تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : بداية تفكك دول الخليج


الإدريسي العلوي
2014-03-05, 13:37
http://cdn.sabq.org/files/news-image/263782.jpg?485865
واس- الرياض: أعلن كلٌّ من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر، اعتباراً من هذا اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.

http://sabq.org/ogTfde

الوطن اغلى
2014-03-05, 18:02
يبدو ان لعنة الاخوان ستلاحق قَطر وكل قُطر يفتح لهم الابواب المغلقة
قطـر .. نهاية حقبة للعمالة والإقزام !

الوطن اغلى
2014-03-05, 18:05
أوائل هزات الزلزال الخليجي في قطر ..!

البنك المركزى القطرى يأمر بوقف التعامل فى بورصة قطر بعد إنهيار غير مسبوق فى البورصة تجاوز 273 نقطة

الإدريسي العلوي
2014-03-05, 18:21
يبدو ان لعنة الاخوان ستلاحق قَطر وكل قُطر يفتح لهم الابواب المغلقة
قطـر .. نهاية حقبة للعمالة والإقزام !

بارك الله فيك أختي الكريمة
نعم،يبدو أن قطر انتهت
على نفسها جنت براقش

Kob-Tiarti
2014-03-05, 18:31
سبب سحب السفراء واضح ، لان قطر بدات تتعامل مع ايران.
اللهم احفظ دول الخليج من كيد المجوس الحاقدين ، اللهم انصر اهل السنة في كل مكان

ماض الى المضارع
2014-03-05, 18:40
كان الواجب فضح قطر منذ زمن بعيد و هي التي تمثل قاعدة خلفية للتحالف الصهيو- صفوي و قد انفضح امرها اكثر بعد تولي ولي العهد الجديد امارة قطر و تغيرت سياستها الخارجية و حتى اداء الجزيرة لم يبق كسابق عهدها.. و قد اكد احد الخبراء الاستراتجيين السعوديين ان قطر صارت همزة وصل بين ايران و عملائها من أحزاب اللات اللبنانية و اليمنية و ربما يكون هذا ما فجر المجلس‼

الإدريسي العلوي
2014-03-05, 18:54
سبب سحب السفراء واضح ، لان قطر بدات تتعامل مع ايران.
اللهم احفظ دول الخليج من كيد المجوس الحاقدين ، اللهم انصر اهل السنة في كل مكان
أصبت فيما ذهبت إليه
بارك الله فيك

الإدريسي العلوي
2014-03-05, 18:56
كان الواجب فضح قطر منذ زمن بعيد و هي التي تمثل قاعدة خلفية للتحالف الصهيو- صفوي و قد انفضح امرها اكثر بعد تولي ولي العهد الجديد امارة قطر و تغيرت سياستها الخارجية و حتى اداء الجزيرة لم يبق كسابق عهدها.. و قد اكد احد الخبراء الاستراتجيين السعوديين ان قطر صارت همزة وصل بين ايران و عملائها من أحزاب اللات اللبنانية و اليمنية و ربما يكون هذا ما فجر المجلس‼
بارك الله فيك
قطر معروفة بدعمها للإرهاب والرافضة
فقط من أجل مصلحتها،ولو على حساب الدين

الزمزوم
2014-03-05, 19:05
ثنائية الزرع والحصاد

الإمارات والسعودية والبحرين تسحب سفراءها من قطر

أزمة خليجية مستجدّة: خلافات الامارات والسعودية والبحرين مع قطر تنعكس دبلوماسياً

أعلنت السعودية والإمارات والبحرين في بيان مشترك اليوم سحب سفرائها من قطر.

وأوضحت الدول الثلاث أنها "تضطر للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها اعتباراً من اليوم".

وجاء في البيان المشترك: إن السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نص على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات، ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبؤها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع قطر على كافة المستويات بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخل في الشؤون الداخلية لأي من دول المجلس بشكل مباشر أو غير مباشر، وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي".

http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0314/5alij.jpg

وأضاف البيان "في ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق المبرم على إثر الاجتماع الذي عقد في الرياض بتاريخ 23 / 11 / 2013 دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناءً على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عاتقهم أوجبت تكليفهم لوزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لقطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاهل كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 2 / 2014 بحضور صباح الأحمد الجابر الصباح أمير الكويت والشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير قطر ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تم خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض.

وتابع البيان "تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض في 4 / 3 / 2014. والذي تم خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ، إلّا أن كافة تلك الجهود لم يسفر عنها مع شديد الأسف موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات، مما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من الدوحة اعتباراً من اليوم".

وختم البيان أن "الدول الثلاث تؤكد حرصها على مصالح كافة شعوب دول المجلس بما في ذلك الشعب القطري الذي تعده جزءاً لا يتجزأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبير".


يشار الى أن وزراء الخارجية في دول مجلس التعاون الخليجي عقدت جلسة محادثات "ماراتونية" مغلقة أمس في الرياض، استمرت زهاء 9 ساعات، تخللتها نقاشات خلال الغداء والعشاء.

وعلم بحسب صحيفة الحياة أن الوزراء ناقشوا ملفات عدة تتعلق بترتيب البيت الخليجي، وتوحيد الرؤى السياسية الخليجية تجاه قضايا المنطقة، وبخاصة في ما يتعلق بالجماعات والمنظمات التي تم تصنيفها إرهابياً في عدد من الدول الخليجية والعربية.

وسادت موجة من الغموض الاجتماع بينما خرج وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد آل خليفة باكراً وغادر الرياض، بعد انعقاد الاجتماع بثلاث ساعات.

وأظهر خروج الوزراء المتكرر من قاعة الاجتماع أكثر من مرة حالاً من التباين في الآراء السياسية التي تمت مناقشتها، كما جلس الوزراء إلى طاولة غداء عمل.

مواطن وخلاص
2014-03-05, 19:16
الآن صارت قطر قاعدة الصهيوصفوي شيئ غريب وأمركم محير

هم نفس الأعضاء كانوا يدافعون عن قطر عندما كان البعض يقول أنها صهيونية

ومازالت المواضيع في المنتدى

ألم تفهموا ماذا حدث ؟؟؟؟؟؟؟؟؟ الموقف من الاخوان المسلمين هو السبب

وكل العالم يعرف هذا وأنتم تريدون أن تلصقوها بايران

قطر الدولة الخليجية التي تدعم الاخوان وخاصة في مصر

بينما السعودية والامارات ضدهم

لاحظوا الفرق بين قناة الجزيرة القطرية وقناة العربية السعودية

الجزيرة ندعم الاخوان والعربية تدعم السيسي

هذا كل ما في الأمر



أما الجماعة الذين لديهم فوبيا صفوية فأقول لهم

أكبر دولة متعاملة مع ايران هي الامارات وليست قطر

مواطن وخلاص
2014-03-05, 20:16
يريد البعض أن يصورا ايران دولة المعجزات

إيران سبب قطع العلاقات بين السعودية وقطر

إيران تتوقع حدوث الثورة في سوريا وحضرت لها

عبر إنشاءتنظيم جهادي عالمي يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام

ويأتيه المجاهدون من كل الدول من تونس إلى الجزائر والشيشان ومصر والسعودية ....

ولا يعرف أحد منهم أنه صناعة ايرانية ويخدم ايران

وفي ظرف 3 سنوات جعلته ايران يخدم النظام السوري

أليست معجزة

إيران لا تطلق رصاصة واحدة ولا تخسر جنديا واحدا والعرب يشاركون في الحرب ضد العراق

ويحاصرونه مع أمريكا و33 دولة

وعند إنتهاء الحرب

سحت ايران كل العالم مثل سحر فرعون

فأعطي العراق لايران .... الغريب أن العرب لم يقولوا شيئا

ايران تحتل جزر الامارات ودولة الامارات أكبر متعامل مع ايران

وفي كل مرة مسؤوليها في طهران

هل تريدون هذا ؟ المنتدى راه ثقيل

ربما ايران هي السبب

الزمزوم
2014-03-05, 20:32
’مجلس التعاون الخليجي’ يواجه أزمة داخلية تعصف بأركانه

توتر دبلوماسي بين قطر ودول خليجية: السعودية والامارات والبحرين تقرر سحب سفرائها من الدوحة والاخيرة ’تأسف’


يواجه مجلس التعاون الخليجي أزمة لا سابق لها منذ تأسيسه قبل 33 عاماً مع إعلان السعودية والبحرين والامارات قرار سحب سفرائهم لدى قطر، علماً ان الخلافات في وجهات النظر بين دول الخليج حول قضايا عربية ليست جديدة، كما ان وجود مشاكل وأزمات حدودية ليس جديداً أيضاً، الاّ ان الجديد هو ردّة الفعل التي انتهجها الثالوث السعودي _الاماراتي _البحريني في وجه القطري، عبر المقاطعة الدبلوماسية والتي قد تصل إلى "القطيعة الكاملة" من قبل هذه الدول في حالة "استمرار قطر في نهجها الحالي".

هذا ما أكده خالد الخليفة رئيس "لجنة الشؤون الخارجية والدفاع والامن الوطني" بمجلس الشورى البحريني، وأضاف "ان سحب السفراء من قطر ما هو الاّ خطوة أولى وهناك العديد من الاجراءات التصعيدية العقابية الجديدة التي يمكن ان تتخذ مستقبلاً".

http://www.alahednews.com.lb/uploaded1/essayimages2014/0314/2iti7ad1.jpg

الخطوة من جانب السعودية والإمارات والبحرين تدل على وجود صدع بين بعض دول الخليج، وقطر. وبحسب مراقبين، يبدو ان انتهاج الدول الثلاث هذا المسلك تجاه قطر، ليس بعيداً في أسبابه عن أجواء العلاقات المتوترة بين قطر وعدد من الدول الاعضاء في المجلس على أرضية دعم الاولى لحركة "الاخوان المسلمين" وخلاياها في الخليج خاصة، واستضافتها، وتجنيسها، لعدد من المعارضين الخليجيين ورفضها طلبات من دولهم بتسليمهم. فقبل أيام أدانت محكمة اماراتية عدة مواطنين اماراتيين ومواطن قطري بالانتماء لحركة "الاخوان المسلمين" والتآمر لزعزعة استقرار البلاد.

