مشاهدة النسخة كاملة : بليز عاجل
جميلة الصحراء
2014-02-25, 19:20
er]ممكن مساعدة في حل التطبيق (مادة اللغة العربية)
اكتب قصة تروي فيها حدثا ما .مراعيا في ذلك هيكل القصة
رجاء اريد المساعدة بسرعة
مرحبببببببببببببببببببباانا تاني نحتاجهااااااااا ممكن مساعدة ارجوكم
meriem aiouaz
2014-03-01, 13:31
♥التوأمان♥
كان هناك توأمان مشردان ولد اسمه "ادهم" و بنت إسمها "اديم" ، توفي والداهما في حادث و بقيا وحيدين كانا يعيشان في الشارع ينامان أمام أحد البنوك يفترشان البلاط البارد ، لا يوجد لهما ملجأ من الحر و البرد سوى الشارع ، و ليس لهما ولي غير الله ، كانا كل صباح يستيقظان باكرا للتسول في الطرقات ، و في يوم من الأيام لاحظ شخص تواجدهما الدائم بالشارع فأخذ يراقبهما و لما علم بأن لا ملجأ لهما اصطحبهما إلى ملجأ للأيتام .
كان في الملجأ مربية لطيفة احبها كل من "ادهم" و" اديم" و بعدما ألفا المكان ، جاءت أحد العائلات تود ان تتبنى طفلا ، و للأسف فقد كان اختيار العائلة "ادهم" ، رفض عمر ان يذهب معهما دون شقيقته لكن للأسف هو مجرد طفل و ليس له الحق في الاختيار ، بكى الطفل كثيرا و حزن لفراق شقيقته لكن ما باليد حيلة ،طلب الولد أن يبقى مع شقيقته ليوم بعد فكان هذا أقل ما تستطيع مربية الميتم أن توفيه له فوافقت على ذلك و بقي مع شقيقته يودعها و يتذكران معا ما مرا به و اشتريا لبعضهما هدية تبقى ذكرى ليتذكر كل منهما الآخر .
في الغد رحل عمر مع تلك العائلة و بقيت اديم" وحيدة في الميتم لانها لم تصاحب ايا من أطفال الميتم كانت تلعب مع شقيقها فقط ، و هاهو رحل تاركا اياها وحيدة ، بعد سنة دخلت "اديم" المدرسة و كانت فرحة جدا لأنها سوف تتعلم القراءة و الكتابة و قد أبدت تفوقها و اهتمامها الكبير بالدراسة ، حيث كانت نتائجها من الاوائل ، زاولت دراستها و اجتهدت و صممت على ان تخرج نفسها من المستوى الذي هي فيه و لما بلغت سن 16 كانت تدرس في الصباح و تعمل في المساء في إحدى المطاعم لتؤمن لنفسها مصروفها ، و طول هذه السنوات كان قمر دائمة التفكير بشقيقها التوأم "عمر" ، و كانت أمنيتها الوحيدة لقاؤه و معرفة أخباره .
و في هذه السنوات كان "ادهم" يعيش في أسرة منحته جوا عائليا و أدخلته احسن المدارس للتعلم ، فقد كان هو الآخر منهمكا بدراسته ، و كان أيضا شديد التفكير بشقيقته "اديم" .
مرت السنوات و اصبح كل منهما في الجامعة ، كان عمركل منهما 20 سنة ، و قد مضت على فراقهما 15 سنة ، كانا كل منهما مشتاقا الى الآخر و يتحرق شوقا لرؤيته ، لقد كان عمر يدرس ليصبح صحفيا ، بينما كانت اديم تدرس الطب ، و مرت السنوات وأنهيا دراستهما و أصبحت "قمر" طبيبة و "ادهم" صحفيا.
و في يوم من الايام وقع حادث سير رهيب فنقل المصابين إلى المستشفى الذي تعمل فيه "اديم"، و تدخلت الصحافة و جاء عدد من الصحفيون إلى المستشفى و شاءت الأقدار ان يكون "ادهم" من بين الصحفيين،دخل الاطباء إلى غرفة الاستعجالات لاسعاف المرضى ، و بعد خروجهم همّ الصحفيون بمسائلتهم ، و فجاة وقع نظر عمر على اديم فشبهها بشقيقته و لما هم بالتحدث اليها ناداها احد الاطباء اديم... اديم ... و هنا اندهش ادهم و أسرع يود التأكد من شخصها ، و لما إقترب منها وجد على عنقها السلسلة التي أهداها لها قبل رحيله ، فصرخ و اخيرا وجدتك .
امتلات أعينهما دموعا و لم تستطع الكلمات ان تعبر عما شعر به كلاهما بعد هذه المدة من الفراق و أخيرا لم شملهما و التقيا بعد الفراق الطويل و تعاهدا ألا بعده
سبحانه و تعالى .
vBulletin® v3.8.10 Release Candidate 2, Copyright ©2000-2025, TranZ by Almuhajir