تسجيل الدخول

مشاهدة النسخة كاملة : ۞البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ


قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-26, 22:44
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
نسأل الله أن يكون جميع أهلنا في منتديات الجلفة بخير وعلى خير
****
انقدح في ذهني مساء اليوم موضوعٌ فأردت مناقشته مع أعضاء منتدياتنا، لتتكشف بعض ثناياه ونميط الوشاح عن الرؤى المختلفة والآراء المتباينة، بغية الوصول إلى مشهد كامل للموضوع
***
والموضوع كما قرأتم في العنوان:

۞البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞
((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ))

مما لا يخفى عن الجميع، أنّ البكاء من أكثر الظواهر الإنسانية تعبيرا وتأثيرا..
فهو ترجمة مطابقة للحال التي تمرّ بها النفس وقد تكون هذه الحال سارّة أو مؤلمة..
كثيرا ما نرى المرأة تبكي، وكثيرا ما نرى الصبيان يبكون..
...
لكننا قلّ ما نرى الرجل يبكي..
***
ما التفسير الذي ترونه مناسبا لهذه الأطروحة؟!
***
هل جفّ ماء العينين ونضب من مقل الرّجال؟!
أم أن العواطف هي التي يبست واحترقت خضرتها النديّة فاستحالت رمادا حارًّا؟
***
هل أصبح البكاء عيبا لهذه الدّرجة لنأنف منه ونناى بأنفسنا عنه؟
***
هناك من يقول ان الرجل يبكي بينه وبين نفسه، وهناك من يقول انه يبكي بلا دموع!!
***
فما حقيقة البكاء الجاف إن سلّمنا بوجوده..
***
يعزو البعض ذلك إلى أن مشاكل الرجل ومشاغله لم تبق له وقتا للبكاء والنحيب
...
***
سمعنا وقرأنا لنيّنا صلى الله عليه وسلّم انه كان يبكي حتى تبتلّ لحيته الشريفة..
وسمعنا أنّ ابا بكر يكاد لا يميّز من يصلي خلفه قراءته لشدّة بكائه..
***
أم أن طينة هؤلاء تختلف والمواقف التي بكوا فيها مختلفة ؟!
***
هناك طرح فرعي هنا
***
هل يبكي الرجل أمام الرجال؟
***
هل يبكي أما النساء؟
***
هل هناك مواقف تستدعي الحزم والمواجهة لا البكاء
***
لماذا يبكي الرّجل بصمت ويدّعي الصلابة والقوة ورباطة الجأش أمام الناس؟!
***
قرات يوما لأحدهم (وهو مالك ابن الرّيب)
وكان مودّعا لأهله وأرضه في غزوة من غزوات الفتوح
***
دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتي*** بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا
أَجَبتُ الهَـــــوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ *** تَقَنَّـــــعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا
***
ففهمت أنه خاف أن يلومه غيره على البكاء
فهل هي مسالة إرضاء للآخر فقط وليست مبدأ راسخا؟!
***
شكر الله لكم جميعا
تسرّنا نظرتكم وتهمنّا وجهة نظركم ويشرّفنا نقاشكم
***
قاسم.قاسم
منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب
قسم المجتمع
***
سلا..م

مياسم الصمت
2014-02-26, 22:55
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وها قد عدنا مسرعين يا أستاذ قاسم خشية تفاقم دين الحجز


لو نعرج يا استاذ قاسم بادئ ذي بدء على البكاء من خشية الله
قبل البكاء لفقد عزيز غال
فقد اظل الله سبحانه وتعالى تحت ظله من بكت عينه من خشية الله سبحانه وتعالى

قال تعالى
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)


ثم نولي الوجهة للبكاء لفقد عزيز غال
فأقول يا سبحان الله إذا كانت الارض وما اقساها تبكي لموت المسلم إذ تفتقد مكان مُصلاه
أو لم يقل الله سبحانه وتعالى في حق فرعون لما غرق
(فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ).

فكيف ينكر المرء على نفسه ذلك ادعاء للصلابة والشدة

ثم رسولنا صلى الله عليه وسلم أوليس قدوتنا
فقد بكى في مواضع عدة عند فقد أعزة عليه
فقد بكى عند موت ولده ابراهيم حتى ابتلت لحيته صلى الله عليه وسلم
ولم يبكي لفقد الولد فقط
فقط بكى في يوم مؤتة حين بلغه استشهاد القادة الثلاثة ومنهم زيد بن حارثة
وذهب ليعزيهم في بيتهم فلما رأته ابنة صغيرة لزيد أسرعت اليه تجري باكية فاحتضنها صلى الله عليه وسلم واخذ يبكي وتبكي
فلا يجب على المرء ان ينكر على نفسه فطرة أقرها الله في النفس البشرية بداعي الصلابة
وان الرجال لا يبكون
مع اني صدقا لم أرى في حياتي رجلا يبكي
إلا منذ أشهر عند وفاة زوج زميلة لنا فرأيت كيف كان يبكي الأبن والأخ عند المدخل بحرقة كبيرة لفاجعة على حين غرة

ورغم الم الفقد الذي اعتصرهم فقد كانوا يحاولون اخفاء وجوههم بين أيديهم حتى لا تفضحهم الدموع الا ان شهقة الألم فضحتهم

وأنا صدقا لا اتهم هنا فصراحة حتى اخوتي في البيت على هذا النهج
فأذكر منذ سنين ليست ببعيدة عندما كانت والدتي على شفير الموت في احدى المستشفيات
ان اخي حذرني من البكاء خارجا في حالة وفاتها لا قدر الله
لما رأى احداهن تبكي في ساحة المستشفى لحظة سماع نبأ وفاة أمها
وكاني به رأى في ذلك حرجا امام الملأ

يا الله وكيف لي أن أتحكم في دموع تنزل
حين فقد أعز الناس مهما كان المكان
فحينها يفقد المرء احساسه بالزمان والمكان

ويا سبحان الله فحتى حين البكاء ولوعة الحزن يحاولون اخفاء دموعهم وكأن ذلك انتقاص من رجولتهم
هي هذه النظرة ومحاولة التنافس من أجل ترسيخ مقولة
الرجل لا يبكي


بارك الله فيك أستاذ قاسم

وسدد خطاك ووفقك الى ما فيه الخير باذن الله


ربما لي عودة ا بحول الله ان كانت النقاش يستدعي

سلام

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-26, 23:01
سلام عليكم طبتم،..
لقد حزت قصب السبق يا أستاذتنا "الناشئة"
شكر الله لك
نرقب عودتك بإذن الله لكن لا تطيلي مدّة الحجز
لأن الضريبة ستتضاعف كلما تأخرت هههه
سلا..م

مسلم سني
2014-02-27, 00:33
السلام عليكم
شكرا على الموضوع
أتدري أخي قاسم الرجال عادة لا يبكون إلا عندما يتالمون كثيرا
الرجل إنسان كغيره له أحاسيس ومشاعر لكن ربما وبما أنه هو الرجل يجب أن يظهر دائما بمنظر الإنسان القوي الصبور المتحمل
لهذا تجده ربما يخفي رغبته في البكاء
البكاء لا ينقص أبدا من قيمة الرجل ومن مكانته بل هو أمر عادي وطبيعي
أتدري أخي قاسم
يوم وفاة والدتي رحمة الله عليها لن أنسى ما حييت منظر والدي
لحظة خروج الروح لبارئها
بكىى من حرقته لن أنسى ذاك المنظر ما حييت
كم أنت رائع والدي وكم أنت وفي
حفظك الله وأمدك بوافر الصحة والعافية
أخي قاسم هذا ماعندي
مشكور على الطرح المميز
احترماتي

سَـآجدة
2014-02-27, 07:36
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محجوز للرد
بوركتم

رابحي نـائل
2014-02-27, 09:06
وعليكم السلام وحمة الله
موضوع طبعته لغة البيان وفصاحة اللسان وجميل المعان
السؤال الذي يطرح نفسه ..لماذا يكاد ينعدم بكاء الرجل اليوم
قرأت في النت .. ان اعرابيا دخل مسجدا فسمع قرانا عربيا يتلى
ففاضت عيناه وخرّ ساجدا راكعا باكيا تائبا
قلب الرجل ليس قطعة حديد حتى يأتي عليه الصدأ
بل تلك القطعة كلها كتلة من المشاعر والاحاسيس
إما كتلة تشبعت بالعقيدة والايمان وفاضت حبا ودموعا لبارئها ......
إما كتلة اصبحت خاوية تدمع ربما صدق وربما بهتانا
اصعب شيئ ان يكتم الرجل بكاءه وهو في حاجة للبكاء
وربما يختلف بكاء الرجل حسب شخصية الرجل
بكاء قوي كريم صادق طاهر في اصعب اللحظات
وبكاء وراءه الا وشاية
جميل ان يتسم الرجل بالصبر على الشدائد والكبيرة والمحن بغير بكاء
والاجمل ان لا يخف بكاءه في هكذا لحظات
رأيي......ويوم موفق للجميع

إكرام ملاك
2014-02-27, 12:05
السلام عليكم

وما أخال الماء جفّ في العينين ونضب من مقل الرّجال..
لكنه طبع كتب على الرجال أن يتميزا بالصلابة أمام المحن أقله ظاهرياا
بكبح الدموع في المقل الا أن القلب أكيد سيبكي للموقف والحال
ولا مناط ولا فرار من ذلك
فعلا هي مراات قلائل قد يرى فيها الرجل باكيا وهناك من قد يبكي متخفيا .
ومما أذكر عن والدي الدي فقد الاب والأم والاخ والاخت وكان ممن يضعونهم في مثواهم الاخير وعليه الحزن الشديد بدايا لكن لم نرى له دموعا الا ما روت الوالدة ،لكن يوم توفي أخي الصغير بكى عليه أمامنا حتى انه لم يقوى على دفنه وأوكل جارنا بذلك ، ربما أن يبكي الرجل يعني وصل به الامر عن أخره كأن تقول القطرة التي أفاضت الكأس

مريم الصابرة
2014-02-27, 12:54
السلام عليكم أستاذنا الفاضل انت كنت سأحجز مكانا للرد لكنني لم أرد أن تشعر بما اشعر به عندما تحجز مكانا وتعود بهد أشهر لتسكن
بالنسبة للموضوع فهو رائع وأحيي قلمك الرائع الذي يتحفنا في كل زوايا المنتدى
قبل كل شي الرجل هو بشر وكائن وله أحاسيس كما هي المرأة الفارق أن المرأة تتعامل بعاطفتها والرجل يرى الأمور بعقله لكنه يبكي سواء مع نفسه أو امام الغير بدموع أو بدون دموع الرجل يبكي ويتألم ومواقف كثيرة نراها فيها بكاء الرجل وانا أعتبر الرجل الذي يبكي رجل حنون جدا فالرجل قليل البكاء وإن بكى فألمه شديد هذا امر واقع
عدم وجود الدموع او قلتها هو شدة تحمل هذا الرجل للألم ولكن الأكيد هناك لحظة ضعف يفضل الإنزواء فيها والبكاء أو يطلق العنان لدموعه ولا تعتبر عارا إلى عند من هم يعتبرون بكائهم ضعف شخصية إنما هو مصدر قوة تحمل الرجل
شكرا لك

amine9mm
2014-02-27, 13:09
لن ابكي الا لتلات

لله اذا اذتبت
ولامي اذا وبختني
ولابي اذا قسى عليا

نارينا
2014-02-27, 13:12
بكاء الرجل ليس ضعفا منه وانا رأيت الكثير من الرجال يبكون في محيطي خاصة عندما اخذ الموت خالي والكثير من افراد عائلتي ويوم مرضت امي عانيت كثيرا خاصة عندما ارى دموع اخوتي الرجال في كل مرة يرونها تتألم وانا احترم الرجل الذي تسقط دمعته لاجل من انجبته وصنعت من رجلا بفضل الله واحترم كل رجل بكى لانه انهار يوم ادبرت واعطته الحياة ظهرها فبضع دموع موجودة في كلا الجنسين بيولوجيا ,,,,,,لن تنقص من الرجولة التي هي اولا مواقف وافعال واخلاق

* عبد الجليل *
2014-02-27, 13:40
بسم الله الرحمن الرحيم
السلام عليكم ورحمة الله
اهلا اخي الكريم واستاذي الفاضل
قَاسِمٌ.قَاسِم
موضوع قيم وحساس يستحق النقاش بارك الله فيك
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك."
اوليس الرجل انسان؟ اليس من حقه ان يعبر عن تلك المشاعر والاحاسيس التي يشعر بها؟ سواء اكانت مشاعر جميلة ام حزينة!!
الكثير منا نحن الرجال لايتكلمون عادة عما يشعرون به او عما يؤرقهم او يحزنهم ولكن قد تصل بهم الى مرحلة يكون البكاء هو من يتحدثون معه.
يعتقد كثيرون أن بكاء الرجل ضعف منه إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا وسيلة للراحة النفسية وكثيرا ما نسمع البعض يقولون إن الرجل لابد أن تكون كرامته قوية بحيث يتماسك ولا يبكي أمام الآخرين ولا يضعف أمام أي مشكلة تواجهه دون أن يفرقوا في المفاهيم بين البكاء والضعف فلا علاقة لأحدهما بالآخر ويتناسبون كذلك أن الرجل في النهاية إنسان بين جوانحه قلب ينبض ويحتاج إلى أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه .
ويرجع هذا إلى بيئته وطبيعة التفكير في مجتمعه الذي يعتبر الرجل الذي يبكي كأنه استسلم وأنه ضعيف الشخصية , فمع الأسف إن الرجل في مجتمعاتنا الذكورية تربى على أن البكاء عيب حتى ‘ أننا مازلنا نسمع الأمهات يقلن لأطفالهن لا تبكِ أنت رجل بطريقة عفوية دون أن يأخذ في الحسبان أن هذه العبارة ستجعل منه إنسانا يدفع طوال عمره ضريبة عالية جداً لأنه زُرع في داخله أن البكاء ضعف .... فالبكاء مثل الضحك فالضحك تعبير عن الفرح وتعبير عما يحسه الإنسان كذلك البكاء تعبير عن الحزن وما يختلج في نفس الإنسان .
فالبكاء دواء ناجع يشعر بعده الإنسان براحة عجيبة , فلماذا يكتم الرجل التعبير عن حزنه ؟؟؟ أهو عيب أم قدح في رجولته أم إنه كبرياء ؟؟؟ إن البكاء انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط أو مشاكل التي قد تواجهه هذا الانفجار إما يظهر فيخرج على شكل دموع أو يكبته الشخص داخله فيتحول إلى حسرات وآهات قد تؤدي في النهاية إلى دمار الصحة وهلاكها .
ويؤكد على وجود مدلولات ومعان لا يعرفها سوى الرجل نفسه فتلك الدمعة التي تنزل من عينيه ليست بالهينة بل إنها دمعة شجاعة منه يحطم بها كل معاني الكبرياء والمنع.
وأخير البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها
الدموع -خاصة من الرجل- لايمكن وصفها بدموع التماسيح.. لانه عندما يذرفها تكون من قلب. ذلك القلب الذي صرخ وبكى واتانا صراخه في تلك القطرات..
بكاء لمصيبة حلت به
بكاء لذنب اقترفه تجاه ربه
تحياتي وتقديري لمن تاتيه الشجاعه في هذه اللحظة ويبكي!
شكرا على الموضوع مرة اخرى
اسعدك ربي في الدارين
احتراماتي لشخصك الكريم

التوليب الجميلة
2014-02-27, 13:57
المرأة معروفة بسرعة التأثر و البكاء أما الرجل معروف بقوته و قدرته على التحمل الا انه لكلاهما مشاعر و احاسيس فحتى و إن حاول كبح دموعه الا انه هناك مواقف لا يستطيع فيها ابدا منع نفسه عن البكاء و بالنسبة لي دموعه ليست ابدا بضعف بالعكس الرجل الذي يمر بموقف صعب جدا و لا يبكي عندي هو انسان بارد القلب و لكن لحد الان لم أرى رجل يبكي أو ربما الحمد لله لحد الساعة لم امر بموقف يستدعي بكاءه .

مياسم الصمت
2014-02-27, 14:02
منقول للفائدة

الفوائد الصحية للدموع

1-تحسين الرؤية

تعمل الدموع على ترطيب أغشية العين مما يحسن الرؤية، فجفاف هذه الأغشية يسبب ضبابية مؤقتة في الرؤية.


2-تنظيف العينين

كما باقي أجزاء الجسم، يمكن العثور على بكتيريا في العينين أيضا. ولكن للدموع خصائص طبيعية مضادة للجراثيم. تحتوي الدموع على سائل يسمى lisozom يمكنه أن يقتل حوالى 90 إلى 95 بالمئة من البكتيريا التي تتواجد في العين في غضون خمس دقائق.


3-تخفيف التوتر

عندما نكون مستائين أو تحت ضغط عصبي يحدث في الجسم اختلال وتراكم للمواد الكيميائية، والبكاء يساعد على الحد من ذلك. ومن المعروف أن الشخص الذي يبكي خلال المواقف العصيبة، لديه مستويات أقل من الاكتئاب. وذلك لأن إطلاق سراح الدموع العاطفية يحفز انتاج هرمونات الغدة الكظرية التي تخفف من إجهاد الجسم.