وحول خلفيات الازمة أيضاً، فانه _على ما يبدو_ ما يزعج هذه الدول (السعودية/البحرين/الامارات) ما تقوم به قطر من تنسيق مع تركيا حول الازمة السورية على حساب باقي دول مجلس التعاون الخليجي.

ويسود التوتر العلاقات بين قطر والسعودية منذ عزل محمد مرسي عن رئاسة مصر مع إعلان السلطات السعودية تأييدها القوي للسلطات الجديدة. وفي حين حظرت الامارات جماعة "الاخوان المسلمين" وتخضعها لمحاكمات، تستعد السعودية لتطبيق قرارات اتخذتها قبل فترة لمعاقبة المنتمين لاحزاب وتيارات عدة بينها تلك المحسوبة على "الاخوان المسلمين".

وقررت الدول الثلاث في بيان مشترك سحب سفرائها بسبب عدم "التزام" الدوحة بمقررات "تم التوافق" عليها سابقاً مثل عدم التدخل في الشؤون الداخلية للدول الاعضاء في المجلس. ويأتي القرار غداة اجتماع مطوّل لوزراء خارجية الدول الخليجية في الرياض. وقد أكدت الدول الثلاث انها "اضطرت للبدء في اتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها وذلك بسحب سفرائها من قطر اعتباراً من اليوم".

وتابع البيان ان الدول الثلاث بذلت "جهوداً كبيرة" مع قطر للاتفاق على "الالتزام بمبادئ عدم التدخل في الشؤون الداخلية وعدم دعم كل من يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواء عن طريق العمل الامني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي وعدم دعم الاعلام المعادي".

واكد البيان التوصل الى اتفاق حول هذه النقاط خلال قمة خليجية مصغرة في الرياض في تشرين الثاني/نوفمبر الماضي لكن قطر لم تتخذ اتفاق "الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ".

وسرعان ما انعكس قرار سحب السفراء على بورصة قطر حيث خسرت البورصة القطرية 3% بعد القرار. كما تراجعت أسواق خليجية أخرى بنسب أقل بكثير إذ انخفض مؤشر الكويت بنسبة 0.7% ومؤشر دبي بنسبة 0.5%.

وفي وقت لاحق، أعربت قطر عن "أسفها" و"استغرابها" للقرار مؤكدة انها لن ترد بالمثل. وأكد بيان لمجلس الوزراء القطري ان قرار الدول الخليجية الثلاث سببه خلافات حول شؤون "خارج دول مجلس التعاون" في اشارة على ما يبدو الى مصر خصوصاً.

وأعرب عن "أسف دولة قطر واستغرابها" لقرار الدول الثلاث، معتبراً انه "لا علاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والامارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعه خارج دول مجلس التعاون".

يشار الى ان الوجوم كان بادياً على وجه وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل ونظيره القطري خالد العطية خلال اجتماع مطوّل عقده الوزراء في مقر الامانة العامة في حين غادر وزير خارجية البحرين خالد آل خليفة الاجتماع مبكراً.

زريبية
2014-03-05, 21:11
السلام عليكم هل يستطيع اعضاء المنتدى عن طريق الحوار بموضوعية افهامنا اكثر عما حدث والاسباب الحقيقية لاارساءنا عما يجري
في بلداننا العربية الخليجية بارك الله فيكم فهمت ممكن جانب كبس جانب من التصريحات الاعلامية التي تدعوا بطريقة او بااخرى قلب الانظمة لكن اضنها اكثر من ذلك

ماض الى المضارع
2014-03-05, 22:34
يريد البعض أن يصورا ايران دولة المعجزات

إيران سبب قطع العلاقات بين السعودية وقطر

إيران تتوقع حدوث الثورة في سوريا وحضرت لها

عبر إنشاءتنظيم جهادي عالمي يسمى الدولة الاسلامية في العراق والشام

ويأتيه المجاهدون من كل الدول من تونس إلى الجزائر والشيشان ومصر والسعودية ....

ولا يعرف أحد منهم أنه صناعة ايرانية ويخدم ايران

وفي ظرف 3 سنوات جعلته ايران يخدم النظام السوري

أليست معجزة

إيران لا تطلق رصاصة واحدة ولا تخسر جنديا واحدا والعرب يشاركون في الحرب ضد العراق

ويحاصرونه مع أمريكا و33 دولة

وعند إنتهاء الحرب

سحت ايران كل العالم مثل سحر فرعون

فأعطي العراق لايران .... الغريب أن العرب لم يقولوا شيئا

ايران تحتل جزر الامارات ودولة الامارات أكبر متعامل مع ايران

وفي كل مرة مسؤوليها في طهران

هل تريدون هذا ؟ المنتدى راه ثقيل

ربما ايران هي السبب



يا اخي ادخلت الي الشك في تحمسك و دفاعك عن ايران و كانها الجزائر‼

ربما التحليل الدقيق سيطول لكن ساطرح عليك وجهة نظري باختصار:

التحالفات الاستراتيجية بين الدول تتغير من زمن الى زمن و من مكان الى مكان و ربما امريكا و ايران في زمن ما كانوا في عداء لكن بعد ظهور القاعدة وانتشار الفكر الجهادي الذي يشكل اكبر خطر على اسرائيل كون الحرب ستصبح عقائدية و ليست على المصالح لذلك صارت المصلحة المشتركة بين ايران و امريكا تقتضي التحالف لان عدوهما واحد و صار هناك تنسيق امني خفي بينهما و يظهر في الاعلام على اساس انه تفاوض على الملف النووي وهي لعبة قد تنطلي على كثير من الساذجين و لكن الحقيقة ان تلك اللقاءات كانت للتنسيق بينهما و تبادل المعلومات الاستخباراتية.. و خير دليل على ذلك احتلال العراق و افغانستان و المساهمة الكبيرة من ايران مقابل غض الطرف من امريكا على نشاطات ايران و توسعها في المنطقة.. و قد بلغ هذا النشاط اوجه في السنوات الاخيرة بل و ظهرت سياسات ايران للعلن و بدات آثارها تخرج للواقع.

من بين سياسات ايران في نشر نفوذها استقطاب و دعم الحركات الاسلامية " المعتدلة كما تسميها" كالاخوان كون الاخوان يركزون على السياسة اكثر من العقيدة في حد ذاتها .. وربما رايت رد فعل دول الخليج بعد عودة العلاقات الدبلوماسية بين مصر في عهد مرسي و ايران و لهذا كان دعم بعض دول الخليج للانقلاب.. و قطر كونها ضد الانقلاب و تدعم الاخوان في مصر ودخلت في علاقة سرية مع ايران بالطبع هي تحابي امريكا في ذلك كل هذا و غيره جعل الشرخ يزيد بين دول الخليج و قطر... ولذلك فاينما حلت ايران حلت الفتنة و الفرقة..

الوطن اغلى
2014-03-06, 02:31
السلام عليكم هل يستطيع اعضاء المنتدى عن طريق الحوار بموضوعية افهامنا اكثر عما حدث والاسباب الحقيقية لاارساءنا عما يجري
في بلداننا العربية الخليجية بارك الله فيكم فهمت ممكن جانب كبس جانب من التصريحات الاعلامية التي تدعوا بطريقة او بااخرى قلب الانظمة لكن اضنها اكثر من ذلك

قطر ( الوكيل الصهيوني في المنطقة ) تعود إلى حجمها الطبيعي مع تقلص الدور التركي في الشرق الأوسط و تلاشي قنوات الدعم للجماعات الإرهابية في المنطقة ، كما ستبدأ مرحلة تسليم القيادات الأرهاية اللاجئة في الدوحة و زوال قناة " الجزيرة " ..!

القرارات مرحلة أولية للتعامل مع قطر التي تعكر العلاقات الخارجية بين دول مجلس الخليج منذ ثمانية اشهر.
ولازال ينتظر قطر قرار بتجميد عضويتها في مجلس التعاون الخليجي .
لكل ظالم نهاية .......................لكن نهاية قطر سوداء

مواطن وخلاص
2014-03-06, 07:30
سبب سحب السفراء واضح ، لان قطر بدات تتعامل مع ايران.
اللهم احفظ دول الخليج من كيد المجوس الحاقدين ، اللهم انصر اهل السنة في كل مكان

كان الواجب فضح قطر منذ زمن بعيد و هي التي تمثل قاعدة خلفية للتحالف الصهيو- صفوي و قد انفضح امرها اكثر بعد تولي ولي العهد الجديد امارة قطر و تغيرت سياستها الخارجية و حتى اداء الجزيرة لم يبق كسابق عهدها.. و قد اكد احد الخبراء الاستراتجيين السعوديين ان قطر صارت همزة وصل بين ايران و عملائها من أحزاب اللات اللبنانية و اليمنية و ربما يكون هذا ما فجر المجلس‼


دفاعا عن السعودية التي افتضح أمرها أنها تقف مع العسكر ضد الاخوان

ومحاولة ايجاد مبرر لها وذلك بالصاق تهمة ايران والصفوية لدولة قطر

إلى أين يا مثقفين ؟ الأمر واضح وضوح الشمس فلا داعي للمراوغة

saqrarab
2014-03-06, 07:55
البعض يقول سحب السفراء من قطر نتيجة علاقة قطر بايران هههههههههههههههههه
اولا قطر تقيم علاقات مع ايران منذ زمن طويل ورغم ذالك لم يسحب السفراء
ثانيا الامارات علاقتها مع ايران اكبر بكثير من علاقة قطر بايران فلماذا لم يسحب السفراء من الامارات ايضا
الامر واضح وجلي السبب هو الجزيرة ودعمها للاخوان المسلمين
الدويلات الخليجية مزروعة لتدمير الدول العربية وكل امارة لها دور واضح هي مجرد دمى تحركها امريكا ومن ورائها اسرائيل
اموال كثيرة والات اعلامية تضخ لطرفي الصراع في اي بلد عربي ليشتد الدمار
قطر تدعم الاخوان في مصر والامارات والسعودية تدعم النظام وهكذا ستبقى مصر في دوامة من العنف
هي ادوار تقوم بها هذه الدويلات عبر ضخ الاموال والالات الاعلامية وهدفها تدمير الدول العربية

النابغةالذبياني
2014-03-06, 10:22
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
البعض يقول ان سحب السفراء بسبب دعم قطر للاخوان في مصر فقططط !!!!! وهذا أمر بعيد عن الحقيقة

فليس لهذا السبب فقط ولكن لعدة أسباب من ضمنها

_قطر تدعم أكاديمية التغيير و الموقف


وهذا الاكاديمية تستقبل بعض شباب الخليج وتحرضهم ضد دولهم


وكان لها دوري ليس بالقليل في دعم ثورة البحرين الشيعية !!


