أسماء الغالية
2014-03-08, 09:41
البسملة1
الفاصلة3
السلاآمـ عليكمـ ورحمـة الله وبركـآته ـ ببوح جدييـد و أفكـآر جديـدة أقدمـ لكمـ خـآآطرـة بعنـــوآآن
|~مغتربة في وطن الأسـى♥|~
حَمَلتُ أمتعة سفري لـحضور مراسم تشييع جنازةِ تلك التِي كَانت تُسمى " بالانسانيـّة "
رحَـلتُ تـآركةً ورَائي آثـآر الأَسَـىْ ...ذآهِبـَةً للجِهـة الشَّرقيـّةْ
رافقني الحـزن لأنني فقدت أغلى ما أملك ... وهذه كل القضيّـة
السماء تبكي مطرًا ، والأشجـآر تنكسر تألمُّــًًا ، والريح تشتد عاصفـته لـنسمع هزيزه بـاكيًا من شدةِ الحُـزن
قَد كفَّـنوها بلحافٍ شديدُ النَّـقـاءِ ،،مكتوبٌ عليه ضميـر المرء
ليموت ويغطى بالتراب ويُدفنـَا مَـعًا ~
ماهي إلا لَحظات من إكتمال المراسمـ
سمعت صدى صوت يتعالى في أُذُنَاي ْ
كـأنه ندآء إستغـآآثـة ؟ ! !
أسرعتُ محـاوِلةً إنقـآذ المستغــيث لكن ما إن وصلت وجدت تلك التي كـآآنت تسمّـى "بالكرآمـَـة "
قد طُعِنَت بسِكينِ النـفـااقْ
ونزفت دمَـ إشتياقْ
يـآآحسرتااه ، نعمـ تلك كانت لحظات الفرااقْ
تحَطّمت الآمَال ، و دُمِّر كلَّ مَا كَان فِي البـَآل ، وانْطَفـأتْ شُمووع ُالهـلالْ
||*~ ـ ـ ـ ـ ـ~*||
أحسسْـتُ حِينـهـآ الحـزن في روحـي دفييـن
،
والألم في قلبي سجييـن
،
واللَّيـلُ بِظُـلمِهِ الحَالك يظمـأُ لِلحَنييـنْ
،
لمـ أكـن أصـدق ماتَراه عينـَاي من اغتيـآل وطغيانْ،
وكأنني رأيت أمرًا وهميًا غير واضح التفاصيل ـ،
بدأت أقترب أكثر حتى وصـلت ~ فجـأةً
اِختــفى ذلك الشــيْء !
__________________
أتدرون مـآكـآن ذاك الـأمـر؟
__________________
إنـّه ضمـير العـرب ــ،،ـ
فالقصة وباختصار انه لم يَـعُد يُطيـقُ الانتِظار ولاتحمُّل تصرّفات الاشْرار بل كان يحمل معه رسالةً ليقرأهَا سائرَ البشرْ أَلا وهِي رِسـآلة الانتِصـآرْ..
