المساعد الشخصي الرقمي

مشاهدة النسخة كاملة : لا تسخر من عاطفة حواء .


غصن البآن
2014-03-05, 03:01
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام .. وأسكنه الجنة . .

وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك ............. استوحش آدم ..فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ..!!!

يا تُرى ما السبب ؟؟!!.............لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!..........

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها،لكنها خُلقت منه وهو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، و ترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة ..وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء ..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..

أتعلمون السبب؟؟

لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..

فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً ونجاراً ..

لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون ..

أماً حنونة .. وأختاً رحيمة .. و بنتاً عطوفة ... و زوجة وفية ...

لنعدْ ... لاصل الحكاية

الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!

يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً،

فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة

الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..

لذا ...

على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!

و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج،، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. ويقصد بالاعوجاج

هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
.......
فيا آدم لا تسخر من عاطفة حواء ...

فهي خُلقت هكذا .............وهي جميلةٌ هكذا ........وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..

فروعتها في عاطفتها .................................................. ........
شارك بفكرة

eBusiness
2014-03-05, 03:27
بارك الله فيك أختي الكريمة، موضوع قيم وأفكار رائعة، هل لي أن أعلم من ايت تأتين بمثل هذه الافكار الراقية أختي الفاضلة؟؟؟

ردا على موضوعك، ومن يجرأ أن يسخر من حواء؟؟؟
أنا بصراحة ما يعجبني في المٍرأة هو أنوثتها وعاطفتها فهي خلقت ليسكن الرجل إليها، الأنوثة تعني الرقة بإمتياز، الرجل منا إن بحث عن المرأة فيبحث عن واحدة تكمله فيجد عندها ما لا يوجد عنده وهي كذلك تجد عنده ما ليس لديها، حواء الحقيقية هي تلك التي تكلمتي عنها أعلاه أما من هي من غير شاكلتها فحتى وإن لم يسخر منها الرجل فسيسخر منها الدهر وتتحطم على روافد حياة بائسة

مياسم الصمت
2014-03-05, 06:44
وأنا أزيد عليك يا أختي الكريمة وأقول

وما حسن الحاجب إلا في اعوجاجه

بوركت


سلام

SKYALGERIA
2014-03-05, 11:55
لماذا لم تخلق حواء من قدم آدم لكي لا تكون تحت قدمه و لا من رأسه لكي لا تكون فوق رأسه بل من ضلعه الأقرب إلى قلبه . شكرا لك أختي على المشاركة الطيبة التي كلها معاني و حكم .

لينة نور
2014-03-05, 16:31
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام .. وأسكنه الجنة . .

وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك ............. استوحش آدم ..فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ..!!!

يا تُرى ما السبب ؟؟!!.............لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!..........

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها،لكنها خُلقت منه وهو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، و ترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة ..وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء ..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..

أتعلمون السبب؟؟

لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..

فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً ونجاراً ..

لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون ..

أماً حنونة .. وأختاً رحيمة .. و بنتاً عطوفة ... و زوجة وفية ...

لنعدْ ... لاصل الحكاية

الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!

يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً،

فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة

الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..

لذا ...

على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!

و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج،، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. ويقصد بالاعوجاج

هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
.......
فيا آدم لا تسخر من عاطفة حواء ...

فهي خُلقت هكذا .............وهي جميلةٌ هكذا ........وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..

فروعتها في عاطفتها .................................................. ........
شارك بفكرة

السلام عليكم

الموضوع لك أختاه أم منقول ؟

غصن البآن
2014-03-05, 20:16
السلام عليكم

الموضوع لك أختاه أم منقول ؟

الفكرة.......لي و الكلام...................... منقول................... فلا يكون الاستنتاج ......عرضيا في امور الخلق

لينة نور
2014-03-06, 12:42
السلام عليكم


على الاقل يا حاذف ( ة ) كلام الناس ، كن شجاعا وأظهر نفسك والسبب !!

كما يفعل بقية المشرفون .


ان وكلت مشرفا ( ة ) ها هنا , لست مشرفا على أمر الله , ويلكم ثم ويلكم , كيف تسول لكم أنفسكم ذلك .


أدعو الله أن ينتقم من كل مغيب للحق عن عمد , اللهم انتقم ممن يريد اطفاء نور الحق أيا كان وأرنا فيه عجائب قدرتك .

.............

اليك مرة ثانية ردي !

السلام عليكم

أختي ..دعينا من النقل الثاني لم تكن المشكلة في الضلع ذاته ، والرويات من هذا النوع أحفظها

حفظنيها الحويني منذ مراهقتي

عليك بالعودة الى محاظرة ( ليلة في بيت النبي ) اذا أردت المزيد ...

http://im78.gulfup.com/9z7r6.jpg

وليس كل ما يعرف يقال ولكل مقام مقال ، وحسبنا الله والنعم الوكيل .

لا يجب أن نعالج النقل بالنقل يا أختي

نعود للموضوع الاصلي هل مانقلت منطقي ؟ هل تجدين ذلك الكلام منطقي ؟

أطلب منك تحليلا للموضوع ، ما فهمت منه ؟


لن ارد بهذا الاسلوب......................الحمد لله................... فالرقي في الرد من اداب المعاملة
ليس ما طرحت من الخزعبلات رحمك الله و هداك..........و هذا اقل رد فاقرئيه وابحثي بعناية............ هداك الله الى الاسلوب اللائق في الرد....

لا أرى في أسلوبي دنوا يا أختي وكل شيئ مسجل ، لا يجوز أن نرمي الناس بما ليس فيهم .

وان كان قول ( ....قال شارك بفكرة قال !!!! ) أغضبك ، فأستسمحك قد حسبتها للكاتب الاصلي

والبارحة لما بعثت ردي وراجعته بعد دقائق تنبهت لذلك ولما وجدتك متواجدة بالمنتدى

ماشئت التغيير ، قلت ربما قرأت الرد وسوف تردين حسب ما قد كتب لكِ ....

لأن اجابتك لما سألتك عن اذا كان الموضوع لك أم لا كانت مبهمة

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ouhani مشاهدة المشاركة
الفكرة.......لي و الكلام...................... منقول................... فلا يكون الاستنتاج ......عرضيا في امور الخلق

ما معنى ( الفكرة لي) ، مهكذا تكون الردود أختي من واجبك أن تبدلي جهدا في افهام محاورك .

وبالتالي كلامي الاخير كان موجها لكاتب الموضوع الاصلي .

لأنه لا يكتب مثل هذا الموضوع الا كافر مستهزئ بالاسلام والمسلمين أو غبي جدا ويحسب أنه يحسن صنعا .

أما بعض المسلمين للأسف يصدقون كل ما كتب وأدخل حديثا أو أمرا طبيا في الموضوع

ليقوي به كذبه ، والمصيبة أن ذلك الامر مدروس بحيث في أغلب الاحيان لا الحديث حقيقة ولا المعلومة الطبية

وبالتالي يضهرون المسلم في شكل لا يحسد عليه أبدا .

وقد نعت هذا الكلام بالخزعبلات وأعيد قول ذلك ، هذا الذي نقلت يا أختي خزعبلات !!

يا تُرى ما السبب ؟؟!!.............لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!..........

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها،لكنها خُلقت منه وهو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، و ترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة ..وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء ..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..

هل تعالج أمورنا بيقال !!!!! ما الدليل الديني على ذلك ؟

أية واحدة أو ربع حديث حتى !!! ( لا يوجد )

أعيد أريد تحليلا و دليلا واثباتا لما يدعيه كاتب هذه الخزعبلات ؟

أريد أن أسمع رأيك أنت ما محل هذا النقل من المنطق ؟

لينة نور
2014-03-06, 18:57
الـشـرح للعلامة ابن عثيمين :

ذكر المؤلف ـ رحمه الله تعالى ـ فيما نقله عن أبي هريرة رضي الله عنه في معاشرة النساء أن النبي صلى الله عليه وسلم قال : (( استوصوا بالنساء خيراً )) يعني : اقبلوا هذه الوصية التي أوصيكم بها ، وذلك أن تفعلوا خيراً مع النساء ؛ لأن النساء قاصرات في العقول ، وقاصرات في الدين ، وقاصرات في التفكير ، وقاصرات في جميع شئونهن ، فإنهن خلقن من ضلع .

وذلك أن آدم عليه الصلاة والسلام خلقه الله من غير أب ولا أم ، بل خلقه من تراب ثم قال له كن فيكون ، ولما أراد الله تعالى أن يبث من هذه الخليقة ، خلق منه زوجه ، فخلقها من ضلعه الأعوج ، فخلقت من الضلع الأعوج ، والضلع الأعوج إن استمتعت به استمتعت به وفيه العوج ، وإن ذهبت تقيمه انكسر .

فهذه المرأة أيضاً إن استمتع بها الإنسان استمتع بها على عوج ، فيرضى بما تيسر ، وإن أراد أن تستقيم فإنها لن تستقيم ، ولن يتمكن من ذلك ، فهي وإن استقامت في دينها فلن تستقيم فيما تقتضيه طبيعتها ، ولا تكون لزوجها على ما يريد في كل شيء ، بل لابد من مخالفة ، ولابد من تقصير ، مع القصور الذي فيها .

فهي قاصرة بمقتضى جبلتها وطبيعتها ، ومقصرة أيضاً ، فإن ذهبت تقيمها كسرتها وكسرها طلاقها ، يعني معناه أنك إن حاولت أن تستقيم لك على ما تريد فلا يمكن ذلك ، وحينئذ تسأم منها وتطلقها ، فكسرها طلاقها .

وفي هذا توجيه من رسول الله صلى الله عليه وسلم إلى معاشرة الإنسان لأهله ، وأنه ينبغي أن يأخذ منهم العفو ما تيسر ، كما قال تعالى : ( خُذِ الْعَفْوَ ) يعني ما عفى وسهل من أخلاق الناس ( وَأْمُرْ بِالْعُرْفِ وَأَعْرِضْ عَنِ الْجَاهِلِينَ)[الأعراف: 199] .

ولا يمكن أن تجد امرأة مهما كان الأمر سالمة من العيب مائة بالمائة ، أو مواتية للزوج مائة بالمائة ، ولكن كما أرشد النبي عليه الصلاة والسلام استمتع بها على ما فيها من العوج .

وأيضاً إن كرهت منها خلقاً رضيت منها خلقاً آخر ، فقابل هذا بهذا مع الصبر ، وقد قال الله تعالى : ( فَإِنْ كَرِهْتُمُوهُنَّ فَعَسَى أَنْ تَكْرَهُوا شَيْئاً وَيَجْعَلَ اللَّهُ فِيهِ خَيْراً كَثِيراً)[النساء: 19]

السلام عليكم

وكأن الكلام المقابل لما ورد في هذا النقل أن الكمال لآدم ( الرجل )

الكمال لله عز وجل ، فهل آدم خلق من ضلع أعوج ؟

ما دليل أن المرأة قاصرة في التفكير ( من القرآن) , اذاً كيف يحاسبها الله بالمسوات مع الرجل اذ لم يتساوا في العقل !!!

بسم الله الرحمن الرحيم

الزانية والزاني فاجلدوا كل واحد منهما مائة جلدة

الله ليس بضلام للعبيد ونبرأ اليه مما ينسبونه اليه عز وجل .

وكيف توكل مهمة التربية للمراة ( تربية الرجل !!) ان كانت قاصرة في التفكير

المرأة مقصرة شر البلية ما يضحك ، أمام الله نقابلهم بأقوالهم هذه

ولتنظر أي امرأة في مجتمعنا الى حالها وحال اخواتها النساء .

يقول مقصرة بمقتضى جلبتها وطبيعتها !!!

على من يعود العيب هاهنا!!!! , غفرانك ربي ، ما قدروك حق قدرك .

خلاصة القول خدعوها بقولهم أنها قاصرة في التفكير فجعلو منها اما حمقاء أو عاصية دفعوها للتمرد

تبحث عن الحرية التي وهبها الله اليها في ما شذ .

وعند الله تجتمع الخصوم ونقتص منهم التدهو ر المجتمعي الذي نعيشه

ما تركو لأمهاتنا وجداتنا الحق في التعلم لاسباب تافهة ثم عابو عليهابأنها ناقصة في فكرها .

الحال البائس الذي نعيشه اليوم هو نتيجة الفكر الضيق المحدود القديم والتحريف للاسلام

وتجريده من الرسالة الربانية السامية .

وكيف تفعل الزوجة بالرجل السكير وووووو تقبله بعوجه ام انه في الاصل ليس باعوج ...

يا نساء يا مسلمات ان الله خلقكن في احسن تقويم مثلكن مثل الرجل

فلا تفرطو في حقوقكن وعودو الى كتاب الله ودعو عنكم هذه التفسيرات التي لم يأتي بها الله من سلطان .

بل خلق الله الرجل والمرأة ليكملا بعض ولله الحمد .