_ قطر تستقبل المعارضيين للأمارات وقطر وتتركهم يبثون سمومهم من دولة قطر للأسف وهذا أمر مخالف لأتفاقية الرياض


__ قطر وبأعتراف بعض اليمنين أن الحوثيين يتلقون الدعم من قطر

https://www.youtube.com/watch?v=mFGoxijHjyM




__ قطر تنشر الاخبار الكاذبة التي تزعزع أمن السعودية بالتحديد عن طريق القنوات الصحف الإعلامية التابعة لها كاالجزيرة وصحيفة الجارديان أو غيرها

_ قطر تدعم المعارضين في الخارج ومثل من تدعمهم كساب العتيبي و سعد الفقيه

وهذا مقطع يوضح فيه المعارض السابق النائب لسعد الفقيه عن من يدعهم
لم يصرح بالاسم ولكن قال إيران و القذافي و دولة خليجية ولكن بتاكيد هي معروفة (( قطر))

https://www.youtube.com/watch?v=srxmTFx4sp0

AyOuB0587
2014-03-06, 11:26
السلام عليكم
بداية لا أدري لماذا دوما العرب مصابون بمتلازمة لوتشبان؟
ألا يملك أحدكم بصرا وبصيرة؟
نعم كل دولة قد تضحي بأي شيء من أجل مصلحتها، لكن ماذا عن قطر في مواجهة كل هذه الدول؟
هل هي اديولوجية؟
أبدا لا تقف قطر مع إيران ولا مع إسرائيل...بل الإمارات ، السعودية، هذه الدول الغبية أصيبت ربما بالحول والعمى
فمن المفروض سحب سفرائها من إيران وطرد سفراء إيران...لكن دوما العرب مخذولون...سحبوا سفرائهم...
نعم قطر تقف مع الثورات...لكن ما الهدف؟ إنها اديولوجية وبعض بقية الاسلام والحنفية
عكس دول الخليج الفاجرة والتي باعت الدين واستخدمته في نصرة عرشها
بخاصة دولة المؤامرات الامارات الفاجرة وأمها السعودية المنافقة
فالحق أبلج ليس بحاجة إلى وضوح !
فنحن في هذه الأزمة نساند قطر وإن كنا نرى أنه لا يتجاوز الأمر مصالح اقتصادية أو سياسية...لكن خير من تلك الدول المنافقة !

مواطن وخلاص
2014-03-06, 13:25
البعض يقول سحب السفراء من قطر نتيجة علاقة قطر بايران هههههههههههههههههه
اولا قطر تقيم علاقات مع ايران منذ زمن طويل ورغم ذالك لم يسحب السفراء
ثانيا الامارات علاقتها مع ايران اكبر بكثير من علاقة قطر بايران فلماذا لم يسحب السفراء من الامارات ايضا
الامر واضح وجلي السبب هو الجزيرة ودعمها للاخوان المسلمين
الدويلات الخليجية مزروعة لتدمير الدول العربية وكل امارة لها دور واضح هي مجرد دمى تحركها امريكا ومن ورائها اسرائيل
اموال كثيرة والات اعلامية تضخ لطرفي الصراع في اي بلد عربي ليشتد الدمار
قطر تدعم الاخوان في مصر والامارات والسعودية تدعم النظام وهكذا ستبقى مصر في دوامة من العنف
هي ادوار تقوم بها هذه الدويلات عبر ضخ الاموال والالات الاعلامية وهدفها تدمير الدول العربية


يا صديقي الأمر واضح جدا ولكن أنظر كيف يتغابى البعض هنا أو يستغبينا

أخشى أن نصل إلى القول الذي قال به أحد المتسعودين

حينما وصف أحد مشايخ السعودية الجزائريين بالحمير

قال الجزائري المتسعود : إن قال الشيخ ذلك فنحن حمير فعلا

بصمة لاتنسى
2014-03-06, 15:12
السلام عليكم
عيش تشوف
ويقاء الحال من المحال
ويوم لك ويوم عليك
مشكور أخي الإدريسي
سلام

sami_numidia
2014-03-06, 15:28
حذاري يا اخوة السعودية لها كلاب في الجزائر يهددون الامن القومي
لا يوجد انسان عاقل يقدم الدعم للملكة الصهيونية الا اذا كان يتلقى دعم مادي
هؤلاء الذين ينبحون في الجزائر تمنحهم السعودية شهريتهم لتهديد الامن القومي للدول المسلمة
لكن الاخوان المسلمين هم من سيرسلونكم الى جنهم يا عبيد الصهاينة اعداء الاسلام والمسلمين والزمان قريب ماحدث في مصر مجرد كبوة جواد لتصحيح الثورة المصرية وفضح المنافقين مرتزقة الاديان
قطر دولة تنشر فكرها وايديولوجتها وهي دولة لها هدف سامي اما ممالك العهر فهي مرتزقة اديان ليس لها اي عقيدة او فكر

الزمزوم
2014-03-06, 16:45
هكذا ردّت الصحافة القطرية على سحب السفراء

الصحافة القطرية: هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية

ردت الصحافة القطرية التي تعكس عموماً الرأي الرسمي، بقوة على الخطوة التي اتخذتها السعودية والامارات والبحرين بسحب سفرائها من الدوحة، مشددة خصوصا على سيادة قطر وحقها بان يكون لها سياسة مختلفة.

في هذا الاطار، كتبت صحيفة "الوطن" تحت عنوان "يا سادة، قطر ذات سيادة" ان سبب الخطوة الخليجية هو "الاختلاف في وجهات النظر لا اكثر ولا اقل"، واصفة قرار الدول الثلاث بانه "هفوة دبلوماسية وكبوة سياسية وضربة للوحدة الخليجية".

واعتبر كاتب المقال ان "الدول ليست محافظات (...) حتى لا يكون لها الحق في ابراز مواقفها الخارجية وشخصيتها السياسية".



من جهتها كتبت صحيفة "الراية" تحت عنوان "لا تابعين لاحد ... هذه قطر" ان الدولة الخليجية الغنية بالغاز "دولة راشدة ذات سيادة لها كلمتها ومكانها اللائق بها بين الامم، دولة مؤثرة وصاحبة كلمة وصوت قوي".

أما صحيفة "العرب"، فرأت أن "بعض الاشقاء في الخليج ما زال يعيش بعقلية الاملاءات متناسيا ان قطر (...) تنتهج سياسة مبدئة مستقلة وترفض التبعية لاحد".

واستعادت الصحيفة قول امير البلاد تميم بن حمد آل ثاني "نحن قوم نلتزم بمبادئنا وقيمنا ولا نعيش على هامش الحياة ولا نمضي تائهين بلا وجهة ولا تابعين لاحد ننتظر منه توجيهنا".

وفي اشارة الى استياء دول خليجية من قناة "الجزيرة"، كتبت صحيفة "العرب" "لا بد من التذكير ان الجزيرة شبكة اخبارية تبث من قطر، وقطر لا تملي على الجزيرة تبني سياسة بعينها"!.

الزمزوم
2014-03-06, 16:47
الرياض والدوحة معركة ساخنة بلغة ناعمة

- صحيفة "الأخبار"

القضية تتجاوز بأبعاد مسألة خلاف على قضية وسحب سفراء. هي حرب شعواء بكل ما في الكلمة من معنى، ولكن بلغة ناعمة. لا يبدو أيّ من الطرفين أنه مستعد لتقديم تنازلات أو إبداء ليونة. والنتيجة أزمة هي الأخطر التي تتهدد مجلس التعاون الخليجي، وتداعياتها لا شك في أنها ستصيب المنطقة كلها، من مصر إلى سوريا مروراً بفلسطين ولبنان.

بيانان ناعمان رغم سخونة المعركة. بيان ثلاثي سعودي إماراتي بحريني يطلق أول شرارة حرب كان وزير الخارجية السعودي سعود الفيصل قد توعّد بشنّها على الجارة الصغيرة قطر في حال قررت عدم الالتزام بالتعهد الخطي الذي وقّعه أميرها الشيخ تميم آل ثاني في الرياض في 23 تشرين الثاني الماضي بوساطة أمير الكويت صباح الأحمد. وتضمن التعهد الخطي التوقف عن دعم الإخوان المسلمين، وعدم إيواء قيادتهم المصرية والسعودية، والتوقف عن دعم الحوثيين في اليمن، وعدم القيام بأي عمل يسيء إلى استقرار السعودية والبحرين والإمارات من خلال دعم أفراد محسوبين على تيار الإخوان، أو جماعات معارضة تسعى للتغيير في هذه الدول.

كلمات البيان الثلاثي جاءت ناعمة، بمقدمة طويلة حول مبدأ التعاون، المفردة التي تكررت كثيراً، قبل أن يختم بقرار سحب السفراء من الدوحة.

البيان لفت الى عنصر كان مفقوداً في تحليل العلاقات الخليجية، وهو الخلفية التي تأسست عليها الاتفاقية الأمنية الخليجية، والتي أريد منها «الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة»، أي بمعنى آخر، إعادة إنتاج الوصاية السعودية داخل إطار مجلس التعاون الخليجي، وهو بالدقة المحور الذي يدور حوله الخلاف بين قطر والسعودية على وجه الخصوص.

