نداء الى كل مسلم..اقرؤوا هذا التقرير

[ماض الى المضارع]

بعد ان منيت قوات الاستكبار العالمي بزعامة امريكا بالهزيمة في حربها ضد ما يسمونه "الارهاب" في العراق و افغانستان وفقدت آلاف الجنود و خسرت آلاف المليارات من الدولارات، راجعت هذه دول استراتيجياتها الحربية و توجهت الى حرب خفية يتم فيها استعمال العملاء و الاستخبارات لضرب المسلمين في عقيدتهم و دينهم اي تخريب المجتمعات الاسلامية من الداخل..
ومن المؤسسات الرائدة في مجال الأبحاث الاستراتيجية مؤسسة RAND التي انشئت بعد نهاية الحرب العالمية الثانية.. وقد كان لهذه المؤسسة التي تضم خبراء في جميع المجالات الدور الجلي في كثير من القضايا الدولية و السياسة الخارجية الامريكية.. و اهم الابحاث التي قامت بها اصدار تقارير و توصيات لصناع القرار الامريكي في تسييرهم للشؤون العالمية خاصة ما يسمى محاربة" الارهاب" اي الإسلام السني.. ومن اهم هذه التقارير تقرير 2007 و الذي يدور حول انشاء شبكات اسلامية معتدلة الهدف منها ضرب الاسلام "الراديكالي" كما يسمونه.. ربما سيطول الشرح.. والتقرير مهم جدا لكل مسلم ليعرف ماذا وكيف يخطط أعداء الاسلام لاستاصاله... و سوف تكتشفون الكثير من الحقائق المذهلة و الجواب للكثير من الاحداث العالمية و الشرق-اوسطية بالتحديد..واليكم رابط تفصيل التقرير:

http://alfetn.com/vb3/showthread.php?t=30538

[pauvre]

بالنسبة لي تمييز أصحاب الحق من أصحاب الباطل سهل كل من يقف مع حركة حماس الفلسطينية و كتائب القسام و شهداء الأقصى و غزة بصفة عامة هو على حق
و كل من يحاصر غزة و يساعد اسرائيل هو عميل و خائن و كلب و هو على باطل

[روح الياسمين]

ومن يجهل الحقد على الاسلام من الغرب والصهاينة وابناء عمومتهم الروافض
اللهم رد كيدهم في نحورهم واكفي المسلمين من شرورهم

[ماض الى المضارع]

وهذا اقتباس من بعض ما جاء في تقرير RAND M:


من هو " المعتدل ".. أمريكيًّا ؟! :



من يقرأ التقرير سوف يلحظ بوضوح أنه يخلط بشكل مستمر وشبه متعمد ما بين "الإسلاميين" و"الراديكاليين" و"المتطرفين"، ولكنه يطالب بدعم أو خلق تيار "اعتدال" ليبرالي مسلم جديد أو Moderate and liberal Muslims ، ويضع تعريفات محددة لهذا " الاعتدال الأمريكي " ، بل وشروط معينة من تنطبق عليه فهو " معتدل " - وفقًا للمفهوم الأمريكي للاعتدال، ومن لا تنطبق عليه فهو متطرف .


ووفقًا لما يذكره التقرير، فالتيار (الإسلامي) المعتدل المقصود هو ذلك التيار الذي :

1 - يرى عدم تطبيق الشريعة الإسلامية .

2 - يؤمن بحرية المرأة في اختيار "الرفيق"، وليس الزوج .


3 - يؤمن بحق الأقليات الدينية في تولي المناصب العليا في الدول ذات الغالبية المسلمة .


4 - يدعم التيارات الليبرالية .


5 - يؤمن بتيارين دينيين إسلاميين فقط هما: "التيار الديني التقليدي" أي تيار رجل الشارع الذي يصلي بصورة عادية وليست له اهتمامات أخرى، و"التيار الديني الصوفي" - يصفونه بأنه التيار الذي يقبل الصلاة في القبور (!) - وبشرط أن يعارض كل منها ما يطرحه " التيار الوهابي ".


ويلاحظ هنا أن التقرير يستشهد بمقولة لدينس روس المبعوث الأمريكي السابق للشرق الأوسط يتحدث فيها عن ضرورة إنشاء ما يسميه (سيكولار – secular - دعوة) أو (دعوة علمانية) ! ، والمقصود هنا هو إنشاء مؤسسات علمانية تقدم نفس الخدمات التطوعية التي تقدمها المنظمات الإسلامية ، سواء كانت قوافل طبية أو كفالة يتيم أو دعم أسري وغيرها .