وحي على الصلاة

غصن البآن
2014-03-06, 23:42
ولكن يجب ان يكون الشخص واثق من الدلائل التي لديه ولا يجب على الشخص ان يتجادل بالدين وهو لا يعلم شي عنه وان كانت معلوماته محدودة بالدين يجب ان ياخذ برأي العلماء والشيوخ او آئمة المساجد ,, وهذا الذي فعلته انا بهذا الموضوع ,,, واخيرا قد حصلت على دلائل بهذا الشي ,, وهو كالتالي ,,,,, وقال ابن كثير في تفسير قوله تعالى : (وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا) : وهي حواء عليها السلام خُلِقَتْ مِن ضلعه الأيسر مِن خَلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنِس إليها ، وأنِسَت إليه . قال الإمام السمعاني في تفسيره : وفي الخبر أن الله تعالى لَمَّا خَلَق آدم أُلْقِي عليه النوم ، ثم أُخِذ ضِلعا مِن أضلاعه وخُلِق منه حواء ، فجلست بجنبه ، فلما انتبه رآها جالسه بجنبه . وقيل : إنه لم يُؤذه أخْذ الضلع شيئا ، ولو آذاه لَمَا عَطف رَجُل على امرأة أبدا . والله تعالى أعلم .......................منقول...................... ...من جامعة الايمان.............جمعية اسلامية خيرية خلق حواء عليها السلام في ضوء النصوص الشرعية المقدمة: الحمد لله ربّ العالمين، والصّلاة والسّلام على أشرف خلق الله أجمعين، محمد -صلى الله عليه وعلى آله وسلم- تسليماً كثيراً إلى يوم الدين. أما بعد: فإن الله تعالى لما خلق آدم -عليه السلام- خلق له زوجه حواء -عليها السلام-، وفي ذلك ورد قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1]. وقد حصل الاختلاف قديماً وازداد حديثاً في خلق حواء عليها السلام؟ هل خلقت من آدم عليه السلام، أم من جنس نفس آدم؟ على الاختلاف في دلالة كلمة (مِن) الواردة في الآية، وفي هذا البحث المتواضع، والذي هو بعنوان: (خلق حواء -عليها السلام- في ضوء النصوص الشرعية)، سأذكر فيه ما يلي: 1- معنى كلمة حواء في اللغة، وسبب تسميتها بهذا الاسم. 2- الآيات القرآنية الواردة بخصوص خلق حواء -عليها السلام- وبيان أقوال الأئمة المفسرين قديما وحديثاً من خلال تفسيرهم لهذه الآيات. 3- منا قشة أقوال المفسرين. 4- القول الراجح في خلق حواء-عليها السلام- في ضوء النصوص الشرعية. 5- بيان سبب الترجيح. والله أسأل التوفيق والسداد، والإخلاص في القول والعمل، وأن يتقبل مني هذا الجهد المتواضع، إنه أكرم من سئل. فأقول مستعينا بالله، وهو حسبي ونعم الوكيل: أ‌- معنى كلمة حواء في اللغة، وسبب تسميتها بهذا الاسم: كلمة حواء في اللغة تحمل معنى السمرة، وكذلك الحمرة التي يخالطها سواد. قال الجوهري: "والحوّة: سُمرةُ الشفة. يقال: رجلٌ أحوى، وامرأةٌ حوّاء"(1). وقال ابن منظور: "يقال: وامرأة حوّاء وقد حويت، وقال ابن سيده: شفة حوّاء: حمراء تضرب إلى السواد، وكثر في كلامهم حتى سمّوا كل أسود أحوى"(2). وقال الزمخشري: "الأحوى: لون يضرب إلى سواد قليل، وسميت أمّنا حواء؛ لأدمة كانت فيها"(3). سبب تسمية حواء بهذا الاسم: وردت مجموعة من الأقوال في كتب التفسير في سبب في تسمية حواء بهذا الاسم، ومن أبرز هذه الأقوال ما يلي: أ‌- أنها خلقت من حيّ، وبمثله سميت مرأة؛ لأنها خلقت من المرء. ب‌- لأنه كان على شفتيها حُّوة (سمرة الشفة). ج‌- لأنه كان في ذقنها حُوَّة (حُمرة مائلة إلى السواد). د‌- لأن لونها كان يضرب إلى السُّمرة. ه‌- لأنها أمّ كل حيٍّ. و‌- لأن امرأة الرجل تحوي عليه وتستحمله، فيسمع منها في أغلب أمره(4). ب‌- الآيات القرآنية واردة بخصوص خلق حواء -عليها السلام- وبيان أقوال الأئمة: المفسرين قديما وحديثاً من خلال تفسيرهم لهذه الآيات. من الآيات القرآنية الواردة بخصوص خلق حواء -عليها السلام- قوله تعالى: ﴿يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُواْ رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاء وَاتَّقُواْ اللّهَ الَّذِي تَسَاءلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً﴾ [النساء: 1]. وقوله تعالى: ﴿هوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا لِيَسْكُنَ إِلَيْهَا﴾ [الأعراف: 189]. أقوال المفسرين في هذه الآيات: اختلف المفسرون في تفسير هذه الآيات على قولين مشهورين، وهما: القول الأول: قوله تعالى: ﴿مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ النفس الواحدة: هي آدم، وخلق من هذه النفس زوجها(5)، وهي حواء، فإنّها أخرجت من آدم، أي من ضلعه، كما يقتضيه ظاهر الآية في كلمة ﴿مِنْهَا﴾. وهذا القول هو قول جمهور المفسرين، وممن قال بهذا القول منهم ما يلي: قال ابن عباس -رضي الله عنهما-: "خلق الله حوّاء من ضلعٍ من أضلاع آدم القصرى"(6)، وأخرج ابن المنذر، وابن أبي حاتم، والبيهقي عن ابن عباس قال: "خلقت المرأة من الرجل، فجعل نهمتها في الرجل، وخلق الرجل من الأرض، فجعل نهمته في الأرض، فاحبسوا نساءكم"(7). وبمثل قول ابن عباس قال قتادة(8)، ومجاهد(9) والضّحّاك(10). وقال الطبري: أي خَلَق من هذه النفس الواحدة زوجها، ويعني بـ (زوجها): الزوج الثاني للنفس، وهي حواء، وقد خلقت من ضلعه.(11) وقال ابن كثير معنى قوله تعالى: ﴿وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ وهي حواء، عليها السلام، خلقت من ضلعه الأيسر من خلفه، وهو نائم، فاستيقظ، فرآها، فأعجبته، فأنس إليها وأنست إليه.(12) وقال الزمخشري: ولم تخلق أنثى، غير حواء، من قصيري رجل، وجاء العطف بـ (ثم) للدلالة على مباينتها، فضلاً ومزية، فهو من التراخي في الحال والمنزلة، لا من التراخي في الوجود(13). بمعنى: أنه تأخر خلق حواء عن خلق آدم، وأن منزلتها أدنى من منزلته. وقال الألوسي: المراد من الزوج حواء، وقد خلقت من ضلع آدم -عليه السلام- الأيسر، كما روي ذلك عن ابن عمر وغيره(14). وقال أيضاً: والكيفية مجهولة لنا، ولا يعجز الله تعالى شيء.(15) وقال ابن العربي: "فضّل اللّه تعالى الذّكر على الأنثى من ستّة أوجهٍ: الأوّل: أنّه جعل أصلها وجعلت فرعه؛ لأنّها خلقت منه. الثّاني: أنّها خلقت من ضلعه العوجاء. الثّالث: نقص دينها. الرّابع: نقص عقلها. الخامس: نقص حظّها في الميراث. السّادس: نقص قوّتها؛ فلا تقاتل ولا يسهم لها"(16). قلت: هذا الوجه السادس الذي ذكره ابن العربي ليس على إطلاقه، فإذا أصبح القتال فرض عين فإنه يلزم على الجميع، وعليه فقد قال بعض الفقهاء بالسَّهمِ لها من الغنيمة إن قاتلت. وبمثل هذا القول القائل: أن حواء خلقت من آدم، قد قال به كذلك آخرون من المفسرين غير من ذكرتهم سابقاً، ومنهم: الرازي(17)، والبغوي(18)، وابن الجوزي(19)، والبيضاوي(20)، وابن عاشور(21) والسمرقندي(22)، وابن عادل(23)، والنسفي(24)، والسيوطي(25)، والخازن(26)، والثعالبي(27)، وأبو السعود(28)، والنيسابوري(29)، وجلال الدين المحلي(30)، وأبو الحسن مقاتل بن سليمان البلخي(31)، وابن عجيبة(32)، وابن عبد السلام(33)، وأبو الحسن الواحدي(34)، وابن عطية(35)، والشوكاني(36)، والشنقيطي(37)، وأبو بكر الجزائري(38)، ومحمد سيد طنطاوي(39). القول الثاني من أقوال المفسرين في خلق حواء عليها السلام: أن المراد في قوله تعالى: ﴿مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ أنّ النفس الواحدة هي آدم، وهي التي ابتدأ الله خلقها، وخلق من جنس هذه النفس زوجها، أي أن حواء خلقت من نفس أخرى هي من جنس نفس آدم، وليست حواء مخلوقة من آدم -عليهما السلام-. أصحاب هذا القول القائل بأن حواء خلقت من جنس آدم، وليست مخلوقة منه: عندما قمت بالنظر في بضعٍ وثلاثين مرجعاً من كتب التفسير، وجدت أنَّ هذا القول الثاني، إنما هو لابن بحر، وأبو مسلم الأصفهاني(40) ، وقد حكى بعض المفسرين هذا القول عنهما، من باب ذكر الأقوال في تفسير الآية، وقد يرجِّح غيره، وممن أشار إلى هذا القول من المفسرين ما يلي: قال الطبري بعد أن ذكر القول الأول: وقيل المعنى في قوله تعالى: ﴿وَجَعَلَ مِنْهَا وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا﴾ أي: من جنسها، والأوّل: أولى(41). والمقصود بالأول، هو القول الذي تقدم ذكره، وهو أنّ حواء مخلوقة من آدم. وقال أبو حيان في شرحه لهذه الآية المتقدمة، إما كون حواء خلقت من ضلع آدم، وإما أن أزواجكم من جنسكم ونوعكم، فمتى كان من الجنس، كان بينهما تآلف، بخلاف الجنسين، فإنه يكون بينهما التنافر، وهذه الحكمة في بعث الرسل من جنس بني آدم.(42) وقال ابن عادل: المعنى، وخلق من آدم حواء، وقيل: من جنسها زوجها.(43) وقال ابن عطية: وكون حواء مخلوقة من آدم، هو الذي تدل عليه الروايات الصحيحة، وقال بعضهم: معنى (منها) من جنسها.(44) وبمثل هذه الأقوال قال الألوسي(45)، والبيضاوي.(46) ومما يحتج لأبي مسلم الأصفهاني، وابن بحر، على أن حواء خلقت من جنس آدم: أ‌- أن معنى (منها) في آية النساء، أي من جنسها، وهذه الآية مثل قوله تعالى: ﴿وَاللّهُ جَعَلَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً﴾ [النحل: 72]. ب- أنه تعالى لما كان قادراً على أن يخلق آدم ابتداءً، فما الذي حملنا على أن نقول إنه تعالى خلق حواء من جزءٍ من أجزاء آدم؟ ولم لا نقول: إنه تعالى خلق حواء أيضاً ابتداء؟ وأيضاً الذي يقدر على خلق إنسان من عظمٍ واحد فلم لا يقدر على خلقه ابتداء؟ فأي فائدة في خلقها من ضلعه. ج- ومما يُحتجُّ به لهذا القول هو إنّ الإشارة إلى الشيء قد تكون بحسب نوعه، ومثال ذلك قوله عليه الصلاة والسلام: «هذا وضوءٌ لا يقبل الله الصلاة إلا به»(47). وليس المراد ذلك الفرد المعين بل المراد ذلك النوع. وكذلك عندما قدم رسول الله صلى الله عليه وسلم المدينة، فوجد اليهود يصومون يوم عاشوراء فسئلوا عن ذلك؟ فقالوا: هذا اليوم الذي أظهر الله فيه موسى وبني إسرائيل على فرعون فنحن نصومه تعظيما له، فقال النبي صلى الله عليه وسلم: «نحن أولى بموسى منكم فأمر بصومه»(48). والمراد في الآية: أنه خَلَق من النوع الإنساني زوجة آدم، والمقصود التنبيه على أنه تعالى جعل زوج آدم إنساناً مثله. د‌- وعلَّلَ بعضهم بأن القول بأن حواء خلقت من آدم يجر إلى القول بأن آدم -عليه السلام- كان ينكح بعضه بعضاً. قال الألوسي معقباً ورادّاً على هذا القول: "وفيه من الاستهجان ما لا يخفى"(49). ه‌- وزعم بعضهم أنّ حواء كانت حورية خلقت مما خلق منه الحور. قلت: فلو كانت حواء مخلوقة مما خلقن منه الحور كما هو نص كلام الزاعم، فسيكون بينها وبين آدم -عليه السلام- المخلوق من تراب الدنيا، بُعدٌ كلّي، يكون افتراقاً في الجنسية، ويستدعي بُعد وقوع التناسل بينهما في هذه النشأة، وليس في الآيات ولا الأحاديث ما يتوهم منه الإشارة إليه أصلاً، فضلاً عن التصريح به. 3- مناقشة أقوال المفسرين في الآيات: أولاً: مناقشة القول الأول القائلون بأن حواء مخلوقة من ضلع آدم: قالوا: المقصود بـ (منها) من بعضها، أي من بعض هذه النفس، والبعضية هنا: من ضلع آدم. قلت: الآية الواردة في أول سورة النساء مجملة، ومحتملة للقولين في اللغة، والمعلوم أن القرآن يفسر بعضه بعضاً إن كان النص الوارد صريحا في التفسير، وإلا فَيُنظر إلى السنة النبوية، وقد اعتمد أصحاب هذا القول على صحةِ ما ورد عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وهو الصواب كما سيأتي بيانه. وقد أورد أصحاب هذا القول كثيراً من الروايات، وفي بعضها تحديد الضلع الذي خلقت منه حواء، وهذه الروايات منها ما هو صحيح، ومنها ما لا يصح، والعبرة بالصحيح لا بغيره. ثانياً: مناقشة أصحاب القول الثاني القائلون بأن الله تعالى خلق حواء من جنس آدم، وليست مخلوقةً من آدم: احتج أصحاب هذا القول بأن كلمة (منها) أي من جنسها، وهذا القول مخالفٌ لقول جمهور المفسرين، وعلى وجه الاحتمال فيه: فإن كان المقصود من قولهم: إن حواء من جنس آدم، أي من نوعه، فلا إشكال في هذا القول، إذ لم يأتوا بجديد فيه، فإنّ أنثى كلّ نوع هي من نوع ذَكَرِها، وهذا لا يختصّ بنوع الإنسان، وسيكون قولهم هذا موافقاً لقول الجمهور، فإن حواء خلقت من آدم، وهي من جنسه ونوعه، ولا تعارض في هذا. وإن كان المقصود بالجنس هنا: أن حواء خلقت مما خلق منه آدم، وليست مخلوقة منه، فيلزم من هذا القول أن الناس مخلوقين من نفسين لا من نفسٍ واحدة، وهذا القول مخالف للآية.(50) ويمكن لأصحاب القول الثاني: أن يجيبوا عن هذا بأن كلمة (من) في قوله تعالى: (من نفس واحدة) ابتدائية، أي لابتداء الغاية، بمعنى: ابتدأ خلقكم بآدم، فلما كان ابتداء الخلق وقع بآدم، صح أن يقال: (خلقكم من نفس واحدة)، إذ العبرة بالابتداء. قلت: كون حواء مخلوقة من تراب، وليست من آدم، هو خلاف ما نطقت به الأخبار الصحيحة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم. وأما قوله تعالى: ﴿وَمِنْ آيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُم مِّنْ أَنفُسِكُمْ أَزْوَاجاً لِّتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُم مَّوَدَّةً وَرَحْمَةً﴾ فإن المفسرين منهم من جعل الآية خاصة بآدم وحواء، فتكون حواء مخلوقة منه، ومنهم من جعلها عامة للرجال والنساء من بني آدم، فيكون المعنى، أنَّ الله خلق النساء ليتزوج بهن الذكور، وأنَّ سائر الأزواج من أمثالهم من الرجال.(51) قال الزمخشري: "من شكل أنفسكم وجنسها، لا من جنس آخر"(52). وعلى كون الآية خاصة أو عامة، فلا يلزم من كون الرجال والنساء من جنسٍ واحد، أن تكون حواء مخلوقة من تراب، إذ لا تعارض بين العموم والخصوص، وهذا مما يؤيد مذهب الجمهور. وأما قولهم: أي فائدة في خلق حواء من ضلعٍ، والله تعالى قادرٌ على أن يخلقها من تراب؟ يجاب عليه: إنّ فائدة ذلك هي الحكمة التي خفيت عنا، وهي أنه سبحانه قادر على أن يخلق حياً من حي كـ (حوّاء)، كما أنه قادر على أن يخلق حياً من جماد كـ (آدم)، وكما أنه سبحانه قادر على خلق آدم من التراب، هو قادر كذلك على خلق سائر الخلق من تراب، فما هو جوابكم عن خلق الناس من ماء مهين مع القدرة على خلقهم من تراب؟ مع التنبيه إلى أنَّ قدرة الله مطلقة، ولا يصح أدباً -مع الله- الاستدلال بقدرته المطلقة على ما قد ثبت أنه لم يكن، ومنه الاستدلال بأن الله تعالى كان قادراً على أن يخلق حواء من تراب، بعدما قد ثبت لنا وعلمنا أنه خلقها من آدم. 4- القول الراجح في خلق حواء-عليها السلام-. تقدم بيان الأقوال في خلق حواء عليه السلام، والذي يظهر لي -والله أعلم- هو القول الأول القائل بأن حواء خلقت من النفس الواحدة التي هي آدم، وأنها خلقت من ضلعه، وسواء كانت من أحد أضلاعه المعوجة أو الصغيرة، كما جاءت بذلك الأحاديث الصريحة كما في الصحيحين، أو الآثار الصريحة غير الصحيحة، فهي على كلٍّ من هذه الروايات بعض من آدم، وإن كان هذا البعض على الخصوص والتحديد غير مفهوم من الآية، إلا أن السنة الصحيحة قد أفادت هذا المعنى وخصصته، بأن حواء مخلوقة من ضلع آدم، فيكون هو تفسير الآية؛ لأن السنة النبوية تأتي شارحة للقرآن، ومفصلة لمجمله، ومخصصة لعمومه، كما هو مقرر في مواضعه في أصول الفقه. 5- بيان سبب القول بالترجيح: مما يؤكد أن حواء خلقت من آدم، وهي بعض منه، ما يلي: أ‌- قوله تعالى: ﴿وَهُوَ الَّذِيَ أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ فَمُسْتَقَرٌّ وَمُسْتَوْدَعٌ قَدْ فَصَّلْنَا الآيَاتِ لِقَوْمٍ يَفْقَهُونَ﴾ [الأنعام: 98]. فالنفس الواحدة، هي آدم عليه السلام، وحواء مخلوقة من ضلعٍ من أضلاعه، فصار كل الناس من نفس واحدة. ب‌- تفسير مجمل القرآن بصحيح السنة النبوية، وهو منهج قوي يعتمد عليه في تفسير المجمل من القرآن، ومن ذلك: - ما روى البخاري عن أبي هريرة -رضي الله عنه- عن النّبيّ صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «من كان يؤمن باللّه واليوم الآخر، فلا يؤذي جاره، واستوصوا بالنّساء خيرًا، فإنّهنّ خلقن من ضلعٍ، وإنّ أعوج شيءٍ في الضّلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء خيرًا»(53). فهذا الحديث فيه بيانٌ لأصل الخِلقة للنساء، وهو الضلع، والمقصود هنا حواء- عليها السلام-، والحديث صريح في بيان ذلك. وقوله: «وإنّ أعوج شيءٍ في الضّلع أعلاه» هذا تأكيد لمعنى الكسر، وإشارة إلى أنّها خلقت من أعوج أجزاء الضّلع مبالغةً في إثبات هذه الصّفة لهنّ، ويحتمل أن يكون ضرب ذلك مثلًا لأعلى المرأة لأنّ أعلاها رأسها، وفيه لسانها، وهو الّذي يحصل منه الأذى. - وروى مسلم كذلك عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال: قال رسول اللّه -صلّى اللّه عليه وسلّم-: «إنّ المرأة خلقت من ضلع، لن تستقيم لك على طريقة، فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوجٌ، وإن ذهبت تقيمها كسرتها، وكسرها طلاقها»(54). نصَّ هذا الحديث على أنّ المرأة مخلوقة من ضلع، والمرأة هنا هي حواء. - وفي الحديث المتفق عليه عن أبي هريرة -رضي الله عنه- أنّ رسول اللّه صلّى اللّه عليه وسلّم قال: «المرأة كالضّلع إن أقمتها كسرتها وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوجٌ»(55). في هذا الحديث: تشبيه المرأة بالضّلع، وأنّها تشبهه في العوج، وفيه إشارة إلى أن أصلها من الضلع. كما قاله ابن حجر والقرطبي.(56) قال الشاعر: هي الضّلع العوجاء ليست تقيمها *** ألاَ إن تقويم الضلوع انكسارها أتجمع ضعفاً واقتداراً على الفتى *** أليس عجيباً ضعفها واقتدارها - وعن سمرة ابن جندب -رضي الله عنه- قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: «إن المرأة خلقت من ضلع، فإن أقمتها كسرتها، فدارها تعش بها»(57). ومعنى المداراة: التساهل والملاينة فيما لا يضر بالدّين. ج‌- ومما يرجِّح القول كذلك بأن حواء مخلوقة من آدم، هو إن هذا القول هو قول جمهور المفسرين كما تقدم بيان ذلك. والله تعالى أعلم, والحمد لله ربّ العالمين, وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم. كتبه الفقير إلى عفو ربه/ يونس عبد الرب فاضل الطلول. بتاريخ20رجب 1429هـ الموافـق 23/ 7/ 2008م. _____________________ (1) الصحاح في اللغة 1/ 1. (2) لسان العرب 14/ 206. (3) الفائق في غريب الحديث و الأثر 1/ 212. (4) انظر: بحر العلوم للسمرقندي 1/ 357. تفسير اللباب لابن عادل 1/ 236. تاج العروس 1/ 6405. النهاية في غريب الأثر 2/ 1195. تفسير مقاتل 2/ 19. تفسير ابن عرفة 1/ 70. النكت والعيون 1/ 36. تفسير الرازي 5/ 35. فتح القدير 1/ 77. (5) الزوج هنا أريد به الأنثى التي تناسل منها البشر، وهي حوّاء، وأطلق عليها اسم الزوج، لأنّ الرجل يكون منفرداً، فإذا اتّخذ امرأة فقد صارا زوجاً في بيت، فكلّ واحد منهما زوج للآخر بهذا الاعتبار، وإن كان أصل لفظ الزوج أن يطلق على مجموع الفردين، فإطلاق الزوج على كلّ واحد من الرجل والمرأة المتعاقدين تسامح صار حقيقة عرفية، ولذلك استوى فيه الرجل والمرأة لأنّه من الوصف بالجامد، فإطلاق لفظ الزوج على المرأة أفصح من لفظ زوجة، وقد عدَّ بعض أهل اللغة إطلاق لفظ زوجة على المرأة لحناً. وكان الأصمعي ينكره أشد الإنكار فقيل له: فقد قال ذو الرمّة: أذو زوجة بالمصر أم ذو خصومة *** أراك لها بالبصرة العام ثاويا فقال: إنّ ذا الرّمة طالما أكل المالح والبقل في حوانيت البقّالين، يريد أنّه مولّد. لكن قد شاع ذلك في كلام الفقهاء، فقصدوا به التفرقة بين الرجل والمرأة عند ذكر الأحكام، وهي تفرقة حسنة. انظر: التحرير والتنوير 3/ 314. (6) تنوير المقباس من تفسير ابن عباس 1/ 478. (7) تفسير ابن كثير 2/ 206. الدر المنثور 3/ 30. (8) تفسير الطبري 7/ 515. (9) تفسير الطبري 7/ 515. (10) تفسير ابن أبي حاتم 4/ 2. (11) تفسير الطبري 3/ 55، 20/ 86. (12) تفسير ابن كثير 2/ 206. (13) الجنى الداني في حروف المعاني 1/ 73. الكشاف 1/ 369. (14) تفسير الألوسي 3/ 398. (15) تفسير الألوسي 6/ 475. (16) أحكام القرآن لابن العربي 2/ 14. (17) تفسير الرازي 5/ 35. (18) تفسير البغوي 6/ 266. (19) زاد المسير 1/ 484. (20) تفسير البيضاوي 1/ 427. (21)التحرير والتنوير 3/ 314. (22) بحر العلوم للسمرقندي 1/ 357. (23) تفسير اللباب لابن عادل 1/ 236. (24) تفسير النسفي 1/ 206. (25) الدر المنثور 8/ 434. (26) تفسير الخازن 2/ 27. (27) تفسير الثعالبي 1/ 283. (28) تفسير أبي السعود 2/ 28. (29) تفسير النيسابوري 2/ 425. (30) تفسير الجلالين 1/ 493. (31) تفسير مقاتل 2/ 19. (32) البحر المديد 1/ 387. (33) تفسير ابن عبد السلام 1/ 39. (34) الوجيز للواحدي 1/ 116. (35) المحرر الوجيز 2/ 67. (36) فتح القدير 1/ 317. (37) أضواء البيان 3/ 117. (38) أيسر التفاسير للجزائري 2/ 25. (39) الوسيط لسيد طنطاوي 1/ 837. (40) انظر: تفسير البحر المحيط 4/ 11. زاد المسير 1/ 484. أبو مسلم الأصفهاني: له أقوال شاذة، منها: عدم وجود النسخ في القرآن الكريم مع أن الله تعالى يقول: ﴿مَا نَنسَخْ مِنْ آيَةٍ أَوْ نُنسِهَا نَأْتِ بِخَيْرٍ مِّنْهَا أَوْ مِثْلِهَا أَلَمْ تَعْلَمْ أَنَّ اللّهَ عَلَىَ كُلِّ شَيْءٍ قَدِيرٌ﴾ البقرة: [106]. ومنها: إنكار خبر الآحاد في الأحاديث النبوية. (41) تفسير الطبري 3/ 55، 20/ 86. (42) تفسير البحر المحيط 9/ 76. (43) تفسير اللباب لابن عادل 5/ 6. (44) المحرر الوجيز 2/ 67. (45) تفسير الألوسي 15/ 348. (46) تفسير البيضاوي 2/ 348. (47) الموطأ - رواية محمد بن الحسن 1/ 49، برقم: 5، المعجم الأوسط 6/ 239، برقم: 6288، قال الألباني: صحيح، السلسلة الصحيحة 1/ 523، برقم: 261. (48) صحيح مسلم 2/ 795، برقم: 1130. (49) تفسير الألوسي 3/ 399. (50) الوسيط لسيد طنطاوي 1/ 837. (51) تفسير الرازي 9/ 433. الكشاف 5/ 243. تفسير ابن عبد السلام 4/ 439. (52) الكشاف 5/ 243. (53) صحيح البخاري 16/ 184رقم 4787. (54) صحيح مسلم 7/ 400رقم 2670. (55) صحيح البخاري 16/ 182رقم4786. صحيح مسلم 7/ 399رقم 2669. (56) فتح الباري لابن حجر 14/ 476. تفسير القرطبي 1/ 301. (57) صحيح ابن حبان 17/ 349رقم 425 هذا ما أحببت التناقش فيه ، والحق أحق أن يتبع ، نسأل الله أن يرينا الحق حقا ويرزقنا إتباعه ، ويرينا الباطل باطلا ويرزقنا اجتنابه

لينة نور
2014-03-06, 23:47
يا اختي هذا ما قصدته


سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:

ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها


ارجوا ان تكون فكرتي وصلت


السلام عليكم

عذرا أختي الفكرة ما وصلت ، لم أفهم مذا تقصدين بنقل كلام الشيخ الشعراوي رحمه الله ؟

ما قولك فيما قال؟ثم كلامي لم يكم موجها اليك على وجه الخصوص كمانبهت على ذلك في عنوان الرد

لعلك ما انتبهت ، فأقول ذلك من باب تفادي سوء الفهم .

غصن البآن
2014-03-06, 23:59
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، خطاب يعم بني آدم. وقوله: اتَّقُوا رَبَّكُمُ : أي اعبدوه وامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه. الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ : هي آدم. وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا: عطف على خلقكم أي خلقكم من شخص واحد وخلق منه أمكم حواء من ضلع من أضلاعه، وهي حواء عليها السلام خلقت من ضلعه الأيسر، من خلفه وهو نائم، فاستيقظ فرآها فأعجبته، فأنس إليها وأنست إليه، كذا قال ابن كثير، وفي الحديث الصحيح: إن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج . وقوله: وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً: أي نشر منهما أي من آدم وحواء رجالاً كثيراً ونساء، نشرهم في أقطار العالم على اختلاف أصنافهم وصفاتهم وألوانهم ولغاتهم. وراجع تفسير ابن كثير والشوكاني، وراجع في شأن خلق حواء الفتاوى التالية أرقامها: 18218 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=18218) ، 23346 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&lang=A&Id=23346).
والله أعلم. ............................هذه فتوى نقلتها ................من مركز الفتوى...........اسلام واب............. و اختلاف الائمة ليس على الخلق فالجمهور.................اتفق على خلق حواء من ضلع ادم عليه السلام

اكتفي بهذا القدر............................................. ..اعتذر عن طول الرد................لكن لي ملاحظة...
ليس العيب فيمن يخطئ.............فنحن بنو ادم خطاؤون
العيب فيمن لا يحاول الاصلاح من نفسه..............و رايي يحتمل الخطا غير المتعمد...........لذا لا عيب في النقد......................بشرط احترام مجهوداتي..............اما التفاهة تفاهة: ( إسم )

الجمع : تفاهات ، تَوَافِهُ
مصدر تفِهَ
نقص في الأصالة أو الإبداع أو القيمة
تَفَاهَةٌ مَا بَعْدَهَا مِنْ تَفَاهَةٍ : الحَقَارَةُ ، الدَّنَاءةُ
يَشْتَغِلُ بِتَوَافِهِ الأُمُورِ : بِمَا لاَ أَهَمِّيَّةَ لَهُ...................و لا اضن موضوعي تافها لانه يبحث في خلق الله...............خلق امنا حواء
لا باس ان اخطات..................فلا عمد لي لكن.................الاحترام واجب بين جميع المسلمين...............

eBusiness
2014-03-07, 00:37
يا جماعة الخير الأخت طرحت موضوع ولا أشك في نيتها الحسنة والصادقة ويبدو جليا أنها حاولت تقديم المرأة على ما هي عليه وبالفعل هي كما ذكرت أما بخصوص كيفية نشأة سيدتنا حواء ففيها اختلافات وللاسف لم يكن واحد منا حاضر أثناء خلق سيدتنا حواء لهذا من فضلكم من أراد أن يناقش الأخت في ما ذكرت فما عليه إلا مناقشتها مناقشة موضوعية محترمة فهي أتت بشواهد ولا عيب في مناقشتها بشواهد من الجانب الاخر

أشكرك فيكم روح الغيرة على الدين ونحن هنا نتعلم ونصلح بعضنا البعض فبالله عليكم يا كرام رفقا بأنفسكم بارك الله فيكم :)

لينة نور
2014-03-07, 00:58
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه، أما بعـد:

فإن قوله تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ ، خطاب يعم بني آدم. وقوله: اتَّقُوا رَبَّكُمُ : أي اعبدوه وامتثلوا أمره واجتنبوا نهيه. الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ : هي آدم. وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا: عطف على خلقكم أي خلقكم من شخص واحد وخلق منه أمكم حواء من ضلع من أضلاعه، وهي حواء عليها السلام خلقت من ضلعه الأيسر، من خلفه وهو نائم، فاستيقظ فرآها فأعجبته، فأنس إليها وأنست إليه، كذا قال ابن كثير، وفي الحديث الصحيح: إن المرأة خلقت من ضلع، وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن استمتعت بها استمتعت بها وفيها عوج . وقوله: وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً: أي نشر منهما أي من آدم وحواء رجالاً كثيراً ونساء، نشرهم في أقطار العالم على اختلاف أصنافهم وصفاتهم وألوانهم ولغاتهم. وراجع تفسير ابن كثير والشوكاني، وراجع في شأن خلق حواء الفتاوى التالية أرقامها: 18218 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=18218) ، 23346 (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&option=fatwaid&lang=a&id=23346).
والله أعلم. ............................هذه فتوى نقلتها ................من مركز الفتوى...........اسلام واب............. و اختلاف الائمة ليس على الخلق فالجمهور.................اتفق على خلق حواء من ضلع ادم عليه السلام

اكتفي بهذا القدر............................................. ..اعتذر عن طول الرد................لكن لي ملاحظة...
ليس العيب فيمن يخطئ.............فنحن بنو ادم خطاؤون
العيب فيمن لا يحاول الاصلاح من نفسه..............و رايي يحتمل الخطا غير المتعمد...........لذا لا عيب في النقد......................بشرط احترام مجهوداتي..............اما التفاهة تفاهة: ( إسم )



أين قلة الاحترام الذي تتكلمون عليها !!!

يبدو أنك تتكلمين من أجل الكلام , تقصدين بالنقل واللصق مجهودات !!

بل اني أشك في أنك ما قرأت النقل السابق لما يحتويه من كلام مقزز .

الجمع : تفاهات ، تَوَافِهُ
مصدر تفِهَ
نقص في الأصالة أو الإبداع أو القيمة
تَفَاهَةٌ مَا بَعْدَهَا مِنْ تَفَاهَةٍ : الحَقَارَةُ ، الدَّنَاءةُ
يَشْتَغِلُ بِتَوَافِهِ الأُمُورِ : بِمَا لاَ أَهَمِّيَّةَ لَهُ...................و لا اضن موضوعي تافها لانه يبحث في خلق الله...............خلق امنا حواء
لا باس ان اخطات..................فلا عمد لي لكن.................الاحترام واجب بين جميع المسلمين...............


السلام عليكم



الله سبحانه وتعالى لم يجعل لنا هذا الدين ليختلف فيه بعض الشيوخ بأهوائهم

دين الله واضح جميل رفع من قيمة الانسان وعززه وكرمه ، ليتك أختاه تعلمين أن أكثر ما نقلت من الاسرائيليات

والموضوع الذي نقلت تافه لأنه يظر الاسلام ولا ينفعه ، حاولي أختي بدل جهد لفهم ما احتوته نقولاتك ...

ولا تجعلي العزة بالاثم تأخذك الى أن يصدُق عليك قول الشيوخ ...

والله خالق السموات بلاعمد خلق الانسان بعقل كامل من دون نقصان وخيره ....

وذمه وتوعده بالعذاب لما لم يستعمل عقله ، فكيف يخلقك بعقل ناقص ثم يعاملك بمثل الرجل صاحب العقل الكامل

اليك الايات الدالة على العقل وليس فيها مايدل على أن المرأة مستثنات ....

بل فيها ما يدل على أن بعض الرجال لايستعملون عقولهم !!!

