ينابيع الصفاء
2009-07-07, 13:29
الحياة الأمريكية....نهاية الحلم الأمريكي...الأمن..تكافؤ الفرص.الحريات الفردية..الحياة المحطمة.
مقدمة الخاطرة:
أتراني أحدا غيري؟
لم أربح في السباق المدرسي يوما....لم أحب الفريق الرياضي في المدرسة يوما
لم أهضم مواد الرياضيات والفيزياء...سئمت دعاوي إدارة المؤسسة بطردي......دائما في آخر الطابور...حليف مشاغبين...يهوون السجائر......مدرسة مشاغبين...استاء الأساتذة من سلوكي الطائش.....كرهني والداي...بسبب نتائجي المخيبة
للآمال...كنت دائما في صراع مع ذاتي ومع الآخر ....لأني لا أقوم بأي شيء صحيح
دائما في حرب مع المرآة....يوجد جدار أمام المرآة يحجب عني ذاتي الحقيقية........لا أستطيع أن أكون الشخص الحقيقي الذي يسكن ذاتي
يعتقدون أنهم "صدفة" في هذه الحياة...!!
لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء
إنتظرت كثيرا........إلى أن آن الأوان (...الآن)
آسف....... سأكسر الجليد
آسف...لن أخفي أبدا ما أحس به
أنظر إلى نفسك قبل أن تحاكمني....
أتراني أحدا غيري؟
الحياة الأمريكية......أنا أعيش الحلم الأمريكي
هل سأغير إسمي؟
هل سيحقق أحلامي.....هل سيأخذني إلى بعيد؟
هل سأخفض من وزني؟
هل سأصبح نجما؟
حاولت أن أكون الأسوء
حاولت أن أكون الأفضل
لأبقى في الصورة...إنها قواعد اللعبة
هذا النوع من الحياة الحديثة
أهو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو مجاني؟....هل وجد من أجل الحرية؟
من السهل القول....و لكن العمل أصعب
فمعرفة الدرب ليس كالسير عليه
لم أعد أؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص
دائما نفس السيناريو
هذا النوع من الحياة الحديثة....الإستهلاكية و التسويقية
ليس من أجلي...!!
هل هو مجاني؟
الحياة الأمريكية...أنا أعيش الحلم الأمريكي
لست مجرد حلم
حلمت بأن أكون نجم "شاوبيز".....أخبروني أنه لكي تكون نجما عليك بتغيير كل شيء في جسدك و ذهنيتك كذلك
و أن يكون لجسدك لغة...دكتور أعطني وصفة سحرية لأصبح"توم كروز"أو"براد بيت"
أريد أن أعيش يوما واحدا من أيام "توم كروز".
سيتسابق الإعلاميون لتصوير مظهري المثالي....على البساط الأحمر
سأعيش"الحلم الأمريكي"...يا لها من حياة"الحياة الأمريكية"....مثالية
لست مجرد حلم...أنت أحسن شيء في الوجود
قد أجري حوارا حصريا مع "أوبرا"
أو "لاري كينغ" في قناة"س.ن.ن"..بعد مشوار نجومي.
حمى الشهرة والأضواء.....والتواقيع
عندما تتجرد من إنسانيتك...لتصبح ضحية متطرفة لما يسمى"ميديا"ومودا
تذكر دائما بياض أسنانك..والإبتسامة العريضة ضرورية
حاولت دائما أن أبقى في الطليعة...التفوق الأمريكي
حاولت أن أبقى في القمة
حاولت أن أكون طرفا في اللعبة
و لكن بطريقة أو بأخرى
لا أعرف لما أريد ذلك
و لماذا أريد المزيد؟
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الأمريكية الإستهلاكية
هل هو مجاني؟
لا أبالي
هل تعتقد أني اكتفيت؟
أريد أن أعبر عن وجهة نظري المتطرفة
أحلم بأن أعيش الحلم الأمريكي بكل بساطة
أعتقد أني لم أحقق شيئا....مجرد وهم
هل يجب أن أغير إسمي؟
هل سأصبح نجما مشهورا؟
إنها قصة لفتاة تدعى محظوظة
تنهض باكرا
تلك الإبتسامة المثالية....ضرورية
ينتظرك الجميع....
لقدجاء وفد الصحفيين
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون أيضا
إنها نجمة....يا لها من محظوظة
تدعى سيدة الحلم الأمريكي...تخطف الأنظار على الخشبة...و عمرها لم يتجاوزالسابعة عشر
من أكثر الناس احتمالا للظهور على شاشة التلفزيون
و يقولون...الآن هي نحيفة....هي ثخينة
و لكنها تبكي......وحيدة...معجبوها كثر...و لكن افتراضيين...و تعتقد بأنه لا ينقصها شيء في حياتها
ضائعة في صورة نمطية صنعها الإعلام لها....في حلم بدون حلم...ضحية نظام عالمي شرس أساسه تعظيم الربح
...و تنتهي لعبة السوق و النظام...لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
يريدون الصور...ليس المهم إن كانت في مسقط رأسها...أو كانت في الفلبين
و تستمر الحياة....وتحقق أرباحا كبيرة
لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون
الفائزة بالجائزة هي محظوظة!