توقف البيان الثلاثي عند اللقاء المنعقد في الكويت في 17 شباط (فبراير) الماضي برعاية أميرها الشيخ صباح الأحمد، والذي حضره أمير قطر الشيخ تميم، فيما حضر وزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي. فماذا جرى في اللقاء؟

مصادر خليجية ذكرت أن سعود الفيصل بدا موتوراً طيلة اللقاء، وتجاوز حدود اللياقة في التخاطب مع رئيس دولة، فقام بتوجيه اتهامات مباشرة لقطر بأنها تهدّد أمن السعودية ومصر بدعم «الإخوان»، وأن قطر تحوّلت الى مأوى لكل من يريد القيام بأعمال تضر بالاستقرار في مصر ودول الخليج، إضافة الى اتهامه لقطر بدعم الحوثيين في اليمن. أبقى الفيصل نبرة خطابه مرتفعة في حضور أميري الكويت وقطر ووزراء خارجية دول المجلس، ثم تلا قائمة تدابير عقابية ضد قطر في حال عدم التزامها بالتعهد، ومن بينها: سحب السفراء، وإغلاق الحدود البرية، ومنع الطائرات القطرية من استخدام المجال الجوي السعودي، وإلغاء عضوية قطر من مجلس التعاون الخليجي، ومن الجامعة العربية بالاتفاق مع مصر. مصادر سياسية مقرّبة من السعودية حمّلت أمير قطر السابق الشيخ حمد بن خليفة آل ثاني مسؤولية ما جرى، بسبب وقوفه الى جانب «الإخوان» حتى بعد عزل الرئيس السابق محمد مرسي، فيما التزمت الدوحة الصمت حيال التصعيد الاعلامي السعودي الذي سبق قرار سحب السفراء. وكان أمير الكويت قد طلب من الرياض تأجيل قرار تنفيذ التدابير العقابية الى ما بعد قيامه بوساطة لتسوية الخلاف. لم يشأ القطريون الوصول بالخلاف الى نقطة الانفجار، وفي الوقت نفسه عدم قبول منطق الإملاءات، وإلزام الدوحة بما ينبغي أن تكون عليه سياستها الخارجية، وعلاقاتها مع الدول الأخرى، ومواقفها من القضايا السياسية الإقليمية والعربية والدولية. وهذا ما حاول البيان الناعم الصادر عن مجلس الوزراء القطري القيام به عبر وضع الخلاف في إطاره المحدد. قال إنه «لا علاقة للخطوة التي أقدم عليها الأشقاء في المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والبحرين بمصالح الشعوب الخليجية وأمنها واستقرارها، بل باختلاف في المواقف حول قضايا واقعة خارج دول مجلس التعاون».

ما يجدر الالتفات إليه أن الخلاف السعودي القطري لا يقتصر على المعلن من أسباب وردت في البيان الثلاثي، فثمة قضايا خلافية عميقة تعود الى 1913 حين قرر عبد العزيز، مؤسس الدولة السعودية الحديثة، إلحاق قطر بإقليم الأحساء، بعد احتلاله. ولم يعترف عبد العزيز بحدود قطر إلا بعد عامين بضغط من بريطانيا عبر وكيلها السياسي المعتمد. وبالرغم من توقيع الاتفاقية الحدودية بين قطر والسعودية سنة 1965، أرسلت الأخيرة صبيحة 30 أيلول 1992 كتيبة عسكرية للسيطرة على مركز الخفوس الحدودي، على خلفية تجمع قبلي في المناطق المتنازع عليها بين البلدين، حيث يتوزع أفراد قبيلة مُرّة في هذه المناطق. وبعد إحباط الانقلاب العسكري في قطر عام 1995، كشفت الحكومة القطرية عن تفاصيل تتعلق بتورّط السعودية في الانقلاب بالتعاون مع بعض أفراد القبيلة، وأدى إلى إسقاط جنسية المئات من قبيلة آل مرة وتهجيرهم. فترات متقطّعة من الهدوء بين الدوحة والرياض، ما تلبث أن تشهد انتكاسة وتوتراً حاداً، كما حصل بعد بث قناة «الجزيرة» برنامجاً تلفزيونياً في عام 2002 عن تاريخ السعودية باستضافة شخصيات سعودية وخليجية وجّهت انتقادات صريحة للملك عبد العزيز، فأدى الى سحب السفير السعودي في الدوحة حمد صالح الطعيمي مدة ست سنوات. وعادت العلاقات بين الرياض والدوحة الى طبيعتها بعد زيارة قام بها أمير قطر السابق الشيخ حمد الى السعودية ولقائه وليّ العهد الأسبق الأمير سلطان في آذار 2008. وتم تعيين سفير سعودي جديد في الدوحة. وخلال فترة القطيعة بين الرياض والدوحة، عقدت الأخيرة تحالفات واسعة مع سوريا وإيران وحركات المقاومة في فلسطين ولبنان، ونجحت في أن تصبح لاعباً إقليمياً فاعلاً حيث رعت أكثر من مشروع مصالحة، لبنانية، ويمنية، وفلسطينية، وعربية، فيما كانت السعودية تتمسّك بما تعتقده حقاً حصرياً لها في إدارة السياسة الخارجية الخليجية. على أيّ حال، فإن الخلاف بين الرياض والدوحة ما لبث أن تفجّر مجدداً على خلفية تباين المواقف حيال العدوان الاسرائيلي على غزة في كانون الأول 2008 ــ كانون الثاني 2009، وسعي قطر الى عقد قمة عربية طارئة في الدوحة لجهة تشكيل موقف عربي مشترك والضغط على مجلس الأمن الدولي لإرغام الاسرائيليين على وقف العدوان، ولكن السعودية قاطعت القمة.

وفي أيار 2010 تحسّنت العلاقات بين البلدين، واستجاب أمير قطر السابق، الشيخ حمد، لطلب الملك عبدالله العفو عن عدد من السعوديين المتورّطين في المحاولة الانقلابية التي وقعت عام 1995.

ومع بدء الربيع العربي، بدا ما يمكن وصفه بتحالف الضرورة بين قطر والسعودية وبقية دول مجلس التعاون عموماً في مواجهة تداعيات الحراك الشعبي الذي كان يقترب من تخوم الخليج. ومع اندلاع الأزمة السورية، شهدت العلاقة القطرية السعودية مرحلة غير مسبوقة من التعاون والتنسيق في سياق مشروع دعم المعارضة بكل أشكالها لإسقاط النظام، في وقت كانت فيه قطر تواصل دعمها لحكومة (الإخوان) في مصر، ولم يكن ذلك مرضياً للسعودية والإمارات. يبقى معطيان هما الأخطر في ملف العلاقة السعودية القطرية: الأول قطري، عبارة عن تسريب مكالمة هاتفية بين وزير الخارجية القطري السابق حمد بن جاسم مع الرئيس الليبي السابق معمر القذافي في كانون الثاني 2011 حول فكرة تقسيم السعودية، حيث تحدث الوزير السابق حمد عن خطة «إنهاء السعودية على يده وأن قطر موجودة وستدخل يوماً الى القطيف والشرقية... وأن الملك عبدالله مسكين، مجرد واجهة، وأن الحاكم الفعلي هو سعود الفيصل، وأنه منته وستقسّم بعده السعودية الى عدة مناطق». ووصف بن جاسم النظام في السعودية بأنه «نظام هرم». وكشف عن أن «أمريكا وبريطانيا طلبتا منه تقريراً عن الوضع في السعودية، وأعربتا له عن نيّتهما في إطاحة النظام الملكي هناك، إلا أنهم يتخوفون من البديل الذي سيكون إسلامياً غير مرغوب فيه».

المعطى الآخر، هو التصريح الاستفزازي الذي أطلقه رئيس الاستخبارات العامة في السعودية بندر بن سلطان حين وصف قطر بأنها «300 شخص وقناة، وهذا لا يشكل بلداً»، وجاء ذلك في وقت قررت فيه السعودية انتزاع الملف السوري من القطريين والأتراك معاً، ثم جاء تخطيط وتمويل الانقلاب العسكري في مصر بغطاء شعبي في 30 حزيران (يونيو) 2013 ليسدّد ضربة قوية لحليف قطر، أي «الإخوان»، ودخول الحكم الجديد في مصر في خلافات مع قطر على خلفية وقوفها مع الرئيس المخلوع محمد مرسي وحكم الإخوان عموماً. الخلاف السعودي القطري أخذ أبعاداً جديدة، خصوصاً بعد خطبة الجمعة التي ألقاها الشيخ يوسف القرضاوي في جامع عمر بن الخطاب في الدوحة بعد اعتكاف دام ثلاثة أسابيع، والتي عرّض فيها بالموقف الإماراتي إزاء ما يجري في مصر بعد إطاحة حكم «الإخوان»، حيث أضاف عنصراً جديداً في الخلاف السعودي القطري. التهديدات السعودية لم تعط نتيجة ولم تثن قطر عن مواصلة سياستها إزاء الواقع الجديد في مصر، الذي ترى فيه انقلاباً قاده العسكر ودعمته السعودية والامارات، وترى أن مواقف الشيخ القرضاوي منسجمة مع الخط السياسي العام للقيادة القطرية. الآن وقد نفّذت السعودية الى جانب الإمارات والبحرين أول التهديدات ضد قطر، ينتظر من الأخيرة ردّ فعل على الطلب السعودي بالالتزام بالتعهد، وفي حال تمسّكت الدوحة بمواقفها، فإن ثمة مواقف تصعيدية متوقعة، رغم أن المعطيات المتوافرة، وكما توحي لغة بيان مجلس الوزراء القطري، لا تفيد بتراجع من جانب الدوحة. لا ريب أن قطر أمام تحديات كبيرة، ولكنها لا تزال قادرة على حشد عناصر قوة من أكثر من مكان، من خلال إعادة تموضع سياسي، وتسوية الخلافات السابقة مع الدول التي كانت متحالفة معها. في نهاية المطاف، فإن الأوضاع السياسية الاقليمية والدولية غير المستقرة والسريعة التبدّل تفتح الباب أمام احتمالات عديدة.