4-تخليص الجسم من السموم

يفيد الدكتور فراي بأن الدموع تحتوي على الماء العادي بنسبة 98 في المئة، ولكن الدموع العاطفية تحتوي على هرمونات التوتر، وعلى سموم عدة يتم انتاجها في الجسم نتيجة للضغوط العاطفية.


5-حماية العين ضد المهيجات

هل تساءلت يوما لماذا تدمع عينيك عند تقطيع البصل؟ ذلك لأن البصل يحتوي على انزيمات معينة تهيج العينين. كذلك، عندما تدخل جزيئات الغبار الى عينيك، فإنها تبدأ بذرف الدموع. هذا النوع من البكاء ببساطة يحمي عينيك ويضمن أن يتم غسل الجزيئات الغريبة وطردها خارج العين مع الدموع.


6-الدموع تحافظ على الصحة العامة

الدموع التي تُذرف لأسباب عاطفية تحتوي على 24 في المئة من بروتين الألبومين الزائد عن حاجة الجسم، ما يساعد على تنظيم نظام التمثيل الغذائي في الجسم. يساعد البكاء أيضا على مكافحة الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة ومرض السكر، والتي تصيب الانسان بسبب ارتفاع مستويات الاجهاد.


7-الشعور بالارتياح

يمنحك البكاء شعورا بالارتياح، ذلك لأنه وبعد ذرف الدموع، يبدأ نظام المخ والقلب في العمل بشكل مثالي ما يعطي الجسم شعورا بالارتياح.

yousra14
2014-02-27, 19:40
السلام عليكم ورحمة الله الأستاذ والشاعر الفاضل قاسم قاسم:




هل عيب أن يبكي الرجل ؟؟؟


الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفاً وعيباً لايليق به

لايليق بكبريائه وقوته

بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى

ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا

فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه

وهذا والله لظلم عظيم

أليس أنسانا بين جوانحه قلبا ينبض

يجد من الألم واالحزن مالله به عليم

فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة رضي الله عنها

وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب

وكان قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن

فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟؟

فحتى الطفل الصغير عندما يبكي

يقال: له

" عيب عليك تبكي وأنت رجال "

البكاء للبنت !!

وكأن الرجل صخرة جماد خالي من الأحساس والمشاعر

فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي

الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها

وفي النهاية هو الإنسان

كتلة من المشاعر والأحاسيس

فهل ترون بكائه عيبًا

أو خدش لرجولته !!

لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه

سَـآجدة
2014-02-27, 20:19
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محجوز للرد
بوركتم



السلام عليكم ورحمة الله و بركاته
عدنا بعد الحجز المؤقت.. نأمل ألا تكون لنا غرامة في حجزنا هذا
ادخل في صلب الموضوع مباشرة
في نظري بكاء الرجل لا يعتبر ضعفا منه و لكن استثني بعض الحالات
اما الأول فكما ذكره الإخوة قبلي
البكاء من خشية الله او لفقدان الأحباب لا يعبر عن ضعف الشخصية و انما بمدى ارتباطه بربه اولا ثم بمن يحيطون به بل و يعتبر من سنة الحبيب المصطفى و كما نعلم اتباعه فضيلة و ليس رذيلة
و لكن حين يستعمل الرجل البكاء وسيلة للابتعاد عن مشاكل الحياة .. فيشغله ذلك عن اأعماله اليومية فهذا ضعف طبعا
وكذلك من يبكي إذا ما فقد أمرا دنيويا ( إذا فقد مالا .. تحطمت سيارته .. إلخ )
هو يعلم أن الله يمكن ان يبدله خيرا منه ولكن يتخذ البكاء والنحيب أسلوبا له حتى يشابه المرأة
وكما نعلم نهى الله عن تشبه الرجال بالنساء
هذا من وجهة نظري والله أعلم

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-02-27, 23:17
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وها قد عدنا مسرعين يا أستاذ قاسم خشية تفاقم دين الحجز
مع أني أذكر يا أستاذي الفاضل منذ أيام وانا أتصفح بعض المواضيع القديمة
وجدت لك حجزا ولم توفه
وأظن ان دين الحجز قد تجاوز المقدور فهو منذ شهر

http://www.djelfa.info/vb/showpost.php?p=1055535731&postcount=42

فحجزنا كان لليلة يا استاذ وحجزكم كان شهر كامل ( لا أظن الميزانية ستكفي )

سلام عليكم طبتم،..
أستاذتنا الفاضلة "الناشئة"
شكر الله لك تذكيرك الطيب فكثيرا ما نحجز الأمكنة ولا نعود إليها
وندعو الله أن يسامحنا اصحابها
أما بشان ضريبة الحجز فهو مزاح ليس إلا
وليتني ما تحدّثت عن الحجز لأنني مدانٌ في اكثر من مكان
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ ـــــ


لو نعرج يا استاذ قاسم بادئ ذي بدء على البكاء من خشية الله
قبل البكاء لفقد عزيز غال
فقد اظل الله سبحانه وتعالى تحت ظله من بكت عينه من خشية الله سبحانه وتعالى

قال تعالى
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)


ثم نولي الوجهة للبكاء لفقد عزيز غال
فأقول يا سبحان الله إذا كانت الارض وما اقساها تبكي لموت المسلم إذ تفتقد مكان مُصلاه
أو لم يقل الله سبحانه وتعالى في حق فرعون لما غرق
(فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ).

فكيف ينكر المرء على نفسه ذلك ادعاء للصلابة والشدة



ثم رسولنا صلى الله عليه وسلم أوليس قدوتنا
فقد بكى في مواضع عدة عند فقد أعزة عليه
فقد بكى عند موت ولده ابراهيم حتى ابتلت لحيته صلى الله عليه وسلم
ولم يبكي لفقد الولد فقط
فقط بكى في يوم مؤتة حين بلغه استشهاد القادة الثلاثة ومنهم زيد بن حارثة
وذهب ليعزيهم في بيتهم فلما رأته ابنة صغيرة لزيد أسرعت اليه تجري باكية فاحتضنها صلى الله عليه وسلم واخذ يبكي وتبكي

لا نزيد على هذا الكلام شيئا وهو عين الحقّ وليس موضع خلاف بيننا أبدا..

فلا يجب على المرء ان ينكر على نفسه فطرة أقرها الله في النفس البشرية بداعي الصلابة
وان الرجال لا يبكون
لكن للاسف هذه العيّنات موجودة يا استاذة
وهناك من يعيّر حتى من يبكي لفقد عزيز أو تأثرا ليتيم او انفطار القلب لفقير أو مريض..

مع اني صدقا لم أرى في حياتي رجلا يبكي
إلا منذ أشهر عند وفاة زوج زميلة لنا فرأيت كيف كان يبكي الأبن والأخ عند المدخل بحرقة كبيرة لفاجعة على حين غرة

أما أنا فرأيت الكثير من الرجال يبكون بكاء شديدا في مواقف مختلفة..

ورغم الم الفقد الذي اعتصرهم فقد كانوا يحاولون اخفاء وجوههم بين أيديهم حتى لا تفضحهم الدموع الا ان شهقة الألم فضحتهم



وأنا صدقا لا اتهم هنا فصراحة حتى اخوتي في البيت على هذا النهج
فأذكر منذ سنين ليست ببعيدة عندما كانت والدتي على شفير الموت في احدى المستشفيات
ان اخي حذرني من البكاء خارجا في حالة وفاتها لا قدر الله
لما رأى احداهن تبكي في ساحة المستشفى لحظة سماع نبأ وفاة أمها

وكاني به رأى في ذلك حرجا امام الملأ

يا الله وكيف لي أن أتحكم في دموع تنزل

حين فقد أعز الناس مهما كان المكان
فحينها يفقد المرء احساسه بالزمان والمكان

ويا سبحان الله فحتى حين البكاء ولوعة الحزن يحاولون اخفاء دموعهم وكأن ذلك انتقاص من رجولتهم
هي هذه النظرة ومحاولة التنافس من أجل ترسيخ مقولة
الرجل لا يبكي
البكاء راحة للنفس وإزاله للهم والغمّ
لكن هناك بعض المواقف التي تستدعي أن نبخل بالدّموع حتى لا يستفيد منها من يستغلّها ويظنّها ضعفا..
وأنا أستثني فقط مواقف البكاء بين يدي الله والحزن على فقيد أو مريض والتأثر بيتيم او فقير..

بارك الله فيك أستاذ قاسم
وسدد خطاك ووفقك الى ما فيه الخير باذن الله
ربما لي عودة ا بحول الله ان كانت النقاش يستدعي
سلام

بارك الله فيك استاذة ووفقك كذلك لما فيه خيرك ورضاه
وسددّك في كل شأنك
مرحبا بعودتك
سلا..م

الأرض المقدسة
2014-02-28, 15:50
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ فَقَالَ : قَدْ قَضَى ؟ قَالُوا : لاَ يَا رَسُولَ اللهِ فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا فَقَالَ أَلاَ تَسْمَعُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ ، وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ ، أَوْ يَرْحَمُ وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، وَكَانَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَضْرِبُ فِيهِ بِالْعَصَا وَيَرْمِي بِالْحِجَارَةِ وَيَحْثِي بِالتُّرَابِ.
_______
صحيح البخاري

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَقُولُ لَمَّا جَاءَ قَتْلُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ وَأَنَا أَطَّلِعُ مِنْ شَقِّ الْبَابِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ فَأَمَرَهُ بِأَنْ يَنْهَاهُنَّ فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى فَقَالَ : قَدْ نَهَيْتُهُنَّ وَذَكَرَ أَنَّهُنَّ لَمْ يُطِعْنَهُ فَأَمَرَهُ الثَّانِيَةَ أَنْ يَنْهَاهُنَّ فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَى فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنِي ، أَوْ غَلَبْنَنَا الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَوْشِبٍ - فَزَعَمَتْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَقُلْتُ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ فَوَاللَّهِ مَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَنَاءِ.
_______
صحيح البخاري

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْد الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ أَخَذَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْبَيْعَةِ أَنْ لاَ نَنُوحَ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ غَيْرَ خَمْسِ نِسْوَةٍ أُمِّ سُلَيْمٍ وَأُمِّ الْعَلاَءِ وَابْنَةِ أَبِي سَبْرَةَ امْرَأَةِ مُعَاذٍ وَامْرَأَتَيْنِ ، أَوِ ابْنَةِ أَبِي سَبْرَةَ وَامْرَأَةِ مُعَاذٍ وَامْرَأَةٍ أُخْرَى

_______
صحيح البخاري

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ - عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ إِحْدَى بَنَاتِهِ تَدْعُوهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا - أَوِ ابْنًا لَهَا - فِى الْمَوْتِ فَقَالَ لِلرَّسُولِ « ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا. قَالَ فَقَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا فِى شَنَّةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ ».

_______
صحيح البخاري
الشنة : القربة البالية أى روحه وهى تضطرب لها حشرجة الماء إذا ألقى فى شنة
تقعقع : تضطرب وتتحرك

" إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ".
______________
أحكام الجنائز " الألباني "

حدثني عبد الرحمن بن محمد بن سلام حدثنا يزيد يعني ابن هارون أخبرنا حماد يعني ابن سلمة عن ثابت عن مطرف عن أبيه قال " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم "
_________________________________
تحقيق الألباني : صحيح " صحيح وضعيف سنن أبي داود "

سطايفية بكل فخر
2014-02-28, 16:26
السلام عليكم
موضوع جميل جدا ومازاده جمالا اسلوبك استاذنا الفاضل قاسم
لنا عودة للرد ان كان في العمر بقية

سطايفية بكل فخر
2014-02-28, 21:26
السلام عليكم
عدنا والعود احمد

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
نسأل الله أن يكون جميع أهلنا في منتديات الجلفة بخير وعلى خير

الحمد لله استاذنا السوال عليك
****
انقدح في ذهني مساء اليوم موضوعٌ فأردت مناقشته مع أعضاء منتياتنا، لتتكشف بعض ثناياه ونميط الوشاح عن الرؤى المختلفة والآراء المتباينة، بغية الوصول إلى مشهد كامل للموضوع

والموضوع كما قرأتم في العنوان:

البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ
((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ نَفْسِيَّةٌ))

استاذي الفاضل قبل ان اباشر النقاش احببت ان اسالك عن معنى "تضعضع في الاستبلال " اختك الصغيرة لغتها العربية على قد الحال الدراسة باللغة الفرنسية وما فعلت بنا + لا عيب في ان يسال المرء ليتعلم او اني مخطئة؟
لقد بحثت عنها في الانترنت ووجدت لها معاني كثيرة فهل تقصد بها اضطراب في الشجاعة

مما لا يخفى عن الجميع، أنّ البكاء من أكثر الظواهر الإنسانية تعبيرا وتأثيرا..
فهو ترجمة مطابقة للحال التي تمرّ بها النفس وقد تكون هذه الحال سارّة أو مؤلمة..
كثيرا ما نرى المرأة تبكي، وكثيرا ما نرى الصبيان يبكون..
...
لكننا قلّ ما نرى الرجل يبكي.. يقال ان دموع الرجل نادرة وعزيزة

ما التفسير الذي ترونه مناسبا لهذه الأطروحة؟!

هل جفّ ماء العينين ونضب من مقل الرّجال؟!
أم أن العواطف هي التي يبست واحترقت خضرتها النديّة فاستحالت رمادا حارًّا؟

بالنسبة لي سافسر هذه الظاهرة علميا بحكم اني درست في المجال العلمي
الطبيعة البيولوجية للمراة والصبي ليست مثل الرجل
عقل المراة اكثر استجابة لمشاعرها وتحكمها المنطومة القلبية على العكس الرجل الذي تحكمه المنظومة العقلية
وهذا ما يجعل تاثر المراة وبكائها اسرع من تاثر وبكاء الرجل
ثانيا هرمونات التوستستيرون ثابتة وهدا ما يجعل مزاجه منعدل وبالتالي لا يتثار كثيرا
على عكس المراة التي تعاني من تقلبات واضطرابات لهرموناتها بشكل دوري وبالتالي تدخل في مرحلة نرفزة وعصبية مما يسببب لها الالم المعنوي او المادي وهنا البكاء هو طريقها
ثالثا بامكان المراة التفكير في عدة مواضيع في ان واحد وهدا ما يحعلها متغيرة المزاج وقد يودي بها للبكاء على عكس الرجل الدي يفكر في موضوع واحد فقط في الوقت نفسه
عقل المراة اسرع استجابة من الرجل وبالتالي تجد النساء متسرعين على عكس الرجال تجدهم في هدوء وهذا ما ينعكس عليها في بهعض المواقف بالبكاء
هذه بعض معلوماتي عن الظاهرة

هل أصبح البكاء عيبا لهذه الدّرجة لنأنف منه ونناى بأنفسنا عنه؟ ليس بعيب ولكن في مجتمعنا الجزائري انتشرت لدينا عادة سيئة حيث يطلب الاباء من الرجل عدم البكاء لانه صفة نسائية وهدا خطا لان الرجل ايضا يحتاج للبكاء

هناك من يقول ان الرجل يبكي بينه وبين نفسه، وهناك من يقول انه يبكي بلا دموع!!

فما حقيقة البكاء الجاف إن سلّمنا بوجوده..
كوني درست مجالا يتعلق بالعين فاني لا اومن ببكاء جاف الا في حالات المرض حيث ان الغدد الدمعية متصلة بالجهاز العصبي هذا الذي يتاثر اثناء البكاء وبالتالي تنزل الدموع

يعزو البعض ذلك إلى أن مشاكل الرجل ومشاغله لم تبق له وقتا للبكاء والنحيب
لا اظن فعندما يبلغ السيل الزبا فلا مجال للمشاغل

سمعنا وقرأنا لنيّنا صلى الله عليه وسلّم انه كان يبكي حتى تبتلّ لحيته الشريفة..
وسمعنا أنّ ابا بكر يكاد لا يميّز من يصلي خلفه قراءته لشدّة بكائه..

