وليد جمال
2014-02-28, 14:08
*دوريا انا ازور طبيبي لاني كما تعلمون عفاكم الله *مصاب بمرض جنون التعليم الوسواسي * و هو خطير *لذلك اواظب لزيارة *الطبيب .. هذة المرة و كالعادة وصف لي بعض العقاقير *لكنه ايضا نصحني ان استثمر في الجهل لانه يشكل نوعا من عدم تفاقم حالتي المرضية * كما نصحني بتجنب *المبالغة في اي نقاش ذي طابع علمي ... * كي لا تتطور حالتي *الي نوع اخر *يولد من نفس المعاناة و *يدعي *جنون العظمة التعليمي.. و رغم اني لي باعا في الجهل الا اني كنت *اسمع بهذا المرض الذي كثيرا ما يصيب الكبار اقصد *المسوولين... ثم انصرفت و لاني فعلا *مريض تصرفت كما الحمقي قلت في نفسي لم لا اتجنب استعمال العقاقير و اري مالذي يحذث فانا رغم اني مريض * *معاند * *كمالاطفال ...*
*و بعد مدة * بدات حالتي تتحول * لم افهم ما يحذث *انتابني شعور انني اتغير *شعرت *اني طباخ ماهر كالذي في ارقي الفنادق... ثم * حلاق كبار المغنين كاليسا.. و بعد ايام سواق زوجة عسكري برتبة جنرال... ادن هو المرض.. *ثم سرعان ما تهدا *حالتي فاجد نفسي معلم اطفال *في مدينة من صنف قرية تعج بمفاهيم الجهل... ثم *بعد مدة تعاودني النوبة المرضية *.. لا اخفي عليكم رغم المعاناة الصعبة و الحرجة لهذا النوع من المرض الا *اني كنت اجد نشوة السكاري قبل ان افيق.... *طباخ في نزل هلتون الدولي يتنعم بابداعي كبار القوم محطوظ انا * يهمس في اذني كبير القوم كي يتلذذ بما طاب من يدي ... ثم بعض لحظات *اجد نفسي بين اطفال يلعبون اكثر مما يقراون *واقول في نفسي رغم اني طباخ ماهر الا اني سابقي كذلك كامي التي اهانها المطبخ و *لا يغادرها اريج البصل و الثوم.. ....*
* هذة المرة نوبة مدوية شعرت *اني وزير *في نفس مهنتي *لا اخفي عليكم نشوة *تغمرني تجعلني اتعالي *و الناس تحتي كما النمل *تطاهم قدماي التي عادة ما تطا ارضا مكسوة بالحرير الاحمر.. اري من *هم*تحت وصيتي عبيدا *يتمادون في تعديب انفسهم *و صدع رووسهم * و افراغ عقولهم *كي يصنعون عقولا اخري *لطلما. *تتمادي في *السخرية *منهم *وهم يملوون *عقولهم *.. *حقا اراهم عبيدا لا يجروون. حتي علي فتح افواهم الا عند الاكل مع طلب الادن . او البصق علي انفسهم .. *عبيدي *احن لهم بعض الاحيان *فامرهم بفتح افواههم *ليعبروا *عن تحسين عبوديتهم *و *لاني احبهم *استمع لهم و اتفهم الدفاع عن مطالبهم التي *عادة ما تكون في تحسين *حياتهم ضمن منهج المستعبد *هم متفهمون *و مناضلون متادبون لذلك انا استمع لمعاناتهم *وهم ايضا مولعون بسيدهم *الدي يسمح لهم *في بعض الاحيان. * ببتسخين افواهم حتي لا يصيبهم البكم لاني اعلم ان العضو ايا كان *ان لم يستعمل *سيفقد خصوصيته * لذلك انا رحيم بعبيدي هذه *المرة طالبوا و هم علي حق بتحسين ظروف الاستعباد الدي جبلوا عليها *حتي اصبحوا يشعرون *انه هو الاصل *و انا كما الفرعون * اتظاهر. بالرفض *انهم يطالبون بالكثير *حتي يتنازلوا عن بعض مطالبهم و هم ايضا رغم *غباوتهم الا انهم داخل محن الاستعباد يحسنون ابداع المطالب *فاراهم ياتوني بكيس منها علي علم منهم ان لا يحقق لهم *اي مطلب الا *تغير في اسم بعض شروط الاستعباد و هم يقبلون بردي علي تلك المطالب *العجاف *و انا ايضا اعلم ان قبول اي مطلب قد يقودني ذات يوم *كي اقبل شروطا اخري قد تجعلني العبد و هم الاسياد لذلك انا افوض بعضهم ممن يعشقون الاستعباد و كانهم ولدو من رحمه فهم ضالعون * في الدفاع عني من عشيرتهم *مقابل ان اترك افواهم تتكلم في بعض الاحيان. *و لو لمدحي *ونظم *الاناشيد التي تقدس *معاملتي لهم *من باب *شريف *مستعبد *و المفوضون يرجعون لهم *ويغنون *اناشيد النصر كوني مثلا حسنت بعض اوضاعم الاستعبادية كان يتكلمون مع انفسهم *دون خوف و لا خجل *او ان يبنوا بيوتنا من *طين. بدل الخشب *و ان يتعاونوا *فيما بينهم في حمل الاثقال بدل الاعتماد علي اجسامهم المتورمة بظلمي و غطرستي *فهم الان مرتاحون لان مفوضيهم تمكنوا من اقناعهم *ان المطالب يجب ان تكون بخطي ثقيلة كي لا *تضيع كلها * و هم رغم ذلك مازالوا يتفننون في تقديسي *ولان ثقتهم في من يدافعون عني منهم *غير فابلة للاختراق ... *و مملكتي تسير لا تهتز لان لها جدورا عميقة**من اسيادهم الذين هم ايضا تحت سيادتي .... ثم *تزول * عني نوبة المرض فاجد *نفسي في قسم *يخيم فيه *سكون * القبور لان التلاميذ انصرفوا *و ربما هم الان يوشكون ان يضعوا