الزمزوم
2014-03-06, 16:48
ديلى تليجراف’’: سحب السفراء من قطر قد يؤثر على إمدادات الغاز الطبيعي

علقت صحيفة "ديلى تليجراف" البريطانية اليوم الخميس، على قرار السعودية والإمارات العربية والبحرين بسحب سفرائهم من قطر احتجاجا على تدخل الدوحة فى شؤونهم الداخلية، مرجحة ألا يشعر العالم بأثر فوري لهذا القرار؛ لكن هذا التأثير سيمتد إلى نطاق المخاوف حول النفط والغاز الطبيعي وينعكس أيضا على الصراع السوري في ظل عدم التنسيق بين السعودية وقطر فى عمليات دعم المعارضة.

وذكرت الصحيفة في تقرير أوردته على موقعها الالكتروني أن حالة الخلاف المستمرة منذ فترة بين دولة قطر ودول الخليج الأخرى حول ارتباطها بجماعة الإخوان المسلمين والدور التى تمارسه قناة الجزيرة القطرية انكشفت علناً في ظل تصريحات غاضبة وسحب السفراء.
المصدر: موقع اليوم السابع

الزمزوم
2014-03-06, 16:49
فورين بوليسي’’: قطر خسرت الشرق الأوسط وسحب السفراء زلزال سياسي يضرب الدوحة

قالت مجلة "فورين بوليسي" الأمريكية إن قطر خسرت الشرق الأوسط، وأشارت الى أن الإمارة الغنية بالنفط التي كانت تعتبر القوة الصاعدة فى العالم العربى، تتعرض لضغوط الآن من جيرانها للقيام بدور ثانوي.

وتقول كاتبة التقرير إليزابيث ديكنسون إن أحد الدبلوماسيين المقيم في الدوحة صرح لها الأسبوع الماضى بأن الأوقات الطيبة قد ولت، كما لو كان يتنبأ بالزلزال السياسي الذى على وشك أن يضرب الدوحة، وهو قيام كل من السعودية والإمارات والبحرين بسحب سفرائها من قطر.

وأشارت "فورين بوليسي" إلى أن تلك الخطوة تأتي بعد 3 سنوات من تنامي التوتر بين قطر والدول العربية الأخرى بشأن كيفية التعامل مع نفوذ الإخوان المسلمين.
المصدر: موقع اليوم السابع

مواطن وخلاص
2014-03-06, 17:03
أرجو يا اخ أن تبتعد عن الشتائم والتجريح والكلام غير المناسب

دع الشتيمة وغيرها لمن لا يجد ما يجادل به

أرجو أن تقبل نصيحتي وتحذف ردك أو تغيره بكلام مهذب وشكرا

الزمزوم
2014-03-06, 17:20
مقابلة فؤاد الهاشم على قناة العربية وحديثه حول قرار سحب سفراء السعودية , الامارات

http://www.youtube.com/watch?feature=youtu.be&v=2L4s8rNQZLU&app=desktop

said7026
2014-03-06, 17:36
{ مَا يَلْفِظُ مِن قَوْلٍ إِلَّا لَدَيْهِ رَقِيبٌ عَتِيدٌ)

مواطن وخلاص
2014-03-06, 17:46
اسمعوا التحليل المنطقي والواقعي


http://www.youtube.com/watch?v=Kds4ooiJY2Y

فريد الفاطل
2014-03-07, 11:59
السعودية تعمل ما في وسعها لحرب وتحطيم كل حركة إسلامية سنية.. فالسعودية تحطم أوراق القوة لديها بنفسها، كل ما يمكن أن تستغله السعودية لصالحها نجد أنها أسرع الناس وأشرسهم في تحطيمه وتدميره.
ونحن الآن نتكلم بالمنطق المادي البراجماتي السياسي النفعي، ولنستبعد الآن واجب الدين والرسالة.
السعودية حاربت ضد طالبان في أفغانستان.
السعودية حاربت وتحارب الجهاد في الصومال
السعودية حاربت وتحارب الجهاد في العراق وسوريا.
السعودية تحارب كل الحركات الجهادية في كل مكان، وخصوصا في اليمن.
السعودية حاربت الإخوان المسلمين في مصر.
السعودية حاربت حماس في فلسطين.
السعودية تحارب السنة في لبنان.
(وفي الدول الثلاثة السابقة تدعم عملاء أمريكا وإسرائيل: العسكر، فتح، العلمانيين من عصابة الحريري)
السعودية علاقتها في الحضيض مع تركيا.
وإذن، فالسعودية تقوم بنفسها بتحطيم كل عنصر يمكن أن يكون ورقة في يدها، وخط دفاع عنها، ونقطة قوة تتقوى بها.
وبهذا وقفت السعودية عارية تماما.. سلمت عرضها وشرفها لأمريكا، وكلها أمل أن تحافظ عليها من إيران وشيعتها!
وبعد أن وقفت عارية، ذهبت أمريكا تخطب ود إيران، وصارت السعودية كاليتيم، ورحم الله الذي قال عن سياستها "دبلوماسية دفتر الشيكات" فقد هرولت السعودية بدفتر شيكاتها إلى روسيا، ولكن يبدو أن روسيا أخذت الأموال وهي تطلق ضحكة ساخرة عاهرة!!
والآن، بعد هذه الحيرة التاريخية لم يعد هناك ثياب أخرى تُخلع، فدخلت مرحلة تقديم القرابين.. السعودية الآن تمول الحوثيين لمحاولة فك ارتباط أمريكا وإيران!
والسعودية أصدرت قانونا شنيعا لمحاربة الإرهاب في ديسمبر الماضي، وأصدرت أمرا ملكيا آخر لتسحق به كل ناطق بالحق أو متعاطف معه سواء في مصر أو العراق أو سوريا أو اليمن أو غير ذلك.. الأمر الملكي لا يتسامح مع تغريدة على تويتر فما فوقها!!
الحقيقة أنه لا تفسير لما يحدث إلا أن السعودية جعلت نفسها ولاية جديدة من الولايات الأمريكية، أو قل: هي تحاول أن تحوز هذا الشرف بينما تقابلها الرغبة الأمريكية بالطرد من بلاط جلالتها.. وكما قال مسؤول أمريكي قبل شهور "طالما في الشرق الأوسط نفط وإرهاب فستظل علاقتنا بالسعودية جيدة".. ويا له من تصريح مهين فاضح، !!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
يظل السؤال معلقا ومحيرا وباحثا عن إجابة:
لماذا تطارد السعودية متعاطفين -ولو بالكلام- مع المقهورين المقتولين في كل مكان.؟؟؟؟؟؟؟؟

الزمزوم
2014-03-10, 20:27
هل أصبحت قطر من الماضي؟




صحيفة السفير

تعد حادثة سحب سفراء السعودية والإمارات والبحرين من قطر قبل أيام خطوة غير مسبوقة في تاريخ "مجلس التعاون الخليجي"، الذي يضم الدول الأربع بالإضافة إلى الكويت وسلطنة عُمان. كانت التوازنات الإقليمية حاضرة في بذرة تأسيس المجلس المذكور وعلة وجوده، ويشي تاريخ التأسيس (1981) بمخاوف دول الخليج العربية من التداعيات المباشرة للثورة الإيرانية العام 1979، والحرب العراقية - الإيرانية الممتدة بين عامي 1980 و1988. منذ تأسيسه وحتى اليوم، يعد "مجلس التعاون الخليجي" أكثر المجالس العربية تجانساً وفعالية لخدمة أغراض تأسيسه، فالدول الأعضاء فيه يجمعها إطار واحد من المصالح السياسية والتحالفات الدولية والتخوفات الإقليمية، وتتباين في ما بينها في المساحة الجغرافية والكتلة السكانية. يعد المجلس درعاً تمثل الدول الأعضاء في مواجهة التأثيرات الدولية والتطورات الإقليمية التي تهدد أنظمته الحاكمة المحافظة، تلك التي تتشابه في تركيبتها إلى حد بعيد. لكل هذه الأسباب يختلف "مجلس التعاون الخليجي" عن "جامعة الدول العربية،" التي تضم دولاً من المحيط إلى الخليج ونظماً سياسية من الملكية وحتى الجمهورية، وتعج فيها إرادات ومصالح وتحالفات ومستويات معيشة لا تعرف إلى التجانس الخليجي سبيلاً. وإذ عرفت الجامعة العربية في العقود الأخيرة مشادات وسجالات ومهاترات خرجت إلى العلن، فإن الحال لم يكن كذلك في مجلس التعاون الخليجي لكل الأسباب الواردة أعلاه. الآن، ومع قرار سحب السفراء، تظهر الخلافات بين الدول الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي" إلى العلن، وتصل إلى حد عزل قطر عن عضوية المجلس بقرار مباشر وحملة إعلامية مكثفة.

وإذ تحاول بعض وسائل الإعلام تسويق خطوة سحب السفراء من الدوحة باعتبارها "تضامناً خليجياً مع الشقيقة مصر"، على اعتبار أن الخطوة تهدف إلى عقاب قطر لدعمها جماعة "الإخوان المسلمين"، إلا أن الأزمة الخليجية مع قطر لا يمكن إرجاعها فقط لدعم الأخيرة الجماعة – وهو أمر ثابت وراجح على كل حال -، إذ إن البعد الإقليمي واضح في سحب السفراء الخليجيين من قطر، مثلما كان البعد نفسه واضحاً في علة وجود وتأسيس "مجلس التعاون الخليجي" عام 1981.