و انظري أي الاقوال تأخذين كلام الله أم كلام الشيوخ والاسرائيليات ؟

بسم الله الرحمن الرحيم

1 - { أَتَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبِرِّ وَتَنسَوْنَ أَنفُسَكُمْ وَأَنتُمْ تَتْلُونَ الْكِتَابَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة44

2 - { فَقُلْنَا اضْرِبُوهُ بِبَعْضِهَا كَذَلِكَ يُحْيِي اللّهُ الْمَوْتَى وَيُرِيكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة73

3 - { أَفَتَطْمَعُونَ أَن يُؤْمِنُواْ لَكُمْ وَقَدْ كَانَ فَرِيقٌ مِّنْهُمْ يَسْمَعُونَ كَلاَمَ اللّهِ

ثُمَّ يُحَرِّفُونَهُ مِن بَعْدِ مَا عَقَلُوهُ وَهُمْ يَعْلَمُونَ } البقرة75

4 - { وَإِذَا لَقُواْ الَّذِينَ آمَنُواْ قَالُواْ آمَنَّا وَإِذَا خَلاَ بَعْضُهُمْ إِلَىَ بَعْضٍ قَالُواْ

أَتُحَدِّثُونَهُم بِمَا فَتَحَ اللّهُ عَلَيْكُمْ لِيُحَآجُّوكُم بِهِ عِندَ رَبِّكُمْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة76

5 - { إِنَّ فِي خَلْقِ السَّمَاوَاتِ وَالأَرْضِ وَاخْتِلاَفِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَالْفُلْكِ

الَّتِي تَجْرِي فِي الْبَحْرِ بِمَا يَنفَعُ النَّاسَ وَمَا أَنزَلَ اللّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن مَّاء فَأَحْيَا بِهِ

الأرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَبَثَّ فِيهَا مِن كُلِّ دَآبَّةٍ وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ وَالسَّحَابِ الْمُسَخِّرِ

بَيْنَ السَّمَاء وَالأَرْضِ لآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة164

6 - { وَإِذَا قِيلَ لَهُمُ اتَّبِعُوا مَا أَنزَلَ اللّهُ قَالُواْ بَلْ نَتَّبِعُ مَا أَلْفَيْنَا عَلَيْهِ

آبَاءنَا أَوَلَوْ كَانَ آبَاؤُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ شَيْئاً وَلاَ يَهْتَدُونَ } البقرة170

7 - { وَمَثَلُ الَّذِينَ كَفَرُواْ كَمَثَلِ الَّذِي يَنْعِقُ بِمَا لاَ يَسْمَعُ إِلاَّ دُعَاء

وَنِدَاء صُمٌّ بُكْمٌ عُمْيٌ فَهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة171

8 - { كَذَلِكَ يُبَيِّنُ اللّهُ لَكُمْ آيَاتِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة242

9 - { يَا أَهْلَ الْكِتَابِ لِمَ تُحَآجُّونَ فِي إِبْرَاهِيمَ وَمَا أُنزِلَتِ التَّورَاةُ وَالإنجِيلُ

إِلاَّ مِن بَعْدِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة65

10 - { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُواْ لاَ تَتَّخِذُواْ بِطَانَةً مِّن دُونِكُمْ لاَ يَأْلُونَكُمْ خَبَالاً وَدُّواْ مَا

عَنِتُّمْ قَدْ بَدَتِ الْبَغْضَاء مِنْ أَفْوَاهِهِمْ وَمَا تُخْفِي صُدُورُهُمْ

أَكْبَرُ قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الآيَاتِ إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة118

11 - { وَإِذَا نَادَيْتُمْ إِلَى الصَّلاَةِ اتَّخَذُوهَا هُزُواً وَلَعِباً ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لاَّ يَعْقِلُونَ } البقرة58

12 - { مَا جَعَلَ اللّهُ مِن بَحِيرَةٍ وَلاَ سَآئِبَةٍ وَلاَ وَصِيلَةٍ وَلاَ حَامٍ وَلَـكِنَّ

الَّذِينَ كَفَرُواْ يَفْتَرُونَ عَلَى اللّهِ الْكَذِبَ وَأَكْثَرُهُمْ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة103

13 - { وَمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا إِلاَّ لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَلَلدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة32

14 - { قُلْ تَعَالَوْاْ أَتْلُ مَا حَرَّمَ رَبُّكُمْ عَلَيْكُمْ أَلاَّ تُشْرِكُواْ بِهِ شَيْئاً وَبِالْوَالِدَيْنِ

إِحْسَاناً وَلاَ تَقْتُلُواْ أَوْلاَدَكُم مِّنْ إمْلاَقٍ نَّحْنُ نَرْزُقُكُمْ وَإِيَّاهُمْ وَلاَ تَقْرَبُواْ الْفَوَاحِشَ

مَا ظَهَرَ مِنْهَا وَمَا بَطَنَ وَلاَ تَقْتُلُواْ النَّفْسَ الَّتِي حَرَّمَ اللّهُ إِلاَّ بِالْحَقِّ ذَلِكُمْ

وَصَّاكُمْ بِهِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة151

15 - { فَخَلَفَ مِن بَعْدِهِمْ خَلْفٌ وَرِثُواْ الْكِتَابَ يَأْخُذُونَ عَرَضَ هَـذَا الأدْنَى

وَيَقُولُونَ سَيُغْفَرُ لَنَا وَإِن يَأْتِهِمْ عَرَضٌ مِّثْلُهُ يَأْخُذُوهُ أَلَمْ يُؤْخَذْ عَلَيْهِم مِّيثَاقُ الْكِتَابِ

أَن لاَّ يِقُولُواْ عَلَى اللّهِ إِلاَّ الْحَقَّ وَدَرَسُواْ مَا فِيهِ وَالدَّارُ الآخِرَةُ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ يَتَّقُونَ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة169

16 - { إِنَّ شَرَّ الدَّوَابِّ عِندَ اللّهِ الصُّمُّ الْبُكْمُ الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة22

17 - { قُل لَّوْ شَاء اللّهُ مَا تَلَوْتُهُ عَلَيْكُمْ وَلاَ أَدْرَاكُم بِهِ فَقَدْ لَبِثْتُ فِيكُمْ عُمُراً مِّن قَبْلِهِ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة16

18 - { وَمِنْهُم مَّن يَسْتَمِعُونَ إِلَيْكَ أَفَأَنتَ تُسْمِعُ الصُّمَّ وَلَوْ كَانُواْ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة42

19 - { وَمَا كَانَ لِنَفْسٍ أَن تُؤْمِنَ إِلاَّ بِإِذْنِ اللّهِ وَيَجْعَلُ الرِّجْسَ عَلَى الَّذِينَ لاَ يَعْقِلُونَ } البقرة100

20 - { يَا قَوْمِ لا أَسْأَلُكُمْ عَلَيْهِ أَجْراً إِنْ أَجْرِيَ إِلاَّ عَلَى الَّذِي فَطَرَنِي أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة51

21 - { إِنَّا أَنزَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة2

22 - { وَمَا أَرْسَلْنَا مِن قَبْلِكَ إِلاَّ رِجَالاً نُّوحِي إِلَيْهِم مِّنْ أَهْلِ الْقُرَى أَفَلَمْ يَسِيرُواْ فِي الأَرْضِ

فَيَنظُرُواْ كَيْفَ كَانَ عَاقِبَةُ الَّذِينَ مِن قَبْلِهِمْ وَلَدَارُ الآخِرَةِ خَيْرٌ لِّلَّذِينَ اتَّقَواْ أَفَلاَ تَعْقِلُونَ } البقرة 109

23 - { وَفِي الأَرْضِ قِطَعٌ مُّتَجَاوِرَاتٌ وَجَنَّاتٌ مِّنْ أَعْنَابٍ وَزَرْعٌ وَنَخِيلٌ صِنْوَانٌ

وَغَيْرُ صِنْوَانٍ يُسْقَى بِمَاء وَاحِدٍ وَنُفَضِّلُ بَعْضَهَا عَلَى بَعْضٍ فِي الأُكُلِ

إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة4

24 - { وَسَخَّرَ لَكُمُ اللَّيْلَ وَالْنَّهَارَ وَالشَّمْسَ وَالْقَمَرَ وَالْنُّجُومُ مُسَخَّرَاتٌ

بِأَمْرِهِ إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة12

25 - { وَمِن ثَمَرَاتِ النَّخِيلِ وَالأَعْنَابِ تَتَّخِذُونَ مِنْهُ سَكَراً وَرِزْقاً

حَسَناً إِنَّ فِي ذَلِكَ لآيَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة67

26 - { لَقَدْ أَنزَلْنَا إِلَيْكُمْ كِتَاباً فِيهِ ذِكْرُكُمْ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة10

27 - { أُفٍّ لَّكُمْ وَلِمَا تَعْبُدُونَ مِن دُونِ اللَّهِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة67

28 - { أَفَلَمْ يَسِيرُوا فِي الْأَرْضِ فَتَكُونَ لَهُمْ قُلُوبٌ يَعْقِلُونَ بِهَا أَوْ آذَانٌ يَسْمَعُونَ بِهَا فَإِنَّهَا

لَا تَعْمَى الْأَبْصَارُ وَلَكِن تَعْمَى الْقُلُوبُ الَّتِي فِي الصُّدُورِ } البقرة46

29 - { وَهُوَ الَّذِي يُحْيِي وَيُمِيتُ وَلَهُ اخْتِلَافُ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة80

30 - { لَيْسَ عَلَى الْأَعْمَى حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْأَعْرَجِ حَرَجٌ وَلَا عَلَى الْمَرِيضِ حَرَجٌ

وَلَا عَلَى أَنفُسِكُمْ أَن تَأْكُلُوا مِن بُيُوتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ آبَائِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أُمَّهَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ

إِخْوَانِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخَوَاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَعْمَامِكُمْ أَوْ بُيُوتِ عَمَّاتِكُمْ أَوْ بُيُوتِ أَخْوَالِكُمْ أَوْ

بُيُوتِ خَالَاتِكُمْ أَوْ مَا مَلَكْتُم مَّفَاتِحَهُ أَوْ صَدِيقِكُمْ لَيْسَ عَلَيْكُمْ جُنَاحٌ أَن تَأْكُلُوا جَمِيعاً

أَوْ أَشْتَاتاً فَإِذَا دَخَلْتُم بُيُوتاً فَسَلِّمُوا عَلَى أَنفُسِكُمْ تَحِيَّةً مِّنْ عِندِ اللَّهِ مُبَارَكَةً طَيِّبَةً كَ

ذَلِكَ يُبَيِّنُ اللَّهُ لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُون } البقرة61

31 - { أَمْ تَحْسَبُ أَنَّ أَكْثَرَهُمْ يَسْمَعُونَ أَوْ يَعْقِلُونَ إِنْ هُمْ إِلَّا كَالْأَنْعَامِ بَلْ هُمْ أَضَلُّ سَبِيلاً } البقرة44

32 - { قَالَ رَبُّ الْمَشْرِقِ وَالْمَغْرِبِ وَمَا بَيْنَهُمَا إِن كُنتُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة28

33 - { وَمَا أُوتِيتُم مِّن شَيْءٍ فَمَتَاعُ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا وَزِينَتُهَا وَمَا عِندَ

اللَّهِ خَيْرٌ وَأَبْقَى أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة60

34 - { وَلَقَد تَّرَكْنَا مِنْهَا آيَةً بَيِّنَةً لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة35

35 - { وَتِلْكَ الْأَمْثَالُ نَضْرِبُهَا لِلنَّاسِ وَمَا يَعْقِلُهَا إِلَّا الْعَالِمُونَ } البقرة43

36 - { وَلَئِن سَأَلْتَهُم مَّن نَّزَّلَ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَأَحْيَا بِهِ الْأَرْضَ مِن بَعْدِ مَوْتِهَا

لَيَقُولُنَّ اللَّهُ قُلِ الْحَمْدُ لِلَّهِ بَلْ أَكْثَرُهُمْ لَايَعْقِلُونَ } البقرة63

37 - { وَمِنْ آيَاتِهِ يُرِيكُمُ الْبَرْقَ خَوْفاً وَطَمَعاً وَيُنَزِّلُ مِنَ السَّمَاءِ مَاءً فَيُحْيِي

بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآيَاتٍ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة24

38 - { ضَرَبَ لَكُم مَّثَلاً مِنْ أَنفُسِكُمْ هَل لَّكُم مِّن مَّا مَلَكَتْ أَيْمَانُكُم مِّن شُرَكَاء

فِي مَا رَزَقْنَاكُمْ فَأَنتُمْ فِيهِ سَوَاء تَخَافُونَهُمْ كَخِيفَتِكُمْ أَنفُسَكُمْ كَذَلِكَ نُفَصِّلُ الْآيَاتِ لِقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة28

39 - { وَلَقَدْ أَضَلَّ مِنكُمْ جِبِلّاً كَثِيراً أَفَلَمْ تَكُونُوا تَعْقِلُونَ } البقرة62

40 - { وَمَنْ نُعَمِّرْهُ نُنَكِّسْهُ فِي الْخَلْقِ أَفَلَا يَعْقِلُونَ } البقرة68

41 - { وَبِاللَّيْلِ أَفَلَا تَعْقِلُونَ } البقرة138

42 - { أَمِ اتَّخَذُوا مِن دُونِ اللَّهِ شُفَعَاء قُلْ أَوَلَوْ كَانُوا لَا يَمْلِكُونَ شَيْئاً وَلَا يَعْقِلُونَ } البقرة43

43 - { هُوَ الَّذِي خَلَقَكُم مِّن تُرَابٍ ثُمَّ مِن نُّطْفَةٍ ثُمَّ مِنْ عَلَقَةٍ ثُمَّ يُخْرِجُكُمْ طِفْلاً

ثُمَّ لِتَبْلُغُوا أَشُدَّكُمْ ثُمَّ لِتَكُونُوا شُيُوخاً وَمِنكُم مَّن يُتَوَفَّى مِن قَبْلُ وَلِتَبْلُغُوا أَجَلاً مُّسَمًّى وَلَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة67

44 - { إِنَّا جَعَلْنَاهُ قُرْآناً عَرَبِيّاً لَّعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة3

45 - { وَاخْتِلَافِ اللَّيْلِ وَالنَّهَارِ وَمَا أَنزَلَ اللَّهُ مِنَ السَّمَاءِ مِن رِّزْقٍ فَأَحْيَا

بِهِ الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا وَتَصْرِيفِ الرِّيَاحِ آيَاتٌ لِّقَوْمٍ يَعْقِلُونَ } البقرة5

46 - { إِنَّ الَّذِينَ يُنَادُونَكَ مِن وَرَاء الْحُجُرَاتِ أَكْثَرُهُمْ لَا يَعْقِلُونَ } البقرة4

47 - { اعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ يُحْيِي الْأَرْضَ بَعْدَ مَوْتِهَا قَدْ بَيَّنَّا لَكُمُ الْآيَاتِ لَعَلَّكُمْ تَعْقِلُونَ } البقرة17

48 - { لَا يُقَاتِلُونَكُمْ جَمِيعاً إِلَّا فِي قُرًى مُّحَصَّنَةٍ أَوْ مِن وَرَاء جُدُرٍ بَأْسُهُمْ بَيْنَهُمْ

شَدِيدٌ تَحْسَبُهُمْ جَمِيعاً وَقُلُوبُهُمْ شَتَّى ذَلِكَ بِأَنَّهُمْ قَوْمٌ لَّا يَعْقِلُونَ } البقرة14

49 - { وَقَالُوا لَوْ كُنَّا نَسْمَعُ أَوْ نَعْقِلُ مَا كُنَّا فِي أَصْحَابِ السَّعِيرِ } البقرة10


لا أنكر أن مناقشة مثل هذه الموضيع ثقيلة جدا على قلبي واني لأجبر نفسي على الرد

لكثرة ما ينقل من تفاهات بعيدة عن الفطرة السليمة

ولا يوجد في كلامي ما يجعلكم تتهمونني بقلة الاحترام والبينة على من ادعى .

ولا أستطيع أن أجامل الناس من أجل اهمال مصلحة ديني , كونو متفهمين من فضلكم

لا أستطيع مباركة ما أراه يغضب الله بعدما تبين لي , أكون بذلك جبانة ومنافقة

ومن يجيرني من عقاب ربي بعد ذلك .

بصمة لاتنسى
2014-03-07, 01:17
السلام عليكم
عذرا على التدخل
لكن أنا مرة قرات مثل هذا الكلام ويتحدث عن المرأة لم لم تخلق من القدم او عضو آخر وخلقت من الضلع
وهو كلام على صفحات الفيس لامصدر له وربما هو استنتاجات لاغير ولم يقلها أحد المفسرين
أختي صاحبة الموضوع الموضوع منقول وهو كلام استنتاجي لا مصدر له
والأخت لينة نور أراها محقة في سؤالها فكل ما يكتب هنا ليس صحيحا ولا عيب في أن نتناقش عنه وفيه
اليوم فقط رأيت الموضوع
من جهتي سابحث وإن وجدت ما يؤكد هاته المعلومات فساضيفه
شكرا
سلام

salam6
2014-03-07, 01:25
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام .. وأسكنه الجنة . .

وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك ............. استوحش آدم ..فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ..!!!

يا تُرى ما السبب ؟؟!!.............لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!..........

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها،لكنها خُلقت منه وهو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، و ترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة ..وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء ..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..

أتعلمون السبب؟؟

لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..

فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً ونجاراً ..

لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون ..

أماً حنونة .. وأختاً رحيمة .. و بنتاً عطوفة ... و زوجة وفية ...

لنعدْ ... لاصل الحكاية

الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!

يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً،

فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة

الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..

لذا ...

على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!

و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج،، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. ويقصد بالاعوجاج

هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
.......
فيا آدم لا تسخر من عاطفة حواء ...

فهي خُلقت هكذا .............وهي جميلةٌ هكذا ........وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..

فروعتها في عاطفتها .................................................. ........
شارك بفكرة

بارك الله فيك اختي على هذا الموضوع القيم انه اجمل ما قرات لحد الان
اتمنى لك المزيد من التألق و النجاح

غصن البآن
2014-03-07, 03:53
لست اقل غيرة على ديني فاتقي الله
السّائد و المتعارف عليه عند المسلمين هو أنّ حوّاء خلقت من ضلع أعوج لآدم. فقد وردت العديد من الآحاديث الصّحيحة التي تؤكّد هاته المسألة و تبيّنها، من ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنّساء خيراً فإنهنّ خلقن من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء خيراً“. و روى مسلم و الترمذي عن أبي هريرة أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال :“ إنّ المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرت وكسرها طلاقها“
و روى أحمد و النسائي عن أبي ذرّ الغفّاري أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال: ” إنّ المرأة خلقت من ضلع فإن ذهبت تقومها كسرتها وأن تدعها ففيها أود وبلغة”.
و روى أحمد و ابن حبّان و الحاكم في المستدرك أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال :”
“إنّ المرأة خلقت من ضلع وإنّك إن ترد إقامة الضّلع تكسرها فدارها تعش بها“.
و لأنّنا دأبنا و تعوّدنا على تفسير الآيات القرآنية بالمرويّات و الآحاديث ، فانّ المفسرين استندوا على هاته الروايات لتفسير الآية الكريمة التالية من سورة النساء: ” يا أيّها الناس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء” بأنّها تؤكّد خلق المرأة من الرجل و انبعاثها منه. فالنفس الواردة في هاته الآية تعود على آدم و الزّوج هي حوّاء التي خلقت منه و من صلبه.
و فد كان لهذا الاعتقاد الرّاسخ الأثر الكبير على التّمثل السّائد لصورة المرأة و مكانتها و علاقتها بالرجل. فالمرأة ليست الا فرعا من أصل، عرضا لجوهر،لا تعدو أن تكون سوى مجرّد بضعة من الرّجل ، فنشوؤها و وجودها كان غير مستقلّ بذاته، بل هو وجود يعود الفضل فيه الى الرجل. فالمرأة كانت تابعة للرجل منذ الوهلة الأولى و ستبقى كذلك حتّى اللحظة الأخيرة.
و من هنا، استلّ الشّاعر الأبيات التالية متهجما بكلّ سهولة على المرأة مستنقصا إيّاها :
هي الضّلع العوجاء لست تُقيمها * ألا إنّ تقويم الضلوع انكسارهاأ تجمع ضعفا و اقتدارا على الفتى * أ ليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
هذا الاعتقاد الذي ترسّخ عند المسلمين هو اعتقاد غير صحيح و ليس له أيّة علاقة بالإسلام. فمسألة خلق حوّاء من ضلع آدم هي مسألة اسرائيلية يهودية. ذلك أنّ مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين (La Genèse) من التوراة تقيم الدليل و البرهان بأنّ ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق تماماً ما جاءت به الأحاديث القائلة بأنّ حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم. فهاته الآحاديث تكاد تكون نقلا حرفيا للتصور التوراتي لخلق حوّاء. و هو أمر ليس بجديد، فعند البحث الجاد المستفيض و الموضوعي، أمكن لنا أن نتبيّن بسهولة أنّ معظم تصّوراتنا خاصة في مستوى مسألة بدء الخليقة ثم نهايتها يسيطر عليها بطريقة غريبة معتقدات أهل الكتاب. و ما يدعم هذا أنّ حديثي خلق حواء من ضلع آدم المخرجين في الصحيحين هما من رواية أبي هريرة. و أبو هريرة كان ممّن أكثر من رواية الاسرائيليات حيث صاحب كعب الأحبار اليهودي ( من كبار أحبار اليهود و هو يمني الاصل أعلن اسلامه فيما بعد في آخر فترة خلافة عمر ابن الخطّاب) 47 سنة كاملة. و كان يتلقى منه بغزارة العقائد و الأخبار الموجودة في التّوراة. و بما أنّ أبا هريرة كان أميّا لا يجيد القراءة و الكتابة، فانّه من الطبيعي أن يخلط بين أحاديث الرّسول صلى الله عليه و سلّم من جهة و الكمّ الكبير من الأحاديث الي تلقّاها من كعب الأحبار من جهة اخرى. فقد جاء في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي أّنّ يسر ابن سعد كان يقول ” اتقّوا اللهّ و تحفّظوا في الحديث، و الله و لقد رأيتنا نجالس أبو هريرة فيحدّث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ويحدّثنا عن كعب ثمّ يقوم فيجعل بعض من كان معنا حديث رسول اللّه عن كعب و حديث كعب عن رسول الله”[1].
لذلك عاب العديد من الصحابة و خاصّة أمّ المؤمنين عائشة على أبي هريرة الاكثار من سرد الآحاديث الغريبة التي لم يسمعوها عن رسول الله. لذلك نجد في البخاري أن ّأبا هريرة كان قد قال :”انكم تقولون أكثر علينا أبو هريرة ، والله الموعد“.
و قد تفطّن عمر ابن الخطاب لإكثار ابي هريرة من رواية الآحاديث و التأثير السلبي لكعب الاحبار عليه ، لذلك فقد ورد في البداية و النهاية للحافظ ابن كثير و كما جاء في سير أعلام النبلاء و تذكرة الحفّاظ للحافظ ذهبي، أنّ عمر ابن الخطّاب دعا أبا هريرة و قال له : “لا تتركنّ الحديث أو لألحقنّك بأرض دوس ( أرض بلاده) ” كما قال لكعب الأحبار : ” إذا لم تترك الحديث عن رسول اللّه ألحقتك بأرض القردة”.[2]و قد امتنع بعد هذا أبو هريرة عن الحديث و لم يعد اليه إلاّ في فترة خلافة عثمان ابن عفاّن بعد موت عمر ابن الخطاب. و قد كان أبو هريرة وقتها يقول صراحة : ” انّي أحدثكم بأحاديث لو حدّثت بها زمن عمر لضربني بالدرة – و في رواية – لشجّ رأسي“. و في نفس السيّاق، روى الزّهري أنّ أبا هريرة كان يقول : ” ما كنّا نستطيع أن نقول قال رسول اللّه حتّى قبض عمر. فكنت محدّثكم هذه الآحاديث و عمر حيّ؟ أما و الله لأيقنت أنّ المخفقة (العصا) ستباشر ظهري”.
و قد يعترض معترض و يقول : كيف أمكن الجزم بأنّ هاته الآحاديث هي من الإسرائيليات؟؟؟ كيف أمكن الخروج بهذا الاستنتاج و الحال أنّ كلّ هاته الآحاديث توافق ما قرّره القرآن؟؟؟ فالقرآن قرّر حقيقة أنّ حواء مخلوقة من آدم،وهي جزء منه ،وجماهير المفسّرين على هذا، فآية سورة النساء المذكورة تشير إلى أنّ الله سبحانه و تعالى خلق النفس التي هي آدم ثم خلقها منها زوجها حوّاء.
هذا التفسير الذي ذهب اليه جمهور المفسرين لا يستقيم مع المنطق القرآني و هو Yسقاط متعسف و متسرّع للأحاديث على القرآن الكريم.
أوّلا،الإنسان أينما ذكر في كتاب الله تبارك وتعالى ينصرف الى النوعين جميعا و على حدّ السّواء الذكر والانثى، و هذا المعنى يقرّه كتاب اللّه و يؤكده في مواضع عديدة، فإذا قال سبحانه وتعالى :”وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولاً“ فهذا الأمر لا يتعلّق بآدم وحده،أو بالذّكر من بني آدم وحده وإنما يضمّ حواء أو الإناث جميعا ًوإذ قال سبحانه وتعالى “خلق الانسان من عجل“ يعني الذّكر والأنثى جميعا آدم وحواء.و إذا عدنا إلى أصل النشأة وإلى أصل التكوين “إنّ الإنسان خلق هلوعا“ الذّكر والأنثى” يا أيّها الإنسان ما غرك بربك الكريم” الى غير ذلك من الآيات الكثيرة…
و حينما يقول الله في هذه الآية الجليلة من سورة السّجدة”وبدأ خلق الإنسان من طين” فحتماً أنّ المقصود بالانسان هنا أيضا الذّكر و الأنثى ، فالله بدأ خلق آدم وخلق حواء من طين، فكما أنّ آدم مخلوق من طين فإنّ حوّاء أيضا مخلوقة من طين و لم تخلق قطّ من ضلع أعوج لآدم كما تذهب الى ذلك الأحاديث.
ثانيا، ذهاب المفسرين إلى اعتبار أنّ “من” المستعملة في آية سورة النساء ” و خلق منها زوجها” هي من التبعيضية التي تفيد أنّ حواء خلقت من آدم أي من جزء منه هو تأويل لا يفسّر القرآن بالقرآن بل هو تفسير ينطلق من الأحاديث كمسلّمة و يسقطها على الآية ( الانطلاق من الأحاديث و المرويات و اسقاطها على القرآن هو المنهج الأكثر اعتمادا عند الاغلبية الساحقة من المفسرين). و هذا منهج غير سليم فالقرآن ينبغي أن يفسّر بالقرآن و لا شيء غير القرآن و لا يمكن تدعيم التفسير المتوصل اليه بالأحاديث إلاّ اذا كانت متوافقة مع المعنى القرآني. و هذا التفسبر الذي انتهى اليه المفسرون يخرج الآية من سبيل مثيلاتها دون أيّ سبب أو أيّة حجة فاللّه يقول “هو الذي بعث في الأميبن رسولاً من انفسهم” فكيف يكون رسول مناّ ؟؟؟هل هو مخلوق منّا؟؟؟هل انبثق مناّ؟؟ ف”من” المستعملة لا يمكن أن تكون أبدا من التبعيضية و ليس المقصود منها أنّ اللّه خلق حوّاء من آدم بل المقصود خلقهما من نفس النوع للتجانس و المماثلة لتستحيل “من” نشوئية و ليست تبعيضيّة.
فأصل البشر زوجان مخلوقان من جنس واحد أو مادّة واحدة، فكأنّ الآية حسب هذا التفسير ابتغت أن تبرز فكرة التماثل والتساوي، وتضرب فكرة التمييز والمفاضلة بين شقي الإنسانية وتستبعد في نفس الوقت كل تفكير عنصري يقوم على تفضيل جنس أو شعب أو لون على جنس أو شعب أو لون آخر اعتماداً على مجرّد هذا الوصف!
ويميل مفتي الديار المصرية العلاّمة المجدّد محمد عبده إلى أنّ المتبادر من لفظ ” النفس” بصرف النظر عن الروايات والتقاليد والمسلمات، أنها هي الماهية أو الحقيقة التي كان بها الإنسان وهو الكائن الممتاز على غيره من الكائنات أي أنّه خلقهم من جنس واحدة وحقيقة واحدة.
ويؤكّد العلاّمة محمد حسين الطباطبائي في “الميزان في تفسير القرآن” انّ
قوله تعالى: “وخلق منها زوجها” هو بيان لكون زوجها من نوعها بالتماثل، وأنّ هؤلاء الأفراد المبثوثين مرجعهم جميعاً إلى فردين متماثلين متشابهين، فلفظة “من” نشوئية، و هاته الآية هي في مساق آيات كريمة هديدة و كثيرة من ذلك :
“ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”
“والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة” ” فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ومن الأنعام أزواجاً يذرؤكم فيه” ونظيرها قوله: ” ومن كل شيء خلقنا زوجين”.
من نفس الزاوية في تناول المسألة ،لا يتردد الأستاذ سيّد قطب – مع حرصه الشديد و الدائم على التزام المنهج السلفي- في تفسيره، بالتأكيد على نفس الاتجاه ، ذلك أنه يقول في كتابه ” في ظلال القرآن” :” كلّ الروايات التي جاءت عن خلقها من ضلعه مشوبة بالاسرائليات ولا نملك أن نعتمد عليها ! والذي يمكن الجزم به فحسب أن الله تعالى خلق له زوجاً من جنسه فصارا زوجين اثنين، والسنة التي نعلمها عن كل خلق الله هي الزوجية : “ومن كلّ شيء خلقنا زوجين لعّلكم تذكرون“.
فهي سنة جارية وهي قاعدة في كل خلق الله أصيلة، وإذا سرنا مع هذه السنة، فإن لنا أن نرجح أن خلق حواء لم يمكث طويلاً بعد خلق آدم، وأنه تمّ على نفس الطريقة التي تم بها خلق آدم .”
انتهى.............
بقلم خالد الدبيبي (http://www.djelfa.info/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&ved=0CC8QFjAB&url=https%3A%2F%2Ftwitter.com%2Fkhaled_aldebibi&ei=ricZU5TQM4SBywOU64KoBA&usg=AFQjCNEgIEKpCSbB1cspil-rNeOWM91c2Q)