نظـرتُ من يميني وكذا من شمـآلي فوجدت نفسي في ظـلمةٍ حـآلكة
وحيــدةً كالقمـر في السمـآء مضيـئةً لما حولي
الكل يهاجر والكل يفكر بالرحيييل وانا اتسـآآ ءل :!: :confused:
كــييفــ ؟ولمــآذاا ؟وإلـى أييييـــــن ؟؟
لكن دون جدوى من تسَاؤلاتي رحلوا وتركُوني لوَحـدِي ! ▬>>>☻ .:'((
فجـأةً نـآآدت صرخــــــةُ وطنٍ
و أي وطن ٍ ينـآآدي؟؟! , نعمـ إنني عن وطن الأسى أتحدث
لمـ تكن لي دراية بما يفكر فيه بعض البشـر '
لكن فعلاً سقطت اقنعة الذين كانوا يلعبون دور البراءة على خشبة مسرح الـنـفاق
أصبحتُ غريبـة بينهم وكـأنّها المرة الأُولى التي رأوني فيهَا
حينـهـآ أدركتُــ|>> أنني مغتربةٌ في وطـنِ الأسـى
الفاصلة3
السلاآمـ عليكمـ ورحمـة الله وبركـآته ـ ببوح جدييـد و أفكـآر جديـدة أقدمـ لكمـ خـآآطرـة بعنـــوآآن
|~مغتربة في وطن الأسـى♥|~
حَمَلتُ أمتعة سفري لـحضور مراسم تشييع جنازةِ تلك التِي كَانت تُسمى " بالانسانيـّة "
رحَـلتُ تـآركةً ورَائي آثـآر الأَسَـىْ ...ذآهِبـَةً للجِهـة الشَّرقيـّةْ
رافقني الحـزن لأنني فقدت أغلى ما أملك ... وهذه كل القضيّـة
السماء تبكي مطرًا ، والأشجـآر تنكسر تألمُّــًًا ، والريح تشتد عاصفـته لـنسمع هزيزه بـاكيًا من شدةِ الحُـزن
قَد كفَّـنوها بلحافٍ شديدُ النَّـقـاءِ ،،مكتوبٌ عليه ضميـر المرء
ليموت ويغطى بالتراب ويُدفنـَا مَـعًا ~
ماهي إلا لَحظات من إكتمال المراسمـ
سمعت صدى صوت يتعالى في أُذُنَاي ْ
كـأنه ندآء إستغـآآثـة ؟ ! !
أسرعتُ محـاوِلةً إنقـآذ المستغــيث لكن ما إن وصلت وجدت تلك التي كـآآنت تسمّـى "بالكرآمـَـة "
قد طُعِنَت بسِكينِ النـفـااقْ
ونزفت دمَـ إشتياقْ
يـآآحسرتااه ، نعمـ تلك كانت لحظات الفرااقْ
تحَطّمت الآمَال ، و دُمِّر كلَّ مَا كَان فِي البـَآل ، وانْطَفـأتْ شُمووع ُالهـلالْ
||*~ ـ ـ ـ ـ ـ~*||
أحسسْـتُ حِينـهـآ الحـزن في روحـي دفييـن
،
والألم في قلبي سجييـن
،
واللَّيـلُ بِظُـلمِهِ الحَالك يظمـأُ لِلحَنييـنْ
،
لمـ أكـن أصـدق ماتَراه عينـَاي من اغتيـآل وطغيانْ،
وكأنني رأيت أمرًا وهميًا غير واضح التفاصيل ـ،
بدأت أقترب أكثر حتى وصـلت ~ فجـأةً
اِختــفى ذلك الشــيْء !
__________________
أتدرون مـآكـآن ذاك الـأمـر؟
__________________
إنـّه ضمـير العـرب ــ،،ـ
فالقصة وباختصار انه لم يَـعُد يُطيـقُ الانتِظار ولاتحمُّل تصرّفات الاشْرار بل كان يحمل معه رسالةً ليقرأهَا سائرَ البشرْ أَلا وهِي رِسـآلة الانتِصـآرْ..
نظـرتُ من يميني وكذا من شمـآلي فوجدت نفسي في ظـلمةٍ حـآلكة
وحيــدةً كالقمـر في السمـآء مضيـئةً لما حولي
الكل يهاجر والكل يفكر بالرحيييل وانا اتسـآآ ءل :!: :confused:
كــييفــ ؟ولمــآذاا ؟وإلـى أييييـــــن ؟؟
لكن دون جدوى من تسَاؤلاتي رحلوا وتركُوني لوَحـدِي ! ▬>>>☻ .:'((
فجـأةً نـآآدت صرخــــــةُ وطنٍ
و أي وطن ٍ ينـآآدي؟؟! , نعمـ إنني عن وطن الأسى أتحدث
لمـ تكن لي دراية بما يفكر فيه بعض البشـر '
لكن فعلاً سقطت اقنعة الذين كانوا يلعبون دور البراءة على خشبة مسرح الـنـفاق
أصبحتُ غريبـة بينهم وكـأنّها المرة الأُولى التي رأوني فيهَا
حينـهـآ أدركتُــ|>> أنني مغتربةٌ في وطـنِ الأسـى