قطر تتقدم

برعت قطر خلال العقد المنصرم في استغلال الفراغات التي عرفها النظام الإقليمي العربي، فتقدمت سنة وراء أخرى لشغل هذه الفراغات باستخدام قناتها الفضائية، والشبكة المعقدة التي ربطتها بالحركات السياسية العلنية والسرية في المنطقة تحت غطاء قناة «الجزيرة»، فضلاً عن استقطابها لشخصيات إشكالية من اليمين وحتى اليسار مثل الشيخ يوسف القرضاوي والدكتور عزمي بشارة. وفي الوقت الذي كانت فيه أبواب السياسة الأميركية في المنطقة مفتوحة على مصراعيها منذ عقود خلت في الرياض والقاهرة، فقد كانت هذه الأبواب في الدوحة مفتوحة أيضاً ولكن على استحياء. وبسبب فقدان النظام العربي للخيال السياسي ومرونة الحركة والأفكار وغياب المشروع، فقد غدت "قناة الجزيرة" منذ تأسيسها بمنتصف التسعينيات موئلاً لحركات المعارضة العربية، وأصبحت الدوحة منصة إطلاق طموحات سياسية قل نظيرها. وعرفت السنوات الأخيرة جدلية تشبه الظاهرة الطبيعية: "كلما تراجعت أدوار القاهرة والرياض، تقدمت أدوار الدوحة". ولترسيخ دورها المغاير للسعودية ومصر، فقد اقتربت قطر من إيران و"محور الممانعة" في السنوات الواقعة ما قبل "الربيع العربي"، بالطبع مع البقاء تحت المظلة الأميركية. جمعت قطر وقتذاك الحسنيين في براعة لافتة، إذ جلست في صفوف "مجلس التعاون الخليجي" وفي الوقت ذاته حصدت الشكر على تعاونها الإقليمي من لبنان وسوريا وإيران.

شكل "الربيع العربي" منصة إطلاق لأدوار قطر الإقليمية، التي لم تعد تكتف بـ "شكراً قطر" والمسافة الواضحة التي فصلتها عن الرياض والقاهرة في الشؤون الإقليمية، وإنما أصبحت جزءاً لا يتجزأ من حلف جديد في المنطقة بالاشتراك مع مصر الإخوانية وتركيا، والأخيرة حلت محل إيران في شبكة العلاقات الإقليمية القطرية. وبدا للوهلة الأولى أن الرهان القطري على "الإخوان المسلمين" قد أصاب هدفه، وأن الدوحة تتمدد في طول وعرض المنطقة مع انخراطها العسكري في ليبيا، وانخراطها السياسي والإعلامي والمالي والتسليحي في سوريا، في محاولة للقفز على قدراتها الجغرافية والسكانية. ولكن دوام الحال من المحال كما يقول المثل العربي البليغ، وهو ما توقعناه هنا قبل سنة ونصف من الآن (السفير في 30/7/2012: "قطر أحلام كبيرة وقدرات محدودة").

قطر تتراجع

تولت قطر بالفعل مكانة قيادية في التحالف الجديد المتشكل في المنطقة (تركيا ومصر الإخوانية وتونس النهضوية وحركة حماس وجماعة الإخوان المسلمين في ليبيا وسوريا)، متجاوزة في السياق الإقليمي المذكور دولاً تفوقها حجماً بأكثر من مئتي مرة مثل السعودية. ولكن صغر رقعتها الجغرافية ومحدودية كتلتها السكانية – وهي أمور لا تعيب أحداً - منعاها من تلبية طموحها العارم للقيادة الإقليمية. ومع سقوط الدكتور محمد مرسي وجماعة "الإخوان المسلمين" في مصر، انكسر التحالف السني الثاني الذي انضوت فيه قطر، وشكل ذلك فرصة سانحة أمام النظام الخليجي الرسمي بقيادة السعودية لتقليم أظافر تركيا وأردوغان ومعاقبته على طموحه الإقليمي في المنطقة العربية، والآن يحين الدور على قطر.
تمثل جماعة "الإخوان المسلمين" خطراً على نظامي الحكم في السعودية والإمارات، وبالتالي يمثل الدعم القطري للجماعة تهديداً للنظامين السياسيين في الرياض وأبو ظبي. كان ذلك الأمر قائماً خلال السنوات الماضية ولم تحدث مثل هذه الخطوة، ولكن اختيار التوقيت الآن بسحب السفراء يشي بسياق إقليمي ودولي مغاير. وعلى العكس من الاتفاقات الهادئة مع صناع القرار من وراء الكواليس – وهي السياسة المفضلة تاريخياً لدى السعودية - فقد دوت وسائل الإعلام العربية بخبر سحب السفراء، في محاولة علنية لتقليم أظافر قطر عبر إظهار "عزلتها الخليجية". وبديهي أن الدول المعزولة، المهددة بإغلاق المجال البري والجوي والبحري، لا يمكنها لعب أدوار إقليمية وإنما منتهى أملها تخفيف الحصار الديبلوماسي عليها، وهو الإطار السياسي الجديد الذي تريد الرياض حبس قطر فيه. هنا يحضر المتفكر في جدلية الصعود والهبوط القطرية تلك المقولة العربية البليغة: ما طار طير وارتفع... إلا كما طار وقع!

الخلاصة
ترسل السعودية بقيادتها السياسية والإعلامية لسحب السفراء الخليجيين من الدوحة رسالة إلى الرئيس الأميركي باراك أوباما المتوقع أن يزورها خلال أسابيع قليلة، مفادها أن عنوان القرار الخليجي لم يتغير (أي الرياض)، وأن الصعود القطري في أعقاب "الربيع العربي" أصبح جزءاً من الماضي. ويتمثل الدافع الثاني للحملة التي تقودها السعودية ضد قطر في تقطيع الوقت حتى اتضاح صورة المفاوضات الإيرانية - الأميركية، باستعادة المساحات والهوامش التي فقدتها خلال السنوات الماضية في الإطارين الخليجي والعربي لمصلحة قطر، لا سيما أن الحسم في سوريا ما زال بعيداً عن متناول السعودية، مثلما هو حال تعديل التوازن السياسي في العراق.

لا يخفى أن سلطنة عُمان عارضت في وقت سابق علناً توحيد دول المجلس، ولم تشارك الدول الخليجية الثلاث في خطوة سحب السفراء من الدوحة، وعلى مسافة قريبة منها تقف الكويت. كلا البلدين العربيين له حسابات تتعلق بالموقع الجغرافي ومتطلباته، وتحفظات تتعلق بطريقة صنع القرار الخليجي واستحقاقاته الإقليمية. ومع التمايزات الممكن تصورها بين الدول الست الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، فالراجح لكل ذي عينين أن الدول الست من دون استثناء تخشى على أنظمتها من الهزات الارتدادية للثورات العربية، حتى وإن انقسمت ظاهرياً بين مؤيد لـ"لإخوان" كقطر، أو معادٍ لهم كالسعودية والإمارات والبحرين، أو لائذ بالصمت كعمان والكويت.

لم يعد "مجلس التعاون الخليجي" على حاله بعد سحب السفراء الخليجيين من الدوحة، والتلويحات الخليجية بتوسيع نطاق العضوية فيه بضم دول أخرى من خارج منطقة الخليج إليه، تعني أن كامل المنظومة الخليجية في لحظة تحول راهناً!

ومع التمايزات الممكن تصورها بين الدول الست الأعضاء في "مجلس التعاون الخليجي"، فالراجح لكل ذي عينين أن الدول الست من دون استثناء تخشى على أنظمتها من الهزات الارتدادية للثورات العربية، حتى وإن انقسمت ظاهرياً بين مؤيد لـ"لإخوان" كقطر، أو معادٍ لهم كالسعودية والإمارات والبحرين، أو لائذ بالصمت كعُمان والكويت.

الزمزوم
2014-03-10, 20:39
الأمريكي يريد محمد بن نايف ملكا للسعودية، وبندر يتنقل بين تركيا وايطاليا...

يستعد الرئيس الأمريكي باراك اوباما للقيام بزيارة الى السعودية في 22 من الشهر الحالي بعد أن رتب صفقة إعادة تركيب منظومة الحكم في العائلة السعودية الحاكمة لصالح محمد بن نايف بن عبد العزيز آل سعود الذي تعده الولايات المتحدة شريكا قويا لها في الحرب على الارهاب ، وهو كان قد تعرض لمحاولة اغتيال نجا منها بأعجوبة منذ سنوات.

وقد أمنت الادارة الامريكية كافة أسباب النجاح للزيارة المرتقبة لأوباما الى الرياض بعدما أجبرت بندر بن سلطان أل سعود على ترك منصبه بذريعة المرض واستدعته الى واشنطن لفترة قليلة قبل ان يترك الولايات المتحدة للعيش متنقلا بين تركيا وإيطاليا.

وقد فرضت الولايات المتحدة على المملكة تحويل كل صلاحيات بندر بن سلطان لأبن عمه محمد بن نايف، خصوصا في الملف السوري ، وقد أصبح محمد بن نايف المحاور السعودي الافضل لدى الادارة الامريكية بعد غضب أوباما وأركان إدارته على بندر بسبب إدارته السيئة للأزمة السورية وبعد الكلام الذي قاله للرئيس الفرنسي (فرانسوا هولند) خلال زيارة قام بها الى باريس في تموز/يوليو الماضي ،ونُقل عن بندر يومها قوله ( السعودية تريد تعزيز العلاقة مع اوروبا بعدما فقدت الثقة بأمريكا).

وظهر جليا التأييد الأمريكي لمحمد بن نايف في الاستقبال الحافل الذي حظي به خلال زيارة قام بها الى واشنطن بين 12 و14 من شهر شباط/فبراير الماضي، حيث التقى الرئيس الأمريكي باراك اوباما، فضلا عن وزير الخارجية الامريكي (جون كيري) ومدير وكالة الاستخبارات المركزية (جون برنان) الذي يشكل الطرف الاقرب لمحمد بن نايف ضمن الادارة الامريكية بسبب التعاون الكبير بين وزارة الداخلية السعودية ووكالة الاستخبارات الامريكية في المجالات الامنية.

