سؤال حول القضاء و القدر في أمر الزواج

[2014proudmuslim]

السلام عليكم،
طرحت رأيي في أحد الأقسام، فاقترحوا علي الاستفسار في هذا القسم، الرجاء التكرم بالإجابة إن وجدت
أنا مقتنعة بأن الزواج رزق مكتوب في لوح محفوظ و أن الرجل و المرآة لا يتزوجان في الأرض إلا بعدما يزوجان في السماء ، و هي عبارة شعبية،
لكن خالجني الشك لكثرة ما قرأت يعني من المفروض هي مسألة محسوم أمرها "قضاء و قدر"،
لكن لدي سؤال يزعجني: هل للإنسان يد فيها, ؟ أي في الاختيار؟ و هل يمكن له تغيير قدره ؟ علما أن الدعاء يغير القدر؟
لم أفهم حقيقة أريد جوابا من فضلكم و شكرا

[عماد الدين2]

السلام عليكم،
طرحت رأيي في أحد الأقسام، فاقترحوا علي الاستفسار في هذا القسم، الرجاء التكرم بالإجابة إن وجدت
أنا مقتنعة بأن الزواج رزق مكتوب في لوح محفوظ و أن الرجل و المرآة لا يتزوجان في الأرض إلا بعدما يزوجان في السماء ، و هي عبارة شعبية،
لكن خالجني الشك لكثرة ما قرأت يعني من المفروض هي مسألة محسوم أمرها "قضاء و قدر"،
لكن لدي سؤال يزعجني: هل للإنسان يد فيها, ؟ أي في الاختيار؟ و هل يمكن له تغيير قدره ؟ علما أن الدعاء يغير القدر؟
لم أفهم حقيقة أريد جوابا من فضلكم و شكرا

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الايمان بالقضاء و القدر هو احد شروط كمال الايمان و ركن من اركانه
و هو الطريق الذي قد جثم الشيطان فيه مصايده لبث وسوسته في قلوب
الخائضين في متاهات القضاء و القدر
فنقول لاختنا كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
((إعملوا فكل ميسر لما خلق له )) فوجب علينا العمل و الاجتهاد مع التوكل
و الدعاء ثم الرضا بما بما كتبه الله و قدّره لنا في تلك المسألة فنُأجَر مرتان
مرة على اقامة النواميس الالهية في الكون و ثانية برضانا بما كتبه الله لنا
و ارتضاه فالخير كل الخير فيما يختاره لنا الله حتى و إن كرهناه
قال تعالى
"" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ""
و قال ايضا
"" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ""
فمثلا امر الزواج
المطلوب من الانسان البحث عن الشريك بالمواصفات المرضية عند الله اولا
ثم بمراعات ميولاته الشخصية و ليجتهد في هذا قدر طاقته داعيا الله ان يوفقه
و ان يبارك له و ان ييسر له و ليستعين كذلك بمعارفه و اصدقائه ثم اخيرا
لا يكون إلا ما كتبه الله و قدّره فإذا رضي بذلك بارك الله له في زواجه و رزقه
الطمأنينة و انشراح الصدر و لا احد ينكر ان هذا من اكبر اسباب السعادة الزوجية
و الله اعلم

[2014proudmuslim]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الايمان بالقضاء و القدر هو احد شروط كمال الايمان و ركن من اركانه
و هو الطريق الذي قد جثم الشيطان فيه مصايده لبث وسوسته في قلوب
الخائضين في متاهات القضاء و القدر
فنقول لاختنا كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
((إعملوا فكل ميسر لما خلق له )) فوجب علينا العمل و الاجتهاد مع التوكل
و الدعاء ثم الرضا بما بما كتبه الله و قدّره لنا في تلك المسألة فنُأجَر مرتان
مرة على اقامة النواميس الالهية في الكون و ثانية برضانا بما كتبه الله لنا
و ارتضاه فالخير كل الخير فيما يختاره لنا الله حتى و إن كرهناه
قال تعالى
"" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ""
و قال ايضا
"" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ""
فمثلا امر الزواج
المطلوب من الانسان البحث عن الشريك بالمواصفات المرضية عند الله اولا
ثم بمراعات ميولاته الشخصية و ليجتهد في هذا قدر طاقته داعيا الله ان يوفقه
و ان يبارك له و ان ييسر له و ليستعين كذلك بمعارفه و اصدقائه ثم اخيرا
لا يكون إلا ما كتبه الله و قدّره فإذا رضي بذلك بارك الله له في زواجه و رزقه
الطمأنينة و انشراح الصدر و لا احد ينكر ان هذا من اكبر اسباب السعادة الزوجية
و الله اعلم





جزاك الله خيرا يا أخي على الإجابة الوافية

[Subete]

و عليكم السلام و رحمة الله و بركاته
الايمان بالقضاء و القدر هو احد شروط كمال الايمان و ركن من اركانه
و هو الطريق الذي قد جثم الشيطان فيه مصايده لبث وسوسته في قلوب
الخائضين في متاهات القضاء و القدر
فنقول لاختنا كما قال رسول الله صلى الله عليه و سلم
((إعملوا فكل ميسر لما خلق له )) فوجب علينا العمل و الاجتهاد مع التوكل
و الدعاء ثم الرضا بما بما كتبه الله و قدّره لنا في تلك المسألة فنُأجَر مرتان
مرة على اقامة النواميس الالهية في الكون و ثانية برضانا بما كتبه الله لنا
و ارتضاه فالخير كل الخير فيما يختاره لنا الله حتى و إن كرهناه
قال تعالى
"" فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْرًا كَثِيرًا ""
و قال ايضا
"" وَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئًا وَهُوَ خَيْرٌ لَكُمْ وَعَسَى أَنْ تُحِبُّوا شَيْئًا وَهُوَ شَرٌّ لَكُمْ وَاللَّهُ يَعْلَمُ وَأَنْتُمْ لَا تَعْلَمُونَ ""
فمثلا امر الزواج
المطلوب من الانسان البحث عن الشريك بالمواصفات المرضية عند الله اولا
ثم بمراعات ميولاته الشخصية و ليجتهد في هذا قدر شقق للبيع بالشروق (http://eg.zaahib.com/free_text_search_results_ar/?keywords%5bcontains%5d=%d8%b4%d9%82%d9%82+%d9%84% d9%84%d8%a8%d9%8a%d8%b9+%d8%a8%d8%a7%d9%84%d8%b4%d 8%b1%d9%88%d9%82&action=search) طاقته داعيا الله
ان يوفقه و ان يبارك له و ان ييسر له و ليستعين كذلك بمعارفه و اصدقائه ثم اخيرا
لا يكون إلا ما كتبه الله و قدّره فإذا رضي بذلك بارك الله له في زواجه و رزقه
الطمأنينة و انشراح الصدر و لا احد ينكر ان هذا من اكبر اسباب السعادة الزوجية
و الله اعلم




شكرا لصاحب الموضوع
وشكرا لك على الرد الكافي الوافي :)