رووسهم *فوق الوسادة.... و وحيد*
*و بعد مدة * بدات حالتي تتحول * لم افهم ما يحذث *انتابني شعور انني اتغير *شعرت *اني طباخ ماهر كالذي في ارقي الفنادق... ثم * حلاق كبار المغنين كاليسا.. و بعد ايام سواق زوجة عسكري برتبة جنرال... ادن هو المرض.. *ثم سرعان ما تهدا *حالتي فاجد نفسي معلم اطفال *في مدينة من صنف قرية تعج بمفاهيم الجهل... ثم *بعد مدة تعاودني النوبة المرضية *.. لا اخفي عليكم رغم المعاناة الصعبة و الحرجة لهذا النوع من المرض الا *اني كنت اجد نشوة السكاري قبل ان افيق.... *طباخ في نزل هلتون الدولي يتنعم بابداعي كبار القوم محطوظ انا * يهمس في اذني كبير القوم كي يتلذذ بما طاب من يدي ... ثم بعض لحظات *اجد نفسي بين اطفال يلعبون اكثر مما يقراون *واقول في نفسي رغم اني طباخ ماهر الا اني سابقي كذلك كامي التي اهانها المطبخ و *لا يغادرها اريج البصل و الثوم.. ....*
* هذة المرة نوبة مدوية شعرت *اني وزير *في نفس مهنتي *لا اخفي عليكم نشوة *تغمرني تجعلني اتعالي *و الناس تحتي كما النمل *تطاهم قدماي التي عادة ما تطا ارضا مكسوة بالحرير الاحمر.. اري من *هم*تحت وصيتي عبيدا *يتمادون في تعديب انفسهم *و صدع رووسهم * و افراغ عقولهم *كي يصنعون عقولا اخري *لطلما. *تتمادي في *السخرية *منهم *وهم يملوون *عقولهم *.. *حقا اراهم عبيدا لا يجروون. حتي علي فتح افواهم الا عند الاكل مع طلب الادن . او البصق علي انفسهم .. *عبيدي *احن لهم بعض الاحيان *فامرهم بفتح افواههم *ليعبروا *عن تحسين عبوديتهم *و *لاني احبهم *استمع لهم و اتفهم الدفاع عن مطالبهم التي *عادة ما تكون في تحسين *حياتهم ضمن منهج المستعبد *هم متفهمون *و مناضلون متادبون لذلك انا استمع لمعاناتهم *وهم ايضا مولعون بسيدهم *الدي يسمح لهم *في بعض الاحيان. * ببتسخين افواهم حتي لا يصيبهم البكم لاني اعلم ان العضو ايا كان *ان لم يستعمل *سيفقد خصوصيته * لذلك انا رحيم بعبيدي هذه *المرة طالبوا و هم علي حق بتحسين ظروف الاستعباد الدي جبلوا عليها *حتي اصبحوا يشعرون *انه هو الاصل *و انا كما الفرعون * اتظاهر. بالرفض *انهم يطالبون بالكثير *حتي يتنازلوا عن بعض مطالبهم و هم ايضا رغم *غباوتهم الا انهم داخل محن الاستعباد يحسنون ابداع المطالب *فاراهم ياتوني بكيس منها علي علم منهم ان لا يحقق لهم *اي مطلب الا *تغير في اسم بعض شروط الاستعباد و هم يقبلون بردي علي تلك المطالب *العجاف *و انا ايضا اعلم ان قبول اي مطلب قد يقودني ذات يوم *كي اقبل شروطا اخري قد تجعلني العبد و هم الاسياد لذلك انا افوض بعضهم ممن يعشقون الاستعباد و كانهم ولدو من رحمه فهم ضالعون * في الدفاع عني من عشيرتهم *مقابل ان اترك افواهم تتكلم في بعض الاحيان. *و لو لمدحي *ونظم *الاناشيد التي تقدس *معاملتي لهم *من باب *شريف *مستعبد *و المفوضون يرجعون لهم *ويغنون *اناشيد النصر كوني مثلا حسنت بعض اوضاعم الاستعبادية كان يتكلمون مع انفسهم *دون خوف و لا خجل *او ان يبنوا بيوتنا من *طين. بدل الخشب *و ان يتعاونوا *فيما بينهم في حمل الاثقال بدل الاعتماد علي اجسامهم المتورمة بظلمي و غطرستي *فهم الان مرتاحون لان مفوضيهم تمكنوا من اقناعهم *ان المطالب يجب ان تكون بخطي ثقيلة كي لا *تضيع كلها * و هم رغم ذلك مازالوا يتفننون في تقديسي *ولان ثقتهم في من يدافعون عني منهم *غير فابلة للاختراق ... *و مملكتي تسير لا تهتز لان لها جدورا عميقة**من اسيادهم الذين هم ايضا تحت سيادتي .... ثم *تزول * عني نوبة المرض فاجد *نفسي في قسم *يخيم فيه *سكون * القبور لان التلاميذ انصرفوا *و ربما هم الان يوشكون ان يضعوا
رووسهم *فوق الوسادة.... و وحيد*