safy1987
2014-03-10, 09:58
https://encrypted-tbn3.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcQ9O--Xp5UhuRxuxO-L4R29defUBYtzEUFtFIlGPjTYYTYigDC4XA
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTqwai2SsonqqaqhHfCj6R8Mp7pouGo0 7HKSfYg9Tc4ZdFCDwHf
العدل بين الأطفال
للعدل والمساواة أ ثر كبير علي الاطفال .فعندما يشعر أحد الاطفال ان أحد والديه أو كلاهما يدلل أكثر من إخوانه يميل عندئذ إلى الشراسة والتعالي على إخوانه .فيقابله إخوانه بالحسد .ومن ثم البغض والكره .فهو لاء إخوة يوسف عليه السلام .لما علموا ميل قلب أبيهم إلى يوسف أكثر منهم رموا أباهم بالخطأ فقالوا :(إذقالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ,إن أبانا لفي ضلال مبين ) فكانت نتيجة قناعتهم هذه أن يقدموا على عمل مشين في حق الاخوة وحق الأبوة:(اقتلو يوسف أو اطرحوه ارضاً يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين . قال قائل منهم لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين.
و أقصد بها المساواة الدقيقة،والبذات على وجبة الطعام،لأنها مكان الإجتماع،مساواة فيما يخص الطعام،ومساواة في في توزيع الكلام،مساواة في توزيع الإنتباه،والإهتمام،مساواة في توزيع النظرات والضحك والمداعبات،كل هذا بقدر الإمكان،لذا يجب ان يحرص الاب أن يسعى الى تحقيق العدالة في هذا الجانب،كذلك المساواة في الهدايا والعطايا،والمساواة بإتخاذ القرارات من خلال إستشارة الجميع بدون إستثناءوأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم.
وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة(يا حبيبي،يا عمري) والمساواة في حركات المحبة كالضم والتقبيل،والربط على الكتف ومداعبة الشعر.
اوهناك جانب مهم جدا،وهو المساواة في الإصغاء والإستماع،تعرفون الأبناء في الجرأة والخجل،وليس كل واحد منهم يبادر في الحديث،ويستأثر بإذن والديه وإهتمامه،ومنهم من تزيد متعة الإستماع إليه ومنهم من تقل.
لذلك مهما قدم الوالدي من نصائح وتوجيهات , وترغيب وترهيب فلن تكون لها أي جدوى مالم يلتزم بالعدل والمساواة بين الأطفال مادياً ومعنوياً و ولايظهرا ميلهم القلبي أمام أطفالهم .
فعلى الوالد والوالدة أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ، ولا يفرقوا بين أحد منهم ، فهم أبناء بطن واحد ورجل واحد ، فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر ، وعلى النقيض من ذلك ، فالتفريق بين الأولاد من أعظم أسباب العقوق والهجر والكراهية .
https://encrypted-tbn2.gstatic.com/images?q=tbn:ANd9GcTqwai2SsonqqaqhHfCj6R8Mp7pouGo0 7HKSfYg9Tc4ZdFCDwHf
العدل بين الأطفال
للعدل والمساواة أ ثر كبير علي الاطفال .فعندما يشعر أحد الاطفال ان أحد والديه أو كلاهما يدلل أكثر من إخوانه يميل عندئذ إلى الشراسة والتعالي على إخوانه .فيقابله إخوانه بالحسد .ومن ثم البغض والكره .فهو لاء إخوة يوسف عليه السلام .لما علموا ميل قلب أبيهم إلى يوسف أكثر منهم رموا أباهم بالخطأ فقالوا :(إذقالوا ليوسف وأخوه أحب إلى أبينا منا ونحن عصبة ,إن أبانا لفي ضلال مبين ) فكانت نتيجة قناعتهم هذه أن يقدموا على عمل مشين في حق الاخوة وحق الأبوة:(اقتلو يوسف أو اطرحوه ارضاً يخل لكم وجه ابيكم وتكونوا من بعده قوماً صالحين . قال قائل منهم لاتقتلوا يوسف وألقوه في غيابت الجب يلتقطه بعض السيارة إن كنتم فاعلين.
و أقصد بها المساواة الدقيقة،والبذات على وجبة الطعام،لأنها مكان الإجتماع،مساواة فيما يخص الطعام،ومساواة في في توزيع الكلام،مساواة في توزيع الإنتباه،والإهتمام،مساواة في توزيع النظرات والضحك والمداعبات،كل هذا بقدر الإمكان،لذا يجب ان يحرص الاب أن يسعى الى تحقيق العدالة في هذا الجانب،كذلك المساواة في الهدايا والعطايا،والمساواة بإتخاذ القرارات من خلال إستشارة الجميع بدون إستثناءوأخذ القرارات بالأغلبية فيما يخصهم.
وهناك المساواة بالمشاركة باللعب والمساواة في كلمات المحبة(يا حبيبي،يا عمري) والمساواة في حركات المحبة كالضم والتقبيل،والربط على الكتف ومداعبة الشعر.
اوهناك جانب مهم جدا،وهو المساواة في الإصغاء والإستماع،تعرفون الأبناء في الجرأة والخجل،وليس كل واحد منهم يبادر في الحديث،ويستأثر بإذن والديه وإهتمامه،ومنهم من تزيد متعة الإستماع إليه ومنهم من تقل.
لذلك مهما قدم الوالدي من نصائح وتوجيهات , وترغيب وترهيب فلن تكون لها أي جدوى مالم يلتزم بالعدل والمساواة بين الأطفال مادياً ومعنوياً و ولايظهرا ميلهم القلبي أمام أطفالهم .
فعلى الوالد والوالدة أن يتقوا الله تعالى وأن يعدلوا بين أبنائهم في كل أمور حياتهم ، ولا يفرقوا بين أحد منهم ، فهم أبناء بطن واحد ورجل واحد ، فالعدل بين الأولاد من أعظم أسباب الإعانة على البر ، وعلى النقيض من ذلك ، فالتفريق بين الأولاد من أعظم أسباب العقوق والهجر والكراهية .