أم أن طينة هؤلاء تختلف والمواقف التي بكوا فيها مختلفة ؟! قلت لك سابقا عاداتنا وتقاليدنا غلبت وتناسينا حقائق علمية ودينية

هناك طرح فرعي هنا

هل يبكي الرجل أمام الرجال؟ لا اعلم لاني لم ار ظاهرة مثل هده من قبل

هل يبكي أما النساء؟ نعم خاصة الزوجة والام

هل هناك مواقف تستدعي الحزم والمواجهة لا البكاء؟ نعم وغالبا الرجل يكون قد الموقف ويترك البكاء جانبا

لماذا يبكي الرّجل بصمت ويدّعي الصلابة والقوة ورباطة الجأش أمام الناس؟! لان طبيعته هي التي تدفعه لذلك

قرات يوما لأحدهم (وهو مالك ابن الرّيب)
وكان مودّعا لأهله وأرضه في غزوة من غزوات الفتوح

دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتي*** بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا
أَجَبتُ الهَـــــوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ *** تَقَنَّـــــعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا

ففهمت أنه خاف أن يلومه غيره على البكاء
فهل هي مسالة إرضاء للآخر فقط وليست مبدأ راسخا؟! في مجتمعنا الجزائري اكاد اجزم بذلك الا قلة قليلة

شكر الله لكم جميعا
تسرّنا نظرتكم وتهمنّا وجهة نظركم ويشرّفنا نقاشكم
شكرا للموضوع الجميل استاذي

قاسم.قاسم
منتديات الجلفة لكل الجزائريين والعرب
قسم المجتمع

سلا..م




احتراماتي

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-01, 00:19
السلام عليكم
شكرا على الموضوع
أتدري أخي قاسم الرجال عادة لا يبكون إلا عندما يتالمون كثيرا
الرجل إنسان كغيره له أحاسيس ومشاعر لكن ربما وبما أنه هو الرجل يجب أن يظهر دائما بمنظر الإنسان القوي الصبور المتحمل
لهذا تجده ربما يخفي رغبته في البكاء
البكاء لا ينقص أبدا من قيمة الرجل ومن مكانته بل هو أمر عادي وطبيعي
أتدري أخي قاسم
يوم وفاة والدتي رحمة الله عليها لن أنسى ما حييت منظر والدي
لحظة خروج الروح لبارئها
بكىى من حرقته لن أنسى ذاك المنظر ما حييت
كم أنت رائع والدي وكم أنت وفي
حفظك الله وأمدك بوافر الصحة والعافية
أخي قاسم هذا ماعندي
مشكور على الطرح المميز
احترماتي

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذي المبارك "عبد الشافي"
شكر الله لك تعريجك ونثر أريجك..
حتما الرجل هو الصلب دائما خاصة الوالد لكن هناك مواقف تلين لها القلوب وتنفطر لها الاكباد وتجير صاحبها على ذرف الدّموع الحارة حتى ولو أجهد نفسه في كبحها فإنها ستغلبه..
البكاء انتماء للفطرة وإقرار بالضعف لان القوة لله سبحانه
ومن ظنّ أن البكاء منقصةٌ فيما ذكرت من مواقف هو مجانب للصواب
لكن أخي مسلم ألا ترى أن هنالك مواقف تصدمنا وتصادفنا تستدعي عدم البكاء لأنه ربما قرئ فشلا او رضوخا او حتى انصياعا وتنازلا؟!!
أما بشأن والديك الكريمين..
فأشكرك بداية للحديث عن عائلتك المباركة بين أيدينا وهذا وحده يشعرنا بأننا منكم ولو لم تحسّونا كذلك ما أدرجتم قصصكم الخاصة بيننا
وثانيا اترحذم على والدتك وأعدّها والة لي ما دمت تناديني أخي
وأحيي والدك العطوف الحنون الوفيّ
كثير من الآباء هداهم الله يسيئون إلى أزواجهنّ ويسمّوهن بأسماء لا تليق.. وغذا ماتت سارع إلى الزواج بأخرى في بضعة أيام بحجّة أن الأولاد في حاجة لمن يرعاهم ولم يبذل حتى دمعة صادقة في حق من قاسمته الحياة وصبرت على مرّ العيش وكدره وشاركته أبناءه..
والله والدك الكريم في عيني درذة نادرة وماسة قل نظيرها في مجتمعاتنا خاصة الشيوخ
بوك فيك استاذي واخي عبد الشافي
شفى الله الوالد الكريم ووفقك لما يحب ويرضى
وعذرا عن التأخير
سلا..م

little smile
2014-03-01, 16:37
روووعه بارك الله فيك

نور2014
2014-03-01, 17:29
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
موضوع هام استاذ قاسم شكرا لطرحكم الطيب

دموع الرجال لؤلؤة ثمينة
فرق كبير بين دمع الرجل ودمع المرأة فدمع الرجل اصدق بمراحل
شخصيا قد ابكي واحزن لو رايت رجلا يبكي أمامي احس بكسر في قلبي
وحينما قلت رجل قصدت بها الرجولة الكاملة وليس المنقوصة او الضعيفة
قد يبكي الرجل في الفرح او في الحزن
في حياتي رايت دموع ابي حينما توفيت جدتي رحمها الله خصوصا انه وحيد والديه فلم يعد له سوى ابنائه
ورأيت دمعته تنزل حينما مرض اخي لعدة ايام وأبي يتنقل به بين المستشفيات الحمد لله هو الان بخير
اما الموقف الآخر فهو دموع رجل من غزة الصامدة أحسست أن ظلوعي تكسرت من الوجع أنا لا أستطيع الكلام أكثر تسبقني دموعي كلما تذكرته ولن انسىاه ما حييت
وفي الاخير اقول
الدموع والأحزان لا تعرف إناثاً أو ذكوراً

البكاء نعمة من الله
تحيتي

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-02, 23:00
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
محجوز للرد
بوركتم


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
اختنا المباركة"ساجدة لربي"
بورك فيك سنردّ على ردك اللاحق
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-02, 23:10
وعليكم السلام وحمة الله

سلام عليكم طبتم،..
استاذنا المبارك والكريم والعزيز علينا
"رابحي نائل"
شكر الله لك إطلالتك

موضوع طبعته لغة البيان وفصاحة اللسان وجميل المعان
بورك فيك واحسن الله إليك وجعل الخير في بُرديك
السؤال الذي يطرح نفسه ..لماذا يكاد ينعدم بكاء الرجل اليوم
قرأت في النت .. ان اعرابيا دخل مسجدا فسمع قرانا عربيا يتلى
ففاضت عيناه وخرّ ساجدا راكعا باكيا تائبا
قلب الرجل ليس قطعة حديد حتى يأتي عليه الصدأ
بل تلك القطعة كلها كتلة من المشاعر والاحاسيس
إما كتلة تشبعت بالعقيدة والايمان وفاضت حبا ودموعا لبارئها ......
إما كتلة اصبحت خاوية تدمع ربما صدقا وربما بهتانا
الله الله على كلامك المشحون صدقا وصراحة
شكر الله لك

أصعب شيئ ان يكتم الرجل بكاءه وهو في حاجة للبكاء
هذه حكمة جليلة نطقت بها يا أستاذ
وهي مسجّلة باسمك

وربما يختلف بكاء الرجل حسب شخصية الرجل
بكاء قوي كريم صادق طاهر في اصعب اللحظات
وبكاء وراءه الا وشاية
حسنٌ..
هل تقصد أستاذي رابحي أن هنالك بكاءين أحدهما صادق والآخر كاذب؟!
وإن كان كذلك؛ فهل يبكي بعض الرجال-لا سمح الله بكاء التماسيح!!؟

جميل ان يتسم الرجل بالصبر على الشدائد الكبيرة والمحن بغير بكاء
والاجمل ان لا يخف بكاءه في هكذا لحظات
والمريح له بين هذا وذاك البكاء والبكاء والبكاء
لانه يريحه ويدفع عنه الهمّ ويزيحهُ
رأيي......ويوم موفق للجميع
سرنا رايك ومرورك ونرقب عن قرب عودتك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-02, 23:19
السلام عليك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "المهندسة إكرام"
شكر الله لك..

وما أخال الماء جفّ في العينين ونضب من مقل الرّجال..
لكنه طبعٌ كتب على الرجال أن يتميزا بالصلابة أمام المحن أقله ظاهرياا
بكبح الدموع في المقل الا أن القلب أكيد سيبكي للموقف والحال
ولا مناص ولا فرار من ذلك
لكن مادام البكاء يحرق الدّاخل بالأسى فلم نحرم العين من البوح ونمنع المقلة من إراحة الروح؟

فعلا هي مراات قلائل قد يرى فيها الرجل باكيا وهناك من قد يبكي متخفيا.
سبحان الله يبكي خفية وكأنه يفعل ما لا يليق
أصبحنا نبحث عن إرضاء الناس وغفلنا عن رضى ربذ الناس
وكبحنا بين جوانحنا حتّى الإحساس
...

ومما أذكر عن والدي الدي فقد الاب والأم والاخ والاخت وكان ممن يضعونهم في مثواهم الاخير وعليه الحزن الشديد بدايا لكن لم نرى له دموعا الا ما روت الوالدة ،لكن يوم توفي أخي الصغير بكى عليه أمامنا حتى انه لم يقوَ على دفنه وأوكل جارنا بذلك ،
أختنا المباركة
نشكر لك إثراء الموضوع بقشهادتكم الحية وقصتكم الخاصة عن اسرتكم الكريمة ووالدكم المبارك، فاحسن الله إليك..
ونسأل الله أن يتغمّد أخاك الصغير برحمته الواسعو يلهمكم الصبر الجميل والسلوان الطيب..
ربما أن يبكي الرجل يعني وصل به الامر عن أخره كأن تقول القطرة التي أفاضت الكأس
نعم هو كذل، وهو ما يعرف بنقطة الإنهيار أو عتبة اللارجوع..
بوك فيك سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 07:35
السلام عليكم أستاذنا الفاضل انت كنت سأحجز مكانا للرد لكنني لم أرد أن تشعر بما اشعر به عندما تحجز مكانا وتعود بهد أشهر لتسكن
بالنسبة للموضوع فهو رائع وأحيي قلمك الرائع الذي يتحفنا في كل زوايا المنتدى
قبل كل شي الرجل هو بشر وكائن وله أحاسيس كما هي المرأة الفارق أن المرأة تتعامل بعاطفتها والرجل يرى الأمور بعقله لكنه يبكي سواء مع نفسه أو امام الغير بدموع أو بدون دموع الرجل يبكي ويتألم ومواقف كثيرة نراها فيها بكاء الرجل وانا أعتبر الرجل الذي يبكي رجل حنون جدا فالرجل قليل البكاء وإن بكى فألمه شديد هذا امر واقع
عدم وجود الدموع او قلتها هو شدة تحمل هذا الرجل للألم ولكن الأكيد هناك لحظة ضعف يفضل الإنزواء فيها والبكاء أو يطلق العنان لدموعه ولا تعتبر عارا إلى عند من هم يعتبرون بكائهم ضعف شخصية إنما هو مصدر قوة تحمل الرجل
شكرا لك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "مريم الصابرة"
شكر الله لك مرورك الطيب،
***
وكان في إمكانك الحجز وتسديد الغرامة فيما بعد، أما بشان حجوزاتي فهي كثيرة منتشرة في المواضيع وكثيرا ما يقع النسيان؛ وأعتذر بشدّة إن كنت أزعجتك وأحيي فيك عدم معاملتنا بالمثل وإلا حجزت وعدت بعد أشهر ونشكر لك تثمين ما نكتب في المنتدى.. ومبارك عليك توقيعك الجيد الموشح بالخراف المشاغبة هههه
****
أختنا المباركة أنت ترين أن البكاء موجود عند الرجل مهما أخفاه
فهو كائن حسّاس وعليه أن يعترف بانه ينصاع للعاطفة مهما تمسّك بالعقل..
صحيح ان الرجال يتألمون لكنهم ويبكون لكنهم لا يريدون ان يُرَوا كذلك!!
وأعجبني بحق تعبيرك "يطلق العنان لدموعه"
وهذه إشارة إلى انه كان يحبسها منذ مدّة من خلال تحمّله لكنه في نقطة اللارجوع بكى دفعة واحدة
أنت ترين أنّ البكاء قد يكون عامل قوّة عكس ما يرى البعضانه مركب نقص وضعف شخصية..
وهذه زاوية أضفَيتِها على الموضوع
بورك فيك أختنا المباركة ومريمنا الصابرة
كان الله معك وكتب لك الشفاء العاجل وحفظك من كل شرّ
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 07:42
منقول للفائدة

الفوائد الصحية للدموع

1-تحسين الرؤية

تعمل الدموع على ترطيب أغشية العين مما يحسن الرؤية، فجفاف هذه الأغشية يسبب ضبابية مؤقتة في الرؤية.


2-تنظيف العينين

كما باقي أجزاء الجسم، يمكن العثور على بكتيريا في العينين أيضا. ولكن للدموع خصائص طبيعية مضادة للجراثيم. تحتوي الدموع على سائل يسمى lisozom يمكنه أن يقتل حوالى 90 إلى 95 بالمئة من البكتيريا التي تتواجد في العين في غضون خمس دقائق.


3-تخفيف التوتر

عندما نكون مستائين أو تحت ضغط عصبي يحدث في الجسم اختلال وتراكم للمواد الكيميائية، والبكاء يساعد على الحد من ذلك. ومن المعروف أن الشخص الذي يبكي خلال المواقف العصيبة، لديه مستويات أقل من الاكتئاب. وذلك لأن إطلاق سراح الدموع العاطفية يحفز انتاج هرمونات الغدة الكظرية التي تخفف من إجهاد الجسم.


4-تخليص الجسم من السموم

يفيد الدكتور فراي بأن الدموع تحتوي على الماء العادي بنسبة 98 في المئة، ولكن الدموع العاطفية تحتوي على هرمونات التوتر، وعلى سموم عدة يتم انتاجها في الجسم نتيجة للضغوط العاطفية.


5-حماية العين ضد المهيجات

هل تساءلت يوما لماذا تدمع عينيك عند تقطيع البصل؟ ذلك لأن البصل يحتوي على انزيمات معينة تهيج العينين. كذلك، عندما تدخل جزيئات الغبار الى عينيك، فإنها تبدأ بذرف الدموع. هذا النوع من البكاء ببساطة يحمي عينيك ويضمن أن يتم غسل الجزيئات الغريبة وطردها خارج العين مع الدموع.


6-الدموع تحافظ على الصحة العامة

الدموع التي تُذرف لأسباب عاطفية تحتوي على 24 في المئة من بروتين الألبومين الزائد عن حاجة الجسم، ما يساعد على تنظيم نظام التمثيل الغذائي في الجسم. يساعد البكاء أيضا على مكافحة الأمراض مثل ارتفاع ضغط الدم والبدانة ومرض السكر، والتي تصيب الانسان بسبب ارتفاع مستويات الاجهاد.


7-الشعور بالارتياح

يمنحك البكاء شعورا بالارتياح، ذلك لأنه وبعد ذرف الدموع، يبدأ نظام المخ والقلب في العمل بشكل مثالي ما يعطي الجسم شعورا بالارتياح.

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك عودتك أختنا الأستاذة "الناشئة"
وبورك في ما جئتنا به من فوائد للدمع ياليت من جفف دموعه واغلق مساماتها يقرأ ما نقلت لنا أستاذة
بارك الله فيك وأحسن إليك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 07:57
لن ابكي الا لتلات


لله اذا اذتبت
ولامي اذا وبختني
ولابي اذا قسى عليا
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله أخي المبارك "أميــن"
لا شك ولا ريب أن الثلاث التي ذكرتها موجبة للبكاء تستدعي ذرف الدموع، لكن الا ترى معي أن هنالك مواقف تستدعي البكاء كذلك؟!
كوقوع مصيبة الموت لقريب، أو مرض عزيز، أو الرقة على فقير، أو الحنوّ والإحساس بيتيم..
أحسن الله إليك على مرورك وإسهامك البالغَين ننتظر رجوعك لتوضيح أكثر..
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 08:09
بكاء الرجل ليس ضعفا منه وانا رأيت الكثير من الرجال يبكون في محيطي خاصة عندما اخذ الموت خالي والكثير من افراد عائلتي ويوم مرضت امي عانيت كثيرا خاصة عندما ارى دموع اخوتي الرجال في كل مرة يرونها تتألم وانا احترم الرجل الذي تسقط دمعته لاجل من انجبته وصنعت من رجلا بفضل الله واحترم كل رجل بكى لانه انهار يوم ادبرت واعطته الحياة ظهرها فبضع دموع موجودة في كلا الجنسين بيولوجيا ,,,,,,لن تنقص من الرجولة التي هي اولا مواقف وافعال واخلاق
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
بورك فيك أختنا المباركة "نارينا"
هو ليس ضعفا حتما لكن المشكلة أن الذين لا يبكون هم من يختفون خلف هذه البرقع ليبرّروا موقفهم..
دعينا نترحّم على خالك الكريم وندعو بالشفاء للوالدة المباركة،..
الدموع التي نذرفها في حقّ الوالدين من أغلى الدموع وأنفسها
لأنها تقع في محلّها الحقيق بها..
أما مسألة البكاء عند الإنهيار واليأس من شيء دنيوي فلسنا معك في هذه وربما هي تحتاج القوة والصلابة ههههه..
صدقت أختنا المباركة
الرجولة مواقف وأفعال وأخلاق أولا وقبل كل شيء ولن ينقص منها دمع ولن يزيد فيها جفاف عين..
باك الله فيك وشكرَ لك إسهامك وشهادتك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 08:59
بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله
اهلا اخي الكريم واستاذي الفاضل
قَاسِمٌ.قَاسِم



وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أهلا وسهلا ومرحبا شقيقي المبارك وأخي الكريم
"عبد الجليل14"
شكر الله لك وبارك فيك وأحسن إليك..
***
موضوع قيم وحساس يستحق النقاش بارك الله فيك
يقول العلماء: "اذا احسست برغبة في البكاء فلا تحبس دموعك."
اوليس الرجل انسانا؟ اليس من حقه ان يعبر عن تلك المشاعر والاحاسيس التي يشعر بها؟ سواء اكانت مشاعر جميلة ام حزينة!!
يا ليتنا نسمع للعلماء يا أخي عبد الجليل، التعبير عن الاحاسيس حق مكفول للجميع لكن بعضنا يتنازل عن هذا الحق طواعية..
مع أنّ حبس الدّموع قد يؤثر سلبا ويتسبب في بعض الأمراض لا سمح الله، ومع ذلك تجدنا نكبح الدّمع في منابعه..
الكثير منا نحن الرجال لايتكلمون عادة عما يشعرون به او عما يؤرقهم او يحزنهم ولكن قد تصل بهم الى مرحلة يكون البكاء هو من يتحدثون معه.
بارك الله فيك، البكاء يخرس كل اللغات ويختصر جميع التعابير ويقلّص الوقت والمسافة..
وهذه وجهةٌ تحسبُ لك أخي المبارك..
يعتقد كثيرون أن بكاء الرجل ضعف منه إلا أنه في الحقيقة ما هو إلا وسيلة للراحة النفسية وكثيرا ما نسمع البعض يقولون إن الرجل لابد أن تكون كرامته قوية بحيث يتماسك ولا يبكي أمام الآخرين ولا يضعف أمام أي مشكلة تواجهه دون أن يفرقوا في المفاهيم بين البكاء والضعف
نعم، من حيث مبدأ الفكرة أنا معك..
فلا علاقة لأحدهما بالآخر
أما العلاقة قد تكون موجودة بينهما بشكل ضئيل إن كان البكاء في غير محلّه، كأن يكون المقامُ يحكم بضعف من يبكي في هذا الموقف او ذاك، فأحيانا لا يكون ثمة مسوّغٌ يبرر البكاء، وربما هذا ما جعل البعض من الرجال -كما أسلفتَ- يجنحُ للربط بين البكاء والضعف
لكنهم فقط يعمّمون ويخلطون..
ويتناسون كذلك أن الرجل في النهاية إنسان بين جوانحه قلب ينبض ويحتاج إلى أن يعبر عن نفسه ومشاعره وينفس عن همومه .
ويرجع هذا إلى بيئته وطبيعة التفكير في مجتمعه الذي يعتبر الرجل الذي يبكي كأنه استسلم وأنه ضعيف الشخصية , فمع الأسف إن الرجل في مجتمعاتنا الذكورية تربى على أن البكاء عيب حتى ‘ أننا مازلنا نسمع الأمهات يقلن لأطفالهن لا تبكِ أنت رجل بطريقة عفوية دون أن يأخذ في الحسبان أن هذه العبارة ستجعل منه إنسانا يدفع طوال عمره ضريبة عالية جداً لأنه زُرع في داخله أن البكاء ضعف ....
بارك الله فيك وهذا كلام نفيس وفكرة رائعة لم أنتبه إلا من خلال ردّك هذا..
وهي أن هذا المنحى(القول بأنّ البكاء عيبٌ) يُغرس في الأطفال منذ نعومة أظفارهم، وهو توجيه خاطئ، فالأم تريد أن تجعل ولدها رجلا لكنها تنسى بأنها أحالته إلى حجر صلب، وربما أصلب من الحجر..
وهذه مفارقة عجيبة، فالأم منبعُ العطفة ومهد الأنوثة وأرض الأحاسيس
ومع هذا كله تصنع(مع احترامنا لأمهات الكريمات ) رجالا أقل ما يوصفون به الجفاء والجفاء واللامشاعر!!!
فالبكاء مثل الضحك فالضحك تعبير عن الفرح وتعبير عما يحسه الإنسان كذلك البكاء تعبير عن الحزن وما يختلج في نفس الإنسان .
فالبكاء دواء ناجع يشعر بعده الإنسان براحة عجيبة , فلماذا يكتم الرجل التعبير عن حزنه ؟؟؟ أهو عيب أم قدح في رجولته أم إنه كبرياء ؟؟؟
ربما كانَها جميعا.. عيبٌ وقدحٌ وكبرياءٌ..
إن البكاء انفجار يحدث داخل جسم الإنسان نتيجة لبعض الضغوط أو مشاكل التي قد تواجهه هذا الانفجار إما يظهر فيخرج على شكل دموع أو يكبته الشخص داخله فيتحول إلى حسرات وآهات قد تؤدي في النهاية إلى دمار الصحة وهلاكها .
ويؤكد على وجود مدلولات ومعان لا يعرفها سوى الرجل نفسه فتلك الدمعة التي تنزل من عينيه ليست بالهينة بل إنها دمعة شجاعة منه يحطم بها كل معاني الكبرياء والمنع.
بارك الله فيك، ومصطلحك أعجبني هنا كذلك على غرار ماسبق
"دمعة شجاعة" يليت إخواننا يستمعون هذا الكلام ويتشّجعوا لذرف الدّموع.. ومن هنا فالبكاءُ الذي يعدّونه ضعفا هو القوّة بعينها، والشجاعة التي ينشدونها في البخل بالدّمع هي عينُ الجبن ومراعاةِ كلام الناس..
وأخير البكاء نعمة عظيمة امتنّ الله بها على عباده ، قال تعالى : { وأنه هو أضحك وأبكى } ( النجم : 43 ) ، فبه تحصل المواساة للمحزون ، والتسلية للمصاب ، والمتنفّس من هموم الحياة ومتاعبها
الدموع -خاصة من الرجل- لايمكن وصفها بدموع التماسيح.. لانه عندما يذرفها تكون من قلب. ذلك القلب الذي صرخ وبكى واتانا صراخه في تلك القطرات..
لا شك أن تعبير دموع التماسيح قد يقصِد به البعض-والعلم عند الله- استعمال الرجل بكاءه لقضاء مأرب أو تحقيق مطلب؛ وليس استجابة لشعور وضغط داخلي..
بكاء لمصيبة حلت به
بكاء لذنب اقترفه تجاه ربه
وهذه نضع يدنا في يك فيها فلا خلاف فيها من أحد إلا من لا قلب له..
تحياتي وتقديري لمن تاتيه الشجاعه في هذه اللحظة ويبكي!
بكينا وبكينا حتى جفت دموعنا وكلما جاءنا رصيدٌ من الدّمع ذرفناه...
مزحة لنضحك بعد البكاء
شكرا على الموضوع مرة اخرى
اسعدك ربي في الدارين
احتراماتي لشخصك الكريم
نحن من نشكر لكم إسهامكم وإطلالتكم وجميل صبركم وثمين وقتكم
وفقك الله أخي عبد الجليل في دراستك واسعد والديك بك
وجعل حياتك راحة وأخراك جنان النعيم
أخوك.قاسم

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 23:07
[QUOTE=yousra14;1055808862]
السلام عليكم ورحمة الله الأستاذ والشاعر الفاضل قاسم قاسم:

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا الكبرى الفاضلة "الأستاذة أم يسرى"
شكر الله لك إطلالتك

هل عيب أن يبكي الرجل ؟؟؟
الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفاً وعيباً لايليق به
لايليق بكبريائه وقوته
وهذه نظرة خاطئة حتما..
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا
فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه
وهذا والله لظلم عظيم
هو ظلم الإنسان لنفسه، وظلمه لغيره، لانه بانتهاج هذا النهج قد يحسس غيره بأنه على حق وربما رأوه قدوة تحتذى..
أليس أنسانا بين جوانحه قلبا ينبض
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم
بلى..
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة رضي الله عنها
وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
وكان قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
شكر الله تزيين كلامك بسنة المصطفى عيه الصلاة والسلام..
لكن؛ اين نحن من رسولنا صلى الله عليه وسلّم
لو اتخذناه قدوة كما حثّنا ربنا جل في علاه ما ىلت حالنا إلى ما هي عليه.

فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟؟
لأننا اقدينا بغير القدوة واستننا بسنن تخالف ديننا الحنيف.
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال: له
" عيب عليك تبكي وأنت رجال "
البكاء للبنت !!
هذا الجزء الأكبر للمشكلة باعتبار أن التنشئة الأولى غير سليمة
وعندئذ سيخفذ اللوم فيما بعد على الرجل لان الوالدان يتحمّلان عنه الجزء الأوفر..
وكأن الرجل صخرة جماد خال من الأحساس والمشاعر
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو الإنسان
كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون بكاءه عيبًا
أو خدشا لرجولته !!
أبدا فمواطن البكاء حرية بذرف الدّماء بدل الدّموع
لكن هناك حالات ربما لم نتطرّق إليها هي التي يعدّ البكاء فيها اكثر من العيب..
لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه
لقد ختمتِ تدخّلك المبارك هذا بحكمة
فالمدلولات تبقى حبيسة قلب صاحبها لا سبيل إلى تمثّلها
شكر الله لك مجددا
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 23:12
السلام عليكم ورحمة الله الأستاذ والشاعر الفاضل قاسم قاسم:




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا الكبرى الفاضلة "الأستاذة أم يسرى"
شكر الله لك إطلالتك

هل عيب أن يبكي الرجل ؟؟؟
الكثير يعتقد أن بكاء الرجل ضعفاً وعيباً لايليق به
لايليق بكبريائه وقوته
وهذه نظرة خاطئة حتما..
بينما يكون البكاء راحة لكل إنسان ذكرا كان أم أنثى
ولكن الآن تغيرت هذه المفاهيم في ظل عاداتنا وتقاليدنا
فأصبح بكاء الرجل دليلا على ضعفه
وهذا والله لظلم عظيم
هو ظلم الإنسان لنفسه، وظلمه لغيره، لانه بانتهاج هذا النهج قد يحسس غيره بأنه على حق وربما رأوه قدوة تحتذى..
أليس أنسانا بين جوانحه قلبا ينبض
يجد من الألم واالحزن مالله به عليم
بلى..
فهذا رسولنا عليه السلام بكى عندما توفيت خديجة رضي الله عنها
وبكي عندما أستشهد عمه حمزة بن عبدالمطلب
وكان قلبه عطوفا يبكي عند مواقف الحزن
شكر الله تزيين كلامك بسنة المصطفى عيه الصلاة والسلام..
لكن؛ اين نحن من رسولنا صلى الله عليه وسلّم
لو اتخذناه قدوة كما حثّنا ربنا جل في علاه ما ىلت حالنا إلى ما هي عليه.

فلماذا تغيرت نظرتنا في الوقت الحالي ؟؟
لأننا اقدينا بغير القدوة واستننا بسنن تخالف ديننا الحنيف.
فحتى الطفل الصغير عندما يبكي
يقال: له
" عيب عليك تبكي وأنت رجال "
البكاء للبنت !!
هذا الجزء الأكبر للمشكلة باعتبار أن التنشئة الأولى غير سليمة
وعندئذ سيخفذ اللوم فيما بعد على الرجل لان الوالدان يتحمّلان عنه الجزء الأوفر..
وكأن الرجل صخرة جماد خال من الأحساس والمشاعر
فالرجل هو الأب والأخ المدبر والمربي
الصبور الذي يملك طاقة من الصبر لاحدود لها
وفي النهاية هو الإنسان
كتلة من المشاعر والأحاسيس
فهل ترون بكاءه عيبًا
أو خدشا لرجولته !!
أبدا فمواطن البكاء حرية بذرف الدّماء بدل الدّموع
لكن هناك حالات ربما لم نتطرّق إليها هي التي يعدّ البكاء فيها اكثر من العيب..
لكن لدمعة الرجل معاني لايعرف مدلولاتها سوى الرجل نفسه
لقد ختمتِ تدخّلك المبارك هذا بحكمة
فالمدلولات تبقى حبيسة قلب صاحبها لا سبيل إلى تمثّلها
شكر الله لك مجددا
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-03, 23:28
السلام عليكم ورحمة الله و بركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "ساجدة لربي"
عدنا بعد الحجز المؤقت.. نأمل ألا تكون لنا غرامة في حجزنا هذا
لا غرامة بعد اليوم فقد مسحنا كل الدّيون
أدخل في صلب الموضوع مباشرة
في نظري بكاء الرجل لا يعتبر ضعفا منه و لكن استثني بعض الحالات
اما الأول فكما ذكره الإخوة قبلي
البكاء من خشية الله او لفقدان الأحباب لا يعبر عن ضعف الشخصية و انما بمدى ارتباطه بربه اولا ثم بمن يحيطون به بل و يعتبر من سنة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلّم و كما نعلم اتباعه فضيلة و ليس رذيلة
حتما فاتباع النبي صلى الله عليه وسلّم مطلب شرعي وواجب من أعظم أسس ديننا الحنيف..
و لكن حين يستعمل الرجل البكاء وسيلة للابتعاد عن مشاكل الحياة .. فيشغله ذلك عن اأعماله اليومية فهذا ضعف طبعا
وكذلك من يبكي إذا ما فقد أمرا دنيويا ( إذا فقد مالا .. تحطمت سيارته .. إلخ )
نحن معك في هذا.. لكن قوّة تحمّل الشخص تختلف من أحد لآخر،
وإذا سلّمنا بمقالتك-وهي صائبة عندي- فالدّنيا كلها لا تحتاج أن نبكي عليها.. فما بالك بالمال والسيارة..

هو يعلم أن الله يمكن ان يبدله خيرا منه ولكن يتخذ البكاء والنحيب أسلوبا له حتى يشابه المرأة
وكما نعلم نهى الله عن تشبه الرجال بالنساء
ليس كل البكاء على الأمور الدنيوية تشبهّا بالنساء اختنا المباركة ساجدة..
هل يعقل إذا بكى إنسان قطع شوطا من عمره في جمع شيء من المال ليعيل بها مجموعة من أطفاله الصغار بعدما تحطّمت في حادث تركه معدما يتخّذ هذا البكاء ليتشبّه بالمرأة!!
هذا من وجهة نظري والله أعلم
ونحن نحترم وجهة نظر الجميع فشكر الله لك مرورك
سلا..م

سَـآجدة
2014-03-03, 23:50
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ليس كل البكاء على الأمور الدنيوية تشبهّا بالنساء اختنا المباركة ساجدة..
هل يعقل إذا بكى إنسان قطع شوطا من عمره في جمع شيء من المال ليعيل بها مجموعة من أطفاله الصغار بعدما تحطّمت في حادث تركه معدما يتخّذ هذا البكاء ليتشبّه بالمرأة!!

في رأيي (( وطبعا هذا رأيي الخاص))
كان أولى له أن يصبر ويتوكل على الله .ويتيقن أن الله يعوضه مالا أحسن وأفضل من ماله الذي كان قد كسبه ..
فربما كان يشوبه بعض الحرام دون أن يدري هو بذلك ..
والله أعلم بالصدور ..فلا يخيب عباده الصالحين أبدا..فيبدلهم أحسن مما قد كسبوه
ويزيدهم عن ذلك جزاء وثوابا عظيما بصبرهم واحتسابهم ..وثقتهم المطلقة بربهم بأن لا أحد في هذا العالم قد يأخذ رزقًا ما كتب له ..
ونحن نعلم أن الله خلق الرجل صامدا وقويا ..أفلا يكون أفضل له أن يجسد ذلك إذا ما تعرض لمثل ما تفضلت؟
فيكون بذلك حامدا شاكرا لله على هذه النعمة
فيدع البكاء والنحيب والحسرة جانبا ..
ويسعى جاهدا لكسب المال الحلال متوكلا على الرازق الذي لا يغفل عن عباده
سلا..م
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 01:10
عَنْ سَعِيدِ بْنِ الْحَارِثِ الأَنْصَارِيِّ ، عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عُمَرَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُمَا ، قَالَ : اشْتَكَى سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ شَكْوَى لَهُ فَأَتَاهُ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يَعُودُهُ مَعَ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عَوْفٍ وَسَعْدِ بْنِ أَبِي وَقَّاصٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ مَسْعُودٍ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُم ، فَلَمَّا دَخَلَ عَلَيْهِ فَوَجَدَهُ فِي غَاشِيَةِ أَهْلِهِ فَقَالَ : قَدْ قَضَى ؟ قَالُوا : لاَ يَا رَسُولَ اللهِ فَبَكَى النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم فَلَمَّا رَأَى الْقَوْمُ بُكَاءَ النَّبِيِّ صلى الله عليه وسلم بَكَوْا فَقَالَ أَلاَ تَسْمَعُونَ إِنَّ اللَّهَ لاَ يُعَذِّبُ بِدَمْعِ الْعَيْنِ ، وَلاَ بِحُزْنِ الْقَلْبِ وَلَكِنْ يُعَذِّبُ بِهَذَا - وَأَشَارَ إِلَى لِسَانِهِ ، أَوْ يَرْحَمُ وَإِنَّ الْمَيِّتَ يُعَذَّبُ بِبُكَاءِ أَهْلِهِ عَلَيْهِ ، وَكَانَ عُمَرُ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ ، يَضْرِبُ فِيهِ بِالْعَصَا وَيَرْمِي بِالْحِجَارَةِ وَيَحْثِي بِالتُّرَابِ.
_______
صحيح البخاري

- حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللهِ بْنِ حَوْشَبٍ ، حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا يَحْيَى بْنُ سَعِيدٍ قَالَ أَخْبَرَتْنِي عَمْرَةُ قَالَتْ سَمِعْتُ عَائِشَةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، تَقُولُ لَمَّا جَاءَ قَتْلُ زَيْدِ بْنِ حَارِثَةَ وَجَعْفَرٍ وَعَبْدِ اللهِ بْنِ رَوَاحَةَ جَلَسَ النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم يُعْرَفُ فِيهِ الْحُزْنُ وَأَنَا أَطَّلِعُ مِنْ شَقِّ الْبَابِ فَأَتَاهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللهِ إِنَّ نِسَاءَ جَعْفَرٍ وَذَكَرَ بُكَاءَهُنَّ فَأَمَرَهُ بِأَنْ يَنْهَاهُنَّ فَذَهَبَ الرَّجُلُ ثُمَّ أَتَى فَقَالَ : قَدْ نَهَيْتُهُنَّ وَذَكَرَ أَنَّهُنَّ لَمْ يُطِعْنَهُ فَأَمَرَهُ الثَّانِيَةَ أَنْ يَنْهَاهُنَّ فَذَهَبَ ثُمَّ أَتَى فَقَالَ وَاللَّهِ لَقَدْ غَلَبْنَنِي ، أَوْ غَلَبْنَنَا الشَّكُّ مِنْ مُحَمَّدِ بْنِ حَوْشِبٍ - فَزَعَمَتْ أَنَّ النَّبِيَّ صلى الله عليه وسلم قَالَ : فَاحْثُ فِي أَفْوَاهِهِنَّ التُّرَابَ فَقُلْتُ أَرْغَمَ اللَّهُ أَنْفَكَ فَوَاللَّهِ مَا أَنْتَ بِفَاعِلٍ وَمَا تَرَكْتَ رَسُولَ اللهِ صلى الله عليه وسلم مِنَ الْعَنَاءِ.
_______
صحيح البخاري

- حَدَّثَنَا عَبْدُ اللهِ بْنُ عَبْد الْوَهَّابِ ، حَدَّثَنَا حَمَّادُ بْنُ زَيْدٍ ، حَدَّثَنَا أَيُّوبُ عَنْ مُحَمَّدٍ عَنْ أُمِّ عَطِيَّةَ ، رَضِيَ اللَّهُ عَنْهَا ، قَالَتْ أَخَذَ عَلَيْنَا النَّبِيُّ صلى الله عليه وسلم عِنْدَ الْبَيْعَةِ أَنْ لاَ نَنُوحَ فَمَا وَفَتْ مِنَّا امْرَأَةٌ غَيْرَ خَمْسِ نِسْوَةٍ أُمِّ سُلَيْمٍ وَأُمِّ الْعَلاَءِ وَابْنَةِ أَبِي سَبْرَةَ امْرَأَةِ مُعَاذٍ وَامْرَأَتَيْنِ ، أَوِ ابْنَةِ أَبِي سَبْرَةَ وَامْرَأَةِ مُعَاذٍ وَامْرَأَةٍ أُخْرَى

_______
صحيح البخاري

حَدَّثَنَا أَبُو كَامِلٍ الْجَحْدَرِىُّ حَدَّثَنَا حَمَّادٌ - يَعْنِى ابْنَ زَيْدٍ - عَنْ عَاصِمٍ الأَحْوَلِ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ النَّهْدِىِّ عَنْ أُسَامَةَ بْنِ زَيْدٍ قَالَ كُنَّا عِنْدَ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم- فَأَرْسَلَتْ إِلَيْهِ إِحْدَى بَنَاتِهِ تَدْعُوهُ وَتُخْبِرُهُ أَنَّ صَبِيًّا لَهَا - أَوِ ابْنًا لَهَا - فِى الْمَوْتِ فَقَالَ لِلرَّسُولِ « ارْجِعْ إِلَيْهَا فَأَخْبِرْهَا إِنَّ لِلَّهِ مَا أَخَذَ وَلَهُ مَا أَعْطَى وَكُلُّ شَىْءٍ عِنْدَهُ بِأَجَلٍ مُسَمًّى فَمُرْهَا فَلْتَصْبِرْ وَلْتَحْتَسِبْ » فَعَادَ الرَّسُولُ فَقَالَ إِنَّهَا قَدْ أَقْسَمَتْ لَتَأْتِيَنَّهَا. قَالَ فَقَامَ النَّبِىُّ -صلى الله عليه وسلم- وَقَامَ مَعَهُ سَعْدُ بْنُ عُبَادَةَ وَمُعَاذُ بْنُ جَبَلٍ وَانْطَلَقْتُ مَعَهُمْ فَرُفِعَ إِلَيْهِ الصَّبِىُّ وَنَفْسُهُ تَقَعْقَعُ كَأَنَّهَا فِى شَنَّةٍ فَفَاضَتْ عَيْنَاهُ فَقَالَ لَهُ سَعْدٌ مَا هَذَا يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « هَذِهِ رَحْمَةٌ جَعَلَهَا اللَّهُ فِى قُلُوبِ عِبَادِهِ وَإِنَّمَا يَرْحَمُ اللَّهُ مِنْ عِبَادِهِ الرُّحَمَاءَ ».

_______
صحيح البخاري
الشنة : القربة البالية أى روحه وهى تضطرب لها حشرجة الماء إذا ألقى فى شنة
تقعقع : تضطرب وتتحرك

" إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ".
______________
أحكام الجنائز " الألباني "

حدثني عبد الرحمن بن محمد بن سلام حدثنا يزيد يعني ابن هارون أخبرنا حماد يعني ابن سلمة عن ثابت عن مطرف عن أبيه قال " رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يصلي وفي صدره أزيز كأزيز الرحى من البكاء صلى الله عليه وسلم "
_________________________________
تحقيق الألباني : صحيح " صحيح وضعيف سنن أبي داود "

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك احسن إليك أخي الفاضل والمبارك
والأحاديث الشريفة التي وشحت بها الموضوع وأضفيت عليه الصبغة الشرعية..
فقد وددت لو يكون هناك توضيح للآتي:
متى يعذّب الميت بنياحة أهله عليه؟
وما ارتباط الأحاديث المدرجة بالآية الكريمة((ألا تزر وازرة وزر أخرى))؟
والميت قد غادر دار التكليف
بورك فيك اخي المبارك
نرقب عن قرب عودتك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 01:48
السلام عليكم
موضوع جميل جدا ومازاده جمالا اسلوبك استاذنا الفاضل قاسم
لنا عودة للرد ان كان في العمر بقية
السلام عليكم
عدنا والعود احمد




وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "سطايفية بكل فخر"
شكر الله لك ردّك الوارف الوفير، وجميل التقدير لأسلوبنا البسيط..
وعودة ميمونة بعد حجز قصير
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله استاذنا السوال عليك
استاذي الفاضل قبل ان اباشر النقاش احببت ان اسالك عن معنى "تضعضع في الاستبسال " أختك الصغيرة لغتها العربية على قد الحال الدراسة باللغة الفرنسية وما فعلت بنا
لا عيب في ان يسال المرء ليتعلم او اني مخطئة؟
أنا معك في هذه ، فلاعيب في ان نقرّ بعدم معرفتنا ليعلّمنا الله سبحانه، العيب في أن ندّعي العلم ونحن من أجهل الناس..
لقد بحثت عنها في الانترنت ووجدت لها معاني كثيرة فهل تقصد بها اضطرابا في الشجاعة
هو ذاك تماما ما قصدت إليه..
بمعنى أن من يستسلم للبكاء بعد أن كان ينظّرُ أن البكاء مذلة وهوان وجبنٌ، قد تنازل عن برج الشجاعة الوهمي الذي كان يعتليه
أرجو توضُّح الأمر..
يقال ان دموع الرجل نادرة وعزيزة
ليس يقال فقط وإنما هذا واقعنا الآن..
بالنسبة لي سافسر هذه الظاهرة علميا بحكم اني درست في المجال العلمي
الطبيعة البيولوجية للمراة والصبي ليست مثل الرجل
عقل المراة اكثر استجابة لمشاعرها وتحكمها المنظومة القلبية على العكس الرجل الذي تحكمه المنظومة العقلية
وهذا ما يجعل تاثر المراة وبكاءها اسرع من تاثر وبكاء الرجل
ثانيا هرمونات التوستستيرون ثابتة وهدا ما يجعل مزاجه معتدلا وبالتالي لا يتثار كثيرا
على عكس المراة التي تعاني من تقلبات واضطرابات لهرموناتها بشكل دوري وبالتالي تدخل في مرحلة نرفزة وعصبية مما يسببب لها الالم المعنوي او المادي وهنا البكاء هو طريقها
ثالثا بامكان المراة التفكير في عدة مواضيع في ان واحد وهدا ما يحعلها متغيرة المزاج وقد يودي بها للبكاء على عكس الرجل الدي يفكر في موضوع واحد فقط في الوقت نفسه
عقل المراة اسرع استجابة من الرجل وبالتالي تجد النساء متسرعين على عكس الرجال تجدهم في هدوء وهذا ما ينعكس عليها في بهعض المواقف بالبكاء
هذه بعض معلوماتي عن الظاهرة
بارك الله فيك على طرق هذه الزاوية العلمية التي فسّرت الظاهرة بشكل دقيق، ومفصّل بورك فيك
هل أصبح البكاء عيبا لهذه الدّرجة لنأنف منه ونناى بأنفسنا عنه؟ ليس بعيب ولكن في مجتمعنا الجزائري انتشرت لدينا عادة سيئة حيث يطلب الاباء من الرجل عدم البكاء لانه صفة نسائية وهدا خطا لان الرجل ايضا يحتاج للبكاء
وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس
المشكلة أسرية تربوية أكثر منها اجتماعية
لكن البعض يسرّ على ذلك..
كوني درست مجالا يتعلق بالعين فاني لا اومن ببكاء جاف الا في حالات المرض حيث ان الغدد الدمعية متصلة بالجهاز العصبي هذا الذي يتاثر اثناء البكاء وبالتالي تنزل الدموع
أردنا بالبكاء الجاف أن المشاعر تتأجج والقلب يُكْلَم والرغبة في البكاء جامحة لكن صاحبها يقف حاجزا أمامها..
وبعد هذا التفسير الغددي العصبي فالدموع ستنزل لا محالة ههههه
لا اظن فعندما يبلغ السيل الزبى فلا مجال للمشاغل
لكن سيل هؤلاء الذين ذكرناهم لا يبلغ الزبى أبدا
لأن الحياة الصلبة والانشغال الدّائم لا يجعل الأحزان تترسب أصلا، فهو يضعها في كيس مثقووووب..
قلت لك سابقا عاداتنا وتقاليدنا غلبت وتناسينا حقائق علمية ودينية
الله يهدينا أصبحنا نقدّم العادة والتقليد وكلام الناس على مراد الله سبحانه،..

هل يبكي الرجل أمام الرجال؟ لا اعلم لاني لم ار ظاهرة مثل هده من قبل
نعم يبكي وانا عايشت حالات كثيرة في الأحزان والحوادث..
هل يبكي أمام النساء؟ نعم خاصة الزوجة والام
وأين حظّ البنت والأخت؟!!
هل هناك مواقف تستدعي الحزم والمواجهة لا البكاء؟ نعم وغالبا الرجل يكون قد الموقف ويترك البكاء جانبا
يمكن أمثلة أختنا المباركة؟؟
لماذا يبكي الرّجل بصمت ويدّعي الصلابة والقوة ورباطة الجأش أمام الناس؟! لان طبيعته هي التي تدفعه لذلك

قرات يوما لأحدهم (وهو مالك ابن الرّيب)
وكان مودّعا لأهله وأرضه في غزوة من غزوات الفتوح

دَعاني الهَوى مِن أَهلِ أَودَ وَصُحبَتي*** بِذي الطَّبَسَينِ فَالتَفَتُّ وَرائِيا
أَجَبتُ الهَـــــوى لَمّا دَعاني بِزَفرَةٍ *** تَقَنَّـــــعتُ مِنها أَن أُلامَ رِدائِيا
ففهمت أنه خاف أن يلومه غيره على البكاء
فهل هي مسالة إرضاء للآخر فقط وليست مبدأ راسخا؟! في مجتمعنا الجزائري اكاد اجزم بذلك الا قلة قليلة
نسال الله ان تصبح هذه القلة في ازدياد فيما يستقبل بحول الله
شكرا للموضوع الجميل استاذي
أحسن الله غليك وشكر لك ردّك النافع المعتمد على النظرة العلمية
التخصّصية
رعاك الله سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 02:04
روووعه بارك الله فيك

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة شكر الله لك وبارك في مرورك ودعائك
ولك بالمثل وبورك فيك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 02:16
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته


وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذتنا الفاضلة المباركة "نور2014"

موضوع هام استاذ قاسم شكرا لطرحكم الطيب
بارك الله فيكم وأحسن إليكم وكتب لكم الشفاء والموضوع يزهز بكم ويزدان بردودكم وآرائكم..

دموع الرجال لؤلؤة ثمينة
فرق كبير بين دمع الرجل ودمع المرأة فدمع الرجل اصدق بمراحل
سبحان الله هذا الطرح مختلف يا استاذة نور
لؤلؤة ثمينة !! بتعبيرك النادر هذا أنت تقرّين الرجال على الجفاء..
ثم إن حكمك على صدق البكاء عند الرجل منه عند المرأة قد يؤلّب عليك بنات جنسك ههههه
شخصيا قد ابكي واحزن لو رايت رجلا يبكي أمامي احس بكسر في قلبي
حتما وهذا ما يفجع حتى الرجال إذا رأوا من يبكي بحضرتهم فيشاركونه إحساسه ذاك
وحينما قلت رجل قصدت بها الرجولة الكاملة وليس المنقوصة او الضعيفة
أين الرجولة الكاملة يا أستاذة؟، نسأل الله السلامة
قد يبكي الرجل في الفرح او في الحزن
في حياتي رايت دموع ابي حينما توفيت جدتي رحمها الله خصوصا انه وحيد والديه فلم يعد له سوى ابنائه
ورأيت دمعته تنزل حينما مرض اخي لعدة ايام وأبي يتنقل به بين المستشفيات الحمد لله هو الان بخير
شكر الله لك نقل شهادة عن عائلتك الكريمة هنا بيننا
الآباء يبكون من أجلنا ولمرضنا لكننا لا نأبه لأنينهم ولا نسمع نشيجهم، وإن سمعناه لم نلبّ.. اللهم الطف بنا واجعلنا نرحم كبارنا..
اما الموقف الآخر فهو دموع رجل من غزة الصامدة أحسست أن ظلوعي تكسرت من الوجع أنا لا أستطيع الكلام أكثر تسبقني دموعي كلما تذكرته ولن انسىاه ما حييت
نعتذر عن بكائك وسنعوّض دموعك التي ذرفتها هنا هههههههه
والله غزة الحبيبة تبكي القلب قبل العين لكن لا حيلة ولا حول ولا قوة إلا بالله..
وفي الاخير اقول
الدموع والأحزان لا تعرف إناثاً أو ذكوراً
البكاء نعمة من الله
ونعم بالله منعما
شكر الله لك استاذة نور وبارك الله فيك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 02:47
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك توضيحك أختنا المباركة "ساجدة لربي"

في رأيي (( وطبعا هذا رأيي الخاص))
كان أولى له أن يصبر ويتوكل على الله.
يا ساجدة.. وهل الصبر يتنافى مع البكاء؟!
وما أدرانا انه توكّل على الله أم لا لماذا لا نحسن الظّن به؟
هو بكى ولم يعترض لا سمح الله أو عدؤم التوكّل والبكاء ليس عيبا وإنما هو انفعال يحدث تحت ضغط معيّن.
ويتيقن أن الله يعوضه مالا أحسن وأفضل من ماله الذي كان قد كسبه ..
وربما هو متيقن والله حسيبه..
فربما كان يشوبه بعض الحرام دون أن يدري هو بذلك ..
لا لا أبدا بهذا الشكل يا ساجدة المباركة تفترضين اشياء وربما هي غير موجودة، نحن قلنا كانت له سيارة يعيل بها أسرته وكسبها من كدّه وجدّه وعرق جبينه، ونحن نحكم على الظواهر بأنها حلال والله يتولى السرائر..
فلماذا لا نقول الله تعالى أحبه وابتلاه، ونقول ربما هناك حرام!!
والله أعلم بالصدور ..فلا يخيب عباده الصالحين أبدا..فيبدلهم أحسن مما قد كسبوه
ويزيدهم عن ذلك جزاء وثوابا عظيما بصبرهم واحتسابهم ..وثقتهم المطلقة بربهم بأن لا أحد في هذا العالم قد يأخذ رزقًا ما كتب له ..
ونحن نعلم أن الله خلق الرجل صامدا وقويا ..أفلا يكون أفضل له أن يجسد ذلك إذا ما تعرض لمثل ما تفضلت؟
فيكون بذلك حامدا شاكرا لله على هذه النعمة
فيدع البكاء والنحيب والحسرة جانبا ..
ويسعى جاهدا لكسب المال الحلال متوكلا على الرازق الذي لا يغفل عن عباده
نحن معك في كلامك فلا أحد نثق به غير الله سبحانه ولا أحد نتوكّل عليه لكن علينا مراعاة ظروف غيرنا من الناس خاصة المحتاجين منهم
وعلينا أن نلتمس لهم الأعذار
فلو جئنا لمريض في المستشفى ووجدناه يبكي نقول له اصبر ولا تبكي
والله سيعوّضك وعليك ان تتوكل على الله
فهل ذهبنا لنعلّمه وربما هواعلم منا لكنه يبكي لان البكاء راحة
وليس البكاء عيبا
اقول البكاء وليس النحيب
شكر الله لك ونحن نحترم رأيك المبارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلا..م