- واجب على المسلم أن لا يقوده الاختلاف إلى الخصومة ومن ثم العداء وإيقاع الأذى بالآخرين، فإن ذلك ليس من خلق الكرام،
كما ان الامر في خلق حواء ليس على الاجماع و كل يجتهد .............و اول فقرة فيما نقلته تقول السائد عند المسلمين و ليس عند المفترين..................وما استندت اليه احاديث الرسول.......................و ان اعتبر البعض ضعيفة فانها البعض اخذ بها ....... فما زال الاختاف قائما...... .و..الله اعلم.........................

لينة نور
2014-03-07, 16:17
لست اقل غيرة على ديني فاتقي الله


لينة نور
الامور بخواتيمها عزيزتي فاني لا أشك أنك تغارين على الاسلام أنت وكل من خط

حرفا في هذه الصفحة ، أقول ذلك كمسلمة وجب عليها حسن الظن بالاخر

ولحسن نيتي يبعث الله لي الصدق اعترافا من فم ! من يخطئني وهذه ليست المرة الاولى

ولله الحمد والشكر ، و اللهم ارنا الحق حقا وارزقنا اتباعة وارنا الباطل باطلا وارزقنا اجتنابه




السّائد و المتعارف عليه عند المسلمين هو أنّ حوّاء خلقت من ضلع أعوج لآدم. فقد وردت العديد من الآحاديث الصّحيحة التي تؤكّد هاته المسألة و تبيّنها، من ذلك ما أخرجه البخاري في صحيحه عن أبي هريرة أنّ رسول الله صلى الله عليه وسلّم قال : من كان يؤمن بالله واليوم الآخر فلا يؤذ جاره، واستوصوا بالنّساء خيراً فإنهنّ خلقن من ضلع، وإنّ أعوج شيء في الضلع أعلاه، فإن ذهبت تقيمه كسرته، وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنّساء خيراً“. و روى مسلم و الترمذي عن أبي هريرة أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال :“ إنّ المرأة خلقت من ضلع لن تستقيم لك على طريقة فإن استمتعت بها استمتعت بها وبها عوج، وإن ذهبت تقيمها كسرت وكسرها طلاقها“
و روى أحمد و النسائي عن أبي ذرّ الغفّاري أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال: ” إنّ المرأة خلقت من ضلع فإن ذهبت تقومها كسرتها وأن تدعها ففيها أود وبلغة”.
و روى أحمد و ابن حبّان و الحاكم في المستدرك أنّ الرسول صلّى اللّه عليه و سلّم قال :”
“إنّ المرأة خلقت من ضلع وإنّك إن ترد إقامة الضّلع تكسرها فدارها تعش بها“.
و لأنّنا دأبنا و تعوّدنا على تفسير الآيات القرآنية بالمرويّات و الآحاديث ، فانّ المفسرين استندوا على هاته الروايات لتفسير الآية الكريمة التالية من سورة النساء: ” يا أيّها الناس اتّقوا ربّكم الذي خلقكم من نفس واحدة وخلق منها زوجها وبثّ منهما رجالاً كثيراً ونساء” بأنّها تؤكّد خلق المرأة من الرجل و انبعاثها منه. فالنفس الواردة في هاته الآية تعود على آدم و الزّوج هي حوّاء التي خلقت منه و من صلبه.
و فد كان لهذا الاعتقاد الرّاسخ الأثر الكبير على التّمثل السّائد لصورة المرأة و مكانتها و علاقتها بالرجل. فالمرأة ليست الا فرعا من أصل، عرضا لجوهر،لا تعدو أن تكون سوى مجرّد بضعة من الرّجل ، فنشوؤها و وجودها كان غير مستقلّ بذاته، بل هو وجود يعود الفضل فيه الى الرجل. فالمرأة كانت تابعة للرجل منذ الوهلة الأولى و ستبقى كذلك حتّى اللحظة الأخيرة.
و من هنا، استلّ الشّاعر الأبيات التالية متهجما بكلّ سهولة على المرأة مستنقصا إيّاها :
هي الضّلع العوجاء لست تُقيمها * ألا إنّ تقويم الضلوع انكسارهاأ تجمع ضعفا و اقتدارا على الفتى * أ ليس عجيبا ضعفها و اقتدارها
هذا الاعتقاد الذي ترسّخ عند المسلمين هو اعتقاد غير صحيح و ليس له أيّة علاقة بالإسلام. فمسألة خلق حوّاء من ضلع آدم هي مسألة اسرائيلية يهودية. ذلك أنّ مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين (la genèse) من التوراة تقيم الدليل و البرهان بأنّ ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق تماماً ما جاءت به الأحاديث القائلة بأنّ حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم. فهاته الآحاديث تكاد تكون نقلا حرفيا للتصور التوراتي لخلق حوّاء. و هو أمر ليس بجديد، فعند البحث الجاد المستفيض و الموضوعي، أمكن لنا أن نتبيّن بسهولة أنّ معظم تصّوراتنا خاصة في مستوى مسألة بدء الخليقة ثم نهايتها يسيطر عليها بطريقة غريبة معتقدات أهل الكتاب. و ما يدعم هذا أنّ حديثي خلق حواء من ضلع آدم المخرجين في الصحيحين هما من رواية أبي هريرة. و أبو هريرة كان ممّن أكثر من رواية الاسرائيليات حيث صاحب كعب الأحبار اليهودي ( من كبار أحبار اليهود و هو يمني الاصل أعلن اسلامه فيما بعد في آخر فترة خلافة عمر ابن الخطّاب) 47 سنة كاملة. و كان يتلقى منه بغزارة العقائد و الأخبار الموجودة في التّوراة. و بما أنّ أبا هريرة كان أميّا لا يجيد القراءة و الكتابة، فانّه من الطبيعي أن يخلط بين أحاديث الرّسول صلى الله عليه و سلّم من جهة و الكمّ الكبير من الأحاديث الي تلقّاها من كعب الأحبار من جهة اخرى. فقد جاء في سير أعلام النبلاء للحافظ الذهبي أّنّ يسر ابن سعد كان يقول ” اتقّوا اللهّ و تحفّظوا في الحديث، و الله و لقد رأيتنا نجالس أبو هريرة فيحدّث عن رسول اللّه صلّى اللّه عليه و سلّم ويحدّثنا عن كعب ثمّ يقوم فيجعل بعض من كان معنا حديث رسول اللّه عن كعب و حديث كعب عن رسول الله”[1].
لذلك عاب العديد من الصحابة و خاصّة أمّ المؤمنين عائشة على أبي هريرة الاكثار من سرد الآحاديث الغريبة التي لم يسمعوها عن رسول الله. لذلك نجد في البخاري أن ّأبا هريرة كان قد قال :”انكم تقولون أكثر علينا أبو هريرة ، والله الموعد“.
و قد تفطّن عمر ابن الخطاب لإكثار ابي هريرة من رواية الآحاديث و التأثير السلبي لكعب الاحبار عليه ، لذلك فقد ورد في البداية و النهاية للحافظ ابن كثير و كما جاء في سير أعلام النبلاء و تذكرة الحفّاظ للحافظ ذهبي، أنّ عمر ابن الخطّاب دعا أبا هريرة و قال له : “لا تتركنّ الحديث أو لألحقنّك بأرض دوس ( أرض بلاده) ” كما قال لكعب الأحبار : ” إذا لم تترك الحديث عن رسول اللّه ألحقتك بأرض القردة”.[2]و قد امتنع بعد هذا أبو هريرة عن الحديث و لم يعد اليه إلاّ في فترة خلافة عثمان ابن عفاّن بعد موت عمر ابن الخطاب. و قد كان أبو هريرة وقتها يقول صراحة : ” انّي أحدثكم بأحاديث لو حدّثت بها زمن عمر لضربني بالدرة – و في رواية – لشجّ رأسي“. و في نفس السيّاق، روى الزّهري أنّ أبا هريرة كان يقول : ” ما كنّا نستطيع أن نقول قال رسول اللّه حتّى قبض عمر. فكنت محدّثكم هذه الآحاديث و عمر حيّ؟ أما و الله لأيقنت أنّ المخفقة (العصا) ستباشر ظهري”.
و قد يعترض معترض و يقول : كيف أمكن الجزم بأنّ هاته الآحاديث هي من الإسرائيليات؟؟؟ كيف أمكن الخروج بهذا الاستنتاج و الحال أنّ كلّ هاته الآحاديث توافق ما قرّره القرآن؟؟؟ فالقرآن قرّر حقيقة أنّ حواء مخلوقة من آدم،وهي جزء منه ،وجماهير المفسّرين على هذا، فآية سورة النساء المذكورة تشير إلى أنّ الله سبحانه و تعالى خلق النفس التي هي آدم ثم خلقها منها زوجها حوّاء.
هذا التفسير الذي ذهب اليه جمهور المفسرين لا يستقيم مع المنطق القرآني و هو yسقاط متعسف و متسرّع للأحاديث على القرآن الكريم.
أوّلا،الإنسان أينما ذكر في كتاب الله تبارك وتعالى ينصرف الى النوعين جميعا و على حدّ السّواء الذكر والانثى، و هذا المعنى يقرّه كتاب اللّه و يؤكده في مواضع عديدة، فإذا قال سبحانه وتعالى :”وحملها الانسان إنه كان ظلوماً جهولاً“ فهذا الأمر لا يتعلّق بآدم وحده،أو بالذّكر من بني آدم وحده وإنما يضمّ حواء أو الإناث جميعا ًوإذ قال سبحانه وتعالى “خلق الانسان من عجل“ يعني الذّكر والأنثى جميعا آدم وحواء.و إذا عدنا إلى أصل النشأة وإلى أصل التكوين “إنّ الإنسان خلق هلوعا“ الذّكر والأنثى” يا أيّها الإنسان ما غرك بربك الكريم” الى غير ذلك من الآيات الكثيرة…
و حينما يقول الله في هذه الآية الجليلة من سورة السّجدة”وبدأ خلق الإنسان من طين” فحتماً أنّ المقصود بالانسان هنا أيضا الذّكر و الأنثى ، فالله بدأ خلق آدم وخلق حواء من طين، فكما أنّ آدم مخلوق من طين فإنّ حوّاء أيضا مخلوقة من طين و لم تخلق قطّ من ضلع أعوج لآدم كما تذهب الى ذلك الأحاديث.
ثانيا، ذهاب المفسرين إلى اعتبار أنّ “من” المستعملة في آية سورة النساء ” و خلق منها زوجها” هي من التبعيضية التي تفيد أنّ حواء خلقت من آدم أي من جزء منه هو تأويل لا يفسّر القرآن بالقرآن بل هو تفسير ينطلق من الأحاديث كمسلّمة و يسقطها على الآية ( الانطلاق من الأحاديث و المرويات و اسقاطها على القرآن هو المنهج الأكثر اعتمادا عند الاغلبية الساحقة من المفسرين). و هذا منهج غير سليم فالقرآن ينبغي أن يفسّر بالقرآن و لا شيء غير القرآن و لا يمكن تدعيم التفسير المتوصل اليه بالأحاديث إلاّ اذا كانت متوافقة مع المعنى القرآني. و هذا التفسبر الذي انتهى اليه المفسرون يخرج الآية من سبيل مثيلاتها دون أيّ سبب أو أيّة حجة فاللّه يقول “هو الذي بعث في الأميبن رسولاً من انفسهم” فكيف يكون رسول مناّ ؟؟؟هل هو مخلوق منّا؟؟؟هل انبثق مناّ؟؟ ف”من” المستعملة لا يمكن أن تكون أبدا من التبعيضية و ليس المقصود منها أنّ اللّه خلق حوّاء من آدم بل المقصود خلقهما من نفس النوع للتجانس و المماثلة لتستحيل “من” نشوئية و ليست تبعيضيّة.
فأصل البشر زوجان مخلوقان من جنس واحد أو مادّة واحدة، فكأنّ الآية حسب هذا التفسير ابتغت أن تبرز فكرة التماثل والتساوي، وتضرب فكرة التمييز والمفاضلة بين شقي الإنسانية وتستبعد في نفس الوقت كل تفكير عنصري يقوم على تفضيل جنس أو شعب أو لون على جنس أو شعب أو لون آخر اعتماداً على مجرّد هذا الوصف!
ويميل مفتي الديار المصرية العلاّمة المجدّد محمد عبده إلى أنّ المتبادر من لفظ ” النفس” بصرف النظر عن الروايات والتقاليد والمسلمات، أنها هي الماهية أو الحقيقة التي كان بها الإنسان وهو الكائن الممتاز على غيره من الكائنات أي أنّه خلقهم من جنس واحدة وحقيقة واحدة.
ويؤكّد العلاّمة محمد حسين الطباطبائي في “الميزان في تفسير القرآن” انّ
قوله تعالى: “وخلق منها زوجها” هو بيان لكون زوجها من نوعها بالتماثل، وأنّ هؤلاء الأفراد المبثوثين مرجعهم جميعاً إلى فردين متماثلين متشابهين، فلفظة “من” نشوئية، و هاته الآية هي في مساق آيات كريمة هديدة و كثيرة من ذلك :
“ومن آياته أن خلق لكم من أنفسكم أزواجاً لتسكنوا إليها وجعل بينكم مودة ورحمة”
“والله جعل لكم من أنفسكم أزواجاً وجعل لكم من أزواجكم بنين وحفدة” ” فاطر السماوات والأرض جعل لكم من أنفسكم أزواجاً ومن الأنعام أزواجاً يذرؤكم فيه” ونظيرها قوله: ” ومن كل شيء خلقنا زوجين”.
من نفس الزاوية في تناول المسألة ،لا يتردد الأستاذ سيّد قطب – مع حرصه الشديد و الدائم على التزام المنهج السلفي- في تفسيره، بالتأكيد على نفس الاتجاه ، ذلك أنه يقول في كتابه ” في ظلال القرآن” :” كلّ الروايات التي جاءت عن خلقها من ضلعه مشوبة بالاسرائليات ولا نملك أن نعتمد عليها ! والذي يمكن الجزم به فحسب أن الله تعالى خلق له زوجاً من جنسه فصارا زوجين اثنين، والسنة التي نعلمها عن كل خلق الله هي الزوجية : “ومن كلّ شيء خلقنا زوجين لعّلكم تذكرون“.
فهي سنة جارية وهي قاعدة في كل خلق الله أصيلة، وإذا سرنا مع هذه السنة، فإن لنا أن نرجح أن خلق حواء لم يمكث طويلاً بعد خلق آدم، وأنه تمّ على نفس الطريقة التي تم بها خلق آدم .”
انتهى.............
بقلم خالد الدبيبي (http://www.djelfa.info/url?sa=t&rct=j&q=&esrc=s&source=web&cd=2&ved=0cc8qfjab&url=https%3a%2f%2ftwitter.com%2fkhaled_aldebibi&ei=riczu5tqm4sbywou64koba&usg=afqjcnegiekpcsbb1cspil-rneowm91c2q)

- واجب على المسلم أن لا يقوده الاختلاف إلى الخصومة ومن ثم العداء وإيقاع الأذى بالآخرين، فإن ذلك ليس من خلق الكرام،
كما ان الامر في خلق حواء ليس على الاجماع و كل يجتهد .............و اول فقرة فيما نقلته تقول السائد عند المسلمين و ليس عند المفترين..................وما استندت اليه احاديث الرسول.......................و ان اعتبر البعض ضعيفة فانها البعض اخذ بها ....... فما زال الاختاف قائما...... .و..الله اعلم.........................


السلام عليكم

وهاأنت بنفسك تضعين نقلا !! على ما يقارب الرابعة صباحا كلاما يوافق أقوالي !!

كلام من يقول ، أَن موضوعكالمنقول افتراء !!!

والله لا أعلم كيف تفكرين يا أختي !!!

بداية مانقلتِ كانت حوصلة الخرفات الواردة هنا وهناك ثم جاء الكاتب بعدها

ليبين عوارها ويثبت أنها بعيدة عن الاسلام الدين النقي .

أنت بهذا النقل جعلتي نقلكِ الاول ( الموضوع ) أتفه من التفاهة وعليك تحمل ذلك .

من فضلك لا تقولي أنك معجبة بهذا الكلام الذي سطرتِه !!!

و فد كان لهذا الاعتقاد الرّاسخ الأثر الكبير على التّمثل السّائد لصورة المرأة و مكانتها و علاقتها بالرجل. فالمرأة ليست الا فرعا من أصل، عرضا لجوهر،لا تعدو أن تكون سوى مجرّد بضعة من الرّجل ، فنشوؤها و وجودها كان غير مستقلّ بذاته، بل هو وجود يعود الفضل فيه الى الرجل. فالمرأة كانت تابعة للرجل منذ الوهلة الأولى و ستبقى كذلك حتّى اللحظة الأخيرة.

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليك الفاتحة الناقدة للبداية التي ختمها صاحبها باستهزاء الشاعر عليك أيتها المرأة !!

لست أنا من يطيح بقيمتك فأنت تقبلين ذلك وتجتهدين لأثباته وان كان ذلك بالنقل دون عقل

أو بعقل ناقص كما تريدين أن تكوني وتفتخرين !!

من فضلك أختي ركزي جيدا فيما نقلتِ ، الرجل لا يقول بقبول الاختلاف

بل يقول الحذف للموروث الذي يناقض كلام الله .

هذا الاعتقاد الذي ترسّخ عند المسلمين هو اعتقاد غير صحيح و ليس له أيّة علاقة بالإسلام. فمسألة خلق حوّاء من ضلع آدم هي مسألة اسرائيلية يهودية. ذلك أنّ مراجعة الفصل الثاني من سفر التكوين (la genèse) من التوراة تقيم الدليل و البرهان بأنّ ما جاء فيه بهذا الشأن يطابق تماماً ما جاءت به الأحاديث القائلة بأنّ حواء خلقت من ضلع من أضلاع آدم. فهاته الآحاديث تكاد تكون نقلا حرفيا للتصور التوراتي لخلق حوّاء.



هذا كلامك أختي !!! وقد بينته لك فقط .

وأنبهك الى أن قلبي لا يعرف العداء ، لقد برمجته على أن يكون كذلك !

أحبك في الله وأعذرك ، بل اللوم على من حرف ديننا وجعل منا فرقا متناحرة

ولست أتحكم في غير نفسي والتي لن أهبها لهم لعبة يتحكمون فيها كما يشاؤون .

ثم أعتذر عن قسوتي ، أنت من يدفعني الى ذلك .

.................

أختي الاثر الجميل أرد عليك لما أجد وقتا ان شاء الله .

AMARAGROPA
2014-03-07, 16:58
خلق الله سيدنا آدم عليه السلام .. وأسكنه الجنة . .

وبالرغم من كل ما هو موجودٌ هناك ............. استوحش آدم ..فحين نام خلق الله حواء من ضلعه ..!!!

يا تُرى ما السبب ؟؟!!.............لِما خُلقت حواء من آدم و هو نائم؟؟!!!
لِما لم يخلقها الله من آدم و هو مستيقظ ؟؟!!..........

يُقال إن الرجل حين يتألم يكره، بعكس المرأة التي حين تتألم تزداد عاطفةً وحباً!!...فلو خٌلقت حواء من آدم عليه السلام وهو مستيقظ لشعر بألم خروجها من ضلعه وكرهها،لكنها خُلقت منه وهو نائم .. حتى لا يشعر بالألم فلا يكرهها..بينما المرأة تلد وهي مستيقظة، و ترى الموت أمامها، لكنها تزداد عاطفة ..وتحب مولودها ؟؟ بل تفديه بحياتها ...لنعدْ إلى آدم و حواء ..خُلقت حواء من ضلعٍ أعوج، من ذاك الضلع الذي يحمي القلب ..

أتعلمون السبب؟؟

لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..

فخُلقت من المكان الذي ستتعامل معه ..

بينما آدم خُلق من تراب لأنه سيتعامل مع الأرض .. سيكون مزارعاً وبنّاءً وحدّاداً ونجاراً ..

لكن المرأة ستتعامل مع العاطفة .. مع القلب .. ستكون ..

أماً حنونة .. وأختاً رحيمة .. و بنتاً عطوفة ... و زوجة وفية ...

لنعدْ ... لاصل الحكاية

الضلع الذي خُلقت منه حواء أعوج !!!!

يُثبت الطب الحديث أنه لولا ذاك الضلع لكانت أخف ضربة على القلب سببت نزيفاً،

فخلق الله ذاك الضلع ليحمي القلب .. ثم جعله أعوجاً ليحمي القلب من الجهة

الثانية .. فلو لم يكن أعوجاً لكانت أهون ضربة سببت نزيفاً يؤدي – حتماً – إلى الموت ..

لذا ...

على حواء أن تفتخر بأنها خُلقت من ضلعٍ أعوج ..!!

و على آدم أن لا يُحاول إصلاح ذاك الاعوجاج،، إن حاول الرجل إصلاح ذاك الاعوجاج كسرها .. ويقصد بالاعوجاج

هي العاطفة عند المرأة التي تغلب عاطفة الرجل ...
.......
فيا آدم لا تسخر من عاطفة حواء ...

فهي خُلقت هكذا .............وهي جميلةٌ هكذا ........وأنتَ تحتاج إليها هكذا ..

فروعتها في عاطفتها .................................................. ........
شارك بفكرة

كلام آفلاطوني لكن سأعقب بلغة برنارد .

تقولين أن الرجل خلق ليتعامل مع الأرض واقول : هناك إناث ومنذ القدم يزرعن ويحصدن وينتجن فهل هذا يتعارض وفطرتهن ؟؟ بالمقابل : هناك ذكور خاملون أقرب ما يكونون إلى الآلات العاطلة عن العمل يصففون شعورهم ويضعون المساحيق بكميات يحتار لها كثير من الإناث ، يحاولون الظهور دائما بمظهر عاطفي حزن واكتئاب و ... !! وأعيد سؤالي : هل هذا يخالف الفطرة ؟

في الأولى : لا لا أعتقد أن بخروج الأنثى إلى العمل ( بقيود ) هناك مخالفة منها للفطرة , لكن بالمقابل تلك الفئة من الذكور خالفت الفطرة والطبيعة أو ما جبلت عليه .