وفي 12 شباط/فبراير الماضي شارك محمد بن نايف في اجتماع في واشنطن لموفدين من عدة دول ( تركيا ،قطر، الامارات، والأردن ) خُصص لبحث الدعم الذي تقدمه هذه البلدان للمعارضة السورية ألمسلحة التي كان بندر بن سلطان يدعم الفصائل المحسوبة على التيارات التكفيرية المحاربة فيها دون غيرها ، الا ان هذه الاستراتيجية وإن حققت بعض التقدم في البداية سرعان ما تحولت الى كابوس يؤرق واشنطن بسبب اندلاع الحروب بين الفصائل المعارضة ما تسبب في توقف الدعم الغربي العسكري للمعارضة السورية بسبب قلق الغربيين من وقوع السلاح بيد مجموعات محسوبة على القاعدة.

وبعد أن عزلت واشنطن بندر في منتصف شهر كانون ثاني/يناير الماضي ونقلت صلاحياته لمحمد بن نايف قام الاخير باستصدار قرار من الديوان الملكي يمنع السعوديين من الالتحاق بالمجموعات المسلحة المتطرفة العاملة خارج السعودية ، وهذا القرار انما اتخذ تحديدا لمنع السعوديين من الذهاب للقتال في سوريا.


هذه الملفات بمجملها يعمل محمد بن نايف على متابعتها بالتعاون مع رئيس الحرس الوطني متعب بن عبدالله بن عبد العزيز ال سعود ، ويحظى الاخير بدعم والده الملك عبدالله الذي لا يتوقف عن تعزيز وضع ابنه في تركيبة المداورة على الخلافة.

ويريد الملك عبد الله توريث ابنه متعب العرش وهو كان قد أبلغ واشنطن ولندن وباريس في شهر ايار،مايو الماضي بنيته هذه ، غير ان الحاجة الامريكية لخبرة محمد بن نايف في مكافحة الارهاب جعلت من وزير الداخلية المرشح الامريكي الأوفر حظا ، وتعمل الولايات المتحدة لتولي محمد بن نايف الملك بعد عمه عبدالله على ان تولي متعب ولاية العهد لترتيب البيت المالك السعودي تفاديا للانفجار الكبير المرتقب بين بيوت وأجنحة العائلة الحاكمة، وهذا الوضع المقلق سوف يشكل حلقة الاهتمام الامريكي الاولى في المنطقة خلال المراحل القريبة ألقادمة...

الزمزوم
2014-03-10, 20:43
«جنيف 2» تكريس لتحالف الغرب مع الأسد ضد الإرهاب؟


ليس في العلاقات الدولية عواطف وأخلاق. فيها مجرد مصالح. انطبق الأمر تماماً على التفاهم الغربي ـــ الإيراني. لم تنفع كل ضغوط إسرائيل، ولا نفع كل المال والضغط الخليجيين في ثني واشنطن عن التقارب. المبدأ نفسه سينطبق قريباً على علاقة الغرب بسورية. هكذا يبدو من التسريبات الأخيرة.

في هذه التسرييبات، أن مسؤولاً أميركياً التقى أخيراً أطرافاً معارضة سورية ناقلاً الآتي:

أولاً، يجب أن تنسوا أن تنحّي الاسد سيتم قبل «جنيف 2». ربما عليكم التعايش مع بقائه لفترة غير قصيرة في انتظار نتيجة المفاوضات التي سيجري بعضها علانية في جنيف، وكثيرها بعيداً من الاضواء في الاتصالات الاميركية ـــ الروسية والاميركية ـــ الايرانية.

ثانياً: التفاهم الايراني ـــ الغربي جدّي أكثر مما يعتقد البعض. لا بد، إذاً، من الاعتياد على فكرة أن تلعب طهران دوراً في المفاوضات الاقليمية والدولية في شأن سورية. لا يمكن مطلقاً التوصل الى أي نتيجة في سورية إذا شعرت إيران بأن ذلك يهدد مصالحها. طهران تساعد كثيراً في مكافحة الإرهاب حالياً.

ثالثاً: إن الجيش السوري يؤدي دوراً بارزاً في مكافحة الارهاب العالمي. من الأفضل إيجاد صيغة سريعة للتوصل الى تفاهم بين هذا الجيش و«الجيش الحر» والأطراف المعتدلة في صفوف المسلحين. هذا بات مطلباً غربياً ملحّاً خشية توسيع قاعدة الارهاب. أعلن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف ما اتفق عليه مع الاميركيين قبل فترة: «على السلطة والمعارضة الاتفاق على آلية لمكافحة الارهاب».

رابعاً: يجب تجنيب لبنان انعكاسات الإرهاب وعدم نقل المعركة إليه لسببين؛ أولهما رغبة الغرب في تحييد البلد وحمايته، وثانيهما لأن نقل المعركة اليه يعني تحويل الانظار عما يحصل في سورية. النصيحة نفسها أُسديت الى الذين كالوا في لبنان الاتهامات ضد الجيش في الفترة الاخيرة.

مورست ضغوط فرنسية كثيرة في الآونة الاخيرة على واشنطن حيال لبنان. موقف باريس يقول بضرورة التجديد للرئيس ميشال سليمان، وإن على واشنطن إقناع إيران بذلك. طهران ليست مقتنعة. تترك الامر عادة لحليفها حزب الله. الأسد أيضا يتركه للسيد حسن نصرالله.

اعترض بعض الحضور على الكلام الأميركي. سأل أحدهم: هل هذا يعني أن واشنطن والغرب باتا قابلين باستمرار الاسد في السلطة؟ الجواب واضح: «لم يغيّر الرئيس أوباما رأيه في ضرورة تنحّي الاسد، ولكن من الأفضل أن يكون ذلك نتيجة المفاوضات والانتخابات وليس عبر عمل عسكري خارجي أو من خلال الحرب. لا بد من حل سياسي، هذا صار محور توافق دولي. ثم إن الاولوية الآن هي لمكافحة الارهاب». اقتناع واشنطن أن المعارضة فشلت في تشكيل قوة عسكرية غير مقلقة، فتركت الساحة لـ«داعش» و«النصرة» وتوابعهما.

وصلت هذه التسريبات الى من يعنيهم الأمر. جاء الرد من السفير السعودي في بريطانيا. قال محمد بن نواف بن عبد العزيز آل سعود في مقال نشرته «نيويورك تايمز» أمس: «إن السعودية ستقوم بكل ما بوسعها، بدعم أو من دون دعم شركائنا الغربيين. سنستمر في دعمنا للجيش السوري الحر والمعارضة، ويجب ألا تصبح عمليات القاعدة سبباً لعدم التحرك». لا تحتمل السعودية خسارة دورها في سورية. قطر احتملت وغيّرت. قال السفير القطري كلاماً مهماً لقادة حزب الله. لن يسرّب شيء عن ذلك. لن يسرّب أي شيء أيضاً عن الوساطة التي يؤديها الكاتب الكبير محمد حسنين هيكل بين إيران ومصر عبر الحزب.

الصحيفة نفسها طرحت قبل فترة السؤال الآتي: «هل ينبغي على الولايات المتحدة مواصلة النظر الى المملكة العربية السعودية باعتبارها قوة تساعد على إرساء الاستقرار في المنطقة، أم حليفاً خطيراً ستفضي سياسته الى مزيد من سفك الدماء والقمع...؟». كانت الصحيفة تشير خصوصاً الى دور السعودية في قمع الإخوان المسلمين في مصر ودعم الخيار العسكري.

هو «كلام صحف» سيقول البعض. هذا صحيح، ولكن الأصح أن ثمة مناخاً عاماً في أميركا بات قابلاً، لا بل مشجعاً، للتقارب مع إيران، يقابله تعاظم الاستياء من أدوار دول كالسعودية وقطر. المناخ نفسه ينسحب على تركيا التي تستقبل بعد أسابيع قليلة الرئيس الايراني حسن روحاني. رجب طيب أردوغان غرق الآن في فضيحة الفساد التي تهزّ حكومته.
لن تجد تركيا في الوقت الراهن أفضل من إيران لتحسين وضعها في المنطقة. لن تجد إيران أفضل من تركيا حالياً لوقف إرسال السلاح والمسلحين الى سورية. لن يجد الطرفان أفضل من تقاربهما للضغط المتبادل على السعودية. أليست أنقرة والرياض في حالة عداء على الاراضي المصرية حالياً بسبب الإخوان المسلمين؟

قطعت طهران شوطاً جديداً في التقارب مع دول الخليج. استأنفت أمس الرحلات مع البحرين. أليس غريباً أن تستأنفها مع دولة تعتبر المجال الامني للسعودية حيث انتشرت «درع الجزيرة» لمنع سقوط النظام؟

خيوط اللعبة باتت أكثر وضوحاً. التصعيد الحالي بين روسيا والغرب بسبب أوكرانيا أعاد الخطاب الناري للرئيس فلاديمير بوتين الى الواجهة: «إن المعضلة النووية الايرانية تتلاشى والدرع الصاروخية باقية في مكانها، هذا مرفوض». لافروف يلوّح بيده: «إن عقلية الحرب الباردة لا تزال متحكمة في البعض في دول الأطلسي».

من الصعب مجرد التفكير في أن واشنطن ستزيد الهوة مع موسكو في هذه الفترة العالمية الحساسة. لا بد من الضغط على الحلفاء الأوروبيين لتخفيف الضغط عن أوكرانيا. لا بد من الإبقاء على خيط التفاهمات موصولاً. في هذه التفاهمات ليست موسكو وطهران في وارد التخلي عن الحليف السوري. في سياق هذه التفاهمات، أيضاً، يستمر تقاطر المسؤولين الامنيين الغربيين الى سورية. لعل رفع المستوى الى مسؤولين دبلوماسيين لن يتأخر... يبدو أنه لن يتأخر.

ليس في السياسات الدولية أخلاق وثوابت، فيها مجرد مصالح. من كان يتصور أن المعارض الشيوعي السوري البارز ميشال كيلو سيصبح أبرز حلفاء السعودية والغرب، ويلعب الدور الأبرز في ضرب الإخوان المسلمين داخل الائتلاف قبل ذهابه الى الرياض وبعده. السياسة مصالح. ليس إلا.

فريد الفاطل
2014-03-11, 11:03
وداعا للممانعة والمقاومة: أهلا بمكافحة الإرهاب!