أحسن ممثلة و المتفوقة دائما....يا إلهي....لقد وصلت المحظوظة
و لكن أستغرب لماذا تبكي في كل ليلة؟
لأنه لاينقصها أي شيء
بإمكانها شراء أي شيء
قد تكون المبررات هي.....لأن الجمهور يريد المزيد...أكثر دائما
أريد المزيد....
أشعر و كأن الجمهور يقول
أين هي؟
أراك....
في كل مرة تنطفئ الأضواء
صرحت بإعجابي بك
و كأنه لا يوجد أحد في غرفتنا
سنتحرر من المتطفلين على الحياة الخاصة
نشعرو كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
نواصل التحرك بعفوية
المصورون يلتقطون الصور
بينما نتعامل بطريقة عفوية
يواصلون النظر
أشعر و كأن الجمهور يقول
المزيد....أكثر
نريد المزيد
أريد المزيد
في مركز الإهتمام...في دائرة الضوء
حتى ونحن خلف الجدران...نشعر وكأنه لا يوجد أحد في الغرفة
لا يمكنني أن أراقب كل تصرفاتي...عفوية
تريد المزيد....أكثر؟
أنا............كذلك
أردت المزيد لا غير....
و لكن في الصباح...صورنا تملأ الجرائد والمجلات....إنها الحياة الأمريكية
ضحية الميديا....المرض ينتشر...أصبح وباءا.......
و لكن العالم يصدقهم....يا للأسف.....
ماذا حدث لحلم المرأة "الرئيسة"؟
كوارث في كل مكان...عالم من الأهواء و الغرائز...
يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة!....لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء....ماذا....لو تصرفت مثلهم....تلك الفتاة سوف تعجب بي......
أين أولوا الألباب؟
بقلمي...7/7/2009
مقدمة الخاطرة:
أتراني أحدا غيري؟
لم أربح في السباق المدرسي يوما....لم أحب الفريق الرياضي في المدرسة يوما
لم أهضم مواد الرياضيات والفيزياء...سئمت دعاوي إدارة المؤسسة بطردي......دائما في آخر الطابور...حليف مشاغبين...يهوون السجائر......مدرسة مشاغبين...استاء الأساتذة من سلوكي الطائش.....كرهني والداي...بسبب نتائجي المخيبة
للآمال...كنت دائما في صراع مع ذاتي ومع الآخر ....لأني لا أقوم بأي شيء صحيح
دائما في حرب مع المرآة....يوجد جدار أمام المرآة يحجب عني ذاتي الحقيقية........لا أستطيع أن أكون الشخص الحقيقي الذي يسكن ذاتي
يعتقدون أنهم "صدفة" في هذه الحياة...!!
لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء
إنتظرت كثيرا........إلى أن آن الأوان (...الآن)
آسف....... سأكسر الجليد
آسف...لن أخفي أبدا ما أحس به
أنظر إلى نفسك قبل أن تحاكمني....
أتراني أحدا غيري؟
الحياة الأمريكية......أنا أعيش الحلم الأمريكي
هل سأغير إسمي؟
هل سيحقق أحلامي.....هل سيأخذني إلى بعيد؟
هل سأخفض من وزني؟
هل سأصبح نجما؟
حاولت أن أكون الأسوء
حاولت أن أكون الأفضل
لأبقى في الصورة...إنها قواعد اللعبة
هذا النوع من الحياة الحديثة
أهو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو مجاني؟....هل وجد من أجل الحرية؟
من السهل القول....و لكن العمل أصعب
فمعرفة الدرب ليس كالسير عليه
لم أعد أؤمن بمبدأ تكافؤ الفرص
دائما نفس السيناريو
هذا النوع من الحياة الحديثة....الإستهلاكية و التسويقية
ليس من أجلي...!!
هل هو مجاني؟
الحياة الأمريكية...أنا أعيش الحلم الأمريكي
لست مجرد حلم
حلمت بأن أكون نجم "شاوبيز".....أخبروني أنه لكي تكون نجما عليك بتغيير كل شيء في جسدك و ذهنيتك كذلك
و أن يكون لجسدك لغة...دكتور أعطني وصفة سحرية لأصبح"توم كروز"أو"براد بيت"
أريد أن أعيش يوما واحدا من أيام "توم كروز".