سَـآجدة
2014-03-04, 02:52
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك توضيحك أختنا المباركة "ساجدة لربي"

في رأيي (( وطبعا هذا رأيي الخاص))
كان أولى له أن يصبر ويتوكل على الله.
يا ساجدة.. وهل الصبر يتنافى مع البكاء؟!
وما أدرانا انه توكّل على الله أم لا لماذا لا نحسن الظّن به؟
هو بكى ولم يعترض لا سمح الله أو عدؤم التوكّل والبكاء ليس عيبا وإنما هو انفعال يحدث تحت ضغط معيّن.
ويتيقن أن الله يعوضه مالا أحسن وأفضل من ماله الذي كان قد كسبه ..
وربما هو متيقن والله حسيبه..
فربما كان يشوبه بعض الحرام دون أن يدري هو بذلك ..
لا لا أبدا بهذا الشكل يا ساجدة المباركة تفترضين اشياء وربما هي غير موجودة، نحن قلنا كانت له سيارة يعيل بها أسرته وكسبها من كدّه وجدّه وعرق جبينه، ونحن نحكم على الظواهر بأنها حلال والله يتولى السرائر..
فلماذا لا نقول الله تعالى أحبه وابتلاه، ونقول ربما هناك حرام!!
والله أعلم بالصدور ..فلا يخيب عباده الصالحين أبدا..فيبدلهم أحسن مما قد كسبوه
ويزيدهم عن ذلك جزاء وثوابا عظيما بصبرهم واحتسابهم ..وثقتهم المطلقة بربهم بأن لا أحد في هذا العالم قد يأخذ رزقًا ما كتب له ..
ونحن نعلم أن الله خلق الرجل صامدا وقويا ..أفلا يكون أفضل له أن يجسد ذلك إذا ما تعرض لمثل ما تفضلت؟
فيكون بذلك حامدا شاكرا لله على هذه النعمة
فيدع البكاء والنحيب والحسرة جانبا ..
ويسعى جاهدا لكسب المال الحلال متوكلا على الرازق الذي لا يغفل عن عباده
نحن معك في كلامك فلا أحد نثق به غير الله سبحانه ولا أحد نتوكّل عليه لكن علينا مراعاة ظروف غيرنا من الناس خاصة المحتاجين منهم
وعلينا أن نلتمس لهم الأعذار
فلو جئنا لمريض في المستشفى ووجدناه يبكي نقول له اصبر ولا تبكي
والله سيعوّضك وعليك ان تتوكل على الله
فهل ذهبنا لنعلّمه وربما هواعلم منا لكنه يبكي لان البكاء راحة
وليس البكاء عيبا
اقول البكاء وليس النحيب
شكر الله لك ونحن نحترم رأيك المبارك
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
سلا..م



جواب كاف .. مقنع وشاف
بارك الله فيكم
وأقول في الأخير
البكاء في الرجل فضيلة
لكن الاكثار منه في غير موضعه الصحيح وجعله السبيل الاوحد لمواجهة المشاكل هو الخطأ الوحيد
فكما له حقوق عليه واجبات تجاه اسرته و مجتمعه

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-04, 22:27
جواب كاف .. مقنع وشاف
بارك الله فيكم
وأقول في الأخير
البكاء في الرجل فضيلة
لكن الاكثار منه في غير موضعه الصحيح وجعله السبيل الاوحد لمواجهة المشاكل هو الخطأ الوحيد
فكما له حقوق عليه واجبات تجاه اسرته و مجتمعه


السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
شكر الله لك وبارك فيك أختنا المباركة الساجدة
نحترم وجهة نظرك
وكل منا يحتمل قوله الصواب والخطأ
وربما كان رايك سديدا
بورك فيك

مناد بوفلجة
2014-03-04, 23:10
السلام عليكم

لا يمكننا أن نحذف ظاهرة بشرية خلقها الله في الإنسان بصفة عامة

و هي التأثر و الحزن ، و لما لا ، البكاء

هو تعبير عن حالة ،

غالبا الرجال يخفون حزنهم


صورة و تعليق
http://safeshare.tv/w/kJbHYtwbTn



أتذكر جدتي الله يرحمها عندما توفي أخوها
في أيام العزاء كانت عادية ، تلتقي بالناس
و تتحدث بصفة عادية
تعجب منها الناس فقالوا : كيف لا نراها تحزن و تبكي على أخيها



لكن الصدمة ، مرت أيام العزاء

و بعدها ..


دخلت لغرفة و أغلقت الباب و بدأت في البكاء الشديد
تبكي و تمدح أخيها بجمل و كلمات و أشعار
لقد بكت بكاء لا يصدق


شكرا لك

chamam
2014-03-04, 23:34
[QUOTE=الناشئة;1055802847][b][color="purple"][size="5"][right]وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته
وها قد عدنا مسرعين يا أستاذ قاسم خشية تفاقم دين الحجز


لو نعرج يا استاذ قاسم بادئ ذي بدء على البكاء من خشية الله
قبل البكاء لفقد عزيز غال
فقد اظل الله سبحانه وتعالى تحت ظله من بكت عينه من خشية الله سبحانه وتعالى

قال تعالى
( إذا تتلى عليهم آيات الرحمن خروا سجدا وبكيا)


ثم نولي الوجهة للبكاء لفقد عزيز غال
فأقول يا سبحان الله إذا كانت الارض وما اقساها تبكي لموت المسلم إذ تفتقد مكان مُصلاه
أو لم يقل الله سبحانه وتعالى في حق فرعون لما غرق
(فما بكت عليهم السماء والأرض وما كانوا منظرين ).

فكيف ينكر المرء على نفسه ذلك ادعاء للصلابة والشدة

ثم رسولنا صلى الله عليه وسلم أوليس قدوتنا
فقد بكى في مواضع عدة عند فقد أعزة عليه
فقد بكى عند موت ولده ابراهيم حتى ابتلت لحيته صلى الله عليه وسلم
ولم يبكي لفقد الولد فقط
فقط بكى في يوم مؤتة حين بلغه استشهاد القادة الثلاثة ومنهم زيد بن حارثة
وذهب ليعزيهم في بيتهم فلما رأته ابنة صغيرة لزيد أسرعت اليه تجري باكية فاحتضنها صلى الله عليه وسلم واخذ يبكي وتبكي
فلا يجب على المرء ان ينكر على نفسه فطرة أقرها الله في النفس البشرية بداعي الصلابة
وان الرجال لا يبكون
مع اني صدقا لم أرى في حياتي رجلا يبكي
إلا منذ أشهر عند وفاة زوج زميلة لنا فرأيت كيف كان يبكي الأبن والأخ عند المدخل بحرقة كبيرة لفاجعة على حين غرة

ورغم الم الفقد الذي اعتصرهم فقد كانوا يحاولون اخفاء وجوههم بين أيديهم حتى لا تفضحهم الدموع الا ان شهقة الألم فضحتهم

وأنا صدقا لا اتهم هنا فصراحة حتى اخوتي في البيت على هذا النهج
فأذكر منذ سنين ليست ببعيدة عندما كانت والدتي على شفير الموت في احدى المستشفيات
ان اخي حذرني من البكاء خارجا في حالة وفاتها لا قدر الله
لما رأى احداهن تبكي في ساحة المستشفى لحظة سماع نبأ وفاة أمها
وكاني به رأى في ذلك حرجا امام الملأ

يا الله وكيف لي أن أتحكم في دموع تنزل
حين فقد أعز الناس مهما كان المكان
فحينها يفقد المرء احساسه بالزمان والمكان

ويا سبحان الله فحتى حين البكاء ولوعة الحزن يحاولون اخفاء دموعهم وكأن ذلك انتقاص من رجولتهم
هي هذه النظرة ومحاولة التنافس من أجل ترسيخ مقولة
الرجل لا يبكي


بارك الله فيك أستاذ قاسم

وسدد خطاك ووفقك الى ما فيه الخير باذن الله


ربما لي عودة ا بحول الله ان كانت النقاش يستدعي

سلام


السلام عليكم ........جواب كافي شافي ..من الاخت ........بكى سيد الاولين والاخرين ...وعندما سئلوه قال هي

رحمة من الله ....مع أن البكاء يختلف ...الا انه توجد جزئية فقط ...نبينها ...هناك بكاء الفرح وبكاء الحزن ...ولكن

عندما يتعلق الامر بالدين والموعظة ...إن لم تبكوا تباكوا ....لأن المشكلة هنا علة في القلب .... والقلب يقسوا ...

حتى انه صلى الله عليه وسلم دكر هدا الموضوع ومن اهم ما يلين القلب ...مراعاة اليتيم والمسح على راسه .

تقبلوا مروري ..الشكر موصول للأخت كفت ووفت ...والشكر للأخ قاسم .

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-05, 01:41
السلام عليكم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أخي المبارك والكريم "بقلم رصاص"
***
دعني أولا اشكر لك قلمك المورق ودقتك معالجتك للمواضيع
وأنا أعترف لك بشيء لمسته فيك من خلال قراءتي لك
هو الرّصانة والموضوعية وأنا من المعجبين بآرائك وأحترمها كثيرا
***


لا يمكننا أن نحذف ظاهرة بشرية خلقها الله في الإنسان بصفة عامة

و هي التأثر و الحزن ، و لم لا ، البكاء

هو تعبير عن حالة ،

غالبا الرجال يخفون حزنهم


صورة و تعليق
http://safeshare.tv/w/kJbHYtwbTn

حتما البكاء كما قلت ظاهرة لا يستطيع أيّ من الناس الإمتناع عنها تحت أي ذريعة كانت..
وبخصوص أخوّة الشيخين الجزائري والمغربي في الرابط أعلاه لدليل على أن المشاعر لا تخبو ولا تشيخ
وان البكاء تاجٌ في كثير من المواقف..

أتذكر جدتي الله يرحمها عندما توفي أخوها
في أيام العزاء كانت عادية ، تلتقي بالناس
و تتحدث بصفة عادية
تعجب منها الناس فقالوا : كيف لا نراها تحزن و تبكي على أخيها

لكن الصدمة ، مرت أيام العزاء

و بعدها ..


دخلت لغرفة و أغلقت الباب و بدأت في البكاء الشديد
تبكي و تمدح أخيها بجمل و كلمات و أشعار
لقد بكت بكاء لا يصدق

شكرا لك
رحم الله جدّك المباركة وأسكنها فسيح جنّاته
لا شك ولا ريب أنها ثبتت عن الصدمة الأولى بفضل الله سبحانه
لكنها عن انفرادها احست بان شيئا عزيزا فقد ويستحقّ منا أن نبكي لأجله ولو سرا
ودعني هنا أفتح قوسا
لما توفي والدي رحمه الله وكنت صغيرا يومها لم أعرف شيئا اسمه البكاء.. أرى الناس تبكي وخاصة الوالدة خاصة في اليوم الأول
لكن بمرور اليوم الأول تحس بشيء من الاعتياد خاصة مع كثرة المعزّين فما يزيد عن الأسبوع تجد البيت لا يخلو من المعزّين
لكنني بعد انقشاع جموع المعزّين وتفرّق الأهل كل لبيته
بدأ يدبذ سيء من الحزن في قلبي ورحت أسترجع الصور الجميلة والرحلات الماتعة التي كان والدي يحص على اخذنا غليها معه بالسيارة، وكيف كنا نجتمع معه على المائدة..
وكنت أمنى أن يحي من جديد ليضربني ويضربني ويضربني
لانه كان يضربني كثيرا على حفظ القرآن والحصول على المرتبة الثانية في الدّراسة
اعذرني أخي الكريم فقد اردت ردذ شيء من حسن ظنك فيّ
لانك تحدّثت عن عائلتك الكريمة فأعطيناك جزءا من حياتنا ههههه
شكر الله لك
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-05, 02:41
[=chamam;1055841519][/QUOTE]


السلام عليكم ........جواب كافي شافي ..من الاخت ........بكى سيد الاولين والاخرين ...وعندما سئلوه قال هي

رحمة من الله ....مع أن البكاء يختلف ...الا انه توجد جزئية فقط ...نبينها ...هناك بكاء الفرح وبكاء الحزن ...ولكن

عندما يتعلق الامر بالدين والموعظة ...إن لم تبكوا تباكوا ....لأن المشكلة هنا علة في القلب .... والقلب يقسوا ...

حتى انه صلى الله عليه وسلم دكر هدا الموضوع ومن اهم ما يلين القلب ...مراعاة اليتيم والمسح على راسه .

تقبلوا مروري ..الشكر موصول للأخت كفت ووفت ...والشكر للأخ قاسم .[/QUOTE]
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أخي المبارك"شمّام"
بورك فيك ونحن بدورنا نشكرك ونشكر كل من عرّج وأضاف للموضوع وجهة نظره
سلا..م

بصمة لاتنسى
2014-03-05, 13:19
السلام عليكم
البكاء أمر طبيعي
والرجل إنسان له مشاعر
وكلنا نحس بالضعف
شكرا لك
سلام

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-05, 22:35
السلام عليكم
البكاء أمر طبيعي
والرجل إنسان له مشاعر
وكلنا نحس بالضعف
شكرا لك
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "بصمة لا تنسى"
بورك فيك على إسهامك المقتضب المفيد
رعاك الله
سلا..م

بصمة لاتنسى
2014-03-05, 23:09
السلام عليكم
شكرا لك أخي قاسم
خاصية الشكر نفذت
سلام

زهرة لرضوان
2014-03-06, 18:52
شكار على الموضوع

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-07, 19:42
السلام عليكم
شكرا لك أخي قاسم
خاصية الشكر نفذت
سلام

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
شكرا شكرا شكرا
وحالما تأتي الخاصية سنشكرك مرّتين
الأولى للإسهام معنا والثانية لأدبك الطيب
والكلمات أكبر عندنا من خاصية الشكر
شكر الله أختنا المباركة بصمة
سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-07, 19:47
شكار على الموضوع
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "زهرة"
شكر الله وبارك فيك
سلا..م

مسلم سني
2014-03-07, 23:15
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أستاذي المبارك "عبد الشافي"
شكر الله لك تعريجك ونثر أريجك..
حتما الرجل هو الصلب دائما خاصة الوالد لكن هناك مواقف تلين لها القلوب وتنفطر لها الاكباد وتجير صاحبها على ذرف الدّموع الحارة حتى ولو أجهد نفسه في كبحها فإنها ستغلبه..
البكاء انتماء للفطرة وإقرار بالضعف لان القوة لله سبحانه
ومن ظنّ أن البكاء منقصةٌ فيما ذكرت من مواقف هو مجانب للصواب
لكن أخي مسلم ألا ترى أن هنالك مواقف تصدمنا وتصادفنا تستدعي عدم البكاء لأنه ربما قرئ فشلا او رضوخا او حتى انصياعا وتنازلا؟!!
أما بشأن والديك الكريمين..
فأشكرك بداية للحديث عن عائلتك المباركة بين أيدينا وهذا وحده يشعرنا بأننا منكم ولو لم تحسّونا كذلك ما أدرجتم قصصكم الخاصة بيننا
وثانيا اترحذم على والدتك وأعدّها والة لي ما دمت تناديني أخي
وأحيي والدك العطوف الحنون الوفيّ
كثير من الآباء هداهم الله يسيئون إلى أزواجهنّ ويسمّوهن بأسماء لا تليق.. وغذا ماتت سارع إلى الزواج بأخرى في بضعة أيام بحجّة أن الأولاد في حاجة لمن يرعاهم ولم يبذل حتى دمعة صادقة في حق من قاسمته الحياة وصبرت على مرّ العيش وكدره وشاركته أبناءه..
والله والدك الكريم في عيني درذة نادرة وماسة قل نظيرها في مجتمعاتنا خاصة الشيوخ
بوك فيك استاذي واخي عبد الشافي
شفى الله الوالد الكريم ووفقك لما يحب ويرضى
وعذرا عن التأخير
سلا..م

السلام عليكم
بارك الله فيك على الرد الأكثر من رائع
دمت متميزا دائما أخي قاسم قاسم
احترماتي لشخصك

لحن الحياة.
2014-03-07, 23:23
موضوع رائع. بارك الله فيك

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-07, 23:27
السلام عليكم
بارك الله فيك على الرد الأكثر من رائع
دمت متميزا دائما أخي قاسم قاسم
احترماتي لشخصك

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
وفيك بارك الرحمن وأدخلك الجنان
أخي "عبد الشافي"
ردودكم هي التي تفرض علينا إيفاءها حقّها..
شكر الله لك
دمت طيّبا سلا..م

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-07, 23:34
موضوع رائع. بارك الله فيك
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة المعلّمة "جيل"
تكتمل روعة الموضوع بالنقاش والمشاركة
لكن لابأس بالمباركة..
رعاك الله سلا..م

سطايفية بكل فخر
2014-03-08, 20:40
السلام عليكم استاذنا
عدنا لاستكمال النقاش واعتذر عن الاطالة

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
أختنا المباركة "سطايفية بكل فخر"
شكر الله لك ردّك الوارف الوفير، وجميل التقدير لأسلوبنا البسيط..
وعودة ميمونة بعد حجز قصير
شكرا للترحيب استاذي
ــــــــــــــــــــــــــــ
الحمد لله استاذنا السوال عليك
استاذي الفاضل قبل ان اباشر النقاش احببت ان اسالك عن معنى "تضعضع في الاستبسال " أختك الصغيرة لغتها العربية على قد الحال الدراسة باللغة الفرنسية وما فعلت بنا
لا عيب في ان يسال المرء ليتعلم او اني مخطئة؟
أنا معك في هذه ، فلاعيب في ان نقرّ بعدم معرفتنا ليعلّمنا الله سبحانه، العيب في أن ندّعي العلم ونحن من أجهل الناس..
لقد بحثت عنها في الانترنت ووجدت لها معاني كثيرة فهل تقصد بها اضطرابا في الشجاعة
هو ذاك تماما ما قصدت إليه..
بمعنى أن من يستسلم للبكاء بعد أن كان ينظّرُ أن البكاء مذلة وهوان وجبنٌ، قد تنازل عن برج الشجاعة الوهمي الذي كان يعتليه
أرجو توضُّح الأمر..