إذا : حري بهكذا أفكار أن تخاطب رجالا ونساء لا أفرادا يتنكرون لطبيعتهم .

غصن البآن
2014-03-07, 23:17
السلام عليكم

وهاأنت بنفسك تضعين نقلا !! على ما يقارب الرابعة صباحا كلاما يوافق أقوالي !!

كلام من يقول ، أَن موضوعكالمنقول افتراء !!!

والله لا أعلم كيف تفكرين يا أختي !!!

بداية مانقلتِ كانت حوصلة الخرفات الواردة هنا وهناك ثم جاء الكاتب بعدها

ليبين عوارها ويثبت أنها بعيدة عن الاسلام الدين النقي .

أنت بهذا النقل جعلتي نقلكِ الاول ( الموضوع ) أتفه من التفاهة وعليك تحمل ذلك .

من فضلك لا تقولي أنك معجبة بهذا الكلام الذي سطرتِه !!!



!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليك الفاتحة الناقدة للبداية التي ختمها صاحبها باستهزاء الشاعر عليك أيتها المرأة !!

لست أنا من يطيح بقيمتك فأنت تقبلين ذلك وتجتهدين لأثباته وان كان ذلك بالنقل دون عقل

أو بعقل ناقص كما تريدين أن تكوني وتفتخرين !!

من فضلك أختي ركزي جيدا فيما نقلتِ ، الرجل لا يقول بقبول الاختلاف

بل يقول الحذف للموروث الذي يناقض كلام الله .





هذا كلامك أختي !!! وقد بينته لك فقط .

وأنبهك الى أن قلبي لا يعرف العداء ، لقد برمجته على أن يكون كذلك !

أحبك في الله وأعذرك ، بل اللوم على من حرف ديننا وجعل منا فرقا متناحرة

ولست أتحكم في غير نفسي والتي لن أهبها لهم لعبة يتحكمون فيها كما يشاؤون .

ثم أعتذر عن قسوتي ، أنت من يدفعني الى ذلك .

.................

أختي الاثر الجميل أرد عليك لما أجد وقتا ان شاء الله .



الحمد لله انا ادرى بما نقلت............و ان نقته على الرابعة لاني كنت ابحث بين الاراء..................و هذا ليس انقاص من قيمتي فانا مسلمة و هدفي البحث عن الحقيقة .................و ليس دفنها .لكن ما نقلته ليس متفقا عليه.................هداك الله للاسلوب الحسن.............فحتى لو كنت داعية.....................فتذكري هذا الدعوة لامر تكون بالترغيب لا الترهيب..............و ما انا بصدده قال به الكثير من المفسرين...................و ما نقلته لم اكن على دراية بان هناك من يخالف هذا الراي........... وبعد ردك الاول المستفز الذي لا يهدف الى تصحيح الفكرة بقدر ما يهدف الى الانقاص ممن تردين عليه......بحثت............لانيي لا اريد الا الحقيقة المتفق عليها و بعد بحثي وجدت ان الكثير يعتقد اعتقادي...........................لي تواصل و ستقرئين الجديد الذي اصل اليه....................اتقي الله في ردودك.......................ففي نقلي ان قراته كاملا............قلت لست اقل غيرة على ديني..........و انا ابحث......................هداك الله
سانقل لك المزيد
فانا في تواصل مع البعض........من اجل هذا الموضوع

غصن البآن
2014-03-07, 23:42
كلام آفلاطوني لكن سأعقب بلغة برنارد .

تقولين أن الرجل خلق ليتعامل مع الأرض واقول : هناك إناث ومنذ القدم يزرعن ويحصدن وينتجن فهل هذا يتعارض وفطرتهن ؟؟
طبعا لا يتعارض ولكن تذكر اخي في الله هذا يسمى بالحاجة
يقول الدكتور حامد الرفاعي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%ad%d8%a7%d9%85%d8%af_%d8%a8%d9%86_%d8%a3%d8%ad %d9%85%d8%af_%d8%a7%d9%84%d8%b1%d9%81%d8%a7%d8%b9% d9%8a) [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9_%d9%81%d9%8a_ %d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85#cite_no te-.d8.b1.d9.81.d8.a7.d8.b9.d9.8a-1) لقد اختص الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) المراة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a9) بامتيازات عن الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) تقديرا واكراما لها , مقابل ما كلفها به من امرين عظيمين جليلين تتحمل مسؤوليتها العظيمة الرفيعة وهي :


تحملها مهمة اعداد نفسها لتكون سكنا معنويا وروحيا وحسيا لزوجها ياوي اليها , يغسل في ظلال انوثتها ورحاب نفسها وغزارة عواطفها المتميزة بالرحمة والمودة ادران ومتاعب وهموم كدحه وكفاحة في ميادين ما كلف به من واجبات لم تكلف بها المراة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a9) , في قول الله تعالى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87) : http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/6/69/ra_bracket.png/12px-ra_bracket.png وَمِنْ آَيَاتِهِ أَنْ خَلَقَ لَكُمْ مِنْ أَنْفُسِكُمْ أَزْوَاجًا لِتَسْكُنُوا إِلَيْهَا وَجَعَلَ بَيْنَكُمْ مَوَدَّةً وَرَحْمَةً إِنَّ فِي ذَلِكَ لَآَيَاتٍ لِقَوْمٍ يَتَفَكَّرُونَ http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/3/35/aya-21.png/20px-aya-21.png http://upload.wikimedia.org/wikipedia/commons/thumb/1/18/la_bracket.png/12px-la_bracket.png
تحملها اعباء الحمل ومخاطره ومشقة الولادة والأمهات , ومسؤوليات الاموية في حضانة الأطفال وتنشئتهم , ومتابعة تربيتهم واعدادهم لتحمل مسؤولياتهم تجاه تكاليف الحياة التي تنتظرهم ... وانها لا شك مسؤولية تتصاغر امامها اية مسؤولية اخرى
مقابل هذين الامرين العظمين والمهمتين الجليلتين فقد اختص الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) المرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) بامتيازات عن الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) , بان خفف عنها بعض الأعباء دون انتقاص من حقوقها او حقوق الزوج .. نذكر منها :



لقد اعفى الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) المرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) من اعباء القيادة العليا ومسؤولياتها وتبعاتها في تصريف شؤون الحياة , وجعل ذلك العبء ومسؤولياته على عائق الرجل , وله ان يستعين بالمراة ما امكانها ذلك وبرغبتها متطوعة في ذلك من دون ارهاق لها او تحميلها ما لا تطيق , كما هو في قول الله تعالى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87) :( الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللَّهُ بَعْضَهُمْ عَلَىٰ بَعْضٍ .. ) 34 النساء
الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) المرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) من واجبات فريضة الحرب والقتال وجعل ذلك من واجبات الان رجال ومسؤولياتهم , دون ان تحرم النساء من رغبة المشاركة في الجهاد واباحته لهن اد اردن ذلك , من غير تحمل أي مسؤولية بسبب التقصير او عملهن في ذلك تطوعي ليس بواجب
خفف الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) عن المراة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a7%d8%a9) عبء مسؤولية الشهادة امام القضاء فجعل مسؤوليتها في ذلك نصف مسؤولية الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) اذا تخلفت عن الشهادة او نسيت مضمونها , بينما حمل الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) كامل المسؤولية في ذلك كما في قول الله تعالى (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%84%d9%87) : ( وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِنْ رِجَالِكُمْ فَإِنْ لَمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّنْ تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَنْ تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الأُخْرَى ) 282 البقرة .. اما في الحالات الخاصة التي تمس مسؤوليتها في تحديد المولود ونسبة , فقد جعل مسؤوليتها في الشهادة في هذا الأمر مسؤولية كاملة من دون مشاركة لأحد معها من الرجال أو النساء في تقرير هذا الأمر العظيم الذي تترتب عليه أحكام المواريث والأنساب وغيرها ،وهذه ثقة كبرى بالمرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) في التشريع الإسلامي (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b4%d8%b1%d9%8a%d8%b9%d8%a9_%d8%a7% d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85%d9%8a%d8%a9) .
أعفى الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) المرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) من تكاليف النفقة في الحياة الزوجية ، وجعل هذا العبء بكامله من مسؤولية الزوج فحسب ، ابتداء من مهر الزوج وتكاليفه إلى تكاليف المنزل ومتطلبات الزوجة والأولاد ، دون المساس بأموال الزوجة وممتلكاتها الشخصية التي لا يحق للرجل أن يطالبها بشيء منها ، فإن فعل فإنما هو اعتداء واغتصاب لحق الغير ، وهكذا فإن الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) أعطى للمرأة امتيازا ماليا غير عادي على الرجل.
إن الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) مثلما اختص المرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) بامتيازات كثيرة مكافأة وتقديرا لها على المهام الأساسية الكبرى التي كلفها بها ، فقد اختص الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) بامتياز في حالة من حالات الإرث وذلك تقديرا وإنصافا له ، مقابل ما كلفه من تحمل كامل لمسؤولية الإنفاق على الزوجة وغيرها من الأب والأم والأخوات وكل ذي رحم .
وهكذا نجد أن الإسلام (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%a5%d8%b3%d9%84%d8%a7%d9%85) قد أقام علاقة تكاملية بين حقوق وواجبات الرجل (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d8%b1%d8%ac%d9%84) والمرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) مع امتيازات خاصة بالمرأة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%d8%a7%d9%84%d9%85%d8%b1%d8%a3%d8%a9) تقديرا وتعظيما لمهمتها الإنسانية العظيمة.


بالمقابل : هناك ذكور خاملون أقرب ما يكونون إلى الآلات العاطلة عن العمل يصففون شعورهم ويضعون المساحيق بكميات يحتار لها كثير من الإناث ، يحاولون الظهور دائما بمظهر عاطفي حزن واكتئاب و ... !! وأعيد سؤالي : هل هذا يخالف الفطرة ؟
طبعا هذا يخالف الفطرة

في الأولى : لا لا أعتقد أن بخروج الأنثى إلى العمل ( بقيود ) هناك مخالفة منها للفطرة , لكن بالمقابل تلك الفئة من الذكور خالفت الفطرة والطبيعة أو ما جبلت عليه .

إذا : حري بهكذا أفكار أن تخاطب رجالا ونساء لا أفرادا يتنكرون لطبيعتهم .

الله اعلم بنواياي من الموضوع .....................شكرا على كل المشاركات

غصن البآن
2014-03-07, 23:47
اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة لمحاضرة تفسير سورة البقرة [35-39] للشيخ : ( عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ) (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=188400)