سيتسابق الإعلاميون لتصوير مظهري المثالي....على البساط الأحمر
سأعيش"الحلم الأمريكي"...يا لها من حياة"الحياة الأمريكية"....مثالية
لست مجرد حلم...أنت أحسن شيء في الوجود
قد أجري حوارا حصريا مع "أوبرا"
أو "لاري كينغ" في قناة"س.ن.ن"..بعد مشوار نجومي.
حمى الشهرة والأضواء.....والتواقيع
عندما تتجرد من إنسانيتك...لتصبح ضحية متطرفة لما يسمى"ميديا"ومودا
تذكر دائما بياض أسنانك..والإبتسامة العريضة ضرورية
حاولت دائما أن أبقى في الطليعة...التفوق الأمريكي
حاولت أن أبقى في القمة
حاولت أن أكون طرفا في اللعبة
و لكن بطريقة أو بأخرى
لا أعرف لما أريد ذلك
و لماذا أريد المزيد؟
هذا النمط من الحياة الحديثة العصرية
هل هو من أجلي؟
هذا النمط من الحياة الأمريكية الإستهلاكية
هل هو مجاني؟
لا أبالي
هل تعتقد أني اكتفيت؟
أريد أن أعبر عن وجهة نظري المتطرفة
أحلم بأن أعيش الحلم الأمريكي بكل بساطة
أعتقد أني لم أحقق شيئا....مجرد وهم
هل يجب أن أغير إسمي؟
هل سأصبح نجما مشهورا؟
إنها قصة لفتاة تدعى محظوظة
تنهض باكرا
تلك الإبتسامة المثالية....ضرورية
ينتظرك الجميع....
لقدجاء وفد الصحفيين
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون أيضا
إنها نجمة....يا لها من محظوظة
تدعى سيدة الحلم الأمريكي...تخطف الأنظار على الخشبة...و عمرها لم يتجاوزالسابعة عشر
من أكثر الناس احتمالا للظهور على شاشة التلفزيون
و يقولون...الآن هي نحيفة....هي ثخينة
و لكنها تبكي......وحيدة...معجبوها كثر...و لكن افتراضيين...و تعتقد بأنه لا ينقصها شيء في حياتها
ضائعة في صورة نمطية صنعها الإعلام لها....في حلم بدون حلم...ضحية نظام عالمي شرس أساسه تعظيم الربح
...و تنتهي لعبة السوق و النظام...لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
يريدون الصور...ليس المهم إن كانت في مسقط رأسها...أو كانت في الفلبين
و تستمر الحياة....وتحقق أرباحا كبيرة
لقد أتى وفد الصحفيين من كل صوب
أليست فاتنة....تلك الفتاة من هوليوود
و يقولون
الفائزة بالجائزة هي محظوظة!
أحسن ممثلة و المتفوقة دائما....يا إلهي....لقد وصلت المحظوظة
و لكن أستغرب لماذا تبكي في كل ليلة؟
لأنه لاينقصها أي شيء
بإمكانها شراء أي شيء
قد تكون المبررات هي.....لأن الجمهور يريد المزيد...أكثر دائما
أريد المزيد....
أشعر و كأن الجمهور يقول
أين هي؟
أراك....
في كل مرة تنطفئ الأضواء
صرحت بإعجابي بك
و كأنه لا يوجد أحد في غرفتنا
سنتحرر من المتطفلين على الحياة الخاصة
نشعرو كأنه لا يوجد أحد في الغرفة
نواصل التحرك بعفوية
المصورون يلتقطون الصور
بينما نتعامل بطريقة عفوية
يواصلون النظر
أشعر و كأن الجمهور يقول
المزيد....أكثر
نريد المزيد
أريد المزيد
في مركز الإهتمام...في دائرة الضوء
حتى ونحن خلف الجدران...نشعر وكأنه لا يوجد أحد في الغرفة
لا يمكنني أن أراقب كل تصرفاتي...عفوية
تريد المزيد....أكثر؟
أنا............كذلك
أردت المزيد لا غير....
و لكن في الصباح...صورنا تملأ الجرائد والمجلات....إنها الحياة الأمريكية
ضحية الميديا....المرض ينتشر...أصبح وباءا.......
و لكن العالم يصدقهم....يا للأسف.....
ماذا حدث لحلم المرأة "الرئيسة"؟
كوارث في كل مكان...عالم من الأهواء و الغرائز...
يعتقدون أنهم وجدوا "صدفة" في هذه الحياة!....لذلك بإمكانهم أن يكونوا أي شيء....ماذا....لو تصرفت مثلهم....تلك الفتاة سوف تعجب بي......
أين أولوا الألباب؟
بقلمي...7/7/2009