نعم استاذي شكرا للشرح كلمات جديدة اضفتها لقاموسي العربي الذي ضيعته في الجامعة
يقال ان دموع الرجل نادرة وعزيزة
ليس يقال فقط وإنما هذا واقعنا الآن..
بالنسبة لي سافسر هذه الظاهرة علميا بحكم اني درست في المجال العلمي
الطبيعة البيولوجية للمراة والصبي ليست مثل الرجل
عقل المراة اكثر استجابة لمشاعرها وتحكمها المنظومة القلبية على العكس الرجل الذي تحكمه المنظومة العقلية
وهذا ما يجعل تاثر المراة وبكاءها اسرع من تاثر وبكاء الرجل
ثانيا هرمونات التوستستيرون ثابتة وهدا ما يجعل مزاجه معتدلا وبالتالي لا يتثار كثيرا
على عكس المراة التي تعاني من تقلبات واضطرابات لهرموناتها بشكل دوري وبالتالي تدخل في مرحلة نرفزة وعصبية مما يسببب لها الالم المعنوي او المادي وهنا البكاء هو طريقها
ثالثا بامكان المراة التفكير في عدة مواضيع في ان واحد وهدا ما يحعلها متغيرة المزاج وقد يودي بها للبكاء على عكس الرجل الدي يفكر في موضوع واحد فقط في الوقت نفسه
عقل المراة اسرع استجابة من الرجل وبالتالي تجد النساء متسرعين على عكس الرجال تجدهم في هدوء وهذا ما ينعكس عليها في بهعض المواقف بالبكاء
هذه بعض معلوماتي عن الظاهرة
بارك الله فيك على طرق هذه الزاوية العلمية التي فسّرت الظاهرة بشكل دقيق، ومفصّل بورك فيك
هل أصبح البكاء عيبا لهذه الدّرجة لنأنف منه ونناى بأنفسنا عنه؟ ليس بعيب ولكن في مجتمعنا الجزائري انتشرت لدينا عادة سيئة حيث يطلب الاباء من الرجل عدم البكاء لانه صفة نسائية وهدا خطا لان الرجل ايضا يحتاج للبكاء
وهذا هو بيت القصيد ومربط الفرس
المشكلة أسرية تربوية أكثر منها اجتماعية
لكن البعض يسرّ على ذلك..
للساف مجتمعنا ماشي بالمقلوب
من يروح على نفسه من الغصب بالمخدرات والخمور يعتبر رجل
لكن من يبكي يذلونه
اه يادنيا ما فعلت بالمجتكع الجزائري
كوني درست مجالا يتعلق بالعين فاني لا اومن ببكاء جاف الا في حالات المرض حيث ان الغدد الدمعية متصلة بالجهاز العصبي هذا الذي يتاثر اثناء البكاء وبالتالي تنزل الدموع
أردنا بالبكاء الجاف أن المشاعر تتأجج والقلب يُكْلَم والرغبة في البكاء جامحة لكن صاحبها يقف حاجزا أمامها..
وبعد هذا التفسير الغددي العصبي فالدموع ستنزل لا محالة ههههه
ههه استاذي في الحالة التي تتحدث عنها الرجل يمكن ان يتحكم في اعصابه وفي تاثيره لذلك يقف حاجزا كما قلت
لكن انا اكيدة لو زاد الجرعة قليلا مهما سيتحكم الدموع ستنزل اكيد
لا اظن فعندما يبلغ السيل الزبى فلا مجال للمشاغل
لكن سيل هؤلاء الذين ذكرناهم لا يبلغ الزبى أبدا
بلى استاذي وانا اكيدة
ربما لا نروهم لكن ان لا يبكوا اكيد هم من المريخ ليسوا من كوكبنا
ومستحيل ان يوجد رجل لا يبكي واتحداه
ربما لا نراه هذا امر بديهي لكن ان لا يبكي مستحيييييييييييييييييييييييييل واتحداه ان قال عكس هذا
لأن الحياة الصلبة والانشغال الدّائم لا يجعل الأحزان تترسب أصلا، فهو يضعها في كيس مثقووووب..
مهما كان الكيس مثقوبا دائما يبقى به ترسب ولو طفيف
قلت لك سابقا عاداتنا وتقاليدنا غلبت وتناسينا حقائق علمية ودينية
الله يهدينا أصبحنا نقدّم العادة والتقليد وكلام الناس على مراد الله سبحانه،..
امين
هل يبكي الرجل أمام الرجال؟ لا اعلم لاني لم ار ظاهرة مثل هده من قبل
نعم يبكي وانا عايشت حالات كثيرة في الأحزان والحوادث..
هل يبكي أمام النساء؟ نعم خاصة الزوجة والام
وأين حظّ البنت والأخت؟!!
ذكرت الزوجة والام
لان الزوجة هي نصفه الاخر وهي سنده على حياة وعندما يبكي امامها يشعر براحة لانها تواسيه وتنصحه وتحسسه بقيمته
اما الام فحنانها وعطفها والبكاء في حضنها يجعل الرجل وكانه ولد من جديد
ولم اذكر البنت والاخت لان الرجل هو سندهم وظهرهم ولا يحب ان يبكي امامهم لانه بالنسبة لهم هو الجدار الحديد الذي يتكؤون عليه
وانا شخصيا رايت حالات قليلة جدا لبكاء الرجل امام اخته وابنته وهي حالات وفاة
وشخصيا لم ارى دموع ابى الا في وفاة ابنة عمتي رحمه الله واسكنه فسيح جنانه وما جعله يبكي هو تاثره ببكائي وبكاء اخت الفقيد كنا صغار فاثرنا فيه
وهي اخر مرة رايته يبكي فيها

هل هناك مواقف تستدعي الحزم والمواجهة لا البكاء؟ نعم وغالبا الرجل يكون قد الموقف ويترك البكاء جانبا
يمكن أمثلة أختنا المباركة؟؟
حسن اخي اعطيك مثال بسيط وهو حالات الوفاة في الحوادث
لو كان قريب او قريبة المراة تعرضت لحادث مفاجئ وتوفيت اثره لانهارت المراة ولا تعلم كيف تتصرف وتجدها تبكي فقط او تنوح
على عكس الرجل الذي يتمالك نفسه رغم انه مصدوم ويقوم بالواجب ويترك البكاء جانبا
اتمنى انك فهمتني
وهذا مثال من مجموعة امثلة

لماذا يبكي الرّجل بصمت ويدّعي الصلابة والقوة ورباطة الجأش أمام الناس؟! لان طبيعته هي التي تدفعه لذلك


ففهمت أنه خاف أن يلومه غيره على البكاء
فهل هي مسالة إرضاء للآخر فقط وليست مبدأ راسخا؟! في مجتمعنا الجزائري اكاد اجزم بذلك الا قلة قليلة
نسال الله ان تصبح هذه القلة في ازدياد فيما يستقبل بحول الله
شكرا للموضوع الجميل استاذي
أحسن الله غليك وشكر لك ردّك النافع المعتمد على النظرة العلمية
التخصّصية
رعاك الله سلا..م

العفو استاذي
شكرا لطرحك
وحفظك الله ايضا استاذي
احتراماتي

الأرض المقدسة
2014-03-09, 02:02
السلام عليكم وبعد

.
شكر الله لك وبارك فيك احسن إليك أخي الفاضل والمبارك
والأحاديث الشريفة التي وشحت بها الموضوع وأضفيت عليه الصبغة الشرعية..
وفيك بارك الله
فقد وددت لو يكون هناك توضيح للآتي:
متى يعذّب الميت بنياحة أهله عليه؟
الأحاديث الواردة في النهي عن البكاء على الميت جاءت أحاديث أخرى , تبينها وتبين البكاء المنهي عنه , وأنه ليس المراد به دمع العين وحزن القلب , إنما جاء النهي على رفع الصوت بالبكاء وما يصاحب ذلك من صراخ , وعويل ودعاء بالويل , والثبور ونثر للشعور , وحثي للتراب على الرؤوس , وضرب للخدود وخمشها وشق للجيوب , وإسعاد النساء بعضهن بعض في البكاء على الميت -مما هو من عمل الجاهلية الاولى - فهذا الذي جاء النهي عنه - والله تعالى أعلم -
وما ارتباط الأحاديث المدرجة بالآية الكريمة((ألا تزر وازرة وزر أخرى))؟
والميت قد غادر دار التكليف

ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه " أحكام الجنائز" أن النياحة مما يحرم على أقارب الميت، ثم أورد أدلة ذلك فذكر فقال : عن أنس بن مالك:
" أن عمر بن الخطاب لما طُعِنَ عولت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: المعول عليه يعذب؟! وعول عليه وفي أخرى: (في قبره) بما نيح عليه".
---------------------------------

أخرجه البخاري ومسلم والسياق له والبيهقي (4/ 72 - 73) وأحمد (رقم 268، 288، 290، 315، 334، 254، 386) من طرق عن عمر مطولا ومختصراً، وروى ابن حبان في " صحيحه " (741) قصة حفصة فقط.


- " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ".
------------------------------------

أخرجه الشيخان وأحمد من حديث ابن عمر، والرواية الأخرى لمسلم
وأحمد ورواه ابن حبان في "صحيحة" (742) من حديث عمران بن حصين نحو الرواية الأولى.


- " من ينح عليه يعذب بما نيح عليه (يوم القيامة) "
--------------------------------

أخرجه البخاري (3/ 126) ومسلم (3/ 45) والبيهقي (4/ 72) وأحمد (4/ 245، 252، 255).


ثم علق الشيخ قائلا :
في هذا الحديث بيان أن البكاء المذكور في الحديث الذي قبله، ليس المراد به مطلق البكاء، بل بكاء خاص وهو النياحة، وقد أشار إلى هذا حديث عمر المتقدم في الرواية الثانية وهو قوله: " ببعض بكاء ... ".
- ثم إن ظاهر هذا الحديث واللذين قبله مشكل، لأنه يتعارض مع بعض أصول الشريعة وقواعدها المقررة في مثل قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}،
- وقد اختلف العلماء في الجواب عن ذلك على ثمانية أقوال، وأقربها إلى الصواب قولان:
- الأول: ما ذهب إليه الجمهور، وهو أن الحديث محمول على من أوصى بالنوح عليه، أو لم يوص بتركه مع علمه بأن الناس يفعلونه عادة.
ولهذا قال عبد الله بن المبارك: " إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئا من ذلك بعد وفاته، لم يكن عليه شيء ".
والعذاب عندهم بمعنى العقاب.
والآخر: أن معنى" يعذب" أي: يتألم بسماعه بكاء أهله ويرق لهم ويحزن، وذلك في البرزخ، وليس يوم القيامة.
وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره، ونصره ابن تيمية وابن القيم وغيرهما.
قالوا: " ليس المراد أن الله يعاقبه ببكاء الحي عليه، والعذاب أعم من العقاب كما في قوله: " السفر قطعة من العذاب "، وليس هذا عقاباً على ذنب، وإنما هو تعذيب وتألم ".
وقد يؤيد هذا قوله في الحديث (5، 6): " في قبره ".
وكنت أميل إلى هذا المذهب برهة من الزمن، ثم بدا لي أنه ضعيف لمخالفته للحديث [السابق] الذي قيد العذاب بأنه " يوم القيامة "، ومن الواضح أن هذا لا يمكن تأويله بما ذكروا، ولذلك فالراجح عندنا مذهب الجمهور، ولا منافاة عندهم بين هذا القيد والقيد الآخر في قوله " في قبره "، بل يضم أحدهما إلى الآخر، وينتج أنه يعذب في قبره، ويوم القيامة، وهذا بين إن شاء الله تعالى.
"أحكام الجنائز" (ص40 - 42).
هذا والله تعالى أعلم .................... والسلام عليكم

الأرض المقدسة
2014-03-09, 02:28
السلام عليكم وبعد

.
شكر الله لك وبارك فيك احسن إليك أخي الفاضل والمبارك
والأحاديث الشريفة التي وشحت بها الموضوع وأضفيت عليه الصبغة الشرعية..
وفيك بارك الله
فقد وددت لو يكون هناك توضيح للآتي:
متى يعذّب الميت بنياحة أهله عليه؟
الأحاديث الواردة في النهي عن البكاء على الميت جاءت أحاديث أخرى , تبينها وتبين البكاء المنهي عنه , وأنه ليس المراد به دمع العين وحزن القلب , إنما جاء النهي على رفع الصوت بالبكاء وما يصاحب ذلك من صراخ , وعويل ودعاء بالويل , والثبور ونثر للشعور , وحثي للتراب على الرؤوس , وضرب للخدود وخمشها وشق للجيوب , وإسعاد النساء بعضهن بعض في البكاء على الميت -مما هو من عمل الجاهلية الاولى - فهذا الذي جاء النهي عنه - والله تعالى أعلم -
وما ارتباط الأحاديث المدرجة بالآية الكريمة((ألا تزر وازرة وزر أخرى))؟
والميت قد غادر دار التكليف

ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه " أحكام الجنائز" أن النياحة مما يحرم على أقارب الميت، ثم أورد أدلة ذلك فذكر فقال : عن أنس بن مالك:
" أن عمر بن الخطاب لما طُعِنَ عولت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: المعول عليه يعذب؟! وعول عليه وفي أخرى: (في قبره) بما نيح عليه".
---------------------------------

أخرجه البخاري ومسلم والسياق له والبيهقي (4/ 72 - 73) وأحمد (رقم 268، 288، 290، 315، 334، 254، 386) من طرق عن عمر مطولا ومختصراً، وروى ابن حبان في " صحيحه " (741) قصة حفصة فقط.


- " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ".
------------------------------------

أخرجه الشيخان وأحمد من حديث ابن عمر، والرواية الأخرى لمسلم
وأحمد ورواه ابن حبان في "صحيحة" (742) من حديث عمران بن حصين نحو الرواية الأولى.


- " من ينح عليه يعذب بما نيح عليه (يوم القيامة) "
--------------------------------

أخرجه البخاري (3/ 126) ومسلم (3/ 45) والبيهقي (4/ 72) وأحمد (4/ 245، 252، 255).


