ABDOU ELE
2014-02-28, 09:26
قال إن الجزائر تتجه نحو السيناريو السوري بهندسة صهيونية بذريعة حماية الأقليات
حزب مناهضة الصهيونية الفرنسي يحذر الجزائريين من خطر تقسيم البلاد
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/headline_4_510160396.jpg
حذر حزب مناهضة الصهيونية في فرنسا، الجزائر من مخطط صهيوني يحضر لاستنساخ السيناريو السوري بالجزائر، تحت ذريعة حماية الأقليات. واتهم صراحة دولة خليجية بالتآمر على الجزائر من خلال تمويل الإرهاب، وشخصية فلسطينية بالنشاط الإرهابي على الحدود التونسية.
دق حزب مناهضة الصهيونية في فرنسا، ناقوس الخطر، من مخططات تهدف إلى تقسيم الجزائر، وقال الحزب في بيان عنونه بـ"الجزائر نحو السيناريو السوري"، نشره على موقعه الإلكتروني: "يدعو حزب مناهضة الصهيونية الشعبين الجزائري والتونسي، إلى مزيد من الحيطة والحذر، ويخاطب الشعب الجزائري الفخور والغيور على استقلاله، والذي حارب الاستعمار الفرنسي أنه الهدف التالي، بأن لا يقع في فخ التقسيم الذي يهندسه اللوبي الصهيوني-الأمريكي".
وأكد حزب مناهضة الصهيونية، الذي يضم في صفوفه مسلمين ومسحيين ويهودا، أنه قد حذر في وقت من سيناريو يحاك ضد الجزائر، وقال: "كما تم إعلانه في تصريحات سابقة، فإن الجزائر هي الهدف المقبل لمشروعه الصهيوني في إفريقيا، فالسيناريو الصهيوني مستمر دون إخفاء لمطامعه في شمال إفريقيا". وتابع: "فبعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر بلدا يمثل خطرا بالنسبة إلى السلم الدبلوماسي قامت بوضع تجهيزات عسكرية وفيالق من المارينز في جنوب إسبانيا على أهبة الاستعداد للتدخل".
وسجل الحزب أن الكيان الصهيوني- استعمل كلمة الكيان وليس إسرائيل- يحاول التدخل في شؤون الدول تحت مسمى حماية الأقليات، مثلما كان عليه الحال في ليبيا، وكوت ديفوار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي، وقال عنها: "إنها تتعرض للتفكك والانحلال، ومن ثم التقسيم". وقدم حزب مناهضة الصهيونية نمطا آخر للتحالف الصهيوني والأمريكي بالتدخل في شؤون الدول، قائلا: "تحت مسمى التعديل جرت مناقشة قانون مكافحة الإرهاب بالكونغرس الأمريكي للسماح للقوات الأمريكية بالتدخل في شمال إفريقيا دون رخصة مسبقة".
واستند بيان الحزب إلى مخاطر أمنية تتهدد الجزائر، استنادا إلى تقارير استخباراتية، تتحدث هذه الأخيرة، عن نشاط إرهابي في جبال الشعانبي في تونس. وذكرت التقارير، بحسب ما ورد في البيان، أن النشاط الإرهابي بالمنطقة يتم تمويله من "دولة خليجية"، تحت تأطير وإشراف "متشدد فلسطيني"، وتفصيلا في الموضوع قال: "تشير التقارير الاستخباراتية أن الإرهابيين وتحت أوامر زعيم سلفي فلسطيني، تمكنوا من حفر عدد كبير من الأنفاق عبر جبال الشعانبي في تونس، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الجزائرية، مع تمويل ودعم لوجستي لدولة خليجية، ومع ذلك، لا تزال السلطات الجزائرية يقظة، ودفعت الجزائر بآلاف العسكريين إلى تلك المنطقة".