تفسير سورة البقرة [35-39] - للشيخ : ( عبد العزيز بن عبد الله الراجحي )
أسكن الله تعالى آدم وزوجه الجنة، ثم حصل منهما المخالفة لأمره، ثم استغفرا الله تعالى وتابا إليه، فتاب الله عليهما، وأهبطهما من الجنة إلى الأرض مع إبليس.
تفسير قوله تعالى: (وقلنا يا آدم اسكن أنت وزوجك الجنة...)
قال الله تعالى: وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ * فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ [البقرة:35-36].قال المصنف رحمه الله: [ يقول تعالى إخباراً عما أكرم به آدم بعد أن أمر الملائكة بالسجود له فسجدوا إلا إبليس، وأنه أباح له الجنة يسكن منها حيث شاء، ويأكل منها ما شاء رغداً، أي: هنيئاً واسعاً طيباً, وروى الحافظ أبو بكر بن مردويه من حديث محمد بن عيسى الدامغاني ، حدثنا سلمة بن الفضيل عن ميكائيل عن ليث عن إبراهيم التيمي عن أبيه عن أبي ذر رضي الله عنه, قال: قلت: (يا رسول الله! أرأيت آدم أنبياً كان؟ قال: نعم، نبياً رسولاً يكلمه الله قبيلاً) يعني: عياناً ].يقول سبحانه : وَقُلْنَا يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة:35] فيها ابتلاء الله تعالى لآدم وزوجه حواء، حيث أدخلهم الجنة، وأباح لهما أن يأكلا مما فيها إلا شجرة واحدة استثناها سبحانه وتعالى، ونهاهما عن أكلها؛ لحكمة بالغة يعلمها سبحانه وتعالى، ومن الحكم العظيمة المترتبة على ذلك أن آدم وزوجه حواء سيأكلان من هذه الشجرة ثم يخرجان من الجنة, ثم يتوب الله عليهما, ثم يخرج من ذريتهما عباداً صالحين وأنبياء ومرسلين, ومطيعين وعصاه, فله حكمة بالغة سبحانه وتعالى. أما هذا الحديث فهو حديث ضعيف، ولكن لا شك أن آدم نبياً مكلماً ورسولاً إلى ذريته.
بيان مكان الجنة التي دخلها آدم
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ فقال: اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ [البقرة:35]، وقد اختلف في الجنة التي أسكنها آدم أهي في السماء أم في الأرض؟ والأكثرون على الأول، وحكى القرطبي عن المعتزلة والقدرية القول بأنها في الأرض، وسيأتي تقرير ذلك في سورة الأعراف إن شاء الله تعالى ].الراجح القول الأول بأنها في السماء, أما القول بأنها في الأرض فيقولون بأنها بستان.
بيان كيفية خلق حواء
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وسياق الآية يقتضي أن حواء خلقت قبل دخول آدم الجنة، وقد صرح بذلك محمد بن إسحاق حيث قال: لما فرغ الله من معاتبة إبليس أقبل على آدم وقد علمه الأسماء كلها، فقال: يَا آدَمُ أَنْبِئْهُمْ بِأَسْمَائِهِمْ [البقرة:33] إلى قوله: إِنَّكَ أَنْتَ الْعَلِيمُ الْحَكِيمُ [البقرة:32]، قال: ثم ألقيت السِّنَة على آدم فيما بلغنا عن أهل الكتاب من أهل التوراة وغيرهم من أهل العلم عن ابن عباس وغيره، ثم أخذ ضلعاً من أضلاعه من شقه الأيسر ولأم مكانه لحماً وآدم نائم لم يهب من نومه، حتى خلق الله من ضلعه تلك زوجته حواء، فسواها امرأة ليسكن إليها ].البلاغ عن ابن عباس منقطع، وهذه القصة من أخبار بني إسرائيل، والله أعلم. فنحن نعلم أن الله تعالى خلق حواء من آدم، كما قال الله تعالى: هُوَ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَجَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا [الأعراف:189]، وقال تعالى: يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا [النساء:1]، وأما هذا التفصيل من أنه وقع عليه النعاس وأنه لم يهب من نومه حتى خلق الله له حواء، فهو من أخبار بني إسرائيل، والله أعلم.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ فلما كشف عنه السنة وهب من نومه رآها إلى جنبه، فقال -فيما يزعمون والله أعلم-: لحمي ودمي وزوجتي فسكن إليها، فلما زوجه الله وجعل له سكناً من نفسه قال له قبلاً: يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة:35] ].لأن من يفعل المعاصي فهو ظالم لنفسه؛ فالمعاصي كلها ظلم, وأعظمها الشرك بالله عز وجل، ثم ظلم العباد فيما بينهم في الدماء أو الأموال أو الأعراض، ثم ظلم الإنسان لنفسه فيما بينه وبين الله, والأكل من الشجرة ظلم من آدم وحواء لأنفسهما فيما بينهما وبين الله، ولهذا قال تعالى: فَتَكُونَا مِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة:35]؛ لأن من خالف أمر الله فقد تعدى وظلم، والله نهاهما عن أكل الشجرة، وقال لهما: وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ فَتَكُونَا [البقرة:35] إن أكلتم منها مِنَ الظَّالِمِينَ [البقرة:35] لتعديكما ما حده الله.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ ويقال: إن خلق حواء كان بعد دخول الجنة، كما قال السدي في خبر ذكره عن أبي مالك، وعن أبو صالح عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة: أخرج إبليس من الجنة وأسكن آدم الجنة، فكان يمشي فيها وحيشاً ليس له زوج يسكن إليه، فنام نومة فاستيقظ وعند رأسه امرأة قاعدة خلقها الله من ضلعه، فسألها: ما أنت؟ قالت: امرأة. قال: ولم خلقت؟ قالت: لتسكن إلي. قالت له الملائكة ينظرون ما بلغ من علمه: ما اسمها يا آدم؟ قال: حواء، قالوا: ولم سميت حواء؟ قال: إنها خلقت من شيء حي. قال الله: يَا آدَمُ اسْكُنْ أَنْتَ وَزَوْجُكَ الْجَنَّةَ وَكُلا مِنْهَا رَغَدًا حَيْثُ شِئْتُمَا [البقرة:35] ].
بيان الشجرة التي نهي عنها آدم وحواء
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وأما قوله : وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة:35] فهو اختبار من الله تعالى وامتحان لآدم، وقد اختلف في هذه الشجرة ما هي، فقال السدي عمن حدثه عن ابن عباس : الشجرة التي نهي عنها آدم عليه السلام هي الكرم، وكذا قال سعيد بن جبير والسدي والشعبي وجعدة بن هبيرة ومحمد بن قيس ، وقال السدي أيضاً في خبر ذكره عن أبي مالك ، وعن أبي صالح عن ابن عباس ، وعن مرة عن ابن مسعود ، وعن ناس من الصحابة وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة:35]: هي الكرم، وتزعم يهود أنها الحنطة.وقال ابن جرير وابن أبي حاتم : حدثنا محمد بن اسماعيل بن سمرة الأحمسي حدثنا أبو يحيى الحماني ، حدثنا النضر أبو عمر الخراز عن عكرمة عن ابن عباس قال : الشجرة التي نهي عنها آدم عليه السلام هي السنبلة.وقال عبد الرزاق : أنبأنا ابن عيينة وابن المبارك عن الحسن بن عمارة عن المنهال بن عمرو عن سعيد بن جبير عن ابن عباس قال: هي السنبلة.وقال محمد بن إسحاق عن رجل من أهل العلم عن حجاج عن مجاهد عن ابن عباس قال: هي البر.وقال ابن جرير : وحدثني المثنى بن إبراهيم حدثنا مسلم بن إبراهيم حدثنا القاسم حدثني رجل من بني تميم: أن ابن عباس كتب إلى أبي الجلد يسأله عن الشجرة التي أكل منها آدم والشجرة التي تاب عندها آدم، فكتب إليه أبو الجلد سألتني عن الشجرة التي نهي عنها آدم وهي السنبلة، وسألتني عن الشجرة التي تاب عندها آدم وهي الزيتونة. وكذلك فسره الحسن البصري ووهب بن منبه وعطية العوفي وأبو مالك ومحارب بن دثار وعبد الرحمن بن أبي ليلى.وقال محمد بن إسحاق عن بعض أهل اليمن عن وهب بن منبه أنه كان يقول: هي البر، ولكن الحبة منها في الجنة ككلى البقر، وألين من الزبد، وأحلى من العسل.وقال سفيان الثوري عن حصين عن أبي مالك وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة:35] قال: النخلة.وقال ابن جرير عن مجاهد وَلا تَقْرَبَا هَذِهِ الشَّجَرَةَ [البقرة:35] قال: التينة. وبه قال قتادة وابن جريج .وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية : كانت الشجرة من أكل منها أحدث، ولا ينبغي أن يكون في الجنة حدث.وقال عبد الرزاق : حدثنا عمر بن عبد الرحمن بن مهران سمعت وهب بن منبه يقول: لما أسكن الله آدم وزوجته الجنة ونهاه عن أكل الشجرة، وكانت شجرة غصونها متشعب بعضها من بعض، وكان لها ثمر تأكله الملائكة لخلدهم، وهي الشجرة التي نهى الله عنها آدم وزوجته. فهذه أقوال ستة في تفسير هذه الشجرة ].وكل هذه الأقوال لا دليل عليها، بل كلها تخمين, والله أعلم بهذه الشجرة، وليس في تعيينها فائدة, إذ لو كان في تعيينها فائدة لعينها الله سبحانه وتعالى, ولكن الله سبحانه وتعالى نهاهم عن الشجرة المعينة التي عينها لهما، فأكلا منها، وسواء كانت هي التينة، أو النخلة، أو البر.. أو غيرها, فليس هناك دليل صحيح يثبت هذه الشجرة، ولا يترتب على ذكرها فائدة, ولا على جهلها مضرة. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ قال الإمام أبو جعفر بن جرير رحمه الله : والصواب في ذلك أن يقال: إن الله عز وجل ثناؤه نهى آدم وزوجته عن أكل شجرة بعينها من أشجار الجنة دون سائر أشجارها، فأكلا منها، ولا علم عندنا بأي شجرة كانت على التعيين؛ لأن الله لم يضع لعباده دليلاً على ذلك في القرآن ولا من السنة الصحيحة، وقد قيل: كانت شجرة البر، وقيل: كانت شجرة العنب، وقيل: كانت شجرة التين، وجائز أن تكون واحدة منها، وذلك علم إذا علم لم ينفع العالم به علمه، وإن جهله جاهل لم يضره جهله به، والله أعلم.وكذلك رجح الإبهام الرازي في تفسيره وغيره، وهو الصواب.].وهذا كلام جميل وهو الحق، حيث إن شجرة معينة عينها الله لهما ولم يخبرنا بها, وإذا علمنا فلا ينفعنا هذا, وإذا جهلنا فلا يضرنا, لكن العبرة في أن الله نهاهم عن الشجرة فعصيا وأكلا منها, فأخرج من الجنة، والعبرة أيضاً: أن من عصى الله تركت المعاصي عليه آثارها, فالمعاصي لها شؤم وآثار, والله تعالى أخرج آدم وحواء بالمعصية من الجنة, فالمعاصي والذنوب لها آثار, ولها شؤم, هذه هي العبرة, أما أن تكون شجرة التين، أو النخلة، أو العنب، فمعرفة ذلك لا ينفع، والجهل به لا يضر.
تفسير قوله تعالى: (فأزلهما الشيطان عنها... )
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وقوله تعالى: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا [البقرة:36] يصح أن يكون الضمير في قوله: (عنها) عائداً إلى الجنة، فيكون معنى الكلام كما قرأ عاصم بن بهدلة وهو ابن أبي النجود: (فأزالهما) أي: فنحاهما ].وجاء في بعض الأقوال: إنها شجرة الخلد، وكان يأكل منها الملائكة فيخلدون, وهذا ليس بصحيح؛ فالملائكة لا يأكلون ولا يشربون ولا ينكحون, وإنما هم عباد مكرمون لا يَسْبِقُونَهُ بِالْقَوْلِ وَهُمْ بِأَمْرِهِ يَعْمَلُونَ [الأنبياء:27].قال المصنف رحمه الله تعالى: [ ويصح أن يكون عائداً على أقرب المذكورين وهو الشجرة، فيكون معنى الكلام كما قال الحسن وقتادة : (فأزلهما) أي: من قبل الزلل، فعلى هذا يكون تقدير الكلام: فَأَزَلَّهُمَا الشَّيْطَانُ عَنْهَا [البقرة:36] أي: بسببها، كما قال تعالى: يُؤْفَكُ عَنْهُ مَنْ أُفِكَ [الذاريات:9] أي: يصرف بسببه من هو مأفوك، ولهذا قال تعالى فَأَخْرَجَهُمَا مِمَّا كَانَا فِيهِ [البقرة:36] أي: من اللباس والمنزل الرحب والرزق الهنيء والراحة. وَقُلْنَا اهْبِطُوا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ وَلَكُمْ فِي الأَرْضِ مُسْتَقَرٌّ وَمَتَاعٌ إِلَى حِينٍ [البقرة:36] أي: قرار وأرزاق وآجال (إلى حين) أي: إلى وقت ومقدار معين، ثم تقوم القيامة.وقد ذكر المفسرون من السلف كـالسدي بأسانيده، وأبي العالية ووهب بن منبه وغيرهم هاهنا أخباراً إسرائيلية عن قصة الحية وإبليس، وكيف جرى من دخول إبليس إلى الجنة ووسوسته، وسنبسط ذلك إن شاء الله في سورة الأعراف، فهناك القصة أبسط منها هاهنا، والله الموفق.وقد قال ابن أبي حاتم هاهنا: حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب حدثنا علي بن عاصم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (إن الله خلق آدم رجلاً طوالاً كثير شعر الرأس كأنه نخلة سحوق، فلما ذاق الشجرة سقط عنه لباسه، فأول ما بدا منه عورته، فلما نظر إلى عورته جعل يشتد في الجنة، فأخذت شعره شجرة فنازعها، فناداه الرحمن: يا آدم! مني تفر! فلما سمع كلام الرحمن قال: يا رب! لا ولكن استحياء) ].وهذا الحديث ضعيف، ففيه عنعنة قتادة وهو مدلس، وفيه انقطاع بين الحسن وبين أبي بن كعب ، فهو ضعيف، لكن المعنى صحيح، فإن الله أخبر: فَلَمَّا ذَاقَا الشَّجَرَةَ بَدَتْ لَهُمَا سَوْآتُهُمَا وَطَفِقَا يَخْصِفَانِ عَلَيْهِمَا مِنْ وَرَقِ الْجَنَّةِ [الأعراف:22]، فيدل على شؤم المعاصي؛ لأنهما لما عصيا الله سقط اللباس وبدت عوراتهما, وجعلا يأخذان من ورق الشجرة يستران عورتهما، فهو يدل على أن المعاصي تكشف الإنسان.وقوله: (فأزلهما) قرأها حمزة : (فأزالهما) وقراءة حفص القراءة المشهورة، وقراءة باقي القراء: (فأزلهما الشيطان).قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وحدثني جعفر بن أحمد بن الحكم القرشي سنة أربع وخمسين ومائتين، حدثنا سليمان بن منصور بن عمار حدثنا علي بن عاصم عن سعيد عن قتادة عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (لما ذاق آدم من الشجرة فر هارباً فتعلقت شجرة بشعره، فنودي: يا آدم! أفراراً مني؟ قال: بل حياء منك، قال: يا آدم! اخرج من جواري فبعزتي لا يساكنني فيها من عصاني، ولو خلقت مثلك ملء الأرض خلقاً ثم عصوني لأسكنتهم دار العاصين).هذا حديث غريب وفيه انقطاع بل إعضال بين قتادة وأبي بن كعب رضي الله عنهما ].قوله: معضل، يعني: سقط من السند اثنان، إذ بين قتادة وبين كعب اثنان، وهو أشد من المنقطع.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وقال الحاكم حدثنا أبو بكر بن بالويه عن محمد بن أحمد ].وفي نسخة ابن باكويه وهو خطأ، والصواب أنه محمد بن أحمد بن بالويه شيخ الحاكم.
ذكر مهبط آدم وحواء
قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ عن محمد بن أحمد بن النضر عن معاوية بن عمرو عن زايدة عن عمار بن أبي معاوية البجلي عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: ما أسكن آدم الجنة إلى ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس. ثم قال: صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه. ].المقصود من هذا عن ابن عباس أنه وقت ما بين صلاة العصر إلى غروب الشمس، وهذا ليس عليه دليل، وإن صح فهو من أخبار بني إسرائيل، ويحتمل أنه لا يصح سنداً.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وقال عبد بن حميد في تفسيره: حدثنا روح عن هشام عن الحسن قال: لبث آدم في الجنة ساعة من نهار، تلك الساعة ثلاثون ومائة سنة من أيام الدنيا ]. وهذا كذلك لا دليل عليه، وهو موقوف على الحسن . قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس قال: خرج آدم من الجنة للساعة التاسعة أو العاشرة، فأخرج آدم معه غصناً من شجر الجنة على رأسه تاج من شجر الجنة، وهو الإكليل من ورق الجنة. وقال السدي : قال الله تعالى: اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا [البقرة:38] فهبطوا ونزل آدم بهم، ونزل معه الحجر الأسود وقبضة من ورق الجنة، فبثه في الهند فنبتت شجرة الطيب. فإنما أصل ما يجاء به من الطيب من الهند من قبضة الورق الذي هبط بها آدم، وإنما قبضها آدم أسفاً على الجنة حين أخرج منها. وقال عمران بن عيينة عن عطاء بن السائب عن سعيد بن جبير عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أهبط آدم بدحنا أرض الهند]. عطاء بن السائب اختلط في آخره، والأثر ضعيف.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وقال ابن أبي حاتم : حدثنا أبو زرعة حدثنا عثمان بن أبي شيبة ، حدثنا جرير عن عطاء عن سعيد عن ابن عباس رضي الله عنهما قال: أهبط آدم عليه السلام إلى أرض يقال لها: دحنا بين مكة والطائف. وعن الحسن البصري قال: أهبط آدم بالهند، وحواء بجدة، وإبليس بدستميان من البصرة على أميال ]أي: أن هناك مسافة بعيدة بين آدم وحواء، فآدم في الهند وحواء في جدة، وهذه مسافة عظيمة. وكل هذه الآثار من أخبار بني إسرائيل، والله أعلم. قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وأهبطت الحية بأصفهان. رواه ابن أبي حاتم .وقال محمد بن أبي حاتم : حدثنا محمد بن عمار بن الحارث حدثنا محمد بن سعيد بن سابق حدثنا عمر بن أبي قيس عن الزبير بن عدي عن ابن عمر رضي الله عنهما قال: أهبط آدم بالصفا، وحواء بالمروة ].هناك خلاف بين القولين، فالأول: آدم في الهند وحواء بجدة، والثاني: في الصفا والمروة، فليس بينهما مسافة، وكل هذا تخمين.قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال رجاء بن سلمة : هبط آدم عليه السلام يداه على ركبته مطأطئاً رأسه، وأهبط إبليس مشبكاً بين أصابعه رافعاً رأسه إلى السماء. وقال عبد الرزاق : قال معمر : أخبرني عوف عن قسامة بن زهير عن أبي موسى قال: إن الله حين أهبط آدم من الجنة إلى الأرض علمه صنعة كل شيء، وزوده من ثمار الجنة، فثماركم هذه من ثمار الجنة غير أن هذه تتغير وتلك لا تتغير. وقال الزهري عن عبد الرحمن بن هرمز الأعرج عن أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (خير يوم طلعت فيه الشمس يوم الجمعة، يوم الجمعة فيه خلق آدم، وفيه أدخل الجنة، وفيه أخرج منها) رواه مسلم والنسائي ].هذا ثابت في الصحيح.قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال الرازي : اعلم أن في هذه الآية تهديداً عظيماً عن كل المعاصي من وجوه: الأول: أن من تصور ما جرى على آدم بسبب إقدامه على هذه الزلة الصغيرة كان على وجل شديد من المعاصي.قال الشاعر:يا ناظراً يرنو بعيني راقد ومشاهداً للأمس غير مشاهدتصل الذنوب إلى الذنوب وترتجي درج الجنان ونيل فوز العابد أنسيت ربك حين أخرج آدم منها إلى الدنيا بذنب واحد ].هذا كلام طيب للرازي ، والرازي في كتابه مفاتيح الغيب كما قال بعضهم: فيه كل شيء إلا التفسير، ومع هذا فالكلام جيد، حيث إن الله تعالى أخرج آدم من الجنة بزلة صغيرة ليحذر العاصي، ويخبره بأن المعاصي لها شؤم ولها آثار عظيمة. قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال ابن القيم : ولكننا سبي العدو فهل ترى نعود إلى أوطاننا ونسلم ].يقصد بالعدو وإبليس، ونحن سبي العدو، فهل ترى نرجع إلى أوطاننا وهي: الجنة.
كيف وصل إبليس إلى الجنة
قال المصنف رحمه الله تعالى: [ قال الرازي عن فتح الموصلي : أنه قال: كنا قوماً من أهل الجنة فسبانا إبليس إلى الدنيا، فليس لنا إلا الهم والحزن حتى نرد إلى الدار التي أخرجنا منها، فإن قيل: فإذا كانت جنة آدم التي أخرج منها في السماء كما يقوله الجمهور من العلماء، فكيف تمكن إبليس من دخول الجنة وقد طرد من هنالك طرداً قدرياً، والقدري لا يخالف ولا يمانع ؟ فالجواب: أن هذا بعينه استدل به من يقول: إن الجنة التي كان فيها آدم في الأرض لا في السماء كما قد قصصنا هذا في أول كتابنا البداية والنهاية، وأجاب الجمهور بأجوبة: أحدها: أنه منع من دخول الجنة مكرماً، فأما على وجه السرقة والإهانة فلا يمتنع . ولهذا قال بعضهم كما جاء في التوراة: إنه دخل في فم الحية إلى الجنة، وقد قال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهما وهو خارج باب الجنة، وقال بعضهم: يحتمل أنه وسوس لهم وهو في الأرض وهما في السماء. ذكره الزمخشري وغيره. وقد أورد القرطبي ها هنا أحاديث في الحيات وقتلهن وبيان حكم ذلك، فأجاد وأفاد].
تفسير قوله تعالى: ( فتلقى آدم من ربه كلمات فتاب عليه... )
قال الله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:37].قال المصنف رحمه الله: [ قيل: إن هذه الكلمات مفسرة لقوله تعالى: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23]، وروي هذا عن مجاهد وسعيد بن جبير وأبي العالية والربيع بن أنس والحسن وقتادة ومحمد بن كعب القرظي وخالد بن معدان وعطاء الخرساني وعبد الرحمن بن زيد بن أسلم ، وقال أبو إسحاق السبيعي : عن جل من بني تميم ، قال: أتيت ابن عباس فسألته ما الكلمات التي تلقى آدم من ربه؟ قال: علم شأن الحج ].هذا ضعيف؛ لأن فيه أبا إسحاق السبيعي وهو مدلس، أيضاً فيه رجل مبهم.قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال سفيان الثوري عن عبد العزيز بن رفيع : أخبرني من سمع عبيد بن عمير، وفي رواية قال: أخبرني مجاهد عن عبيد بن عمير أنه قال: قال آدم: يا رب! خطيئتي التي أخطأت شيء كتبته علي قبل أن تخلقني أو شيء ابتدعته من قبل نفسي؟ قال: بل شيء كتبته عليك قبل أن أخلقك، قال: فكما كتبته علي فاغفر لي، قال: فذلك قوله تعال: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ [البقرة:37]. وقال السدي عمن حدثه عن ابن عباس : (فتلقى آدم من ربه كلمات) قال: قال آدم عليه السلام: يا رب! ألم تخلقني بيدك ؟ قيل له: بلى، ونفختَ فيّ من روحك؟ قيل له: بلى، وعطستُ فقلتَ: يرحمك الله، وسبقت رحمتك غضبك ؟ قيل له: بلى، وكتبتَ علي أن أعمل هذا؟ قيل له: بلى، قال: أرأيت إن تبتُ هل أنت راجعي إلى الجنة ؟ قال: نعم ].هذا أيضاً ضعيف؛ لأن فيه مبهماً.قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وهكذا رواه العوفي وسعيد بن جبير وسعيد بن معبد عن ابن عباس بنحوه، ورواه الحاكم في مستدركه من حديث ابن جبير عن ابن عباس، وقال: صحيح الإسناد ولم يخرجاه، وهكذا فسره السدي وعطية العوفي .وقد روى ابن أبي حاتم هاهنا حديثاً شبيهاً بهذا فقال: حدثنا علي بن الحسين بن إشكاب ، حدثنا علي بن عاصم عن سعيد بن أبي عروبة عن قتادة عن الحسن عن أبي بن كعب قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم (قال آدم عليه السلام: أرأيت يا رب إن تبت ورجعت أعائدي إلى الجنة؟ قال: نعم. فذلك قوله: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ [البقرة:37]) ]. هذا الحديث ضعيف؛ لأنه منقطع بين الحسن وأبي بن كعب ، وكذلك أيضاً فيه قتادة، وهو مدلس وقد عنعن، والصواب أن الكلمات هي ما أخبر الله بها: قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23]. فهذه هي الكلمات، أما هذه الآثار فضعيفة.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [ وهذا حديث غريب من هذا الوجه، وفيه انقطاع ]. أي: انقطاع بين الحسن وبين أبي بن كعب ، وفيه عنعنة قتادة أيضاً.قال المصنف رحمه الله تعالى: [ وقال أبو جعفر الرازي عن الربيع بن أنس عن أبي العالية في قوله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ [البقرة:37] قال: إن آدم لما أصاب الخطيئة قال: أرأيت يا رب إن تبت وأصلحت؟ قال الله: إذاً أدخلك الجنة ، فهي الكلمات.ومن الكلمات أيضاً قَالا رَبَّنَا ظَلَمْنَا أَنفُسَنَا وَإِنْ لَمْ تَغْفِرْ لَنَا وَتَرْحَمْنَا لَنَكُونَنَّ مِنَ الْخَاسِرِينَ [الأعراف:23] ، وقال ابن أبي نجيح عن مجاهد أنه كان يقول في قول الله تعالى: فَتَلَقَّى آدَمُ مِنْ رَبِّهِ كَلِمَاتٍ فَتَابَ عَلَيْهِ [البقرة:37] قال: الكلمات: اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب إني ظلمت نفسي فاغفر لي إنك خير الغافرين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب إني ظلمت نفسي فرحمني إنك خير الراحمين، اللهم لا إله إلا أنت سبحانك وبحمدك، رب إني ظلمت نفسي فتب علي إنك أنت التواب الرحيم.وقوله تعالى: إِنَّهُ هُوَ التَّوَّابُ الرَّحِيمُ [البقرة:37] أي: إنه يتوب على من تاب إليه وأناب كقوله: أَلَمْ يَعْلَمُوا أَنَّ اللَّهَ هُوَ يَقْبَلُ التَّوْبَةَ عَنْ عِبَادِهِ [التوبة:104]، وقوله: وَمَنْ يَعْمَلْ سُوءًا أَوْ يَظْلِمِ نَفْسَهُ [النساء:110] الآية، وقوله: وَمَنْ تَابَ وَعَمِلَ صَالِحًا [الفرقان:71] وغير ذلك من الآيات الدالة على أنه تعالى يغفر الذنوب ويتوب على من يتوب، وهذا من لطفه بخلقه ورحمته بعبيده لا إله إلا هو التواب الرحيم ].قال: ذكرنا في المسند الكبير من طريق سليمان بن سليم عن ابن بريدة وهو سليمان عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: (لما أهبط الله آدم إلى الأرض طاف بالبيت سبعاً، وصلى خلف المقام ركعتين، ثم قال: اللهم إنك تعلم سري وعلانيتي فاقبل معذرتي، وتعلم حاجتي فأعطني سؤلي، وتعلم ما عندي فاغفر ذنوبي، أسألك إيماناً يباشر قلبي، ويقيناً صادقاً حتى أعلم أنه لن يصيبني إلا ما كتبت لي، قال: فأوحى الله إليه: إنك قد دعوتني بدعاء أستجيب لك فيه ولمن يدعوني به، وفرجت همه من غمومه، ونزعت فقره من بين عينيه، وأجرت له من وراء كل تاجر، وأتته الدنيا وهي كارهة، وإن لم يردها)، رواه الطبري في المعجم الكبير.الأقرب أنه ضعيف لا يصح؛ لأن الأحاديث التي فيها طواف آدم في الكعبة ضعيفة؛ لأن الكعبة إنما بناها إبراهيم عليه الصلاة والسلام، وأما قبل ذلك فالله أعلم، إلا أن يقال: إنه طاف بالربوة، وكانت ربوة وأرضاً مرتفعة، ثم أيضاً لم يكن هناك مقام صلى خلفه فالمقام مقام إبراهيم، وإبراهيم من ذريته وهو بعده بدهور، فكيف يصلي خلف المقام والمقام مقام إبراهيم؟ ثم إن هذا الدعاء: (أسألك إيماناً يباشر قلبي ) الحديث يوجد في كتيبات، ويقرؤها بعض الذين يطوفون، والأقرب أن هذا الدعاء لا يصح.
تفسير قوله تعالى: ( قلنا اهبطوا منها جميعاً... )
قال الله تعالى: قُلْنَا اهْبِطُوا مِنْهَا جَمِيعًا فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنْ تَبِعَ هُدَايَ فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ * وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:38-39].قال المصنف رحمه الله: [ يقول تعالى مخبراً عما أنذر به آدم وزوجته وإبليس حين أهبطهم من الجنة، والمراد الذرية، إنه سينزل الكتب، ويبعث الأنبياء والرسل، كما قال أبو العالية : الهدى : الأنبياء والرسل والبينات والبيان. وقال مقاتل بن حيان : الهدى : محمد صلى الله عليه وسلم. وقال الحسن : الهدى : القرآن. وهذان القولان صحيحان، وقول أبي العالية أعم ].الهدى عام في القرآن ومحمد صلى الله عليه وسلم، فالقرآن هدى، والرسول صلى الله عليه وسلم بعثه الله بالهدى.قال: [ فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ [طه:123] أي: من أقبل على ما أنزلت به الكتب، وأرسلت به الرسل فَلا خَوْفٌ عَلَيْهِمْ [البقرة:38] أي: فيما يستقبلونه من أمر الآخرة وَلا هُمْ يَحْزَنُونَ [البقرة:38] على ما فاتهم من أمور الدنيا، كما قال في سورة طه: قَالَ اهْبِطَا مِنْهَا جَمِيعًا بَعْضُكُمْ لِبَعْضٍ عَدُوٌّ فَإِمَّا يَأْتِيَنَّكُمْ مِنِّي هُدًى فَمَنِ اتَّبَعَ هُدَايَ فَلا يَضِلُّ وَلا يَشْقَى [طه:123]، قال ابن عباس : فلا يضل في الدنيا ولا يشقى في الآخرة، وَمَنْ أَعْرَضَ عَنْ ذِكْرِي فَإِنَّ لَهُ مَعِيشَةً ضَنكًا وَنَحْشُرُهُ يَوْمَ الْقِيَامَةِ أَعْمَى [طه:124] كما قال هاهنا: وَالَّذِينَ كَفَرُوا وَكَذَّبُوا بِآيَاتِنَا أُوْلَئِكَ أَصْحَابُ النَّارِ هُمْ فِيهَا خَالِدُونَ [البقرة:39] أي: مخلدون فيها لا محيد لهم عنها ولا محيص.وقد أورد ابن جرير هاهنا حديثاً ساقه من طريقين عن أبي سلمة سعيد بن يزيد عن أبي نضرة المنذر بن مالك بن قطعة عن أبي سعيد واسمه: سعد بن مالك بن سنان الخدري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (أما أهل النار الذي هم أهلها فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن أقوام أصابتهم النار بخطاياهم فأماتتهم إماتة، حتى إذا صاروا فحما أذن في الشفاعة) وقد رواه مسلم من حديث شعبة عن أبي سلمة به ].والمراد بأهلها يعني: الكفرة -نعوذ بالله- فلا يموتون فيها ولا يحيون، ولكن قوم أصابتهم النار بذنوبهم، وهم عصاة الموحدين، فيموتون فيها إماتة ثم يأذن الله بالشفاعة، وأما الذين هم أهلها فهم الكفرة وهؤلاء لا يموتون فيها ولا يحيون، كما أخبر الله تعالى: ثُمَّ لا يَمُوتُ فِيهَا وَلا يَحْيَا [الأعلى:13].وعصاة الموحدين يموتون فيها إماتة خاصة، حيث يصيرون فيها فحماً ثم يلقون على نهر الحياة فينبتون ويحيون.قال المؤلف رحمه الله تعالى: [وذكر هذا الإهباط الثاني لما تعلق به ما بعده من المعنى المغاير للأول، وزعم بعضهم: أنه تأكيد وتكرير، كما يقال: قم قم، وقال آخرون: بل الإهباط الأول من الجنة إلى السماء الدنيا، والثاني من سماء الدنيا إلى الأرض، والصحيح الأول، والله أعلم ].يعني: الصحيح أنه ذكر الإهباط الثاني لتعلق ما بعده بمعنى مختلف عن المعنى الأول. اضغط هنا لعرض النسخة الكاملة لمحاضرة تفسير سورة البقرة [35-39] للشيخ : ( عبد العزيز بن عبد الله الراجحي ) (http://audio.islamweb.net/audio/index.php?page=Full*******&audioid=188400)

http://audio.islamweb.net

غصن البآن
2014-03-07, 23:57
http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=showfatwa&Option=FatwaId&Id=18218

حديث أبي هريرة قال: قال رسول الله صلى الله عليه و سلم: استوصوا بالنساء فإن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه فإن ذهبت تقيمه كسرته وإن تركته لم يزل أعوج، فاستوصوا بالنساء
هذا في صحيح البخاري
وهذا الرابط تجد فيه خلق حواء من ضلع أعوج.. تعليلات محل نظر الأحد 15 ذو القعدة 1428 - 25-11-2007

رقم الفتوى: 101743
التصنيف: شبهات حول مكانة المرأة (http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=FatwaCategory&CatId=944)
و كل ما وصلت اليه هو من ائمة من اهل السنة
(http://fatwa.islamweb.net/fatwa/index.php?page=FatwaCategory&CatId=944)

غصن البآن
2014-03-08, 00:11
السلام عليكم

وهاأنت بنفسك تضعين نقلا !! على ما يقارب الرابعة صباحا كلاما يوافق أقوالي !!

كلام من يقول ، أَن موضوعكالمنقول افتراء !!!

والله لا أعلم كيف تفكرين يا أختي !!!

بداية مانقلتِ كانت حوصلة الخرفات الواردة هنا وهناك ثم جاء الكاتب بعدها

ليبين عوارها ويثبت أنها بعيدة عن الاسلام الدين النقي .
ما نقلته مجهود مفسرين علماء.........و ان كنت على علم فالعالم لا يجرح الا من قبل عالم على نفس قدر العلم هذا

أنت بهذا النقل جعلتي نقلكِ الاول ( الموضوع ) أتفه من التفاهة وعليك تحمل ذلك .

من فضلك لا تقولي أنك معجبة بهذا الكلام الذي سطرتِه !!!
انا نقلت ما واجهت به موضوعي لانك لم تكلفي نفسك لكي تبيني من تتبعين ........الا ان كنت عالمة في الدين فانا اعتذر................و لاني اريد
الحقيقة الخالصة
فهذا ديني ..................فلا يهم ان اخطات دون قصد ثم اعترفت...............فلو كنت على دراية هذا خلق المؤمن

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!

اليك الفاتحة الناقدة للبداية التي ختمها صاحبها باستهزاء الشاعر عليك أيتها المرأة !!

لست أنا من يطيح بقيمتك فأنت تقبلين ذلك وتجتهدين لأثباته وان كان ذلك بالنقل دون عقل

أو بعقل ناقص كما تريدين أن تكوني وتفتخرين !! النقل دليل على اهتمامي بالحقيقة دون النظر الى المنتصر فهذه ليست طبيعتي..............................تعرفين انا فخورة لاني نقلت رايك حسب بحثي ...................فان دل على شيئ فانما يدل على موضوعيتي و ليس نقص عقل مني


من فضلك أختي ركزي جيدا فيما نقلتِ ، الرجل لا يقول بقبول الاختلاف

بل يقول الحذف للموروث الذي يناقض كلام الله .





هذا كلامك أختي !!! وقد بينته لك فقط .

وأنبهك الى أن قلبي لا يعرف العداء ، لقد برمجته على أن يكون كذلك !

أحبك في الله وأعذرك ، بل اللوم على من حرف ديننا وجعل منا فرقا متناحرة

ولست أتحكم في غير نفسي والتي لن أهبها لهم لعبة يتحكمون فيها كما يشاؤون .

ثم أعتذر عن قسوتي ، أنت من يدفعني الى ذلك . .
بل تمسكك براي واحد دون البحث المتعمق هو ما يدفعك الى ذلك

.................

أختي الاثر الجميل أرد عليك لما أجد وقتا ان شاء الله .



فرق بين القسوة اختي و بين رمي الناس بما ليس فيهم............ ما اعتبرته جهلا هناك علماء يرجحونه...... ..................و لكني احمد الله على قدرتي على الاعتذار...................و في الاخير اؤكد لك اني مازلت على اعتقادي........ولكني ما زل ابحثت........... و ان شاء الله سانقل هذا الامر لمفتي سني المذهب.................... ان استطعت....ليس لاني ناقصة عقل................و لكني احب ديني..........و فقط انا لا ارد على شخصك الان بقدر ما اثري في موضوعي ............التافه في نظرك.....................و كيف لموضوع اثار علماء و ما زال الخلاف عليه قائما ان يكون تافها و اتفه من التفاهة..............اعتذر منك لكن فلنتفق على امرين انا ساركز على بحثي و انت ركزي على اسلوبك اكثر

غصن البآن
2014-03-08, 00:25
اما ما نقلته للشيخ عبد العزيز الراجحي..............فهو من اهل السنة......


