النيلية
2007-04-17, 20:37
روي ابو هريرة رضي الله عنه عن النبي صلي الله عليه وسلم أنه قال (من حسن اسلام المرء تركه مالا يعنيه )
روي عن الربيع بن خيثم أنه كان اذا أصبح وضع قرطاسا وقلما ولا يتكلم بشيء الا كتبه وحفظه ثم يحاسب نفسه عند المساء .
قال حكيم من الحكماء : ست خصال يعرف بهن الجاهل :
الاولي : الغضب من كل شيء من الانسان والحيوان اذا اصابه منه شر .ا
لثانية : الكلام بغير نفع .
الثالث : اعطاء المال بغير حساب ولمن لا يستحق وبدون ان يكون قد أدي عملا .
الرابعة: افشاء السر .
الخامسة : الثقة بكل انسان .
السادسة . ان لا يعرف عدوه من صديقه . فالانسان يجب عليه ان يعرف صديقه فييعه ويعرف عدوه فيحذره .
عن عيسي بن مريم عليه السلام : كل كلام ليس بذكر الله تعالي فهو لغو وكل سكوت ليس بفكر فهو غلة وكل نظر ليس بعبرة فهو لهو فطوبي لمن كان كلامه ذكر الله تعالي وسكوته تفكرا ونظره عبره .
وذكر عن الاوزاعي انه قال : المؤمن يقل الكلام ويكثر العمل والمنافق يكثر الكلام ويقل العمل .
ذكر عن الحسن البصري انه قال : كانو يقولون ك ان لسان الحكيم من وراء قلبه فاذا اراد ان يقوقل رجع الي قلبه فان كان له قال وان كان عليه امسك وان الجاهل قلبه علي طرف لسانه لا يرجع الي قلبه ما اتي علي لسانه تكلم به .
وقيل : ينبغي للعاقل ان يكون له في النهار اربع ساعات : ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة ياتي فيها اهل العلم يبصرونه بأمر دينه ودنياه وينصحونه وساعة يخلي بين نفسه ولذاتها فيما يحل
وقيل ايضا : اذا رأيت القساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فاعلم بانك قد تكلمت بما لا يعنيك .
اذا كان هذا عمل الزهاد والعباد اذ كانو يتكلفون لحفظ للسان فلما لا نكون مثلهم نحاسب انفسنا في الدنيا قبل ان نحاسب في الاخرة ، حساب الدنيا ايسر من حساب الاخرة وحفظ اللسان في الدنيا ايسر من ندامة الآخرة
نسال الله العفو والعافية
روي عن الربيع بن خيثم أنه كان اذا أصبح وضع قرطاسا وقلما ولا يتكلم بشيء الا كتبه وحفظه ثم يحاسب نفسه عند المساء .
قال حكيم من الحكماء : ست خصال يعرف بهن الجاهل :
الاولي : الغضب من كل شيء من الانسان والحيوان اذا اصابه منه شر .ا
لثانية : الكلام بغير نفع .
الثالث : اعطاء المال بغير حساب ولمن لا يستحق وبدون ان يكون قد أدي عملا .
الرابعة: افشاء السر .
الخامسة : الثقة بكل انسان .
السادسة . ان لا يعرف عدوه من صديقه . فالانسان يجب عليه ان يعرف صديقه فييعه ويعرف عدوه فيحذره .
عن عيسي بن مريم عليه السلام : كل كلام ليس بذكر الله تعالي فهو لغو وكل سكوت ليس بفكر فهو غلة وكل نظر ليس بعبرة فهو لهو فطوبي لمن كان كلامه ذكر الله تعالي وسكوته تفكرا ونظره عبره .
وذكر عن الاوزاعي انه قال : المؤمن يقل الكلام ويكثر العمل والمنافق يكثر الكلام ويقل العمل .
ذكر عن الحسن البصري انه قال : كانو يقولون ك ان لسان الحكيم من وراء قلبه فاذا اراد ان يقوقل رجع الي قلبه فان كان له قال وان كان عليه امسك وان الجاهل قلبه علي طرف لسانه لا يرجع الي قلبه ما اتي علي لسانه تكلم به .
وقيل : ينبغي للعاقل ان يكون له في النهار اربع ساعات : ساعة يناجي فيها ربه وساعة يحاسب فيها نفسه وساعة ياتي فيها اهل العلم يبصرونه بأمر دينه ودنياه وينصحونه وساعة يخلي بين نفسه ولذاتها فيما يحل
وقيل ايضا : اذا رأيت القساوة في قلبك ووهنا في بدنك وحرمانا في رزقك فاعلم بانك قد تكلمت بما لا يعنيك .
اذا كان هذا عمل الزهاد والعباد اذ كانو يتكلفون لحفظ للسان فلما لا نكون مثلهم نحاسب انفسنا في الدنيا قبل ان نحاسب في الاخرة ، حساب الدنيا ايسر من حساب الاخرة وحفظ اللسان في الدنيا ايسر من ندامة الآخرة
نسال الله العفو والعافية