الوطن اغلى
2014-03-12, 01:54
مقاله قرأتها أمس ل د_علي منصور الكيالي
مقـالة اليــوم : [ لا يجوز استخدام أداة النـداء _ يــا _ مع الله سبحانه ]
السؤال
ما هو السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن ؟
الجــواب :
إنّ أداة النـداء [ يـا ] يستخدمهـا الكبير مع الصغيـر ، و ليس الصغير مع الكـبير !!! .
لذلك فإنّ الله سبحانه في كل القرآن الكريم ،يستخدم أداة النـداء [ يـا ] في خطـابه ، و الأمثلة على ذلك كثيرة جداً : ( يا أيهـا الناسُ اعبدوا ربّكـم ) البقرة 21 ، ( يا أيهـا الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام ) القرة 183 ، ( و قُلـنـا يا آدم اسكنْ أنت و زوجُكَ الجنـة ) البقرة 35 ، ( نُوديَ يـا موسى إنّي أنـا ربّـك ) طه 11 ، ( و نادينـاه أنْ يـا إبراهيمُ قدْ صـدّقْتَ الرؤيا ) الصافات 104 ، ( يا زكريّـا إنّـا نُبشّـرُك بغلام ) مريم 7 ......... .
أمّـا الصغير فـلا يستخدم أداة النداء [ يـا ] في خطـابه مع الكبير ، و الأمثلة كثيرة جداً في القرآن الكبير : ( و إذْ قال إبراهيم : ربّ اجعلْ هذا بلداً آمنـاً ) البقرة 126 ، ( ربّنـا لا تُؤاخذْنـا إن نسينا أو أخطأنـا ، ربّنـا و لا تحْملْ عليْنـا إصْراً ... ) البقرة 286 ، و قال موسى عليه السلام : ( ربّ اشْرحْ لي صدْري ) طه 25 ، و قال زكريا عليه السلام : ( ربّ إنّي وهَنَ العظْمُ منّي ) مريم 4 .
و حتى في [ الحوار المباشر ] بين الله و رسُله الكرام ، نجدُ أنّه سُبحانه يستخدم أداة النداء ، بينمـا الرُسُلُ الكرام لا يستخدمونهـا أبداً ، مثال حوار الله مع موسى : ( نوديَ : يا موسى إنّي أنـا ربّكَ ... و مـا تلْكَ بيمينك يا موسى .... قد أوتيتَ سُـؤْلَك يا موسى ) طه 11 / 17 / 36 ، بينمـا موسى : ( قال : ربّ اشرحْ لي صـدري ) طه 25 .
و أيضاً في حوار نوح عليه السلام مع الله سبحانه نجد : أنّ نوح لم يستخدم أداة النداء [ يا ] بينمـا استخدمهـا الله سبحانه : ( قالَ : ربّ إنّ ابني منْ أهلي ، قال يـا نوح إنّه ليسَ من أهلكَ ) هود 45 .
و حتّى [ إبليس ] لم يستخدم أداة النداء مع الله سبحانه : ( قال ربّ فانظرني إلى يوم يُبعثون ) ص 79 ، بينمـا في خطابه لآدم عليه السلام ، فقد استخدم أداة النداء [ يـا ] مـمّـا يدلّ على عدم احترامه دم : ( قال : يـا آدمُ هل أدلّكَ على شجرة الخلْد ) طه 120 .
لذلك لا يجوز أبداً استخدام أداة النـداء [ يــا ] في الأدعية ، مثلمـا يحصل حاليّـاً ، فالجميع يقول : [ يـا الله ، يا أرحم الراحمين ، يا رزّاق ..... ] ، فهذا يدلّ على [ عدم الاحترام ] لله سُبحانه .
و لــكنْ :
لقـد وَرَد استخدام أداة النداء [ يـا ] مـرّتين في القرآن الكريم ، مع أنّ المُخاطب كان الله سُبحانه ، و هُمـا : ( و قال الرسولُ : يـا ربّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهْجوراً ) الفرقان 30 ، ( و قيله : يـا ربّ إنّ هؤلاء قومٌ لا يُؤمنون ) الزخرف 88 .
و السـبَبُ : أنّ [ يـا ] هُنـا ليستْ للنـداء !!!! ، و لكنّهـا للدهشة و الاستغراب ، فالرسول الأكـرم صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين ، يندهش و يستغْربُ و يتعجّبُ ، أنّ قومـه اتّخـذوا هـذا القرآن [ مهجـوراً ] .
فهلْ نبقى متّخذي القرآن الكريم [ مهجـوراً ] ؟ !!!!!!!!!!!!