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/196513.html)
حزب مناهضة الصهيونية الفرنسي يحذر الجزائريين من خطر تقسيم البلاد
http://static.echoroukonline.com/ara/dzstatic/thumbnails/article/2014/headline_4_510160396.jpg
حذر حزب مناهضة الصهيونية في فرنسا، الجزائر من مخطط صهيوني يحضر لاستنساخ السيناريو السوري بالجزائر، تحت ذريعة حماية الأقليات. واتهم صراحة دولة خليجية بالتآمر على الجزائر من خلال تمويل الإرهاب، وشخصية فلسطينية بالنشاط الإرهابي على الحدود التونسية.
دق حزب مناهضة الصهيونية في فرنسا، ناقوس الخطر، من مخططات تهدف إلى تقسيم الجزائر، وقال الحزب في بيان عنونه بـ"الجزائر نحو السيناريو السوري"، نشره على موقعه الإلكتروني: "يدعو حزب مناهضة الصهيونية الشعبين الجزائري والتونسي، إلى مزيد من الحيطة والحذر، ويخاطب الشعب الجزائري الفخور والغيور على استقلاله، والذي حارب الاستعمار الفرنسي أنه الهدف التالي، بأن لا يقع في فخ التقسيم الذي يهندسه اللوبي الصهيوني-الأمريكي".
وأكد حزب مناهضة الصهيونية، الذي يضم في صفوفه مسلمين ومسحيين ويهودا، أنه قد حذر في وقت من سيناريو يحاك ضد الجزائر، وقال: "كما تم إعلانه في تصريحات سابقة، فإن الجزائر هي الهدف المقبل لمشروعه الصهيوني في إفريقيا، فالسيناريو الصهيوني مستمر دون إخفاء لمطامعه في شمال إفريقيا". وتابع: "فبعد إعلان الولايات المتحدة الأمريكية، الجزائر بلدا يمثل خطرا بالنسبة إلى السلم الدبلوماسي قامت بوضع تجهيزات عسكرية وفيالق من المارينز في جنوب إسبانيا على أهبة الاستعداد للتدخل".
وسجل الحزب أن الكيان الصهيوني- استعمل كلمة الكيان وليس إسرائيل- يحاول التدخل في شؤون الدول تحت مسمى حماية الأقليات، مثلما كان عليه الحال في ليبيا، وكوت ديفوار، وجمهورية إفريقيا الوسطى، ومالي، وقال عنها: "إنها تتعرض للتفكك والانحلال، ومن ثم التقسيم". وقدم حزب مناهضة الصهيونية نمطا آخر للتحالف الصهيوني والأمريكي بالتدخل في شؤون الدول، قائلا: "تحت مسمى التعديل جرت مناقشة قانون مكافحة الإرهاب بالكونغرس الأمريكي للسماح للقوات الأمريكية بالتدخل في شمال إفريقيا دون رخصة مسبقة".
واستند بيان الحزب إلى مخاطر أمنية تتهدد الجزائر، استنادا إلى تقارير استخباراتية، تتحدث هذه الأخيرة، عن نشاط إرهابي في جبال الشعانبي في تونس. وذكرت التقارير، بحسب ما ورد في البيان، أن النشاط الإرهابي بالمنطقة يتم تمويله من "دولة خليجية"، تحت تأطير وإشراف "متشدد فلسطيني"، وتفصيلا في الموضوع قال: "تشير التقارير الاستخباراتية أن الإرهابيين وتحت أوامر زعيم سلفي فلسطيني، تمكنوا من حفر عدد كبير من الأنفاق عبر جبال الشعانبي في تونس، على بعد بضعة كيلومترات من الحدود الجزائرية، مع تمويل ودعم لوجستي لدولة خليجية، ومع ذلك، لا تزال السلطات الجزائرية يقظة، ودفعت الجزائر بآلاف العسكريين إلى تلك المنطقة".
المصدر (http://www.echoroukonline.com/ara/articles/196513.html)