عبد العزيز بن عبد الله الراجحي

عبد العزيز بن عبد الله الراجحي عالم دين سعودي واستاذ مشارك بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8% D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9) بالرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6)، اسمه عبد العزيز بن عبد الله بن عبد الرحمن الراجحي، ولد في البكيرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9) التابعة لمنطقة القصيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D9%86%D8%B7%D9%82%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%82% D8%B5%D9%8A%D9%85) في المملكة العربية السعودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9) عام 1360 هـ (http://ar.wikipedia.org/wiki/1360_%D9%87%D9%80) [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%AD% D9%8A#cite_note-.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88. D8.AD.D9.8A.D8.AF_:_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.8A.D8.AE _.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B2.D9.8A .D8.B2_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.8 4.D9.84.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.AD .D9.8A-1).
نشأته وتعليمه

نشأ الراجحي في بلدته البكيرية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%A8%D9%83%D9%8A%D8%B1%D9%8A%D8%A9)، فحفظ القران صغيرا، وتتلمذ على مجموعة من علمائها، ودرس مراحله الأولية فيها الابتدائية والمتوسطة والثانوي، وعند انتهائة من دراسة المرحلة الثانوية رحل إلى مدينة الرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%B1% D9%8A%D8%A7%D8%B6) والتحق بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8% D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9) بكلية الشريعة وتخرج منها، ثم التحق للتدريس بكلية أصول الدين قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة في نفس الجامعة فدرس فيها ولا يزال أستاذا مشاركا فيها، وللشيخ مشاركات علمية من خلال تأليفه لبعض الكتب وإشرافه على الرسائل العلمية المقدمة لنيل درجة الماجستير والدكتوراه في قسم العقيدة والمذاهب المعاصرة بجامعة الإمام محمد بن سعود الإسلامية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%AC%D8%A7%D9%85%D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D9%85%D8%A7%D9%85_%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8% D9%86_%D8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%A5% D8%B3%D9%84%D8%A7%D9%85%D9%8A%D8%A9)، كما اشراف الراجحي على تحقيق كتاب ابن تيمية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%AA%D9%8A%D9%85%D9%8A%D8%A9) بيان تلبيس الجهمية وقد تمت طباعته بمجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AC%D9%85%D8%B9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%84% D9%83_%D9%81%D9%87%D8%AF_%D9%84%D8%B7%D8%A8%D8%A7% D8%B9%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%B5%D8%AD%D9%81_% D8%A7%D9%84%D8%B4%D8%B1%D9%8A%D9%81) بالمدينة المنورة (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D8%AF%D9%8A%D9%86%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D9%85%D9%86%D9%88%D8%B1%D8%A9) في عشر مجلدات يشتمل على ثمان رسائل لنيل درجة الدكتوراه ومجلد دراسة ومجلد للفهارس، وإشراف أيضا على تحقيق كتاب ابن القيم (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D8%A8%D9%86_%D8%A7%D9%84%D9%82%D9%8A%D9%85) الكافية الشافية في أربع مجلدات كل مجلد عبارة عن دراسة لنيل درجة الماجستير [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%AD% D9%8A#cite_note-.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88. D8.AD.D9.8A.D8.AF_:_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.8A.D8.AE _.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B2.D9.8A .D8.B2_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.8 4.D9.84.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.AD .D9.8A-1).
شيوخه

للراجحي العديد من العلماء الذين تتلمذ على يديهم أبرزهم [1] (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%A7%D9%84%D8%B1%D8%A7%D8%AC%D8%AD% D9%8A#cite_note-.D9.85.D9.88.D9.82.D8.B9_.D8.A7.D9.84.D8.AA.D9.88. D8.AD.D9.8A.D8.AF_:_.D8.A7.D9.84.D8.B4.D9.8A.D8.AE _.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.84.D8.B9.D8.B2.D9.8A .D8.B2_.D8.A8.D9.86_.D8.B9.D8.A8.D8.AF_.D8.A7.D9.8 4.D9.84.D9.87_.D8.A7.D9.84.D8.B1.D8.A7.D8.AC.D8.AD .D9.8A-1):


محمد بن إبراهيم آل الشيخ (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D9%85%D8%AD%D9%85%D8%AF_%D8%A8%D9%86_%D8%A5%D8%A8 %D8%B1%D8%A7%D9%87%D9%8A%D9%85_%D8%A2%D9%84_%D8%A7 %D9%84%D8%B4%D9%8A%D8%AE) المفتي العام لالمملكة العربية السعودية (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D9%85%D9%85%D9%84%D9%83%D8%A9_%D8%A7% D9%84%D8%B9%D8%B1%D8%A8%D9%8A%D8%A9_%D8%A7%D9%84%D 8%B3%D8%B9%D9%88%D8%AF%D9%8A%D8%A9) : كان يحضر دروسه صباحا ويستمر أحيانا إلى صلاة العشاء.
عبد العزيز بن عبد الله بن باز (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D8%B9%D8%B2%D9%8A% D8%B2_%D8%A8%D9%86_%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84 %D9%84%D9%87_%D8%A8%D9%86_%D8%A8%D8%A7%D8%B2) : حيث لازمه من حين مجيئه إلى الرياض (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%A7%D9%84%D8%B1%D9%8A%D8%A7%D8%B6) حتى وفاته قرابة العشرين عام.
عبد الله بن حميد (http://ar.wikipedia.org/wiki/%D8%B9%D8%A8%D8%AF_%D8%A7%D9%84%D9%84%D9%87_%D8%A8 %D9%86_%D8%AD%D9%85%D9%8A%D8%AF) رئيس مجلس القضاء الأعلى..............................فقط من باب العلم

لينة نور
2014-03-08, 11:44
السلام عليكم
يا أختي لينة و يا صديقتي
نحن هنا لتبادل الرؤى والأفكار ولا غير
أردت فقط ان أتناقش معك وأبدي رأيي
وهذا ما أردت قوله :


يشرح العلامة ابن باز: حديث الرسول صلى الله عليه وسلم - إن المرأة خلقت من ضلع وإن أعوج شيء في الضلع أعلاه"

فمعلوم أن أعلاه ما يلي منبت الضلع فإن الضلع يكون في اعوجاج هذا المعروف فيه,
فالمعنى أنه لا بد يكون في خلقها شيء من العوج, والنقص,
ولهذا في الحديث الآخر في الصحيحين (ما رأيت من ناقصات عقل ودين أذهب للب الرجل الحازم من إحداكن) .
فبين - صلى الله عليه وسلم - أنهن ناقصات عقل ودين,
وإن كن لا يرضين بذلك في الغالب يكرهن أن
يسمعن هذا الكلام إلا من هداه الله ووفقه

فالمقصود أن هذا حكم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ثابت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
ومعنى ناقصات العقل كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أن شهادة إحداهن بنصف الرجل, والمرأتان برجل هذا من نقصان العقل,
وبنقص الدين كما قال - صلى الله عليه وسلم - تمر الأيام والليالي لا تصلي من أجل الحيض, وهكذا في النفاس,
وهذا نقص كتبه الله عليها فينبغي لها أن تعترف بذلك ولا يمنع من هذا كون بعضهن عندها حذق عندها معرفة وعندها بصيرة لكن لا يمنع ذلك من كون النقص موجود فهي مهما بلغت من العلم, ومهما بلغت من الذكاء والبصيرة فهذا النقص لازم لها.

نقص المرأة يا أختنا ليس عيبا نعيره بها ولكن هذه طبيعتها
وهكذا خلقها ربها

أرجوا أن تعودي للمناقشة....فأنا أنتظرك






وعليكم السلام ورحمة الله

كنت البارحة كتبت لك ردا مفصلا , أبين فيه ما تبين لي من خطأ في الكلام الذي نقلتِ !!

لكن للأسف لما بعثت الرد للمعاينة لم يجب المنتدى ومللت من الانتضار الطويل فضاع ما كتبت .

أما عن لِما طلبت منك توضيح قصدك :

فالنقاش في مثل هذه المواضيع ( بعد أن تفرع ) يتطلب الوقت ووزن الكلام

وأنا لا وقت لدي كي أجتهد وأركز فيما اقول ، من أجل ذلك حرصت

على قول أني أنكر أن المراة ناقصة ، خاصة لما حمله الموضوع من غرائب

أما قضية رواية اعوجاج الضلع ما شئت الكلام عنها لأن الكلام يكون بدليل ...

وأفضل ان يكون النقاش بما في حوصلة العقل أو تلخيص النقل بعد الفهم

لأنه كل واحد فينا لديه زاوية ينظر منها للأمور حسب خلفياته المعرفية ...

من أجل ذلك طلبت منك أن توضحي قول الشيخ الشعراوي رحمه الله

ربما الذي أراه انا في كلامه وأذهب في الرد عليه ليس ما ترينه ..

ثم هناك أمر مهم وقد كثر الكذب والدسائس على صفحات الانترنت

ما عدنا نضمن حقيقة قول فلان من فلان لذا أكره أن أناقش ماتنقلون للشيوخ لأنه ما أدراني ان كانت لهم حقا أم لا

وهذا الامر يزعجني جدا ، لست أقصد الكلام بغظ النظر عن كاتبه

انما لو وضعت ردا مثلا عن ما نقلته للشيخ الشعراوي رحمه الله

( وقد فعلت ) ثم يأتيني أخر ليقول هذا الكلام ليس له !!

لا أدري ان كنت فهمي قصدي أم لا .


نقص المرأة يا أختنا ليس عيبا نعيره بها ولكن هذه طبيعتها
وهكذا خلقها ربها

أرجوا أن تعودي للمناقشة....فأنا أنتظرك


صدقيني لو قلت لك أني بالامس الغير البعيد كنت أردد بلا عقل أني ناقصة دين وعقل

وما تحررت الا بعدما تخلصت من هذه المعتقدات الباطلة وأحييت في نفسي بمساعدة خلق الله

الفطرة التي خلقني عليها ربي ألا وهي أن أفكر أن لا أتبع أحدا بدون أن أقلب كلامه

وان كنت في مامضى كذلك لكن التيار كان أقوى مني وكنت أعيش صراعا

بين الفطرة وبين الموروث الذي أرغمونا على اتباعه وتصديقه والتسليم اليه من دون أن نناقش .

ليس ظروريا ان نتدخل في كل كبيرة وصغيرة ونحشر فيها أنفسنا وندلي بأرائنا

لكن هناك أمور واضحة جدا تستدعي تدخل العامة ، لأنها من أولويات حياة الانسان اليومية

كمثل هذا الموضوع الذي ضرب قلب الامة وهو تضبيط المرأة والتي تمثل الام المربية

فخدعوها فقالو أنت عاطفية وأنت ذات قلب طيب يحتوي الرجل !!!!

ابقي في عاطفيتك وحنانك ونحن نفكر لك ونقرر ولو لم يتحرر البعض مما ورثناه من نقائص نسبت الى ديننا

لما كنت واياك الان نتناقش على صفحات الانترنت ولا كنا نعرف الكتابة والقراءة أصلا ....

ابحثي عزيزتي وعودي للماضي وانظري كيف دخلت المرأة للمدرسة ومن كان وراء دخولها

عودي الى الموروث لتجدين أكثره يصور المرأة الجسد لا الروح وان شئت بعثت لك ما يندى له الجبين على الخاص .

ومن كلام شيوخ العصر بل أكابرهم .

و ربها قال في كتابه أني ما خلقتها ناقصة والدليل أني خيرتها كما خيرت الرجل بالتساوي

وان لهما نفس العقاب اذ أن مساوات عقاب الرجل مع المرأة في نقص عقلها ونسيانها يكون ضلما لها .

هل هناك في القرآن ياعزيزتي ما يدل على أن الميزان الذي وضعه الله لحساب عباده

يختلف باختلاف الجنس البشري ؟ لا أتكلم عن النقص الجسدي واني لأكره أن أقول انه نقص

بل هو صلاح ومايتناسب مع جسمها . خلقنا الله في احسن تقويم والحمد لله رب العالمين

وهل الرجل لا ينسى !! المشكلة في المفسرين وتفسيراتهم لا في كتاب رب العزة .

القرآن لا يتعارض مع السنة الصحيحة أبدا .أغلب مشائخنا يفسرون الدين

حسب محيطهم الضيق الذي لا يتعدى رقعة جغرافية معينة .




الأثر الجميل ( اجابة الشيخ متولي الشعراوي )

سئل فضيلة الشيخ محمد متولي الشعراوي رحمه الله عن معنى ان النساء ناقصات
عقل ودين ... فكانت هذه اجابة فضيلته:

ما هو العقل أولاً ؟

العقل من العقال ، بمعنى أن تمسك الشيىء وتربطه ، فلا تعمل كل ما تريد .
فالعقل يعني أن تمنع نوازعك من الانفلات ، ولا تعمل إلا المطلوب فقط .

إذن فالعقل جاء لعرض الآراء ، واختيار الرأي الأفضل . وآفة اختيار الآراء
الهوى والعاطفة ، والمرأة تتميز بالعاطفة ، لأنها معرضة لحمل الجنين ،
واحتضان الوليد ، الذي لا يستطيع أن يعبر عن حاجته ، فالصفة والملكة
الغالبة في المرأة هي العاطفة ، وهذا يفسد الرأي .

آفة الاختيار العاطفة !!!! هذا تشكيك في قدرات المرأة العقلية بحجة العاطفة .

المرأة تحمل الجنين لان جسدها مهيئ لذلك ، وهي تحمل ماحتواه رحمها وهنا على وهن ، بشهادة ربها

هذا الكلام يُجهر به لو أن الاب (الرجل ) لا يعطف على ابنائه ويحتظنهم ويقبلهم ويعمل جاهدا من اجل

ان يضمن لهم العيش الهني مثلما كان يفعل رسول الله صل الله عليه وسلم

رغم مسؤوليته العظمى..... اضافة على انه كان بالمؤمنين رؤوف رحيم بشهادة الله ...

وخاطبه الله بان لا يذهب نفسه على البعض حسرات ....وذلك دليل عطفه وحبه

بل هو نفسه الحب والعطف والرحمة ، والاحاديث في هذا الشئن موجودة وكثيرة , ومواقف عطف تدمع لها الأعين

لا تقل درجة عن عطف المرأة وما أحوج الامة الى مثل خُلق رسول الله في الحب والعطف اليوم

لعل سفك دم الأخ لأخيه يقف ....

وان كان القصد أن المرأة تغلب عليها عاطفتها والرجل يُحكم عقله

فالواقع يشهد أن الرجل أيضا تتغلب عليه عاطفته ولا يُحكم عقله أحيانا

وتماما بالنسبة للمرأة حيث أنها تتغلب على عاطفتها وتحكم عقلها


الأثر الجميل ( اجابة الشيخ متولي الشعراوي )
ولأن عاطفة المرأة أقوى ، فإنها تحكم على الإشياء متأثرة بعاطفتها
الطبيعية ، وهذا أمر مطلوب لمهمة المرأة .


أعتقد أن الفرق هو أن المرأة تضهرعطفها والرجل يكتمه وليس دائما

المرأة تتألم فتبكي بسهولة والرجل يتألم في صمت وهذه التركيبة لكل واحد منهما

وهذه التركيبة لا تجعل من المرأة ناقصة عقل

اذ فقدت المرأة ولدها تترجم جزعها ربما بالصراخ والبكاء لمدة اطول

والرجل يبكي و يكتفي ربما بشد على رأسه والحزن يملأ قلبه

لكنهما يلتقيان في الرضوخ الى امر الله وعدم الاعتراض عليه وكلاهما يعقل أنا لله وأنا اليه راجعون.

ولست بغافلة عن مسألة القوامة , وهذه بالذات أعتقد أنه لحد الساعة فيها خلاف قائم ولم يحل اشكال تفسيرها بعد .



الأثر الجميل ( اجابة الشيخ متولي الشعراوي )

إذن فالعقل هو الذي يحكم الهوى والعاطفة ، وبذلك فالنساء ناقصات عقل ،
لأن عاطفتهن أزيد ، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد ليحمله على منهج
تربوي فإن الأم تهرع لتمنعه بحكم طبيعتها . والانسان يحتاج إلى الحنان
والعاطفة من الأم ، وإلى العقل من الأب .

يبدو ان الشيخ استنبط كلامه من محيط كانت فيه المراة لا تقوم بواجبها التربوي كما يستدعي

اليه الامر الان , او كما كان ينبغي ان يكون أنذاك !

ونتيجة ما يعاش اليوم في المجتمعات العربية خير دليل ، لَما عُطلت مهمة المرأة

وجعلت في الطبخ والكنس والعطف !!! فعقلها ليس مهيئ للتربية وكلام الشيخ يشهد عليه

، فنحن نجد الأب عندما يقسو على الولد
ليحمله على منهج
تربويفإن الأم تهرع لتمنعهبحكم طبيعتها

ليس بحكم طبيعتها ، بل لأنها تربت وُلقنت على أن تكون كذلك .( عودة الى الماضي )

والله بريئ مما ينسب اليه اذ أن قولهم أن المرأة ناقصة فيه تعدي على الله بالدرجة الاولى

ان كان الامر يخصنا فالقول اللهم لا أعتراض على أنك خلقتنا هكذا لكن الله لم يخلقنا كما زعمو

المرأة هي المربية وأشد ما تحتاجه هو عقلها من أجل مهمتها

قال رسول الله صل الله عليه وسلم :

كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْؤول عَنْ رَعِيَّتِهِ، الإِمَامُ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ،

وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي أَهْلِهِ وَهُوَ مَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ فِي بَيْتِ زَوْجِهَا وَمَسْؤولَةٌ عَنْ رَعِيَّتِهَا،

وَالْخَادِمُ رَاعٍ فِي مَالِ سَيِّدِهِ ومَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ، -قَالَ: وَحَسِبْتُ أَنْ قَدْ قَالَ: وَالرَّجُلُ رَاعٍ فِي مَالِ أَبِيهِ

وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ- وَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَمَسْؤولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ))

حديث رسول الله صل الله عليه وسلم يخطأ قول الشيخ رحمه الله اذ المسؤولية تستدعي العقل الذي يتحكم في العاطفة .

التربية تستدعي عقلا متحركا فهي من تخطط لمستقبل اطفالها بحكم

ادارة شؤونهم اليومية في ضل غياب الاب ( ويحدث العكس في وقتناأحيانا ا!! )

أيات الله تبين أنه للمرأة عقل كما للرجل وهما مطالبان بما جاء في كتاب الله على حد السواء .

أم أن العاطفة تمنع المرأة على حد تفسيرهم الانصياغ لأوامر الله !!

ولما يوجه الله للمرأة أمرا لاطاقة لها به مدام جبلها عليه كما جاء في كلام الشيخ العثيمين رحمه الله

وبذلك الخطأ في تفسيراتهم الغير منطقية التي تتعارض وكتاب الله

ومشكلتهم أنهم صدقو الرويات المنسوبة الى رسول الله فلم يجدو مخرجا مما وجودو أنفسهم فيه متورطون

فكان عليهم لي الأيات وتطويعها بما يناسب الروايلات

والنتيجة كوارث معاشة و شباب يتلحد ,,,

ثم يأتي بتبرير ليس صحيحا على أرض الواقع عموما ، والدين جاء للنفس البشرية جمعاء .

والام غالبا هي من تضرب الاطفال وتقسو عليهم والاب هو ذلك الحنون الذي يأخذهم للعب ويشتري الحلوى

نحن بحاجة حنان الاب وعطفه تماما كما نحن بحاجة لحنان الام وعطفها وفي سيرة رسول الله صل الله عليه وسلم المثل الاعلى

ألم يقل فيه الله أنه بالمؤمنين رؤوف رحيم ، هذا الكلام مثبط للمرأة عموما وكأنها غير مؤهلة للتربية !

واننا لنجد أمثلة جيدة لأمهات فقدن أزواجهن وتكفلن برعاية أطفالهن لوحدهن والنتيجة مرضية .


الأثر الجميل ( اجابة الشيخ متولي الشعراوي )

وأكبر دليل على عاطفة الأم تحملها لمتاعب الحمل والولادة والسهر على رعاية
طفلها ، ولا يمكن لرجل أن يتحمل ما تتحمله الأم ، ونحن جميعاً نشهد بذلك .

هي مجبرة علي الولادة ولامفر لها من الامر الواقع ، واليوم المرأة مع تطور العلم تستعمل ابرة الظهر

المسكنة للألم ما اتيحت لها الفرصة ، اللهم القلة منهن التي تستعذب شعور الالم ....

الرجل له القدرة على فعل ما تفعله المرأة وعاطفته الابوية تساعده على ذلك .

حتى رسول الله صل الله عليه وسلم كان يساعد خديجة رضي الله عنها بدافع عاطفته وحنانه

وتحمله للمسؤولية ساعة تعب المرأة .أو عملها المقدس كأن تكون طبيبة ساهرة

على رعاية المرضى وتخفيف ألامهم أو معلمة أو ..ومن غريب أقوال بعض الشيوخ

أن لا تدرس ومن الافضل أن تزوج صغيرة وساعة الولادة أو مرض .. يحرم أخذها الى طبيب رجل !!!!

في حياتي ما سمعت تناقضا مثل هذا

لا هم وافقو على دراستها وتخرجها طبيبة ولاهخم قبلو بأخذها الى طبيب في حالة انعدام الطبيبة

والتي لهم يد في غيابها ....!!!


الأثر الجميل

أما ناقصات دين فمعنى ذلك أنها تعفى من أشياء لا يعفى منها الرجل أبداً .
فالرجل لايعفى من الصلاة ، وهي تعفى منها في فترات شهرية . . والرجل لا
يعفى من الصيام بينما هي تعفى كذلك عدة أيام في الشهر . . والرجل لا يعفى
من الجهاد والجماعة وصلاة الجمعة . . وبذلك فإن مطلوبات المرأة الدينية
أقل من المطلوب من الرجل .

وهذا تقدير من الله سبحانه وتعالى لمهمتها وطبيعتها . وليس لنقص فيها ،
ولذلك حكم الله سبحانه وتعالى فقال : { للرجال نصيب مما كسبوا ، وللنساء
نصيب مما اكتسبن } [ سورة النساء : 32 ]

فلا تقول : إن المرأة غير صائمة لعذر شرعي فليس ذلك ذماً فيها ، لأن المشرع
هو الذي طلب عدم صيامها هنا ، كذلك أعفاها من الصلاة في تلك الفترة ، إذن
فهذا ليس نقصاً في المرأة ولا ذماً ، ولكنه وصف لطبيعتها


هذا من المفروض لانتكلم عنه أصلا ، لا يحتاج أن نتكلم عليه ...

المسألة واضحة جدا يتعذر على المرأة الصيام والصلاة في بعض الحلات وهذا ليس بالذي ينقص من تدينها

فلا أرى سببا لهذا الكلام من الشيوخ وقد أسال حبرا كثيرا ولسنا بحاجة لمن يذكرنا بطبيعة المرأة

بأن يقول أنها ناقصة دين هذه زيادة لا فائدة ترجى منها

بل أعتقد أنه تبرير لبعضهم لما ما استطاعو الرد على أن المرأة بها عوج وفي ذلك ما يخالف كلام الله

فذهبو يحللون ما لا يحتاج الى تحليل !!! ولا بذل جهد في التفكير

وان كان الحديث المستشهد به صحيحا فأكيد أنه خص حادثة ما

وله تفسير أخر لا يمس عقل المرأة .

أن شهادة إحداهن بنصف الرجل

هذا ما جعلهم يجمعون على أن المراة ناقصة عقل ، أصدقيني القول هل تؤمنين بذلك في قرارات نفسك

وأذكرك أن السبب في قول الشيخ الشعراوي وغيره ليس كذلك وقد كان من نقلك أختي

أنا لا أناقش أية من آيات الله ولا أناقش ذكاء المرأة والذكاء عموما بدرجاته

ولا أناقش المسألة من منظور شخصي

منذ أيام فقط نعنتني أحد الاخوة بالغباء أو كما قال ، والله ما حز في نفسي ذلك .

كلام الشيوخ متضارب ، أرادو الترقيع قدر المستطاع لكنهم ما أفلحو ، أتدرين لمذا ؟

لأن كلام الله ثابت أقوى من تحريفاتهم ، بالقرآن حُفظ الدين كله ، اللهم اذا ابتغينا العيش في ما حُرف

تلك تكون مشكلتنا ، خاصة ونحن في عصر الانترنت ، في لحظات تنقلين عشرات الفقرات

لموضوع واحد وتبدئين في عرض بعضها على بعض لتكون التصفية .

كن تدَخلي في المرة الاولى ب( ليس كل ما يعرف يقال ولكل مقام مقال )

أنا ماشئت التكلم عن رواية الضلع الاعوج ، وركزت على تفسير أن المرأة ناقصة عقل

وأيات الله تنفي ذلك ، ما قولك يا اختي في مشاركتي السابقة ؟

هل ترين حسب ما سبق من ذكر لايات الله ان المرأة لا تتساوى والرجل في العقل ؟

( وان كنت على عجل نقلت كل الايات المذكور فيها كلمة عقل )

وان كانت هناك مسائل أخرى فضل الله بها بعضهم عن بعض

وكمل بها الازواج بعضهم ببعض

أعلم أنه صعب على الناس تفهم أن بعض الشيوخ أخطؤو كثيرا وأساؤو للدين جدا

لأنهم أفتو من دون علم وبأهوائهم ، وأعلم أن البعض يستغرب

أن شخص عادي مثلي يقول أن ذلك الشيخ أخطأ

رغم أني أعلم أني لم آتي بأدلة قوية ربما هي عند غيري لو بحثنا .

ببساطة لأننا دُرسنا ونُقش في نفوسنا ان الشيوخ لا تناقش

وأن العلماء لحومهم مسمومة ، وفي الاصل كل الناس لحومها مسمومة

ان هي سلبت حقها وقد فُعل بالمرأة حيث

غسلو دماغها بحيث جعلوها تفتخر بأنها ناقصة عقل وعلى الرجل أن يستمتع

بها بنقصها وحشاه رسول الله أن يتفوه بهذا الكلام

كما للرجل حق في المرأة للمرأة حق في الرجل وهذا هو ديننا الصحيح .

ماعلاقة نقص المرأة ولسانها البذيئ كما قالو هل بذائة لسان الرجل وقبحه وهذا هو الغالب في مجتمعنا العربي

دليل على نقص عقله ، عودي الى النقلات تجدين من التبريرات الغريبة ما تجدين

ألم يقل المولى عز وجل أنظرو الى أنفسكم ، ألم يأمرنا بالتفكر في ذواتنا ؟

الغرب حلل الانسان جسداولا زال ، ولا زال يحلله نفسا ونحن .......الى الله المشتكى .

ضلع وأعوج وكسرها طلاقها ......ولو عدنا للواقع نجدها تتكسر تكسرا وهي صابرة ...