مقـالة اليــوم : [ لا يجوز استخدام أداة النـداء _ يــا _ مع الله سبحانه ]
السؤال
ما هو السر في حذف "يا" النداء قبل الدعاء في القرآن ؟
الجــواب :
إنّ أداة النـداء [ يـا ] يستخدمهـا الكبير مع الصغيـر ، و ليس الصغير مع الكـبير !!! .
لذلك فإنّ الله سبحانه في كل القرآن الكريم ،يستخدم أداة النـداء [ يـا ] في خطـابه ، و الأمثلة على ذلك كثيرة جداً : ( يا أيهـا الناسُ اعبدوا ربّكـم ) البقرة 21 ، ( يا أيهـا الذين آمنوا كُتِبَ عليكم الصيام ) القرة 183 ، ( و قُلـنـا يا آدم اسكنْ أنت و زوجُكَ الجنـة ) البقرة 35 ، ( نُوديَ يـا موسى إنّي أنـا ربّـك ) طه 11 ، ( و نادينـاه أنْ يـا إبراهيمُ قدْ صـدّقْتَ الرؤيا ) الصافات 104 ، ( يا زكريّـا إنّـا نُبشّـرُك بغلام ) مريم 7 ......... .
أمّـا الصغير فـلا يستخدم أداة النداء [ يـا ] في خطـابه مع الكبير ، و الأمثلة كثيرة جداً في القرآن الكبير : ( و إذْ قال إبراهيم : ربّ اجعلْ هذا بلداً آمنـاً ) البقرة 126 ، ( ربّنـا لا تُؤاخذْنـا إن نسينا أو أخطأنـا ، ربّنـا و لا تحْملْ عليْنـا إصْراً ... ) البقرة 286 ، و قال موسى عليه السلام : ( ربّ اشْرحْ لي صدْري ) طه 25 ، و قال زكريا عليه السلام : ( ربّ إنّي وهَنَ العظْمُ منّي ) مريم 4 .
و حتى في [ الحوار المباشر ] بين الله و رسُله الكرام ، نجدُ أنّه سُبحانه يستخدم أداة النداء ، بينمـا الرُسُلُ الكرام لا يستخدمونهـا أبداً ، مثال حوار الله مع موسى : ( نوديَ : يا موسى إنّي أنـا ربّكَ ... و مـا تلْكَ بيمينك يا موسى .... قد أوتيتَ سُـؤْلَك يا موسى ) طه 11 / 17 / 36 ، بينمـا موسى : ( قال : ربّ اشرحْ لي صـدري ) طه 25 .
و أيضاً في حوار نوح عليه السلام مع الله سبحانه نجد : أنّ نوح لم يستخدم أداة النداء [ يا ] بينمـا استخدمهـا الله سبحانه : ( قالَ : ربّ إنّ ابني منْ أهلي ، قال يـا نوح إنّه ليسَ من أهلكَ ) هود 45 .
و حتّى [ إبليس ] لم يستخدم أداة النداء مع الله سبحانه : ( قال ربّ فانظرني إلى يوم يُبعثون ) ص 79 ، بينمـا في خطابه لآدم عليه السلام ، فقد استخدم أداة النداء [ يـا ] مـمّـا يدلّ على عدم احترامه دم : ( قال : يـا آدمُ هل أدلّكَ على شجرة الخلْد ) طه 120 .
لذلك لا يجوز أبداً استخدام أداة النـداء [ يــا ] في الأدعية ، مثلمـا يحصل حاليّـاً ، فالجميع يقول : [ يـا الله ، يا أرحم الراحمين ، يا رزّاق ..... ] ، فهذا يدلّ على [ عدم الاحترام ] لله سُبحانه .
و لــكنْ :
لقـد وَرَد استخدام أداة النداء [ يـا ] مـرّتين في القرآن الكريم ، مع أنّ المُخاطب كان الله سُبحانه ، و هُمـا : ( و قال الرسولُ : يـا ربّ إنّ قومي اتّخذوا هذا القرآن مهْجوراً ) الفرقان 30 ، ( و قيله : يـا ربّ إنّ هؤلاء قومٌ لا يُؤمنون ) الزخرف 88 .
و السـبَبُ : أنّ [ يـا ] هُنـا ليستْ للنـداء !!!! ، و لكنّهـا للدهشة و الاستغراب ، فالرسول الأكـرم صلى الله عليه و على آله و صحبه أجمعين ، يندهش و يستغْربُ و يتعجّبُ ، أنّ قومـه اتّخـذوا هـذا القرآن [ مهجـوراً ] .
فهلْ نبقى متّخذي القرآن الكريم [ مهجـوراً ] ؟ !!!!!!!!!!!!