلفه لفظته من أحشائها غير مأسوف عليه ..ميؤوس من حضنها مرة أخرى ..
..من يبالي..أيها الميؤوس من شراعه..أي رصيف يحتضن جبينك....
مالفادو : ..وضيع بلغة الوجه الأبيض..