د. فيصل القاسم
/2/42 2014
القدس العربي



لاحظنا في الأونة الأخيرة أن محور ‘الممانعة والمقاومة’ نسي شعاره التاريخي تماماً، فلم نعد نسمع تلك العنتريات القديمة، التي تهدد بمحو إسرائيل عن الخارطة، أو بمواجهة ‘الشيطان الأكبر’ وتكسير أنفه.
اختفى هذا الخطاب العنتري تماماً، لا بل إن الخطاب الممانع أصبح يتماهى بطريقة مدهشة مع الخطاب الامبريالي المناهض للإرهاب، فلو قارنت الخطاب الأمريكي، الذي يحتل الساحة منذ سنوات بالخطاب السوري والإيراني والحزب اللاتي والعراقي، لوجدت أن لا فرق أبداً بين الخطابين، فقد غدت نغمة ‘مكافحة الإرهاب’ واحدة في واشنطن وطهران ودمشق وبيروت وبغداد.
وكلنا سمع زعيم حزب الله وهو يتوعد االإرهابيين التكفيريينب في سوريا بالويل والثبور وعظائم الأمور. ولا شك أن مثل ذلك التصريح نزل برداً وسلاماً على سكان البيت الأبيض، فأومأوا له بأن يمر، ويسير على بركة الله. لم نسمع اعتراضاً أمريكياً واحداً على تدخل حزب الله الصارخ في سوريا. وكيف تعترض واشنطن، والحزب يصرح على رؤوس الأشهاد بأنه أصبح رأس حربة في المشروع الأمريكي، الذي يتصدى للإرهاب والإرهابيين في العالم.
وفي طهران اختفت الشعارات العالية ضد االشيطان الأكبر’، لتحل محلها شعارات معادية جداً ‘للتكفيريين والإرهابيينب الملاعين. فجأة أصبحت إيران حاملة الشعار الأمريكي نفسه ذائع الصيت. وحدث ولا حرج عن نوري المالكي في العراق، الذي ما أن حمل سيفه، وهجم على االإرهابيينب في صحارى العراق حتى انهالت عليه كل أنواع الأسلحة الأمريكية الحديثة لمساعدته في ملاحقة االإرهابيينب ونسفهم عن بكرة أبيهم.
أما في سوريا، فقد أصبح ‘الإرهاب’ النغمة الأكثر سماعاً في الخطابين السياسي والإعلامي السوري على مدى الشهور الماضية. وقد غدت محاربة الإرهاب على الطريقة الأمريكية الشغل الشاغل للقيادة السورية.
وقد وصل الأمر بالرئيس السوري إلى التأكيد على أن مؤتمر جنيف الثاني يجب أن يتناسى المسألة السورية برمتها، ويركز على ضرورة مكافحة الإرهاب في سوريا والعالم. ولا بد من الإشارة هنا إلى أن النظام السوري معروف تاريخياً بعلاقاته الوطيدة مع أمريكا والغرب عموماً في محاربة الإرهاب. وقد كانت واشنطن ترسل له الكثير من المتهمين بالإرهاب للتحقيق معهم وتعذيبهم في السجون السورية، لأن القوانين الأمريكية تمنع التعذيب على الأرض الأمريكية.
أضف إلى ذلك أن وكالات الاستخبارات الغربية ظلت على اتصال بالمخابرات السورية في هذا الشأن حتى في عز العقوبات الغربية المفروضة على سوريا. وتتفاخر وسائل الإعلام السورية، وتتغنى، لا بل ترقص فرحاً في الآونة الأخيرة وهي تهلل، وتطبل، وتزمر للاتصالات الكثيرة التي يتلقاها اللواء علي مملوك مدير الأمن الوطني في سوريا من نظرائه الأوروبيين في ما يخص محاربة ‘الإرهاب’.
هل يا ترى كانت ‘الممانعة والمقاومة’ مجرد مهمة أوعزت بها أمريكا إلى حلف ‘المقاومين والممانعين’ أن يقوموا بها على مدى العقود الماضية للضحك على شعوبهم ولترسيخ أنظمة حكمهم بموجبها، وقد آن الأوان الآن لاستبدالها بمهمة أخرى بعد أن انفضح أمرها، ولم تعد قابلة للتداول في بورصة السياسات والعنتريات والأكاذيب الدولية؟ الله وأعلم!
وفي هذا السياق أريد أن أنقل حرفياً رسالة لكاتب سوري يكتب باسم ‘حسان السوري’ يوجهها لبشار الأسد حول هذا الانتقال التاريخي من مرحلة ‘المقاومة والممانعة’ إلى حقبة محاربة ‘الإرهاب’: ‘تقول يا سيادة الرئيس إنك تحارب الإرهاب، وهذه الحرب تحتاج لوقت طويل.. يعني سيادة الرئيس: كم سيطول هذا الوقت؟ وكم ولاية تريد أن تجدد لنفسك بحجة الوقت الطويل، الذي تحتاجه للقضاء على الإرهاب؟ قبل هذه المرة حكمتمونا ثلاثاً وأربعين سنة بحجة محاربة إسرائيل، واستعادة فلسطين، وتوحيد العرب، والتصدي للمشروع الصهيوني – الامريكي في المنطقة، واستعادة الجولان الحبيب، فكانت النتيجة صمتاً كاملاً استمر ثلاثاً وأربعين سنةً عاشت فيها إسرائيل أزهى عصورها، ومسحت الأرض بكرامة السيادة الوطنية، واخترقت الأجواء السورية لعديد المرات، وقصفت سوريا مراراً، لا بل كانت الطائرات الإسرائيلية تحلق فوق قصركم كالعصافير، وأنتم كالزوج المخدوع: آخر من يعلم. ولم نسمع منكم إلا التنديد، والاحتفاظ بحق الرد، بينما جيشكم الباسل جاهز لتدمير سورية إذا ظن أن فيها معارضاً أعزل، أو تلميذاً مشاغباً! لماذا تتحولون سيادة الرئيس إلى حمل وديع عندما تهاجمنا إسرائيل، بينما تمحون مدناً عن خارطة سوريا بوحشيتكم النازية عندما تطالب فقط بزيادة جرعة أوكسجين الحرية؟
أما فلسطين، التي وعدتم باسترجاعها، سيادة الرئيس، فزادت سيطرة المحتل الإسرائيلي على أراضيها خلال الثلاثة وأربعين عاماً. أليست فلسطين بالنسبة لكم مجرد مكياج تضعونه فوق وجوهكم، عندما تريدون تمثيل دور عروبي، أو ستر فضيحة من فضائحكم، أو تحويل هزيمة لحقت بكم الى نصر مبين، فتضعون مكياج فلسطين للحظات، وتقفون على المسرح للضحك على الشعوب، ثم تسارعون لإزالته فور انتهائكم منه؟ هل شاهدت يا سيادة الرئيس صور الجوعى والمحاصرين في مخيم اليرموك الفلسطيني في ‘قلب العروبة النابض’، دمشق’؟!
ولا ننسى نكتة توحيد العرب، فنشكركم على تفريق الشعب السوري الى تسعمائة ألف وستمائة وخمسين طائفة وملة وفصيل وشرذمة ومذهب، فما بالك بتوحيد العرب.
أين تصديكم للمشروع الصهيو- أمريكي، فحيائي يمنعني من ذكر التسهيلات التي قدمتموها لهم لإتمام مشروعهم بمنتهى الإخلاص. أما الجولان،فلو استعدت سنتمتراً واحداً منه على مدى ثلاثة وأربعين عاماً لكنت أول من يرفع لك القبعة.
ثلاث وأربعون سنة كانت أسوأ حقبة عرفتها سوريا. أين مشروعكم القومي؟ أرجوكم أن تنهوا هذه المهزلة، وصارحونا بأنكم تحكموننا بالقه....
هل مطلوب منا الآن، سيادة الرئيس، بعد أن نزعتم قناع االمقاومة والممانعة بأن نعاني عقوداً أخرى من القهر والقمع والطغيان بحجة محاربة الإرهاب؟ وأخيراً: كيف للإرهابي أن يدعي محاربة الإرهاب؟ هل شاهدتم آلاف صور التعذيب المسربة من سجونكم لآلاف السجناء الوطنيين؟ ألم تصفها وسائل الإعلام العالمية بـبالهولوكوست السوري؟


و أنا أقول//
الشعب السوري سوف ينتصر على جلاديه باذن الله رغم طول الأمد و عظمة المحن

https://fbcdn-sphotos-b-a.akamaihd.net/hphotos-ak-prn2/q71/1466244_10152048449098081_627005886_n.jpg

الزمزوم
2014-03-13, 10:41
البحرينيون يحيون ذكرى الاحتلال السعودي بمسيرات اليوم

البحرين: فعاليات واسعة في الذكرى الثالثة للاحتلال السعودي

يحيي البحرينيون اليوم الذكرى الثالثة للاحتلال السعودي لبلادهم بالدعوة الى مسيرات وتجمعات حاشدة للمطالبة بإنهاء الاحتلال. ودعت القوى السياسية والثورية جماهيرها الى التعبير عن رفض وشجب الاحتلال بالوسائل السلمية، مؤكدة مواصلة الثورة حتى تحقيق الأهداف واخراج القوات السعودية ومغادرة آخر جندي من دول مجلس التعاون.

كما شددت قوى الثورة على مقاومة الاحتلال السعودي بجميع السبل المشروعة، داعية الى اغلاق كل الطرق بالتزامن مع الذكرى.

على صعيد متصل، عقدت في العاصمة البريطانية لندن ندوة اعتبر باحثون شاركوا فيها أن الاحتلال السعودي للبحرين هو انتهاك صارخ للقانون الدولي، كما اكد المشاركون في الندوة ان الاحتلال شجع نظام المنامة على تصعيد ممارساته القمعية ضد المتظاهرين السلميين.
2014-03-13 |

مواطن وخلاص
2014-03-13, 14:39
صواريخ صناعة مصرية يستخدمها النظام السوري

https://www.youtube.com/watch?v=yHvL7WAWWeE

عاشت الوحدة العربية

عاشت المملكة السعودية