ثم علق الشيخ قائلا :
في هذا الحديث بيان أن البكاء المذكور في الحديث الذي قبله، ليس المراد به مطلق البكاء، بل بكاء خاص وهو النياحة، وقد أشار إلى هذا حديث عمر المتقدم في الرواية الثانية وهو قوله: " ببعض بكاء ... ".
- ثم إن ظاهر هذا الحديث واللذين قبله مشكل، لأنه يتعارض مع بعض أصول الشريعة وقواعدها المقررة في مثل قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}،
- وقد اختلف العلماء في الجواب عن ذلك على ثمانية أقوال، وأقربها إلى الصواب قولان:
- الأول: ما ذهب إليه الجمهور، وهو أن الحديث محمول على من أوصى بالنوح عليه، أو لم يوص بتركه مع علمه بأن الناس يفعلونه عادة.
ولهذا قال عبد الله بن المبارك: " إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئا من ذلك بعد وفاته، لم يكن عليه شيء ".
والعذاب عندهم بمعنى العقاب.
والآخر: أن معنى" يعذب" أي: يتألم بسماعه بكاء أهله ويرق لهم ويحزن، وذلك في البرزخ، وليس يوم القيامة.
وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره، ونصره ابن تيمية وابن القيم وغيرهما.
قالوا: " ليس المراد أن الله يعاقبه ببكاء الحي عليه، والعذاب أعم من العقاب كما في قوله: " السفر قطعة من العذاب "، وليس هذا عقاباً على ذنب، وإنما هو تعذيب وتألم ".
وقد يؤيد هذا قوله في الحديث (5، 6): " في قبره ".
وكنت أميل إلى هذا المذهب برهة من الزمن، ثم بدا لي أنه ضعيف لمخالفته للحديث [السابق] الذي قيد العذاب بأنه " يوم القيامة "، ومن الواضح أن هذا لا يمكن تأويله بما ذكروا، ولذلك فالراجح عندنا مذهب الجمهور، ولا منافاة عندهم بين هذا القيد والقيد الآخر في قوله " في قبره "، بل يضم أحدهما إلى الآخر، وينتج أنه يعذب في قبره، ويوم القيامة، وهذا بين إن شاء الله تعالى.
"أحكام الجنائز" (ص40 - 42).
هذا والله تعالى أعلم .................... والسلام عليكم

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-03-31, 15:48
السلام عليكم وبعد.
شكر الله لك وبارك فيك احسن إليك أخي الفاضل والمبارك
والأحاديث الشريفة التي وشحت بها الموضوع وأضفيت عليه الصبغة الشرعية..
وفيك بارك الله
فقد وددت لو يكون هناك توضيح للآتي:
متى يعذّب الميت بنياحة أهله عليه؟
الأحاديث الواردة في النهي عن البكاء على الميت جاءت أحاديث أخرى , تبينها وتبين البكاء المنهي عنه , وأنه ليس المراد به دمع العين وحزن القلب , إنما جاء النهي على رفع الصوت بالبكاء وما يصاحب ذلك من صراخ , وعويل ودعاء بالويل , والثبور ونثر للشعور , وحثي للتراب على الرؤوس , وضرب للخدود وخمشها وشق للجيوب , وإسعاد النساء بعضهن بعض في البكاء على الميت -مما هو من عمل الجاهلية الاولى - فهذا الذي جاء النهي عنه - والله تعالى أعلم -
وما ارتباط الأحاديث المدرجة بالآية الكريمة((ألا تزر وازرة وزر أخرى))؟
والميت قد غادر دار التكليف

ذكر الشيخ الألباني رحمه الله تعالى في كتابه " أحكام الجنائز" أن النياحة مما يحرم على أقارب الميت، ثم أورد أدلة ذلك فذكر فقال : عن أنس بن مالك:
" أن عمر بن الخطاب لما طُعِنَ عولت عليه حفصة، فقال: يا حفصة أما سمعت رسول الله - صلى الله عليه وآله وسلم - يقول: المعول عليه يعذب؟! وعول عليه وفي أخرى: (في قبره) بما نيح عليه".
---------------------------------

أخرجه البخاري ومسلم والسياق له والبيهقي (4/ 72 - 73) وأحمد (رقم 268، 288، 290، 315، 334، 254، 386) من طرق عن عمر مطولا ومختصراً، وروى ابن حبان في " صحيحه " (741) قصة حفصة فقط.


- " إن الميت يعذب ببكاء أهله عليه " وفي رواية: " الميت يعذب في قبره بما نيح عليه ".
------------------------------------

أخرجه الشيخان وأحمد من حديث ابن عمر، والرواية الأخرى لمسلم
وأحمد ورواه ابن حبان في "صحيحة" (742) من حديث عمران بن حصين نحو الرواية الأولى.


- " من ينح عليه يعذب بما نيح عليه (يوم القيامة) "
--------------------------------

أخرجه البخاري (3/ 126) ومسلم (3/ 45) والبيهقي (4/ 72) وأحمد (4/ 245، 252، 255).


ثم علق الشيخ قائلا :
في هذا الحديث بيان أن البكاء المذكور في الحديث الذي قبله، ليس المراد به مطلق البكاء، بل بكاء خاص وهو النياحة، وقد أشار إلى هذا حديث عمر المتقدم في الرواية الثانية وهو قوله: " ببعض بكاء ... ".
- ثم إن ظاهر هذا الحديث واللذين قبله مشكل، لأنه يتعارض مع بعض أصول الشريعة وقواعدها المقررة في مثل قوله تعالى: {ولا تزر وازرة وزر أخرى}،
- وقد اختلف العلماء في الجواب عن ذلك على ثمانية أقوال، وأقربها إلى الصواب قولان:
- الأول: ما ذهب إليه الجمهور، وهو أن الحديث محمول على من أوصى بالنوح عليه، أو لم يوص بتركه مع علمه بأن الناس يفعلونه عادة.
ولهذا قال عبد الله بن المبارك: " إذا كان ينهاهم في حياته ففعلوا شيئا من ذلك بعد وفاته، لم يكن عليه شيء ".
والعذاب عندهم بمعنى العقاب.
والآخر: أن معنى" يعذب" أي: يتألم بسماعه بكاء أهله ويرق لهم ويحزن، وذلك في البرزخ، وليس يوم القيامة.
وإلى هذا ذهب محمد بن جرير الطبري وغيره، ونصره ابن تيمية وابن القيم وغيرهما.
قالوا: " ليس المراد أن الله يعاقبه ببكاء الحي عليه، والعذاب أعم من العقاب كما في قوله: " السفر قطعة من العذاب "، وليس هذا عقاباً على ذنب، وإنما هو تعذيب وتألم ".
وقد يؤيد هذا قوله في الحديث (5، 6): " في قبره ".
وكنت أميل إلى هذا المذهب برهة من الزمن، ثم بدا لي أنه ضعيف لمخالفته للحديث [السابق] الذي قيد العذاب بأنه " يوم القيامة "، ومن الواضح أن هذا لا يمكن تأويله بما ذكروا، ولذلك فالراجح عندنا مذهب الجمهور، ولا منافاة عندهم بين هذا القيد والقيد الآخر في قوله " في قبره "، بل يضم أحدهما إلى الآخر، وينتج أنه يعذب في قبره، ويوم القيامة، وهذا بين إن شاء الله تعالى.
"أحكام الجنائز" (ص40 - 42).
هذا والله تعالى أعلم .................... والسلام عليكم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،..
اخي المبارك والطيب
نسال الله ان ينفع بما أتحفتنا به من درر النبوة في جوابك المفصل
وقد توضحت الرؤيا بحمد الله للجميع
شكر الله لك
سلا..م

أيمن عبد الله
2014-04-01, 08:42
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل قاسم

حقيقة أقولها أينما توجهت في المنتدى إلا وأجد بصمة من بصماتك الرائعة من خلال ما تطرحه من مواضيعة جميلة جمال أخلاقك وأدبك نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا
و موضوعك هذا البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ
أقول سيدي كما قال من سبقني الرجل انسان له مشاعر وأحاسيس يضحك ويبتسم ويغضب ويصرخ ويتألم ويبكي كذلك
إلا أن بكاء المرأة شيء معتاد لضعفها وطبيعتها فدموعها قريبة سهلة وقد تستعمل في بعض الأحيان كسلاح قد يأتي بنتيجة أو لا يأتي ذلك حسب الزمان والمكان وتغير الحال والأحوال
*أما بكاء الرجل ودموعه ففي الغالب نادرة وقليلة فهو يريد أن يحتفظ بها لوقت الحاجة ولا يظهرها دائما حتى تبقى هذه الدموع عندها معنى ورسالة .....
البكاء عند الرجل لحظة احساس رائعة في المشاعر الانسانية تعبر عن صدق الاحاسيس عند فقدان عزيز خاصة ....في احدى المرات كنت اتكلم عن الحياة الزوجية والوفاء بين الزوجين وأمامي شيخ فقد زوجته منذ مدة قليلة صدقني والله أمامي نزلت دموعه ولم يستطع مقاومة ذلك لماذا إنه الوفاء .
هنا يا أخي الموقف موقف احساس ومشاعر انسان قد يفقد زوجته ابنه احد الوالدين فتجده يصمد ويصمد ثم لا يملك إلا ان تغلبه الدموع و أحيانا البكاء لما لا ....لما توفيت الوالدة رحمها الله تعالى منذ اكثر من 8 سنوات ربما عند سماع الخبر صمدت قليلا وبعد كل الاجراءات الاخرى حتى فرغنا من دفنها وانتظرنا احدا يقرأ الفاتحة والدعاء تأخر قليلا الامام غفر الله له فرفعت يدي وقرأت الفاتحة بصوت مرتفع
ما وصلت إلا لمنتصفها ما استطعت اكمالها غلبتيني الدموع وسط تلك الجموع الحاضرة .
*بكاء الرجل قد يكن في لحظة قهر كبير وكبير جدا يحس نفسه مقهور فلا سند ولا معين عندها فقط قد يجلس في زاوية من الزويا ويفرغ دموعه الحارة جدا
* بكاء الرجل وحتى المرأة عندما يتذكر تقصيره في حق الله تعالى فيخشع في صلاة او دعاء وقراءة قرآن وتجد دموعه رقراقة
تنزل وتنزل وكلما نزلت غسلت ذنوبا
*بكاء الرجل الغير محمود ان يكن على امرأة ربما عشقها وبكاها كما يبكي الصبي على أمه ويتعلق قلبه بها تعلق مجنون ليلى ويا الله لو كانت هي لا تنظر له ولا تهتم به .
*في الأخير أقول أن هذه الدموع عندما تنزل من امرأة أو رجل نزلت من أجل رسالة معينة فإن نزلت ولم تحقق ما نزلت من أجله فهي لم تحقق تلك الرسالة ولو كانت هذه الرسالة هي أن يفرغ شحنات مكبوتة في نفسه
غفر الله لنا وستر عيوبنا وشكرالله لك أستاذي الفاضل قاسم ونشكر كل من وضع بصمته في موضوعك الجميل .

قَاسِمٌ.قَاسِم
2014-04-01, 16:37
السلام عليكم
بارك الله فيك أستاذنا الفاضل قاسم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته،..
وفيك البركة والخير بإذن الله
أستاذنا المبارك وإمامنا الفاضل "أبا عبد الرحمن"


حقيقة أقولها أينما توجهت في المنتدى إلا وأجد بصمة من بصماتك الرائعة من خلال ما تطرحه من مواضيعة جميلة جمال أخلاقك وأدبك نحسبك كذلك ولا نزكي على الله أحدا

أبهجت نفسي وأثرت شجون مهجتي بكلامك الطيب في حقّي
مع أنني لست كما ذكرتم والله ونسال الله صلاح الحال ورشاد البال وحسن الخاتمة والمآل.. والله ما انطوينا تحت هذا الصرح إلا لذاك رغم أننا نخطئ كثيرا..ههههههه
و موضوعك هذا
البُكاءُ عند الرّجال !!! استجابةٌ للحَال؛أم؛ تَضَعْضُعٌ فِي الإسْتِبْسَالِ۞ ((مُقَارَبَةٌ وِجدَانِيَّة اجْتِمَاعِيَّةٌ))
أقول كما قال من سبقني الرجل انسان له مشاعر وأحاسيس يضحك ويبتسم ويغضب ويصرخ ويتألم ويبكي كذلك
إلا أن بكاء المرأة شيء معتاد لضعفها وطبيعتها فدموعها قريبة سهلة وقد تستعمل في بعض الأحيان كسلاح قد يأتي بنتيجة أو لا يأتي ذلك حسب الزمان والمكان وتغير الحال والأحوال
*أما بكاء الرجل ودموعه ففي الغالب نادرة وقليلة فهو يريد أن يحتفظ بها لوقت الحاجة ولا يظهرها دائما حتى تبقى هذه الدموع عندها معنى ورسالة .....
هو ذاك والله، فبكاء كل منهما له دواعيه، وتجلبه إلى العين من مقلتها مسوّغاته الرامية إليه، وإن كان للمرأة سلاحا فهو للرجل عينُ الكفاح، لانه لا يجود به إلا في أحلك الليالي وتحت وطأة الرماح..
لقد أضفت رسالية الدموع ولعلك لم تُسبق إلى هذا فهنيئا لك..

البكاء عند الرجل لحظة احساس رائعة في المشاعر الانسانية تعبر عن صدق الاحاسيس عند فقدان عزيز خاصة ....في احدى المرات كنت اتكلم عن الحياة الزوجية والوفاء بين الزوجين وأمامي شيخ فقد زوجته منذ مدة قليلة صدقني والله أمامي نزلت دموعه ولم يستطع مقاومة ذلك لماذا إنه الوفاء.
هو نبيل هذا الشيخ الكريم وكم هي وارفة هذه الشهادة لانها تنقلها من أحب البقاع إلى الله في الأرض وهي المساجد
أحيانا الله وأماتا خدما في بيوتاته المضيئة..
هنا يا أخي الموقف موقف احساس ومشاعر انسان قد يفقد زوجته ابنه احد الوالدين فتجده يصمد ويصمد ثم لا يملك إلا ان تغلبه الدموع و أحيانا البكاء لم لا؟! ....لما توفيت الوالدة رحمها الله تعالى منذ اكثر من 8 سنوات ربما عند سماع الخبر صمدت قليلا وبعد كل الاجراءات الاخرى حتى فرغنا من دفنها وانتظرنا احدا يقرأ الفاتحة والدعاء تأخر قليلا الامام غفر الله له فرفعت يدي وقرأت الفاتحة بصوت مرتفع
ما وصلت إلا لمنتصفها ما استطعت اكمالها غلبتيني الدموع وسط تلك الجموع الحاضرة .
شكر الله لك أن وثقت في موضوعنا البسيط ونثرت كلامك المبارك عن الوالدة الطيبة رحمها الله سبحانه وتعالى ولقد ابكيتنا معك فنسال الله ان يجمعك بها وبالوالد الكريم رحمه الله في جنات النعيم على سرر متقابلين ولا تنسوهما من دعواتكم الطيبة
*بكاء الرجل قد يكون في لحظة قهر كبير وكبير جدا يحس نفسه مقهورا فلا سند ولا معين عندها فقط قد يجلس في زاوية من الزويا ويفرغ دموعه الحارة جدا
الدموع الحارة شفاء للمقل ودواء للعيون لانه يحرق حزنها ويعقّم ألمها
،،،،،
ألم تر انك قلت يجلس في زاوية؟!! أي يبكي بينه وبين نفسه لانه لا زال عنده شيء من الخجل ببكائه!!هههههههههههه

* بكاء الرجل وحتى المرأة عندما يتذكر تقصيره في حق الله تعالى فيخشع في صلاة او دعاء وقراءة قرآن وتجد دموعه رقراقة
تنزل وتنزل وكلما نزلت غسلت ذنوبا
هذا هو البكاء الذي نسأل الله ان يرزقنا إياه
بكاء الإنسان على نفسه،، تحسّرا على التفريط في جنب الله وسخريتها من الإلتفات لأوامره واستحقار خلقه..
نجا والله من لمس من نفسه البكاء في هاته المواطن الذي ذكرتَ
عين بكت من خشية لا تمسها النار أبدا..
وفقت في هذا المقطع كسابقيه ولاحقيه بارك الله فيك

*بكاء الرجل غير المحمود ان يكن على امرأة ربما عشقها وبكاها كما يبكي الصبي على أمه ويتعلق قلبه بها تعلق مجنون ليلى ويا الله لو كانت هي لا تنظر له ولا تهتم به .
ههههههههههههههههههههه
سحبتنا إلى الغراميّات يا أستاذ بعد أن جُبت بنا الوعظيات المبكيات..
يبكي العاشق حرقة للوصال وطمعا في الظفر بمحبوبته التي رسمها في خلده، ونقشها في أخاديد وجدانه بل وتوشّح صورتها في شرايين وأرودة فؤاده..
والألم كل الألم إن كانت هذه المحبوبة لا تبادله الودّ جهلا منها، أو تجاهلا!! وإن كان الأخير سيذرف الدّمع أحرّ من سابقه..
لا سلطان على القلوب استاذنا فهي قطعة من مشاعر تضخ مع الدماء زخّات من العواطف المشرئبة للقرب من المحبوب علّها تظفر ولو برؤية خلسة، أو همسة غير مسموعة،..
عذرا أستاذي فما عهدتني أحادثك في هذا ؛ولكن كان لزاما أن نساير الطرح ونفي العاشقين حقّهم حتى ولو كنا نخالفهم الرؤية والطريق
*************
اللهم جنّبنا العشق واصرف عنا السوء يا رب العالمين
*في الأخير أقول أن هذه الدموع عندما تنزل من امرأة أو رجل نزلت من أجل رسالة معينة فإن نزلت ولم تحقق ما نزلت من أجله فهي لم تحقق تلك الرسالة ولو كانت هذه الرسالة هي أن يفرغ شحنات مكبوتة في نفسه
حتما لا تعقيب على كلامك الذهبي هذا ..
ولكنني أرى والله أعلم أن البكاء عند عدم تحقيق الرسالة سيكون أشدّ وأنكى لأنه سيكون من حزن بعكس تحقق الرسالة فهو يترجم الفرح..

غفر الله لنا وستر عيوبنا وشكرالله لك أستاذي الفاضل قاسم ونشكر كل من وضع بصمته في موضوعك الجميل.
آمين آمين آمين
والشكر موصول لكم ان شرفتم صفحتنا هذه بقلمك الراقي إمامنا الفاضل والشكر لكل الواضعين بصماتهم ولمن قرأوا في صمت دون بصمات
سلا..م