بعضهن تتحمل الويلات من أجل أن ترضي الله في أهل زوجها ......

جاؤو بالكذب و بدل أن يصححوه بالقرآن للوو أعناق الايات لتتناسب واياه .

طيب ألم يقولو أن رسول الله تزوج عائشة صغيرة !! كي تحفظ الدين وقد ورد عنها من الاحاديث الكثير

لمذا نجد فيما يسمى بالصحاح رويات كثيرة على لسان أمنا عائشة رضي الله عنها

كان الاحرى أن يُلزم رسول الله رجلا كي يحفظ عنه الدين

ألم يفتي الحويني بتلك الكارثة التي تستدعي أن ( أعوذ بالله من غضب الله ) ... بنات أخت عائشة

كي يتمكنو بالدخول عليها من دون محرم ويأخذو منها العلم !!!

هل يجوز أن نأخذ العلم الذي من المفروض تبنى عليه الامة، من ناقصة عقل نساءة ...

فليرحمو عقول الناس قد بان وصحصح الحق ....


فالمقصود أن هذا حكم النبي - صلى الله عليه وسلم - وهو ثابت في الصحيحين عن أبي سعيد الخدري - رضي الله عنه -
ومعنى ناقصات العقل كما قال النبي - صلى الله عليه وسلم - أن شهادة إحداهن بنصف الرجل, والمرأتان برجل هذا من نقصان العقل,
وبنقص الدين كما قال - صلى الله عليه وسلم - تمر الأيام والليالي لا تصلي من أجل الحيض, وهكذا في النفاس,
وهذا نقص كتبه الله عليها فينبغي لها أن تعترف بذلك ولا يمنع من هذا كون بعضهن عندها حذق عندها معرفة وعندها بصيرة لكن لا يمنع ذلك من كون النقص موجود فهي مهما بلغت من العلم, ومهما بلغت من الذكاء والبصيرة فهذا النقص لازم لها.


أولا هناك مواضع أخرى تستدعي الشهادة في القرآن ولم يبين فيها الله جنس الشاهد

ولا اريد التبحر في ذلك لأنه لاوقت لدي ولاعلم لأجتهد في البحث ، لذا ادعوك أختي الى البحث بجدية في هذه المسألة .

ثم نعترف بمذا !!! من تنكر أمرا قد كان من الناحية الجسدية !!!!

ومن أسمعهم أننا نشتكي من ذلك نقصا ، لمذا لا نثور ونغظب لما جعل الله القوامة للرجل !

( حسب فهمي المحدود للقوامة ) ، كل ما أراده الله سجدنا له طائعين غير معترضين .

هذا لا يعدوأن يكون كلاما انشائيا بعيدا كل البعد عن الواقع وما هو الا هروب لَما لم يجدو مخرجا

وتحليلا لروايات موضوعة من الاسرائيليات وغيرها نسبت زورا لرسول الله .
....................
من منكن لها اعتراض على خلق الله الجسدي .!!! ولا يخطر ذلك على البال .

وهذا ليس نقصا في الدين ولا يعد نقصا .

ان كانو يعدونه كذلك فنقول نحن من يلد الرجال ونربيهم يعني صلاتهم وجهادهم وكل شيئ لهم لنا منه نصيب .

وبمنطقهم نكون قد جمعنا النصيبين !!!

من منكن لها اعتراض على شهادة الرجل بامرأتين في قضية الدين !!؟

في مجتمع كان أكثر أهله لا يقرؤون ولا يكتبون

وهم بحاجة الى كاتب ثالث يكتب لهم

....فما بالكم وحالة النساء التي حررهم الاسلام

وقد أعادو سجنهم ....في ضلمات الجهل لقروووون ...

وان كانت اليوم حلت الالة محل ذلك ( التعامل في البنوك )

شهادة المرأتان تعادل شهادة الرجل في القرآن ، ذكرت مرة واحدة .

فلاداعي لأقحامها فيحديث ( ان صح ) أن المرأة ناقصة عقل من أجل اثباث

رواية أنهاخلقت من ضلع أعوج

تمعني اختاه في هذه الاية من سورة النور :

بسم الله الرحمن الرحيم

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ الْمُحْصَنَاتِ ثُمَّ لَمْ يَأْتُوا بِأَرْبَعَةِ شُهَدَاء فَاجْلِدُوهُمْ ثَمَانِينَ جَلْدَةً وَلا تَقْبَلُوا لَهُمْ شَهَادَةً أَبَدًا وَأُولَئِكَ هُمُ الْفَاسِقُونَ


شهادة المراة في هذه الاية تعدل أربع شهود ولا دليل على الجنس .

ألا تدل على أن أية الدين الذي استشهدو بها على نقصان عقل المرأة مقيدة بضروف زمنية .

ثم اني أرى أن ذنب زنى المحصن والذي نتيجته اختلاط الانسابأعظم من قضية التداين .



بسم الله الرحمن الرحيم

وَالَّذِينَ يَرْمُونَ أَزْوَاجَهُمْ وَلَمْ يَكُن لَّهُمْ شُهَدَاء إِلاَّ أَنفُسُهُمْ فَشَهَادَةُ أَحَدِهِمْ أَرْبَعُ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الصَّادِقِينَ

وَالْخَامِسَةُ أَنَّ لَعْنَتَ اللَّهِ عَلَيْهِ إِن كَانَ مِنَ الْكَاذِبِينَ

وَيَدْرَأُ عَنْهَا الْعَذَابَ أَنْ تَشْهَدَ أَرْبَعَ شَهَادَاتٍ بِاللَّهِ إِنَّهُ لَمِنَ الْكَاذِبِينَ

وَالْخَامِسَةَ أَنَّ غَضَبَ اللَّهِ عَلَيْهَا إِن كَانَ مِنَ الصَّادِقِينَ



التفسير

( ويدرأ عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين ( 8 ) والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ( 9 ) )

قوله - عز وجل - : ( ويدرأ ) يدفع ، ( عنها العذاب أن تشهد أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين والخامسة أن غضب الله عليها إن كان من الصادقين ) وأراد بالعذاب الحد ، كما قال في أول السورة : " وليشهد عذابهما طائفة من المؤمنين " أي : حدهما ، ومعنى الآية : أن الزوج إذا لاعن وجب على المرأة حد الزنا ، وإذا وجب عليها حد الزنا بلعانه فأرادت إسقاطه عن نفسها فإنها تلاعن ، فتقوم وتشهد بعد تلقين الحاكم أربع شهادات بالله إنه لمن الكاذبين فيما رماني به ، وتقول في الخامسة علي غضب الله إن كان زوجي من الصادقين فيما رماني به .


ربما يقول أحدهم ولما وضعت تفسيرا من تفاسيرالسابقين

الجواب أنه ليس كل ما في التفاسير خطأ بل منها وبها يصحح كثيير من الاخطاء .


الاية التي استشهدو بها تدل على نسيان المرأة

فتذكرها الاخرى كما جاء في كتاب الله

هل نفهم أنه الاية عامة في كل أحوال الشهادة كما يريدون لنا أن نفهم؟

والمرأة كما نشهد في الاحداث اليومية فيما يخص الجرائم من سرقة أو قتل ...

تشهد , وتدلي بعد التحليف بما عندها وما راته عيناها أو سمعت به أو ... ولو كان بعد مدة زمنية بعيدة .

وذاكرتها تسجل أحداثا ........تخدم مصلحة القضاء . أليس هذا هو الواقع وهذا هو الصحيح .

هل من الخطأالاخذ بشهادة المرأة في المحكمة ؟

هي تساؤلات أريد أن أسمع لها اجابة مقنعة .

ندعو الله أن يوفق علماء الامة أن يصلو الى تفسيرات طيبة ترتاح لها عقولنا وقلوبنا .

وتعيد للاسلام مجده

الأثر الجميل ( كلام ابن باز )
وإن كن لا يرضين بذلك في الغالب يكرهن أن
يسمعن هذا الكلام إلا من هداه الله ووفقه

ليس صحيحا المرأة المسلة وقافة عند حدود الله سمعًا وان لم يكن طاعة وتطبيقاً

يعني المرأة تعترف بفرائض الله عليها .

المسألة ليست في رضى المرأة او كرهها ، المرأة أثبتت أنها عاقلة

وليست بحاجة لشهادتبعض الشيوخ ورضاهم ، المسألة في قدرتهم على تحريف كلام الله ونسب

التأليف الى رسوله ،

على العموم كتبت هذا على عجل وأعلم أنه هناك نقاط يجب أن توضح أكثر

ونقاط سطحية وربما ساذجة تحتاج الى انسان حذق يفصل فيها .

الكلام في هذه المسائل شائك ويلزمه نخبة من المثقفين العالمين الملمين بعلوم القرآن والسنة الصحيحة للفصل فيه

لكن يبدو أن المسلمين ( وحشا الاسلام ) اتفقو على أن لا يتفقو .

لو أنك كنت تملكين خاصية الرسائل الخاصة لواصلت معك على الخاص

لأنه لا رغبة لي في الكلام في هذه الصفحة وكرهت أيضا أن أكتب لأجد كلامي

محذوفا دون مبررات هنا وهناك فليس ذلك من العدل .بل هو لجم لحرية

التعبير وعلى الذي يرى في كلامي خطأ أن يعالجه

أن ينصحني وينبهني الى الصواب

الصواب الذي تهفو اليه عقولنا وقلوبنا

لينة نور
2014-03-08, 12:20
الحمد لله انا ادرى بما نقلتتشهدين على نفسك !............و ان نقته على الرابعة لاني كنت ابحث بين الاراء..................و هذا ليس انقاص من قيمتي فانا مسلمة و هدفي البحث عن الحقيقة .................و ليس دفنها .لكن ما نقلته ليس متفقا عليه.................هداك الله للاسلوب الحسن.............فحتى لو كنت داعية.....................فتذكري هذا الدعوة لامر تكون بالترغيب لا الترهيب............ترهيب !!..و ما انا بصدده قال به الكثير من المفسرين.............................. و ما نقلته لم اكن على دراية بان هناك من يخالف هذا الراي

بل ما ركزت على فهمه أو أنك ما قرأته أصلا ، نقلكِ قضية ورد عليها لكاتب واحد

وبعد ردك الاول المستفز الذي لا يهدف الى تصحيح الفكرة بقدر ما يهدف الى الانقاص ممن تردين عليه

للأسف اني ماسجلته لكن يشهد عليه من قرأه ولو أنه لدي وقت لأخرجته من مهملات الحاسوب بخاصية ما

على العموم أنت تعلمين اني لم انقص من شأنك بدليل أني سألتك عن ان كان الموضوع لك وذلك الشاهد الاكبر لاشرع
في رد الكذب والتفاهة بما يناسبها ولا أراك الا تحشرين نفسك في الرد والدفاع على من كتب الموضوع لا غير .

......بحثت............لانيي لا اريد الا الحقيقة المتفق عليها و بعد بحثي وجدت ان الكثير يعتقد اعتقادي...........................لي تواصل و ستقرئين الجديد الذي اصل اليه....................اتقي الله في ردودك.......................ففي نقلي ان قراته كاملاتأكدين أنك قرأت النقل , النقل يا أيتها الاخت يضرب بكلامك كله من أوله لاخره ............قلت لست اقل غيرة على ديني..........و انا ابحث......................هداك الله
سانقل لك المزيد
فانا في تواصل مع البعض........من اجل هذا الموضوع

السلام عليكم

لا تكابري أختي لو أنك قرأت جيدا ما نقلت ِ ماكنت لتضعين ما يضرب ذلك الموضوع المنقول التافه

حتى كاتبه وان كان غير مسلما ما أظن أنه كان سوف يورط نفسه مثلما تفعلين

والله أنا مشفقة عليك ، وقصدت من وضع التوقيت أنك سهرت متأخرا لتنقلي مالم تركزي على فهمه !

أقوال الشيوخ التي تنقلينها صححها من هو أبلغ منهم علما ودراية وثقافة ، ولزال البعض يبحث

وينقي السنة مما نسب اليها
.[/COLOR]فرق بين القسوة اختي و بين رمي الناس بما ليس فيهم............ ما اعتبرته جهلا هناك علماء يرجحونه...... ..................و لكني احمد الله على قدرتي على الاعتذار...................و في الاخير اؤكد لك اني مازلت على اعتقاديذلك شأنك ولا أحد يفرض رئيا على أحد أختي ........ولكني ما زل ابحثت........... و ان شاء الله سانقل هذا الامر لمفتي سني المذهب.................... ان استطعت....ليس لاني ناقصة عقل................و لكني احب ديني..........و فقط انا لا ارد على شخصك الان بقدر ما اثري في موضوعي ............التافه في نظرك...................

تقصدين اثراء الموضوع المنقول !!!!

..و كيف لموضوع اثار علماء و ما زال الخلاف عليه قائما ان يكون تافها و اتفه من التفاهة..............اعتذر منك لكن فلنتفق على امرين انا ساركز على بحثي و انت ركزي على اسلوبك اكثر

أسلوبي !! احمدي الله أنك ما وقعت مع شخص أخر

لقد صبرت عليك حتى وضعت نفسي في موقف لا أحسد عليه



ما علاقة الموضوع الاول بالعلماااااء والشيوخ .

( وان كان يحمل في طياته ما يدعو للتفكر في فكر بعضهم )


ouhani
لأن الله خلقها لتحمي القلب .. هذه هي مهنة حواء .. حماية القلوب ..

هذا الكلام ربما يستقطب المراهقين !! وقد أجبتك ببساطة عن قول الطب وقد حذف !!

فقط لو تغوصين في فهم معنى هذه الكلمات وما ترمي اليه ..

انه استهزاء واضح بالمرأة المسلمة واني لأشك في ان كاتبه ملحد ( متدين سابق )

أتلف عقله الحشو و التفاسير الغريبة ...المنسوبة للاسلام ...

ذلك الموضوع يجب أن يصنف مع هذه المواضيع ان لم يكن ضمنها

( فقد ألقيت نظرة خاطفة ) لا تنشرها

http://www.khayma.com/da3wah/latanshr.htm

ارحمي نفسك أختي ، مشكلتك أنك ما قبلت من البداية أن يدخل شخص ولا يبارك لك نقلك

هذا كل ما في الامر و يخالفك ويقول لك الموضوع الذي نقلت تافه .


.حتى أنك من باب الامانة ما كتبت أن الموضوع منقول وهذا ليس من أخلاق المسلمين .

لن أقول لك أنه تبين أنك تبحثين عن الدفاع عن نفسك ، وأنا هنا أضيع في وقتي لا غير

لا داعي للكلام الزائد الذي ترمينني به فالقراء ليسو مغفلون ، ارحمي نفسك أختي


من المفروض لن أرد على هذا لكن أفعل من أجل مصلحتك ربما المرة القادمة تجتهدين أكثر

ولا تقعين في نفس الأخطاء وهذا مرادي من التدخل في مثل هذه المواضيع المنقولة

ثم جميل أن تبحثي ( ان كان غرضك الوصول للحق )

لكن عليك بالاستماع للرأي والرأي المخالف وبعدها تحكيم العقل

والنتيجة التي تصلين اليها لا أحد يفرض عليك غيرها ، أو ما يعتقده .

واكرر اعتذاريعلى ما لم أرتكب , والله ثم والله أنا لا أسخر من أحد ولا أستهزء ، ليس ذلك من أخلاقي

ورحم الله امرا عرف قدر نفسه , فلست بداعية ولست .....

هذا منتدى مفتوح للجميع وكل يدلي برأيه ومن المفروض أن بعضنا يصحح لبعض

وهذا لا يعني أن الانسان ليس بخطاء وأن نفسه لا تنتصر عليه كثيرا.....




.

غصن البآن
2014-03-09, 03:00
هذا الرابط للشيخ محمد صالح المنجد من علماء السنة في السعودية http://islamqa.info/ar/183039 (http://islamqa.info/ar/183039)
و هذا الرابط موقع رسمي يشرف علية سماحة الشيخ الاسلام سؤال و جواب (http://islamqa.info/ar/183039)

http://upload.wikimedia.org/wikipedia/ar/e/ef/71194217.jpg

الجواب :
الحمد لله
قد تضافرت الأدلة الشرعية من نصوص الكتاب والسنة وكلام سلف الأمة ومن تبعهم من الأئمة على أن آدم عليه السلام أصل النوع البشري ، خلقه الله من تراب ، ثم خلق منه زوجته حواء ، فبث منهما البشر جميعا .
قال الله تعالى :
( يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالًا كَثِيرًا وَنِسَاءً ) النساء/ 1 .
قال ابن كثير رحمه الله :
" يقول تعالى آمرًا خلقه بتقواه ، وهي عبادته وحده لا شريك له ، ومُنَبّهًا لهم على قدرته التي خلقهم بها من نفس واحدة ، وهي آدم ، عليه السلام ( وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) وهي حواء عليها السلام ، خلقت من ضِلعه الأيسر من خلفه وهو نائم ، فاستيقظ فرآها فأعجبته ، فأنس إليها وأنست إليه وروى ابن أبي حاتم حدثنا أبي، حدثنا محمد بن مقاتل، حدثنا وكيع ، عن أبي هلال ، عن قتادة عن ابن عباس قال : خُلقَت المرأة من الرجل " انتهى من " تفسير ابن كثير" (2 /206) .
فمبدأ البشر آدم ، ثم جاءت منه حواء ، ثم جاء منهما البشر جميعا .
يوضح ذلك قوله تعالى :
( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) الزمر/ 6 .
فقوله : ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) واضح الدلالة على أن خلق آدم كان أولا ، ثم خلقت حواء منه بعد ذلك .
وعبّر بحرف العطف ( ثم ) الذي يدل على الترتيب والعطف الرتبي ؛ ليبين أن ترتيب الخلق هكذا : آدم أولا ، ثم حواء منه ، ثم سائر البشر منهما .
وأكد ذلك بقوله ( نفس واحدة ) ليدل على أن أصل النوع البشري نفس واحدة ، لا نفسان .
وفي ذلك دليل واضح على رد قول من يقول إن الله تعالى خلقهما معا .
قال الطبري رحمه الله :
" يقول تعالى ذكره : ( خَلَقَكُمْ ) أيها الناس( مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ ) يعني من آدم ( ثُمَّ جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا ) يقول : ثم جعل من آدم زوجه حواء ، وذلك أن الله خلقها من ضِلَع من أضلاعه " انتهى من " تفسير الطبري " (21/254) . وينظر أيضا : "تفسير الطبري" (7 /515) .

وروى البخاري (3331) ومسلم (1468) عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : ( اسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ فَإِنَّ الْمَرْأَةَ خُلِقَتْ مِنْ ضِلَعٍ ، وَإِنَّ أَعْوَجَ شَيْءٍ فِي الضِّلَعِ أَعْلَاهُ ، فَإِنْ ذَهَبْتَ تُقِيمُهُ كَسَرْتَهُ وَإِنْ تَرَكْتَهُ لَمْ يَزَلْ أَعْوَجَ ، فَاسْتَوْصُوا بِالنِّسَاءِ ) .
وهذا بيان من السنة الصحيحة أن حواء خلقت من ضلع .
وقد تقدم في جواب السؤال رقم : (9067) أنه يجب على كل مسلم أن يؤمن بأحاديث الرسول صلى الله عليه وسلم كلها - إن صحت عنه - وألا يرد شيئاً منها ؛ لأن أحاديثه وسنته صلى الله عليه وسلم وحي من الله ، والذي يرد حديث رسول الله صلى الله عليه وسلم فقد رد الوحي من الله .
قال النووي رحمه الله في شرحه للحديث المتقدم :
" وَفِيهِ دَلِيل لِمَا يَقُولهُ الْفُقَهَاء أَوْ بَعْضهمْ أَنَّ حَوَّاء خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع آدَم , قَالَ اللَّه تَعَالَى : ( خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْس وَاحِدَة وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجهَا ) وَبَيَّنَ النَّبِيّ صَلَّى اللَّه عَلَيْهِ وَسَلَّمَ أَنَّهَا خُلِقَتْ مِنْ ضِلْع" .
وهذا من تمام قدرته سبحانه ومطلق مشيئته ؛ ليعلم المخلوق كيف كان أصله ، وما هو مبدأ خلقه ، وأن الله على كل شيء قدير ، فيعلم ضعفه وقلة حيلته ، ويعلم عظمة ربه في قدرته ومشيئته ، فحري به بعد ذلك أن يؤمن به ويسلم له .
وقال شيخ الإسلام ابن تيمية رحمه الله :
" خلق سائر الخلق من ذكر وأنثى ، وكان خلق آدم وحواء أعجب من خلق المسيح ؛ فإن حواء خلقت من ضلع آدم ، وهذا أعجب من خلق المسيح في بطن مريم ، وخلق آدم أعجب من هذا وهذا وهو أصل خلق حواء " انتهى من "الجواب الصحيح" (4 /54) .
وقال ابن القيم رحمه الله :
" ... ليرى عباده أنه خالق أصناف الحيوان كلها كما يشاء وفي أي لون شاء ، فمنها المتشابه الخلقة المتناسب الأعضاء ، ومنها المختلف التركيب والشكل والصورة ، كما يرى عباده قدرته التامة في خلقه لنوع الإنسان على الأقسام الأربعة الدالة على أنه مخلوق بقدرته ومشيئته ، تابع لها ، فمنه ما خلق من غير أب ولا أم ، وهو أبو النوع الإنساني ، ومنه ما خلق من ذكر بلا أنثى ، وهي أمهم التي خلقت من ضلع آدم ، ومنه ما خلق من أنثى بلا ذكر ، وهو المسيح ابن مريم ، ومنه ما خلق من ذكر وأنثى وهو سائر النوع الإنساني ، فيرى عباده آياته ويتعرف إليهم بآلائه وقدرته وأنه إذا أراد شيئا أن يقول له كن فيكون " انتهى من "مفتاح دار السعادة" (1 /242) .
وقال الشيخ الشنقيطي رحمه الله :
" مِن حكم خلقه عيسى من امرأة بغير زوج ليجعل ذلك آية للناس أي علامة دالة على كمال
قدرته وأنه يخلق ما يشاء كيف يشاء ، إن شاء خلقه من أنثى بدون ذكر كما فعل بعيسى
، وإن شاء خلقه من ذكر بدون أنثى كما فعل بحواء ، كما نص على ذلك بقوله : ( وخلق منها
زوجها ) النساء/1 ، أي خلق من تلك النفس التي هي آدم زوجها حواء ، وإن شاء خلقه
بدون الذكر والأنثى معا كما فعل بآدم ، وإن شاء خلقه من ذكر وأنثى كما فعل بسائر
بني آدم " انتهى من "أضواء البيان" (4 / 259) .
وعلى ذلك جمهور علماء المسلمين من السلف والخلف : أن الله تعالى خلق آدم أولا ثم خلق منه حواء ، ثم خلق منهما البشر جميعا :
فعَنْ قَتَادَةَ قال " جَعَلَ مِنْهَا زَوْجَهَا قَالَ : خُلِقَتْ حَوَّاءُ مِنْ ضِلْعٍ مِنْ أَضْلاعِهِ لِيَسْكُنْ إِلَيْهَا .
"تفسير ابن أبي حاتم" (5/ 1631)
وعن مجاهد في قوله : ( وخلق منها زوجها ) قال: حواء، من قُصَيري آدم وهو نائم .
"تفسير الطبري" (7 /515)
ثم روى معناه عن ابن عباس والسدي وابن إسحاق .
وقال البغوي رحمه الله :
" خلق الله حواء من ضلع آدم "
"تفسير البغوي" (7 /186)
وانظر : "تفسير ابن أبي حاتم" (12/ 410) ، "التحرير والتنوير" (4 /216) ، "فتح القدير" (2 /399) .

وقال علماء اللجنة الدائمة :
" ثبت في القرآن والسنة ما يدل على خلق آدم من تراب ، وخلق زوجه حواء منه " انتهى من "فتاوى اللجنة الدائمة" (1 /15) .

غصن البآن
2014-03-09, 03:11
كما اقتبست هذا الكلام من موضوع قراته في المنتدى........... حكم أخذ العلم عن المجاهيل و نشره بين الناس الرابط
http://www.djelfa.info/vb/forumdisplay.php?f=75

قال العلامة المحدث أحمد بن يحي النجمي رحمه الله: تحت آثر ابن سيرين [إن هذا العلم دين, فانظروا عمّن تأخذون دينكم].
قال رحمه الله:هذا قاله محمد بن سيرين رحمه الله ، وعلى هذا فلا يؤخذ العلم إلاَّ عن أهل السنة وأهل الحديث ، بل وأصحاب الاستقامة فيهم دون غيرهم ، وبالله التوفيق 4اهـ

نصيحة من الشيخ محمد الإمام حفظه الله
بعنوان:خذوا العلم من أهله
اعلم أخي المسلم حفظك الله: أنه لا يستقيم دينك إلا بتلقي العلم الشرعي من أهله ـ وهم علماء السنة والجماعة ـ لأنهم يحرصون على التمسك "بالكتاب والسنة على فهم السلف الصالح" في مجال الاعتقاد والسياسة والمنهج والدعوة إلى الله والمعاملة مع الأعداء من يهود ونصارى وأذنابهم.

hafo5
2014-07-09, 14:27
baraka allh fik